معلش البارت دا صغير شويه انا اسفه خالص
نبدا بقى
***************
( ياسر ) :- هو فكر انى انتى بما انى من عيله متوسطه فيقدر يشتريكى بالفلوس وابتدى يجبلك هدايا غاليه جدا ولما انتى رافضتى تاخدى الهدايا عرف انك مش بتيجى بالطريقه دى وحب يجيبك بطريقه تانيه ويمثل عليكى انه بيحبك ورغم انى تمثليته كانت مكشوفه قوى بس انتى صدقتيها واخترتى تكونى معاه رغم انك عارفه ومتاكده انه مستحيل يتغير بس انتى كنتى بتقنعى نفسك بع** كده
( ندى بصوت عالى. ) انا بكرهو بكرهو
« وتذهب فى نوبه بكاء فيحضنها ياسر... خلاص كفايه عياط عشان خاطرى وكويس انك عرفتيه على حقيقته وبكرا تنسى كل حاجه وترجعي تحبى تانى بس تحبى واحد يستاهلك ويقدرك
انتى جوهره ياندى واللى مايقدرش قيمه الجوهره يبقى اعمى وهو اعمى وخسرك بكرا تحبى حد يقدرك
( ندى باانهيار ) :- انا مش عايزه احب تانى انا بكره الحب وبكره نفسى عشان حبيت فى يوم
ياسر :- بس مش كل الناس زى خالد ياندى والحب مش بيستأذن قبل مايدخل القلب هو بيدخل من غير ماتحسى
= قلبى وجعنى قوى يا ياسر. مش قادره انسى انى اللى كنت بموت فيه كان عايز يدمرنى وينهى حياتى
شعر ياسر ان قلبه يتمزق.واخذ ندى فى حضنه تمنى فى تلك الاحظه ان ياخذ كل وجعها واخذ يربت على ظهرها لتنام او هذا ماظنه ياسر انها نامت ولكن هى كانت تمثل النوم فهى لاتريد ان احد يرى مابداخلها من الم ولا تريد ان تعذب شقيقها.اكثر
**************************
وفى نفس الوقت ادم كان يتقلب على السرير ولا يستطيع النوم
( ادم لنفسه ) : وبعدين بقى لازم انام عشان اصحى بكرا بدرى واقدر اروح الشغل
طيب ياترا هى بتعمل ايه دلوقتى معقوله لسه بتعيط ؟!
وبعدين بقى ياادم انت شاغل نفسك بيها ليه دى ماكنتش حتت بنت وبعدين انت من امتى بتهتم بااى بنت
= بس برضو دى مش اى بنت دى مختلفه عن كل البنات دى ملاك
= حتى لو برضو هى حلوه ومختلفه بس دا مش وقتها
( ويحاول ان ينام ولكن بلا فائده .... ثم ينظر الى القميص المعلق وتذكر عندما حضنته فااخذ القميص وقربه اليه واخذ يستنشق رائحتها )
ثم يترك القميص
= وبعدين بقى ياادم انت وصلت للمرحله دى انت لازم تنسى البنت دى خالص وخصوصاً فى الوقت دا لازم يكون كل تفكيرك ازاى تنتقم علشان لو حبيت هايكون عندى نقطه ضعف ومش هاعرف انتقم واخد حقى وبعدين انا لو حبيت هابقى بعرض نفسى وندى للخطر ولازم اعدائى يفضلو فاكرين انى معنديش نقطه ضعف
« ثم يذهب ادم الى الفراش ويغرق فى نوم عميق »
*************************
وفى الساعه الثالثه فجرا تستيقظ سعاد لتطمئن على ابنتها فهى تعلم ان ندى ليست بخير ولكن تركتها لتهدى •
وتدخل سعاد غرفه ندى وترى ندى تضم ساقيها بيديها وتستند براسها عليهم
سعاد :- ندى ياروحى مالك ؟!!
ندى وقد اصبح لون عيونها كاالدم من كثره البكاء •
= تعبانه ياماما قوى قلبى وجعنى
سعاد وقلبها يتمزق على ابنتها
= قوليلى مالك ياعمرى دا انا سوسو امك وصحبتك احكيلى يمكن اقدر اريحك واخفف من عليكى دا انا وابوكى هانموت من كتر خوفنا عليكى
( ندى بتساول. ) ماما هو انا وحشه هو انا مااتحبش قوليلى ياماما ارجوكى ؟!!
( سعاد بااستغراب. ) : وحشه انتى وحشه امال مين اللى حلو ياعمرى دا انتى متقدملك نص شباب البلد دا انتى ست البنات •
ندى : طيب امال ليه سابنى و*در بيا ؟!!
سعاد : هو مين دا ؟!! ريحينى واحكيلى
ندى : تتحدث لها عن خالد وعلى انها كيف كانت تحبه وتعشقه بجنون وقالت لها انه تركها وبالتاكيد لم تقول لها عن محاولته فى الاعتداء عليها لانها مريضه وربما لا تتحمل
***************************
وفى يوم جديد ففى بيت عبد الحميد لا تتغير الاوضاع كثيرا عن امس فالبيت اصبح ملئى بالحزن
وعبد الحميد الذى لا يستطيع تفسير حالة ابنته فهو يعلم ان ندى مستحيل ان تحزن على شخص تركها كل هذا الحزن ربما سبب لها ضررا ما ؟!!
*******************
( اما فى شركه ادم )
ادم وهو شارد فى امر ندى ويقطعه من شروده دخول معتز
معتز : صباح الخير يابرنس
ادم :- وحياه اهلك لو عندك كلام مهم قول وانجز لو ماعندكش وجاى تستظرف اطلع برا عشان مش فايقلك خالص •
معتز :- اوبا دا شكله السلوك عندك ضاربه خالص
( ادم بعصبيه معتز انجز. )
معتز :- خلاص ياعم ماتزقش على العموم دا c.v بتاع البنت اللى قدمت على الوظيفه اللى اسمها ندى
( وعند ذكر اسم ندى دق قلب ادم ولكنه حاول تظاهر القوه )
= اممممم وبعدين
معتز :- ابدا البنت باين عليها شاطره جدا بس المشكله انى هى لسه بتدرس
( ادم وهو يتظاهر البرود. ) :- تمام عينها
( معتز بااستغراب ) :- نعم ادم انت كويس بعقلك يعني ؟!!
= ليه ياعنى شايفنى مجنون ؟!
معتز :- لا بس ادم اللى قاعد قدامى دا غير ادم اللى انا اعرفه ادم اللى انا اعرفه مستحيل يدخل اى حد مبتدء الشركه بتاعته
( ادم وقد ارتبك من سوال معتز لانها حقا لم تحدث يوما وادم يعين موظف مبتدء ولكن يحاول الا يظهر ارتباكه امام معتز )
= ابدا بس مش انت لسه قايل انها شاطره واحنا محتاجين مواظفين اليومين دول وعشان هى لسه مبتدئه انا هاخليها تشتغل سكرتيره عندى عشان اعرف اراقب شغلها واشوف تستحق الشغل هنا ولا لا وبالمره اخلص من السكرتيره الق*ف اللى انت جبتهالى دى انا مش طايقها
( معتز بااستغراب ) :- سكرتيره بس هى مش مقدمه على انها تشتغل سكرتيره !!
( ادم بنفاذ صبر. ) :- دا اللى عندى هى كمان هاتتشرط يااما تشتغل سكرتيره يااما تروح تتدور على شغل فى شركه تانى
( معتز بتساول ) : ادم انت كويس ؟!!
= معتز انا مش فايق للاسئله الكتيره دى سبنى وحدى لو سمحت
« ويخرج معتز ويقف ادم امام المكتب ويض*ب المكتب بيده »
= ايه اللى انا بعمله فى نفسى دا ليه مش قادر اتحكم فى مشاعرى ؟! ليه اصريت انها تبقى السكرتيره بتاعتى ؟! ليه طول الوقت بفكر فيها رغم انى فى الوقت دا المفروض يكون كل تفكيرى فى الانتقام وبس ؟!!
لازم ياادم تتحكم فى نفسك لانك لو ضعفت قدامها هاتعرض حياتك وحياتها للخطر
وفى الوقت دا بالذات مش عايز يكون ليا اى نقطه ضعف يقدر العدو يحربنى بيها انا لازم اتخلص من مشاعرى ليها
************************
( اما عن ندى فكانت تقف امام المرآه بوجه شاحب الون )
ندى : - انا لازم ابقى قويه ومش هاسمح لتجربه فاشله وواحد حقير زى خالد يدمرلى حياتى انا لازم ارجع ندى القويه لازم ابقى قويه واقف مع عيلتى عشان نعالج امى ولازم ارجع اضحك زى الاول عشان تعبى وحزنى ممكن يتعبو ماما وياثرو على حالتها
لازم ياندى تستحملى الوجع اللى فى قلبك دا ومتسمحيش لحد انه يدمرك
*******************
( وفى نفس التوقيت )
يطرق الجرس ويفتح ياسر ويتفجاء بالذى يطرق !!!!
( ياسر بصدمه ) :- ريم !!!
( ريم وقد اكتسى وجهها بحمره الخجل عندما رات ياسر )
ياسر :- ريم ازيك عامله ايه ؟!!
( ريم بخجل وارتباك ) :- انا كويسه بس جيت اطمن على ندى عشان اديلها يومين مش بترد على الموبايل !!
ياسر :- ااه طيب ادخلى هى فى الاوضه جوا
وتدخل ريم غرفه ندى
= ندى ايه اللى حصل مالك قالقتينى عليكى مش بتردى ليه ؟!!
ندى :- معلش يا ريم انا اسفه شغلت بالك بس كنت تعبانه وماكونتش قادره ارد على حد •
( ريم وقد لاحظت شحوب وجه ندى )
= ندى احكيلى ايه اللى حصل ؟؟
ندى تقص على ريم كل شى ولكن بدون دموع فهى وعددت نفسها انه الا تبكى يوماً على خالد
( ريم بتساول ) :- طيب متعرفيش اسمه ايه اللى ساعدك ؟؟
= اسمه ادم وهو صاحب الشركه اللى قدمت فيها
( ريم وهى تربت على كتف ندى اشكرى ربنا انى جاء حد وانقذك من الحقير دا ربنا عارف انك طيبه واتخدعتى فى خالد عشان كده مخلاش حاجه وحشه تحصلك
ندى :- بس انا اللى غلطانه عشان انتى وياسر ياما حذرتونى وانا كنت بعاند
( وقد نبض قلب ريم بشده عند ذكر اسم ياسر )
(ريم بتلعثم ):- هو ياسر كان عارف بالموضوع
( ندى وقد لاحظت تغير وجه ريم عند ذكر اسم ياسر )
( ندى بتساول ) :- بتحبيه ؟!!!
( ريم باارتباك ) :- هو مين ؟!!!!
ندى :- ياسر !!!!!
( ريم باارتباك لا لا طبعا انتى بتقولى ايه انا وياسر لا مستحيل
( ندى باابتسامه. ) :- يابنتى دا انا عارفاكى اكتر من نفسى وكل ماتيجى سيرت ياسر وشك بيقلب ألوان الطيف ههههه
( انتظرو البارت السابع من روايه الحب الثانى)
وحابه اشوفكم رايكم واقتراحتكم 1- ياترا فعلا ريم هاتكون بتحب ياسر ولا فيه حاجه تانيه ؟؟
ولو عجبكم البارت ياريت تعملو تصويت ❤
بقلم :- ايناس