bc

نوفيلا : ذات العيون الخضراء بقلمى / نورهان نادر

book_age16+
28
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

هو شخصية مغرورة يري نفسه فوق الناس جميعا ، متعجرف إلي حد ما ، له حكايات وقصص مع كل فتاة يتعرف عليها ، ولكن حكايته تلك المرة تختلف ...!

فهل سيقع فى الحب ام انها مجرد اوهام داخله ...؟

هي شخصية قوية رافضة الهزيمة ، كبرياءها هو اغلي ما لديها ، ورغم كل هذا لها قصة لا يعلمها احد سواها ، قصة جعلتها تهرب من مدينة إلي اخرى كي تبتعد عن كل ما تعرفه ، ستقع فى حبه رغم كل ما فعله معها ، هل ستخبره الحقيقة ام سترحل بعيدة عنه ..!

دعونا نري ما سيحدث ..!

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
تسير فتاة بجانب صديقتها تلك التى تهوى قراءة الروايات بعد ان خرجا معآ من مكتبة الاسكندرية على شاطئ البحر ابتسمت احدهم الى الاخرى و تحدثت بعفوية :- -حبيتيه ..! عقدت الاخرى حاجبيها فى دهشة من سؤالها واردفت بهدوء :- -هو ايه ده اللى حبيته ..؟ ابتسمت بخفوت ثم تحدثت قائلة :- -البحر يا نادية ..! تبدلت ملامح وجهها ولاحظت صديقتها ذلك فأقتربت منها سريعا واحتضنتها بشدة ،ابتسمت الاخرى ثم تحدثت :- -انتى عارفة انى عمرى ما حبيته ، ليه بتسألى السؤال ده دلوقتى يا جميلة ..! ابتعدت جميلة عنها قليلا ونظرت تجاه البحر مردفآ :- -نظراتك ليه بتقول انك بتشكيله همومك ..! نظرت الاخرى ايضا تجاه البحر بملامح خالية من اى مشاعر واكملت حديث صديقتها وهى تقول :- _وجايز بعاتبه يا جميلة ، بعاتبه لانه اخد منى اغلى حاجة فى حياتى زى الراجل اللى هناك ده ..! توجهت اعين جميلة تجاه ذلك الرجل وتحدثت لإياها وقالت :- _مين ده يا نادية ..! امتلأت اعين نادية بالدموع ، حاولت قدر استطاعتها ان تتماسك واردفت :- _ده راجل حب يا جميلة ، وحبيبته ماتت فى البحر ، بيجى للبحر كل يوم يعاتبه على فراقه لحبيبته ، تفتكرى فى حب كدا يا جميلة ..! وكأنها سألت السؤال الخطأ للشخص الخطأ ، غيرت جميلة مجرى حديث صديقتها وتحدثت بإبتسامة :- -مش هنروح البن البرازيلى سوا ..؟ ابتسمت نادية بود وتحدثت قائلة بمزحة :- _لا روحى انتى انا ورايا حاجات كتير لازم اجهزها قبل الجامعة ، سلام يا جميلة ..! تركتها ورحلت عائدة الى منزلها ، سارت جميلة وحدها الى مكانها المفضل ، وصلت لذلك المكان وسارت بخطوات سريعة وهى تبحث فى حقيبتها ع روايتها الجديدة التى اشترتها منذ قليل ...