الحلقه الثالثه

1076 Words
الحلقه الثالثه فقد رامى وعيه بعد دقايق من أثر الض*به القوية اللى اخدها على راسه من أمناء الشرطة أصحاب عبد الفتاح أما بالنسبة لشروق حاولت تصرخ لكن عبد الفتاح ربط على بقها و غمى عيونها و فضلت العربية ماشية بيهم مدة طويلة لحد ما وقفت بيهم فى مكان غريب مكنش قسم شرطة زى ما قالوا كان عبارة عن عمارة في منطقة واضح إنها جديدة و مفيش فيها سكان كتير فاق رامى لقى نفسه إيده مربوطة ورا ضهره و عيونه متغطية مش شايف ولا فاهم أى حاجة من اللى بتحصل حواليه حاول يصرخ و ينادى لكن كان مربوط على شفايفه زى شروق بالظبط و كل واحد فيهم رغم إنهم أول مرة يتقابلوا ٱلا إن كل واحد منهم كان قلقان على التانى و عمال يفكر ياترى حصل له إيه ؟! و هما مش عارفين انهم فى نفس المكان جنب بعض اتفق عبد الفتاح مع اللى معاه انهم يدخلوا شروق و رامى لشقة فوق فى العمارة عشان ينفذوا الخطة الخبيثة اللى رسمها عبد الفتاح و مجموعة الأبالسة اللى معاه عشان ياخد فلوس البنت اليتيمة و كمان يضمن ما ترجعش تطالب بحقها و يبقى خلص منها للأبد حاول رامى و شروق يقاموهم لكنهم طلعوهم بالقوة و ر موهم على الارض من قوة الدفع قرب عبد الفتاح من شروق و صرخ فيها كنتى مفكرة إنك هتعرفى تهربى يا كلبة و كمان طلع معاكى فلوس شيلاها في البنك و سيبانى مديون يا بنت ال تيييت و رحمة أمى لوريكى أيام أ**د من اللى شوفتيها معايا قبل كده و بدأ يض*ب فيها بإيده و رجله بغل وهى تبكى وصوتها طالع مكتوم مش قادرة تتكلم و لا تدافع عن نفسها فهم رامى أن شروق معاه في نفس المكان اتمنى انه يقدر يساعدها و يدافع عنها بس إزاى و هو مش قادر حتى يدافع عن نفسه كمل عبد الفتاح كلامه القذر و قال لها: و يا ترى ده بقى حبيب القلب اللى كنتى ناوية تهربى معاه ؟! مش كده عشان كده كنتى رافضة العريس اللى جبتهولك طيب يا بنت راضى إما وريتك انتى و هو النجوم في عز الضهر ما ابقاش أنا عبد الفتاح و بعدها طلع من جيبه بخاخ م**ر و نجح إنه يخدرهم هما الاتنين عشان ينفذ خطتهم القذرة اللى هتقضى على البنت المسكينة دى وتضيع معاها كمان رامى الشاب النبيل اللى كل ذنبه إنه جدع و شهم و نبيل فى شقة العرسان ( سدال و إبراهيم ) فى أوضه النوم بفستان فرحها كانت سدال بتفرك ايدها من توترها و قلقها و هى مصدومه و مش مصدقه ان المكيده اللى عملوها هى و والدتها هتوصلها لأوضه نوم أخر راجل ممكن كانت تفكر انها ترتبط بيه سدال و هى مصدومة و مش قادرة تستوعب اللى حالها وصل له : أعمل ايه دلوقتي ياربى أعمل إيه خلا ص روحت فى داهيه بقي سدال اللى الكل بيحلف بجمالها و أسياد البلد يتمنوا ابص لهم بس فى الآخر يجى عليا الزمن و أقع في الآخر الوقعه المنيلة دى مستحيل اسلم له نفسى لو همو ت كانت قاعدة و سرحاانه في المصيبه اللى حطت نفسها فيها بإيديها و مش عارفة تتصرف ازاى في الكارثة دى لقت ابراهيم " عريس الغفله" داخل الاوضه و نظراته ليها كانت غامضة و مش مفهومة يا ترى مبسوط بجوازه منها لانها كانت بالنسبة له أبعد من النجوم و لا غضبان من اللى عملته في نفسها و فيه و حطتهم فى موقف صعب قدام أهل البلد كلهم كان عارف إنها مغصوبه على الجواز زيه تمام بس مش مهم المهم إنها بقت مراته خلاص و والدها واقف فى صفه و عايز الجوازة تتم بأسرع ما يمكن و هو من جواه نفسه يعاقبها على كل اللى عملته و فى نفس الوقت جواه مشاعر ناحيتها بيحاول يقاومها بكل ما أوتي من قوة لانها كانت على وشك انها تضيعه بص لها ابراهيم و قال لها باستفزاز و هو قاصد يعصبها : ايه يا عروستى إنتى لسه بهدومك و لا تحبى إن انا اساعدك بنفسى صرخت سدال بعصبية و قالت له باحتقار : انت مفكر انك ممكن تقرب لى يابتاع انت انت نسيت نفسك ولا ايه؟ رد عليها إبراهيم و قال لها : ابوكى بره مع الرجاله و مستنى الخبر يا حلوه معلش دى عوايدنا في الفلاحين اللى انتى بتق*فى منهم ها تحبى تطلعى تقوليله الكلام ده بنفسك؟! صرخت سدال: انت بنى آدم زباا اله و أنا فهلا أق*ف إنك تمد إيدك عليا فار الدم فى عروقه من الغضب و كان هيتهور و يمد إيده عليها لكن فى اللحظة دى فجأة الباب خبط بقوه فتح ابراهيم الباب لقى والدها الحاج مصطفى الجوادى و هو باين عليه الغيظ مصطفى : ايه اللى سمعتك بتقوليه ده ياسد ال؟! سدال اتوترت و خافت لانها عارفه قد ايه ابوها شديد و ممكن يض*بها بس قررت تواجهه سدال: حرام عليك بقى يا بابا مش كفايه اتكتب كتابى غصب عنى كمان عايزنى اسلم له نفسى غصب عنى حررا اا م كده بقى جن جنوون مصطفى و بقى بيض*بها من غير وعى : انا عارف انك هتجيب لنا العار و هتخلى رقبتى في الأرض زى ما عملتى قبل كده تربيه امك الواطيه يابنت التيييييت و حياه امى لو ماقومتيش دلوقتي و عملتى اللى قولتلك عليه لكون دابحك بايدى لو عندك ذرة دم تمشى الموضوع عشان نغطى على الفضيحة اللى عملتيها لينا فى البلد و خلت سيرتنا على كل لسان سدال كانت مرميه في الأرض و عماله تعيط بشده مصطفى: إبراهيم رد عليه ابراهيم باحترام وقال له: نعم ..ياحاج أأمرنى مصطفى بحزم و إصرار : انا بره و مش ماشى الا لما اشوف شرف الكلبه دى و اخرس كل ل**ن فى البلد مفهوم حرك راسه باستسلام و قال : اللى عايزه هيكون يا حاج مسك الحاج مصطفى كتف إبراهيم بقوة وكأنه بيشجعه و يقويه عشان ما يترددش أو يضعف قدام عياطها و بعد كده خرج الحاج مصطفى من الأوضة و قفل الباب وراه بقوة بصت سدال لعيون إبراهيم بتذلل و كأنها بتترجاه ما يعملش فيها اللى طلبه منه أبوها لكنها لمحت فى عيونه إصرار و رغبة فى تنفيذ طلبه فجأة حست بضعف غير عادى و كل الغرور و الكبرياء اللى جواها ما بقاش لهم وجود و بدأت تترجاه و تقوله عشان خاطرى بلاش أرجو و وك لكنه. كان بيخلع هدومه بعدم اهتمام و لا كأنه سامعها و اتصدم لما لقى سدال راكعة على ركبتها تحت رجليه و بتبوسها بكل مذلة و بتقوله و حياة أغلى حد عندك يا إبراهيم ارحمنى و اعتقنى أنا ممكن أموت نفسى لو عملت فيا كده بقى فى حيرة ومش عارف يتصرف ازاي مش هاين عليه **رتها لأول مرة في حياته يشوفها فى حالة زى دى و كمان كرامته رفضت إنه يقرب منها وهى كرهاه بالشكل ده و فى نفس الوقت مش عايز ي**ر أوامر الحاج مصطفى اللى خيره عليه و كمان لانه بيعزه و بيحترمه و ما بيقدرش يرفض له طلب يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD