bc

لعنة سمكة

book_age16+
26
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
scary
like
intro-logo
Blurb

مقتبسة من احداث حقيقية عن اسرة حدثت لهم احداث ومواقف غير طبيعية عن طريق سمكة ملعونة تسمى مب**كة واتعرضت لمشاكل كتير ومواقف غريبة عليهم وتدور داخل هذه الاسرة مواقف واحداث تجعل الام تفعل المستحيل لتنقذ اسرتها

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
الحكاية دي عن ل**ن صحبتها وهي جهاد ٣٥ سنة واحدة من افراد اسرة مريت بحاجات مش طبيعية الاسرة مكونة من اب اسمه (يوسف) والام (سميرة) والاخت الاصغر من جهاد اسمها (سهاد) هكتبها زي ماسمعتها وانا مش عارفة ده حقيقي ولا لا بس الحقيقي انها فعلا حصل معاها حاجات مش طبيعية بتقول جهاد..الموضوع ده حصل من ٢٠ سنه كانت هي عندها ١٥ سنة واختها ٩ سنين باباها علاقته بيهم ينزل شغله بليل ويرجع الصبح ينام لحد ميعاد شغله كان طبعه صعب وعصبي علشان كده كانو بيحبو يتعاملو مع مامتهم اكتر وبصراحة هي مامتهم بالنسبالهم ولأي حد يعرفها مريحة وتتحب وباباهم كمان مش مكروه لكن بالنسبة لجهاد كانت دايما متحفظة من نحية باباها ولحد دلوقتي فيه حدود في التعامل بينهم ..طبعا هتستغربوا اسم الحكاية يعني ايه لعنة المب**كة هفهمكم في البداية ان المب**كة دي مش شخص دي وقت ماجاتلنا كانت جارتنا بتقول دى هدية مب**كة وهي اسمها مب**كة ووصفتلنا طبيعتها على انها نوع من انواع الكائنات البحرية لكن لما كبرت وبقى عندى كمبيوتر حاولت كتير ادور على كائن بحري او سمكة اسمها مب**كة ملقيتش خالص ولا حتى نفس الشكل اه فعلا فيه سمكة اسمها شبوط وبيُطلق عليها اسم المب**ك لكن مش هي اللي عندنا كانت شكلها غريب كده مش سمكة عبارة عن حاجة لزجة شبه المفرش كده بتتحط جوة صينيه وبتتغذى ع الشاى وبتتكاثر لوحدها والمفروض انها كل ماتتكاثر تطلع المب**كة الجديدة لحد عزيز عليك لأنها بركة للبيت وبتجيب الخير وده كان كلام الجارة وبرغم ان ام جهاد مش بتصدق المواضيع دي الا انها محبتش تحرج جارتها واخدتها منها فعلا وحطيتها في صنية وخليتها في اوضة البنات تحت السرير ووصيتها الجارة متنسيش تحطى عليها الشاى ومشيت الجارة وقالت سميرة للبنات بتهريج يلا بقى خلي مب**كة تجيبلكم عريسين انتي واختك بدري بدري كده وكمان تجيب عروسة لابوكم رديت سهاد ايه ده يامامتى هتجوزيني من دلوقتي قالت سميرة اااه اجوزك ياختي يلا بلا وجع دماغ ده انتي بالذات هجيب لعريسك كل الجهاز وامضيله تنازل كمان وقعدو يضحكو ويهزرو وجهاد تقول لمامتها طيب احنا وهتجوزينا علشان مطلعين عينك الحاج بقى هتجوزيه ليه هو احنا بنشوفه غير وهو نايم ضحكت سميرة وقالتلها طيب ماهو سبب اجوزه علشانه يمكن يصحى بقى يلا روحوا جهزوا للضيفه الشاى وهدخل الم الغسيل وواحدة فيكم تنزل تجيب عيش من الفرن ومش عايزة اسمع خناق اتفقو مع بعض وواحدة تنزل وهي علطول كانت مبتسمة كده وطيبة اوي وفعلا البنات اتفقو ان جهاد اللي هتنزل ودخلت سهاد تعمل الشاى هو المفروض يكون بارد طبعا معلش بقى كل ضيف ومزاجه وراحت حطيت الشاى على مب**كة وفضلت تتف*ج عليها شكلها بالنسبة ليها مقزز ولزج كده هو فيه سمكة شكلها وحش كده يلا ياست مب**كة اشربي الشاي ده عمايل ايديا بصي بقى هيظبط دماغك جدا انتي مش عارفة يعني ايه سهاد بجلالة قدرها تعملك شاي وبعد ماتظبطي دماغك بقى عايزة كمبيوتر هدية وتليفون بدل ال٣٣١٠ اللي بابا بيذلنا علشان نلعب عليه لعبة الثعبان ده بصي بقى انا عايزة تليفون حلو فيه كاميرة ( ماهو طبعا كان وقتها لسه الموبايلات مش بالتحديثات بتاعت دلوقتي) وفضلت سُهاد تقولها عايزة انجح واوعي يامب**كة تجيبي عروسة لبابا هو اه علطول بيزعق لمابيكون صاحي بس طيب وبُصي نجحي بقى جهاد علشان دى غلبانه وبتذاكر كتير كتير واثناء ماهي بتتكلم دخلت مامتها لقيتها قاعدة بتكلم نفسها قالتلها ياعيني على اللي هيتجوزك هيرجعك ليا تاني يوم ضحكت سهاد وقالتلها ده انا احلى حاجة في البيت علشان كده هفضل قاعدة على قلبكم كده انا وخالتي مب**كة قالت سميرة لبنتها طيب ياام مب**كة قومي افتحيلك كتاب بقى قالتلها لا خلاص انا اعتبريني نجحت بقى اتفقت خلاص على نجاحي مع خالتي دي هتجيبلي تليفون كمان وكمبيوتر لا ده انتي دماغك ساحت خالص هي الفانوس السحري ولا ايه يلا يابت قومي ذاكري وبلاش جنان الحاجات دي كلها تطلبيها من ربنا محدش غيره بيبعت الرزق والخير فاهمه يلا اتحركي طيب ياسميرة اصبري اشوف الست وهي بتشرب عمايل ايديا يلا يابت قومي اتحركي بدل ماهاخدها انزلها لصحبتها تاني كفايانا هزار كده وخلصي اللي وراكي وايه سميرة دى بلعب معاكي انا ياقليلة الادب اسمي ماما بدلعك ياست الكل غلطانه انا بدل م الحاج ناسيكي كده اهو انا بعوض مكانه بقى لا ده انتي خلاص اخلاقك باظت خالص اطفال ايه دى بس ياربي دخلت جهاد معاها العيش وهي بتقول لمامتها مالهم بس الاطفال ياست الكل رديت سميرة ده انتي اللي ست البنات ياحبيبتي ربنا يهد*كي ويكملك بعقلك بقول على المزغودة دي مطلعة عيني قاعدة تكلم السمكة وتطلب منها ولا كأنها راجعة من الكويت ومش عايزة تقوم تذاكر رديت سهاد اااااه ماهي دى حبيبة القلب ياستي ليا ربنا بقى هعمل ايه امي بتكرهني ياناس اهئ اهئ اهئ شوفتي ياماما اهي زعلت معلش صالحيها بقى دي روحها فيكي ضحكت سميرة وقالت وانتم الاتنين روحي ربنا يفرحني بيكم واشوفكم احسن الناس حضنت البنتين وحضنوها وقالت يلا بقى ذاكرو شوايه لحد م ادخل اجهز الغدا واجي نراجع سوا وفعلا قعدت البنات تذاكر ودخلت سميرة المطبخ كل حد فيهم انشغل في اللي بيعمله وفات اليوم وخلص النهار وجه ميعاد صحيان باباهم اللي كانت دايما جهاد تعمل نفسها نايمة فيه كانت بتخاف من باباها وهي شايفاه بيزعق على اتفه الاسباب وهي علشان مش بتحب الصوت العالي او انه يتعصب عليها من غير سبب بتحاول دايما تعمل نايمة وكل مايسأل عنها ويلاقيها نايمة يزعق برضو هي ايه مش بتصحى ابدا وترد سميرة معلش بتصحى بدري للمدرسة ومش بتنام غير مابتخلص كل اللي وراها يقولها م اختها اهي صاحيه وطول اليوم صوتها طالع في البيت وبتصحى للمدرسة برضو ترد سهاد خلاص ياحاج بقى انا دماغي متكلفة جهاد دى دماغها خفيفة اوي علشان كعادته يتعصب ايه يابت قلة الادب دي ايه متكلفة وخفيفة دى كمان صحيح جيل مايعلم بيه الا ربنا طبعا جهاد تبقى نايمة سامعه كل ده وتدعي امتى يسكت بقى وينزل وبمجرد ماباب الشقه يتقفل تاخد نفس طويل وتقول اخيرا وتقوم من السرير علشان تقولها سميرة مش هترتاحي الا وانتي بتلاقيه يفتح الباب فجاءة يلاقيكي قومتي بعد مانزل في ايه يابنتي ده ابوكي حد يستخبى من ابوه ترد جهاد لا مش بستخبى بس مش بحب حد يزعقلي ومش بحب الصوت العالي فبحترم نفسي تحاول سميرة تقنعها ان ابوها ده طبعه طول عمره وانه مش متعمد بس كمان علشان بيخاف من دلع البنات الزايد شايف انكم مش هتعملو حساب الا لو انتم خايفين منه معلش بقى تفكيره كده لكن معندهوش اغلى منكم تبتسم جهاد وصوت سهاد يعلى ياسيدي ياسيدى ده انتي لو المحامى بتاعه مش هتدافعي عنه بالشكل ده يضحكو وتقعد معاهم سميرة يراجعوا مذاكرة يومهم وبعد مايخلصو يتف*جو شواية على التليفزيون ويشربو شاي بلبن وينامو مع بعض في نفس الاوضة علشان تقلق جهاد الفجر تلاقي نفسها لوحدها في البيت  تحكي جهاد: قلقت من النوم لقيت نفسي لواحدى في البيت غريبه جدا دي عمرها ماحصلت ان ماما وسُهاد يكونوا مش في البيت الوقت ده ولا حتى وارد ان بابا يكون جه واخدهم يخرجهم طبعا انا مش معاية موبايل هو كل اللي معانا في البيت كله موبايل بابا وده طبعا معاه مكان مابيكون موجود طيب اعمل ايه ده احنا الفجر تقريبا هسأل عليهم مين ولا اروح فين غير اني خايفه من وجودى لواحدى انا كمان قلقانه يكون حد فيهم تعب وراحوا مستشفى مثلا . كل ده جهاد كانت بتكلم نفسها من قلقها وخوفها واحساسها انها مش عارفه تتصرف علشان تكمل كلام وتقول جهاد: لقيت نفسي طالعه البلكونة يمكن حد من اعمامي جه وواقفين معاهم تحت او جارتنا كالعادة سهرانة قدام بيتها في الدور الارضي وندهت على ماما تنزل تسهر معاها واختي كانت صاحية لقيت الشارع فاضي حتى مفيش حد ماشي صدفة برغم ان شارعنا مش بيفضى يعني طبعا لسه النهار مطلعش وبابا لسه شوايه علي ميعاده ومستحيل انزل من بيتنا في وقت زى ده تبقى مصيبة بابا ي**ر رقبتي اعمل ايه طيب يارب طيب هحتار ليه انا مفيش في ايدي حاجه غير اني ادخل على سريري افضل قاعدة مستنية النهار يطلع وبعدين اشوف هيحصل ايه او هتصرف ازاي دخلت الاوضه فتحت الشباك اللي فوق سريري علشان احس ب اي ونس انا بترعب اقعد لواحدى وبرغم ان مفيش اي حد في الشارع الا اني كنت بطمن نفسي ب اي شكل ولعت نور الشقه كلها وولعت التليفزيون مستنية بابا ييجي او الاقي امى واختى وصلو او النهار يطلع بقى واثناء م انا عمالة افكر وقلقانه ودماغي مش مبطلة وساوس بقى وارسم في كوارث وجرايم ممكن تكون حصلت لأني اوڤر شوايتين افتكرت المب**كة اللي تحت سريري نزلت تحت السرير وسحبت الصنية بتاعتها لقيت طالع منها ريحة مش حلوة روحت دخلت المطبخ عملت شاي وجيبت حلة صغيرة ورجعت تاني للمب**كة فضيت الشاي اللي في الصنية القديم يمكن ده اللي يكون عامل الريحة المؤذية دي و حطيت عليها الشاي الجديد قولتلها يلا بقى ياست مب**كة طمنيني ماما وسهاد فين سليني كده بدل م انا خايفه ونسيني يلا طبعا عارفه هتقولوا عليا مجنونة لكن لا والله انا بس خوافه وبحب دايما احس اني مش لواحدى في البيت طبعا اكيد مش هقولكم ان المب**كة رديت عليا لكن اللي استغربته لون الشاي القديم اللي فضيته في الحلة بقى شبه الكركديه او العناب بقى لونه احمر مع ان ده مكانش لونه وقت مافضيته ولا المب**كة نفسها لونها احمر بس ماشي بقى يمكن اللزوجة بتاعتها هي سبب تغيير اللون وانا مخدتش بالي حاولت اشم ريحة الشاى ملقيتش منه الريحة الوحشة اللي كانت ظاهرة اول ماطلعتها من تحت السرير معرفش ازاي خدت قرار مقزز جدا زي اني ادوق الشاي اللي لقيته فعلا عناب ايه ده بقى عناب ايه ادوق تاني طيب لا ده هو فعلا عناب او كركديه مش فارقه المهم ان ده مش شاي هو رد فعلي مش خوف لاني من اول ماجارتنا جابتهالنا وقالت دى حاجه مب**كة ولها زي كرامات كده بتحصل وقولت يمكن دى حاجة من كراماتها تحول الشاي لعصير في الوقت ده سمعت صوت عربية بتركن تحت البيت احنا في الدور الاول لقيت بابا خوفت يلاقيني صاحية يزعقلي سيبت الشباك زى ماهو وبقفل الستارة لقيت النور قطع ياخبر هو ده وقته طب اعيط يعني ولا اعمل ايه لقيت باب الشقه بيتفتح دخلت سريري في لحظة ونسيت النور اللي قطع بس بغبائي نسيت اني قفلت من جوة بالترباس لما لقيت ماما وسهاد مش موجودين ف طبعا الباب مش عايز يفتح انا استاهل بغبائي اني اقوم افتح الباب واقابل عصبية وزعيق في الوقت ده قومت من سريري لقيت مب**كة لسه مدخلتهاش تحت السرير دخلت الصنية تاني وسمعت الباب اتفتح .. ايه ده اتفتح ازاي ده انا قفلاه من جوة رفعت راسي من الارض علشان اشوف بابا لقيت ماما هي اللي فتحتله الباب .  سكتت جهاد شواية ورجعت تكمل كلام بحزن قالتلي جهاد: عارفه انا نفسيتي سيئة جدا حاسة اني عايشة في اكتئاب طول عمري برغم ان اللي حصل ده كان من سنين وكنت طفلة لكن لحد النهاردة مش قادرة افوق منه مأثر عليا في كل حاجة حتى تركيزي احيانا بحس انه بي**ني واني بيحصل معاية حاجات مش طبيعية مع ان ده مبيحصلش بس انا اللي بقيت دايما عندي هاجس ان اللي حصل هيتكرر تاني ..سكتت ورجعت كملت : اسفة اني بقولك كده بس بفضفض معاكي كنت محتاجه اتكلم واحكي مع حد معرفهوش علشان حتى لو قولتي عليا مجنونة مش هكون مضطرة اواجهك مرة تانيه عايزاكي تسامحيني انى ازعجتك. سمعتها وبدأت ارد عليها : ليه ياجهاد شايفه اني مش هصدقك بالع** انا عندي قناعة تامة ان فيه عالم ماوراء الطبيعة وعارفة ان فيه حاجات كتير مالهاش تفسيرات علمية وبعدين حاولي تتخطي المرحلة دى لأنها كانت فترة قديمة وفاتت حياتك استمرت موقفتش وبعدين على فكرة انا مهتمة جدا اسمع واعرف ازاي مامتك هي اللي فتحت لباباكي الباب وهي اصلا كانت مش موجودة رديت جهاد: شكرا لقناعتك بكلامي ريحتيني بصراحة وده هيخليني اكمل كل اللي حصل من غير قلق من وصفك ليا بالمجنونة ? بصي انا بمجرد ماشوفت ماما بتفتح الباب لقيت نفسي بصرخ مااااااماااااا النور رجع ولقيت ماما بصالي وبابا داخل من الباب بيقول ايه الصوت العالي ده انتي اتجننتي وفضل بابا يزعقلي كتير وانا ببص على ماما اللي بتحاول تهديه واتفاجئ بسهاد بتطبطب عليا وتقولي في ايه ياجهاد انتي بتحلمي بقيت هتجنن لدرجة اني مش سامعه بابا بيقول ايه وعيني رايحة جاية مابين ماما وسهاد حسيت اني عايزة اعيط لكن مش عارفه شايفة ماما وبابا بيقربو عليا وسهاد عماله تكلمنى وانا مذهوله هو ازاي انا صحيت ولفيت في البيت كله ومحدش كان موجود هما ازاي موجودين وازاي مشوفتهمش وازاي لو كانو موجودين محسوش بيا انا ولعت نور البيت كله وشغلت التليفزيون وعليته وكنت بكلم نفسي او مب**كة مفرقتش كتير فوقت على بابا وهو ايده على خدى بيحاول يخليني ارد ض*بني كام قلم خفاف كده لحد ماركزت انى اقوله في ايه بتض*بني ليه انا معملتش حاجه رد بابا: في ايه انتي بكلمك من ساعة مش بتردي متنحة في ايه وكنتي بتصرخي ليه ماما:مالك ياجهاد فيكي ايه انتي عيانه ياحبيبتي حاسة بحاجة جهاد: انا اسفه والله انا اسفه بس كنت بحلم حلم وحش اوي حقكم عليا انا اسفة اني خضيتكم واني كنت مش مركزة معاكم بابا: ماشي ياجهاد محصلش حاجه اشربي شواية مياه وقومي اتوضي وصلي الفجر والحقي نامي شواية قبل ميعاد المدرسة جهاد: حاضر سابني بابا وخرج من الاوضة وماما طبطبت عليا وطلعت وراه تحضرله الاكل وسهاد قامت قعدت قدامى ع الارض سهاد: مالك ياجهاد هو انتي كنتي بتحلمي بحاجة مرعبة اوي كده ولا فيه حاجه قوليلي انا بفهم والله ومتخافيش مش هف*ن عليكي انتي خوفتيني اصلا جهاد: مفيش حاجة ياحبيبتي انا حلمت حلم وحش وفيه ناس شكلهم يخوف علشان كده صحيت مخضوضة واكتر لما لقيت النور قاطع سهاد بتبص ليا ب استغراب بس قولت اقطع اندهاشها ده واقوم اصلي فعلا قومت اتوضيت كان بابا قاعد يفطر وماما بتعمله الشاي وانا خارجة من الحمام حسيت بدوخة خفيفة كده بس حاولت امسك نفسي خوفت بابا يزعقلي تاني ومشيت لحد عنده وقررت استأذنه بابا من فضلك انا حاسة اني تعبانة ممكن اخد اجازة النهاردة من المدرسة ماما: لا ياجهاد مفيش غياب بابا: مالك تعبانه حاسه ب ايه في حاجه وجعاكي جهاد: لا يابابا مش حاجه وجعاني بس حاسة اني مش عارفة ابقى متزنة كده معلش انا اسفة بس يمكن منمتش كويس بابا بهدوء: ماشي ياحبيبتي ماتروحيش النهاردة ونامي كويس هتصحي كويسة ولو حسيتي ب اي تعب بعد الشر صحيني ننزل نروح المستشفى جهاد:شكرا يابابا معلش ياماما بس انا فعلا تعبانه جدا اوعدك اصحى من النوم اقعد اذاكر لحد م ارجع انام تاني ماما: ماشي ياحبيبتي سلامتك وبعدين خلاص بابا وافق يبقى كلامه يمشي روحي صلي وادخلي نامي جهاد: دخلت صليت وهديت شواية ودخلت سريري محسيتش بالدنيا تقريبا كنت نايمة قبل ماادخل السرير مش عارفة نمت اد ايه حتى مش عارفة حلمت ولا محلمتش لحد مالقيت سهاد بتصحيني سهاد: ياجهاد قومي يابنتي الساعه بقيت ٣ داخلين ع العصر انتي لسه تعبانة ولا ايه جهاد: فتحت عنيا وبصيتلها خلاص ياسهاد صحيت هفوق بس واقوم انا مش عارفة نمت ده كله ازاي سهاد: يلا قومي ماما حضرت الغدا وعايزة تطمن عليكي جهاد: سابتني سهاد وطلعت م الاوضه وقومت قعدت ع السرير بحاول افتكر اللي حصل لقيت ماما دخلتلي ماما: ايه ياحبيبتي صباح الورد عامله ايه دلوقتي طمنيني عليكي كان مالك الصبح جهاد: لا ياماما مفيش انا بس صحيت مخضوضة لما النور قطع ماما: امتى قطع النور ياجهاد ومندهتيش عليا ليه ياقلبي جهاد : قطع ياماما قبل بابا ماييجي بدقايق ورجع وقت مابابا جه ماما: ياحبيبتي انا كنت صاحية النور مقطعش تلاقيكي كنتي بتحلمي جهاد: بحلم لا ياماما بحلم ايه طيب حتى اسألي سهاد ماما : ياحبيبتي سهاد نايمة في اوضتي من امبارح مصحيتش غير على ميعاد المدرسة جهاد: اتفاجئت لما ماما قالتلي سهاد نايمة في اوضتها لا دي مش مفاجأة دى حاجة مش طبيعية ازاي يعني دى كانت جنبي وقعدت قدامي كلمتني لا ايه ده هما اصلا كانو مش موجودين في البيت كله اكيد انا متجننتش ماما: في ايه ياجهاد مالك انتي ليه مش مظبوطة فيكي ايه احكيلي لو عندك مشكله مش هتلاقي اقرب مني يحلها معاكي جهاد: ماما انتي كنتي فين بليل انا صحيت من النوم ملقيتش حد ومش عارفة رجعتى امتى وازاي برغم اني صحيت وفتحت انوار البيت كلها ماما: هنروح فين ياجهاد بليل بالله عليكي يعني حبيبتي انتي كنتي بتحلمي وطبيعي ممكن تحسي ان في حاجه حصلت معاكي فعلا لكن هي حلم قومي كده فوقي وتعالي ناكل وبعدين نتكلم براحتنا جهاد: لا ياماما مش حلم هحكيلك كل اللي حصل.... حكيت جهاد لمامتها من اول ماقلقت لحد ماصليت ونامت علشان تفاجئها مامتها ان كل اللي قالته ده محصلش ماما: حبيبتي انتي قلقتي الفجر كنا قاعدين انا وبابا بنتعشى استأذنتي مش هتروحي المدرسة لأنك تعبانه وانا اقنعت بابا يوافق ودخلتي صليتي ونمتي ده كل اللي حصل بليل جهاد: دموعها بدائت تنزل . ماما: اهدي بس مالك انتي مكبرة الموضوع كده ليه هو اتكرر معاكي قبل كده طيب جهاد بعياط: لا ياماما دي اول مرة تحصل وصدقيني اللي حكيتهولك حصل بالظبط ده كان مش حلم..انا خايفة اوي ماما: طيب بصي خلينا نتفق على حاجة هنعتبر بما ان دى اول مرة يحصل معاكي كده ان ده حلم ووعد مني لو اتكرر تاني مش هسكت وهدور معاكي على السبب والحل كمان ممكن بقى تهدى وتفوقي كده تلاقي اختك خلصت الاكل كله يلا وريني ضحكتك الحلوة جهاد حاولت تطمن بكلام مامتها وهديت شواية وابتسمت لمامتها وحضنتها وبعدين قامو خرجو لسهاد سهاد: امتى بقى يبقى عندى ١٥ سنة علشان يكون في بيني وبين مامتي اسرار ونقفل علينا الاوضة ومحدش يدخل ضحكو سميرة وجهاد سهاد: على فكرة ياسميرة الاسرار هخليها بيني وبين خالتي انتي مفيش معاكي اسرار بتروحي تحكي كل حاجة لبابا والعيلة كلها ضحكت سميرة وقالت:خالتك مين يامفعوصة بناتي حبايبي اسرارهم متطلعش غير لمامتهم حبيبتهم الوحيدة اللي هتكون عايزة تشوفكم احسن منها هى انا اي حد تاني اوعو تحكوا اسراركم له ايا كان درجة قرابته اتفقنا جهاد: ليه ياماما اكيد ليا صاحبة قريبة مني وبنحكي لبعض ماما: ياحبيبتي صحبتك تحبك وتحبيها وتحكيلك وتحكيلها لكن وقت ماتحصل مشكله متعرفيش هتحافظ على سرك ولا لا وقت ماتصاحبي غيرها وارد تنسيها وتبدائي تحكي اسرارها وهي كمان تعرف صحاب غيرك وتحكيلهم عنك صاحبي بحدود واحترام وخلي ليكي خصوصيتك اسرارنا احنا التلاتة تبقى لينا احنا التلاته فاهمين جهاد: اه ياماما اكيد فهمنا انتي عندك حق سهاد: كل ده علشان قولت هحكي لخالتي وبعدين ياست سميرة لما مينفعش نقول اسرارنا لحد ازاي انتي سايبة خالتي نايمة معانا مش عيب كده سميرة: خالتك مين يابت هتجنيني وبعدين ايه سميرة سميرة دي اسمي ماما سهاد: ماشي سات ماما خالتي مب**كة اللي نايمة تحت السرير وبتسمعنا بالنهار وباليل ولا دي برة الاتفاق ضحكو كلهم وقالت سميرة: جدعه ياسهاد فكرتيني حرام دي من ساعة ماخدتها ماغيرتش الشاى اللي حطيناه علينا وده اكلها علشان كده مبحبش اكون مسؤلة عن روح جهاد: اقول اني حطيتلها بليل شاي ولا هيطلع حلم كمان لا خلاص اكيد كله حلم خليني ساكتة سميرة: فكروني يابنات لما نخلص غدا احطلها شاي متنسوش وافقو وكملو اكلهم وهما بيتكلمو عن الدراسة والامتحانات وكل واحدة نفسها في كلية ايه وخلصوا اكل وكل واحدة فيهم قامت تعمل حاجه اللي تلم السفرة واللي تمسحها واللي وقفت تغسل المواعين وبعد ماخلصوا جهزوا الكتب استعداد للمذاكرة وكل بنت فيهم ركزت في مذاكرتها وفات اكتر من ساعه سميرة بتشتغل تريكو والبنات بتذاكر كانت الساعه وصلت ٦ قامت سميرة تصحي يوسف وعقبال مابيصحى وياخد الدش تكون حضرتله الاكل وهو بياكل تكون عملتله القهوة بتاعته وبعد مابيخلص اكله وقهوته يلبس هدوم الشغل وقبل ماينزل يدخل يطمن على البنات يوسف: ايه يابنات ماشيين كويس في المذاكرة مش عايز دلع فاهمين البنات: فاهمين يابابا متقلقش يسيبهم يوسف وينزل وتقعد معاهم سميرة تراجع مع كل واحدة اللي ذاكرته جهاد: ماما نسيتي الشاي سميرة: شاي ايه يابت انا عملت لابوكي قهوة سهاد: ياماما شاي مب**كة حرام عليكي تجوعيها كده سميرة : ياخبر لاحول ولاقوة الا بالله انا بكرة هرجعها لصحبتها تاني انا مش حمل ذنب اشيله قامت سميرة تجهز الشاى وتجيب حاجة تحط فيه الشاي القديم وهي بتسحب الصنية من تحت السرير لقيت مب**كة بقيت ٢ فوق بعض مش واحدة بس فضلو البنات وهي يستغربو ويقولوا سبحان الله غريبه يعني كل ماهتشرب شاي هتجيب مب**كة تانيه جهاد: طيب ياماما هنعمل ايه ده انتي لو حطيتلها فطار و*دا وعشا هيبقي كل يوم في ٣ غير اللي عندنا سميرة: لا انا هطلع الجديدة دى عند طنط ام امنية ولو فعلا لقيتها كل مابيتحطلها شاي بتكتر هرجعها لصحبتها تاني انا مش هلف على الناس عيب يعني وممكن حد يحرجني ولا حاجه سهاد: بس غريبه ياماما بصي الشاي بقى عامل شبه العصير ازاي متصفي ولونه احمر هي بتصبغه ولا ايه ابتسمت سميرة وقالت: سبحان الله ياسهاد له في خلقه شؤون جهاد: سرحت شوايه ماهو لون الشاى اتغير زي ماشوفت امبارح هو ايه بقى ده مكانش حلم ولا ايه خلاص بقى يادماغي انسي امبارح خالص علشان مخوفش نفسي لو حاجه اتكررت معايه تاني ماما هتتصرف سميرة طلعت مب**كة الجديدة حطيتها في طبق مدور كبير وقررت تطلعها لجارتها طلعت تخبط عليها فتحتلها امنية سميرة: موني ياحبيبتي فين ماما امنيه: ايه ياطنط اللي معاكي ده شكله وحش اوي يخوف ماما جوة هناديها بس ايه دي سميرة: سمكة ياحبيبتي ناديلي ماما وانتي تعرفي ايه دي ام امنية : اهلا ياام جهاد اتفضلي سميرة: يزيد فضلك يارب بقولك السمكة دي اسمها مب**كة ام امنية: بصيت ع السمكة ووشها اتغير سميرة: متخافيش ههههه دى مب**كة ام داليا جابتلي واحدة وقالتلي انها بركة في البيت وكل ماتحطي عليها شاي بتجيب واحدة تانيه ولازم تديها لحد غالي عليكي اطمني بقى مالك مفجوعة كده ليه ام امنية : سميرة هي ام داليا بجد اللي جابتهالك سميرة: اه والله مالك في ايه هي فيها حاجه وحشة ام امنية : اعوذ بالله اعوذ بالله ابعديها عني وعن بيتي الله يعينك ويسترها عليكي حاولي تخلصي منها اعوذ بالله منك لله ي ام داليا. سميرة: مصدومة ومذهولة من رد جارتها وخافت وعايزة تفهم في ايه ليه ياام امنيه بتقولي كده حرام عليكي رعبتيني ام امنية: خافي من اللي جاي ياسميرة خافي وابعديها عني وعن بيتي واخلصي منها.

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

لم أكن ضعيفه يوما

read
1.6K
bc

ظلامي

read
1K
bc

إمرأة من نار

read
1K
bc

|| حور الأسد ||

read
1.2K
bc

احببت ملتحى

read
1K
bc

حب العقيد

read
1K
bc

رواية عشق من رحم الحياة ( الجزء الثاني) / للكاتبة سلمي سمير

read
1.0K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook