الفصل الخامس من نوفيلا (عشق البروفيسور)
تغير يونس كثيرا فى الفترة الأخيرة كان يتحكم فى تصرفات ايسل ولا يسمح لها بالخروج
استيقظت ايسل من نوم طويل وكانت تريد ان تذهب الى الجامعه
كان يونس فى المرحاض يأخد شاور
ايسل : يونس انت فى الحمام
خرج يونس من المرحاض
يونس : صباح الخير اتفضلى
ايسل : صباح النور
دخلت ايسل المرحاض وخرج يونس لكى يرتدى بدلته الرسمية
ونزل إلى غرفة السفرة فكانت كريمه تحضر طعام الفطور
تجهزت ايسل ونزلت كانت ترتدى
بنطلون جينز وتيسرت ضيق
ايسل : صباح الخير
الجميع : صباح النور
جلست ايسل لكى تأكل طعامها
انهو طعامهم
ليقف يونس ويحدث ايسل
يونس : ايسل اطلعى اوضتك عاوزك
ايسل : بس انا عندى محاضرة
يونس : مش فاهم
فهمت ايسل مقصدة وأنه لا ينوى لها على خير
ايسل واضعه رأسها أرضا : اوكى
صعدوا الى الغرفة
ليتحدث يونس بنبرة حادة : اسمعى الكلام دا كويس اوى يا ايسل وحطية حلقه فى ودنك اقسم باللة لو متعدلتى وعرفتى انك متجوزة راجل واحترمتينى
خروج من البيت لازم اكون عارف لبس هتغيريه صحاب رجالة لا فاهمه يا اما هتشوفى ايام انتى متتمنيهاش سامعه ولا اكرر كلامى
ايسل : ملكش دعوة ب حياتى انا مش بدخل فى حياك علشان تتدخل فى حياتى أنا لو شفتك لابس اى بكلمك أو بتكلم مين حتى انت فى طريق وانا فى طريق
يونس : بت اتظبطى بدل ما اظبطك علشان مش عاوز أمد ايدى عليكى سامعه
ايسل: اوووف انا زهقت كل حاجه فيها تحكمات
يونس: إذا كان عجبك
ايسل: لا مش عجبنى
يونس : اتفضلى انا هوصلك للكلية تخلصى محضراتك وتنزلى فاهمه
ايسل : اوكى
خرجوا إلى حديقة القصر ركبت ايسل السيارة وهما فى طريق إلى الجامعه
دخلت ايسل المحاضرة وكذلك رأى يونس عملة
أما عند كاميليا كانت ترعى ليلى وتعطى لها الدواء
رن الجرس ليعلن عن دخول ادهم
ادهم : صباح الخير
كاميليا : صباح النور
ليلى : حبيبى وحشتنى تعال فى حضنى
ركض ادهم إلى حضنها وهو يملأ عينه الدموع
تركتهم كاميليا لعل ادهم يهدأ فى حضن ليلى
ذهبت لكى تحضر ال طعام
بعد فترة رجعت الى الغرفة لترى يونس نائم على قدم ليلى كا الطفل الصغير
ليلى بصوت منخفض : كاميليا تعالى اقفلى النور
انسحبت ليلى تدريجيا لتترك ادهم فى سباق نوم عميق وكأنه لم ينام منذ فترة وشعر فى حضنها ب الامان
كاميليا : طنط ليلى انا حضرت الاكل
ليلى تعالى انا عاوزة اعمل ل ادهم كنافه بالمانجا هو بيحبها اوى
كاميليا : يلا بينا
وقفت كاميليا تحضر الكنافه وكانت ليلى تعطيها الوصفات
وبعد قليل جاء وقت دواء ليلى
كاميليا : دواكى يا طنط انا هدخل اتسحب كدة اجيبة
ليلى : بس خلى بالك احسن يصحا
كاميليا : لا متقلقيش
دخلت كاميليا الى الغرفه التى ينام فيها ادهم
كان ادهم يستيقظ تدريجيا
دخلت كاميليا الغرفة وهى تنظر له بحصرة فهى تعلن أنه حزين
قررت أن تقترب وتلمس شعرة
كاميليا وهى تفرق شعر ادهم : ادهم انت كويس
ادهم : لا
كاميليا : بجد يا ادهم
ادهم : بوسينى وانا هبقا كويس علشان عاوز افوق
كاميليا : اى دا انت اهبل انا بحسبك بتتكلم جد
ادهم : ما انا فعلا بتكلم جد لو بوستينى هبقى كويس جدا وهكون فرحان ومبسوط واسعد واحد فى الدنيا كمان اى رأيك بقا
كاميليا وهى تضع قبلة رقيقة على خده
ليتحرك ادهم سريعا ويتقبلوا فى المنتصف لتبقى كاميليا شفتيها معلقة فى شفاه ادهم
كاميليا وهى تبتعد فورا من أمامه وي**ى لون وجهها الاحمر
خرج ادهم ثم بدأوا فى الطعام
ليلى : كاميليا عملتلك حاجه حلوة اوى
كاميليا : ما انتى الا قولتيلى
ليلى : اه انا الا قلت بس هى فرحت اوى وراحت بسرعه عملتلك كنافة ب المانجا
ادهم : اى دا بجد
طيب انا هقوم اساعدها
وقف ادهم ودخل المطبخ كانت كاميليا تخرج الكنافه من الفرن لتلمس أصابعها الصينية
كاميليا : اوووف
ادهم : اى مالك وهو يلمس أصابعه
كاميليا : اه صوباعى يا ادهم اتحرق
لعق ادهم أصابعها وهو ينفخ فيه : اهدى بس مفيش حاجه تعالى نغسلة تحت الميه
غسل ادهم صباع كاميليا جيدا وأحضر مرهم ووضعه ببطء على أصابعها
ادهم : ها يا حبيبتى احسن دلوقت
كاميليا : ايوة انا كويسة
ادهم وهو يأكل الكنافة : تسلم ايدك الكنافة حلوة اوى اى نعم صوبعك اتحرق بس الكنافة جامدة
اخذ ادهم قطعه من الكنافه
ادهم : افتحى بوقك لازم تاكلى
كاميليا : لا يا ادهم مش عاوزة
ادهم : افتحى
فتحت كاميليا فمها واطعمها ادهم
وقعت قطعه مانجا على شفتيها
ليلعقها أدهم ب ل**نه
ادهم : شفايفك حلوة اوى
كاميليا وهى تضع رأسها فى الارض خجلنا: ادهم بقا انا قلتلك اى دا وقته يعنى انا اتحرقت
ادهم : يا لهوى دا انتى طلعتى نايتى خالص اجمدى كدة حاكم انا احب الوحدة البطل
كاميليا : أوعى يا ادهم انا هقوم اغسل صوباعى
تركته وذهبت إلى المرحاض
أما عند ايسل و يونس كانت الساعه الثالثة عصرا صعدوا الى الغرفه بعد أن رجعت ايسل من الكلية
كانت ايسل تبدل ملابسها ليدخل عليها يونس فجأة وهى ب ملابسها الداخلية ولأول مرة يراها ب هذة الطريقه شعرت ايسل بخجل واردات وجهها ولكنها ذادت الموضوع عما كان
اقترب يونس وهو يمسك مؤخرة رأسها ويلمس خصرها ويضغط علية ثم انقض على شفتيها يقبلها بعنف ف حقا الموقف اغراها وكان فى عالم اخر
يونس : انتى عارفه انتى بتعملى فيا اية
ايسل وهى تفصل قبلته
وتنظر الية فكان هو أيضا مثير بحركه شفتيه وقربه منها وص*رة يعلو ويهبط لتسلم نفسها وهى تبدأ قبلة اخرى وتحتضنه بكل قوه لديها
ولكن الأمور لا تجرى كما نحب دق الباب ودخلت ملك اخت يونس
ملك : أبية يونس انزل علشان فى واحد عاوزك تحت
يونس وهو يسب نفسة : حاضر يا قلب أبية
نزل يونس الى غرفة الصالون
ليرى عصام قريب ايسل
عصام : اذيك يا يونس بية عامل اى انا جاى بس اقولك كلمتين
يونس : نعم اتفضل قول الا عندك وورينا عرض اكتافك
عصام وهو يخرج صور من جيبة : انا قلت بس تشوف الصور دى بدل ما تفتكر أن ايسل شريفه هى كانت معايا قبلك
لمؤخذة انت مخدتش بالك
انتفض قلب يونس كان يود لو أنه شق بطنه بسيف
فتح الصور ليرى يونس صور ايسل وعصام محتضنها كما لو أنهم عشيقان
طرد يونس عصام ومسك الصور وذهب سريعا الى الجناح لكى يره ما هذة الكارثة أيعقل أن تكون هذة الصور صادقه
أما فى جناح ايسل
كانت ايسل واقفه امام المرأه تقوم بتصفيف شعرها باعين زائغه و عقلها شارد بما حدث بينها و بين يونس منذ اقل من ساعتين لا تصدق بانها كانت علي وشك منحه نفسها لولا الطرقات التي قاطعتهم..
اشتعل وجهها بحمرة خجل عند تذكرها للمساته المتلهفه الجريئه علي جسدها و استجابتها الحاره له لا تدري كيف فقدت عقلها بين يديه بهذا الشكل
حاولت ان تبرر ان سبب استجابتها له أنه بدأ فى حبها تحاول أن تكذب على نفسها
زفرت بغضب من نفسها فمن تخدع فهي لازالت تحبه بل تعشقه برغم كل ما حدث بينهم وتركه لها يوم زفافهم لتلعن وتسب قلبها الا**ق الذى ما يزال
يحبة
وضعت يدها علي خدها المشتعل
لا تدري كيف ستواجهه عندما يعود و كيف ستتعامل معه اذا اراد اكمال ما اوقفه
خرجت من شرودها هذا منتفضه في مكانها بذعر عندما فتح باب الجناح فجأه و دلف يونس الي الغرفه بوجه مقتضب حاد يعا** تماماً حالته التي غادر بها قبل نصف ساعه
كانت عينيه تدور بارجاء الغرفه كما لو كان يبحث عن شئ ما
يونس : انتى يا هانم
ايسل وهى تدور الية : فى اى يا يونس مالك بتذعق لية
لكن شعرت بالرعب يجتاحها عندما استدار اليها و رأت شرارات الغضب التي تتقافز من عينيه فقد كان اشبه ببركان ثائر على وشك الانفجار باى لحظه تراجعت الي الخلف بتعثر لكنها اطلقت منها صرخه فزعه عندما قبضت يده علي ذراعها مانعاً اياها من الابتعاد جاذباً اياها بقربه مره اخري
يونس وهو يرمى الصورة فى وجهها
يونس : بتعملى اى مع الزفت دا وإزاى تتصورى فى حضنه كدة انطقى احسن ودينى لهرزعك قلم
ليكمل وهو يصرخ فى وجهها وممسك مع**ها
انطقى
هتفت ايسل بحده بينما تحاول التملص و الافلات من قبضته لكن ما اصابها من ذلك الا انه قد شدد من قبضته حولها رافضاً تركها
ايسل : صوره ايه للي بتتكلم عنها يا يونس
مسك الصورة وهو يوجهها نحوها مما جعل جسدها يهتز بعنف كما لو صاعقه قد ض*بتها عندما شاهدت تلك الصوره التي يلوح بها امام عينيها فقد كانت لها مع عصام وهى فى حضنه
فهى تعلم أن هذة الصورة كاذبة لكن كيف تقنعه
هتفت بصوت مرتعش يملئه الغضب بينما تحاول التحكم بتلك الدموع التي ملئت عينيها محاوله منعها من السقوط حتي لا تفضح امرها امامه
ايسل : يونس اقسم باللة الصورة دى فيك ورحمه ابويا
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما مسكها من ذراعها بعنف اكبر وهو يلف شعرها حول يدة
يونس بعصبية وصوت ملأ أركان القصر
عملة انك بتحبينى انتى انسانه كدابة كلك على بعضك فيك عرفتى انك نصابة انا بس بوريكى نفسك علشان متعشيش الدور وتعملى فيها الضحية
ليتركها ويذهب سريعا والغضب على وجهه
أما ايسل فظلت تبكى وهى منهارة ماذا سوف تفعل أنه تحبة ولا تدرى كيف سوف تراضية
بعد مرور يومين كان يونس لا يقترب من البيت
وتركها تفعل ما يحلو لها
قررت ايسل ان تذهب الى بيته التانى وتبرر له ما حدث فا هى كانت تعلم مكانه
تجهزت ايسل ونزلت
دقت باب شقته
فتح يونس بعد عدة ثوانى اول أن رأها حتى رسم على وجهه علامات الضيق
ايسل: يونس أنت مشيت من غير ما تسمعنى بعد اذنك انت مضر تسمعنى
دخلت ايسل
يونس : عاوزة اى يا ايسل
كانت ايسل اشتاقت إلى يونس كثيرا لتدخل إلى حضنه بعمق
ايسل : وحشتني أوى وكانت هذه المرة الأولى التى تقول له ما تشعر
يونس ببرود : انا مش عيل صغير هتيجى تقوليلى كلمتين وهيسمع كلامك
ايسل : طيب اسمعنى اليوم دا انا كنت فعلا مع عصام يوم عيد ميلاد كاميليا
وبعدين فقدت الوعى وهو كان شيلنى واحدة صورتنا
من ضمن الصور
وبعدين ممكن بقا بعد ما اتجوزت هو غل
حتى لو كلفت خطرك شوية هتشوف أن العين مش عينى
يونس : انا عرفت كل دا
ايسل : اه انت بقا بتتلكك
قفزت ايسل لتهتف
ايسل: طيب تمام انا همشى
يونس : بصى يا ايسل الموضوع عدا بس المرة الجاية جد مش جد ممكن اقتلك فيها
لتنظر له ايسل نظرة صادمه هو لا يرديها سوء ليتملكها لتوئم له بمعنى أنه توافقة
اخذها ادهم وعاد بها إلى القصر
اما عند كاميليا وادهم
واخيرا وافقت كاميليا إن تخرج مع ادهم
كانت كاميليا ترتدى فستان قصير يصل إلى اعلى ركبتها وكان يفصل جسدبها كان باللون الزهرى
وتركت لشعرها العنان ووضعت القليل من مستحضرات التجميل
نزلت كاميليا وكان ادهم ينتظرها ب السيارة
رأت ادهم وكان فى اوسم حالاته
يرتدى بنطلون قماش اسود وقميص ابيض ويفتح اول زر قميصة
وعضلاته بارزة من القميص بشكل لطيف
كاميليا : شكلك حلو اوى انهاردة
ادهم : انتى الا قمر يا حبيبتى وعيونك قمرين
كاميليا : ها هتودينى على فين
ادهم: المكان الا انتى تحبية انا تحت امرك
كاميليا : اى مكان عادى مش فارقة
ادهم : اى رأيك نروح المكان الا انتى كنتى شغالة فية لو هيضيقكك خلاص
كاميليا فرحت كثيرا وشعرت أنه يود أن يرجع لها كرامتها
كاميليا: اوكى لا بالع** مش هضايق
ادهم : يبقا يلا بينا
دخلت كاميليا الى الكافية
فرأت ندى وسلمت عليها كانت حقا توحشها
كاميليا : ندى وحشتينى اوى عاملة اى
ندى : انتى كمان وحشانى انتى اى اخبارك
كاميليا : انا بخير الحمدللة
ندى : انتى فعلا جاية مع ادهم
كاميليا : ايوة
وكان ادهم يأتى عليهم ليسلم على ندى ويأخذ كاميليا إلى ويجلسوا على الطربيزة
كاميليا : انا فرحت أن انا جيت وشفت ندى ب صراحه المكان كان وحشنى مكنتش اتوقع اجى المكان دا معاك بس انا ربنا عوضنى ب طنط ليلى هى أحلى من اى شغل كفاية أنها بتحبنى وخلتنى مكان بنتها
كان ادهم يستمع ل كاميليا بحب كبير وهو ينظر إلى عيونها وشفتيها وابتسماتها وحركات عيونها كان سعيد للغاية بها وأنهم اخيرا اقتربوا إلى بعض ل هذا الدرجه
كاميليا وهى تضع وجهها أرضا : مالك بتبصلى كدة لية
ادهم : فرحان بيكى واللة بجد مش بهزر حاسس ان انا فى دنيا غير الدنيا كفاية بس انك تضحكى وابص فى عيونك وحلاوتك وضحكت إلى عاوزة تتاكل دى
كاميليا بخجل واضعه وجهها أرضا : ميرسى
ادهم : اى دا الا ميرسى لا انا مش عاوز اى **وف بينا عاوز نتعود على بعض جامد مش عاوز لما اع**ك تت**فى ولا اى حاجه من الكلام دا فاهمه
كاميليا : خاصر ها هنطلب اى
لتكمل قهوة سادة ليضحك كاميليا وادهم فى نفس اللحظة
طلب ادهم ليأتى صديق كاميليا فى الكافية
معتز : اى دا كاميليا بنفسها راضية عننا وجاية لحد هنا
لتنظر كاميليا الية وهى غاضبة ف دائما كان يضايقها بكلامه
كاميليا واكتفت بإبتسامه
اخذ طالبتهم
استأذنت كاميليا لتدخل المرحاض
لتذهب وتلقى معتز فى المنتصف
كاميليا : انت عاوز اى يا زفت
معتز : هو احلى منى فى اى واللة وحيات عيونك ما انا سايبك
ومسك زراعها يحاول أن يقبلها وهو يفتح باب خارجى وسحبها
قلق ادهم عليها ليقوم ويراها
ويرى معتز وهو يحاول أن يتحرش بها
ادهم وكاد صوته أن يصل إلى أرجاء المدينه : انت بتعمل اى يا متخلف انت
معتز وهو يزيح كاميليا : وانت مالك
اقترب منه ادهم : انت عارف انت بتكلم مين
هو يلكمه لكمه
كانت كاميليا قد دفعها وفتح جزء صغير من رأسها
ادهم وهو يحاول أن يساندها: كاميليا انتى كويسة
اتصل ادهم ب صديقه ومعاه العساكر ليأتوا وهو ممسك معتز بدون أن يض*به لانه هذة الفترة لم يعد من الداخلية
كاميليا : خلاص يا ادهم يلا نروح
أتى صديقة على فى الداخلية
على : ادهم بية بنفسة هنا
ادهم : حبيبى يا على باشا انا بوصى علية عاوزك تظبطه
على : عيونى يا ادهم بية بس كدة
ليأخد على معتز ويذهب
مسك ادهم رأس كاميليا وهو يتفحصها
كاميليا : مفيش حاجه دى خبطه بس
ادهم : متقلقيش المهم انتى كويسة
دفنت كاميليا رأسها فى ص*رة فكانت خائفه
كاميليا : الحمدللة انك موجود معايا
ادهم : انا جمبك اهو عمرى ما هسيبك طول ما انتى حبه دا
كاميليا : شكرا يا ادهم
كانت العلاقة بين ايسل ويونس تدهور بالسوء فبعد اخر مرة كان يونس تلفت اعصابة كثيرا
كانت تمسك هاتفها فكان ادهم يراها كثيرا تمسك هاتفها وتتجاهلة
ادهم : ايسل قومى حضرى ليا الحمام
ايسل : مش فاضية
مسك ادهم الهاتف بعصبية و**رة بأخر طاقة له
ايسل : يونس انت اتهبلت الموبيل عليه صور بابا
واخذت ايسل تبكى وهى منهارة على زكريات الهاتف
تركها يونس وذهب فحقا هذة المرة الأولى التى تبكى أمامه بهذا الطريقه كلم يونس كريمه
يونس : كريمه اطلعى اوضتى هاتى الموبيل الا على الأرض من غير ايسل متاخد بالها
كريمه: حاضر يا بية
بعد ساعه ونص عاد يونس الى الغرفه
يونس وهو يحاول ارضائها
يونس : ايسل اكلتى ولا مستنيانى
لم ترد ايسل علية فكانت حقا غاضبة منه
ليكمل بينما يتجه نحوها مخرجاً هاتفاً من جيب سترته مناولها اياه
اتفضلى
تناولته منه بتردد متأمله اياه بدهشه فقد كان هاتف من احدث الهواتف ايفون همست بينما تطلع الي يونس بارتباك
ايسل بإرتباك فهى كانت تريد من هذا النوع كثيرا لكنه باهظ الثمن عليها : ايه ده
اجابها بينما يبدأ بنزع سترة بدلته استعداداً لتغيير ملابسه
=ده موبيل...بدل موبيلك اللي ات**ر....
شعرت ايسل ب الغضب يشتعل بداخلها فور تذكرها ما فعله بهاتفها تناولت يده واضعه بها الهاتف بحده قائله بازدرء
=شكرا انا مبقبلش العوض من حـد
قاطعها داغر بغضب بينما يلقي سترته بحده من يده
عوض ايه انتي هبله يا ايسل شكل فى حاجه فى دماغك
ليكمل بحده عندما رأها تتطلع اليه بجمود
يونس بحدة :
انتي مراتي و ملزومه مني سامعه
قطاعته بتهكم ساخر بينما تنظر اليه من اعلي جسده لاسفله
=مراتك اه بجد تصدق لسة واخدة بالى
لتكمل بت**يم قاطع بينما تعقد ذراعيها اسفل ص*رها
مش عايزه منك حاجه شكرا
بعدين انا مش فارق معايا الموبيل اصلاً مش عاوزاها
ضغطت علي شفتيها بقوه باسنانهت قبل ان تكمل هامسه بصوت متهدج بسبب الدموع المنحبسه خلفه عينيها و التي اختنق بها حلقها
=انا اللي يهمني صور بابا اللي كانت علي الموبيل مش اكتر وزكرياتى القديمه كلها انا بجبها كل يوم واقعد اتف*ج عليها اعمل انا اى بالموبايل وهو فاضى حتى لو كان احدث الموبايلات
زفر داغر باستسلام قبل ان يقترب منها ممرراً يده بحنان فوق خدها ماسحاً دموعها التي سقطت من عينيها
يونس : الموبيل مش جديد و بس لا و عليه كمان كل الصور اللي كانت علي موبيلك القديم
هتفت بصدمه بينما تحاول بتعثر اخذ منه الهاتف مره اخري
ايسل : بجد
فتحت الهاتف بلهفه بيد مرتجف تبحث فيه لتنفجر باكيه فور ان رأت صور والدها والزكريات المحفوظه به همست من بين شهقات بكائها وهي لازالت تقلب بالهاتف
ازاي ببكاء
زاي جبتهم منين
يونس : خليت كريمه تطلع تجيبة وحطيت الشريحه فيه بس سهلة
احتضنت داليدا الهاتف الجديد الي ص*رها تضمه بقوه بينما تنفجر في البكاء مره اخري بينما تهمس بصوت متقطع تحمد الله شاعره بقلبها و قد عاد للحياه مره اخري فهذه الصور هي كل ما تبقي لها من والديها
لم يستطع يونس الوقوف في مكانها ثابتاً اكثر من ذلك اندفع نحوها علي الفور يجذبها بين ذراعيه محتضناً اياها بقوه الي ص*ره ممرراً يده بحنان فوق ظهرها محاولاً تهدئتها فرؤيتها تبكي بهذا الشكل تؤلم قلبه ضمها اليه بقوه مقبلاً رأسها مشدداً من احتضانه اكثر لها محاولاً ان يشبع منها قدر الامكان
لانه لا يحتضنها غير أوقات قليلة
تشبث ايسل بظهره هامسه بصوت ضعيف من بين شهقات بكائها و هي تشعر نحوه بالامتنان
شكرا
لتكمل على الفور
شكرا علي ايه و انت اساساً اللي **رتلي الموبيل
وقف داغر يتطلع اليها باعين متسعه بالذهول من تحولها المفاجئ هذا همس بارتباك بينما لا يفهم ما يحدث معها
يونس : ايسل اتكى على عقلك شوية
نزع يونس سترته ليبقى عاريا
لكنها قاطعته بحده فور ملاحظتها لجسده الذي اصبح عارياً بعد نزع لسترته
=بعدين انت وقفلي كده ليه ما تحترم نفسك يا اخي شويه و البس حاجه مش كل يوم هتنام بالشكل ده لما تيجى تنام فى الاوضة متقلعش هدومك
اص*ر يونس ضحكه قصيره مندهشه بينما يمرر يده ب*عره يبعثره بقوه و هو لا يصدق تحولها المفاجأ هذا
رمقته ايسل بغضب بينما تهتف بحده
اى المضحك اقلع وانام زيك
لكنها ابتلعت باقي جملتها صارخه بفزع عندما قبض علي يدها جاذباً اياها نحوه لتصطدم بص*ره العضلي العاري انحني عليها هامساً في اذنها يهمس بصوت اجش مثير و هو يحيط خصرها بذراعه
ياريت
من ثم مرر يده فوق ازرار منامتها يقوم بفتح زر تلو الاخر مما جعلها تشهق بصدمه بينما تتمسك بقوه باطراف قميص منامتها
ولأول مرة تعترض ايسل على حركات يونس ف دائما هى من كانت توافقة وكنها شعرت برخصها وأنه دائما توافقة
حاول يونس أن يسيطر علي نفسة بينما يكمل فتح ازرار منامتها برغم مقاومتها له
يونس :علشان نبقي متعادلين و تعرفي تنامي علي السرير جنبي براحتك اى مالك اقعدى براحتك انا مش شقطك انتى مراتى
تراجعت ايسل الى الخلف بعيداً عنه و هي لازالت تقبض علي اطراف قميصها المفتوح جزئياً
ايسل فى داخلها كانت تريد هذا كثيرا أن تنام بين أحضانه ولكنه هو دائما من كان يرفض أن ينام بجانبها
لتكمل بحده مرمقه اياه بازدراء
ايسل : لا مش عاوزة اقلع هدومى بحب انام كدة
او ممكن انام كمان على الكنبة علشان تنام براحتك ومتديقش
ثم تركته واقفاً و توجهت نحو الاريكه تستلقي عليها معتقده انه سوف يعترض لكن لدهشتها ظل واقفاً بمكانه عدة لحظات قبل ان يزفر بحده و يتجه بهدوء نحو الحمام
ادارت ايسل ظهرها اليه عندما رأته يخرج من الحمام عاري الص*ر يرتدي فقط بنطال منامته و شعره مبلل حيث يبدو انه اخذ دشاً سريعاً تنفست بعمق فهى لا تشعر نفسها بخير كلما تنظر الية وهو عارى و شعرة مبلل يعجبها الأمر كثيرا
ليدخل يونس الى النوم على سريرة
وقفت ايسل فكان منظرة لو أمامه صخرة لحنت
ايسل : انا جعانه تاكل حاجه او اعملك حاجه
يونس : اكل بس تيجى تنامى جمبى
فاجئها يونس كثيرا من هذة الكلمه ف هذا ما تريدة
ذهبت ايسل وجلبت لهم سندوتشين
واعطت يونس واحد انهو طعامهم ووقف ادهم فى فرندة القصر لكى يشرب سيجارته
أما ايسل فذهبت إلى السرير وممدت
فخلعت سترت مناملها وفردت جسديها وكان ص*رها يخرج من حمالة ص*رها
دخل يونس فتقابلت أعينهم وكانت عيون يونس ليس فى محالها
يونس وهو يمدد بجوارها
قربها منه وهو يقترب اكثر واكثر منها ويشم رائحتها
كان ينظر إلى ص*رها وهو يعلو ويهبط
خجلت ايسل كثيرا من هذا الحركه فأعطته ظهرها
ليقترب منها وهو يلصق ص*رة العارى فى ظهرها
يونس : تصبحى على خير يا قطتى
ايسل : وانت بخير