الفصل السابع

3067 Words
الفصل السابع من نوفيلا ( عشق البروفيسور) الصباح يقال دائما أنه بداية يوم جديد ملئ بالتفائل و النشاط الناس تنهض إلى عملها أو دراستها فى حين يبقا ال**ال نائمين والخمول يملى كل انشئ بجسدهم قهوة داكنه مع قطعه من الكروسون المحلى وجلسة بالشرفه المقابلة للبحر أو الحديقة نسمه الصباح تلفح بشرتنا تزيدنا نشاطا وحبا وحيوية لان نبدأ يومنا ونبث كل طاقتنا فى عملنا أو اى نشاط آخر فاقت ايسل من نومها كانت حقا نفسيتها متدمرة كانت تشعر انها تموت ببطئ ماذا فعل معها هو اغتصبها وخانها واهانها كانت تقوم أن من يحب يفعل المستحيل لكنه لم يفعل معها حتى الممكن كانت أعصابها فالتها اخدت الكثير من المهدء حتى شعرت أن جسدها هامد لتقوم وتأخد شاور لم تنزل الى جمعتها ظلت على هذا الحال بما يعادل سبع ايام كل يوم تأتى يونس ولم ينظر إليها وهى لا تعيرة اى اهتمام على الرغم من أن شوقه كان يقتلها وكانت تريد أن يصالحها أو يطيب بخاطرها ولكنه لم يفعل وكان يتجاهلها وكأنه لم يفعل اى شئ وهذا ما كان يقتلها عدت الايام ليأتى اليوم الذى سيغير الكثير فى حياتهم كانت ايسل تجلس فى جناحها لتشعر ببعض الملل صعدت على سطح القصر حتى تقضى بعد الوقت فهى كانت تشعر ببعض الفراغ كانت ايسل تمسك فنجان القهوة وهى تتابع من يتمشى على الطرقات ثم رأت قطه صغيرة تمشى على حافة السور كانت ايسل تحب القطط كثيرا ركضت القطه لتركض ورائها ايسل وتحاول أن تلعب معها متناسيه تماماً السور الشبه منعدم الذي يفصل بينها و بين السقوط سوا خطوه واحده و التي تحركتها ايسل فلم تشعر بنفسها الا وقدمها تنزلق من فوق السور لتندلع منها صرخه فازعه شقت سكون المكان من حولها و هي تسقط هاويه الي الاسفل نحو الارض التي كانت تبعد عن سطح القصر بمسافه ليست قصيره بالمره لم تشعر الا و هي تتشبث سريعاً باحدي الاعمده الحديديه البارزه من سور السطح الخارجي ليصبح جسدها متعلق بالهواء تمسكت يديها بالعمود بقوه بينما تلهث بصوت مرتفع محاوله ادخال الهواء الي رئتيها التي انغلقت من شدة الذعر بينما الفزع و الخوف يسيطران عليها اخذت تصرخ باعلي صوت لديها طالبه المساعده لكنها كانت تعلم بطريقه يائسه بانه لن يسمعها احد فقد كان هذا الجزء الخلفي من القصر اخفضت عينيها ببطئ تنظر برعب الي الاسفل لتجد ان المسافه التي تفصلها عن الارض كبيره جداً لتعلم بانها اذا افلتت يدها و و سقطت للاسفل فلن تنجو انفجرت باكيه و قد ادركت انها لن تنجو شاعره بالم يكاد يحطم روحها الي شظايا فور تذكرها ل يونس اخذت تهمس بصوت مرتجف من بين شهقات بكائها داعيه الله ان تراه ولو للحظات قليله قبل موتها برغم كل ما فعله معها والأذى التى تعرضت له المحتم هذا فقد كان الشخص الوحيد الذي يعنيها امره بهذه الحياه فليس لديها احد اخر غيره يمكنها ان تحزن علي فراقة في ذات الوقت صعد يونس الي السطح فكان من الأماكن المفضلة التى يحب الجلوس بها بوجه مكفهر غاضب فقد عاد من العمل مرهق كثيرا لكن ما ان وصل للمنزل لم يجد ايسل بأي مكان فسأل عليها ليعرف أنها على السطح من الخدم فصعد لكى يتحدث معها زفر بحنق بينما يصل الي باب السطح يفتحه و هو لا يمكنه فهم ما الذي تفعله تلك الحمقاء بمفردها هنا دخل السطح اخذت تجول عينيه بارجاء المكان بحثاً عنها لكن كان المكان خالياً تماماً غمغم باحباط بينما يخرج هاتفه ليتصل بها مغمغماً بنفاذ صبر يونس : دى راحت فين دى مش كريمه قالت أنها على السطح سمع رنين هاتفها يأتي بمكان ما من السطح لذا اتبع الصوت و هو يظن انها تختبئ منه حتي وصل الي المكان الذي يطل علي الجهه الخلفيه للقصر هتف ظناً انها لازالت تختبئ بمكاناً ما حتي تشاغبه يونس : بتعملى اى يا ايسل اوعى تكونى بتحاولى تنتحرى لكن تجمدت باقي حروف جملته علي شفتيه عندما رأي القطه الصغيرة ملقي وهناك دم يحاوطها وهو يعلم أن ايسل تحب القطط كثيرا شعر بقلبه يهوى داخل ص*ره بينما بدأت الارض تميد من تحت قدميه عندما بدأ عقله يترجم المشهد الذي امامه اقترب من السور بخطوات بطيئه يجر قدميه جراً كما لو كان مشلولاً حتي اصبح يقف امام الحافة يخفض عينيه التي اصبحت بلون الدماء الي الاسفل متوقعاً رؤية جسدها ملقي بالاسفل غارقاً في دماءه لكن بدلاً من ذلك رأي ما جعل قلبه يعاود النبض من جديد فقد كانت ايسل تتشبث بيديها بقطعه من الحديد لكن سرعان ما اختفت تلك الراحه ليحل محلها الخوف و الرعب بداخله عندما ادرك ان ذلك العمود الحديدي لن يتحمل وزن جسدها كثيراً و انها معرضه للسقوط باي لحظه هتف بصعوبه اسمها بصوت مرتجف بينما ينبطح فوق الارض سريعاً علي بطنه ماداً يده نحوها رفعت ايسل وجهها الي اعلي عندما سمعت صوت يونس يهتف باسمها لتجده ينحني منبطحاً نحوها بينما يحاول مده يده اليها هزت رأسها و هي تعتقد انها تحلم من شدة يأسها لرؤيته قبل موتها سمعته يهتف بصوت متحشرج مختنق =متخفيش يا ايسل انا معاكي و همسكك انفجرت باكيه فور سماعها كلماته تلك وقد ادركت انه بالفعل معها و انها لا تتخيل هذا فقد كانت تشعر بالرعب بسبب يدها المرتجفه التي لن تتحمل ال**ود كثيراً بهذا الوضع رأت يونس يمد يده اليها لتحاول بصعوبه فك قبضة احدي يديها من فوق العمود الحديدي لكي تمدها نحو يده محاوله الامساك بها لكن عجزت عن الوصول اليها فقد كانت المسافه بعيده بين ايديهم عند هذا قامت ايسل بالتشهد بصوت مرتجف منخفض فقد ادركت انه لن يستطيع انقاذها و هي لن تستطع ال**ود كثيراً خاصة و قد بدأ ارتجاف يزداد بقوه مرعبه عالمه بان مصيرها قد حدد سمعت يونس يهتف اسمها بيأس يونس : ايسل مدى ايدك اهم حاجه متخافيش انا جمبك يا ايسل متسبينيس انا اسف على اى حاجه عملتها حاولت مد يدها نحوه مره اخري لكن فشلت محاولتها تلك ايضاً بدأت تشعر بيدها تنزلق لذا رفعت عينيها اليه متأمله وجهه قبل ان تهمس بصوت مرتجف باكي من بين شهقات بكائها بينما الدموع تغرق وجهها ناطقه بتلك الكلمه التي تكنها له منذ اكثر من سنه فلن تموت دون ان تخبره اياها ايسل : يونس انا بحبك لم تتغير تعبيرات وجهه الشاحب كما لو كان لم يسمعها حيث كان يبحث بعينيه من حوله كالمجنون عن شئ يمكنه انقذها به لذا همت ان تعيدها مره اخري عليه لكنها صرخت فازعه بدلاً من ذلك عندما رأته يتقدم بجسده المنبطح للامام اكثر حتي اصبح معظم جسده العلوي خارج السور متشبثاً بيده بالسور المنخفض بينما يده الاخري يمدها نحوها صرخت ايسل باكيه بهستريه و الخوف عليه يسيطر عليها ايسل : يونس ابعد اوعى تقع سيبنى يا يونس يونس : مدى ايدك متخافيش احنا هنطلع منها مع بعض متخافيش مدت يدها اليه بينما تحاول رفع جسدها بيدها الاخري المتشبثه بالعمود الحديدي لتنجح هذه المره بالامساك بيده الممدوده اليها قبضت يده علي يدها بقوه جاذباً اياها الي الاعلي بصعوبه حتي استطاع اخيراً برفعها للاعلي جذبها يونس نحوه بقوه عندما اصبح جسدها باكمله مرتفع للاعلي ليرتمي جسدها فوق جسده و يسقطوا للخلف سوياً علي ارضية السطح الصلبه افترش الارض جاذباً اياها فوق جسده يضمها اليها بقوه و هو يلهث محاولاً التقاط انفاسه التي كان يحبسها طوال الدقائق التي مرت لا يصدق بانها حيه و بين يديه للحظات فقد الامل في انقاذها عندما لم تستطع ان تصل الي يدها لكنه لن يستطع العيش بدونها فالموت بالنسبه اليه ارحم بكثير بان يعيش باقي حياته يتألم بدونها كان قلبه لا يزال يرتجف بين اضلعه بخوف لذا قام بضمها اليه بقوه اكبر دافناً وجهه بعنقها مستنشقاً بقوه رائحتها و الذعر و الخوف من فقدانها لا يزال يعصفان بداخله مرر يده بلهفه فوق ظهرها متلمساً اياها حتي يطمئن نفسه بانها بالفعل سالمه و بين يديه لا يصدق بانه كاد ان يفقدها فعند تخيله لها ملقاه كجثه هامده بالاسفل كاد ان يفقد عقله شاعراً بخوف لم يشعر بمثله من قبل حاول التكلم و تهدئتها فقد كان جسدها يرتجف بقوه بينما شهقات بكائها تمزق السكون من حاولهم لكنه لم يستطع النطق بحرفاً واحداً فقد كان كالمشلول دفنت ايسل وجهها الباكي بعنقه هي الاخري بينما تحيطه بذراعيها تضمه بقوه اليها برغم احتضانه لها الشديد الذي قد يتسبب باختناقها الا انها شددت من احتضانها له و هي تبكي بشهقات تمزق القلب لكنها توقفت عن البكاء متجمده عندما شعرت بجسد داغر يهتز بقوه بين ذراعيها و مياه دافئه علي عنقهال تدرك علي الفور بانه يبكي همست بصوت مرتجف بينما تحاول رفع وجهه عن عنقها ايسل : يونس لكنه لم يستجب لها رافضاً رفع وجهه لها بينما جسده لايزال يرتجف اخذت تقبل رأسه ممرره يدها المرتعشه علي ذراعيه بحنان حتي شعرت به يهدئ ظل يونس ساكناً مكانه عدة لحظات بعد ان هدئ و هو لا يصدق بانه قد بكي حقاً بهذا الشكل فبحياته بأكملها انتفض واقفاً ب**ت و هو لايزال يحمل جسدها المرتجف بين ذراعيه هابطاً بها للاسفل سريعاً كما لو كان هذا السطح مكاناً ملعون سوف يلاحقه فور دخولهم للجناح الخاص بهم استلقا علي الفراش وهو لا يزال يحملها بين ذراعيها لتصبح مستلقيه اسفل جسده الصلب ليسرع بضم جسدها اليه دافناً وجهه بعنقها و هو مغلق العينين و لازالت ض*بات قلبه تعصف بداخله بجنون بينما هي الاخري كانت دافنه وجهها بكتفه متشبثه به محاوله الحصول علي اكبر قدر من الامان الذي يوفره ذراعيه التي تحاوطها بهذا الشكل بعد عدة دقائق كانوا لايزالون علي وضعهم السابق عندما رفع يونس رأسه اخيراً عن عنقها يتطلع الي وجهها ب**ت عدة لحظات بعينيه المحتقنه قبل ان يمرر نظراته المتفحصه ببطئ فوق جسدها بحثاً عن اي ضرر فد اصابها اهتز جسده بعنف فور ان وقعت عينيه علي يدها المتورمه الحمراء الملتهبه من تمسكها بالعمود الحديدي مده طويله مما جعله يتذكر مشهد جسدها الذي كان متعلقاً بالهواء و الذي سيجد صعوبه بنسيانه طول حياته مرافقاً اياه شعوره بالخوف و الذعر الذي شعر بهم وقتها ايسل و جسدها معلق بالهواء رفع يدها الي فمه مقبلاً اياها قبلات عديده و عندما انطلق من بين شفتيها انة الم خفف من حدة قبلاته عليها لتصبح كلمسة الريشة مقبلاً كل انشاً من راحة يدها ارتفعت قبلاته من يدها لتشمل ذراعها وكتفها حتي وصل الي عنقها الذي دفن وجهه به يمرر شفتيه فوق جلدها الناعم بشغف همست ايسل بصوت منخفض و قد بدأ جسدها يستجيب لقبلاته تلك يونس لكنها ابتلعت باقي جملتها مطلقه تأوه مختنق عندما شعرت بشفتيه تنزلق ببطئ لاسفل عنقها يقبله بالحاح حار من ثم ارتفع مره اخري ممرراً شفتيه برقه علي وجهها موزعاً القبلات عليه كما لو كان يمجد كل انشاً منه مقبلاً بحراره عينيها و وجنتيها حتي اخفض رأسه اخيراً متناولاً شفتيها في قبله حاره يبث بها خوفه الذي لا يزال يعصف به و حاجته اليها التى تعذبه اص*رت ايسل باستجابه تأوه منخفض عندما بدأ يقبلها بنهم و حراره اكبر من قبل فقد كانت شفتيه تلتهم شفتيه بشغف و سرعان ما تبدل خوفها الي مشاعر اخري تسري بسائر انحاء جسدها مما جعلها ترتجف بقوة بين ذراعيه زاد ضغط شفتيه فوق شفتيها الناعمه بتملك حارق فص*ر انين منخفض منها مما سمح له ان يتذوق بلهفه شهد شفتيها كانت تستجيب بشغف الي قبلته تلك و كامل جسدها ينتفض باستجابه قويه مما جعله يطلق تأوهاً عميقاً بينما يعمق قبلته اكثر مزمجراً بقوة و قد تحول خوفه عليها الي حاجه ملحه تكاد ان تقتله اذا لم يقم باشباعها في الحال عقد ذراعيه من حولها جاذباً اياها نحو جسده الصلب اكثر حتى اصبحت ملاصقه به اص*ر انين منخفض معمقاً قبلته اكثر و قد زاد من جنونه و رغبته تجاوبها الحار معه شاعراً بدقات قلبه تزداد بجنون داخل ص*ره ظل يقبلها عدة لحظات اخرى قبل ان يدفن رأسه بعنقها يلثمه بلطف يتخلله الالحاح و قد بدأت يديه تحل سريعاً ازرار منامتها مبعداً اياها عن جسدها مقبلاً كل انش يظهر من بشرتها الحريريه بالحاح حتي سقطوا اخيراً في عالمهم الخاص الذي لا يوجد سواهم به بعد مرور بعض الوقت كان يونس مستلقياً علي جانبه يضم جسد ايسل بين ذراعيه بينما يحاول تنظيم انفاسه اللاهثه لا يصدق انه اخيراً حصل عليها جاعلاً منها زوجته بإرادتها وبدون أن يعنفها بكل ما تعني الكلمه انحني مقبلاً رأسها المدفون في ص*ره بينما يده تمر علي طول ظهرها العاري بحنان بينما كانت ايسل تدفن وجهها بص*ره تحاول اخفاء الدموع التي تملئ عينيها و اخماد نار العذاب التي تشتعل بص*رها شاعره بانها محطمه منهكه مشوشه كلياً كما لو شئ بداخلها انكمش و مات لا تصدق انها استسلمت له بتلك السهوله فماذا سيظن بها الان و كيف سمحت لهذا بان يحدث كيف امكنها نسيان انه خانها وا****بها وتركه لها بيوم زفافها فهي الان قد اكدت كلماته و رأيه السابق بها بانها ليست سوا امرأه رخيصه باعت نفسها من اجل المالل الطبع سيلقيها خارح حياته كما لو كانت قمامه شئ ملوث خرج نشيج متألم من بين شفتيها بينما تنفجر في البكاء الذي لم تعد تستطع السيطره عليه اكثر من ذلك تجمدت يد يونس التي كانت يمررها بحنان علي ظهرها فور سماعه لها تبكي بهذا الشكل ادارها بين ذراعيه لتواجهه قائلاً بلهفه فور رؤيته لوجهها الشاحب و الدموع التي تغرق وجهها و الرعب يتصاعد بداخله بان يكون قد اذاها او المها يونس : مالك يا ايسل بتعيطى لية ليكمل بلهفه و هو يبتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقه عندما لم تجيبه دافنه وجهها بالوساده بينما شهقات بكائها تزداد بقوه يونس : في حاجه بتوجعك هزت ايسل رأسها هامسه بصوت مختنق بين شهقات بكائها ايسل : مفيش حاجه بتوجعني زفر يونس براحه محيطاً وجهها بيديه مغمغماً بحنان يونس : طيب بتعيطي ليه فاهمينى ليكمل بصوت مختنق فور ادراكه الامر انتي ندمانه علي اللي حصل بنا لم تجيبه بينما اخذ بكائها يزداد حتي احمر وجهها بشده غمغم يونس بت**يم و ذلك الشعور المميت يسيطر علي قلبه يونس : ايسل بقولك ندمانه اجابته اخيراً بصوت مكتوم باكي و القهر ينبثق منه طبعاً ندمانه لتكمل بصوت مرتجف ممزق من شدة الالم الذي يعصف بقلبها انا كده اثبتلك فعلاً اني رخيصه زي ما انت كنت فاكر واحده استسلمت لواحد هي عارفه كويس انه مش بيحبها وأنه اغتصبها قبل كدة وخانها لم تستطع انهاء باقي جملتها حيث ازداد بكائها و شهقات بكائها تتتعالي بقوه بينما الضغط الذي قبض علي ص*رها يهدد بسحق قلبها من شدة الالم الذي يعصف به غمغم يونس بصوت متألم وهو لا يستطيع رؤيتها بحالتها تلك يونس : ايسل بوصيلى لكنها رفضت مغلقه عينيها اكثر بينما تنسكب منها الدموع مغرقه وجهها زفر بضيق قائلاً بيأس و هو يدير وجهها اليه بت**يم اهدى بس وبصيلى ليكمل يونس : بصى يا ايسل انا هبدأ معاكى صفحه جديدة بجد يعنى فعلا اتنين متجوزين بيسمعوا لبعض مفيش بقا حاجه اسمها خيانه نبقا أصحاب قبل ما نكون متجوزين اى حاجه تاخدى رأي وانا اخد رأيك نبدأ عمر جديد وننسى كل الا فات ها قولتى اى ايسل : اكيد موافقة انا هعمل كل الا تقولى علية كانت ايسل ضعيفه أمامه فهى كانت تحبة كثيرا ولا تريد تركه وسوف تفعل اى شئ مقابل أن يبقا معها وبجانبها أما عند كاميليا وادهم فى هذة الأوقات لم يرجع ادهم إلى عمله وكانت علاقته مع كاميليا تهمل المكالمات تقل قررت كاميليا أنها سوف تسافر مع اصحابها وبالفعل سافرت مع أصدقائها ولم تخبر ادهم أما ادهم بطالنا كان يربط هاتفه بهاتفها ويعرف إلى أي مكان تذهب فهو ظابط وقادر على فعل هذة الحركات بسهولة تامه فور وصولها إلى دهب قفلت هاتفها حتى لا يعرف احد مكانها ولكن قد فات الاوان وعرف ادهم أنه سافرت حب ادهم أن يتركها على راحتها فلعل يحدث معها خير ولم يأذيها أحد وخصوصا أنه لم يعرف التواصل معها لأنها كانت تقفل هاتفها كانت كاميليا مع أصدقائها تتنزة عمرو : وهو صديقها ومرتبط ب هدير صديقتها كان عمرو ودود وهدير كانت طيبة كثيرا اسماء : كانت تكرة كاميليا كثيرا لأن كرم حبيبها كان يحب كاميليا شيماء : صديقتهم وكانت طيبة لكنها غير محترمه وتحب العلاقات كثيرا مع الرجال كانو فى كازينو يستمتعوا ويرقصون شيماء: اوبا بقا اى الواد الحليوه دا اسماء : يا بنتى احترمى نفسك بقا وبطبى شيماء : والنبى يا اسماء تخليكى فى حالك يلا يا ولاد مع السلامه انا هروح اتعرف علية تركتهم شيماء لكى تتعرف على الشاب الذى اعجبها كانت كاميليا تقف مصدومه ف شيماء لم تكن لهذا الدرجه وقف عمرو وهو يعترض عمرو : مينفعش كدة احنا جايين كلنا مع بعض يا جماعه هو اى مفيش رجالة هدير : عمرو ملناش دعوة اظن انها كبيرة وتعرف تفرق كويس بين الحرام والحلال والصح والغلط كاميليا : بص يا عمرو بصراحه انت لو اتكلمت معاها اصلا هى مش هتتقبل دا فاهم هى بقيت دماغ لوحدها فاهم قصدى عمرو : ايوة فاهم بس انا راجل عارف ممكن اغير فكرتها هدير : اللة يخليك يا عمرو خلينا فى حلنا مش عاوزين شوشرة عمر و: تمام براحتكوا انتو تعرفوها اكتر منى عدا يومين على سفر كاميليا كان ادهم يحس أنه وحيد كثيرا رن هاتف ادهم يونس : ادهم اى الاخبار يا حبيبى ادهم : الحمدللة انت الا اى اخبارك يونس : واللة يا صاحبى انا كله زى الفل ادهم : ديما يا حبيبى يونس : بقولك اى البنت الا قالت انك اتحرشت بيها اعترفت بكل حاجه ادهم وقد قام يصفق من مكانه ادهم : يونس انت عملت اى يونس : واللة يا صاحبى انا عملت كتير بس هى موافقتي وانا اكيد مش هض*ب واحدة ست بس هى شكلها اختلفت جامد ما الواد الا زققها عليك اسمه مصطفى ابراهيم ادهم : دا مين دا انا معروش يونس : يا عم هو دا المهم المهم انك خلاص رجعت ل شغلك والف الف مب**ك يا اعز الناس ادهم : اللة يبارك فيك يا حبيب قلب اخوك ربنا يفرحك يارب دايما قفل ادهم الخط وكان سعيد للغاية وكان يتمنى لو أن كاميليا معه فى هذا الوقت مصطفى ابراهيم : شخص يكره ادهم لابعد الحدود يريد أن يدمرة لانه سبب فى سجنه عشر سنوات يبلغ من العمر خمسة وثلاثين سنه ويريد تدمير ادهم لانه بأعتقاده أن ادهم من قبض عليه ودمرة كان مصطفى يعرف بحب ادهم وكاميليا وكان يريد أن يأذى ادهم بأى شكل بعد يوم كان ادهم فى عملة ورجعت كل الامور كما هى اوحسن أما عند كاميليا فكانت الفسحه لطيفة بس قفلت ب شئ ليس لطيف بالمرة كانت الساعه الثالثه عصرا وكان مصطفى قد عرف شيماء وسلط عليها شخص يدعى عماد عماد وأتى معه صحبة ودخل جناح كاميليا وشيماء كانت شيماء قد سكرت كثيرا وكانت لا تعى لأى شئ يحدث دخل الشاب إلى الغرفة واستلقت شيماء على السرير ليتقوم كاميليا فى هذا اللحظة ليقترب منها عماد لتدخل الشرطه فى هذا اللحظة وقد سلطها مصطفى قبض على كاميليا وشيماء وعماد وصديقة تحولوا الفتيات إلى المركز وكان فى هذا التوقيت قد جاء الخبر ل ادهم جن جنون ادهم هو يعرف انها لم تفعلها ولكنه غاضب منها فلقد نصحها كثيرا ذهب إلى المركز وكان ينتظرها ف المكتب كانت قضية زميلة لاكن ادهم أصر على اخد هذة القضية فى هذة الأوقات كانت كاميليا قد تدمرت لا تعرف ماذا تفعل تتواصل مع ادهم ولا ماذا تفعل فهو حظرها كثيرا دخلت الى المركز وعيونها تملئها الدموع كانت تفكر فى شخص واحد وهو ادهم دخلت الغرفه لتتفاجأ من هذا الذى يضع رجل فوق رجل وينظر إليها من أعلى لاسفل كاميليا : ادهم قاطعها ادهم دخل يبنى الباقى دخل عماد وصديقه ادهم : ها هتعترفوا ولا هتدوخونا عماد : بصراحه كدة انا هعترف انا كنت مع كاميليا البت المزه دى تأكد ادهم فى هذة اللحظه أن كاميليا بريئه وان هذا يريد أن يلطخ شرفها ادهم : يعنى انت وهى وأكمل ادهم بالالفاظ لا تصلح نظرت كاميليا إلى الأرض وهى تبكى كاميليا : دا كداب ادهم وهو يصرخ : أخرصى يا بت تفاجئت كاميليا من هذا ادهم : عسكرى خد البنات الحجز وسيبلى الحلوين دول شغلنا للصبح
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD