bc

نصيبى وقسمتى

book_age16+
44
FOLLOW
1K
READ
others
family
mate
goodgirl
doctor
loser
city
lonely
shy
wild
like
intro-logo
Blurb

مريم فتاة بسيطة تملك من العمر سبعة وعشرون عاماً , التحقت بكلية الطب .. لم تنتهي مسيرتها التعليمية هنا بل لم يقتصر تفوقها وجهدها فقط علي مرحلة الجامعة , بل أكملت مسيرتها وظلت متفوقة على دفعتها حتي تعينت بالجامعة واستمرت فيها سنة واحدة فقط حتي استقلت بعيادتها الخاصة فكانت طبيبة أطفال بارعة محبوبة من الجميع .. فقد فتح لها والدها الحاج حسين لابنته الدكتورة مريم هذه العيادة الخاصة بها وكان والدها الحاج حسين يعمل مأمور ضرائب عامة .. وكان كل هذا تحت تشجيع أمها الحاجة فاطمة لهما التي كانت ربة منزل .. وكان لدي مريم أخ صغير يُدعي كريم ذو عمر عَشْر سنوات ..

كان في بيت الحاج حسين محل كان يستأجره شاب يدعي أحمد الذي فتح المحل محل حلويات شهير ذو أكل طيب .. كان أحمد في العقد الثاني من العمر قُرابة الثامنة والعشرون من العمر ..

حين تذهب مريم إلي عملها وحين تعود منه كانت تمر على محل الحلويات المفتوح ببيتهما .. ويشاء القدر أن أحمد ومريم يجمعهما قدر ويقعوا في غرام وحب بعضهما حيث كان حب متبادل بينهما .. ولكن هل سيقبل المجتمع بهما ؟! هل سيقبل بفارق المستوي الأجتماعي بينهما ؟!

وكان بيت الحاج حسين يقا**ه أيضاً بيت يوجد به طيار يُدعي سيف كان أيضا من عُمر أحمد ومريم .. كانت الحاجة فاطمة والدة مريم معجبة كثيراً بالطيار سيف ، وكلما رأته كانت تدعو الله أن يجعل نصيب ابنتها معه لأنها كانت تراه مناسب بقدر كافِ بإبنتها ..

ولكن هل يا تُري من سيجمعه القدر مع مريم ؟! هل سيكون المستوي الأجتماعي أهم من الحب ؟!

احبت مريم احمد رغم تباعد المسافات نعم فهيا طبيه ولكنه لم يكن بمستواها التعليمي فقد التحق احمد بكليه الاداب واكمل عمله بمحل ابيه لبيع الحلويات ،

تقدم لخطبتها ولكن اهلها قابلوا طلبه بالرفض ، ليقع في طريقه منافس قوي ارادها وهو ايضا ليس بالهين فسيف طيار برتبه عاليه ليكون بذلك جدير بطلب يدها .

دارت التحديات بين سيف واحمد الي ان انتهي التحدي بفوز احدهم فمن ستختار تلك المريم هل ستختار احمد  حب طفولتها ومراهقتها وشبابها ام ستختار من يكافاها في مكانتها الاجتماعيه .

احبها منذ صغرها ، الا انها لا تراه من الاساس ، كل ما يشغله هو تلك  الطبيبه الناجحه  ، كان قلبها يشتعل كل ليله وهيا تراه يخوض التحديات مع احمد جارهم ، فهيا رغم جمالها ورقتها الا انه 

بالتأكيد سينتصر الحب وستُعقد خطوبة مريم وأحمد ولكن سيكون للمستوي الاجتماعي دور أكبر بكثير من هذا وهو من سينتصر في النهاية , فالحب وحده لا يكفي حقا .. بعد فقط شهرين سيبتعد أحمد ومريم عن بعضهما سيفرقهما القدر وسَتُفسخ الخطبة بينهما لأنه حقا لن يستطيع أي رجل التقليل من شأنه والانحطاط بمستواه أياً يكن .. ثم تَمُر الأيام وسيتقدم سيف الطيار مرة ثانية لمريم , ولكن هل ستقبل به ؟! هل ستنسي حبها القديم بهذا القدر وهذه السهولة وتضع قلبها جانباً لتتقبل غيره ؟! هذا ما سنراه في قصتنا وسنعرضه عليكم ...

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
مريم ، هيا أفيقي .. كاد المنبه أن يتحدث يا ابنتي ، هيا كي لا تتأخري علي مرضاكٍ ، الذين ينتظرون أمام عيادتك ، حسناً يا أمي . هذا هو روتين يومي ، أستيقظ علي صوت أمي ، توقظني كل صباح ، وتذكرني بأن لديّ عمل ، ولابد الاستيقاظ له مبكرا ً .. ولكن أنسي جميع هموم الدنيا حين أري ضحكة طفل شُفي بفضل الله ثم بفضلي .. أحب مهنتي كثيرا ، كوني أحب الأطفال وأحب أن أري ابتسامتهم .. كان حلماً لي منذ صغري ، حين كنت أري أختي الرضيعة ، لا تتوقف عن البكاء ، بجانب بكاء وسهر أمي بجانبها طوال الليالي ، ولا كنا ندري ما بها ، إلي أن توفاها الله ! والآن أصبحت ( طبيبة أطفال ) ناجحة ومشهورة ، ساعية لرسم ضحكة وحياة جديدة ، ليس لطفل فقط ، ولكن لأسرة كاملة . اليوم هو يوم مولدي ، وها أنا قد أتممت السابعة والعشرون من عمري . . أتتني الكثير من الهدايا والرسائل ، إحتفالا بي من أصدقائي وأفراد عائلتي . . أجبت علي جميع الرسائل المرسلة لي ، احتفالا بي بمنتهي السعادة ، شاكرة الله عز وجل علي وجود جميع هؤلاء الناس في حياتي ، وحبهم وامتنانهم بي . . ثم اتجهت إلى الغرفة ، لأنهي ليلتي وأخلد الى النوم ، حتي أستطيع أن أستيقظ باكرة لعملي وعيادتي الخاصة . . وأطفالي . . وإذ فجأة ! ! وأنا أغمض عيني ، سمعت صوت رسالة علي هاتفي . . وقبل أن أمسك هاتفي ، بدأ قلبي ينبض بشدةة وكأنه يشعر بأن هذه الرسالة منه . . من أحمد ! وإذ بيدي ترتجف ، وأنا أمسك هاتفي لأي مَن . . وإذ فجأةً وقعت عيني على إسمه ! ! كانت رسالته لي ، تقول كل عام وأنتي بقلبي يا مريم . ! لم أستطع حينها أن أتمالك نفسي ولا أسيطر علي رعشة يدي ، ولا أتحكم بنبضات قلبي . . قرأت رسالته كثيرا وكثيرا حتي أقنع نفسي بأنها حقيقة وأنه هو أحمد . . لا أعلم مدي شعوري إلي أين أخذني حينها ، ولكن نعم كنت أنتظره كنت أنتظر رسالته . . كنت أبحث عن اسمه ، بين تلك كل الرسائل التي وصلتني ، إلي أن أتاني رسالته منفردة ، كما يأتيني هو دائما منفردا ، بوجوده بداخل قلبي . ولكن ماذا أفعل الآن يا إلهي ! ذلك الحب الذي أغلقت بابه منذ سنوات ، هل أعيده ثانية ؟ ! هل أعطي لقلبي وحياتي أملاً لا رجاء فيه ؟ ! هل أستمع لقلبي وأُلبي أمنيته ، بأن أسترجع ذلك الحب ، الذي سيُحييني ؟ ! لم أتردد كثيرا ، وفي الحال أجبت عليه وأخبرته ، بأنه مازال هنا في قلبي تماماً ، كما كنتي في قلبه .. وحقاً أصبح اليوم هو يوم ميلادي ، ومولدي برجوع أحمد بحياتي .. كان يكبرني سنة واحدة ، ونحن جيران منذ صغرنا . . أحببنا بعضنا كثيراً ، لا نعرف كيف ولا متي ، ولكن وجدنا أنفسنا نكبر وحبنا يكبر معنا .. يمر يوم والآخر وننجذب لبعض أكثر ونحب بعض أكثر وأكثر .. إلي أن جاءت مرحلة الجامعة ، ودخلت أنا كلية الطب ، وأحمد دخل كلية الآداب .! هنا لم أشعر بأي فارق بيني وبينه ، لم أكن أنظر لعلاقتنا تلك النظرة التي ينظرها لنا من حولنا ، ألا وهي أنني أكبر وأعلي منه مستوي ، لم أكن أرانا سوي حبيبين يجب أن يجمعهما بيت دافيء ، ليكملا بعضهما البعض !! مرت مرحلة الجامعة ، واتفقنا أن تسير الأمور كما يريد الله أن يحدث ، ولكن الحقيقة أننا كنا نبعد خطوة ، ونعود ألف . . تعلقت به كثيرا ، أردت ألا يغادر أبدا ، ولكن ماذا نفعل ! في الآونة الأخيرة ، اتفقنا على أن نتوقف عن الكلام سويا ، إلي أن يبحث عن عمل حتي يتقدم به لخطبتي ، وألا تعود إلي أن يجد عمل . مرت الأيام والشهور والسنين ، إلي أن عاد وعادت معه الحياة ، عادت معه بهجة أيامي وفرحة نبضاتي .. حقاً أنه يوم مولدي يوم رجوعنا .. نعم لقد بدأت حياتي من جديد ، ولكن بدأت معها حيرتي ، وقلة حيلتي ، وكثرة أفكاري . . هل سيقبل والديَّ بنا ؟ ! بل على سيقبل بنا المجتمع ، وأنا طبيبة مشهورة ، وأحمد يمتلك محل حلويات ؟ ! يا إلهي اختر لي ولا تخيرني ، فإني لا أحسن الاختيار ، ولا التدبير !! مع كل يوم يمر علينا ، تزداد فيه حيرتي ويزداد معه قلقي وخوفي ، من فقدانه ورفض المجتمع الاجتماع به .. مرَّ شهر من رجوعنا سوياً ، وأنا جالسة بعيادتي الخاصة ، وإذ فجأةً يرن هاتفي . . إنها أمي ولكن ولكن ماذا تريد مني ؟! لم تتصل بي من قبل ، في مثل هذا الوقت ، وأنا منشغلة بعملي ! نظرت إلى هاتفي بخوف ، خشية أنه قد أصيب أحد من أهلي بمكروه .! حين فتحت الهاتف ، وإذ بصوت أمي يعلو قائلة . . مريم يا مريم .. أبشري ألم أقل لك إنه معجب بكي ، وسيأتي لطلب يد*كي ، يا لفرحتي يا إبنتي .. مهلاً مهلاً يا أمي من هذا ؟ . من هذا ؟! يا لذاكرتك التي تشبه ذاكرة السمك ، كيف أصبحتي طبيبة أنتي ؟ ! إنه سيف يا مريم الطيار سيف .. الطيار سيف ؟ ! منذ أن سمعت إسمه ، حينها لما أشعر بنفسي ، حينها كاد قلبي أن يَكُف عن النبض .. أغلقت الهاتف مع والدتي ، وعقلي بدأ يدور فجأة ، كأن كل الكون توقف أمامي عن الحركة ، يا إلهي ماذا أفعل الآن ؟ ! إنه مناسب وأمنية لأي فتاة ، ولكن .. ولكن أي فتاة أخري غيري ! لا أحد يستطيع أن يسكن قلبي ، ويأخذ مكان أحمد ، مهما كان هو طيار أم سفير ، ولكن كيف أواجه والدي ، وأمي ، كيف أخبرهم بأني لا أريد الطيار الفرصة الكبري المناسبة لي ، من وجهة نظر الجميع ، مقابل حياتي ووجودي بجانب قلبي أحمد ؟! إنتهت ساعات عملي ، ونزلت في طريقي إلى البيت ، لم أكن أري أمامي غير حيرتي ، وقلة حيلتي ، ووقف عقلي عن التفكير . وفي النهاية وصلت إلى المنزل ، وها أنا أفتح الباب ، وإذ بأمي تفاجئني ، وأنا لم ألحق أن أخطو خطوة واحدة ، حتي إلي البيت ، وجدتها تقابلني بالزغاريد والأحضان والقبلات ، بدلاً من أن تقابلني بكلمة طيبة وجملة : . ( هيا يا مريم بدلي ملابسك ، لأعد لكي الطعام ) كالمعتاد . وفوق كل هذا بسمة أبي ، والفرحة بعينيه ، وشعوره بالرضا والقبول والسعادة ، دون أن ينطق كلمه واحده . لم يكن يعلم أحد ، أن كمّ هذه المشاعر والفرحة ، التي يظهرونها تقا**ها رفض وكره واعتراض شديد ، بداخلي ولكن كيف أتحدث وأواجه .. لم يَطُل هذا النزاع الداخلي طويلا ، وفجأة قاطعت فرحة أمي ، وقبول بأبي بكلمة نشرت ال**ت في جميع أركان البيت .. وهي بأنني غير موافقة علي سيف ، غير موافقة .! فجأة عَمَّت الدهشة والحيرة وال**ت في جميع أرجاء البيت ، ولكن لم يطل هذا طويلاً ، وإذ بصوت أمي يعلو قائلة ( ماذا تريدين أنتي ، أخبريني هل يوجد نصيب أحلي من سيف .. سيف ماذا اسمه الطيار سيف ، طيار يا دكتورة هياخدك وتطيري فوق .. فوق فوقنا جميعا يا إبنتي ، ولكن يتضح إنك مُحِبَّة للفقر ، وألم القلب والحنين للحبيب الأول ، الذي سيهلك قلبك ، ويأخذك معه للأرض بدلاً من التقدم والعُلوّ والتحليق فوق السماء ) . لم تُطل دهشتي وصدمتي كثيراً ، وإذ صوت أبي قاطعنا جميعاً وعَلا وعَلا أكثر وأكثر ، فوق صوتنا بكلمة واحدة فقط ! أسكتتنا جميعاً وهي ( الحبيب الأول ماذا ؟ ! ماذا تقول والدتك هل كلامها صحيح ؟ هل يوجد حبيب أول هيا أجيبي هيا !! ) حينها كأن سكون العالم اجتمع بقلبي ، كأن شيئا سميكا أمسك بل**ني ، وأعجزني عن الحديث . . لم أتفوه بكلمة واحدة ، حتي لم أستطع ، أن أبرر كلام أمي ولا إعتراضي على شئ . لم يكن أمامي سوي الدخول لغرفتي ، دون النطق بكلمة واحدة !! لم أرى أمامي سوي إمساكي بهاتفي ، وبدأت في الانهيار ، وانا أحدثه ويزداد بكائي وتكراري له ، بأني لا أريد أن اخسره ولا أريد غيره .. طمأنني كثيراً بل كأنه اجتمعت طمأنينة العالم بداخلي فقط ، حين سماع صوته فقط اهتدى قلبي لطريقه . نمت هذا اليوم ، وأنا آخذة قراري بإختياره هو اختيار أحمد .. ولسوء حظي كان اليوم التالي هو يوم الجمعة ، بمعني أنه يوم إجازة ، بمعني إنه سيعتبر يوم المواجهة ، بما أننا جميعاً في المنزل . إستيقظت علي صوت أمي ، توقظني وتقول لي هيا أفيقي والدك يريدك .. نهضت من علي سريري وأنا خائفة ، وقلبي يرتجف ، ولكن ولكن قراري واضح لا رجوع فيه .. استعذت بالله من الشيطان الرجيم ، وخرجت لوالديَّ الذي لا يظهر علي وجوههم سوي الضيق والحزن .. سمعت صوت والدي يقول لي اجلسي هنا .! فجلست بجانبهم وقال هيا أخبريني .. ترددت كثيراً ، ولكن أتتني الجرأة أخيرا ، لا أعرف كيف فعلتها ، ولكن فجأة خرج من فمي ، بأني قلبي مرتبط بقلب شخص جاري ، يدعي أحمد ! لا أريد سواه .. لم ينطق أبي بكلمة ، ولكن عيناه كادت تتحدث ، وتقول لي هيا أكملي قبل أن أُفلت أعصابي عليكي . فجلست بجانبهم وقال هيا أخبريني .. ترددت كثيراً ، ولكن أتتني الجرأة أخيرا ، لا أعرف كيف فعلتها ، ولكن فجأة خرج من فمي ، بأني قلبي مرتبط بقلب شخص جاري ، يدعي أحمد ! لا أريد سواه .. لم ينطق أبي بكلمة ، ولكن عيناه كادت تتحدث ، وتقول لي هيا أكملي قبل أن أُفلت أعصابي عليكي . تواصل حديثي عنه ، وعن مهنته التي ارتعش ل**ني كثيرا ، وانا أنطقها ليس لأنها سيئة ، ولكن لأنه لن يستطيع أحد أن يفهم مشاعري ، ولا تغاضيّ عن مهنته مقابل سعادتي معه .. وأخيراً أكملت حديثي وأخبرتهم ، بأنه يعمل بمحل حلويات .. في هذا الوقت ، انقطع صوت والدي تماما ، وإذ بصوت أمي يعلو وكادت تصرخ في وجهي قائلة : أفيقي إلي نفسك ، هل تستمعين إلي حديثك ؟! هل مرَّ حديثك علي أذنك قبل أن يخرج من فمك ؟ سأعتبر بأنك لم تقولي شيئاً ، ولأنني أنا ووالدك لم نسمع شيئاً . لم أتحدث ولا أقاطعها ، وإذ بأبي يقول ستخسرين يا إبنتي ، إن الحب لا يكفي .. ينبغي أن يكون هناك توافق بينكما في كل شيء .. لا أريدك أن تجربي تجربتك بنفسك ، لأن النهاية معروفة لا أريد أن يؤلمك قلبك يا إبنتي ........

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook