ليونا، فتاة فى السادسة عشر من عمرها جميلة بشعر أشقر طويل و عينان خضراوتان، او هل عليّ ان اقول كانت جميلة؟ ًفبسبب ذلك الشجار الذي ادى بوالدتها الى توبيخها بشدة تقرر ليونا التمرد وقص شعرها تماما ، و بسبب تلك الشخصية العدوانية التي تملكها ..تقرر والدتها ان ترسلها إلى مدرسة p.p،و هي إختصار لكلمة ..(perfect person) و التى تتميز بتأديب وتهذيب الطلاب و تحويلهم من شياطين إلى ملائكة. رغم سمعتها الجيدة ولكن لا أحد يعلم الوسائل التي تستعملها تلك المدرسة الضخمة والحديثة في تأدييب الطلاب فما الذي ستفعله ليونا فى هذه المدرسة ؟ و هل سيكرهها الجميع كما فى مدرستها السابقة ؟ و ماذا ستكون ردة فعلها عندما تعلم ان إبن مدير المدرسة يدرس معها فى الصف بل و يتشارك معها نفس الغرفة ؟ " ماذا تفعل ؟ هذه غرفتي !" " ما الذي تتفوهين به؟ هذه غرفتي انا ! "

ماريا فى غضب: اتركنى ايها العجوز البشع ! راف : هه، لا فائدة لقد دفعت لهم بما يكفى لأخذ ثلاثه منك ! فقط انسى انه كان بيتك فى يوم من الايام فلن تعودى الى هنا مرة اخرى على اى حال ! كلمات راف جعلتنى حقا ايئس من المقاومه كما اننى لم استطع تقبل ان ابى قد اخلف الوعد ..و تخلى عنى هكذا كانت البداية . فماذا سيحدث لماريا بعد أن باعها والدها لتاجر مقابل بعض النقود ؟ ماذا سيحدث عندما تعلم أنها ستباع لسيدة نبيلة لتعمل فى قصرها ؟ ماذا سيحدث عندما تقع بحب ذلك المتغطرس و هى فقط مجرد خادمة..؟ سنأخذكم لوهلة إلى زمن اخر.. فأهلا بكم إلى عصر القصور و الأمراء.. أهلاً بكم ..إلى الماضى..!

" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء الشعر ، تقبض على سلاحها كأنه أحمر شفاه زاهي اللون..هو سينتهي بعد أن تنهي همسها المرتجف. " أنت تعد إلى العشرة ، وأنا أرسلك للجحيم.."

" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء الشعر ، تقبض على سلاحها كأنه أحمر شفاه زاهي اللون..هو سينتهي بعد أن تنهي همسها المرتجف. " أنت تعد إلى العشرة ، وأنا أرسلك للجحيم.."

" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء الشعر ، تقبض على سلاحها كأنه أحمر شفاه زاهي اللون..هو سينتهي بعد أن تنهي همسها المرتجف. " أنت تعد إلى العشرة ، وأنا أرسلك للجحيم.."

حين تكون في السابعة عشر من عمرك..بلا مدرسة..بلا عائلة..بلا منزل...بلا حياة.. حين تكون في السابعة عشر من عمرك بلا شيء ، تهيم في الشوارع بفراغ كأنك انت و كيس القمامة ذاك سواء . حينها ستكون "نيلان" . الإسم : ..نيلان. الخلفية : لا شيء. " اعتذر سيدتي ، لا نستطيع قبول عاملة لا تملك سوى اسمها ! " إستمتعوا ❤ ملحوظة أخرى : الرواية لا تشجع بتاتاً على تناول المخدرات و السجائر و و ألخ.