الفصل السادس (١)

3450 Words
الفصل السادس من #اسيره_بموافقه_ابي و كان الهدوء يعم الان الساعه الثالثه فجرا و في لحظه ضعف و شيطان فكرت موده في حل واحد و ده كان حديثها مع نفسها الاماره بالسوء نفسها: موتي نفسك و ارتاحي بقا و كله نايم و محدش هيحس بيكي كل واحد نايم موده: لا هموت كافره نفسها: ربنا غفور رحيم مش احسن ما تعيشي في عذاب مع واحد انتي متعرفهوش و الله و اعلم هيعاملك ازاي موده: لا بس الانتحار مش حل انا واحده مومنه و عارفه كويس ان كده كفر و ان ربنا معايا نفسها:يووووه يعني اللي انتي عايشه فيه ده مش كفر و كمان انتي الوحيده في عياله اللي حكم عليكي تلبسي الحجاب مقدرش يحكم علي هبه او بمعني اصح لانها اتخطبت و هي لسه في الدبلوم و فاطمه هتتحجب قريب موده: لا بس الحجاب مش ضرر و فضلت نفسها الاماره بالسوء و في لحظه قامت و تسحبت جيدا حتي تتاكد من ان الجميع نائم و مشيت بخطوات هادئه و ذهبت للمطبخ لاخذ سكينه لتقطع شريانها لتنهي هذه الحياه البائسه نعم انها ذات نفس قويه و لكن كتر الضغط بيضعف نفس البني ادم و النفس اماره بالسوء و الشيطان اقنعها انه لا يوجد حل اخر و بالفعل امسكت السكينه و وضعتها علي يديها لا تعلم لم تاتيها الجرائه حتي تقتل نفسهاا جرحت يدييها بسبب ضغطها علي السكينه و هي تمسكها و كانها تعاقب نفسها عن ذالك التفكير ثم رمت السكينه بالارض نعم ايمانها منعها من اتمام ذالك و وضعت السكينه علي الارض و يديهاا تنزف بشده وونزلت و جلست بالارض تبكي علي حالهااا دموع و كانها تخزنها من سنين كان هذه الدموع لا نهايه لها وجدت اليد الحنينه التي تعطف عليها دائما و هي خالتهااا الحبيبه سمر التي تخاف عليها اكثر من ابنتهاا و وضعت يديها علي ظهرها و فزعت من شكل نزيف جرح في يديها و لم تستطع ان تصرخ فكان كل شي واضحا انها كانت تحاول ان تنتحر من السكينه التي بجانبهااا و انهيارها فهذه الاثناء قامت سمر و اتت بصندوق الاسعافات الاوليه و غسلت يديها و عقمتهااا و ربطتها و كل ذالك كانت موده في عالم تاني و كانها ميته تحركها سمر مثلما تريد لا تعلم ماذا يحدث معها كل ما تعلمه انها كالسجينه التي حاولت الانتحار للخلاص من سجنها للابد اخذتها سمر لغرفه عمرو التي لا يدخلها احد من يوم ما ذهب و اغلقت الباب و جلست موده و هي صامته **ت تام ارعب سمر سمر:عيطي يا بنتي بس متسكتيش كده و فجاه انفجرت موده في بكاء مرير و كانها كانت تتنظر الاذن لتبكي ثانيه و دموع صامته كانت تريد ان تصرخ في الجميع و تقول لماذا تفعلون هذا معيي موده ببكاء :مقدرتش يا خالتو رغم شيطاني مقدرتش انتحر انا عورت نفسي كاني بعاقبها علي تفكيرها شفتي وصلني لايه يا خالتو انا موده اللي دايما بفكر في عقلانيه و دين دلوقتي كنت هموت نفسي و بكت اكثر و كان صوت بكائها يزيد سمر جلست بجانبها و اخذتها في حضنها و قرات لها ايااات من القران للتخلص من ذالك الشيطان موده:انا مش هسمحله يدمر حياتي ويتحكم فيا ابدا يا خالتو انا مش هتجوز واحد معرفهوش علشان هو يرتاح مش هضحي ببقيه حياتي من سجن لاسر بموافقته مش عارفه ليه بيعمل كده معايا ده انا كنت بقول انه اتغير اليومين دول و هيوافق اني ادخل الجامعه سمر:يا بنتي والله محدش يتوقع ايه في دماغ ابوكي موده:يعني ايه يا خالتو انتي موافقاه علي كلامه ده؟! سمر:يا بنتي انا مش موافقه و لا موافقه هو ابوكي و اكيد برده مش هيجيب صايع و محمد الدمنهوري انا اسمع عنه موده بعند: لا يعني لا انا مش هتغصب اني اتجوز و حياتي تتضيع بسببه كله الا ديه كمااان هو هيضرني طول حياتي اكيد واحد مش كويس برضه و تفكيره عقيم زييه سمر: يا ابن ادم لو اجتمع الانس والجن علي ان يضروك بش لن يضروك الا بشي قد كتبه الله عليك ولو اجتمع الانس والجن على ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك رفعت الاقلام وجفت الصحف .. يا بنتي افهمي كويس محدش يقدر يعملك حاجه مش حلوه او حلوه الا بامر ربنا و نصيبك و قدرك هتاخذيه و الجواز ده رزق و لو نصيبك في اخر الدنيا هتتجوزيه بموةفقه او لا الجواز ممكن الناس تكون بتجيب لبعض عرايس و كذا و الجواز مش قايم علي الحب بس هو كل واحد بيحب واحده بيتجوزها لا طبعا لا رزقهم في مكان تاني الجواز مهما حصل ابوكي مهما عمل لو ملكيش نصيب في الشخص ده مش هتتجوزيه و ابوكي انا عارفه انه مش هيغصبك علي جواز هتلاقيه كان متعصب موده يا خالتو انا فاهمه كل ده بس معني اني اوافق اني اتجوز حتي لو الشخص كويس ده معناه اني بضحي عن مشواري و طريقي اللي رسمته لنفسي و كياني اللي عايزه ابنيه يعني كده هتجوز و اكيد طبعاا خلاص انسي الكليه و جامعه و طموحاتي انا كنت عارفه ان بابا مش هيوافق بس كان عندي امل دلوقتي اتقطع سمر:والله يا بنتي انا مش عارفه اقولك ايه موده : هتقولي ايه يعني هو انتي صحيح منمتيش لغايت دلوقتي ليه سمر مازحه: منك يا ست هانم كلامك امبارح انك هتموتي نفسك قلقني جداا فضلت صاحيه و لما سمعت صوت باب اوضتك بيتفتح كنت مرعوبه و للاسف جيت لقيت االي اتوقعته موده بحزن :اعمل ايه يا خالتو نفسي طلعت ضعيفه و سمعت كلام الشيطان سمر: بصي اقعدي معاه موده بعند:لا يا خالتو مش هسمع كلامه سمر:بصي اقعدي و خلاص النصف ساعه ديه شوفي ايه اللي هيحصل هو مش كتب الكتاب بكرا يعني موده:معني اني اقعد اني موافقه سمر: هو اصلا لسه مشفكيش يعني و لا يعرف عنك حاحه و مفيش شاب اليومين دول حد بيغصبه علي حاجه يعني هو اكيد زيك عنده احتمالية للرفض و احتماليه لاقبول يعني مش جاي يتحوز هو جاي يتعرف الاول و بعدين ده عريس البنات بتشوف كذا عريس و مبيحصلش نصيب ممكن هو مش نصيبك متسبقيش الأحداث موده بعند فهي ع**ده جدا: يا خالتو الحكايه حكايه مبدا سمر: صلي الفجر طيب و ادعي ربنا الخير يعملوا ليكي و اقعدي معاه و خلاص معجبكيش الوضع نبقي نقول لعمك و جوز اختك يدخلوا موده: علي اساس انه بيسمع كلام حد فسكتت سمر موده: انا هقوم اصلي الفجر احسن? و ذهبت لتصلي الفجر و تدعي ربهاا و من ثم ذهبت لغرفتهاا و ظلت مستيقظه و تتصفح صفحتها بالانستقرام و تشوف التعليقات يمكن فيه تعليقات فرحتها كتيير و معرفتش تنام تقريبا لغايت الظهر اما سمر نفس الحال و لاول يوم منذ سنين لم تشاركهم موده علي الإفطار فغضب ابراهيم بشده و ذهب عمله بدون ان ياكل و علي ان يتجهزوا طوال اليوم و الخادمه كانت تسمح المنزل جيدا و ترتبه بناء علي امر ابراهيم ان يكون كل شي مظبوط اما موده كانت في غرفتها لا تهتم لكل ما يحدث في الخارج و كان هذا فرمان موتهااا يكتب من الان لماذا تشعر ب*عورين متناقضين ظهور شي غريب و الاخر حزن رهيب لا تعلم ماذا تفعل فان موافقه والدها علي ان تبقي اسيره لشخص ما يعني لها الكثير فهو تحطيم لكل طموحها و كيانها التي كانت ترسمه منذ سنين __________________________ في البيت معتز الدمنهوري و كان محمد في غرفته و لاول مره لا ترافقه ذكريات نرمين بل انه يتذكر موقف سخيف جدا مر به منذ عام لا يعلم لماذا ياتي في باله الان و لبس قميص رمادي و بنطلون اسود و حذاء رياضي من ماركه شهيره لونه رمادي و صفف شعره بطريقه انيقه للوراء و ووضع من عطره النفاذ فدخلت ياسمين الاوضه ياسمين: ايوه بقا يا كبير هتسحر البت بقي و تعوز تتجوز في ساعتها? محمد: انتي يتتكلمي معايا ليه اصلاا ? ياسمين: ايه القصف الجاحد ده يا شيخ مش كده انت احرجتني محمد: لا و انتي بتتحرجي اووي ووش احراج ياسمين: فكها يا شيخ بقا انت رايح تشوف عروسه محمد: افك ايه يعني اعمل ايه انت عارفه اصلا انا رايح مغصوب مش ببمزاجي? ياسمين: متحطش في بالك الموضوع كده انت رايح تشوف عروسه و ممكن ميحصلش توافق و خلاص الموضوع يخلص محمد: علي اساس ان ابوكي مش هيشوف غيرهاا ياسمين : استني شوف اللي هيحصل الاول كنت عايزه اقولك حاجه محمد: احكي كنت عارف انك عايزه حاجه ياسمين: نفسي افتح سلسله لمحلات ملابس تكون من ت**يمي اوووي يعني عايزه مصنع صغنن و كده محمد: و جايه علي نفسك ليه ياختي مصنع صغنن بتتطلبي انتي نصف كيلو جبنه يعني?? ياسمين: يووووه ساعدني يا اخي انا مش نافعه في شغلكم اصلا الا لو ابوك بقا وافق انه يعمل الموضوع ده باسم شركته يعني ميبقاش فنادق و عربيات بس لا يبقي ازياء والله هيبقي خبر الموسم محمد: لما نرجع من المشوار المنيل ده نبقي نتكلم و افهم انتي هتعملي ايه بالظبط ياسمين حضنته : قلبي يا ناس ?? محمد: انتم مش جايين صح انتي و يسرا ؟! ياسمين:لا بابا قال انك رايح تعارف تروح انت و هو و بس و لو حصل نصيب نبقي نروح كلنا في قرايه الفاتحه محمد: مممممم لو حصل بقا? ياسمين: مش مرتحالك بس ما علينا ? انا هسيبك و مش هف*ن او اطقس عليك لان انا محتجاك محمد: ياسمين قنبله مصالح? و خرج هو و اخوه لاخارج و ذهب هو و ابوه في طريقهم الي بيت الحاج ابراهيم و كان ذاهب محمد علي امل ان يطلع فيها عيب و لكن لا يعلم ما يخبئه القدر هناك مفاجاه ستقلب موازين تفكيره .... _______________ في بيت الحاج ابراهيم تحديدا في غرفه الفتيات موده&فاطمه فاطمه:قومي البسي يا فاطمه و استهدي بالله زمانهم جم انا عارفه و مقدره انك مغصوبه بس انتي مش قايمه تتجوزا انتي مجرد هتقابليه شويه و يمكن تيجي من عند ربنا و يرفض لوحده و انا متاكده ان بابا لو قلتي لا مش هيغصبك و ممكن نخلي عمي يدخل و انتي عارفه ان بابا عصبي و بيعنك بس يستحيل هيمشي الموضوع غصب موده:افرضي متنيلش رفض فاطمه: يبقي يحلها الحلال من عنده اتكلي علي الله اعتبريهم زي اي ضيوف بيجوا عندنا اقعدي شويه و اسمعي و هلاص ادينا هنشوف ناس جديده بدل الحبسه ديه? موده:انتي فيكي حيل تهزري فاطمه:اه و متهزرش ليه اختي عروسه? انتي اساسا مشفتهوش علي فكره بصراحه ده عنده حلاوه و قمر اوفر شفت الاكونت بتاعه ??? موده:خلاص يا ختي اطلعي انتي قابليه يا لما يجي و اتجوزيه و اخلص انا فاطمه مازحه: ياريت كان ينفع لسه متمتش ال١٨ اهئ اهيئ?? قومي بقا ابوس ايدك علشان ابوكي هيزعق و يدشملنا لو مقومتيش بصي اعتبريها ضيوف رخمين استحميلهم شويه موده:هي البعيده مبتفهمش المشكله مش في الشويه دول المشكله فيما بعد الشويه دول?? فاطمه:بلاش فيما بعد و فيما زفت خلينا في دلوقتي موده: مش عارفه ليه كلكم عايزنا امشي اللي في دماغ بابا فاطمه: علي فكره احنا مش عاحبنا كلام بابا و لا عايزينك تعمليه احنا عايزين نتصرف بعقل و بحكمه و بمنطق مش بتهور و يا شيخه موده يعني ببركاتك كده اللي بتتدعي بيها عليا تجيبيني الارض ادعي ان العريس نفسه يرفض ساعتها بابا مش هيكلمك لانك ملكيش ذنب هو اللي رفض ? موده: اها انا هقوم اخذ شاور و اتوضي و اصلي و بعدين ابقي البس و ربنا يسترها و ميكونش اكتر من قعده فاطمه: اوك بيبي ادخلي و انا هحضرلك لبسك لا تعلم فاطمه لماذا حاولت اقناعها لانها تخشي ان يغضب عليها والدها فيمكن ان يفعل الكثير فالاحسن ان تقا**ه و بعد ذالك يحدث ما يعلمه الله و اكيد خير ان الله لا يفعل شي يضر عباده و لان موده مظلومه و اكيد ربنا مش هيتعبها كمان مع زوجها __________________ و خرجت موده من الحمام لا تعحبها الملابس التي احضرتها فاطمه فان معظمها فساتين سواريه رقيقه و بلوزات انيقه و لم يعجبها ابدا فمن تلبس هذه الملابس اكنها موافقه و تتزين لتقابل حبيب عمرها اللي تقدم لخطبتها فطلعت فستان اسود ساده باكمام قماشه حرير ينزل بزرار لغايت ما بعد منطقه الص*ر و رباط ثم ينزل واسع و ارتدته رغم انه لا يوجد به شي فانه كان جميل عليها و مشطت شعرها ثم لمته جيداا و ارتدت فوقه حجاب من اللون الوردي فكنات بسيطه جدا و ناعمه و فاطمه اصرت عليها تضع بعض من مستحضرات التجميل و لكنها رفضت بشده فكيف تفعل ذالك و هي اصلا خارجه بالغصب فلو كان الامر بيديها لن تخرج من غرفتها مطلقا و لكنها وثقت في ربها انه لن يفعل شي يؤذيهاا و خرجت فاطمه للخارج لكي تري اذا جاء العريس حتي تخبر موده عندما تاتي و ظلت تقرا في المصحف و هي تبكي و كانها تبكي علي حماقتها فجراا و هي تحاول الانتحار فكيف موده من تحفظ القران و تصلي فرضها بفرضه ان تحاول ان تموت كافره لم يكن يزعجها شيئا مما يحدث الا محاوله انتحارها و كانها ندمه جداا و تدعو الله ان يسامحها في مجرد تفكيرها في ذالك و ها قد جائت فاطمه بالخبر المميت بالنسبه لموده و ان قد وصلوا دخل محمد العماره مع والده و ركبه الاسانسير و دخلوا و رحب بهم ابراهيم و سمر و سمر ليست لانها يعجبها الوضع و لكنها كانت تعلم ان هناك ما يدعي واجب الضيافة و انها يجب ان تتستقبلهم بوجهه بشوش و هي خائفه من داخلها و قلبها يرتجف فهي غير متاكده من موافقه موده علي الخروج و حتي لو خرجت فانها ستخرج فقد من اجل الشكل العام و ليس لانها موافقه فهي خائفه من ما هو قادم اكثر من خوفها من الان .. و بعد الكثير من الترحبيات و الحديث و اما محمد كان يرسم ابتسامه مزيفه فيشعر لاول مره انه يفعل شيئا من اجل والده يضره هناك فقط واحده تاني في باله الان لا يعلم لماذا يتذكر موقف مرت عليه سنه و لماذا لا يفكر بنرمين كعادته قطع حديثهم و افكارهم التي تاتي في تفكير كل شخص يجلس معتز: اومال فين موده يا ابراهيم ? ابراهيم: قومي خليها تيجي با سمر سمر بارتجاف: ها حاضر ? و قامت و ذهبت حتي الغرفه و فتحت الباب و هي غير تعلم ماذا ستفعل موده وجدتها ترتدي فستانها و منتظره ان ياتي احدا و كانت فاطمه بجانبها سمر: بجد انتي تربيتي فعلا ربنا يهد*كي و يعمل الخير ليكي ? فاطمه: يارب موده: ايه هنخرج علشان يعاينوا البضاعه سمر: تربيه زبباله ايه يعاينوا البضاعه ديه ل**نك ظفر و بتقولي كلام انتي مش فهماه و لا فاهمه قصده? فاطمه وجدت ان موده غضبت و كذالك والدتها فاطمه: خلاص يا ماما انتي مش جايه تاخديها ياله سمر: هو انتي هتخرحي بفستانك الاسود ده رايحه عزاء موده: كان نفسي البس طرحه سودا بالمره بس قولت بلاش سمر: صح و علي ايه الطيب احسن برضو? اومال اربعه و عشرين ساعه انا ميكب ارتيست يا خالتو و دلوقتي اكنت صاحيه من النوم و غاسله وشك و لابسه النظاره ليه يا حبيبتي انتي بتمشي تلوشي من غيرها ? موده:مش هحط ميكب و ده اخري و النظاره اللي مضياقكي اهي و **رتها نصفين موده:و يا خالتو انا بحترمك بس انتي عارفه الوضع اللي انا فيه بس لو حضرتك علقتي تاني علي شكلي انا اقسم بالله ما هخرج بجد المره ديه فاطمه ملطفه الجو: خلاص يا ماما دودو قمر في كل الاحوال اما سمر لاحظت انزعاج موده فلم تريد ان تتضغط عليها فحقا هي مستحمله الوضع فوق طاقتهاا و الحمدلله ان وافقت ان تخرج سمر: الجرح لسه تاعبك فاطمه: انا غيرتلها عليه و عقمتهولها لغايت لما عمتو نبقي تقول تشوف لو محتاجه تتخيط وله حاجه سمر:طيب ياله يا بنتي معايا و خرجت موده و هي لا تعلم ماذا تشعر فاي بنت في هذا الموقف تكون خجوله و م**وفه و لكن هي الان تشغر بالغضب و الانزعاج و التحدي و اول ما خرجت وجدت فردين اثتين مع والدها فقط و هو معتز من راته من قبل و اكيد الثاني هو العريس فذهبت و سلم عليها ابراهيم ووكذالك محمد و جلست بجانب سمر فكان ينظر لها بصدمه و كذالك هي فقط هم من يفهموا سر هذه النظره المميته اخر ما كان يتوقعه محمد ان تكون هذه هي العروسه المختاره من قبل والده فلااااااااش بااااك منذ عام و ها هي موده و صاحبتها ميرنا ياخذوا ملفهم و شهادتهم من المدرسه و من ثم خرجوا ليتمشوا قليلا بعد ان اخذت موده اذن سمر فلم تمانع ان ترفهه عن نفسها قليلا فكانوا في احد الشوارع الرئيسية المزدحمه في مصر و جلسوا علي احد الكافيهات و لسوء الحظ كان هناك ايضا مازن و محمد يجلسون علي طاوله اخري اعجب مازن بجمال ميرناا جداا و قرر طبعا بسياسته ان يصاحبها زي البنات اللي يعرفهم فنزل و بعده محمد و اشتري بوكيه ورد رائع الجمال و بعثه مع احد العاملين لها في الكافيه و يا لسوء الحظ ان كانت موده هي اللي قاعده و هو حاطه قدامها فافتكرت انه ليها و طبعا وشخصيتها الجريئه القويه التي لا تخشي احد نزلت للاسفل بعد ان سالت من هو ذالك الشخص الذي بعث لها ورد و قال لها العامل نوع عربيته و نزلت و لسوء الحظ مره اخري?? كان محمد واقف و يسند علي سيارته و يتحدث فيه الهاتف وجد من القت ببوكيه الود و في وجهه بينما كان مازن يشتري شيئا ما محمد اتصدم و في نفس الوقت لم يعلم ماذا يفعل في تلك القصيره التي **رت كبريائه محمد بصوت عالي ممزوج بالغضب :انتي يا بتاعه انتي يا انسه انتي ايه اللي هببتيه ده موده بغضب: من اللي عملته اصل انت بني ادم مش محترم و اهلك معرفوش يربوك ايه الشغل الزباله ده اتلم الجميع حواليهم و اصبحوا لا يعلموا ماذا يحدث محمد نفرت عروقه: اقسم بالله لولا انك بنت لكنت دفنتك مطرحك انتي طفله ايه الشغل اللي بتهببيه ده انا اعرفك منين انتي جايه ببللويه تلبسهالي فجاءت ميرنا بعد ان قال لها العامل ماذا يحدث بالاسفل و جائت مسرعه و رات صديقتها تتعارك مع احد وقفت بجانبها و جاء مازن ايضاا و عندما فهم الامر لقد سكت فهو السبب في كل ذالك موده بغضب و بصوت عالي:انا اللي برمي بلايا عليك احترم نفسك بقااا احسلك انت اللي بعتت الورد ده ليه انا اعرفك منين اصلا ميرنا:اهدي شويه يا موده مش كده ايه اللي حصل موده:اسكتي انتي متتدخليش دلوقتي محمد:انا ابعتلك انتي ورد ليه ان شاء الله مازن يالله نمشي مش ناقصه بلاوي فاكره نفسك مين انتي ؟! موده : يوووه قل في ادبك بقااا انت محتاج تربيه اما محمد غضب جدااااا من كلامها لو كان من امامه رجل لكان لكمه لكمات تفقده وعيه و كان ممسك بغضبه لاخر لحظه محمد: بطلي انتي طولت ل**ن احسن و كان ذاهب ليركب عربيته فلم يعجبها هذا التجاهل و للاسف هو لم يفكر ان يعتذر لانه ببساطه لا يعلم عن ماذا تتحدث ففتحت حقيبتها و طلعت منها زجاجه عطر ثقيله و حدفتها علي زجاج سيارته و **رته موده نظرت له بتحدي صدمت ميرنا فهمست لها ميرنا: بطلي هبل يخربيتك ايه اللي هببتيه ده ممكن يودينا القسم و ابوكي يجي و تبقي مجذره يخربيتك بطلي جنان محمد نظر لها باعين غاضبه يريد قتلها بيديه محمد: يا بنت المجنونه ايه اللي هببتيه ده موده: فعلا انت مش محترم لانك لو محترم تعتذر عن اللي عملته و الكارت اللي مكتوب فيه كلام زباله ده ميطلعش الا من واحد متربااش فمحمد اتعصب جداا من كلامها التي لا يفهمه و كان ذاهب ليض*بها فحقا لقد اغضبته بشده فمنعه مازن مدير الكافيه جه م.الكافيه: اهدي يا استاذه موده: مش ههدي انا كنت قاعده في كافيه محترم مش في مكان مشبوه و لا قاعده فين م. الكافيه:ايه مشكلتك مع مستر محمد الدمنهوري من عندنا و عمر ما حصل مشكله بينه و بين حد و اعطته الكارت و اشارت له علي البوكيه الملقي بالارض موده: لما يجيلي علي الترابيزه اللي قاعده فيها كارت فيه عبارات تغزل و كلام فاضي يبقي معناه ايه من الاستاذ ده محمد: والله شكلك فشاره و حد دافعلك فلوس علشان تعملي الحبتين دول موده اتهانت جدا من كلامه موده: احترم نفسك بقا لانك زودتها انت فاكر نفسك مين اظن انك مريض نفسي والله لو بتفكر كدا محمد خلاص مبقاش طايق تفسه منهاا اول مره واحده تتعامل معاه بالطريقه ديه كان نفسه يم**ها من شعرها و يض*بها و صعب جدا انه يمسك اعصابه لان ده نادر جدا لما بيهمله بس هيعملها ايه في النهايه هي بنت م. الكافيه:الاستاذ محمد هو اللي اداه لحضرتك ؟! موده:لا واحد من اللي شغالين عندكم و قالي ان العربيه ديه صاحبها هو اللي بعته فجاء المدير بالعاملين و قد قال العامل ما حدث من قبل مازن التي اصبح محمد لا يصدق الوضع المحرج الذي بقوا فيه بسببه موده هاتفها يدق : الو يا بابا ابراهيم: ..... موده: راجعه اهو مش هتاخر م.الكافيه:احنا اسفين لحضرتك اتمني تقبلي اعتذارنا ميرنا:خلاص حصل خير و له ايه يا موده موده: طيب و ياريت تحيبوا ناس محترمه تقعد عندكم و انت مش المفروص تعتذر المهم اللي الغلط هو اللي يعتذر ? محمد اقترب منها .: امشي من قدامي احسنلك و ادعي اني مشوفش وشك تاني ابدا موده لتعصبت انه يقرب منها كدا و في نفس الوقت بيكلمها باسلوب امر ميرنا مسرعه: ياله بقا باباكي قلق و سحبتها صديقتها قصرا موده: كنتي سبتيني اادبه ميرنا: احترمي نفسك بقا انتي مسخرتي بكرامته الارض و **رتي ازاز عربيته هتهببي ايه تاني انتي مش هترتاحي الا لو كنا روحنا القسم و ابوكي جه بيتنا هناك و ميخرجناش من القسم علشان ابوكي ينفخك و الواد ملوش ذنب و بهدلتيه موده: صاحبه يبقي زييه و بعدين انا مكنتش هرتاح الا لو بهدلته ميرنا:لا انتي مش هترتاحي الا لما تروحي القسم و ابوكي يظبطك اكتر ماهو ظابطك فكان محمد يقف امام السياره راح جاي لا يقف دقيقه مازن:خلاص أهدي شويه اهي غارت في داهيه محمد بغضب :انت بالذات مسمعكش تتكلم خالص كله بسببك علي اساس ان ديه منظر واحده من اللي بتعرفهم علشان تبعتلها مازن: يووووه انا كنت باعت لصاحبتها محمد بغضب :لا فرقت اوووووي بصراحه بسبب البت طولت ل**نها و **رت الازاز و مشيت و لا كانها عملت حاجه علشان احنا اللي غالطنين نفسي اشوف وش امها تاني باااااااااااااك محمد في نفسه :بقا انتي العروسه ليله اهلك سودا _____________
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD