تولت مهمة إيصال المشروبات لطاولة أولئك القوم وبحرفية تامة أتمت مهمتها وهي تدور بأعينها بوجوههم حتى لاحظت نظرات من أعين زرقاء حادة تتفحصها بش**ة مقززة جعلتها تتأفف منه لكنه لم يكف عن وقاحته
-يبدو أن هذا المطعم يعمل به العديد من الغانيات اللذيذة
اني بلباقة
-للأسف سيدي لا يسمح بالفسق هنا وألا كنا نخدم مسوخ عباد للج*س لكننا نخدم علية القوم امثالكم
واحنت راسها وذهبت بهدوء
لم يتوقع ردها فتلك الصغيرة افحمته واهانته بلباقة جعلته غير قادر على الرد بلحظتها
الفصل الخامس
بخطوات ثابتة يتقدم شاب ذو بنية جسدية قوية يرتدى بذلة بلون مماثل للون عيناه الرمادية ،يخلل اصابعه ب*عره البنى الناعم مشددا من شفتاه الرفيعة راسما نظرة غاضبه على قسمات وجهه مما زاده وسامة ،يتبعه رجلا وامرأة، ما ان وصل لطاولة التي يجلس عليها أبيه حتى القى بالتحية عليه
-مرحبا ابى
ماركوس بابتسامة وقورة
- مرحبا بنى لم تأخرت فقد فاتك الترحيب
ستيفان بتبرم
- ج٠لا أظن أننا بحاجة لذلك
ماركوس مضيقا عينيه فقد فطن لما يعنيه ابنه
-أليس ذلك ما اكتفيت به ان تراها مطرودة من نعيم والدها ؟!
- نعم وقد اكتفيت من ذلك فأنا لن ألتفت لها مرة اخرى
ماركوس بصوت اقرب للفحيح
- اذا كنت محقا لم لم تخطب غيرها اذا؟!
ستيفان بلا مبالاة
لأنني لا أهتم فأنا لا ينقصني عاهرات بحياتي لأربط نفسى بواحدة مدى الحياة
ماركوس وقد أبهجه رد ابنه
- انت محق ولكن لا تنسي انك ستحتاج لوريث ولا يجب ان تلده ع***ة ، واردف مغيرا الموضوع
-والان لننعم بعذاب ملاكنا قليلا
أنهى جملته وهو يشير بيديه لتتقدم توبيا بآلية ملبيه طلبه وكعادته تجاهل وجود كلارا التي من وجهه نظره ليست الا وسيلة تسلية كحيوان أليف والطبع هو لن يحيى حيوان ابنه الاليف
- هل حددت طلبك لليلة سيدى ؟!
- نعم، فلنبدأ بالنبيذ ولكن ألن تحيي ضيفي اولا
بالطبع سبقت ورأته وهو يدخل للمطعم فهو من النوع الذى يصعب تجاهل حضوره بوسامته الصارخة وهيبته الطاغية
توبيا وقد قررت تعميم الترحيب لتنجى نفسها من الحرج
- مرحبا بكم بمطعمنا اتمنى أن تحظوا بوقتا ممتعا وسأحرص على تلبية جميع طلباتكم لليلة
لم تستقر بعينيها على أحدا من الرجال الثلاثة الجالسين فبالإضافة لماركوس وستيفان فقد حضر أيضا مايكل الذراع الايمن لماركوس ويا لها من ذراع أيمن تتمنى ان تقطع
بالإضافة لغانية خطيبها السابق كلارا والتي كان الفسق وصفها لا صفتها بداية من ملابسها التي لا تكاد تخفي شيئا وصولا لطريقة تعاملها المستفزة خاصة حين يتعلق الأمر بالرجال اما النساء فحدث ولا حرج
ستيفان بنبرة ساخرة
- يبدو أن الاميرة المنبوذة قررت التكفير عن ذنوبها
توبيا محاولة ضبط نفسها
- ليس ذنبا أن ننبذ ما نكرهه سيد ستيفان
نظرة قاتلة وجهها لها ولم تكن لتحيد ببصرها عنه بل آثرت التحدي للحظة
ماركوس مقاطعا حرب الأعين بينهم
-أعتقد أنه ليس من اللائق أن تحدقي بعملاء المطعم ايتها النادلة
-بالطبع سيدى أعتذر
لن تترك له طرف خيط ليجذبها منه لذلك قررت تحمل باقي السهرة دون استفزاز أحدهم فهي تعلم أنهم يستطيعوا أن ينهوا الهدنة بينهم بأية لحظة
ظل يراقب ما يحدث وقد وصله بعض من حديثهم لمقربة طاولة ماركوس منهم ولكن ليس بالقرب الكافي ليعرف كل ما يحدث
-من ذلك الشاب ؟!
-إنه ستيفان بنيني ابن ماركوس الوحيد
-آها يبدو ان فتاتك ستواجه ليلة طويلة جدا
- نعم وأرجو أن تنتهى بخير
-تلك اول مرة أراك تهتم بإحداهن
فليب نافيا
-ليس اهتمام امي ولكنها تشبهني كثيرا
-لما تقول ذلك؟
فليب :هي منبوذة مثلي تماما امي؛ الفارق انها هي من رفضتهم اما –
-انا.......
لم يكمل جملته ولكنها فهمت ما يقوله
-:بني انت من جعلت من نفسك منبوذا لما تصر على تقبلهم لك دون تمييز؟ انت افضل منهم فليب وليس الع** انت ابيض القلب اما هم فالسواد بداخلهم غلب سواد أجنحة الغربان
ضاحكا من تشبهها
-غربان اه لو سمعك والدي
تغضن وجهها حين سمعته يذكر ابيه فهي مازالت متعلقة به رغم انفصالهم ما يقارب الخمس عشرة عاما
*****************
كانت تتعامل بحرفية شديدة معهم دون اعتراض على إي كلمة تخرج من احدهم لن تسمح ان تفقد اعصابها مرة اخرى فذلك سيكلفها الكثير ،شعرت بيد لطيفة على ذراعها التفت لتجدها آني التي شعرت بها دون الحاجة لكلمات
آني بقلق
- ما بك توبيا ؟!
-انا بخير لا تقلقي انى
-هل تعرض لك احدهم بكلمة تجرحك كانت توميئ لها براسها باتجاه طاولة ماركوس واردفت
-سأخبر ادم ليتصرف معهم فهو يضع حدود لتعامل العملاء هنا
توبيا نافية
- لا ليس الامر كذلك ولكن ....
- ولكن ماذا توبيا هل الامر متعلق بالأمس ؟!
توبيا محاولة صرف انتباه انى عن سبب تغيبها بالأمس كعادتها
-لا اتعلمين من هم؟
آني بفضول : من؟!
توبيا بضحكة ساخرة
- ستيفان بنيني وابيه
انى بدهشة
- ماذا؟! ومن منهم ستيفان ؟!
توبيا : صاحب البدلة الرمادية
انى وقد توسعت حدقتيها حين نظرت لكتلة الرجولة الجالس امامها
- بحقك توبيا من يترك ذلك الجمال ،حين أخبرتني بفسخ خطبتك منه تصورته قاتل بجرح غائر بوجهه الب*ع الذى يجعلك تنفري منه ليس ملك جمال
- بل هو اسوأ إنه ابن ماركوس السادي انى
آني بجدية كما اعتادت مع صديقتها حين تراها بمشكلة ما
- حسنا سنتناوب على خدمتهم حتى اقلل من ضغط اعصابك قليلا حسنا
توبيا بابتسامة ممتنة
شكرا انى ولكن احذر من مايكل كثيرا فهو يهوى اصطياد الطرائد الصغيرة
انى باعتزاز
- لا تخافي..... ولا تنسى حيلتي القديمة
أنهت جملتها بغمزة من عينيها العسلية تاركة توبيا تضحك مما تثيره آني من شغب حين تريد أن تصد أحدهم كعادتها
عشر سنوات منذ وفاتها لم ينسها يوما فما زال يذكر أول مرة وقعت عينه عليها، حين كان بزيارة لروما عيون بلون الزيتون المتساقط عليه ندى الفجر، شعر أ**د كخيوط من حرير تتراقص بتناغم مع قدها المرسوم بحرفية ورقة مهلكة لأعتى القلوب والتي ظن انه ينتمي لها ذاب ببحور عشقها ونسي من هو........... حتى فاح عشقهم و زكم الانوف وكانت النتيجة حرمانه من آخر ذرة رحمة كانت هي سببها ليعود أسوأ مما كان..... حتى ابنتيه نالت منهم قسوته حتى لا يطالهم ما سبق واذهب بوالدتهن..... ولكن هي تلك الصغيرة النسخة المصغرة من والدتها بجمالها وروحها النقية كانت سبب ضعفه في بضع لحظات والتي كانت كفيلة ان يشعر الجميع بقربها منه لذلك كان قرار عقابها الشديد هو الحل لكي لا تكون ثغرة أخرى يغتال به قلبه مرة أخرى فهو لم ينس لحظة اخبار ماركوس له بما فعلته لقد ظن انه مثل بها لذلك قرر ان يعاقبها موهم ماركوس انها ستعاني حين أمر بإبعادها عن ش*يقتها وعمتها سخر من نفسه تلك اللحظة فتوبيا كانت تتمنى ان تبتعد منذ فترة فذلك كان حلمها من البداية
تولت مهمة إيصال المشروبات لطاولة أولئك القوم وبحرفية تامة أتمت مهمتها وهي تدور بأعينها بوجوههم حتى لاحظت نظرات من أعين زرقاء حادة تتفحصها بش**ة مقززة جعلتها تتأفف منه لكنه لم يكف عن وقاحته
-يبدو أن هذا المطعم يعمل به العديد من الغانيات اللذيذة
اني بلباقة
-للأسف سيدي لا يسمح بالفسق هنا وألا كنا نخدم مسوخ عباد للج*س لكننا نخدم علية القوم امثالكم
واحنت راسها وذهبت بهدوء
لم يتوقع ردها فتلك الصغيرة افحمته واهانته بلباقة جعلته غير قادر على الرد بلحظتها
قامت بالتبديل مع آني لتريح اعصابها المشدودة بسبب محاولتها ضبط اعصابها امام ماركوس وضيوفه حتى لا تخسر الهدنة بينهم لذلك اتجهت صوب الطاولة الاخرى راسمة ابتسامتها المعهودة بحرفية محيية بها الزبائن
- مساء الخير أتمني أن تستمتعوا بليلتكم معنا
فليب وقد لاحظ عدم تذكرها له مما اغاظه بعض الشيء فهو كان من الصعب ان ينسى خاصة للج*س اللطيف
- كيف حالك توبيا اتمنى الا يزعجك وجود ماركوس هنا الليلة
ذوت بين حاجبيها بعدم فهم
- ولم يضايقني ؟!
فليب قالبا شفتيه
- ربما بسبب ما حدث بينكم
- وماذا تعرف عنا ؟! ومن اين ؟!
فليب : لأنني اعتبر نسيب ش*يقتك فيرا واعرف الكثير عنك الا تتذكريني ؟!
توبيا بتجهم : آها ، اعتذر ولكن لا، لا اتذكرك
اخرجت دفترها من جيب بناطلها وجهزت نفسها لأخذ طلباتهم منهية تدخله السافر بشئونها دون تدخل منها
فليب وقد احرجه تجاهلها
- سأطلب نبيذ أحمر
شارلوت وقد احست بحرج ابنها ولكنها لا تلوم توبيا فيبدو انها فتاة مستقلة لا تعتمد على احدهم لذلك اثرت ان تعتذر منها
شارلوت بابتسامة هادئة
- اعتذر بنيتي عما قاله فليب فهو اعتبرك كش*يقة له والمه وضعك الحالي فحاول مساعدتك
كم تسعدها كلمة ش*يق التي نطقتها السيدة اللطيفة .. فتلك امنية اخرى لم تتحقق فكم تمنت ان يكون لها اخ يدعمها
- اعتذر سيدى ولكن مؤكد انت تعلم من هو ماركوس بنيني وكم يصعب التعامل معه مما جعلني اتعامل معك بقلة تهذيب
- لا عليك توبيا فكما قالت والدتي اردت المساعدة
توبيا وقد التمعت عينيها كقطة ش*ية
- والدتك ؟!! إذا انت حماة فيرا؟
- تقريبا فانا زوجة حماها فوالدة فرانك توفت وانا من قامت بتربيته لذلك نعم
توبيا بتقدير صادق
-اذا فهي محظوظة بكم سيدتي فالسيد ....
قاطعها فليب
- اسمى فليب وليس السيد
- حسنا فليب سيكون اخا جيدا وستحظى بأم أكثر من رائعة
- يا لكى من لطيفة بنيتي
بضع كلمات اراقت صفوها الذي عكره السادي منذ لحظات فاستعادت مرحها
-والان ما هو طلبك سيدتي .......
**************
اغاظه ما تفوهت به تلك الصغيرة رغم كونه البادئ لذلك قرر أن يعلب معها قليلا ولكن ليس الان
ماركوس متذكرا أمرا أراد إخبار ستيفان به
- اه ... نسيت ان اخبرك والدتك ستعود غدا من روما وستحضر الزفاف ايضا برفقة نينا ابنة عمك
ستيفان ببرود : حسنا
أدار عيناه بالمكان فهي لم تعد مرة اخرى منذ استقبالها لهم ........وما لبث وراها تتبادل الحديث مع شاب ما يجلس على مقربة منهم وقد اغضبه شعورها بالراحة الذى ارتسم بملامحها حين تتكلم مع الجميع سواه .
انتهت الليلة اخيرا بما فيها من مضايقات ماركوس وتجاهل ستيفان والذى أراحها كثيرا وسعادتها بالتعرف على فليب ووالدته ولكنها علمت ان مضايقات ماركوس لن تنتهى فهو وعدها بالحضور كل ليلة لتناول العشاء بالمطعم مع حرصه علي أن تنال معاملة خاصة منه مما ارعبها
**************
ما أن اعاد والدته لمنزلها اتجه صوب الملهى المعتاد لسهراته حيث سيلتقي بأخيه هناك ......ما أن وصل حتى علم بوجود فرانك الذى كان بصحبة احداهن ولم تكن غير ليليان تلك العلقة الملتصقة به والتي ظن انها ستبتعد حين تعلم بخطبة اخيه لفيرا ولكن يبدو ان الع** هو ما حدث واصبحت أكثر تعلقا به مما جعله يظن انها تخطط لشيء ما ولن يطول الامر حتى يكتشفه
- أهلا فليب لم تأخرت ؟!
حياه أخيه وهو يهم بالجلوس بجواره
- اصطحبت والدتي للعشاء وما ان انتهيت حتى قدمت لهنا
- هل اقنعتها بحضور حفل زفافي ام سترفض كما رفضت حضور عشاء التعارف بين العائلتين؟
- بالطبع ستحضر هي رفضت العشاء لكون فرصة مواجهة ابيك ستكون كبيرة لذلك فضلت الابتعاد اما الزفاف يمكنها التهرب من ملاقاته بسهولة بين المدعوين
فرانك متن*دا
- لا افهم الامر حقا اذا كانت تحبه لما ترفض العودة اليه وتسهل الامر على نفسها وعلينا ؟!
-: انت تعلم انها ترفض عمله ومنذ علمت به وهى قررت الانفصال
ليليان بنزق : ومن ترفض فابيو جيوفاني وتكون بكامل عقلها
وجها لها نظرة قاتلة اخرستها فكم تتشابه اعينهما بنظراتها الحادة
فليب بتحذير
- احذر ليليان فما ينطق به فمك هذا قد يؤدى ل**ره بسهولة عزيزتي
ليليان محاولة تبرير قولها
- انا لم اقصد ما قصدته ....
اخرسها فرانك بإمساكه لذراعها بقوة ولفه خلف ظهرها مما جعلها تصرخ بألم
- ليس لك ان تقصدي شيئا من انت لتتحدثي عن أمي هكذا ؟! أنسيت نفسك ليليان؟
ليليان معتذرة
- اعتذر حقا اسفة
ترك يدها باشمئزاز دون ان ينظر ناحيتها فهو لا يقبل بتدخل أحدهم بأمور تخصه هو وأخيه وخاصة شارلوت التي يعتبرها والدته
ما أن تحركت تلك العلقة مبتعدة حتى تساءل فيليب
-لما ما زلت على علاقة بها؟
-
ولم اقطع علاقتي بها او بغيرها انا سأتزوج لا اموت؟
-اذا هي مجرد صفقة؟
اجابه فرانك دون تردد
-نعم
-ولكن ذلك لا يمنع انها جميلة حقا
فرانك بلا مبالاة
-كغيرها كلهن نساء
فليب بخبث :
نعم ولكن ذلك لم يمنع غيرتك حين ذكرت لورا انها كانت المرشحة لخطبة ستيفان
فرانك وقد تشدد فكه دالا على غضبه من ذكر فليب للأمر
-ليست غيرة ولكن لا احبذ ان ينسب ما هو ملكي لغيري حتى ولو بلفظ
يعلم أن أخيه قلبه قد مال لخطيبته ولكنه لن يعترف بسهولة وكم يتمنى ان تتمتع فيرا بالذكاء الكافي لتظهر حبه ذلك وتجبره على الاعتراف به
*******************
خرجن من المطعم بعد انتهاء دوامهن تحت أنظار أعين تراقب ب**ت منتظرة اللحظة المناسبة للانقضاض على فريسته وما ان تحرك ليقتنص صيده اوقفته ايد أحدهم بإصرار ليهمس بكلمات بسيطة جعله يتراجع على مضض وقد فشلت خطته التي حاول تنفيذها ليتمتم بفحيح
-أفلتي من قبضتي يا صغيرة هذه المرة
ما أن وصلن لمنزلهن حتى ارتفع رنين هاتف توبيا معلنا وصول رسالة عرفت مص*رها فهي خصتها بنغمة معينة، وما ان قرأت فحواها حتى أسرعت بالخروج تحت أنظار اني المذهولة ولم تعطها الفرصة لمعرفة ما يحدث
توبيا وهي تفتح باب الشقة :لا تنتظريني فربما اغيب للغد او اكثر. انهت جملتها وهي تغلق الباب خلفها دون انتظار رد من صديقتها التي باتت لا تعلم ما الذي يحدث معها وما سبب غيابها المتكرر هذا!
نظن أحيانا اننا تركنا بمفردنا بطريقنا ولا ندري أن هناك أعين ساهرة تراقبنا
اتصل برئيسه ليبلغه بما حدث منذ الأمس لليوم
-اذا لم تعلم أين كانت بالأمس؟
-لا سيدي فحين امرتني بمراقبتها كانت قد اختفت بالفعل ولم تظهر الا اليوم
-واين هي الآن
عادت لشقتها منذ قليل
-حسنا استمر بمراقبتها حتى امرك بالع**
حسنا سيدي..... قطع حديثه حين رآها تخرج من الباب الخارجي للمجمع السكني الذي تقطنه ليردف
- لقد خرجت مرة أخرى سيدي
اتبعها ولا تجعلها تغيب عن ناظريك
-امرك سيدي
انهي حديثه وتبيعها بسيارته حتى وصلت لاحد الفنادق واتجهت لاحد الأدوار ولكنه لم يستطع ان يعرف أين ذهبت فهناك حراسة مشددة بأحد الأدوار منعه من ملاحقتها فقرر انتظارها بالأسفل حتى تعود مرة أخرى
فور وصولها أسرع احد الحرس ليخبرها عما حدث فحالة رئيسه حرجة
-سيدتي اعتذر ولكن تعلمين حين تصيبه حالة الهياج تلك لا يجرؤ أحدنا على التوجه صوبه
-أعلم، أين هو؟
وصل لاذنيها أصوات تحطيم، لا تعلم أين هو لذلك توجهت للداخل واغلقت الباب خلفها، لتجد الغرفة بحالة سيئة فقد حطم اغلب الأثاث والزجاج الموجود بالغرفة وما زال يحطم بالرفوف الزجاجية المعلقة بالحائط مستخدما رجل احد الكراسي التي حطمها فاتجهت صوبه و طوقت ظهره بذراعيها محاولة تهدئته ولكنه كان بحال من الهياج جعله ينفض ذراعيه لتقع هي على الأرض وتدخل قطعة زجاج بكف يدها –
-لتصرخ أهدأ ارجوك، تلك هي انا توبيا
تحاملت على نفسها وقامت بنفس الحركة السابقة علها تنجح تلك المرة
تعلم انها ستعاني من آلام مبرحة بالصباح مما ستلاقيه منه الليلة
اقتباس للفصل القادم
-يكفي ارجوك
هرولت باتجاهه والقت بنفسها عليه مطوقه عنقه بذراعيها ولفت ساقيها حول خصره بقوة وأخذت تتمتم بكلمات عله يهدأ
-انا هنا معك ارجوك أهدأ فلقد تأذيت
كانت ذراعيه أأمن مكان توقي نفسها بها من بطشه فهو ممكن ان يقتلها دون ان يشعر
لذلك تمسكت به بكل قوتها حتى ينتهي طوفان غضبه
حاول أن يبعدها عنه فلم يستطع فأتجه بها للحائط واصطدم بجسدها به حتى شعرت بت**ر ضلوعها ولكنها أبت ان تفلته رغم وجعها
فهمست بضعف
- ارجوك يكفي....
رفع عينيه الحمراوان بوجهها واستقر بهم على عينيها ليري بهم ألمها..... شعرت بص*ره الذي كان يعلو ويهبط قد هدأ قليلا ولكنه اخفض بصره لشفتيها فابتلعت ريقها مما قد يكون بباله بتلك اللحظة ولكنه لم يمهلها وقتا لتحلل الأمر او تبتعد
***************
منتظرة تعليقاتكم وتوقعاتكم من هو الرجل الغامض؟
وهل سيكون له دور هام بحياة البطلة؟
هل سيتركها السادي أم أن قصتها معه لم تنتهي؟