الفصل الخامس

1036 Words
حديقة الجامعه جالسه تذاكر دروسها لتستعد لمحاضرة الدكتور عزت تتسائل عن سر ان تكون هي من يحب تجلس في اول المدرج وهي من تقف وتشرح وتعطي لزملائها ملخص للمحاضرة بجانب ايضا ان تظل منتبهه حتي تجاوب علي اسألته مر عامين كأنهم يومين ها هي في السنة الثالثه من الجامعه ‏تحاول أن تعود ما فتها فهي الآن لا شيء أيهما اكثر من أن تحقق حلمها هي ووالدها بأن تكون سيدة أعمال كبيرة ذو فائدة ولا تفكر في أي شيء آختجاوزت اسيل اللام قلبها انشغلت بدراستها وعملها في المجموعه والمصنع اغلقت قلبها ودفنت مشاعرها ‏لدرجة أنها أصبحت امرأة أخرى لا تعرف نفسها و باسل كان نعم العون ساعدها كثيرا حتي تخطت الصعوبات التي واجهتها في البدايه استطاعت ان تثبت نفسها وجدارتها علي ادارة قسم صناعة الادويه وااستراد المواد الخام وتصديرها ادويه تريد ان تتخرج بفارغ الصبر حتي تستلم عملها في الشركه وتحقق حلمها الذي اقتربت منه كثيرا ‏لتصبح سيدة أعمال مشهورة في السوق وفي علم رجال الأعمال تريد أن تكون شي عظيم كشجرة الدور بعد ما تولد عمر البلاد تريد أن تكون امرأة عظيمة تفعل شيء ذو قيمة تفتخر به وفي المستقبل يتحدث عنها الناس فبالنسبة لاحمد لم تعد تراه كثيرا بل اكتفت بمرسال بينهم لم تعد تهتم بلقائه ‏بل بالكاد مرات قليلة جدا على تعد على الاصابع ‏التي قابلته فيها ‏حدثت أمور كثيرة جدا متوقعة وغير متوقعة خلال العامين حدث مالم يكن متوقع انفصل هو وملك بطريقه غامضه ‏و بشكل مفاجئ الجميع يتسائل ولكن لا احد يعلم السبب وراء انفصالهم فقط اكتفي بجمله مفيش نصيب ‏وهذا ما يزعجك لا تعلم لماذا ولكن هذا ما يزعجك حقا أن لا يتحدث في الموضوع يعني انه متأثر به يوجع قلبها فكرت أن يكون متأثر بفكرة اختفائها لتبتسم بسخرية عليه : لم يتغير فهو سيظل احمد البارد يكتفي بكلمات قليلة علي ع** حجم المشكلة الكبير ‏اصبح الآن قليل الكلام لا يتحدث إلى احد ولا يعطي مبررات فمن ينتظر من احمد ان يبرر او يعطي سبب فسينتظر الباقي من عمره ‏بدون أي جديد او أي فايدة حاولت والدته ان تتواصل مع اختها لمعرفه الاسباب وراء انفصالهم ليقا**ها اختفاء اختها ‏خاصة أم أن يكون هناك شيء ولكن لن تستطيع أن تصل إليهم وهاتفها المغلق لتعلم انها سافرت مع ملك للخارج دون ان تودعها لتنقطع اخبارهم دون معرفه ما الاسباب وراء ذلك دخلت اسيل المحاضرة لتقضي فيها ثلاث ساعات وتتنتهي منها لتخرج مرهقة صوت رنين الهاتف كان باسل لترد عليه باسل دون مقدمات : انتي فين يااسيل اسيل بمزاح : ده تحقيق لانه اكيد مش اهتمام باسل : لا مش تحقيق ولا اهتمام اسيل بمغزي فنبرة صوته بتلك الطريقه واحده فقط من تثير غضبه هكذا : انا في الجامعه باسل :خلصي محاضراتك وارجعي البيت و ‏تدخلي اوضة اختك وين تفتحي دولاب اختك وتختاري اوسع هدوم عندها ‏وحجاب طويل وغيمة وألوان غنية ومفيش أي لون يكون روز نهائييا اسيل سمعتيني اوسع هدوم وتجيبيها وتيجي المكتب عندي ‏ويا ريت ما تتأخريش لأني خلاص أنا مش قادر استحمل اختك اكتر من كده وممكن أرميها من البلكونة اسيل باندهاش : ليه يا باسل هي نيرة حصلها حاجه باسل وهو يحاول ان يطمئنها : لا متقلقيش اختك زي الجن محصلهاش حاجه اطمني كل الموضوع ليكمل وهو ينظر لنيرة بشراسه : الهانم لبسها بقي اوفر بزياده ضيق وبلفت الانظار كذا مره اتخانق مع ناس بتعا** وحظرتها كتير وهي مبتسمعش الكلام المفروض تفهم انها بتشتغل في صيدليه يعني كل انواع البشر هتردد عليها وبدل ما بيشتروا منها واقفين يتغزلوا في جمالها ‏وأنا طبعا مش كل يوم أدخل مع شخص مختلف اسيل وهي تكمل : وانت بدل ما ترتكب جريمه اخدتها معاك وطلبت مني اجيب لها لبس انا عندي محاضره واحده بس واروح هي معاك في المكتب لحد ما اخلصها باسل : لا بلاش المحاضره الاخيره انا مش هقدر استحمل اختك دي فترة طويله انتي عارفه يعني لما بتتجمع سوا ايه اللي بيحصل لينهي المكالمه وينظر في الاوراق التي امامه يتجاهل تلك التي تنظر اه نظرات كالسهام القاتلة &&&&&&&&&& يجلس علي مكتبه يتابع الاوراق التي امامه بتركيز وبجانبه القهوة يرتشف منها تاره وينظر ف الورق بتركيز قطع تركيزه طرقات المساعدة :العميلة الجديدة في انتظارك برة يا احمد بيه احمد ومازال ينظر في الورق : خليها تدخل يا اماني اماني : اتفضلي يا مدام نادين احمد بيه في انتظارك ‏شرفتينا حضرتك دخلت تلك السيده المدللة بكامل اناقتها وانوثتها ثيابها قصير جدا عاري جدا جدا توقفت باندهاش لتعود وتبتسم باغراء وهي تنظر له انه هو الرجل الذي شغل تفكيرها منذ ان رأته من قبل لم تنسي ملامحه التي خ*فت قلبها وللصدفة انه احمد عز الشرقي رجل الاعمال ورئيس مجلس ادارة مجموعة الشرقي ‏وسيكون بينهم مصالح مشتركة في العمل ومصالح أخرى ست تحرص على أن تكون بينهم أيضا انه كامل المواصفات وعملة نادرة لن تكون نادين الا اذا استغلت الفرصة ‏أوقعته في فخها هو انا حظي حلو اوي كدة ‏أنا حاسة أني أمي بتدعي لي من قلبها رفع نظره عن الاوراق التي امامه لتتقابل عيناه بعيناها اللعوب ليتذكرها علي الفور انها نفس الفتاة التي قا**ها بالاشارة ابتسم ابتسامة مجامله لاتصل لعيناه وهو يدعوها للجلوس تعمدت نادين ان تتحرك امامه بدلع وتجلس وتضع بدم فوق الاخري مظهرة بياض قدميه بطريقه تغري اي رجل ضعيف ولكنها لا تعرف ان احمد لن يكون من ضمن اشباه الرجال التي تحركهم غرائزهم وان حدث فسيكون بمزاجه نادين : انا مش مصدقه اني كنت بفكر فيك وفجإة الاقيك. قدامي دي احلي صدفه في حياتي ‏على الرغم من أنها مطولش واستمرت اقل من دقيقة لكن الوجه الوسيم ده أنا مستحيل أنسى كان ينظر لها نظرات قويه اخترقت جسدها وهو ينظر لها بوقاحة من اعلي رأسها وملابسها الرقيقه التي تكشف اكثر مما تخفي مافائدة ذلك القميص الابيض المفتوحة ازراره لتظهر ذلك السلسال الطويل عجبك اللي شايفه رفع نظراته عندما استمع الي جملتها ليبتسم : العين فضوليه زي ماانتي شايفه المهم مفيش حاجه في الحياة بتحصل صدفه هو قدر وقدرك اني اقع في طريقك ونشتغل سوا خلينا بقا نتكلم في الشغل لاني عندي مواعيد تانيه نادين باعجاب اكثر لتلك الشخصية التي تجلس امامهم بارد ولكنه حامي الطباع وسيم ببذلته الكحلي التي يرتدي منها البنطال وقميصه الابيض وازراره مفتوحة تكشف ص*ره الرجولي كان في قمة جاذبيته مع شعره المشعث يدل علي ارهاقه وعدم الراحة في العمل ‏أريد أن تقف وتتخلل يديها على شعره ولكنها حاولت أن تؤجل تلك الأفعال حتى توقع به وتجعله يفعل تنبيه كانت تتامل فيه بهيام لتقف وتنحني علي مكتبه كاشفه عن باقي جسدها نشتغل وماله يلا نبدا لتغمز له باغراء
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD