( ندى بدموع وصوت عالى ) : سبنى ياحقير
كان معاهم حق لما قالولى انك حقير ومستحيل تتغير بس انا كنت عميه عشان حبيت واحد زباله زيك
( خالد وهو يضحك بصوت عالى ) : اتغير ؟! وهاتغير عشان مين عشانك انتى دا كل ما فى الحكايه انى كنت صابر عليكى بس بصراحه انتى اتعديتى حدودك وماينفعش اصبر عليكى اكتر من كده
( ندى بدموع وترجى ) : خالد ابوس ايدك خلينى انزل وسيبنى فى حالى ارجوك ماتخلنيش اكرهك اكتر ماانا كرهتك سبلى حاجه حلوه افتكرك بيها ارجوك وقف العربيه
( خالد يضحك والشر يتطاير من عينه ) : وانتى فاكره انى هايفرق معايا كتير تحبينى ولا تكرهينى ؟!
انا كنت عايز اجيبك بالذوق.بس اعمل ايه مع الاسف انتى عايشه فى دور البنت الشريفه فكان لازم اجيبك بالعافيه
«ثم يكمل باابتسامه » : انا قابلت بنات زيك كتير اللى بتبقى عامله فيها محترمه بس فى الاخر كلهم ركعو تحت رجلى ودلوقتى جاء دورك انتى
( ندى بانهيار ) : انت واحد مريض وحقير نزلنى
«ندى وهى تحاول ايقاف السياره »
( خالد بصوت عالى ) : بتعملى ايه يامجنونه كده هانعمل حادثه
ندى : انا كده كده مايته واحسلى انى اموت فى حادثه ولا انى اخلى واحد حقير زيك يلمس شعره منى
( وبعد محاولات كثيره من ندى لاايقاف السياره واخيرا وقفت السياره بعد ماندى ض*بت خالد ض*به قويه على يديه ....واقفت العربيه وركضت وهى تحاول ان تجد مفر ولكن سرعان ماكان خالد يلحق بها )
*********************
« وفى نفس التوقيت كان ادم يمر من نفس الطريق وهو يتحدث فى الموبايل »
معتز : ادم انت وصلت لغايه فين ؟
ادم : ادينى فى الطريق وشويه وهاوصل ليه ؟!
معتز : اصلى فيه ورق مهم لازم تمضى عليه
ادم وقد اصابه الذهول عندما راى شاب يجذب فتاه من يديها بعنف وهى تبكى بشده!!!! وقد تذكر انها هى الفتاه التى رآها اليوم فى الشركه !!!!!
( ادم لمعتز ) : معتز اقفل دلوقتى هاكلمك بعدين
************************
( ندى بصوت مبحوح من كثره البكاء. ) : سيبنى ياحقير
« خالد وهو يرفع يديه ليصفعها ولكنه يتفاجا بشخص يمسك يديه بقوه »
وتنظر ندى بذهول وامل اكانها رات منقذها الذى سينقذها من هذا الحقير الذى لا يوجد بداخله رحمه ....نظرت ندى لى ادم وكأنها تترجاه ان يحميها
" نظر ادم بمعنى لاداعى للقلق "
وسرعان مااصبح وجه خالد لا يرى من كثره الدم الذى ينزفه من كل جزء فى وجه وهذا بسبب كثره ض*ب ادم له كان ادم يض*به بكل وحشيه كانه لم يرى شى امامه
« واصبح خالد لا يستطيع الوقوف ولا يستطيع التنفس من كثره الض*ب وكان ادم مقبل على قتل خالد ولكنه توقف عندما سمع صوت تلك الفتاه التى يدافع عنها وهو لا يعرف حتى اسمها »
( ندى بصوت مرتعش. ) : ارجوك سيبه ماتضيعش نفسك عشان واحد حقير زى دا «واخذت فى البكاء »
ادم وقد تحول من وحش كان مقبل على قتل شخص منذ دقائق الى شخص هادى حنون بمجرد ان راى دموع تلك الفتاه التى اخترقت قلبه وكانه دموعها هدت من الوحش الذى بداخله
( ادم بصوت هادى ) : متخافيش انا معاكى وهو بعد الض*ب اللى خده دا مش هايتجرا يبصلك تانى دا لو فضل عايش اساسا
« ويقطع كلامه حضن ندى له »
( ندى وهى تحضنه بقوه وتبكى ) : ارجوك خدنى من هنا انا خايفه قوى
( ادم وهو على وضعه لم يظهر اى ردت فعل ولكن كم تمنى ان ياخذها فى حضنه فى تلك الاحظه ولكن يديه لم تتطاوعه ) : متخافيش محدش هايقدر يعملك حاجه انا معاكى
« ندى تبتعد فجاه واكانها اصيبت بماس كهربى وادركت تجارؤها »
ندى بخجل من عملتها فهى احتضنت شخص لم تعرفه .... ؛ انا اسفه ماكنش قصدى انا بس كنت خايفه
ادم ؛ عادى ولا يهمك محصلش حاجه
ندى :- تقدر تمشى وانا هاعرف اروح لوحدى وشكرا لانك انقذتنى
ادم ؛ تروحى لوحدك ايه انتى فاكره نفسك فين دى حته مقطوعه ومش هتلاقى اى عربيه هنا
ندى :- لا شكرا انا هاتصرف
ادم :- تتصرفى ازاى اركبى اوصلك متخافيش انا مش ذيه مش معقوله هابقى لسه ناقذ حياتك وهاعمل حاجه تاذيكى !!!
وتركب معه السياره فى **ت. ... وبعد عدت دقائق يلاحظ ادم دموع ندى نازله فى **ت ويمد لها منديل ورقى
ادم :- خدى امسحى دموعك ماينفعش تروحى لا اهلك وانتى معيطه
« وتاخذ ندى المنديل وتجفف دموعها »
ادم :- هو انتى اسمك ايه ؟؟
( ندى بتلعثم ) : ن..د..ى... اسمى ندى
وتقف السياره وتنظر ندى لتجد انها أمام محل ملابس ضخم
ندى : انت واقفت هنا ليه ؟!!
ادم :- عشان تنزلى تجيبى اى حاجه تلبسيها عشان هدومك اتقطعت وماينفعش تروحى بيها كده
ندى :- لا شكرا مش عايزه حاجه انا بس عايزه اروح البيت
ادم :- ندى ماتعنديش.... انتى لو طلعتى بيتكم بالمنظر دا الناس كلها هاتفهمك غلط وكمان اهلك هايخافو عليكى
( ندى وقد اقتنعت بكلامه )
ثم دخلو محل الملابس وهو لم يكن كاااى محل ملابس فهو من اكبر واشهر المحالات
ادم :- ادخلى شوفى الهدوم وانا هاستنيكى عند الكاشير لغايه ماتخلصى
( ندى وقد حركت راسها لتتدل على الموافقه )
وبعد عدت دقائق خرجت ندى وكانت ترتدى بنطالون من الجينز المقطع وبلوزه نصف كم لونها اسود مما اظهرت روعت جمال بشرتها البيضاء وعلى الرغم من بساطت البس الا انها كانت تبدو كالاميرات فمعظم البنات تعشق الفساتين والملابس التى تظهر انوثتهم ولكن ندى كانت مختلفه فهى تعشق البساطه
ادم وقد اصابه حاله من الاوعى عندما راها كانت تشبه الملائكه ب*عرها المنطلق بحريه على ظهرها وهذا البس. الذى يجعلها اكثر برائه
( ندى وقد لا حظت ذهول ادم ) : ايه لبسى فيه حاجه عادى انا ممكن اروح اغيره لو وحش
« ادم وقد فاق من شروده » : لا لا حلو
حاول ان لا يظهر ارتباكه امامها ثم اكمل
طب يالا عشان نمشى
*****************
( وفى العربيه )
ندى :- شكرا خالص لو حضرتك ماكونتش جيت فى الوقت المناسب انا معرفش كان زمان هايحصل ايه فيه ؟!!
ادم : - لا أبدأ مافيش شكر بس هو ليه كان بيعمل معاكى كده انتى تعرفيه صح ؟!!
(ندى وهى تحاول ان تهرب من سوال ادم )
انا بيتى قريب من هنا ممكن تنزلنى وانا هاكمل مشى
ادم :- خلاص فهمت اكيد مش هاجبرك انك تتكلمى وانا اساسا مايهمنيش انى اعرف عنك حاجه
« ثم وقف السياره. » ويكمل ببرود اتفضلى انزلى مش قولتى عايزه تنزلى هنا
ثم تنزل ندى من العربيه وهى تشعر بالغضب من نفسها ولكنها لاتستطيع ان تقول له ان هذا الحقير هو حب عمرها وهو الذى كانت تحلم به كل يوم من شدت حبها له
( تتدخل ندى البيت وهى ليس كالعاده فدائما تدخل بحماس واليوم تتدخل فى **ت )
سعاد :- ندى ياحبيبتى مالك يعنى داخله زعلانه فى ايه وبعدين ايه البس دا انتى ماكونتيش لابسه كده الصبح ؟!!
ندى :- ابدا ياماما مافيش انا كويسه بس القهوه وقعت على هدومى عشان كده اضطريت اغيرها عن اذنك ياماما انا عايزه انام
« وكان ياسر يقف من بعيد ويراقب الحوار ويرى الحزن الواضح فى عيون ندى »
سعاد :- ندى ............ثم يقطعها ياسر
ياسر :- ماما سبيها تدخل تلاقيها تعبانه شويه بس
سعاد :- ياسر انت مش شايف حالتها عامله اذاى ولا عيونها وارمه ازاى شكلها معيطه كتير انا هادخل اشوفها
ياسر :- ماما سبيها بس ترتاح شويه انا عارف ندى مش هاتتكلم غير لما ترتاح •
***************
( وفى غرفه ندى. )
ندى وهى ترتمى على السرير وتبكى بصوت عالى اكانها لم تبكى يوما وتنكمش على نفسها كانها تريد ان تختبى من هذا الحب الذى قتلها ثم تمسك صوره خالد •
ندى : - ليه عملت فيا كده ليه دا انا كنت بحبك اكتر من نفسى؟ ليه حرام عليك دا انا من صغرى وبعشقك وكنت بحلم باليوم اللى هانتجوز فيه؟ ليه دمرتنى ؟ ليه قتلت كل حاجه حلوه جوايا
وتمزق الصوره وتلقيها على الارض
= انا بكرهك بكرهك
ثم يعلو صوت بكائها ويسمعه ياسر فى الخارج
ياسر لا يستطيع ال**ود اكثر ويدخل اوضتها
( ياسر بلهفه وحزن فى انين واحد ) :- ندى حبيبتى مالك ؟
وتقطع كلامه بحضن قوى كانها تريد ان تختبى بداخله تريد ان تهرب من كل شى
ياسر وهو يضع يده على شعرها وقلبه يتمزق على حاله شقيقته
= بس متخافيش انا معاكى اهدى وقوليلى ايه اللى حصل
ياسر : ثم ينظر ويرى صوره خالد ممزقه وملقيه على الارض
( ياسر وكاد ان يفقد عقله عندما ربط الاحداث فاانهيار اخته بهذه الطريقه وعودتها للمنزل بملابس غير الملابس التى كانت ترتديها هذا يعنى ........)
= ندى قوليلى الحقير دا عمل فيكى ايه اتكلمى ؟!!
( ويزيد بكاء ندى )
ياسر :- ارجوكى قولى عمل فيكى ايه اتكلمى والله لااقتله الحقير دا وادفعه تمن عملته
( ندى بصوت متقطع ) :- م...ع...ملش حاجه !!
ياسر :- معملش حاجه ازاى وانتى مموته نفسك من العياط ؟!!
ندى وبدات تقص له كل ماحدث من بدايه ركوبها العربيه مع خالد لغايه ماوصلت البيت
ياسر وقد وضعه يده على قلبه كانه استراح من هم كان على قلبه فحالت ندى كانت تشير ان تلك الحقير حقا تمكن من اذيتها
« وكانت ندى مستمره فى بكائها »
ياسر :- ندى انا مش هالومك ولا اعاتبك واقولك انى حذرتك كتير لانى حالتك ماتسمحش بالكلام دا بس يارب تكونى فهمتى انى خالد دا واحد حقير وانا كنت خايف عليكى عشان انا عارف اللى زى خالد دا بيفكر ازاى
هو فكر انى انتى بما انى من عيله متوسطه فيقدر يشتريكى بالفلوس وابتدى يجبلك هدايه غاليه جدا ولما انتى رافضتى تاخدى الهدايه عرف انك مش بتيجى بطريقه دى وحب يجيبك بطريقه تانيه ويمثل عليكى انه بيحبك ورغم انى تمثليته كانت مكشوفه قوى بس انتى صدقتيها واخترتى تكونى معاه رغم انك عارفه ومتاكده انه مستحيل يتغير بس انتى كنتى بتقنعى نفسك بع** كده
(ّانتظرو البارت السادس من روايه الحب الثانى)
وحابه اشوف رايكم واقتراحاتكم 1- ياترا ندى هاتشتغل فى شركه ادم بعد اللى حصل ولا لا ؟؟
واذا عجبكم البارت ياريت تعملو تصويت ❤
?تابعونى ?
❤Enas ❤