الفصل الثامن

3241 Words
الفصل الثامن من نوفيلا ( عشق البروفيسور ) فى القسم عند كاميليا و ادهم كانت كاميليا تبكى بحرارة كانت تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها فأدهم قد حزرها كثيرا وهى لم تجيب له وفعلت ما فى رأسها وذهبت مع أصدقائها وهى الأن فى قسم الشرطه تتعرض المصائب كاميليا : يارب اعمل اى انت عالم بحالى يارب يعنى اليومين الا اطلع فيهم رحلة اروق عن نفسى يحصل معايا كدة شيماء : خلاص بقا يا كاميليا انتى هتقلبيها دراما كاميليا : بس يا شيماء علشان مش طيقاكى انتى السبب فى كل دا اصلا انتى الا بوظتيلى حياتى ليدخل العسكرى فى هذا الوقت كاميليا وشيماء كلموا الباشا ارتجف قلب كاميليا كانت تريد أن ينشق الأرض ويبتلعها ماذا سوف تفعل كيف لها أن تنظر إلى عينها ذهبت كاميليا فى غرفه ادهم كان ادهم يجلس على الكرسى واضعا رجل فوق الآخرى لتدخل كاميليا وشيماء كانت المرة الأولى التى ترى فيها ادهم بهذا الطريقة كان جبروت ليس ادهم تبعها الذي يضحك ويحميها من اى أذى ادهم : ها هتعترفوا ولا هندوخ مع بعض كان ادهم يقف وهو واضعا السيجارة فى فمه اعجبت شيماء به كثيرا شيماء : يا باشا دول أصحابنا كنا بنسهر مع بعض عادى اظن يعنى انتو مقفشتناش متليسين كنا قاعدين عادى ادهم اقترب منها كثيرا : ما تيجى على الدوغرى وعلى السلكان انا عارف اشكالك دى كويس اوى شيماء : يا باشا انا هعملك الا انت عاوزه واظن انت تعرف تخرجنا من هنا ولا اى فهم ادهم وأيضا فهمت كاميليا ماذا تعنى كانت كاميليا تشتعل غضبا ففكرة أن ادهم سوف تقرب منه واحدة اخرى تقتلها ادهم وهو يبتسم ويقرب ل شيماء: دا عرض يعنى شيماء : ايوة حاجه زى كدة كان ادهم يريد اغاظه كاميليا لأنها لم تسمع كلامه كانت كاميليا تريد ان تذهب الية لتحضنه وتقول له وتعرفه أنه لديها واحدها ادهم وهو ينظر فى عيون كاميليا : نفكر كدة انا كدة اخدت منك شهادتك يلا اطلعى برة خرجت شيماء وبقيت كاميليا وادهم فى الغرفه كاميليا : انت ازاى قذر كدة ادهم : زيك قذر زيك انتى نسيتى انتى هنا لية ولا هتعيشيها عليا كاميليا : بس يا ادهم بلاش الكلام دا بكرة هتندم ادهم بصوت مرتفع : انا مش قلت بلاش أم السفيرة دى بيجيلى منها اشكال والوان وان ممكن حد يأذيكى اد*كى انتى اهو الا جيتى إنا كنت عاوز مصلحتك لاكن انتى الا عوزتى تمشى على كيفك وانتى حرة كاميليا : ادهم واللة العظيم مظلومه ادهم : كل الا بيقعدوا على الكرسى دا بيقولوا نفس الكلمه كاميليا : بس انت عرفنى ادهم : انتى عنيدة مش بتسمعى غير كلام تفسك عاوزة اى ما اكيد دا الا هيحصلك الا بيشيل إبرة مخرومه بتخر علية يا كاميليا وانا حذرتك وكنا خلاص متفاقين اتفاجأ انك قافلة موبايلك وبعدين جيالى القسم بتهمه انك مع واحد اقترب منها وهو يخفض صوته ادهم: طيب ما انا كنت اولى لو كنتى جيتى قولتيلى مكنتش هرفض هى هذة اللحظة جنى جنون كاميليا وفلتت أعصابها وقامت بصفعه بكل ما أتى لها من قوة وبعد أن صفعته مسكت ياقه قميصة وهو تبكى بحرقه كانت تبكى وهى تتأسف لة وترجوه وقف ادهم مصدوم ف اول مرة يتلقى صفعه ويقف ويسكت كاميليا : انا اسفه يا ادهم واللة انا مش كدة انا اسفه متسبنيش انا كل الناس اتخلت عنى رد يا ادهم واللة العظيم ما عملت اى حاجه غلط انا شريفه يا ادهم ادهم : اوعى يا كاميليا اقترب ادهم إليها أكثر تعرفى لو كانت واحدة غيرك كنت دفنتها مكانها تعرفى كدة كاميليا : ادهم انت لازم تصدقنى ادهم : عسكرى خدها الحجز كاميليا وصوت بكائها يعلو أكثر كان ادهم يعرف ويتيقن من داخله أنها بريئه ولكنه كان يريد أن يعلمها درس أن تسمع كلمته وان كلمته ليس بها نقاش وقف ادهم وغسل وجهه لعل يهدأ قليل فمنظرها وهى تصفعه ثم تتوسل إليه وتتأسف قد دمرة وتأذى كثيرا أنه صفعها ف كاميليا عنده شخص آخر لا يساوية بأى شخص ادهم : اهدا يا ادهم اهدا الموضوع هيعدى بس اهدا يا رتنى اخدتها فى حضنى وطبطت عليها انا كمان سيبتها فى لحظه ذى دى المفروض اكون انا الا يقف جمبها بس هعمل اى يعنى هو سجن ابويا وقف ادهم يكلم نفسة وهو فى حيرة فى هذة الأوقات كان يونس عدى مرحلة حبة ل ايسل صار يعشقها هو حبها من النظرة الأولى ولكن بعد أن اقترب منها ولمس روحها عشقها نادية : ايسل يلا الضيوف تحت كانت ايسل تتجهز كانت ترتدى فستان ضيق يفصل كل ملامح جسدها فوق الركبة وكانت تربط شعرها ووضعت احمر الشفاه ايسل : انا خايفه احسن يونس يزعق طيب هو فين أسألة بحثت عنه ولم تلقية لتقرر أنه سوف تنزل نزلت وهى ترتدى كعب طولة 9 سم فور أن رأها يونس كان يود أن يقتلها فينوس عصبى كثيرا وحين يتعصب لا يعرف من هى أمه رحبت ايسل بكل الموجودين كانت حنين لديها صديقه تدعى فرح كانت فرح شديدة الجمال وتحب يونس وتعمل عنده فى الشركه فرح وهى تتمايل جمب يونس فرح : يونس مش هتقولى رأيك فى المشروع الجديد انتبهت ايسل لتذهب إلى كرسى يونس وتجلس على حافته يونس : هنتكلم فى الشركه يا فرح مش وقته طئطئت ايسل إلى مستواها مين دى يا يونس يونس وهو يهمس بجانب أذنيها : ليلتك سودة يا ايسل ارتجفت ايسل ف يونس طيب ولكنه حين يتحول لا يعرفه أحد انتهى العزومه وذهبت ايسل إلى جناحها دخل يونس كانت تنتظرة يونس : قومى اقفى ايسل : فى اى يا يونس مسكها من زراعها يونس : اى بقا الفساتنين مقصرة فى حاجه قولتى تنزلى بقميص نوم ايسل : اوعى سيب ايدى بتوجعنى يا يونس يونس : انتى لسة شفتى حاجه احاطها يونس من خصرها وهو يضغط عليها بشده وهى تتوسل الية يونس : استعدى يا ايسل انتى الا عميتى عينى ايسل وهى تحاول أن تفك نفسها ولاكن يونس قد قيدها ليقضى معها ليلة صعبة علي ايسل كثيرا بحلول يوما جديد اشرقت الشمس الذهبيه لتتسلل الي الغرفه و تيقظ تلك الجالسه و التي لم تذق للنوم طعم الا في وقتاً متأخر للغايه نظرت لذلك النائم في حضنها بأمان لا يشعر بمن حوله بأسي و حزن لتغمض عينيها بقوه تدافع عن تلك الدمعه التي ستخرج من حصون عينيها لتبعده بهدوء عن احضانها و تدلف الي المرحاض بينما هو تململ في نومته عندما شعر بالبرد خارج دفئ احضانها ليفتح عينيه بصعوبه و لديه الم شديد يهاجم رأسه نظر حوله بعد ان استوعب عدم وجود صغيرته و لكن قد سمع صوت الماء بالمرحاض و علم انها هناك و بالفعل لم تمر الا لحظات و قد خرجت من المرحاض و هي ترتدي فستان بلون الزهري مغلق من جميع الجهات و شعرها على شكل كحكه غير منتظمه لينظر لها و كأنه لاول مره ينظر الي ذاك الجمال الخلاب في حياته بينما هي لاحظت استيقاظه و لكن تلك الصغيره غاضبه للغايه لذلك توجهت الي المرآه لكي تسرح خصلاتها الجميله بينما هو اردف بهدوء : صباح الخير يا حبيبتى كان يونس فى هذا الموضوع يوهم نفسة أنه لم يفعل خطء وأنها امرأته ويحق لة فعل اى شئ ايسل بنبره بارده : صباح النور يونس بتعجب : و ايه بقي صيغه البرود دي ايسل تحاول ان تكون هادئه قدر الامكان : مفيش دي مش صيغه برود انا بتكلم عادي يونس بضيق : ايسل لما اسألك تجاوبيني بصراحه انا مش بحب شغل الالغاز ده ايسل بعصبيه : دي مش الغاز و قولتلك اني مش بارده و بعدين بعد كل الا بتعملة بتقول الغاز انا مش فهماك بجد انت دماغك تعبانه واللة العظيم انت بتخدنى غصب وبعدين ولا كأنك عملت اى حاجه بكل بجاحه يونس بذهول : بقي انتي بتزعقي في وشي كده ثم اكمل بغضب و يمسك ذراعها بقوه : شوفي بقي انا مش هستحمل الجنان بتاعك ده كتييير و مش مضطر اني افضل افهمك و استحمل كل اللي انتي بتعمليه ده انا تعبت منك و من دماغك اللي مبقتش فاااهم بتفكر ازاي انا قلت ميت مرة ممنوع اللبس الضيق وانتى مش بتعملى حاجه غير انك بتعندى وانا باخد حاجه ربنا حللهالى مش شاقطك انا و لو اتكلمتي بالاسلوب ده تاني صدقيني يا ايسل هعاقبك جامد انتي فااااااهمه قالها بصراخ لتومأ له بخوف شديد من عيناه التي اصبحت كالجمر و لم يهتم لتلك اللآلئ التي تخرج من مقلتيها بحزن ليترك مع**ها بعنف و يدلف الي المرحاض و يغلق ورائه الباب بقوه كبيره افزعتها لتسمح لدموعها ان تاخذ مجراها علي وجنتها و لململت خصلاتها بشكلا غير مرتب پالمره و لكنها تظهر گ ملكه الكون خرجت من الغرفه بسرعه حزينه و تبكي بقوه كانت تركض في تلك الطرقه الي ان وصلت الي المصعد و نزلت للأسفل لانها لم تطيق جو الغرفة في الاسفل توجهت الي الحديقه الخاصه بالقصر التي كانت غايه في الجمال و هادئه و لا يتوافد اليها الكثيرون كانت تجلس علي احدي الكراسي تخرج منها شهقات هادئه و حزينه قاطع الهدوء من حولها صوته و هو بجانبها لتردف سهير : اى الجميل مالة مدايق لية شهقه صغيره خرجت من فمها اثر تفآجأها من وجرد شخص بجانبها و انتحابها الفزع اكثر و هي تنظر الهويه الشخص امامها لتنظر له بارتباك ظهر علي وجهها و كادت ان تقوم لولا انها اردف بلطف سهير : مالك يا روح قلبى اتكلمى وفضفضى كأنى امك بالظبط كانت ايسل قد توترت جسدها يرتجف بقوه لكنها تحاول ان تدعي الثبات ليدخل يونس فى هذا اللحظة إلى الحديقة يونس : سبينا لوحدنا شوية لو سمحتى انحرجت سهير كثيرا وذهبت فهى كل محاولاتها قد تبيت بالفشل يونس : هتفضلى تدلعى كتير ولا اى اردفت بارتباك : ابعد قامت من جانبه ليمسك يدها مره اخري و يقترب من اذنها و يهمس : ايسل انا مبحبش التجاهل بينما هي تبتعد عنه و تسحب يدها و تردف : سيب ايدى يونس : هأذيكى يا ايسل اتقى يأخذها بعيدا عن المكان ؤ يصعد بها الغرفه مره اخري و دلف الي الغرفه دفعها بعنف بعيدا عن حضنه ليصرخ في وجهها بصوتاً افزعها ليردف بغضب عاااارم : اسمعى يا ايسل انا مبحبش دلع البنات دا اقسملك باللة هتشوفى معاملة زفت منى اتقى شرى احسنلك ايسل وهى توطى رأسها : تمام يا يونس اتجاهلنى وانا هتجاهلك دا احلى حل لينا وتركته وذهبت إلى المرحاض كان يونس متوتر فهو حقا قلق من أن تكون على صواب وان يفترقوا ذهب يونس الى الشركه فهو قد اهملها فى الأيام الأخيرة عند كاميليا وادهم فى غرفه ادهم بالتحديد كان ادهم يحقق مع عماد ها ربوك كويس ولا اروق انا ولا فى حل احلى بكتير اى رأيك تعترف وتخلصنا من كل دا ليهددة ادهم ادهم : بص كدة صورت مين دى عماد : لا اختى لا يا باشا أدهم : يعنى اختك لا وبنات الناس لعبة ولا اى عماد : خلاص يا باشا انا هعترف بكل حاجه ليكمل عماد انا فى واحد زقنى قالى اتعرف علي شيماء وبعدين لقيتها بت سهلة وتدريجيا عرفت كاميليا الا مصطفى ابراهيم قالنا عليها وبعدين اليوم دا دخلت يا بيه ومكنتش واللة عمل حاجه لقيت الشرطه كبست علينا دى كل الحكاية يا باشا والنبى سيب اختى فى حالها ادهم : انت اتهبلت يلة اختك دى أمانه فى رقبتنا أنا مش زى امثالك بأذى بنات الناس علشان خاطر قرشين عماد : الله يستر جنابك يا باشا يارب امر ادهم العسكرى بإن يأتى ب كاميليا دخلت كاميليا ادهم : كاميليا انا بخلصلك إجراءاتك علشان هتمشى بكرة الصبح وخلكيى نامى هنا انا عندى شغل وهمشى على طول كاميليا : ها عرفت انى بريئة ادهم : انا عارف من قبل ما تيجى القسم من قبل رجلك ما تخطى هنا كاميليا : ازاى ادهم : ازاى دى بعدين المهم نامى انتى هنا وبكرة هاجى أخرجك كاميليا : انت كداب امال لية عملت معايا كدة لية لية موقفتش جمبى يا ادهم وانت الوحيد الا اتعشمت فية ادهم : اقعدى يا كاميليا وانا هفهمك كل حاجه جلست كاميليا ادهم : انا رجعت من الشغل تانى وكل دا بسبب واحد اسمه مصطفى ابراهيم انا الا قفشت ابراهيم دا وكلبشته وهو عاوز يبوظلى حياتى وهو عارف انك قريبة ليا فحاول يأذينى ويأذيكى فاهمه عاوز يبوظلى حياتى كاميليا : فاهمه الحمدللة انها جات على قد كدة وان انت كويس ادهم : انا همشى نامى انتى وانا بكرة هاجى اروحك كاميليا : تمام تصبح على خير ادهم : وانتى بخير ذهب ادهم وتركها لكى تستريح عند يونس وايسل كانت ايسل تجلس فى غرفتها دخل يونس الى الغرفة يونس : ايسل عاوز اتكلم معاكى شوية ممكن تسمعينى ايسل وقد رق قلبها ايسل : فى اي انت كويس يونس : ايوة انا كويس بس عاوز اتكلم فى موضوع مهم معاكى ايسل : اتفضل يونس : بصى انا هفضل حلو معاكى طول ما انتى بتسمعى الكلام هد*كى حرفيا عيونى اى حاجه هتلاقينى جمبك هبقا كويس وزى الفل إنما تخلفى اوامرى هتلاقينى شخص تانى تماما فاهمه يا ايسل ايسل : ايوة فاهمه حست ايسل أنه يتكلم بصدق واقتربت منه ايسل : يونس وحشتنى يونس وهو يقبلها بحنان ف ايسل من السهل مراضاتها وهذا ما يعشقة فيها يونس : بحب طيبتك ورقتك وحنانك اوى ليغرقوا فى بحر الحب معا اشرقت شمس يوماً جديد ملئ بالاحداث الشيقه التي لا مثيل لها و التي لا يعلم ابطالنا ماذا يخبئ لهم ذلك القدر اللعين من احداث ستؤدي بهم و تغير معالم قصتنا تماماً فهل يا تري يمكن ان تتحول حياه ابطالنا الي نعيم او الي جحيم سيشن حروبه علي قلوبهم ليغلفها بقسوه لا متناهيه هل سيكون للحب قوته و زهوة البدايات خاصته ام ان كل هذا مجرد سراب و سيختفي تماماً في قصر الشامى داعبت الشمس جفونها الجميله لتطل عيونها الزمرديه الخالصه و الجذابه فتلفت نظرها وضعيه نومها بجانبها حيث انها ملتصقه به بطريقه اشبه بأنه يريد ان يضعها مكان روحه المرهقه ليحميها استشعرت بقلبها النقي مقدار تعبه امس حتي لو لم يظهر عليه لتنظر له بشفقه برائتها لم تسمح لها رؤيه كم الماضي السئ الذي المحيط به رفعت اناملها علي تفاصيل وجهه برقه و حنان تداعب ذقنه الخفيفه و التي لم تزده الا وسامه و رجوله خصلاته البنيه الكثيفه ظلت تحركها علي وجهه بينما تقهقه بخفه و ظرافه لتنصدم عندما تسحطت علي الفراش بقوه و اصبح هو فوقها لتشهق بقوه و عيناها الزمرديه جاحظه بطريقه جعلتها الذ من قبل بالنسبه له ليردف بعيون ناعسه و نبره ماكره : و يا تري شعري عاجبك للدرجادي لتومأ تلك الصغيره ببرائه و دون وعي منها و بعد لحظات ادركت ما فعلته لتومأ بالرفض بسرعه مما جعله يضحك بكل ما لديه من قوه علي تلك المشاغبه خاصته لتنظر له بهيام علي ضحكته الجميله و التي تجعل منه تحفه اغريقيه عريقه و اجمل ما يمكن ان تري عيناها علي تلك الارض بينما قام هو بتلثيم جبينها بحب و رقه بقبله عميقه جعلت من قلبها يض*ب و كأنه في ماراثون لم تستطيع ان توقف تلك النبضات القويه و المتتاليه مشاعر تتداهم عقلها و قلبها بلا هواده و ترعبها بلا رحمه قام من عليها يكابح نفسه ان لا يقوم بشئ لا يحمد عقباه تلك الطفله تثير جنونه بتصرفاتها تلك ليدلف الي المرحاض ليأخذ حمام بارد يرخي جسده المشتعل للغايه بينما هي وضعت يدها علي جبينها مكان قبلته بهيام لتردف بابتسامه لذيذه : يلا بقا قوم نفطر بعد فتره خرج من المرحاض و هو يجفف خصلاته و توجه الي خزانته ليردتدي زي رسمي و معه الجرافات و لاول مره تجده بهذه الحله التي زادته هيبه لتردف بحماس طفولي : يلا ننزل بقا يونس : هتنزل وبعدين يا روحي انا هروح الشركه نظرت له بحزن لتردف : يعني مش هتكون موجود يعني برضو هتسيبني لوحدي يونس بحنان : لا مش هسيبك هروح الشركه انا و و انتي هتفضلي هنا و بعدين هبقي اجي اخدك لان في عندنا حفله هتنبسطي بيها يا روحي ماشي صفقت ايسل بحماس طفولي : بجد يا يونس يونس بحنان : اه يا عيون يونس ذهب يونس لكى يرى عملة فى الشركه حل الليل بيرن على ايسل ويقول لها أن تتجهز كانت ايسل تجلس حين وصلها اشعار بإن تتجهز من يونس تجهزت ايسل وارتدت فستان رقيق وجميل وبسيط كان يظهر حقا بإنها ملكه يونس : ماشاء اللة شكلك زى القمر ايسل : حبيبى ميرسى يا يونس يلا بقا اجهز يونس : حاضر انا مش بتأخر ايسل : اوكى ذهب يونس وايسل إلى الحفل كانت حفل زفاف صاحب يونس كانت القاعه فاخمه ولا يختلف عليها اتنين من شدة فخلمتها وجمالها ايسل : انا هقعد لوحدى يونس : لا خليكى بس انا هسلم على أصحابى أوجى اكيد مش هروح اسلم عليهم واقولكم اتفضلوا دى مراتى ايسل : طيب متقفش فورا كدة روق روق انا هستناك هنا مشى يونس ووعدت ايسل بينها وبين نفسها أنها سوف تكون شخص آخر شخص يطيع ويسمع الكلام فا بالنهاية هو زوجها ذهب لكى يسلم على أصدقائه يونس : الف مب**ك يا صاحبى صديقة : اللة يبارك فيك يا باشا كانت ايسل تجلس ليأتى لها امرأة واطضحت أنها فرح فرح بدلال : هاى عاملة اى ايسل : الحمدللة فرح : فين يونس ايسل : عاوزاها لية فرح : يعنى اى دا انا وهو قاعدين طول النهار مع بعض فى المكتب ايسل : مهو جوزى واحنا قاعدين ليل ونهار بردوا مع بعض فرح : ههه ههه ههه هههه وهى تقطع ضحكتها لكى تضايق ايسل : مقولتش حاجه تضحك فرح بإستظراف : دمك خفيف اوى حد قالك كدة قبل كدة يا ايسل ليأتى يونس فى هذا اللحظة يونس : ازيك يا فرح فرح : تمام الحمدللة أنت عامل اى يونس : تمام الحمد لله ايسل وهى ترفع نفسها لينزل يونس الى مستواها يونس : مالك ايسل : عاوزة اروح مش انت كدة تمام وسلمت على صاحبك يونس : اتفضلى ذهبوا إلى الخارج يونس : غريبة يعنى انتى كنتى فرحانه ايسل : هنتكلم فى البيت يا يونس مش عاوزة اتكلم دلوقت بعد اذنك يونس : عليكى قالبة غريبة طيب قولى فى اى حد ديقك طيب ليردف وهو يكمل ممسك بزراعها اتكلمى لو حد ديقك او أزاكى وانا ارجع ادفنه مكانه ايسل : فى اى يا يونس قولتلك مفيش حاجه يلا بينا بقا يونس : طيب يا ايسل ذهبوا إلى السيارة كانت ايسل تسكت ولم تنطق بكلمه واحدة صعدوا الى جناحهم ايسل وهى تغير ملابسها اى علاقتك مع فرح يونس : مفيش واحدة بتساعدنى فى الشغل بس مش اكتر ايسل : بجد طيب اوكى يونس : انا بكرة الف والدروان دا فى اى متعصبنيش ايسل : يونس مش كل شوية عاوز كل حاجه تمشى على كيفك متقفلنيش انا بحاول اكون هادية وكويسة معاك يونس : ايسل اقفلى الموضوع بقا ايسل : انت يتتهرب لية فى حاجه بينك وبينها ممكن هى الا قفلاك من نحيتى يونس : ايسل اعقلى فى ليلتك السودة دى انا مش بتاع الحوارات دى انا لو حبيت واحدة أو فكرت امشى معاها هتجوزاها متعصبنيش اشبعى بالاوضة انا هنام فى الاوضه التانية لحد متعقلى وبعدين انا مش عارف هى قالتلك اى بس مهما كانت قالت مش اى حد يتكلم تصدقية ممكن يكون بيخرب عليكى ليكمل : تصبحى على خير خرج يونس مسرعا وقد تضايق من فعلتها هذة ايسل فى نفسها وقد تضايقت كثيرا فأيسل بالنسبة لها اى كلمه سوف يقالها يونس تصدقها تحبه حب العماء الشخص الوحيد الذى سوف تفعل لاجلة الكثيرا دق الباب لتدخل نادية نادية : مالك يا حبيبتى لقيتك منزلتيش انهاردة طلعت اشوفك مالك ايسل : واللة يا ماما انتى جيتى فى وقتك انا بس ويونس كنا برة خارجين نادية : ايوة كدة هو دا الكلام ايسل : واللة يا ماما احنا اتعاركنا وقصت لها ما حدث مش عارفه حاسة أن انا الا غلطانه نادية : ايوة طبعا انتى الا غلطانه متسبيش جوزك نايم لوحدة وفوق دا زعلان انتى متعرفيش اخلاق يونس متربى ازاى دا الشخص الوحيد الا عمرة ما يعمل حاجه غلط ايسل فى نفسها : بيتهيلك محدش عارف انا فى اى نادية : ها روحتى فين بصى بقا انتى تقومى تلبسى كدة حاجه مدلعه وادخلى الاوضة صالحية ايسل : ماشى يا ماما انا هعمل كدة علشان انا الا غلطانه قامت ايسل ودقت الباب على يونس ليتفاجأ يونس فكانت ترتدى سالبته مفتوحه من الضهر بأكملها ومن الص*ر وتظهر أكثر ما تخفى ايسل وهى تقترب منه أكثر ايسل : يونس انا اسفه بس انا بغير عليك اعمل اى يعنى يونس : لا انتى لو واثقة مكنتيش قولتى كدة ولو هتتكلمى على اى حاجه فاتت فأنا سبق وقولتلك انسى كل الا فات صح ولا غلط ايسل : ايوة صح انا اسفة يونس : طيب بس اى دا وهو يلمس ص*رها ايسل : اى فى اى يونس : اى القمر دا وبعدين انا لو زعلان هضعف وانتى بتعرفى تضعفينى ايسل : بس بقا مت**فنيش يونس : هاتى بوسة ايسل وهى تحتضنه ليقبلها هو ويغرقوا فى عالم اخر عالم تغلبة الحب عالم يتمتعوا بيه بحلال وشرع اللة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD