bc

اليمندرا - Alemendra (الجزء الثالث والأخير)

book_age18+
32
FOLLOW
1K
READ
dark
forbidden
fated
second chance
drama
tragedy
twisted
bxg
mystery
lonely
like
intro-logo
Blurb

" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها.

" كل الوحوش هم بشر."

لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف.

" ما رأيك أن نلعب لعبة..؟"

إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء الشعر ، تقبض على سلاحها كأنه أحمر شفاه زاهي اللون..هو سينتهي بعد أن تنهي همسها المرتجف.

" أنت تعد إلى العشرة ، وأنا أرسلك للجحيم.."

chap-preview
Free preview
عثر علينا
هيدال. لا أمتلك فكرة واضحة عما حدث، لم يكن بصري في أبهى صوره وكان الحال سواءً بالنسبة لعقلي. كل شيء شعرت به حواسي الخمس كان مشوشًا غير منطقي. هذا صوت لايدا، هذه لايدا..وبذات الوقت لم تكن هي. كانت أفكارها، ذكرياتها، كل ما يخطر ببالها ينساب بعنف لي فلا مجال للهرب. ألم قاسٍ إنتاب دماغي، ومكثت وسط أغصان الأشجار أتنفس الدماء، أرتخي فوق كفيها..واستمع. "هذا العقار أيضا لن يجدي نفعًا- " دماء..دماء..دماء" "حين يحين الوقت وتسود السماء سوف أقتلكم جميعا.." "دماء..دما- "ببطئ.." "هل كان هاهنا..يحاول العثور علي؟" "وبإتقان.." "دعيني أتولى الأمر..دعيني أخلصك من كل هذا العناء، أريد الدماء فحسب." "توقفي- " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟ انت تعد للعشرة، وانا أرسلك للجحيم." الكثير من الوجوه والأصوات والأماكن التي لا أعرف عنها شيئا، مشاهد عديدة لغرفة داكنة مقيتة ولا يوجد بمرمى البصر سوى أذرع مقيدة هزيلة تعود للايدا بلا شك، شخص ما يدعوها بإلين..شخص يبدو مألوفا لتلك الدرجة التي تثير غضبي. كنت قد حصلت على فكرة جيدة عما يدور الآن، وعدت أجلد ذاتي مرارا لتجاهلي كلام نينا، كلامها الذي تسلل من بين فجوات عقلي فصار الخروج من موقف عصيب كهذا يزداد صعوبة كلما تمر الثواني. "إلين؟ ما الأمر؟" سأل الشاب المحترس من خلفها مسلطا الضوء نحونا. يحطم اوراق الأشجار مقتربا ويضيء نوره خصلات شعرها المبعثر تارة ثم يغيب عنها تارة، غريبة هي **ماء صباحٍ بدون غيومها..ينقبض قلبي لإنتفاضات كفيها العديدة. كانت تقاوم شيطان دواخلها أمام عيناي، وكانت تلك هي مرتي الأولى التي يغلفني بها العجز لذاك الحد. صار مصباح رفيقها حائلا بين جسدينا، صار بوسعي الآن محاصرة خديها الباردين..والهمس بحدة "لايدا !" لا رد فعل يذكر..كانت بالفعل تُسحب لبحر رمال الفيرودوس وتغمس أرجلها فيه. وكان ثالثنا أ**قًا غير مدرك لما يجري. "لايدا! انظري هنا، انظري نحوي." بُح صوتي مناديُا، عيناها ترمقانني بتيه مثير للذعر، فلم يكن بإمكاني الصمود. لم أقبل أن تسيطر أساطير لا أعرف لها أصلا على تلك الطفلة الوحيدة..لم أقبل أن يكون يومنا هذا هو الأول والاخير، أن يكون لقاؤنا مستحيلًا لتلك الدرجة، حتى أنها حين تكون أخيرا بين يداي..حين يصير وجهها أخيرا بين يداي يندثر كل شيء. جذبت خنجرًا صغيرًا من وسط ملابسي في هدوء وزفرت الهواء في ثقل لست معتادا على وجوده. أصابعي مرتجفة مترددة وكأنها تأبى الخضوع لي، وكان علي أن أخضعها. "هذا حلي الوحيد." هامست لايدا..واستمعت لشهقة متوجعة تشق طريقها من بين شفتيها مثلما شق طرف خنجري الحاد بطنها. الافكار تنسحب عن حلبة المصارعة المسماة بعقلي تزامنا مع آهاتها، تزامنا مع أ**د الشعر الذي وثب نحوي صارخًا. الصورة بطيئة جدا في عيناي، لا شيء فيّ قادر على تصديق ما يحدث، لكن جزءًا صغيرا مني كان يدرك أن شيطانها لم يعد يطالب بالدماء..بدمائي، أنني قد نجحت في تشتيتها ولبيت رجاء نظراتها اليائسة نحوي، والجزء الأكبر لم يكن يأبه إلا بدموعها ذات الملمس الدافئ تبلل خديها..وأناملي. جذبت رأسها نحو ص*ري فامتزجت دماؤنا وتعالت أنفاسنا. مازال كل شيء بطيئ جدًا...وإذا كان علي ذكر شيء واحد سريع أكثر من اللازم فقد كان رفيقها أ**د الشعر غليظ البنية الذي سرق الخطوات نحوي..ثبت سيفه فوق عنقي..وثُبت سيفٌ ثانّ مجهول الصاحب فوق عنقه بلا سابق إنذار. أجسادنا متجمدة. لا أحد هنا يفهم ما يجرى ولا تقف النجوم في صفنا الليلة، الارجاء مظلمة، حركة واحدة منه كفيلة لنحر عنقي، وكلمة واحدة ينطق بها كفيلة لإنهاء حياته البائسة للأبد على يد الرجل-والذي لاحظت لتوي- أنني أعرفه جيدًا. "مرحبًا مجددًا..أيها الخائن." همس ضيفنا الجديد في مكر، وكان مستعدًا لتمزيق جسد صاحب المصباح إربًا في أي لحظة. "ياله من توقيت رائع، جايد؟" أجاب الآخر في غيظ. ------------- جذبت ساقيها ليحيطا بخصري أكثر. كنت أرمق الشمس من وقت لآخر لأعرف كم مر من الوقت، وفي تلك اللحظة كانت الشمس مستعدة للغروب مما أشار الى أنني أعبر غابة السد منذ يوم كامل. كأمير حصل على تسعة أعوام من الدراسة في القصر استطيع أن أقول بأنه لا مجال لعبور غابة السد في أقل من خمسة أيام..ذلك إذا كنت محظوظًا. كان الاختيار صعبًا، إما أن أشاهد قتال دامٍ بين الأصدقاء القدماء-والذي سينتهي حتمًا بمقتل أحدهما- ثم أنتظر أن يقتلني المنتصر منهما ويسلب من بين كفاي لايدا، أو أن أحمل جسدها وأفر الى حيث لا أدري..وكان ذلك هو اختياري. تسللت لعقلي ذكريات سابقة لحين كان نمري تورو يقودني لخارج الغابات كلما أضل، وصرت اتساءل متى تبدلت الأحوال؟ وكيف إندثر كل شيء بتلك السرعة؟ كيف تلاشى كل من حولي ولم يبقى لي سوى لايدا، وكيف اُنتشلت لايدا من مزرعتها البائسة لتصبح في ليلة وضحاها شيطانًا يجب أن يموت على يداي؟ تخبرني دواخلي أنني السبب، هيدال ذو السادسة عشر كان حالمًا أكثر من اللازم..وعليه أن يدفع الثمن. "هيدال..؟" تحشرج صوت لايدا، وأجبت مسرعًا " كيف تشعرين؟" فركت جبينها في كتفي ثم أسندته إلي وأكملت حديثها في ندم واضح "بخير، هل داويتني؟" "أجل، ستتحسنين سريعًا." أردفت. "آسفة." "على؟" أخفضت ظهري عابرًا أسفل غصن شجرة ضخم، حفيف الهواء لطيف والأرجاء هادئة توحي بالأمان تارة وبهدوء ما قبل العاصفة تارة، وبين كل هذا وذاك تردف لايدا "وضعتك في مأزق. أين ديرما؟" "أي مأزق؟ رفيقك ذو المصباح يتناوش مع جايد، رفيقك الآخر." "انت تعرف جايد؟" كانت الدهشة متجلية في نبرتها، واومأت ثم أجبت " هو من دلني على مكانك لكنه طعنني وفر وحده، الأمر معقد قليلًا. على أي حال..أي مأزق؟" "لا اعرف تحديدًا، لكنك تبدو وكأنك تعاني. هل انا ثقيلة لذاك الحد؟" قهقهت في خفوت متجنبًا الإجابة على السؤال، وتعالت تذمراتها تلقائيًا " أنزلني اذًا! أستطيع السير وحدي." "كيف علي أن أفعل بينما تتشبثين بي بهذه القوة؟" مازحتها، وشابكت أصابعها حول عنقي أكثر ثم همهمت "أمتلك الكثير من الاسئلة..لكن ينتابني الشعور بأن الآن ليس وقتها المناسب." "اذا لم يكن الآن هو الوقت المناسب فلا يوجد وقت مناسب، نحن تائهون بالمناسبة." تسللت من ثغرها ضحكات صغيرة وابتسمت في المقابل بالرغم من أن الوضع سيصير اسوأ حينما تغيب الشمس، لكن صوتًا بداخلي كان يخبرني بأن هذه الفترة القصيرة ستكون شيئًا أفتقده بعد حين. "هل يعرف جايد بشأنك ؟" قاطع سؤالها سماؤنا الملبدة بالصمت، وبدت الحيرة واضحة وسط ثنايا وجهي حين عقدت حاجباي منتظرًا تفسيرًا. "لا داعِ للتظاهر بالجهل، أعرف أنك قرأت أفكاري حينها..وأنك السيسن." تصلبت الدماء في عروقي وأعدت استحضار اليوم السابق في عقلي مرارًا. لكنني لم أجد لحظة واحدة تكشف أمري..بالأخص أنني كنت معتادًا على قراءة أفكارها مرارًا ولم تنتبها الريبة بشأني سابقًا. ولهدا التزمت الصمت..وشعرت بأناملها الباردة تصعد مرورًا من اذني نحو رأسي وتتخلل أصابعها خصلاتي باهتة اللون في لين. "هل كنت حزينًا حين أدركت مصيرنا..مثلي؟" هامستني، ودفنت انفها في عنقي ثم خَمُل جسدها، ولم تلبث قليلًا حتى أعقبت في بؤس "أجب." تتفست الصعداء وزفرتها في ثقل..لست متأكدًا ما إن كان علي أن أشعر بالراحة حيال كونها تدرك أنها الڤيرودوس وأنني السيسن أم أن علي إنكار الأمر بالرغم من صحته والمماطلة أكثر قليلًا. "لست مهتمًا بما تقوله الخرافات..انا لن أمسك بسوء." همست، وأطلقت لايدا ضحكة هادئة ساخرة ثم أعقبت "ليست خرافات. إنها بداخلي مهما حاولت أن أرفض الأمر، وقد كنت سأفقد ذاتي وأدعها ترد*ك قتيلًا لولا أنك شتتها. هي تعرف أنك تستطيع كشف خطتها..وهي لا تحب ذلك." كان شعورًا غريبًا ذاك الذي إنتابني بينما أستمع لحديثها عن روح-ربما لعنة- لم أرها من قبل، وكنت أعرف أنني يجب أن الفظ بشيء ما طلاما أننا قد وصلنا لذاك الحد. "هيدال..هل تسمع ما أقول؟" يجب أن أتفوه بشيء ما. "فقط دعني هنا وإمضِ، أنجُ مني وأنقذني من ذاتي." إرتجفت نبرتها مع كلمتها الأخيرة وعادت تلفظ بين شهقاتها ودموع عينيها المحجوبتين عن مرمى بصري قائلة:"أرجوك. انا لا أريد أن أقتل المزيد، لا أريد أن أشاهد أظافري ملوثة بالدماء ولا أقدر على إيقافها عن النهش، لا أريدك أن تراني هكذا." قد طفح كيلي، وكان قلبي مختنقًا كأن مجموعة من السلاسل الحديدية تحاصره بلا رحمة. أنزلت لايدا عن ظهري مسرعًا وأسندتها الى الأشجار الضخمة من خلفها، كفاي يقبضان على كتفيها وأقف أمامها عاجزًا عن الابتعاد. لفحات الهواء تزداد برودة..أشعة قليلة ذهبية تتعامد على وجهها فأمتنع عن الحديث محدقًا فيها. هذه لم تعد لايدا ذات السادسة عشر. إن عينيها حزينتان بلا أمل، وقد صار فرق الطول بيننا مضاعفًا. تتلاصق أهدابها تحت رأفة مجموعة دافئة من الدموع، تتوسل لي نظراتها..وتلمع مقلتيها في رجاء يكاد يجعلني أفقد الصامد الأخير بداخلي. حاصرت رأسها بكفي وأرخيت جبينها فوق ص*ري بلا تفكير يذكر. ماذا أقول؟ لا أعرف، ولا أدرك ماذا أفعل، لكن دموعها تبلل قميصي البالي..وقلبي يتسارع أمام وجهها كخاسر كبير. تدفعني شهقاتها الصغيرة للجنون فأود لو أصرح أمام الجميع بأن كل من تسبب في بكائها سينتهي أمره على يداي ما أن أشق طريقي خارج هذه الغابة. "لن يحدث كل ذلك، لن أدعه يحدث." همست، ودفنت وجهي في شعرها مكملًا "يمكنكِ أن ترتاحي الآن. انتِ معي." رفعت لايدا رأسها عن ص*ري، وامتزجت نظراتنا مع بعضها تجبرنا على الانجراف مع التيار. تتقارب وجوهنا ثانية بعد الأخرى دون أن ندرك. ..وتهتز شفاهها أمام فمي قائلة:"لا أحد يستطيع أن يكون بطلًا خارقًا." " أعتذر عن المقاطعة أميري هيدال، لكنهم في طريقهم الى هنا الآن، ويستهدفون ثلاثتنا." _________________________________________ في الفصل القادم: أمعنت التركيز في تحركاته وأفكاره التي لم يفصح عنها، كان مايڤ يعرض علي مرارًا أن أضطلع على خطته للاستيلاء على الحكم ثم يتراجع في اللحظة الأخيرة ويمتنع عن الحديث دون ذكر السبب. لكن ليس هذه المرة. كل جزء من الخطة ولو كان ضئيلًا قد حفر في عقله، ولكن هنالك منعطف لا يرغب بأخذي نحوه، منعطف بدى وكأنه يمتلك جزءً يلزم حدوثه ولا مجال للتخلي عنه،ولن يعجبني في ذات الوقت. " مايڤ ؟" ناديته بخفة أثناء مكوثنا في غرفته وحدنا، وزفر كمًا من الهواء قبل أن يشرح. "إن ميين مملكة وحشية بشكل أو بآخر، مبدأها بسيط جدًا..الأكثر قسوة ينتصر، ولذلك علي أن أكون الأقسى. تلك هي الفكرة الرئيسية." "وكيف ترغب بأن تصير الأقسى؟" "على شعوب الممالك أن ترى ذلك بعينيها." أجاب، وأرخيت كفي فوق خده الدافئ بنفاذ صبر، ثم كررت "كيف؟" رمقني مستجمعًا قواه كما يفعل عادة عندما يكون بقربي، إن مشاعره تفيض من بين ثنايا عينيه فلو رآه عملاؤه ما صدقوا أنه قائدهم العظيم. هكذا أيقنت أن المشاعر تجعلنا ضعفاء، وكنت أعرف ما يرغب بقوله مسبقًا، لكنني أردت أن أستمع لكلماته تنزلق من بين شفتيه. "هنالك طريقة واحدة فقط تضمن لي النصر سريعُا." قال، وأكمل جملته جادًا "سأقتل الڤيرودوس أمام الجميع." أخذت أنفاسي وأبعدت كفي عن خده في احتراس. تلك هي اللحظة المقيتة التي يحدث بها ما كنت تعرفه وتتمنى ألا يحدث، حين تصفعك الحقيقة بالواقع وتراقبك الأمنيات عن بعد، مثلما تتوالى علي أخبار لايدا فأنصت لها..ثم ألقيها في زاوية رثة من عقلي وكأنني لا أمتلك من الوقت ما يكفي. فجأة صارت الأسئلة تتردد على مسامعي مرارًا. منذ متى صارت لايدا تنال على ذاك القدر المتلاشي من الاهتمام مني، وكيف لم أفكر ليلة في البحث عنها منذ بدأت في معرفة أخبارها ؟ بأي حق أقلق الآن؟ بأي حق ترمق عيني مايڤ من أمامي بنظرة إزدراء خائبة لا أقوى على إخفائها؟ "انت تفعل مثلما يفعلون جميعًا." همست، وهز رأسه متعجبًا. "مثل مجلس الشيوخ، مثل كل العصابات الأخرى التي تستحقرها انت. مثل الرؤساء الذين يصعدون لمناصبهم عبر دهس شخص بلا ذنب أسفل أقدامهم." "الڤيرودوس هي شخص بلا ذنب؟" سأل، وتوسعت عيناي في صدمة. "ما الذي تقوله؟ إنها لايدا، أختي! هي لم تختر يومًا أن يسكنها شيطان أو سحر أحمق." صحت. زفر مايڤ الهواء وسحب خصلات شعره للخلف ثم أعقب:"كان الأمر ليصبح أسهل لو كان سحرًا أ**قًا، لكنه أمر جدي لا مفر منه..أختك ستُمحى من هذا العالم ويحل محلها شر دامٍ لا يأبه بشيء ولا يقدر على إيقافه أحد. هل يعد القضاء على الشر شرًا؟" ______________________________________ ايه رأيكو؟؟ مين هيفوز بين جايد ودريما؟ مين اللي طلع فالآخر؟؟ ولايدا قصدت ايه بكلامها؟ ? او تفتكروا الوضع بينها وبين هيدال هيكون عامل ازاي؟

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح ملاكي

read
1K
bc

وردتي الخرساء (غصن بين الصخور)

read
5.6K
bc

خبايا القدر

read
1K
bc

الدهاشنه لملكة الابداع اية محمد رفعت

read
1K
bc

العنيده والامبراطور(وعشقها الامبراطور 2.) لملكه الإبداع"ايه محمد"

read
1K
bc

The last siren(السيرين الاخيرة)

read
4.3K
bc

عشقت سجينتى البريئة

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook