الفصل الرابع

1053 Words
دخل تميم بعد فتره وهو يلقى التحيه عليهم رأى أخيه وهو يجلس وكانت تحتضنه امه استغرب من حالهم ذلك محمد : تعالى يا تميم عاوزك دخل تميم وتبعه ابيه الى مكتبه محمد : بص يا تميم ياابنى اخوك بيحب البت دى تميم وهو لا يصدق ما يسمعه فالبتاكيد أخيه لم يصل لتلك الدرجه من الحقاره والغل تميم : انت بتقول ايه يابابا انت مصدق نفسك الواد دا مش بيحبها هو بيحب اى حاجه انا بحبها بس مش اكتر محمد حتى ينهى هذا الحوار : الكلام خلص يا تميم البنت دى مش عاوز اسمع سيرتها ابدا انت من طريق وهى من طريق اقطع علاقتك بيها تميم : وانا مش موافق هقطع علاقتى بيها ليه محمد : علشان انت واخوك بتحبوها تميم بعصبية وقام من مجلسه : مش بيحبها هو عاوز يزاولنى فى حيااتى بس مش اكتر محمد : الكلام ملوش فايده انا خلاص قلت كلمتى إلى هتتنفذ ترك تميم القصر وغادر وهو يذهب إلى صاله الجيم حتى يخرج كل طاقته تلك دخل الى الجيم وهو ببدء فى تناول قفازات فى يده ولم يسخن جسده ولو لدقائق بل بدء يض*ب فى الكيس الرملى المعلق فى الحائط ظل يض*به بعنف شديد وهو يتذكر ظلم ابيه له وكل ما يفعله وزوجه ابيه التى لا يعلم كيف عليها أن يكرها كذلك أنه لم يفعل لها شى ابدا سئ بالع** كان دائما يسمع كلمتها ام عن أخيه فهو أصبح يكن له شعور الكرهه والظلم فهو يغير منه ويحقد عليه لا يعلم لماذا لكن تلك السيده تملى رأسه بتلك الأحاديث بااااااك كان تميم يمسك القلم وهو يفكر فى كل تلك الكريات اببتسم بجانب وجهه وهو يضغط على القلم بقوه لا يدري كيف فعلت ذلك به احبها وكان يتمنى أنها الرضا حتى على حساب سعادته فهو عادى أبيه وأخيه بسبهها فقط لكنها بغضته وبشده رمى قلمه بقوه واستقر فى وجهه سيف الذى كان يدلف إلى غرفته مكتب صديقه سيف وهو يمسك القلم ويضعه خلف ودنه ويجلس بجوار تميم : الله وانا مالي ياعم كل ما ادخل الاقيك عاوز تقتلنى تميم : انت الى بتدخل المكتب كأنه سوق حتى من غير ما تستأذن بالذمه مش مسكوف من نفسك وانت حاطت القلم كدا كأنك صبى شغال ف قهوه سيف وهو يأخذ القلم ويضعه فى فمه ويتحدث بجديه وهو يخرج دخان وهمى من شفتيه : صدق انا فعلا محتاج تشرب كوبايه شاى اطلبلنا بقا ياتميم الله يسترك طلب له تميم وهو برجع حتى يتابع أشغاله ويبتعد عنه ظل يجلس سيف الكثير من الوقت تميم : انت مش ناوى تروح مكتبك يا استاذ انت سيف : بصراحه كدا مش قادر اقوم عاوز اخد اجازه تانى تميم : ليه فى ايه سيف : مش عارف بس الصداع بدء يجى تانى والله يا تميم ومش قادر افهم فى ايه تميم : طيب روح وارتاح وانا هكمل الشغل وهعدى عليك بعد فتره نروح لدكتور سيف : لا متشغلش بالك أن شاء الله هبقى كويس يا تميم تميم : لا معلش بردوا نطمن يا سيدى مش هنخصر حاجه روح انت بس دلوقتى علشان تريح دماغك أومأ له سيف : متشكر يا تميم تميم : امشى بقا يا زفت خلينى اخلص شغل ذهب سيف إلى بيته وهو يدلف ويمسك رأسه بقوه شديده كان رأسه يؤلمه بشده كبيره كان يشعر أن إحدى حفلات الزفاف تدق داخل رأسه بدون رحمه أنهى تميم أعماله حتى بعد فتره و وصل عند منزل صديقه وهو يحدثه على الهاتف حتى ياخذه الى الطبيب نزل سيف بعد فتره صغيره وكان يربط رأسه بإحدى شالاته ركب بجانب تميم كان تميم يريد أن يخرجه من ما فيه فنظر له وهو يراها يربط رأسه بقوه تميم : ايه إلى انت عمله دا ياابنى سيف : دا ايشارب علشان يحجب الصداع ومينطرش فى دماغى كله تميم : ينطر ايه يا بنى ادم انت ربناا يهد*ك وصل تميم وسيف بعد فتره قليله إلى الطبيب ترجل تميم وكان سيف يسند عليه بقوه تميم : انا عاوز افهم حاجه انت جسمك واجعك سيف باستغراب من سواله : لا تميم : امال سيادتك بقا ساند على كتفى ليه وهتخلعهولى سيف : دا انت بنى ادم رخم يا اخى مش عارف اتعب شويا مش معقول كدا ومسك رأسه مره اخرى بوجع تميم : اها يا راسى انا اللى صدعت دخل تميم و سيف إلى غرفته الكشف حتى يطمأن سيف على حاله ويطمئن صديقه عليه الحوار مترجم بالعربيه الطبيب ببتسامه حتى يطمأنه : محتاجين بس نعمل شويا فحوصات وحاجات بسيطه جدا وان شاء الله هتبقى كويس اوى وزر الفل كمان تميم بقلق : والفحوصات دى هتاخد وقت قد ايه الطبيب : يعنى مجرد يوم يومين مش اكتر يا تميم بيه تميم : تمام يا دكتور متشكر اجروا الفحوصات اللازمه ودخل سيف العديد من الفحوصات والتحاليل أنهى بعد فتره كبيره وأعطاه الطبيب مسكن قوى حتى يستطيع أن يكمل يومه وصل تميم وسيف الى القصر بعد فتره قصيره جدا سيف : يا تميم كنت سيبنى هو انا هخاف يا اخى تميم : لا يا بنى اسيبك ازاى لا طبعا اقعد اليومين دول وبعدين يا اخى ابقى امشى براحتك بس لما تبقى كويس سيف وهو يجلس عل الاريكه : اعملى قهوه تميم : الله يخربيت الشاى والقهوه اللى صدعتنى بيهم يااخى ماشى حاضر وذهب حتى يفعل لها ما يريده أما فى مصر كانت تمارا تتابع أعمالها أنهت عملهاا بسرعه وهى تترجم الكم المطلوب منها حتى تستأذن و ترجع إلى بيتها بسرعه لابنيها أسر وادم رجعت بعد فتره قليله وهى تاخذ الأطفال من جيرانها وتشكرها على مراعتهم لها دخلت تمارا وهى ترضعهم و تحتضنهم بقوه وهى تلمس على شعر اسر الذى استغرق فى النوم مجرد أن لمسته يديها أما ادم فرضع من أمه ونام بهدوء شديد جلست تمارا وحيده افكارها كانت تنظر إلى اسر وهى ترا امامها تميم نظرت إلى ادم هو الآخر فهما يعتبروا نسخه مصغره من أبيهم يشبهم بقوه شديده كانت تحاول أن لا تتزكره لكن تخونها زكرياتها فمازالت تتزكر تلك اليوم رجعت بأفكارها إلى اجمل يوم فى حياتها ذهب تميم إلى شقتها فتحت له تمارا وهى تراه إمامها لا تصدق ابدا انه يقف أمامها كان فى يده باقه ورد ويرتدى بدله رسميه تمارا باستغراب : ايه ال جابك هنا يا تميم تميم وهو ينظر لها و يحاول أن يتحدث بجديه : فى واحده تقول لجوزها ايه إلى جابك هنا تمارا : جوزها تميم : ايوا امال ايه انا جاى دلوقتى اطلب ايدك ايه مش هتدخلينى تمارا بخوف ابدا ليس منه ولكن من العماره التى إذا أدخلته إلى الشقه سوف يتحدثوا عنها فهم تميم فى التو ما تفكر به تميم : طيب خلاص انا هنزل انتظر فى العربيه وحجزتلنا فى كافيه حلو اوى علشان نتكلم براحتنا اؤمأت له تمارا برأسها تميم : متتأخريش تمارا : حاضر ثوانى وهنزل وراك
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD