الفصل الرابع

3174 Words
الفصل الرابع من نوفيلا ( عشق البروفيسور ) تشرف شمس يوم جديد والحزن يعم القصر كانت ايسل لاتزال نائما صعد حسن إليها ومعه سهير ونادية نادية وهى تجلس بجوارها وتحاول أن تفيقها نادية : ايسل يا حبيبتى يلا يا روح ماما قومى ايسل وهى تفتح عينيها بهدوء: ايوة يا ماما فاقت ايسل وعينيها ورامه وهى تتذكر ما حدث معها وتعيد فى زكرياتها لتمتلأ عيونها بالدموع حسن وهو يطبطب عليها : لا لا خلاص بقا احنا قلنا اى هنتكلم براحه وبهدوء اى لزمته العياط دلوقتى بقا ايسل : مش عاوزة اتكلم انا عاوزة امشى احتضنتها سهير : بصى يا حبيبتى تعالى نتكلم بهدوء كل حاجه هتتحل مفيش حاجه ملهاش حل لتتتكلم ايسل وهى تمسح دموعها : انا فضلت احلم باليوم دا وفى الاخر يحصل معايا كدة سابنى ومشى ازاى يعمل معايا كدة انا حبيتوا من كل قلبى هو كان احلى شخص فى الدنيا فضلت احلم بية سنين وفى الاخر بيقول أن انا عوزاها علشان غنى محدش يطلب منى انى استنا هنا لو دقيقة انا كرامتى فى الارض حسن وهو يحاول تهدئتها : دا جوزك خلاص مفيش حاجه اسمها كدة ودا بيتك زى ما هو بيته يا ايسل لازم تفهمى سهير : ممكن تسبونى معاها شوية حسن ونادية وهما يخرجوا نادية : عقليها اللة يسترك هنتفضح سهير : طيب روحى انتى لتتتكلم سهير مع ايسل فى هدوء تام سهير: بصى بقا انا مش حماتك والكلام الفارغ دا انا صحبتك او اختك انا هقولك تعملى اى انا عارفه دماغ يونس اولا انا متأكدة أن بيحبك عمرة مكان هيتجوزك الا لو بيحبك احنا بقا هنعمل اى علشان نرجعه هنتجاهلة تماما لو هو سألك هتعملى اى نادية هتتكلم معاه هتقولة انك لسة عروسة ويعدى كام شهر علشان الفضايح وانتى وشطارتك تفاجأت ايسل من كلامها كثيرا شعرت أن هناك أمل فا يونس سيظل حبيبها مهما جرى ايسل : يعنى اى سهير : يعنى الا بيحب حاجه يعمل علشانها المستحيل وميسبهاش مع أول مرقف وبعدين دا جوزك يعنى هتعرفى تطلعى عينه كويس تتشيكى كدة وانا هبقا معاكى كل اما تحتجينى انا الا بوظت حياتك وانا الا هصلح غلطتى ايسل وهى تحتضنها : هحاول علشان انا بحبة سهير : دا بقا الغلط بعينه طول ما انتى معرفاه انك بتحبيه هيتقل حسسية أنه ولا حاجه وأنك ممكن تروحى لأى راجل بعدة عادى فاهمه حاجه ايسل : ايوة فهمت انا بس افوق حاسة انى مجهدة من امبارح وهفوق ليك يا يونس سهير : برافوا يا ايسل خلى عندك حماس يا حبيبتى كدة ايسل : اوكى يا طنط كان حسن تكلم مع يونس وأتى يونس إلى القصر كان جميع من فى القصر يجلسوا على المائدة وكان يونس يترأس الطربيزة وحسن على الجانب الآخر لتدخل ايسل وهى تلبس توب اسود وبنطلون جينز ضيق ومثير ويظهر مفاتنها وتتطلق لشعرها العنان وتضع القليل من مستحضرات التجميل حتى لا يظهر عليها البكاء تفاجأت نادية وسناء وحنين وايضا تفاجأ حسن أما سهير فهى من فعلت الخطة فكانت تبتسم وشعرت أن يونس توتر حين راء ايسل ليتكلم حسن اخيرا حسن : ايسل يا حبيبتى اقعدى جمب جوزك جلست ايسل بجانب يونس يونس : أهدأ يا يونس مش واحدة إلا تعمل فيك كدة ولا كأنها موجودة اعتدل يونس من جلسته وشرب بضع الماء ليقلل من توترة انهو طعامهم ليتحدث حسن حسن : اسمعوا بم أن كلكم متجمعين ايسل انا هطلقها من يونس لترتجف ايسل وهى تضغط على ايديها ماذا يقول بحق الجحيم انا لا اريد كان فى صراع حاد فى رأس ايسل لتغمز لها سهير اكمل حسن كلامه ولم يرتجف رمش ل يونس وهذا لاحظه الجميع حسن : بس مش دلوقت علشان الفضايح ودى بنت وانا مرضهاش على حنين وملك لو تسمحى يا نادية يقدموا شوية وبعد كدة انا الا هطلقها دى بنتى وهجوزها سيد سيده إن شاء اللة ها قولتى اى يا نادية نادية : الكلمه كلمتك يا حسن بية محدش يقدر يتكلم بعدك سكتت ايسل حسن : اتكلم يا يونس يونس : انا قلت الا هى عوزاها هى الوحيدة الا قادرة تحكم عاوزة تفضل على زمتى موافق عاوزانى اطلق دلوقت موافق بروا ايسل : انا لو فعلا دا قرارى مش عاوزة ابقا معاك لحظة لتقاطعها سهير : خلاص يا ايسل اهدى تركتهم ايسل وصعدت إلى غرفتها أنهى يونس طعامه وصعد بعدها غرفته دخل يونس الغرفة وكانت ايسل تتصفح جوالها لم تعيرة اى اهتمام ولم تنظر الية يونس بصوت رقيق : ايسل ايسل وشعرت بخنجر فى قلبها لم تعرف ترد أو تتجاهله لتقرر أن ترد ايسل : نعم يونس : ملوش لزوم اننا نتصرف كأننا أعداء اقتربت ايسل من يونس ايسل : ايوة احنا أعداء منفعش نكون حبايب فهنكون أعداء يا يونس يونس : لية مش فاهم اتعملى عادى ايسل : انا هتعامل براحتى تن*د يونس ثم ترك لها الغرفة عند كاميليا كانت ترعى ليلى دق الباب لتفتح كاميليا ادهم : صباح الخير يا حبيبتى كاميليا: صباح النور ادخل طنط ليلى جوه ادهم وهو يقبلها على خديها : اى القمر دا يا ربى على الصبح مش هنبطل حلاوة بقا كاميليا : ادهم بطل بقا ادهم وهو يقترب اكتر : قولى واحدة ادهم تانى كدة كاميليا وهى تبتسم وتتكلم برقة : ادهم لتنادى ليلى مين على الباب يا كاميليا ادهم : كدة يا عمتو تقطعى اللحظة دى ربنا يسامحك لتحدق كاميليا له اى بمعنى أن يقفل فمه كاميليا : دا ادهم يا طنط ليلى ادهم : عاملة اى يا ست الكل وحشانى ليلى : انت وحشتنى اكتر يا حبيب قلب عمتو اى الاخبار وشغلك عامل اى ادهم : الحمدللة انا دنيتكى كلها بخير طول ما انتى موجودة ليلى : انت بكاش ولا بتيجى تسأل عليا ادهم : واللة يا حبيبتى غصب عنى الشغل كتير اوى عليا ليلى : ربنا يفرحك يا حبيبى وافرح بيك وتبقا أسعد واحد فى الدنيا كلها ادهم : يارب يا حبيبتى يارب ليلى : بص بقا من غير اى اعتراض انت هتاكل معايا انهاردة دى كاميليا شاطرة اوى وبتعمل اكل يستاهل بقكك ادهم: انا موافق هقوم يا عمتو اساعدها فى اى حاجه كانت كاميليا تطبخ كانت حقا ماهرة فى صنع الوجبات وايضا المشروبات لأنها عملت كثيرا فى مطاعم ادهم : القمر بتاعى بيعمل اى كاميليا : بطبخ علشان اوكل طنط فى ميعاد دوا ادهم : طيب فى اكل ليا اصل عمتو عزمتنى كاميليا : ايوة طبعا اكيد الا انتو عاوزة عاوز تاكل حاجه معينه ولا اعملك سمك مع طنط ادهم وهو يقترب ويقبل يديها : انا عاوز اكل اى حاجه من ايد القمر دا كاميليا وهى تبتسم له : تمام كانت كاميليا تحضر الطعام وكان ادهم يقف بالقرب منها فكانت تريد طبق من أعلى الرخام ليقترب منها ادهم كانت ظهر كاميليا يلتسق فى ص*ر ادهم مباشرة لا يفصل بينهم شئ ليقترب منها وهو يزيح شعرها ويقبل عنقها وهو يجلب لها الصحون ارتعشت كاميليا توترت كثيرا فمنذ فترة وادهم يحاول الاقتراب منها فهى لا تعرف ماذا تفعل هناك دافع يقول لها أن تقترب وهناك شعور يفضل أن تبقا بعيدة عن الجميع كاميليا : ادهم وسع ومتقربش منى تانى بعد اذنك ادهم : كاميليا انتى كل حاجه فيكى عجبانى كاميليا : ودا ميدكش الحق انك تقرب منى القرب دا بعد اذنك يا ادهم بلاش الحركات دى ادهم : كاميليا اى رأيك نخرج انهاردة ونتكلم عندى كلام كتير عاوز أقوله لك رفضت كاميليا طلب ادهم لأنها كانت خائفه لا تريد أحد فى حياتها لا تريد أحد يزعجها انها حقا تعقدت وبالأخص بعد يونس وايسل تركت كاميليا المطبخ لتتركه وتحضر المائدة كاميليا : يلا يا طنط ليلى انا جهزت الاكل ليلى : حاضر يا بنتى نادى على ادهم كاميليا : حاضر يا طنط دخلت كاميليا الغرفة المجاورة فكان ادهم يستريح وهو مرخى جسمه لتتفاجأ من ذلك الوسيم وهو مفتون العضلات كم كان لطيف تنحنحت وهى تضع رأسها فى الارض كاميليا : ادهم الاكل خلص يلا علشان تاكل ليفعل ادهم خطه أنها نائم اقتربت كاميليا من ادهم اكتر ونجح ادهم فى خداعها لتلمس كاميليا وجهه وتضع أصابعها على شفتية ليمسك ادهم يديها فجأها وهو يرفعها بجانبة ادهم : اى دا انتى بتحرشى بيا كاميليا : ادهم انا كنت بحاول اصحيك ادهم وهو يحاول يقترب ويضع يديها على شفتيه : متأكدة كاميليا وهى تجارية لكى تحاول الإفلات منه : لا مش متأكدة اقترب ادهم من شفتيها اكتر لتهرب كاميليا من تحت ص*رة سريعا كاميليا وهى تضحك : شفت انا كمان مش سهلة ضحك ادهم على هذة المجنونه فهو الان اصبح يعشقها نرجع الى ابطالنا بعد مرور أسبوع على زواجهم كان الوضع يتطور ببطئ بينهم ف ايسل تتجاهلة تماما ويونس كان مستغربا ولكنه كان يركز فى عملة وايسل كانت كذلك تركز فى دراستها كانت الساعه 1 بعد منتصف الليل سمعت ايسل صوت سيارته معلنه عن دخلوة القصر فكان يونس فى الأيام السابقة لا يأتى مبكرا كانت ايسل لا تزال مستيقظة تدرس واتقرأ فى كتابها أم أن سمعت السيارة لتقف وتقوم بتغيير ملابسها إلى هوت شورت ضيق وتوب احمر وكانت لأول مرة ترتدى أمامه ملابس مكشوفه لهذة الدرجه فهى تشتاق اليه فماذا تفعل لعل هذا يقربه منها كانت تتظاهر بأنه لم تعرف وصولة حتى فتح يونس باب الغرفة ليرها ممدة على التخت وتضع رجل فوق الآخرة بطريقة لطيفة وممسكه كتابها لم يتكلم من الصدمه لماذا تلبس هذة الملابس يونس وهو يحاول أن يفتح معها حديث : اى مصحيكى لحد دلوقت ايسل : مفيش مش جايلى نوم لتكمل وهى تتعمد الاقتراب منه ايسل : يونس اكلت وهى تفكر له ازار قميصة تفاجأ يونس من فعلتها هذة ولكن احب هذة الجريئة كثيرا : ايوة اكلت تركت ايسل قميصة : اوكى هحضرلك الحمام تاخد شاور يونس بصوت منخفض : اى الاهتمام دا كلة واللة الواحد بيخاف من صنف حواء كلة يطرا هتعمل فيا إى أما عند نادية وسهير كانت سهير لاتزال فى القصر فهى كانت تنوى الا تذهب وحسن أيضا لم يوافق بأن تتركه مرة أخرى وكانت تحدث مشاكل كثيرة بين سهير وسناء سهير : يارب يا نادية يبقوا كويسين ونفرح بعيلهم احنا نفسنا من زمان بأبن منهم نادية : اها واللة يا سهير يارب لتكمل ها يا سهير هتعملى اية سهير : مش عارفه يا نادية افضل هنا ولا امشى ايسل محتجانى وانا مش عاوزة اسيب ابنى نادية وهى تبتسم : ابنك بس سهير : وحسن بردوا مش هكدب عليكى دا مش بس جوزى دا حب كل حياتى الا انجبرت اعيش بعيد عنه نادية : ربنا يارب يلم شملكم وتبقوا اسعد الناس سهير : يارب يا نادية تشرق شمس يوم جديد لتقوم ايسل وتصلى صلاتها فاليوم الجمعه لترى أن يونس ذهب من القصر بأكمله ايسل : هو لية دايما بيمشى بسرعه كدة لية كأنه مش عاوز يشفنى واللة لاوريك انت الا اطرتنى لكدة كان اليوم إجازته أيضا ولكنه ذهب مسكت ايسل هاتفها لترى جروب الدفعه وأنهم يتفقوا على خروجه ايسل : ايوة كدة انا هنزل افرفش عن نفسى كانت ايسل محبوبة كثيرا من كل أصدقائها ايسل : ايوة يا جميلة عاملة اى جميلة : ايسل اى الاخبار وحشتينى ايسل : وانتى كمان بقولك انتى هتخرجى انهاردة جميلة : ايوة احنا والجروب كلة هنروح جا** ايسل : اوكى نتقابل هناك عند ادهم كان ادهم يؤدى عملة ادهم : يا عسكرى ابعتل الورق على المحضر كان ادهم يقف فى المرور لتأتى فتاه تدعى كارولين كارولين وهى تدعى على ادهم وترفع صوتها : هو انت علشان ظابط تتحرش بيا ادهم: انتى اتهبلتى ولا اى كارولين وهى تذهب للرائد وتشتكى على ادهم كارولين : لو سمحت الظابط دا اتحرش بيا الرائد : اى الا انتى بتقولية دا على العموم انا واقف امن اتفضلى لو عاوزة تعملى شكوه اطلعى القسم ذهبت الفتاه الا القسم فهى تريد أن تخرب له حياته واشتكت علية وفعلا اتخد إجراء بالسلب نتيجه هذة الضجه فهى خططت لكل شئ ويبدوا أن هناك من يدعمها ترك ادهم عمله وذهب عرف يونس بما حدث فكان يعرف أن ادهم ليس لهذة الدرجه ومن المستحيل ان يفعل اى شئ مع فتاه غصب خصوصا وقت عملة كان يونس يبدل ملابسة ليأتية مكالمه من صديق له يونس : اى الا انت بتقولة دا صديقه : اه واللة وقص له كل شئ يونس : طيب اققل دلوقت ايسل : فى اي يا يونس حصل حاجه يونس : ايوة وقص لها ما حدث ايسل : يلهوى ودى مين دى حسبى الله ونعم الوكيل فيها يونس : شكلها مزقوقه عليه من حته فوق بس انا هخلصله الحوار ايسل : ربنا يرجعله حقه يارب تركها يونس لتتصل ايسل ب كاميليا وتقص لها ما حدث كاميليا وهى تبكى : يانهار اسود اكيد ادهم مدمر دا روحه فى شغلة انا لازم اقف جمبة ايسل : انا قولتلك علشان تبقى جمبة كاميليا: شكرا يا ايسل باى بعد فترة دقت الساعه العاشرة كانت ايسل تتجهز فكانت ترتدى تنورة قصيرة وحزاء كعب وبلوزة حبل سوداء فكانت تظهر ك الملاك واضعه احمر شفاه نارى نزلت ايسل وطلبت اوبر لتدخل چا** وتقابل اصدقائها ما أن رؤاها حتى اطلق صديق لهم صفارة قوية جميلة: اى القمر دا كلة ايسل : انتى الا قمر كانت ايسل حقا تريد أن تفصل عن حياتها جميلة : اى بردوا مش هتشربى ايسل : لا هشرب شربت ايسل وبدأت فى التمايل على كلمات الأغنية فى هذا اللحظه كان يونس وصل القصر فاليوم الجمعه يوم عطلته صعد الى غرفته ليراها فارغه نزل ليسأل البواب عم ابراهيم : اتفضل يا بية يونس : شفت ايسل مراتى يا عم ابراهيم عم ابراهيم : ايوة يا بية ركبت عربية وكانت بتكلم الا جانبها وقالتله يوديها مكان اسمه چا** يونس : اللة يكرمك يا عم ابراهيم يا كبرة شايف مهما كبرت مش راضى اسيبك بسبب ودنك الا بتسمع دبة النملة تركه يونس وذهب إلى چا** وما أن دخل حتى رأها ليست فى حالتها الطبيعية وأنها تتمايل وتلبس ملابس عارية يونس وهو يمسكها من يديها: ايسل انتى اتجننتى ايسل : اوعا يا يونس سيبنى عاوزة اسهر مع أصحابى يونس : يلا قبل ما حد يشفنا ايسل : لية م**وف منى طبعا طلابك هيقولوا لية دكتورنا اخد واحدة زى دى ليسكتها يونس وهو يحملها بين يدي ويضعها فى السيارة وصلوا إلى القصر وصعدوا الى الغرفة يونس وهو يسندها : حسابك معايا بعدين يا هانم ايسل وهى تحاول أن تحتضنه: يونس قرب يونس وهو يقترب منها : يعنى هتعمل اى يونس : ايسل اتظبطى ايسل وهى تحاول أن تدلع: تؤ تؤ تؤ قبلها يونس بقوة وهو يمتص شفتها السفلية وهى تأن تحت يده ايسل وهى تسترخى ونامت بين يده وضعها يونس على الفراش دخل لكى يأخد شاور كانت كاميليا تبحث عن ادهم واخيرا عرفت مكانه المفضل ذهبت الية لكى تراها كان واقف ب سيارته فى البركينج كاميليا : ادهم اخيرا لقيتك ادهم وهو ينفث دخان سيجارته : انتى كويسة كاميليا : ايوة المهم انت عامل اى متقلقيش كل حاجه هترجع زى الاول ادهم : مش قلقان عادى كان ادهم سكوته يقتلها فهى حاولت معه بكل الطرق كى يتكلم كاميليا : ادهم اتكلم مش انا لو مدايقة انت اول واحد هتكلم معاه لية انا مش جزء فى حياتك تتكلم معاه لما تكون مدايق ادهم : يا كاميليا مش عاوز افتكر انا قضيت يوم مش عاوز فى حياتى كلها مش بس معاكى انى افتكره انا يتعمل معايا كدة ورحمه امى ما هسيبها لو فعلا هخسر وظيفتى للأبد ليكمل ادهم وهو يحدث كاميليا ادهم : انتى حكيتى انك اد اى وحيدة ومعندكيش أهل صح انا بقا امى ماتت قدامى على ايد واحد حرامى ومعرفتش اعمل معاه حاجه كنت طفل صغير مش عارف علشان كده انا بتقى ربنا فى حياتى وبتقى ربنا فى شغلى ويعلم ربنا عمرى ما ظلمت حد وطول عمرى بطبق القانون كاميليا : طيب طلع كل الا فى قلبك كمل يا ادهم ادهم : بابا عايش عندى اخت واحدة وعندها بنت وولد بس هى مطلقة وعايشة معانا وهى بقا الحنينه بتاعتنا كاميليا : ربنا يخليهم لك يارب يا ادهم كل حاجة هتبقى كويسة مديقش نفسك مسكت كاميليا يد ادهم وقبلتها وهى تحتضنه كاميليا : صدقنى كل حاجه خير من عند ربنا وهنعدى الايام دى وهنتفتكرها وان احنا ازاى عدينها واحنا مع بعض ادهم : إن شاء اللة وبعدين انا عارف ان انا هاخد حقى علشان عمرى معملت حاجه تغضب ربنا فى شغلى وكفاية أن انتى معايا كاميليا : طيب يلا تعالى بقا انا هعزمك على حاجه نكلها انا من الصبح بدور عليك ادهم بضحك : اى دا انتى الا هتعزمينى حيث كدة بقا دا احنا ناكل كاميليا وهى تضحك له : أنا كفاية اشوفك فرحان دا عندى بالدنيا ذهب ادهم وكاميليا بالسيارة معا دخلوا إلى مطعم بسيط اختارة ادهم اكلت كاميليا وكذلك ادهم ادهم : يااااه انا فعلا كنت جعان كاميليا : بالهنا والشفا ادهم : اللة يهنيكى يا حبيبتى أتى الجرسون لدفع الحساب كانت كاميليا تستعد لدفع لاكن اوقفها ادهم اخد ادهم الشيك ودفعه اتفضل قاطعته كاميليا: اى دا فى اى يا ابنى احنا مش متفقين ادهم : انا كنت بهزر انتى معاكى راجل يعنى لو اخر جنى فى جيبة هيدفعه كاميليا : انت كدة بتعمل فرق على فكرة ادهم : لا يا حبيبتى فرق اى كاميليا : اوكى المهم انت دلوقتى كويس ادهم : الحمدللة انا كويس من وقت ما شفتك متعرفيش حاجه ل عمتو ليلى كاميليا : حاضر متقلقش كدة كدة مكنتش هقول علشان دا موضوع وهيعدى كمان كام يوم ادهم : أن شاء اللة يا حبيبتى يارب كان ادهم يشرب قهوته فطلبت كاميليا شاى وظلوا يتحدثوا لآخر الليل ادهم : ممكن اولع سيجارة ولا بتضيقك كاميليا : لا براحتك بس حاول تخفف منها ادهم : ياااه حاولت كتير اوى بس مش عارف كاميليا : انت كويس هتعمل اى يا ادهم ادهم : مش عارف بس العسكرى الا معايا شاهد غير كدة لو أثبتنا الكاميرات ولقيناها هتبقى الدنيا فل بس انا معتقدش اللعبة ملعوبة من حد ذكى كاميليا : إن شاء اللة هنلقيها لو ينفع اساعدك فى اى حاجه او اتكلم معاها اعمل اى حاجه ادهم : لسة مش دلوقت معتقدش انى اتكلم معاها بالحسنى اصل هى واحدة زبالة هتسمع بالحسنى ازاى كاميليا : ربنا ينتقم منها يارب مديقش نفس كل حاجه هتتحل ادهم : طيب يلا علشان مأخركيش على البيت كاميليا : اوكى يلا عند ايسل ويونس استيقظت ايسل بعد نوم طويل كانت تشعر بإرهاق لترى يونس يجلس على المقعد بجوارها ايسل : اه انا جيت هنا ازاى انا مش فاكرة اى حاجه يونس بهدوء تام : ايوة طبعا هتفتكرى ازاى ما الهانم سهرانه فى الدسكوهات ايسل : مش فاهمه بتقول اى انا كنت مع أصحابى يونس بغضب : فى واحدة متجوزة تنزل ما جوزها يعرف وبكل بجاحه بتبررى ايسل : انا حرة على فكرة مين قالك انك جوزى مش فاهمه انت عاوز كل حاجه تمشى على كيفك بس نتجوز اه أخرج على مذاجكك وقتها ابقا مراتك غير كدة لتكمل وهى تصبح بصوت عالى: انا ولا اى حاجه انفجر يونس بها فى هذة اللحظة فهو أكثر ما يكره الصوت العالى يونس بصوت مرتفع : ايسل متعليش صوتك علشان مأذكيش ايسل : هو انا لسة هستناك تأذينى ما انت فعلا اسذتنى خلاص يونس : مش عاوز عصبية ولا عاوز نرفزة ايسل وهى ترفع فى صوتها أكثر : انا بقا هتنرفز مش كل حاجه على كيفك انت ملكش الحق انك تحكم عليا اصلا انت مين فى حياتى انت ولا حاجه مجرد واحد هعيش معاها كان يوم وهنتطلق وهشوف نفسى وهتجوز راجل تانى وهكون سعيدة يونس وهو يصفعها ومسك رأسها : انتى الا اطرتينى اظهرلك اسؤأ ما فيا استعدى يا ايسل لعقابى ايسل : انت اتهبلت ولا اى انت ازاى تمد ايدك عليا ليدق الباب فى هذة اللحظة وتدخل سهير سهير : فى اى يا ولاد صوتكوا عالى لية كدة يونس وهو ينظر ل ايسل نظرة حادة بمعنى أن تقفل فمها : مفيش حاجه اتنين متجوزين بيتنقشوا سهير : ربنا يهدى سيركم احست سهير بإحراج وان يونس من المستحيل مسامحتها ف*نحنحت وذهبت وهى تملئ عينها الدموع يونس داخل الغرفه يونس : انتى عارفه لو عرفت اى مخلوق بأى حاجه بتحصل هنا فى اوضتنا مش هيحصلك طيب واللة العظيم يا ايسل لتزعلى منى ايسل : انت بقيت انسان همجى انا مش خايفه منك يونس : طيب انا انصحك خافى اقترب يونس من ايسل كثيرا وكان يود أن يمسكها من زراعها ايسل وهى تضع يديها على وجهها يونس : اعتزرى حالا ايسل : انا اسفه خلاص مش هتكلم يونس : برافوا تركها يونس وذهب إلى الحمام لكى يأخد شاور ويذهب إلى عملة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD