الفصل السابع (دعوة)

2062 Words
تقرير مفصل عما حدث معها منذ مراقبته لها، راح أحد رجاله يخبره بكل ما مرت به حتى وصل لما رسم الدهشة على قسمات وجهه -لقد ذهبت كعادتها لذلك الفندق لم نستطع معرفة السبب لتلك الزيارة لصعوبة معرفة الغرفة او المقيم بها ولكن وكلت الأمر لأحد رجالى لمتابعة جميع المقيمين وإخباري حتى لاحظ تكرار طلب جناح معين لشخص في نفس توقيت زيارتها -وهل علمتم من هو؟ -نعم فهو ..... -متأكد؟ -تماما سيدى ابتسم بمكر فهو لم يتوقع ذلك -اذا صغيرتي تلهو بعيدا عن الأعين اليس كذلك؟ ، حسنا لقد حان وقت المواجهة الفصل السابع (دعوة) قضت سنوات طفولتها بالملجأ كأي طفلة فقدت ذويها ولكن ما هون عليها هو وجود ش*يقتها الكبرى بصحبتها كانت تكبرها بخمس سنوات فكانت درع حامى لها ....حين خرجت اختها لبلوغ السن القانوني ارعبها العيش بمفردها بذلك المكان ولكن ش*يقتها وعدتها بانها لن تتركها مرت شهور قبل ان يتغير كل شيء فقد كانت ش*يقتها تدفع المال لتحرص على تعليمها وحسن رعايتها حتى تبلغ السن هى الاخرى وحين تركت الملجأ التحقت بإحدى الجامعات بمنحة دراسية لتفوقها وهناك التقت بتلك الحسناء الإيطالية، تقربت الاثنتان من بعضهن وقصت كلا منهن قصتها على الاخرى واتفقتا على العيش معا ...كم اسعدها حين علمت بامتلاك خال صديقتها لمطعم فاخر ويريد ان تعمل به كلاهما لتتحسن جميع احوالها منذ ذلك الحين فلم تعد عبأ على ش*يقتها بعد الان ولكنها ظلت على اتصال دائم بها حتى انها عرفتها بصديقتها ليصبحن اصدقاء ****************** توسلت بعينيها ان يصدقها ولم يملك خيارا اخر لذلك ...ولكنه اخبرها ان تعيد التفكير بعلاقتها بش*يقتها ارتسم على وجهها معالم الحيرة لم تعلم ما الذى تخبره به احس بحيرتها فجلس بجوارها واحاط خصرها بذراعيه وضمها اليه واردف عزيزتي فكرى بالأمر قليلا هي كانت تحاول حمايتك فستيفان سادي لعين كابيه وانت فتاة مطيعة ماكنت لترفضي طلب ابيك وكنت لتعاني من زيجة قاتلة تن*دت بألم : اعلم اكمل هو بهدوء : ثم انت لو كنت تزوجت ستيفان من كنت سأتزوج انا ؟! ضحكت من قوله ورفعت رأسها لتنظر اليه وتخبره بصدق -احمد الله أنني لم افعل فانا لا اتصور غيرك بجواري عزيزي خجلت و**ا الاحمرار وجنتيها حين نظر لها باعين داكنة تدل على ما يعتمل بص*ره واقترب منحنيا ليقبلها قبلة هادئة ارتبكت حين بدأ بتقبيلها ولم تعلم كيف تجاريه فتلك أول مرة يقبلها أحدهم أسعده ارتباكها فذلك يدل على عدم خبرتها مما جعله ينتشى فزوجته لم يمسها احدهم قبله، ظلا ينظران لبعضهما دون كلام لفترة حتى ابعدت هى عينيها حين شعرت بالخجل منه وقررت طلب مساعدته -هل يمكنني ان اطلب منك شيئا ؟! بالطبع اريد ان التقي بتوبيا دون علم والدى وأريدك أن تطمئن على أحوالها أومأ لها واردف *************** تقرير مفصل عما حدث معها منذ مراقبته لها، راح أحد رجاله يخبره بكل ما مرت به حتى وصل لما رسم الدهشة على قسمات وجهه -لقد ذهبت كعادتها لذلك الفندق لم نستطع معرفة السبب لتلك الزيارة لصعوبة معرفة الغرفة او المقيم بها ولكن وكلت الأمر لأحد رجالى لمتابعة جميع المقيمين وإخباري حتى لاحظ تكرار طلب جناح معين لشخص في نفس توقيت زيارتها -وهل علمتم من هو؟ -نعم فهو ..... -متأكد؟ -تماما سيدى ابتسم بمكر فهو لم يتوقع ذلك -اذا صغيرتي تلهو بعيدا عن الأعين اليس كذلك؟ ، حسنا لقد حان وقت المواجهة استيقظت صباحا بصعوبة فجسدها يعانى آلاما مبرحة وكدمات شديدة ..خلافا لآلم قلبها الذي لن يشعر به احدهم .....اقتحمت آني غرفتها للاطمئنان عليها فقد تهربت منها بالأمس حتى لا تعطيها فرصة لاستجوابها ...ما ان رأتها حتى شهقت من منظرها فهي كانت ترتدى قميص النوم ذو الحمالات الرفيعة فأعطتها الفرصة لرؤية سوء اصابتها -ما الذي حدث توبيا ؟! وما تلك ا****ة التي بجسدك ؟! توبيا ببرود -لا شيء آني مجرد حادث آني بشك - حادث؟! -نعم صدمتني سيارة بالأمس فأصبت بكدمات يبدو أن موهبته بالتمثيل لا زالت بأوجها فقد صدقت آني كذبتها وبدت مصدومة وهي تسألها عن إذا ما كانت قد ذهبت للمشفى أم لا؟ - لم يكن هناك داع استدارت كي تكمل ارتداء ملابسها لكن آني قد لاحظت آثار اصابع زرقاء على ذراعها، فواجهتها وهى تمسك بذراعها مشيرة لتلك الاثار -وهل السيارة اصابتك بهذه ايضا؟! بهتت توبيا فهي قد نست آثار أصابع التي حفرت بذراعيها ولكنها تداركت الامر بكذبة أخرى فأصبحت متقنة للكذب منذ معرفتها به -كلا، ولكن الشخص الذى انقذني اضطر للضغط على ذراعي لينحيني قبل أن تصدمني السيارة فوقعت على الرصيف واصبت بكدماتي تلك بالطبع هي لم تصدق ما قالته ولكن ليس امامها خيار اخر فتوبيا مبهمة جدا من ناحية ذلك الامر حتى الان لذلك لم تحاول ان تخترق تلك المساحة الخاصة بها وقررت ترك الأمور على حالها لحين حاجة صديقتها للتحدث قطع نقاشهم رنين جرس الباب ف*نفست توبيا بارتياح فقد اتتها فرصة للتهرب من تحقيق آني لها، فأسرعت بفتح الباب وهى ترتدى سترتها ليكتمل يومها بمفاجأة اخرى غير متوقعة -اشتقت لك طائرة خاصة حطت بمطار نيويورك ترجلت منها سيدة بنهاية ال*قد الخامس ...رشيقة بأعين زرقاء وخصلات ذهبية لا تع** سنها الحقيقي تسير بجوارها نسخة مصغرة منها ..شابة ببداية ال*قد الثالث رائعة الحسن يكمن بأعينها مكر شديد ما أن استقرتا بالسيارة التي كانت تنتظرهم خارج المطار حتى تحدثت الصغرى بتوتر -هل تعتقدي انه ما زال يكن لي مشاعر حقا؟! فأجابتها الاخرى مؤكدة الأمر وهي تأمر السائق بالتحرك -ولكنه أرتبط بأخرى خالتي -اعلم ولكنه لم يستمر بتلك الخطبة طويلا اليس كذلك ؟! لتجيبها الصغرى بسخط استباح نفسها حين تذكرت غريمتها -ولكنها هي من فسخت الخطبة لترد الأخرى بنزق وهل تعتقدي عزيزتي انه كان ليتركها تفعل الا اذا كان يريد ذلك تهللت اسارير الصغيرة وهتفت بسعادة -نعم فستيفان حين لا يهتم بأحدهم لا يرهق نفسه حتى بمعاقبته ورسمت تعبيرا جادا لتردف بعدها وقد حان وقت عودته لي انتهي من مشروبه وهو حانق علي نفسه وعليها فهي دائما بجواره حين يحتاجها ولكنها لا تبقي ليشكرها ولا يتواجد حولها حين تحتاجه هي مما جعله يشعر بالعجز ليبغض نفسه حقا فتلك الصغيرة هي قوته وضعفه ليحدث نفسه لن يكون لي مكان بحياتها قط هي تساعدني فقط لا غير ليضحك بسخرية من حاله ومما وصل إليه ويردف - اصبحت محل شفقة بكل هذا العنفوان والقوة نظر لوشمه الذى يزين ص*ره والذى كتبه بلغة قديمة لا يعرفها الكثيرين فهي لغة ميتة كما يقال كان وشمه عبارة عن قلب محترق كبير يزين جهة ص*ره الايسر يحيطه نيران ومكتوب بمنتصفه المنبوذ تحسس الوشم وهو ينطق حروفه بتأن المنبوذ وستبقي كذلك ارتمت بأحضانها وهي تجهش من البكاء فقد اشتاقت لها كثيرا، أشهر مرت منذ رأتها آخر مرة، عقاب نالته على اهتمامها بغيرها وها هي الآن تراها صامدة رغم ابتعادهم -اشتقت لك حقا توبيا احتضنها بدورها، فهي لم تكن حاقدة من قبل ولن تصبح كذلك الآن -وانا ايضا فيرا اشتقت لك كثيرا دعتها للدخول ولكنها لاحظت وجود شخص آخر بصحبتها ولم يكن غير فليب لتستعجب وجوده هنا بذلك الوقت -فليب؟؟ ابتسم وهو يحييها -كيف حالك توبيا؟ اغلقت الباب بعد دعوتهم للدخول ليلتقيا بآني التي استغربت وجودهم لتشير لتوبيا برأسها بمعنى من هؤلاء؟، تعريف قامت به فما لبثت وارتفع حاجبيها حين اختبرتها باسم الفتاة وقد تأكدت منها فقد سبق ورأتها تلك الليلة بالمطعم لتتقدم وتصافحها -اهلا فيرا لقد سمعت عنك الكثير خجلت فيرا كعادتها ولكنها خشت ان تكون ش*يقتها قد أخبرت اني بما سبق وحدث بينهم لكنها ارتاحت حين أكملت آني كلامها بمرح -توبيا تعشقك يا فتاة ضحكت توبيا من قول صديقتها الذي أخجل فيرا -اووه اني بالطبع اعشقها فهي ش*يقتي الوحيدة لتلتفت توبيا لفيليب وتعرفه بآني التي لم تبخل بتعليقها الجريء كعادتها -اوه اهلا فليب يبدو أن الوسامة شعار العائلة أليس كذلك؟ ضحكوا من قول تلك الجريئة لتعقب توبيا -وهذه الو**ة هي آني صديقتي وشريكة كفاحي لتضيف آني -ولا تنسى حبيبتك انصدم كل من فيرا وفيليب من قولها ولكن ما لبثوا واطمئنوا حين نفت توبيا وهي تضحك من تعبيرات وجوههم حين نطقت اني -يا إلهي آني انسى مزحتك تلك ستوقعيننا بالمشاكل لتكمل موضحة -تلك طريقة آني لإبعاد الأوغاد تدعي انها لا تصادق الا الفتيات آني بفخر -ودائما تنجح أليس كذلك؟ مرح وترحيب أسعدها فقد توقعت جفاء من ش*يقتها لكنها لم تجد غير الحب كما اعتادت، جهزت آني نفسها للذهاب للجامعة واعدة توبيا بكتابة جميع المحاضرات ليقمن بمراجعتها معا فيما بعد كي يتسنى لتوبيا الجلوس برفقة ش*يقتها أطول وقت ممكن توبيا بامتنان -شكرا آني ما أن رحلت اني حتى بدأت توبيا بالحديث بتهنئة ش*يقتها على الخطبة -كيف حالك يا فيرا؟ وأكملت بنبرة حزينة مبارك الخطبة استشعر الحرج لذلك قرر ان يتركهم فقد قام بمهمته التي اوكلها له اخيه بإيصال خطيبته لمنزل ش*يقتها لسفره لنيو جيرسي لذلك تركه ليعمل على راحتها وكم اسعده ان تكون اولى مهامه ان يرى ش*يقتها فتح باب السجن المركزي ليخرج منه ذلك رجل حاد الملامح يرتب شعره الحالك **واد عينيه راسما تعبير جامد لا يبين ما يشعر به بتلك اللحظة استقبله احد رجاله بالخارج ما ان صافحه حتى سأله -هل وجدتها ؟! ليجيبه الرجل بعملية -نعم تعمل بإحدى الشركات وعلى علاقة بأحدهم اشتعلت نيرانه كيف لصغيرته ان تصبح ملكا لغيره فاعتصر قبضته وتحدث من بين اسنانه -اذا لنذهب لزيارة فتاتي -يجب ان تحضري الزفاف توبيا نطقتها فيرا بنفاذ صبرا ردا على رفض ش*يقتها حضور الزفاف، لكنها قوبلت للرفض القاطع من ش*يقتها -لا فيرا لن افعل يجب ان ابقي بعيدا فماركوس لم ينس الامر بعد وسيعتبره اهانة متعمدة له - لن يفعل ففرانك هو من سيتدخل بالأمر - وكيف ذلك ؟! فيرا : سيطلب منه نسيان الامر حتى انتهاء الزفاف توبيا : حقا ؟!! فيرا : نعم توبيا بمكر : يبدو انك تحبينه كثيرا وهو بالمثل ؟! فيرا بخجل فهي لن تنكر عشقها له - نعم توبيا بابتسامة هادئة - كم يسعدني ذلك عزيزتي فانت تستحقين السعادة فيرا بندم - هل سامحتني توبيا على ما سبق وقلته لك ؟! توبيا مؤكدة : بالطبع فيرا اعلم انك غضبت منى وقتها ولكن صدقينى فيرا كنت خائفة عليك فستيفان .... لم تستطع ان تكمل فقد عاهدت نفسها ان تبقي الامر سرا للابد اكملت فيرا : اعلم ان ستيفان ليس بزوج مثاليا لي - بالضبط وما كنت لترفضيه حقيقة جرت بل**نها فلطالما كانت الصغيرة دائما من يحميها وتقدمها على نفسها وحين ظهر ستيفان اعتقدت انها اخيرا تطالبي بشيء من حقها، غضبت من نفسها لتصديق كلامهن حين قالوا انها ضعيفة وان ش*يقتها خ*فته منها ،كانت ساخطة من نفسها لضعفها لذلك ترجمت ذلك الغضب على ش*يقتها توبيا وهي تربت على كفي ش*يقتها بحب -لست ضعيفة فيرا انت رقيقة عزيزتي تراعين الآخرين لذلك كنت تحتاجين الحماية كي لا تجرحي نفسك في سبيل اسعاد غيرك - ولكن انت من عوقبت توبيا : ومن قال اننى عوقبت لقد حققت امنيتي اخيرا فيرا بذهول امنيتك ؟!! حلم كان مستحيل نظرا لقيود والدها عليهن، السفر ورؤية العلم بعيدا عن العائلة وعيش الحياة كي فتاه بسنها والالتحاق بالجامعة - ولكن الم تشتاقي لحياتك معنا ؟! توبيا بألم - بالطبع وكثيرا ولكن صدقيني فيرا كان ذلك لمصلحة الجميع اولهم والدى ،ثم ان آدم عوضني كثيرا فيرا : آدم ؟! -نعم خالي - ماذا؟! - تلك قصة يطول شرحها سأقصها عليك فيما بعد ظلت الش*يقتان يقصان على بعضهما كل ما حدث بحياة كل منهما في غياب الآخر، استمرا لساعات حتى حان وقت مغادرة توبيا لعملها فاستأذنت فيرا لتقوم بتغيير ملابسها لتلحقها فيرا وتجلس أمامها على الفراش لتلاحظ وشم غريب يظهر جزء منه على ص*ر ش*يقتها فاتجهت نحوها وازالت طرف القميص لترى باقي الوشم -ما هذا توبيا هل رسمت وشما ؟!! توبيا بارتباك فهي رسمت ذلك الوشم بمكان يصعب رؤيته ولكنها نست انها اعتادت على تغيير ملابسها بصحبة ش*يقتها ،كان الوشم عبارة عن قلب يحترق مكتوب بمنتصفه كلمات بلغة غريبة توبيا وهي تحاول اخفاء وشمها -نعم منذ فترة - وما معناه؟ -العشق المنبوذ لم تخبرها ان اسم محبوبها هو المقصود ولم تخبرها انه يحمل وشم بنفس اللغة التي لن يفهمها غيره....... سيظل مبهم لأنها لن تسمح ان يراه احد غيره انتهت من تجهيز نفسها لتخرج لعملها وهى بكامل اناقتها التي اعتادت عليها ....رغم محاولة العديدين التقرب منها الا انها اغلقت قلبها تماما حتى انها لم تميل لمن انقذها مما هي فيه، كأنه سلب روحها حين دمر عذريتها بساديته المهلكة ...ظلت تسأل نفسها ما الذى حدث لها لم لم تمضي قدما وترتبط برجلا آخر حتى الان فهو ابتعد وربما للابد عن حياتها؟ نفضت الافكار من رأسها لتلتقط حقيبتها وتقوم بفتح باب شقتها لتشهق وترد للخلف برعب حين وجدته يستند بكتفه على الحائط وحين راها خلع نظارته السوداء -مرحبا صهبائي حبست أنفاسها وانتفض قلبها حين سمعته لتصرخ برعب -ماثيو ************** اقتباس للفصل القادم لا يعلم لما قرر الاتصال بها الان ولكنه كان بحاجة لرؤيتها تلك اللحظة، هل هو شوق ام تعود ام مجرد حاجة لقربها؟ لكنه لم يعبأ بذلك واتصل، ثوان واتاه صوتها الذي لم يخلو من القلق كعادتها تعلم انه لن يتصل الا لحدوث كارثة -هل انت بخير -نعم -اذا لم اتصلت ؟! اغضبه ردها فهي تعده كعمل غير مرغوب به -اريد ان اراك لترد بتهكم - الان؟! -نعم -ولكنني ... لم يدعها تعترض -قلت الان انتظرك بمكاننا المعتاد -حسنا آتية! اغلق الهاتف ليلقيه كعادته حين يتصل بها .....يكره حاجته لها ويكره تلبيتها لندائه دائما..... لم يعد يفهم نفسه ولم يعد يعرف لما هي دون الجميع بقيت معه؟ ولكنه يعلم انها الترياق والمهدئ لكل الامه لذلك فليحترق العالم في سبيل بقاءها بجواره *************** اتمنى الاحداث تكون شيقة، هنتظر تعليقاتكم على البارت
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD