الفصل الثالث

3014 Words
*********★***********★********★********★*********★ أتمنالكم قراءة ممتعة *****★***"""*****★********★**********★*********★*********★**********★*****★*******★****★********★*****★**★ ***★*****★*****★ لم يلاحظ أحد صراخها و لا تلك الصينية بل كانو مشغولين برعد الذي تصنم مكانه و عيناه ملتصقة بها لا يصدق انها رأها بعد غياب لا يعلم هل يفرح برأيتها من جديد ام يقتلع قلبه الذي أحبها ليخرجهم من شروده صوت عزت الخبيث =أهلا بالعروسة إتفضلي بينما هتف سليم لرعد =أقعد يا رعد أنت واقف كده لييه ؟ لازال رعد على صدمته قبل أن يردف بهدوء يحاول به أن يخفي به تمزق قلبه =مفيش يا جدي أحست حنان بخطب ما اما سليم سلط عيناه على بتول التي جلست أمام زوجه أبيها و هو يتذكر اين رآها من قبل (ملاحظ= سليم بيعرف كل حاجة عن حب رعد و كمان شاف صرتها ) اما عزت فكان يطالع رعد بتفشي قبل أن يردف بخبث =المهم يا صالحة هانم أنا النهاردة جيت وجبت اهلي زي ما قلتلك و انا عاوزة كتب الكتاب بكره و بنسبه الفرح فكفاية حفلة صغيرة في قصر العيلة لتردف صالحة بطمع =طبعا طبعا زي ما تحب لتهتف حنان بإعتراض =أنت مستعجل أوي كده ليه و بعدين مش يمكن البنت عاوز فرح سليم بتأييد =فعلا يا حنان معاكي حق احنا نأجل شوية دولت بتدخل و لهفة فشلت في اخفائها =لا مستعجل و لا حاجة عريس و عاوز مراتو فيها ايه دي يهز سليم كتفيه بلامبالاة بينما رعد لا تزال عيناه مسلطة عليها يتشبع من رأيتها اااااااه كم موجع ذالك الشعور ملكة قلبك و المتربعة على عرشه ستصبح زوجة أخيه و محرمة عليه اما هي سقطت دموعها حزنا على نفسها تقرر كل شيئ عن حياتها و لم يكلف أحد نفسه حتى بسئالها عن رأسها لتنهض بسرعة متجها نحو غرفتها و دموعها تخونها تسب نفسها بأفضع الشتائم لضعف شخصيتها و عدم قدرتها لدفاع عن مستقبلها كم كرهت ذلك الذي سيصبح زوجها نظراته لم تعجبها أبدا فهي حاقدة و خبيثة لتتمتم صالحة بإبتسامة صفراء فور مغادرة بتول =ماعليش يا جماعة اكيد م**وفة دولت بتهكم =لاء ما هو واضح حنان بطيبة =ولا يهمك ثم أخذت يتسامرون الحديث و هم يتفقون على كتب الكتاب و المهر....الخ ليذهبو بعد ذلك بينما رعد شارد يكتم تلك الغصة داخل قلبه لا يعلم ماذا سيفعل و ماذا سيخبئه له المستقبل *****★******★******★******★******★ ★*******★******★******★******★ شقة نيلي كانت نيلي تستلقي على سريرها و هي عارية لايستر جسدها سوى تلك الملائة تنام على ص*ر ذلك الشيطان الذي بجانبها لتردف بخبث =ايه يا حسام هو انت مش وعدتني تضبطلي ترخيص للبناء الجديد إيه لحصل حسام بأسف =ااه بيبي آسف أنا نسيت خالص بس ولا يهمك كل حاجة هتبقى كويسة ليكمل بخبث =عملتي ايه مع ابن المنشاوي وقعتيه و لا لسه إبتسمت نيلي بشيطانية مدرفتا بطمع =عن قريب أوي هبقى حرم رعد المنشاوي و كل ثروة العيلة تبقى تحت ايدي و دا لمساعدتك طبعا حسام بحقد يخفي من وراءه الكثير =طبعا يا قلبي ليكمل و هو يطالع جسدها برغبة =متيجي أقلك كلمة سر نيلي بدلع =هو انت مبتشبعش حسام بشهوة =هو حد يشبع من عسل يا عسل انتي لتقهقه هي عاليا بإغراء فينقض عليها من جديد غارقين في بحر المحرمات و المعاصي ستووووووب (حسام القاضي =شاب في منتصف العقد الثالث بجسد رياضي وسيم نوعا ما يعمل ظابط في الشرطة و هو ابن خال عزت المتساوي يسعى دائما لتدمير رعد و عائلته بسبب مشكلة حدثت في الماضي و راح نعرفها مع بقية الأحداث) *******★******★*****★******★******★ ★***********★**★********★****★ قصر عائلة المنشاوي كان رعد يجلس في الكنبة الموجودة داخل جناحه يستند على ركبتيه بمرفقيه يضم وجهه بين كفي يده و هو في قمة حزنه و كيف لا و من عشقها و تمنى أن تكون له و أما لأطفاله ستكون غدا زوجة لأخيه و الأدهى أنه هو من خطبها له بنفسه... ترى هل ظلمتني الحياة ام أنا من ظلمت نفسي هاذا ما سأله كنان لنفسه ليهتم بوجع =ليييه ياااااااارب ليييه مابين كل رحال العالم تتجوز أخويا أنا ليييييه يااااارب أنا موجوع موجووووع أوي عشت على أمل ألقيها و يوم ما شفتها أخطبها لأخويا بإيدي اااااااااه ليكمل بوجع حقيقي =انا حبيتك يا كادوبول حبيتك و انا حتى معرفكيش أنت مين سامحني يااااارب بس مشاعري مش بإيدي عارف من بكره هتبقا محرمة عليااااا بس أعمل اييييه في وجع قلبي اااااااااااه يا بتول يا رتني لا شفتك و لا عشقتك ياااااااارب أرجوك زي ما زرعت حبها في قلبي طلعها ياااااااارب دي هتبقى مرات أخوياااااااااا رحمتك ياااااااااااارب رحمتك عشقها عذاب لروحي بقي رعد يشكي همه و ضعفه لربه فحبيبته او كادوبول كما سماها منذ أن وقعت عيناه عليها قبل خمس سنوات خسرها للأبد و ستكتب باسم عائلة المنشاوي كما تمنى دوما لكن ليس له بل لشقيقه من الغد ستصبح محرمة عليه... فهل سيمتلكها شقيقه ؟ أم حقا كتبت على إسمه ؟! لينهض بحزن يمسح تلك الدموع الخائنة مغادرا الجناح ثم القصر بأكمله يستقل سيارته الفارهة كان رعد يقود سيارته بسرعة جنونية و هو يض*ب مقود السيارت يهتف بألم =لييييه ياااااااارب ليييييه كل العذاب دا أنا مش مكتبلي الفرح أبدا أمي ماتت و انا طفل و أبويا اتخلى عني و سابني عشان يتجوز و الوحيدة لحبتها و اتمنيتها من قلبي يخدها أخويااااااا طب و أناااأاا حقي و نصيبي من الدنيا ايييه هو مأخذتش منها غير العذاب و وجع القلب ليكمل بصراخ يمزق نياط للقلوب =ااااااه رحمتك ياااااااااااارب كانت دموعه تنهمر بغزارة لا يستطيع أن يصدق أن حبيبته و صغيرته ضاعت من بين يده سيرتها دائما و لم يستطيع لمسها بل هي محرمة عليه فستصبح زوجة لأخيه ليسطع فجأة ذالك الضوء في وجهه فيغمض عيناه مفلة مقود السيارة يريد الموت على هاذا العذاب الذي يعيشه و فجأة بوووووووم ******★******★******★******★*******★ ★*********★****★********★*****★ فيلا عزت المنشاوي كان عزت و والدته يرتشفون الشامبانيا إحتفالا بانتصارهم الأول على رعد و كم فرح بتلك النظرااات الحزينة و المن**رة لتتمتم دولت بنصر =آدي أول ض*بة و لسه كثير هتشوفو مني يا عيلة المنشاوي عزت بحقد =هدمرهوووم عاوزييين يحرمونيي من حقي اما ورتهوم و اولهوم رعد دا لفاكر نفسو أخويا بجد دولت بضحك =ههههههه بس شفت وشو كان عامل ازاي لما شاف العروسة ليقهقه عزت عاليا و هو يتذكر صدمة رعد =ههههههههه أيوه بس اتف*جي و شوفي هعملي فيهوم إيه دولت بتذكر =طب و حسام عزت بثقة =ماهو حسام لقاهالي آخد مني كثير بس مش خصارة خالص إبتسمت دولت بخبث تتمتم بفخر =طبعا مش ابن أخويا و تربيتي لؤى عزت فمه بتهكم و ماكاد أن يتكلم ليأتيه اتصال من رقم رعد ليجيب ببرود =ألو الطرف الآخر =....... عزت بصدمة و سعادة =اييييييييه *****★****★******★******★*****★****★ ★*******★**★*********★****★******★ أتمنالكوم قراءة ممتعة ******★******★*****★******★********★ ★*********★****★******★******★ ******★******★*****★******★ كان عزت يتحدث في هاتفه مع تلك الممرضة ليردف بلهفة =مستشفى ايييه الممرضة =مشفى ****** عزت بسرعة =تمام جاي حالا ثم أغلقت الخط بسرعة و هو يحمل متعلقاته من على الطاولة لتهتف دولت ببرود =في ايييه يا عزت مين دا لفي المستشفى ليتمتم عزت بسعادة =رعد عمل حادثة و نقلوه المستشفى نهضت دولت من مقعدها بصدمة و قلبها يرقص فرحا لتتمتم قائلة =مالا عزت بأمل =ياريت ...مش عارف حالتو إيه أنا رايح دلوقتي دولت بذكاء =متنساش تكلم سليم بيه و تبين انك خايف على رعد أوي تمام إبتسم عزت بشيطانية و هو يتمنى أن تكون هذه نهاية رعد و يرتاح منه للأبد ليومأ لوالدته بنعم متجها خارج الفيلا و السعادة تغمر قلبه تاركا والدته ترتشف من مشروبها ببرود تتمنى هي الأخرى موت رعد الذي لم يأذهم يوما بل هم من آذوه باستمرار ****★*****★*****★*****★*****★*****★ ★******★****★******★****★******★ شقة بتول كانت بتول تستلقي على سريرها و ألم غليب يمزق قلبها لا تعلم سببها لتردف بإستغراب و هي تضع يدها على قلبها =أنت موجوع كده لييه الظاهر كل الألم لعشتو مش مكفيك و عاوز وجع ثاني ثم تكمل ب**رة و هي تطالع سقف الغرفة تتمتم برجاء =أرجوووك ياااارب ساعدني و دلني على الطريق الصح أنا معدش عندي طاقة أني أتحمل الوجع أكثر من كده الدنيا جات عليا كثير تحملت و صبرت بس والله تعبت تعبت أوي لغرز رأسها في الوسادة تبكي بقهر تناجي ربها و تشكو له همها لتغرق في سبات عميق من التعب بسبب شدة بكائها متمنية أن لا تفتح عيناها من جديد في الخارج(غرفة المعيشة) تجلس صالحة تشاهد احدى المسلسلات كالعادة و هي تلتهم قطع الشكلاطة الفاخرة التي كانت موجودة بين الأغراض التي احضرها عزت و عائلته بنهم قبل أن تردف بطمع =والله يا صالحة و نفتحتلك طاقة القدر دلوقتي هتفضلي كده على طول و هتودعي الفقر و العمارة المعفنة دي لتكمل بطمع أكبر =أنا لازم اعرف استغلو كويس شكل عزت دا مش سهل بس هآخذ منو فلوس على قد ما بقدر عشان اعرف أأمن مستقبلي اكيد مش هسمح لبتول تاخد كل العز دا لوحدها استندت على ظهر الأريكة تحلم بحياتها الجديدة حياة الثراء و النعيم و لم تشفق حتى على تلك الصغيرة التي جعلت منها سلعة تبيعها بالسعر الذي يعجبها و كأنها نست انها روح تمتلك قلبا و مشاعر و تستطيع تقرير مصيرها بنفسها لكن ماعسانا نقول فأحيانا الطمع و الجشع يقتل ضمير الإنسان يجعله لا يفكر سوى بنفسه و كيف يشبع رغباته ... *****★*****★******★*****★****★*****★ ★********★**★*********★***★****★ في المستشفى كان سليم و حنان و عزت داخل تلك الغرفة التي يستلقي بها رعد بإرهاق حيث يضع ضمادة على رأسه بسبب ذلك الجرح و أيضا ذراعه اليسرى فقد تعشم زجاج السيارة في الحاظت و تسبب له بالكثير من الجروح ليردف سليم بقلق =أنت كويس يارعد حاسس بحاجة انادي الدكتور حنان بلهفة =أنا هروح حالا أناديه و آجي مش ه...... قطعها يتمتم ببسمة حزينة =اييه يا حنون متقلقيش أنا كويس دي شوية خدوش بس ليقترب عزت بهدوء فهو كان يقف في آخر الغرفة كان يغلي من الغضب و الغيرة بسبب إهتمام الجميع برعد و لهفتهم عليه ليهتف بمرح مصطنع =الحمد الله على السلامة يا ابو الصواعق قلقتنا عليك يا شيخ دا أنا كنت هموت من الخوف لما كلمتني الممرضة حنان بهمس لم يسمعه سوى سليم =لاء ماهو واضح بتحبو قد ايه رعد بحب لشقيقه =بعيد الشر عليك أنا كويس مجرد حادث عزت بخبث =إلا صحيح يا رعد هو انت عملت الحادث دا ازاي عصفت برعد الكثير من المشاعر حزن غضب عشق ألم و اااااه من ذلك الألم ماذا سيقول له هل يخبره أن خطيبته هي نفسها عشق حياته التي بحث عنها لسنوات و ماكاد ان يتكلم ليقاطعة دخول مراد و سلمى العاصف للغرفة مردفا بقلق =رعد انت كويس صح إبتسم رعد بحب لصديق عمره متمتما بهدوء =أنا كويس متخفش مجرد حادث بسيط ليتن*د مراد براحة فتتحدث سلمى بهدوء =الحمد الله على سلامتك رعد بهدوء =الله يسلمك قاطعهم صوت حنان البارد =احنا لازم نأجل كتب الكتاب عشان رعد تعبان ثم تكمل و هي تطالع عزت بنفس البرود =مش كده يا عزت اكيد يعني مش هتتجوز و اخوك تعبان توترت ملامح عزت فماذا عليه انيفعل كم يكره تلك المرأة المدعوة بعمته فهي دائما ما تخرب خططه ثواني و ابتسم بسعادة و شر و هو يسمع صوت رعد الصارم الذي يشوبه الكثير من الحزن =لاء مافيش داعي بتأجيل أنا كويس و دكتور قالي أني هطلع بكره عزت بحزن مصطنع =لاء يا رعد أنا اكيد مش هقدر افرح و انت تعبان مين يعني لهيشهد على فرحي غيرك يا يا أخويا أحس رعد بكلمات عزت كأنها سكاكين تغرز قلبه و تمزق إلى قطع صغيرة كيف يشهد على عقد قران معشوقته مع شقيقه و كان الحياة تعانده بكل شيئ لا يعلم ما يفعله ليتن*د بعمق مردفا بحسم =خلاص يا عزت أنا أخذت قراري و طبعا هكون شاهد على كتب كتابك ليأتيهم صوت مراد =مين هيتجوز مين انا مش فاهم حاجة طالعه رعد بنظرات فهم مراد معناها جيدا ليتمتم قائلا =الوقت إتأخر يا جماعة لازم تمشو و كده كده رعد بكره الصبح هيخرج إنشاء الله حنان بإعتراض =لاء طبعا أنا هبات معاه مراد بمرح =إيه يا حنون مش واثقة فيا و لا ايه متخفيش الصقر في ايد أمينة كادت حنان أن تتكلم فقاطعها صوت سليم =خلاص يا حنان خلينا نمشي و بكره هو هيكون بالقصر طالعه رعد بشكر ليغمض سليم عيناه بمعنى لاداعي لشكر فسليم فهم من نظرات مراد و رعد انه يريد التكلم معه لوحدهم خرج عزت من الغرفة بملل بينما سليم و حنان كانو يسيرون بهدوء ليردف مراد بحرج =لو سمحت يا جدي ممكن بعد اذنك توصلو سلمى بطريقكوم سليم بسخرية =لو سمحت و بعد إذنك إيه يالا انت عقلت إمتى ثم يكمل بغمزة =شكل الجواز جاب معاك نتيجة مش كده ضحك مراد بصخب هو و رعد حتى حنان على مزاحه بينما اجمرت وجنتاي سلمى من الخجل لتردف حنان =خلاص يا جماعة **فتو البنت ....يلا يا حبيبتي عشان نمشي أومأت لها سلمى بخجل و ماهي سوى ثواني حتى غادرو الغرفة ليسحب مراد أحد المقاعد واضعا إياه جانب السرير ليجلس عليه يتمتم بقلق =إيه يا رعد إحكيلي إيه لحصل و بعدين مين دي لعزت عايز يتجوزها و هو أصلا مش بيطيق الجواز و فجأة كده عاوز يتجوز أخذ رعد نفسا عميقا ثم اخذ يقص على صديقه كل ما حدث بداية من مجيئ عزت للقصر و إبلاغهم برغبته في الزواج إلى الحادث نهض مراد من مقعده بغضب و عيناه أصبحت تحاكي الجحيم في اشتعالها ليهتف بصوت عالي =ابن ال***** مش هرحمو يا رعد موتو على ايدي هو ازاي يعمل كده و انت سمحتلو عادي لاء و ايه هتشهد على عقد الجواز أنت مجنون يا رعد حبك الغ*ي لأخوك هيضيع منك عشق حياتك لفضلت تحلم بيها سنين رعد بحزن =يعني عوزني اعمل ايه دا أخويا مراد بصراخ =اخوك إيه يا رعد اخوك لأمو كانت سبب بوفات والدتك و لا لأبوه المصون بعثك عند جدك و تخلى عنك عشان الهانم ولا عزت لعمرو ما سأل عندك دا كان بيبصلك بطريقة كانو بيتمنى يموت تن*د رعد بتعب و هو يشعر بالغضب الشديد ليمرر يده في خصلات شعره كمحاولة منه لتهدأة غضبه ليردف بحدة =كفاااية يا مراااد أنا بتفق معاك في كل حاجة إلا انو عزت خطبها عن قصد عشان هو معرفش حاجة عن حبي ليها و انا عارف أنو مش بيحبني أنا مش غ*ي بس عاوزني أعمل ايييه دا أخويا الوحيد مش عايز اعمل معاه لعملوه أبويا و مراتو زمان عشان هو زيي ملوش ذنب سكت مراد لا يعرف ما يقوله لكنه لم و لن يحب عزت و سوف يسعى لمرعفة حقيقة زواجه المفاجئ و بهذه الفتاة بالذات بينما كان رعد في عالم آخر يفكر في معشوقته التي سوف تصبح محرمة عليه ابتداءا من الغد ليقول داخل نفسه =الظاهر مش مكتبلنا نكون لبعض يا كادوبول بس عمري مهنساكي هتفظلي عايشة في قلبي و روحي لآخر نفس في حياتي أنت حبي و عشقي الأول و الأخير ليمر الليل بسكونه حزينا على أبطالنا كل منها غارق في أفكاره و أحلامه لا يعرفون من يلومون هل القدر الذي فرقهم أم انه نفسه الذي سيجمعهما من جديد ..؟! *****★*****★*****★******★******★**★ ★*******★****★******★*****★*****★ في صباح اليوم التالي في احد المطاعم الفاخرة كانت نيلي تجلس مع حسام يتناولون الفطور ليهتف قائلا لها ببرود =على فكرة النهاردة كتب كتاب عزت نيلي بصدمة =ايييه عزت هيتجوز النهاردة حسام بنفس البرود =أيوه و هيعمل حفلة بسيطة للعيلة في قصر المنشاوي اما نيلي فكانت تفكر ماذا ستخبر صديقتها فهي اذا علمت بزواج عزت لم تجد أمامها سوى رعد و سأحاول أخذه منها و بالإقتراب منه و هاذا طبعا لم يكون صعبا فهي سكرتيرته في النهايه قبل أن تردف بخبث =و انا معزومة طبعا مش كده حسام بإبتسامة شيطانية فقد فهم انها تريد التقرب من رعد و عائلته ليتمتم بهدوء =طبعا يا بيبي أنا هكلم عزت و هو طبعا هيعزمك متقلقيش أومأت له بسعادة ثم همت لتكمل فطورها و في عقلها الكثير من الخطط و الأفكار للحصول على رعد و كيف تبعد صديقتها الغ*ية عن طريقها فهي طبعا مستعدة على التخلي عن اي شيئ و اي احد مقابل الحصول على ما تريد ******★****★****★*****★****★*******★ ★*********★**★****★*****★****★*★ في قصر المنشاوي كان جميع الخدم يعملون على قدم و ساق و يقومون بتجهيز كل شيئ فاليوم هو يوم عقد قران عزت المنشاوي اصغر احفاد هذه العائلة بينما في أحد غرف هاذا القصر تجلس بتول على المقعد حيث تقوم بعض الفتيات بتجهيزها بينما تجلس صالحة على طرف السرير و هي تطالع تلك الغرفة بصدمة فهي حتى في أحلامها لم تتخيل دخول قصر كهاذا لتتمتم قائلة =والله وضكتلك الدنيا يا زفتة انتي و هتعيشي في العز دا كلو تن*دت بتول بألم لتردف في نفسها =ولا قصور و فلوس للعالم كلها هتعوضلي حياتي لضيعتيهالي مش عارفة الومك على قسوتك و كرهك ليا من غير سبب او الوم نفسي على ضعفي لبيخليني اعمل كل لأنت عاوزاااه رحمتك ياااااااااااارب بينما في جناح رعد كان يجلس في الشرفة يدخن سجائره بشراهة و معه صديقه مراد الذي رفض العودة إلى المنزل بعدما اوصل رعد الى القصر و فضل البقاء معه ليسنده في محنته فهو أكثر الأشخاص الذي يعرف كم أن رعد يتألم داخله ليقاطعها صوت طرقات على الباب فيأمر رعد الطارق بالدخول ثواني و دلفت احدى الخادمات تردف بإحترام =سليم بيه بيقلكوم انزلو عشان المأذون مستني تحت أومأ لها رعد بهدوء ليهتف مراد بغضب بعد خروجها =أنت هتفضل ساكت كده و تسبها تضيع من إيدك رعد بحزن =اعمل ايه يعني و بعدين مش يمكن هي بتحبة مراد بسخرية =أنت ناسي انك كنت تقولي انها مش هتبقى لغيرك حتى لو اتجوزتها غصب عنها إيه لتغير **ت رعد بهدوء ولا يعرف ما تقوله فهاذا اليوم هو أسوأ يوم بحياته و لم ينساه أبدا ليتن*د بحسرة و هو يطفئ سيجارته =يلا يا مراد خلينا ننزل زمنهم مستنينا ثم سار ببرود و هو يحاول اظهار اللامبالاة يخفي بها حزنه و قلبه الذي يصرخ بإسمها و جسده الذي يطالب بإمتلاكه حتى عقله يخبره بان يخ*فها منهم و يذهب لمكان بعيد لايوجد به سواهم لكن للأسف لايستطيع فهي عروس شقيقه و دقائق و تصبح محرمة عليه.... *******★*****★*****★*****★*******★ ★*******★****★******★*****★ بعد مدة في صالة القصر هتف المأذون بهدوء =فين وكيل العروسة طأطأت بتول رأسها بحزن لاحظه سليم ليهتف بحنان =أنا إبتسمت له بتول بحب و شكر بينما هو بادلها الإبتسامة بطيبة و هو يفكر كيف لملاك كهذه أن تكون زوجة حفيده الطائش و بعد مدة انتهى عقد القران حيث كان رعد و حسام هم الشهود كان يجلس عزت جانب بتول التي كانت ترغب بالبكاء و علامات الحزن و القهر واضحة على ملامحها و الاي لاحضها مراد الذي عزم بداخله على أن يتأكد من شكوكه ليس فقط من أجل صديقه بل من اجل تلك الصغيرة التي تشع براءة و نقاء فهو لم يسمح لذلك الشيطان بتدمير حياتها و حياة صديقه بينما كانت نيلي تلتسق برعد و تتكلم في أي شيئ اما هو فكان في عالم آخر يطالع في الفراغ بعيدا عن معشوقته فهو منذ أن نزل من جناحه لم يطالعها أبدا رغم قلبه الذي يحترق شوقا لرأية ملامحها التي ازدادت جمالا في الخمس سنوات الماضية و بعد مدة طويلة انتهت أخيرا تلك الحفلة ليقوم عزت بمسك يد بتول ضاغطا عليها بقوة ليتجها به نحو الفندق لقضاء أول ليلة لهما كزوجين تتابعهم تلك العيون الحزينة الم**ورة نعم انه رعد ذلك العاشق الذي يحترق بنار الحب و الإشتياق و الغيرة التي تكاد تنفجر منه متجاهلا عيون حسام و دولت التي تطالعه بتفشي و عيون مراد الحزينة لأجله بينما سليم و حنان طالعوه بإستغراب محاولين معرفة سبب ذلك الحزن العميق الذي سكن قلبه بل حكمه كيف لا و عقله يصور له انها ستكون اليوم بين احضان شقيه و هو من سيمتلكها عند هذه النقطة اغمض عيناه بألم كبير لم يستطع تحمله ******★******★*****★*****★*****★***★ ★*********★****★******★****★*****★ خلص الفصل أتمنى ينال اعجابكم في انتظار آراكوم و تعليقاتكم على الفصل يلااااااااااااااااااااا سلااااااااااااااااام
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD