الحلقه الثالثه
فقد رامى وعيه بعد دقايق من أثر الض*به القوية اللى اخدها على راسه من أمناء الشرطة أصحاب عبد الفتاح
أما بالنسبة لشروق حاولت تصرخ لكن عبد الفتاح
ربط على بقها و غمى عيونها و فضلت العربية
ماشية بيهم مدة طويلة لحد ما وقفت
بيهم فى مكان غريب مكنش قسم شرطة
زى ما قالوا كان عبارة عن عمارة في منطقة
واضح إنها جديدة و مفيش فيها سكان
كتير
فاق رامى لقى نفسه إيده مربوطة ورا ضهره
و عيونه متغطية مش شايف ولا فاهم أى حاجة من اللى بتحصل حواليه حاول يصرخ و ينادى لكن
كان مربوط على شفايفه زى شروق بالظبط
و كل واحد فيهم رغم إنهم أول مرة يتقابلوا
ٱلا إن كل واحد منهم كان قلقان على التانى
و عمال يفكر ياترى حصل له إيه ؟!
و هما مش عارفين انهم فى نفس المكان
جنب بعض
اتفق عبد الفتاح مع اللى معاه انهم يدخلوا
شروق و رامى لشقة فوق فى العمارة
عشان ينفذوا الخطة الخبيثة اللى رسمها عبد الفتاح
و مجموعة الأبالسة اللى معاه عشان ياخد فلوس
البنت اليتيمة و كمان يضمن ما ترجعش تطالب
بحقها و يبقى خلص منها للأبد
حاول رامى و شروق يقاموهم لكنهم طلعوهم
بالقوة و ر موهم على الارض من قوة الدفع
قرب عبد الفتاح من شروق و صرخ فيها
كنتى مفكرة إنك هتعرفى تهربى يا كلبة
و كمان طلع معاكى فلوس شيلاها في البنك
و سيبانى مديون يا بنت ال تيييت و رحمة أمى لوريكى
أيام أ**د من اللى شوفتيها معايا قبل كده
و بدأ يض*ب فيها بإيده و رجله بغل
وهى تبكى وصوتها طالع مكتوم مش قادرة تتكلم
و لا تدافع عن نفسها
فهم رامى أن شروق معاه في نفس المكان
اتمنى انه يقدر يساعدها و يدافع عنها بس إزاى
و هو مش قادر حتى يدافع عن نفسه
كمل عبد الفتاح كلامه القذر و قال لها: و يا ترى
ده بقى حبيب القلب اللى كنتى ناوية تهربى
معاه ؟! مش كده عشان كده كنتى رافضة العريس
اللى جبتهولك طيب يا بنت راضى إما وريتك
انتى و هو النجوم في عز الضهر ما ابقاش
أنا عبد الفتاح
و بعدها طلع من جيبه بخاخ م**ر و نجح إنه يخدرهم هما الاتنين عشان ينفذ خطتهم القذرة
اللى هتقضى على البنت المسكينة دى وتضيع
معاها كمان رامى الشاب النبيل اللى كل ذنبه
إنه جدع و شهم و نبيل
فى شقة العرسان ( سدال و إبراهيم )
فى أوضه النوم بفستان فرحها كانت سدال بتفرك ايدها من توترها و قلقها
و هى مصدومه و مش مصدقه ان المكيده اللى عملوها هى و والدتها هتوصلها لأوضه نوم أخر راجل ممكن كانت تفكر انها ترتبط بيه
سدال و هى مصدومة و مش قادرة تستوعب اللى حالها وصل له : أعمل ايه دلوقتي ياربى
أعمل إيه خلا ص
روحت فى داهيه بقي سدال اللى الكل بيحلف بجمالها و أسياد البلد يتمنوا ابص لهم بس فى الآخر يجى عليا الزمن و أقع في الآخر الوقعه المنيلة دى
مستحيل اسلم له نفسى لو همو ت
كانت قاعدة
و سرحاانه في المصيبه اللى حطت نفسها فيها بإيديها
و مش عارفة تتصرف ازاى في الكارثة دى
لقت ابراهيم " عريس الغفله" داخل الاوضه و نظراته ليها كانت غامضة و مش مفهومة يا ترى مبسوط بجوازه منها لانها كانت بالنسبة له
أبعد من النجوم و لا غضبان من اللى عملته في نفسها
و فيه و حطتهم فى موقف صعب قدام أهل البلد كلهم
كان عارف إنها مغصوبه على الجواز زيه تمام
بس مش مهم المهم إنها بقت مراته خلاص
و والدها واقف فى صفه و عايز الجوازة تتم بأسرع
ما يمكن
و هو من جواه نفسه يعاقبها على كل اللى عملته
و فى نفس الوقت جواه مشاعر ناحيتها بيحاول
يقاومها بكل ما أوتي من قوة لانها كانت على وشك
انها تضيعه
بص لها ابراهيم و قال لها باستفزاز و هو قاصد يعصبها : ايه يا عروستى إنتى لسه بهدومك و لا تحبى إن انا اساعدك بنفسى
صرخت سدال بعصبية و قالت له باحتقار : انت مفكر انك ممكن تقرب لى يابتاع انت انت نسيت نفسك ولا ايه؟
رد عليها إبراهيم و قال لها : ابوكى بره مع الرجاله و مستنى الخبر يا حلوه معلش دى عوايدنا في الفلاحين اللى انتى بتق*فى منهم ها
تحبى تطلعى تقوليله الكلام ده بنفسك؟!
صرخت سدال: انت بنى آدم زباا اله و أنا فهلا
أق*ف إنك تمد إيدك عليا
فار الدم فى عروقه من الغضب و كان هيتهور و يمد
إيده عليها لكن فى اللحظة دى
فجأة الباب خبط بقوه
فتح ابراهيم الباب لقى والدها الحاج مصطفى الجوادى و هو باين عليه الغيظ
مصطفى : ايه اللى سمعتك بتقوليه ده ياسد ال؟!
سدال اتوترت و خافت لانها عارفه قد ايه ابوها شديد
و ممكن يض*بها بس قررت تواجهه
سدال: حرام عليك بقى يا بابا
مش كفايه اتكتب كتابى غصب عنى كمان
عايزنى اسلم له نفسى غصب عنى حررا اا م كده بقى
جن جنوون مصطفى و بقى بيض*بها من غير وعى
: انا عارف انك هتجيب لنا العار و هتخلى رقبتى في الأرض زى ما عملتى قبل كده
تربيه امك الواطيه يابنت التيييييت
و حياه امى لو ماقومتيش دلوقتي و عملتى اللى قولتلك عليه لكون دابحك بايدى لو عندك ذرة دم
تمشى الموضوع عشان نغطى على الفضيحة اللى عملتيها لينا فى البلد و خلت سيرتنا على كل لسان
سدال كانت مرميه في الأرض و عماله تعيط بشده
مصطفى: إبراهيم
رد عليه ابراهيم باحترام وقال له: نعم ..ياحاج
أأمرنى
مصطفى بحزم و إصرار : انا بره و مش ماشى الا لما اشوف شرف الكلبه دى و اخرس كل ل**ن فى البلد مفهوم
حرك راسه باستسلام و قال : اللى عايزه هيكون
يا حاج
مسك الحاج مصطفى كتف إبراهيم بقوة وكأنه بيشجعه و يقويه عشان ما يترددش أو يضعف
قدام عياطها
و بعد كده خرج الحاج مصطفى من الأوضة
و قفل الباب وراه بقوة
بصت سدال لعيون إبراهيم بتذلل و كأنها بتترجاه
ما يعملش فيها اللى طلبه منه أبوها لكنها لمحت
فى عيونه إصرار و رغبة فى تنفيذ طلبه
فجأة حست بضعف غير عادى و كل الغرور و الكبرياء
اللى جواها ما بقاش لهم وجود و بدأت
تترجاه و تقوله عشان خاطرى بلاش أرجو و وك
لكنه. كان بيخلع هدومه بعدم اهتمام و لا كأنه سامعها
و اتصدم لما لقى سدال راكعة على ركبتها تحت رجليه و بتبوسها بكل مذلة و بتقوله و حياة أغلى
حد عندك يا إبراهيم ارحمنى و اعتقنى أنا ممكن
أموت نفسى لو عملت فيا كده
بقى فى حيرة ومش عارف يتصرف ازاي
مش هاين عليه **رتها لأول مرة في حياته يشوفها
فى حالة زى دى و كمان كرامته رفضت إنه
يقرب منها وهى كرهاه بالشكل ده و فى نفس الوقت
مش عايز ي**ر أوامر الحاج مصطفى اللى خيره
عليه و كمان لانه بيعزه و بيحترمه و ما بيقدرش
يرفض له طلب
يتبع