وبينما هى تتحرك بسرعة ، وجدت نفسها اصطدمت بشخص ما ، الذي اسرع اليها قبل ان تقع ع الارض وحاوط خصرها بيديه وهو يقول :- -مش تحاسبي يا انسة ..! لم ترد جميلة ولكنها سرحت فى عينيه الخلابة التى سحرتها بجمالهما لونهما الاسود القاتم ، حاولت ان تخرج من سحرهما وجمالهما لكن دون فائدة ، حتى فاقت من سرحانها ع يد تعبث ب*عرها الذي كان مربوط وما ان شد تلك الرابطة حتى وقع شعرها ذات اللون البنى الفاتح ع ظهرها والخصلتين التى وقعا ع وجهها لتزيدها جمالا على جمال ، امسك هو بواحدة منها وهمس فى اذنيها بخفوت :- -كده احلى ..! فاقت جميلة من سرحانها وتحدثت بعصبية :- -انت ازاى تسمح لنفسك انك تتجاوز حدودك ..! اخذت حقيبتها ودلفت سريعا إلى الداخل فى محاولة منها لإخفاء نظراته تجاهها وهى تتحدث بصوت منخفض :- _شخص رخم بس الصراحة قمر ، تقفيل اوروبى كدا ..? ! جلست فى مكانها المعتاد وطلبت مشروبها المفضل وبينما هى سارحة فى خيالها مع رواياتها حتى توقفت فجأة من قرأتها لتلك الرواية ونظرت بعينيها من خلف الزجاج ، ترى المطر وهو يتساقط واحدة تلو الاخرى ، ابتسمت بعفوية فور ان وقع نظرها ع اثنين يبدو انهما حبيبان يمسكان بأيدى بعضهما ويمشيان تحت ذلك المطر الغزير ، ابتسمت بهدوء ثم تمتمت قائلة :- متى سأجد الحب الذي ابحث عنه ..؟ اخرجت هاتفها من شنطتها وفتحته والصدمة تحل وجهها من شكل غلاف الهاتف هذا ليس هاتفها ، وضعت يديها ع رأسها وتحدثت :- - ااه يا وقعتك السودة يا جميلة ، ده تليفون الواد الحليوة اللي خبطت فيه ..! -الله يحفظك يارب انا طول عمرى امور ..? نظرت بعينيها تجاه ذلك الصوت وجدته امامها مرة اخرى ، توردت وجنتيها بلون الاحمرار الشديد وهي تردف بغضب :- -لو سمحت هات التليفون ...؟ -مش قبل ما اعرف اسمك ايه يا ذات العيون الخضراء ..! تحولت ملامح جميلة وعقدت حاجبيها ببرود واردفت بحدة :- -بقولك ايه انا عفاريت الدنيا بتننط فى وشى هات التليفون والا ..! تهكمت ملامح وجهه واردف ببرود مصطنع :- -من غير والا ، خدي يا اختي تليفونك هاتي تليفوني ، بس نصيحة مني الصور اللي عليه دي تمسحيها ، وانتي حلوة كده ، عن اذنك .! واخذ هاتفه وترك هاتفها ورحل فى **ت تاركها خلفه ما زالت فى صدمتها ، ويقول بإنتشاء داخلى :- --مسيري هعرف اسمك يا ذات العيون الخضراء ..♥ اما عندها فقامت بترك حسابها واخذ شنطتها وهاتفها واتجهت نحو منزلها مباشرة التي تعيش فيه وحيدا ليس لديها اشقاء والدتها متوفية منذ عام ووالدها متوفي من قبل ولادتها ، ابتسمت بحزن ع حالها فإنها تعيش وحيدة فى ذلك المنزل الخالي من اى ابتسامة او وجوه غيرها ، دلفت الى غرفتها وبدلت ملابسها ورفعت شعرها ولكن ابتسمت فور تذكرها له عندما قام بنزع الرابطة ، تترك شعرها مفرودا ودلفت الي سريرها الخاص بها ، تأتيها رسالة من رقم يدعي سيف يقول بها :- -مش ناوية تقوليلي اسمك يا ذات العيون الخضراء ..؟ وفى تلك اللحظة دق باب شقتها ، تركت هاتفها مرة واحدة والقلق يتسرب اليها ولكن اجمعت نفسها قليلا وقامت من مكانها ، ترى من اتى إليها فى ذلك الوقت ..! #بقلم_نورهان_نادر ❤? #NOURHAN #NADER ♥

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook