0-0-0

2636 Words
الجزء الثامن عشر عايدة:سالم روح شوف حسين ايش يسوي سالم:إن شاء الله حسين جاي يركض من غرفته:لا ما لازم تجي تشوفني أنا جاي عبدالله:ايش كنت تسوي الناس تنتظرنا حسين:خلاص أنا جيت خلا عايدة:حسبي الله و نعم الوكيل أسميك أنت ما ولد حسين بغى يتكلم فسالم سحبه من قميصه و طلعه برى ****** عشان الرحلة تحلى استأجروا باص و الشباب بيسوقوه و ف مكان الانتظار ا****عة كانوا ينتظروا هم عايدة معاذ:اقول مريم اتصلي ف عايدة ليش تأخروا؟ مريم:أوكي دقائق مريم:السلام عليكم تمام وينكم؟ اها اوكي ننتظركم يلا سلام مريم سكرت من عندها :توهم جايين حسين أخرهم الكل:ههههههه بعد نص ساعة وصلوا و كلهم كانوا راكبين الباص ما عدا معاذ و جهاد ينتظروا عشان يرتبوا الشنط زين معاذ:زين جيتوا كنا بنروح عنكم عايدة:هاهاي اوين أنشوف ف أي فندق أتروحوا هع اوين معاذ:سكتي باه عبدالله:يلا عاد بسكم ضرابة و اركبي الباص يلا حسين يعاير عمته:سكتوني عايدة:حسونة اوريك كيف يسكتوا صح حسين:اشكره ما اقصد انتي عمتي عايدة:انا رايحة اركب الباص ركبت الباص و سلمت:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الكل:و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته عايدة اول ما لفت راسها شافت سعد يسوق و غدير جالسة ف الكرسي الي وراه بالضبط عايدة فنفسها:وع ايش جاب هذي البلشة تو كملت طريقها سلمت على البنات و البقية و جلست عند مريم عايدة:ايش جابها هذيك؟ مريم:لاصقة فينا من كم يوم ما قدرنا نقول لها ترجع بيتهم عايدة:اوف الله يعين المهم كملوا الرحلة و في الطريق كانوا يستمتعوا بس بعض الاحيان عايدة كانت تحس ان في احد يراقبها بس كانت تطنش بعد فترة معاذ بصوت مرتفع:اقول عايدة كيف بتستحملي ف التخيم ؟ عايدة:ليش؟ معاذ:الحشرات أتخليها لمين؟ عايدة:هههههههههه لا تخاف عندي احتياطاتي (عايدة عندها فوبيا من الحشرات و هذا مرض نفسي ) حسين كان جالس عند معاذ:عمتي تخاف من حشرات؟ معاذ:ايوا حسين:اها معاذ:اسمع إياني و إياك تسوي لها شي بعلقك من رجولك حسين:إن شاء الله وصلوا للجبل ف وقت متأخر و سعد ما كان يعرف الفندق فنادى معاذ يوريه الطريق لما توقفوا للاستراحة الاخيرة سعد:اقول معاذ اي فندق انروح؟ معاذ:انا ما اعرف اسأل عايدة سعد(اوف هذي كل مكان تنط علي):اسألها انت انا ما اعرف وينها معاذ:اوكي دور عليها حصلها ف الباص معاذ:عيود سعد باغي يعرف وين الفندق عايدة:هذاك الي انت خبرتني عنه معاذ:اها اوكي بعلمه عايدة:تمام معاذ:إلا تعالي ماله مزاجك كذا بايخ مثل شكلك عايدة:حد يشوف هذا الشكل و يتعدل مزاجه.و اشرت على غدير معاذ:تو هي ليش تعاد*كي؟ عايدة:معاذ هل انت غ*ي ام تستغبى؟اسمع انا ما فيني بارض لك روح عني معاذ:ياخي مالك كذا قلبتي انا لا سألت عايدة:اوووووووووف معاذ حل عني ما فاضية لك معاذ:حشى مزاجك زفت مثل أخلاقك عايدة شافت عليه نظرة لو كانت النظرات تقتل لو قتلت معاذ بنظراتها معاذ راح عند سعد و فهمه الطريق معاذ:سعد لو سمحت ابسألك سؤال رد علي بصراحة لو سمحت سعد:أوكي هات ما عندك معاذ:ايش في بين عايدة و غدير؟ سعد وجهه قلب 180درجة :ها انا ما اعرف ليش تسألني انا اسأل جهاد و مريم معاذ:سعد لا تكذب سعد:صراحة لا تعصب معاذ:اوكي بحاول سعد:اذا تحاول خلاص ما اقول معاذ:لا خلاص ما بعصب بمسك نفسي سعد سحب نفس طويل:غدير تغار من عايدة معاذ:عشان هذا الشي اعصب هذي سوالف بنات سعد ضحك و قال ف نفسه(الحمدلله قاطعني) معاذ:اسميها عايدة صايرة سخيفة ********* وصلوا الفندق فعايدة راحت مع سالم عشان تاخذ مفاتيح الغرف عايدة:السلام عليكم موظف الاستقبال:و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته عايدة:لو سمحت أخوي انا عاملة حجز باسم عبدالله الحارثي موظف الاستقبال قلب الدفتر و قال:اه ايوا هذا هو طلبتي اربع غرف عند بعض لا؟ عايدة:ايوا الموظف:تمام هذي هي المفاتيح عايدة:شكرا سالم:عمتي ما شفتي كيف كان يشوف عليكي هذا الموظف؟ عايدة:خليه راحوا و عايدة و زعت المفاتيح:ميا و شهد و وعد و رغد و غدير غرفة وحدة انا و مريم و خالتي و خالتي ام سعد غرفة وحدة ميا أخذت مفتاح غرفتهم من عايدة و تشوف عليها نظرات معاذ:و إحنا؟ عايدة اعطته المفتاحين و قالت:قسموا بنفسكم فكان تقسيم الشباب:سالم و سالم و جهاد و سعد و معاذ وحدهم و عبدالله و ابو سعد و ابو هيثم و مازن و ماجد إلي كانوا معصبين ليش مخلينهم مع الشياب الكل راح غرفته و نام ****** اليوم الثاني قاموا بعد صلاة الفجر و تجهزوا راحوا لمكان التخيم و حطوا ثلاث خيم كبيرة وحدة للنساء و الثانية للرجال و اكبر وحدة خلوها جلسة للكبار من النساء و الرجال قضوا اليوم يتفسحوا ف المنطقة و كانت كبيرة و كلها أشجار لما وصل وقت الصلاة الكل صلى و بدؤا يطبخوا الغدا و كان اليوم كله عادي حتى وصل وقت الشوي بعد صلاة المغرب عايدة راحت تجيب معقم و شاش حتى تربط سالم(ع) لانه تعور بعود الشوي فجأة سمعوا صرخة رعب فظيعة عبدالله راح يركض للغرفة حصل عايدة جالسة الق*فصاء و تتأرجح قدام و راى و دموع ف عينها و الكل متجمع عند الباب عبدالله:عايدة خير ايش فيكي؟ عايدة بين دموعها تأشر على شي ف الارض و رى الشنطة عبدالله:ايش في هناك؟ عايدة بصراخ:سحلية سحلية الكل:هههههههه عايدة لفت عليهم و الدموع ف عينها صرخت:اطلعوا اطلعوا برى ما اريد اشوف اشكالكم الكل مستغرب ايش صار فيها عبدالله:اطلعوا لو سمحتوا الكل طلع اما عبدالله اخذ المعقم و الشاش أعطاه جهاد عشان يضمد سالم و رجع لعايدة و جلس عندها عايدة:اسفة و الله اسفة بس ما قدرت امسك اعصابي لما ضحكوا عبدالله:عايدة قلتي لي انك تعالجتي عايدة:حاولت بس ما قدرت عبدالله:المهم ارتاحي الحين بعدين لما يجهز العشى أناد*كي تمام؟ عايدة:تمام ****** بعد العشى عايدة رجعت طبيعية بس كان فيها شوية قلق و تعب لكنها جلست مع الكل في دائرة حوالين النار و كانت تشرب شاي ساخن يدفي البردان و كان الكل يتكلم و يمزح و يضحك فجأة تكلمت غدير بصوت عالي:تخيلوا دكتورة ايش كبر ايش عرض و تخاف من الحشرات ههههههههه الكل سكت و شاف على عايدة إلي سكتت و كملت تكتب المسج ف تلفونها غدير اغتاظت منها :تو يعني انا متأكدة ان ف "المستشفى"في كثير حشرات لأنك انت ما تهتمي بنظافتها. عايدة مسفهتنهم و لا عندها خبر غدير:متأكدة انك ما اتفقتي مع المجرم يعني الي جاء يتعالج عندك عايدة رفعت عينها و شافت عليها:يخاطبني السفيه بكل قبح و آسف ان اكون له مجيبا يزيد سفاهة و ازيد حلما كعود زاده الاطرف طيبا. بعدين رجعت تشوف على تلفونها غدير هنا ما استحملت:اصلا انتي وحدة ما تعرف مقامها تسوي نفسك تعرفي كل شي و اننا اقل منك مستوى ليش؟ بس لأنك حلوة اوين؟اقول لا تفتخري في إلي أحلى منك اوكي؟انتي اصلا زبال غدير ما كملت كلامها إلا و صفعة على وجهها الكل استغرب ******** نهاية الفصل الأول من الجزء الثامن من إلي صفع غدير برايكم؟؟؟؟؟     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   لا احلل مسح اسمي من على الرواية .. تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ     الفصل الثاني من الجزء الثامن عايدة رفعت عينها و شافت عليها:يخاطبني السفيه بكل قبح و آسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة و أزيد حلما كعود زاده الأطرف طيبا. بعدين رجعت تشوف على تلفونها غدير هنا ما استحملت:أصلا انتي وحدة ما تعرف مقامها تسوي نفسك تعرفي كل شي و إننا اقل منك مستوى ليش؟ بس لأنك حلوة أوين؟أقول لا تفتخري في إلي أحلى منك اوكي؟انتي أصلا زبال غدير ما كملت كلامها إلا و صفعة على وجهها الكل استغرب من شهد إلي عمرها ما تتجرأ تقتل ذبابة تصفع غدير غدير شافت على شهد و صرخت عليها:انتي ما تعرفي من أنا يا الحقيرة شهد و وجهها محمر من العصبية:اسكتي من الحقيرة يا قليلة الأدب توسخي اسمنا بتصرفاتك و الله خسارة تربية عمتي عليكي سعد:شهد عيب عليكي هذا كلام كبير شهد و الدموع ف عينها:ايوا هي تشوف كيف انتوا ساكتين عليها و تزيد على بالكم بتحس؟لا اخوي أول يكون عندها قلب لتحس سعد بعصبية:شهد خلاص عاد عايدة قامت من مكانها و راحت عند شهد و حضنتها أما شهد أول ما حضنتها بدأت تبكي بقوة عايدة:نوعاً ما كلام شهد صح انتوا ساكتين على غدير و الحين ما تقدروا تتحكموا فيها أو بالأحرى ما عارفين كيف, شهد تحس انه تصرفات غدير ما لائقة بس هي صغيرة ما تقدر تقول شي فلو سمحتم يعني خلوها البنت من كثر ما كبتت داخلها تعبت. عايدة أخذت شهد و دخلتها الخيمة من دون ما تلتفت عليهم وعد و رغد كانوا ورآها و أول ما دخلوا الخيمة حضنوا بعض أما عايدة فطلعت و خلتهم براحتهم لما رجعت عند النار كانوا ف أمكانهم ما تحركوا كأن مل واحد فيهم انكب عليه دلو ماي بارد عايدة ما قدرت تمسك عمرها:ههههههههههههههههههههههههههههه و الله ههههههه أشكالكم تحفة ههههههههههههههه معاذ:يا شماتة الأعداء فينا الكل:ههههههههههههه جهاد و سعد الوحيدين الي ما كانوا يضحكوا جهاد حس انه غلط بحق عايدة لأنه يسكت عن غدير كل ما تطول ل**نها على عايدة مريم لاحظت شرود جهاد راحت عنده و مسكت يده مريم:جهاد خلا نمشي شوي اوكي؟ جهاد شاف على مريم و ابتسم:يلا خلا راحوا يمشوا على طول الفلج لما ابتعدوا عن المخيم شوي مريم:ايش فيك حبيبي؟ جهاد:و الله كلام شهد و عايدة صحيح و أنا حسيت كأني مقصر بحق عايدة و عائلتي مريم:إذا على عايدة لا تخاف هي ما تأخذ على شخص بخاطرها حتى غدير ما تهمها بس تصرفات أختك هي التي تخليها كذا أما على غدير اعتقد إنها تريد شوية انتباه منكم عشان كل واحد ف عائلتكم منشغل بنفسه حتى لما بس لما طلعت أذكى من غدير. جهاد:و الله إني محظوظ بزوجة مثلك يا رب يخليك ليا مريم:جميعا آمين خلا نرجع و خذ غدير على صوب و كلمها و فهمها انك من اليوم و رايح أتهتم فيها هي و لما أكثر اوكي؟ جهاد:تأمرين أمر يا الغالية لما رجعوا جهاد راح عند غدير و كلمها و طلع إن غدير إنسانة رقيقة من الداخل تريد شوية اهتمام من أهلها و بكت كثير ف حضن جهاد إلي تأثر ببكائها لما رجعوا عايدة كانت جالسة عند مدخل الخيمة تتكلم ف التلفون عايدة(بالإنجليزي):نعم أعرف ذلك لكن عليكم القيام به ولو كان خطرا اعرف اعرف لكن هل قرأت سجل المريض؟ إذا إقراءه ثم حدد ما تريد فعله و اتصل بي حبا بالله أين عقلك يا فتى؟ أنت أذكى الأطباء المقيمين عندي تماسك. غدير انتظرت عايدة تخلص تتكلم و راحت عندها غدير:عايدة لو سمحتي ممكن أكلمك؟ عايدة:تفضلي. غدير:اعرف إني قليت أدبي عليكي كثير و أنا ناوية اعتذر منك من كل قلبي عايدة قاطعتها:ما عليه غدير المهم انك عرفتي غلطتك اوكي؟ غدير:تمام بس في شي واحد ما اسمح لك تأخذيه مني عايدة:ايش هو؟ غدير:اعتقد انك تعرفي عايدة:اها قصدك ولد الخال عادي حلالك أنا ما محتاجة غدير بابتسامة ارتياح:شكرا بعدين لا تندمي تمام عايدة بابتسامة مرحة:افا عليكي ******** اليوم الي بعده الكل جمع أشياءه و انطلقوا عائدين إلى مسقط في الطريق حسين جلس جنب عايدة و قرب منها حسين:عمتي؟ عايدة:هلا حبيبي حسين:أنا آسف عايدة بشك:ليش ايش سويت؟ حسين يبلع ريقه:أنا الي حطيت السحلية بأغراضك عايدة بصوت:نـــــعـــــــم الكل التفت عليها عايدة:هههههههه ههههههههه حسين:عمتي يعني انتي مو زعلانة؟ عايدة:ههههه لا بس بتشوف ف البيت ايش بسوي فيك يا المشاغب     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   لا احلل مسح اسمي من على الرواية .. تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ       ]الجزء التاسع عشر مر شهر من بعد الرحلة الكل رجع لدراسته و دواماته يوم الأربعاء الكل ف بيت عبدالله يتعشوا (عبدالله و أولاده و عايدة-طارق و زوجته و ولده-حمدة و زوجها و بنتها إلي ولدتها قبل ما تصير الرحلة) بعد العشاء الكل كان جالس يتكلموا مع بعض علي ولد طارق يلعب مع أحمد حسين يلاعب رونق بنت حمدة الحريم ف صوب يتكلموا ف سوالف الحريم الرجال داخلين ف السياسة (as usual) فجأة رن جرس الباب قام سالم يفتحه بعد شوي رجع سالم:أبوي في رجال باغي يشوفك دخلته المجلس عبدالله:انزين أنا رايح سالم جيب القهوة و خلها عند الباب لا تدخلها سالم:إن شاء الله عبدالله راح للمجلس و البقية كملوا سوالفهم ما عندهم خبر شوي يدخل عبدالله مع الضيف الكل عدل من جلسته و جلسوا محترمين شوي لأنهم كانوا ماخذين راحتهم عايدة و حمدة شافوا على بعض و ابتسموا (لأنهم تذكروا موقف صار لهم مرة لما كانت حمدة بالثانوية و عايدة ف الإعدادية كانوا ف المجلس و ماخذين راحتهم على كيف كيفهم عايدة نايمة على الكرسي رافعة رجلها على الجدار و راسها يتدلى من الكرسي أما حمدة فكانت نايمة تحت على بطنها تستخدم اللاب توب و دخل عليهم عبد الرحمن الضيف:السلام عليكم الكل:و عليكم السلام عبدالله:تفضل الضيف: شكرا الكل شاف على عبدالله مستغرب أول مرة يسويها عبدالله ابتسم:أعرف إنكم مستغربين بس هدوا شوي عشان الصدمة الجاية تكون أقل عبدالله رمى القنبلة:هذا فيصل ولد عمنا الكل:هاااااااااااااااا عايدة:ههههههههههههههههه حمدة:أوهوه خلاص بدأت هستريتها عايدة هدأت:هه لا سبحان الله اليوم كنت أفكر غريبة ما في مفاجأة كل هذي الفترة و اليوم سبحان الله عبدالله:عايدة تحتاجي تنظفي أفكارك حسين:بخ فشلوني عايدة شافت عليه نظرة و قال بسرعة:سوري ما أقصدك أنتي شوفي الرسوم الشخصية فشلوها عايدة:ايوا في نفس الوقت إلي فشلوني فيه لا؟ عبدالله:المهم أيبقى عندنا هنا في البيت عايدة بالياباني:وداعا يا حريتي طارق:لحظة أنا ما مستوعب شي من وين جاء هذا العم عبدالله:فيصل أيقول كل شي فيصل:أحم أنا أبوي الله يرحمه قالي قبل لا يتوفى بأسبوع قبل ثلاثة أشهر انه عنده أخ في عمان و هو هاجر لأيرلندا بعد ما تولدت بسنتين و يقول السبب لأن جدي تبرأ منه بعد ما تزوج أمي إلي كانت أيرلندية بس مسلمة. الكل:الله يرحمهم فيصل:أنا متردد أطلب منكم شي يكفي إنكم استقبلتوني و رحبتوا بي من دون كره عبدالله:لا تفضل آمر فيصل:أنا عندي بنت ..... ما كمل كلامه إلا و عايدة تقاطعه:عادي مو مشكلة بنتك بنتنا صح؟ عبدالله:أكيد فيصل: مشكورين عايدة قامت:وينها؟ قامت تدورها عند الباب و راحت للمجلس لما رجعت سألته:خليتها مع أمها صح؟في ايرلندا؟ فيصل:ها؟لا أمها ماتت بعد ولادتها عايدة:أوه كم عمرها؟ فيصل:سنتين عايدة:انزين وينها؟ عبدالله:شوي شوي ع الرجال يا عايدة عايدة:أخوي حبيبي أنا ما أصدق إني و أخيرا ما بكون البنت الوحيدة بالبيت مع إن عددكم زاد فيصل:موجودة عند جدتها ف ايرلندا عايدة:اها متى تجيبها؟ فيصل:بروح بعد أسبوع أخذها عايدة:يا سلام خلاص هي بتنام عندي أنا بحط لها كل شي ما يحتاج تسوي شي فيصل:لا هذا كثير عايدة:لا افا عليك عبدالله:عذرا بس ما عرفتك بالأهل فيصل:معنا وقت طويل إن شاء الله *********** العائلة تعودت على فيصل و تم تعريفه ببقية أعضاء العائلة و بعد أسبوع بالضبط راح يجيب بنته و رجع بعد أربع أيام عايدة راحت المطار مع سالم عشان تستقبل البنت و فرحت كثير و البنت حبت عايدة كثير و كان اسمها رزان و تعودت عليهم بسرعة و كانت حبوبة كثير عايدة ما كانت تستحمل تبعد عنها و تعلقوا ف بعض كثير أما فيصل فكان كل يوم يميل إلى عايدة بس ما كان يحسسها و كان يراقبها من بعيد عايدة ابتعدت عن صوب هم سعد ما كانت تلتقي معهم لما تروح عند مريم و بالتدريج نست سعد و مشاعرها نحوه و أصلا مشاعرها كانت مجرد أعجاب لا أكثر أما سعد كان بادي يحبها بس بعد الرحلة كل شي تغير حتى غدير تغيرت صارت للأفضل و أصلحت معها صاحبتها سناء و كانت دائما تتذكر عايدة فصارت صديقة ميا و بدأت تعامل مريم باحترام و صارت محترمة قدام الشباب لدرجة إن مازن و ماجد كل ما يشوفوها يعايروها مازن:ماجد نزل رأسك الشيخة غدير جاية ماجد:استغفر الله و الله أنا ما عملت شي أما غدير فكانت تسكت عليهم و تطنش *********** في يوم من الأيام عايدة كانت تقرأ مجلة فوق السرير و فاتحة شعرها و كان طولان كثير دخلت رزان الغرفة رزان:ماما(عايدة) عايدة:عيون ماما رزان ركبت على السرير و جلست على حضن عايدة و حطت إبهامها على فمها و مسكت شعر عايدة كانت هذي علامة على إنها تريد تنام عايدة ابتسمت و حضنتها بحنان لين ما نامت بعد خمس دقائق سمعت حد يدق باب غرفتها عايدة حطت رزان على السرير و غطتها زين راحت عند الباب و سألت:من؟ :أنا سالم عمتي عايدة:أوه لحظة.ضمت شعرها بربطة و فتحت الباب عايدة:هلا حبيبي ايش بغيت؟ سالم:عمي فيصل يبغى غدير عايدة:خبره توها نامت سالم شاف عليها نظرة عايدة سألته:ليش تشوفني كذا؟ سالم:عمتي أنا قلقان عليكي عايدة ابتسمت:خير يا عمري ليش؟ سالم:انتي متعلقة كثير ف هذي البنت و هي بعد أيكون صعب عليكم إذا انتقلوا عايدة بحدة طفيفة:ليش ينتقلوا؟البيت مو مالي عينهم مثلا؟ سالم:عمتي أنا قلت إذا يعني مو متأكد عايدة زفرت:عارفة أنا أحاول بس ما أقدر على العموم خبره توها نايمة لما تصحا بجيبها تحت سالم:تمام.لف و بعدين رجع يشوف عليها:عمتي تراني بدأت أغار أنا ما متعود أشوفك تهتمي بحد غيري هالكثر عايدة ضحكت عليه و سكرت الباب و جلست تتأمل رزان و هي تفكر إذا انتقلوا صحيح ايش أتعمل؟!! *********** بيت جهاد مريم في المطبخ تكلم عايدة ع التلفون و تطبخ مريم:كيف ران(دلع رزان)؟ عايدة:ران بخيرة خليتها في البيت مع أحمد و الشغالة مريم:اها عايدة:أخبارك؟ مريم:أنا تمام الحمدلله انتي الي وينك ما نشوفك من لما جات ران عايدة:ههه معك حق خلاص اليوم أطلع من الدوام أروح أمر على الصغار و نجيكم مريم:تفضلوا حبيبتي البيت بيتكم عايدة:تسلمي حبيبتي جهاد دخل المطبخ و شاف مريم سألها:من تكلمي؟ مريم:عايدة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD