الحلقه الرابعه

1020 Words
الحلقه الرابعه الحاج مصطفى كان عارف إن أخلاق ابراهيم هتمنعه مهما حاول و كان فى نفس الوقت عارف ألاعيب سدال و إنها هتستعطفه فكان عامل حساب النقطة دى مسك إبراهيم ايد سدال و شدها من الأرض و هو بيقولها خلاص يا بنت الناس غيرى هدومك و ادخلى نامى أنا مش هقرب لواحدة كرهانى بالشكل ده قلب سدال رقص من الفرحة و حمدت ربها إن محاولتها نجحت خرج إبراهيم البلكونه واعطاها ضهره و طلع سيجارة و بدأ يشربها وهى غيرت فستان الفرح و لبست قميص بيتى طويل و دخلت السرير و هى بتخطط للى جاى بعد ما اتأكدت من نظرات إبراهيم إنه ضعيف قدامها و عرفت إنه ميال ليها رغم عدم اعترافه بكده ليها قبل كده فقررت تغير خطتها بعد ما كانت ناويه تهرب من البلد قررت إنها تستغل حب إبراهيم ليها و ثقة أبوها فى إبراهيم و تنتقم منه وتنهب اللى تقدر عليه وبعد كده تهرب منهم و تعيش حياتها بفلوس أبوها اللى عاشت محرومة منها طول العمر فضل ابراهيم واقف مده بيفكر يعمل إيه و هيقول للحاج مصطفى إيه قطع شروده صوت خبط شديد على الباب فخرج من البلكونه و دخل الاوضة لقى سدال قايمة مفزوعة و الخوف مالى ملامحها و هي عارفه ابوها عايز ايه بالضبط و مش هرتاح الا لما ينفذ اللي في دماغه قربت لابراهيم وقالت بصوت واطي ارجوك يا ابراهيم قول لبابا إن كل حاجه حصلت تمام و ممكن اجيب اي حاجه لونها احمر على منديل ونعدي الموضوع ضحك ابراهيم وقال لها ايه جو المسلسلات والافلام العربي ده وراح ناحيه الباب عشان يفتحوا وهو متوقع هجوم شديد من الحاج مصطفى عليه عشان ما نفذش اللي طلبه منه لكن اتفاجئ إنه بيطلب منه يخرج معه في مشوار مهم دلوقت حالا استغرب إبراهيم من طلبه المفاجئ ده و لكن ما كانش يقدر يرفض طلب للحاج مصطفى غير هدومه بسرعة سالته سدال بعدم ارتياح هو في ايه يا ابراهيم بابا عايز ايه بالضبط؟! رد عليها إبراهيم و قال بعدم فهم : مش عارف الحاج عايزنى اروح معه مشوار ضروري دلوقت سالته و هي مستغربه و قالت له بدهشة : مشوار ايه اللي هيعوز منك تروح معه في ليله زي دي رد ابراهيم وقال لها : مش عارف يا سدال ل هاروح اشوف عايز إيه يمكن في حاجه مهمه اكيد مش هيطلبني فى وقت زى ده الا علشان حاجه مهمه ان شاء الله مش هتاخر نامي انت وربنا يعدي الليله دي على خير ركب عربيته و راح مع الحاج مصطفى و هو ما فيش عنده اي فكره عن الخطه اللي الحاج مصطفى حطاها علشان يحط سدال قدام الامر الواقع و ي**ر مناخيرها للأبد و يتقذ سمعتها و سمعتها قدام أهل البلد كلهم استغلت عالية وجود ضيوف عندهم فى البيت قدمت لهم واجب الضيافة و دخلت أوضتها و جمعت هدومها و دخلت أوضه والدتها وسرقت الدهب والفلوس من دولابها وجمعت كل ده فى شنطة و لبست عباية سودا و نقاب كانت اخدته من وفاء مرات اخوها بحجه انها تجربه عشان بتفكر تلبسه و فتحت شباك اوضتها بهدوء و رمت نفسها منه للأرض لانه كان دور أرضى و فقلت الشباك و مشيت بسرعة ناحية المحطة و طبعا كان جمعة واقف يستناها جريت عليه و ركبوا سوا القطار و راحوا اسكندرية و اتفق معاها يتجوزا أول ما يوصلوا على قد خوفها وقلقها بس من جواها كانت مبسوطه اخيرا هتحس بالحريه اخيرا هاتعيش الحياه اللي كان نفسها تعيشها بدون قيود و كمان هتعيشه مع حبيبها اللي كانت مفكره ان هيصونها العمر كله و ان الحياه هتبدا تفتح دراعتها لها و تحس بالسعاده اللي كانت محرومه منها في وسط عيلتها الى كلها قسوة و جفاء بص لها جمعه و الفرحه باينه في عينيه و اسالها جبت الذهب واللي قلت لك عليه حركه راسها وقالت ايوه التاسعه ابتسامته و حاسه انه خلاص ض*ب ض*به العمر و **ب اللي كان عايزه قال لها انا اتفقت مع واحد صاحبي كان معي في الجيش وهو دبر لنا شقة صغيره في اسكندريه هنعيش فيها ان شاء الله احلى ايام حياتنا و هو هيكون شاهد على جوازنا لمعت الفرحه في عينيها و هزت راسها و هي ساكته لكن ما قدرتش تخبي ابتسامتها اللي باينة ت في عيونها و هي لابسه النقاب مسك ايدها و قال بخبث الف مب**ك يا عروسه فرحك النهارده ربنا يقدرنى و اخليك اسعد واحده في الدنيا. و ان شاء الله عمرك ما هتندمى على قرارك ده يا عالية هتعيشى معايا أيام أحلى مليون مرة من العيشة السودة اللى كنتى عايشاها معاهم و مين عارف كان ممكن يغصبوكى تتجوزى واحد غيرى ده انا كنت ساعتها جيت قتلت العريس و خ*فتك ما انتى مش هتكونى لغيرى ضحكت عالية و هى عاملة زى السكرانه من سحر كلامه على دماغها و الفرحة مش سيعاها لكن الأيام الجايو هتعرفها انها باعت الغالى بالرخيص بعد ساعات بدأت شروق تفوق على صوت خبط شديد جدا و صوت ت**ير بدأت تفتح عيونها و هى حاسه بتقل رهيب فيهم و صداع و وعى مش كامل لكن اللى شافته كان أكبر صدمة فى حياتها خلتها تصرخ لقت نفسها هى و رامى على السرير فى وضع مخجل و قبل ما تستوعب أو تفهم إيه اللى حصل لقت الأوضة فيها عساكر بوليس و معاهم ظابط اللى أمرهم بالقبض عليهم بنفس وضعهم غطت نفسها بالملاية و قعدت تصرخ و تترجاهم تلبس هدومها لكنهم أصروا ياخدوها بالملاية كأنها واحدة من فتيات الليل و هى بتصرخ بكل قوتها مظلومة و طبعا صدمة رامى مكنتش أقل منها فاق و هو مش قادر يستوعب اللى بيحصل حواليه ازاى و امتى؟! و بعد دقايق ظهر عبد الفتاح وهو عامل نفسه مصدوم و متفاجىء و فضل يترجى الظابط إنهم يحلوا الموضوع ودى و إنها بنت مراته و إن ده خطيبها و بتفتيش الموبايلات الخاصة بيهم لقيوا على موبايل شروق و رامى فيديوهات قذرة اتخادت لهم سوا و قت ما كانوا تحت تأثير التخدير اللى حصلهم و هما مش مستوعبين كل اللى بيجرى حواليهم و حاسين إنهم في كابوس ب*ع نفسهم يفوقوا منه بعد محاولات الظابط اقتنع لما عبد الفتاح و عده إنهم هيكتبوا كتابهم و هيتجوزوا ف سابهم و شروق من صدمتها قعدت تصرخ و تقول هو اللى عمل كده هو اللى سرق فلوسى و دمرنى طبعا محدش صدقها و الظابط صرخ فيها و قال : أخرسى يا تيييت لولا عبد الفتاح كنتى هتباتى فى الحجز على زمة قضية و فضل يشتمها بأب*ع الألفاظ و هى بتبكى بحرقة و قهر تحت نظرات رامى المصدومة و اللى مش قادر يستوعب الفخ الرهيب اللى وقع فيه يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD