bc

فرصه للحياة الجزء الثانى..بقلم قسمه الشبيني

book_age18+
74
FOLLOW
1K
READ
others
drama
comedy
like
intro-logo
Blurb

تستكمل احداث القصة حياة الأبطال درة ويحيي لكن فى إطار دور الأب البديل الذي يقوم به يحيي في الجزء الثاني، يظهر أيضا يحيى الاصغر والذى يحب لمى ابنة درة ، يضاف شخصية أساسية في الجزء الثاني وهو مازن الذي يعمل مدرس بكلية الطب حيث يلتقى چنا الابنة الكبرى ويحبها مع استمرار الشخصيات الثانوية مثل هنا وحمدي

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
حين يحيا الإنسان سعيدا تمر الأعوام كلمح البصر وهذا ما حدث مع درة ويحيى فقد حرص هو طيلة الأعوام الماضية على سعادتها وحرصت هى على سعادته فعاشا معا سنوات من الحياة المشتركة يكلل الحب قلبيهما ويزداد ترابط ارواحهما يوما بعد يوم. انتقلا للعاصمة بعد حصول چنا على الشهادة الثانوية بتفوق ودخولها كلية الطب منذ أعوام فهى بالفرقة السادسة وتتقدم دفعتها كل عام بتقدير ممتاز مما جعلها محط إعجاب اساتذتها فهى إنسانة عملية جدا واهم أولوياتها التفوق والتقدم العلمى الذى تحرزه. لمى الساحرة الصغيرة بالفرقة الأولى بكلية الفنون الجميلة وأقرب أصدقائها هو أخيها عمر الذى يصغرها بعدة أشهر والذى توطدت علاقتها به منذ استقرت بالقاهرة وهو بالثانوية العامة لكنه لم يكن وافر الحظ كأختيه فقد ابتلى بزوج أم تجرع على يديه الهوان ولازال يعانى تحت وطأة ظلمه ولا يهون عليه مرارة حياته سوى علاقته ب لمى أما چنا فهى تعامله بود لكنهما ليسا مقربين ورغم أن ذلك يحزن عمر إلا أنه لم يحاول فرض نفسه عليها مطلقاً. يحيى حمدى تخرج العام الماضي من كلية الهندسة وأسس بمساعدة والده مكتب هندسى ليبدأ يشق حياته العملية التى اختارها لنفسه ع** ما كانت أمه تتمنى له فقد أرادت أن يستكمل المسيرة التى بدأتها واخيها وزوجها خلفا لأبيها الراحل وأن يكون مسئولا عن المشفى مستقبلاً، ورغم أن إرادتها تعا**ت مع إرادته إلا أنها فى النهاية قبلت قراره الذى يخص حياته لتصبح چنا هى المؤهلة الوحيدة لتكملة المشوار الذى يتمنوا جميعاً أن يطول ويتتابع جيلا بعد جيل . ********* فى صباح أحد الأيام دخلت درة إلى الجناح الخاص بهما لتفقد يحيى الذى تكاسل اليوم بشكل مبالغ فيه. فتحت الستائر ليقتحم ضوء الشمس المبهر الغرفة لترفرف أجفان يحيى بتوتر ويتأفف متمتما بكلمات غير واضحة رسمت ابتسامة على وجهها الذى يعشقه يحيي. اقتربت درة تهزه برفق : يحيى قوم يا يحيى الساعة بقت تسعة مش رايح المستشفى ولا ايه ؟؟ يجيبها يحيى بتكاسل وهو يجذب الغطاء ليحمى عينيه من الضوء الذى يحارب النعاس بين اجفانه: خلينى انام كمان شويه يا قلبى مفيش عمليات النهاردة جلست جواره بالفراش : يعنى مفيش عمليات مش هتروح؟ قوم يا يحيى بطل **ل زفر يحيي وهو يعتدل جالسا يواجه نظراتها المحبة: انا عارف مفيش فايدة مش هتسبينى إلا لما اقوم أمسكت وجنته بمشاغبة: وأما انت عارف كدة قوم وبطل دلع ؟ همت لتنهض لكنها جذبها لتجلس مرة أخرى : انت رايحة فين مش هتصبحى عليا ؟ أمسكت وجهه بكفيها وقبلت جبينه بقوة: صباح الفل والياسمين والورد...قوم بقى !! امتعض وجه يحيى معبرا عن استياءه لهذا الفتور الصباحى: يا سلام واعمل ايه بالجنينة اللى لمتيها عليا دى ؟ زفرت درة بقلة حيلة لتحكماته التى تراها طفولية: وبعدين معاك يا يحيى مش هتكبر بقى ؟ هز رأسه بإبتسامة مستفزة : لا مش هكبر هتستحملينى ولا اروح اشوف واحدة تانية تستحملنى ؟ هبت واقفة وهى تنظر له بتحدى: لو تقدر تشوف غيرى شوف وفرت من أمامه وغادرت الغرفة بينما مسح وجهه بكفه وهو ينظر فى أثرها ويقول: اشوف مين هو بعدك فى ستات فى الدنيا؟ نفض الغطاء عنه لينهض بتكاسل فهو لم يحظ بما تمنى من قربها عليه أن يجد فرصة أخرى للمزيد من هذا القرب الذى كلما زادت أعباء الحياة تباعد مخلفا خواءا بص*ره. ********** هبط يحيى بعد قليل ليجد الجميع يجتمع على مائدة الإفطار ماعدا چنا ليتساءل قبل أن يجلس: هى چنا مشيت من غير فطار بردو ؟؟ ابتسمت درة فهذا هو يحيى الذى تعشقه بكل تفاصيله: النهاردة أول يوم فى الترم التانى ونزلت جرى قالت هتفطر فى الكلية نظر ل لمى بحنان : وحبيبة قلبى أوصلها ولا هتقول لا زى چنا ؟؟ أسرعت لمى: لا مين يا سى بابا ؟؟ امال اروح الجامعة لوحدى والشباب يعا**ونى هتوصلنى طبعا ضحك يحيى لمشاغبات لمى التى لا تنتهى لكنها أيضا تضيف مزيدا من الدفء لحياته ثم بدأ يتناول طعامه : لو تحبى يا لمى اجيب لك عربية زى چنا ؟؟ غمزت له لمى: لا يا سيدى انا بحب اتمنظر بيك قدام صحباتى ضحك يحيى مرة أخرى بينما نظرت لها درة بغضب وهى تتابع متعمدة إثارة غيرة درة : دا انا كل يومين تيجى واحدة تخطبك منى شهقت درة ونهرتها فورا بحدة تنم عن غيرتها بالفعل : لمى وبعدين!! لمى وكأنها لا تلتفت للحديث: صدقينى يا ماما صحباتى مش مصدقين أنه بابا ابتسم يحيى وهو يسايرها: لا لو كدة اجى بقى اتعرف عليهم المهم يكونوا حلوين غمزت له لمى بعينها مجددا: عيب عليك يا سى بابا انا هورطك بردوا ؟؟ قاطعتها درة بحدة : طب خلصى فطارك يا ام لسانين انتِ علشان تلحقى محاضراتك اخفضت لمى رأسها واقترب يحيى برأسه منها: خلاص شكلنا هنضرب انا وانتِ لمى بهمس: لسه بتغير عليك يا بابا شوف بتبص لى ازاى ؟ ضحكا سويا حين قالت درة بحزم: مش كفاية ودودة ولا ايه ؟ تنحنح يحيى ونهض عن الطاولة: يلا يا قلبى علشان اوصلك ضحكت لمى وهى تنظر لأمها : أيوة لو سبتنى هنا هتيجى مش هتلاقينى وتعلقت بذراع يحيى الذى اقترب يقبل جبين درة : مش عاوزة حاجة قبل ما أمشى ؟ هزت رأسها نفيا ولم ترد تحرك يحيى ولمى التى تساءلت: ماما زعلانة بجد ؟ ابتسم يحيى: ماتخافيش لما اجى هأصالحها المهم قولى لى اخبار الجامعة بإيجاز يعلم أن الإيجاز الذى طلبه للتو سيحوى أدق التفاصيل وهو يسعد دائما بمشاركة لمى كل التفاصيل التى تعشق كما أنه سيحظى برحلة إلى الجامعة لا تخلو من الفكاهة والضحك الذى لا يتواجد بهذا الود سوى بوجود لمى ساحرة قلبه الصغيرة . *********** بكلية الطب جامعة القاهرة كانت چنا بصحبة صديقتيها هاجر ومها التى تتذمر دائما من دسامة المواد الدراسية بينما تشعر چنا بالراحة لقربهما رغم تفوقها عنهما ويزيد راحتها تلك أنهما لا تعيقان تقدمها ف هاجر تبذل جهدها وتبلى حسنا ومها رغم تذمرها لم تتعرقل فى دراستها . بدأت مها تذمرها اليومى المعتاد: يعنى يا ربى اول محاضرة كدة Sterilization ؟؟ ابتسمت چنا: وماله Sterilizationيا مها ؟؟ لتنفخ مها بتصنع : مادة معقدة لتقول هاجر : والله انتِ اللى دماغك مش معاكى دا حتى الدكتور محمد الصفتى شرحه سهل جدا ابتسمت مها ساخرة وبدأت دورها الأول فى المجموعة وهو نقل احدث الأخبار: لا ياختى الدكتور الصفتى مش هيدينا الترم ده شهقت چنا فزعا : ازاى امال مين هيدينا انا بفهم منه اوى ؟ ضيقت مها عينيها وتصنعت الحدة : انتِ كمان يا چنا يا حبيبتي!! انتِ بتفهمى من غير دكاترة خالص نهرتها هاجر ضاحكة: الله اكبر بطلى قر جبتينا ورا نظرت لها شزرا : اتلهى قر ايه المهم ركزو معايا بيقولوا الدكتور الجديد جاى من برة وصغير اصغر دكتور فى الكلية نظرت لها چنا بعدم فهم : واحنا مالنا صغير ولا كبير ؟ احنا لينا الشرح وبس مها: يا ربنا على الغباء انجرى قدامى منك ليها دخلت الفتيات إلى المدرج لتلقى المحاضرة الأولى وبعد فترة وجيزة دخل الدكتور مازن: السلام عليكم، ازيكم يا شباب انا الدكتور مازن العنانى هكون معاكم الترم ده فى مادة Sterilization بدل الدكتور الصفتى لأنه اعتذر لظروف صحية مها بهمس: اه يا قلبى، ده قمر وكزتها چنا بحزم : اتلمى يا تقومى من هنا بدأ مازن فى شرح المحاضرة بإسلوب سلس أحبته چنا كثيرا وبدأت تناقشه فى عدة أمور كغيرها من الطلاب وهو يجيب الجميع بص*ر رحب حتى انتهت المحاضرة وفر الوقت دون ملل أو تخبط مازن: بكدة خلصنا يا شباب و اشوفكم بكرة فى العملى خرجت الفتيات فقالت مها: چنا شوفتى الدكتور كان بيبص لك ازاى ؟ نظرت لها چنا وهزت رأسها يأسا من جنون مها دون حديث. نظرت أرضا واستمرت على هذا الوضع لدقائق حتى تساءلت هاجر: مالك يا چنا مسهمة كدة ليه ؟؟ أجابت چنا بشرود : مش عارفة حاسة انى شوفت الدكتور مازن قبل كدة مها: يابنتى بيقولوا لسه جاى من برة هتشوفيه فين ؟ چنا : ده مجرد احساس يلا نفطر قبل المحاضره التانية تحركن ثلاثتهن بينما صورة مازن تفرض نفسها أمام عينيها بإلحاح لتحاول تنشيط ذاكرتها والتأكد من إحساسها بلا جدوى فهى لا تذكر اسمه ولا كيف ترتبط صورته بعقلها بذكرى لا تتذكرها من الأساس. ********** مساءا فى القصر جلسوا جميعا يتناولون العشاء بهدوء وقد شاركتهم فريال هذه الليلة أمام إصرار درة . تابعت فريال الصمت الذى يخيم على الجميع لتتساءل : ها يا بنات عملتم ايه فى الجامعة النهاردة ؟ چنا: انا تمام الحمدلله بس زعلت ان دكتور الصفتى اعتذر الترم ده تساءل يحيى فورا : ومين هيد*كم Sterilization ؟ چنا: دكتور جديد اسمه مازن العنانى بس شرحه سهل لسه لما نشوف نظرت لها درة: صبرنى يا رب هو انتِ اللى هتقيمى الدكتور كمان ؟ اجابتها چنا بثقة: طبعا من حقى اقيمه لازم أتأكد أنه هيقدم لى محتوى علمى بشكل جيد ضيق يحيى عينيه علامة التفكير: مازن العنانى اسمه مش غريب عليا !! شردت چنا فى جملة يحيى فيبدو أنه أيضا يتذكر هذا الشخص ليست وحدها إذا، مؤكد أنها تعرفت إليه قبلا بينما ابتسمت فريال وتساءلت : وانتِ يا لمى ؟ نظرت لمى بخبث : انا هقلب سى بابا طالبين مننا ادوات كتير وغالية اوى عبرا درة عن حيرتها لأفكار لمى: انا مش فاهمه مادخلتيش هندسة ليه لما هنا عمارة وهنا عمارة؟ لمى: يا ماما يا حبيبتي فنون جميلة فى العمارة اعلى من الهندسة أنهت درة طعامها وهى تضع الفوطة بجوار الطبق الذى لم تأكل منه سوى اليسير : خلاص انتو حرين ابتسم يحيى وهو ينظر ل لمى : سيبيها يا درة تدخل الكلية اللى تريحها نظرت نحوه دره وهى تتحدث بغضب: خليك دلع فيها لما نشوف اخرتها ايه؟ حاولت فريال تهدئة الوضع الذى لا تدرى سبب توتره: لما هو مايدلعهاش مين يدلعها يا درة ؟ درة: بس مش بالشكل ده يا ماما ونظرت للمى بحزم : انتِ دخلتى الكلية اللى انتِ عاوزاها وصممتى عليها وانا هأحاسبك على التقدير ماعنديش كلام تانى لمى بإبتسامة: وانا موافقة ديل يا ماما لو ماجبتش امتياز ليكى حق ابتسم يحيى لينهى هذا التوتر : خلاص بقى كفاية كلام فى الدراسة ونظر لامه : طمنينى يا ماما فى حاجة تعباكى ؟ فريال: لا يا ابنى انا كويسة الحمدلله وچنا واخدة بالها اوى من علاجى عاد الهدوء والود لوجه درة : ياماما انا زعلانه علشان مش بتنزلى تفطرى معانا فريال: انا هنزل هنا فى اوضة تحت .. السلم بقى يتعبنى.. هنا هبقى قريبة منكم. ******** دخلت لمى غرفتها بعد انتهاء الطعام لتتصل ب أخيها عمر فهى لا يمر يوم دون مهاتفتها له وقد أهدته هاتفا فى عيد مولده فقط لتتمكن من التواصل معه براحة بعيدا عن تسلط حامد زوج والدته . طلبت الرقم وانتظرت قليلا حتى سمعت صوته لتقول : ازيك يا واد يا عمر ؟ تأفف عمر : بت انت مش قلتلك بلاش واد دى ؟ ضحكت لمى : هههه طب ازيك يا سى عمر ؟ عاد عمر يتأفف : لا شكلك فايقة اختفت السخرية لتتساءل بقلق : مالك يا عمر ؟ زفر عمر بضيق : ماليش يا لمى انا كويس ليصل الحزن من صوته لقلبها مباشرة : كويس ازاى !! انت هتخبى عليا !! صمت عمر دقائق قبل أن يقول : عملتى إيه فى الكلية ؟ انا عاوز تقدير علمت أنه عاجز عن بث شكواه ، اذا لا بأس من طمرها فعادت لمشاغبته : يا عم اجرى بالثانوية بتاعتك أما نشوف نتيجتك الأول. ليجيب بثقة : زى كل سنة طبعا احسن منك ضحكت لتقول بصدق : انا عاوزاك علطول احسن منى علشان اتفشخر بيك وسط أصحابى وقدام يحيى . ضحك عمر : اه قولى إن الحكاية فيها يحيى يا مصلحجية ؟ استمرت المكالمة لنصف ساعة قبل أن تنهيها لمى وتطلب منه ألا يفكر سوى فى مستقبله بينما أنهى هو المكالمة وقد منحته طاقة للتجاوز مجددا فهو مؤخرا أصبح يعجز عن التجاوز وهذا الأمر يزيد الحياة صعوبة. لم تترك الهاتف وقررت الأتصال ب يحيى حمدى فهو حب طفولتها كبر حبه معها عاما بعد عام رغم مشا**ته لها دائما إلا أنه يحبها ايضا ويراها فتاة أحلامه وظل لأعوام يخفى حبه لها خلف مشا**ته إلا أنه بالاخير لم يتمكن من المقاومة واعترف بحقيقة مشاعره لها وكانت هى تنتظر منه الخطوة الأولى وبمجرد أن أقدم عليها فتحت أبواب قلبها تستقبل طوفان مشاعره التى تزداد تدفقا مع الأيام. دق هاتف يحيى فأسرع يجيب: لمى وحشتينى اووووى لمى: انت كمان وحشتينى يا يحيى مش هتيجى تزورنا بقى تن*د يحيى ولم يحاول أن يخفى مخاوفه عنها: خايف عنيا تفضحنى خايف من خالى اوى يا لمى لو عرف انى بكلمك من وراه لتجيبه لمى بثقة : ماتخافش بابا عمره ما يقف فى طريق سعادتى ابدا يحيى: طمنينى اخبار الجامعة ايه اوعى اعرف انك بتكلمى حد من زمايلك ؟؟ انا بقولك من دلوقتى لمى بعندها المعهود: يا سلام انت هتتحكم فيا اكلم مين ومااكلمش مين ؟ زادت حدة يحيى: أيوة واسمعى الكلام احسن لك لحد ما يفوت الترم ده واجى اطلبك تابعت لمى أيضا معاندته : مش هسمع الكلام وهكلم إللى انا عاوزاه ارتفعت نبرة صوته: لمى ماتجنينيش ؟ لترتفع نبرة صوتها أيضاً : لا اتجنن براحتك سمعت صوتا يدل على سقوط شئ ما مع صياحه: بقى كدة طب اقفلى بقى احسن هقفل الخط واجى افتح دماغك. واغلق الهاتف بغضب بينما كانت لمى تبتسم بظفر فهى دائما ما تنجح فى إثارة غيرته تتمتع بحبه ولهفته عليها ولم لا وهى لم تعرف الحب إلا معه الحب بالنسبة لها يتمثل ب يحيى فقط لا ترى غيره من الشباب ولا تلتفت لهم حتى تراهم، الرجل بعينيها لا يرى سوى صورة من يحيى. اغلقت الهاتف وهى واثقة أنه سيحاول بعد قليل ان يراضيها وكم تعشق حنانه حين يسترضيها تفتعل احيانا المشادة من أجل هذا فقط. وبالفعل بعد ساعة واحدة عاود الاتصال بها لتجيبه لمى وهى تتصنع الحزن: عاوز ايه تانى فى أوامر تانية نسيت تقولها ؟؟ تساءل يحيى بحنان: حبيبتي انتِ زعلانة منى ؟؟ رغم أن قلبها يقفز سعادة إلا أنها حافظت على نبرة صوتها: اه زعلانة وهفضل زعلانة تن*د يحيى مبديا ندمه: أنا أسف حقك عليا والله بغير عليكى اعمل ايه بس !! لمى بخبث: بطل تزعلنى مش كل يوم خناق اسرع يقبل رغم يقينه أنه سيعود للغضب: حاضر خلاص بقى حقك عليا بقولك ايه لمى : ها عبر صوته عن لهفته لرؤيتها مع مراوغته: مفيش مواد صعبة اجى اشرحهالك ؟؟ ضحكت بدلال: ده كل المواد زفت ومخى بلاطة بس تيجى تشرح لى ظلا يتحدثان لوقت طويل لا يشعرا بالعالم حولهما حتى غفت لمى دون اغلاق الخط وحين همس يحيى بإسمها ولم ترد وتأكد من غفوتها اغلق عينيه بسعادة يال هذه الساحرة التى احتلت قلبه ستصل به إلى الجنون يوما ما لكن لا بأس بذلك فيا مرحبا بالجنون مع من نحب .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook