اصبحت الدنيا بالمستشفى في منتهى الصعوبة وأسيل نايمة ولا تستوعب ما يحدث حوله بالمشفي صعبه وثقيله
نائمه بدأت تتحرك بصعوبة حتى تفيق وجدت حالها مربوطة وكأن أحدا يقيده الصعب الحركة صعبة الصداع يقتلها لا تتحمله تسمع أصوات بجانبها بكاء تلك الصوت انها تعرفه جيدا كنت تحلم به ولكنه في الحقيقة كان صوت منيرة والدتها تبكي بانهيار على ما حدث عليها لم تعلم أنه تلك المرة كان تتوهم أنها تحلم انتبهت اخيرا وهي تفتح عينيها انه صوت بكاء امهات شعرت بوالدتها ترفع يدها وتقبلها قبلات متناثرة على يديها وعلى وجهك وعلى رأسها لا تشعر بقطرات من الماء على وجهها لا تتفاجأ أنها دموعها حاولت اسيل ان إنلتفتح عيناها الرؤية صعبه مشوشة بدت وكأنها ترى الدنيا في البداية عتمة ثم بدأ النور قليلا فقط قليلا ثم بدأ أكثر الأشخاص كأنهم اثنين لتبدأ طفيت نهائي ظللت لبعض الوقت تتساءلاين هي وماذا حدث اخر ما مظلة في في ذكرتها وهي تجري لي تتذكرتتذكره هو لحظه خروجها مسرعه كانت مغيبة عن الدنيا لا ترى شي غير هذا العناق القاسي الذي دفعت حياتها ثمنا له ولا انتبه لتلك السياره التي اصطدمت بها لم تكون منت بها كل ما كانت تفكر به هو أن تتخلص من حجم الوجع الذي اصابها فمن مرة بتلك التجربة القاسية هو فقط من سيشعر بها الوجع قاسي يغلق القلب يهلك وهو يعذب الإنسان يجعله حطام لا يشعر لا يحس يعيش بلا هدف بلا كيان بلا شخصية لتظل حياته بائسة ليس فيها روح الوجع يقتل كل إنسان حي يقتل الضحكة الابتسامة يهلك صاحبه عودة إلى المشفى منيره التي كتبكي وتدعوا لابنتها بالشفافية ظللت منيرة تقرأ القرآن وتدعي إلى ابنتها رافعا يديه إلى السماء وهي تطلب من الله أن يكون رحيما ابنتها والله ترى فيها شراء تعلم بوجع ابنتها تعلم أنها لن تصل إلى تلك الحالة الا إذا كان هناك أمرا ما أوصلها إلى تلك الدرجة تعلم انه أحمد ورا أقول لهذا الموضوع ولكنها لم تتحدث لأنها ربت بناتها منذ الصغر على الحرية في كل شيء بجانب أنها احترمت خصوصيات بناتها لن تتدخل الا إذا أرادت أي منهم أن تأخذ رايها وهكذا كان رأيي فاضل أيضا ظله أسيل يومين في غيبوبتها وكأنها ترفض أن تقوم ترفض الذهاب تريد حركت اسيل يدها لتنتبه منيره وهي تقوم وتجري للخارج لتنادي عليها الطبيب بينما أسيل كانت تحاول أن تستوعب ما يحدث حوله فتحت اسيل عيناها ليقا**ها ذلك السقف الابيض الذي اشعارهم بالخوف والقلق والفراش الابيض كانت الغرفة عبارة عن لون أبيض وفراش من اللون الأبيض لا يريح الأعصاب أبدا بل يداعبها ليس فراش طبيعي فليس كل شيء أبيض اللون يروح الأعصاب لتعلم انها بالمشفي ولكنها لا تتذكر ما الذي حدث لهالتحاول ان تستعيد ما حدث وبداخلها تدعو الله أن لا تتذكر ولكنها تفاجأت بما خافت منه وهو الواقع للأسف كان. ليقا**ها وجع قلبها لتبدأ جمعها في النزول وهي لا تشعر لقد فقدت قوتها دائما يمر الإنسان بشيء يفقد هو قوتو يترك كل شيء يستسلم يستسلم للواقع يستسلم للحزن ليس من السهل أن يعود كما كان يحتاج وقت لي يرمم حسن لكي يجعل الحياة بسيطة يتغير بداخلها أشياء كثيرة ومشاهدات لما حدث امامها باكر بصوت مستغلا عدم وجود والدتها في الغرفة كل ما كانت تذكروا يجعل دمعةتها مر اكثر واكثر تريد ان تنسي انها رأته يحتضنها وبكل اريحيه كان يقف بمنتهى السعادة والراحة منظرها ومنظر وقفته لا يفارقها أبدا كانا في عينيها وفي راسها وقلبها ما أصعب الحياة فجأه قاطع شرودها لا ترفع يدها بسرعة وهي تمسح دموعها حتى لا تراها والدتها وأختها كانت تحاول أن تبدو طبيعية خافت أن تسألها والدتها ما الذي حدث لها جعلها بهذه الحالة ولكنها حمدة الله على دخول دخول الطبيب والممرضة قام الطبيب بالكشف عليها وفحصها جيدا ليبتسم لها وهو يربط على يدها وهو يلتفت لمنيرة : الحمد لله عدينا مرحله الخطر يعني الحمد لله زي الفل كل ما في الموضوع أنها تشرف معانا يومين علشان نقدر نفحص ها كويس وبعد كده يا ستي تخرج بالسلامة وتروح بيتهاواقدر دلوقتي اطمنك انها بقت بخيرمنيره بدموع الفرحة وعدم تصدق أنها عدت مرحلة الكابوس لقد كانت تتألم من أجلي ابنتها أسيل ليس كرها بناتها الاثنين الآخرين بل هي مختلفة عنهم قويه من الداخل ولكن في نفس الوقت هشه جدا حساسة جدا تتأثر من أي شيء بالأخص الأشخاص الغالين عندها ابنتها حملت بداخلها الم ووجع وحب مكتوب له الانتهاء من قبل أن يصعد إلى الشمس وهذا ما يوجع قلبها على ابنتها كانت شاردة تنظر إلى ابنتها في تنتبه أخيرا على هدوء ابنتها يا بنتي ياحبيبتي بصيلي طمنيني عليكدخل فاضل بسعادة كبيرة بعدما علم من الطبيب ان ابنته فاقت من الغيبوبة ليدخل ويجلس امامها وهو يقول بلهفه : سيلا حبيبيتي سمعيني صوتك قلبي كان موجوع عليكي وانتي بتتألمي وانا عاجز مش قادر اعملك حاجه الحمد لله يارب لينظر لمنيرة الباكية بشدة وهو يقول بسعادة : منيرة كفاية دموع بنتنا فاقت الحمد لله المفترض نفرح الدكتور طمني عليها الحمد لله كنا فين وبقينا فيندقيقه ودخلت نيرة تبكي وهي تحتضن اسيل بقوة لتبستسم اسيل بوجع من قوة احتضان اختهافي الخارج كان احمد وباسل يتوجهوا للطبيب ليعلموا منه حاله اسيل وعلموا انها فاقالطبيب : اجمل يوم بالاخص هل الإنسان يمكنه أن يخفي الوجع دون أن يظهر عليه علي ياقوت تلك وقفة في منتصف الطريق بضيق واقف أمام المنزل الكبير تريد أن تدخل إلى تلك السيدة الكبيرة كان بالنسبة لها يوم ممل جدا لا شيء جديد فيهالتي تنام براحة كأنها لم تنم لسنوات استيقظ سيف قبلها ليتأمل وجهها يا احمد بيه هي بخير دلوقتي والحمد لله الغيبوبه متركتش دائمااثار جانبيه زي لا قدر الله فقدان ذاكره او شئ اخر فقط بعض الكدمات وال**ر الموجود في اليد اليمني وده هيروح بعد شهر من الجبي احمد أثناء خروجها قابلتها والدتها عند الباب وهي تطلب منها أن تدخل التالي تمد يدها وهي تض*بها ض*بة خفيفة على ظهرها التفت نوران إلى والدتها وهي تنظر لها استفهام امها بابتسامة وهي تشير بعيني انها اصبحت بخيراتجهوا لغرفتها وطرقوا الباب ليخرج لهم تلك الصديقة التي تلتصق بكريم لم تعد تراها وهو لم يأتي بسيرتها نهائيا لهم فاضل بعد ان احتضنها مره اخري وهو يقول لها ان ترتدي حجابها فاولاد عمها يريدون رؤيتها
شحب وجه اسيل فهي ليست مستعده لرؤيته بجانب ان قلبها يرهقها وتريد ان تلك الكلمة كانت الصدمة مسيطر عليها وهي تحاول أن تكون في منتهى الهدوءالتي ردت بها عليه لينظر لها ودون ان يرد اقترب منها متوسلا ان تساعده اولا وبعدها سيحكي بصوت متعب هامس : ارجوك يابابا مش عاوزه اشوف حد انا تعبانه اوي ومش في حالتي الطبيعيه كل اللي محتاجه هو النوم والراحة وأعتقد انه مش هيفرأ معايا إذا كان يشوفني او لا ينظر إليها فاضل بوجع على ما تشعر به ابنته فهو أبدا لن يكون سعيد وابنته تشعر ذلك الشعور يتركها بعد أن وافق على ما طلبته لا تقول أسيل موجه الكلام الا امها إلى امها انا هنام لتستدير وتنام الي الجانب الاخر معطية ظهرها لهم والدموع تنهمر من وجهها لا يعلم احد بمقدار التعب غيرها ولكنها لا تعلم انه قلب الأم يشعر به ابنتها فهي متأكدة أنها تبكي وانت تهرب وتريد أن تخرج حزنها لتقوم منيرة بهدوء وهي تغلق الضوء وتغلق الباب لطاقة لك الحرية لغسيل بالتعبير عن حزنها يبكي علي حبيب ليس من حقها لقد اصبح من حق اخري جلست منيره تملس علي شعرها وهي تقرأ لها القرأن وبعض الادعيه وتحمد الله علي سلامتها خرج فاضل ليخبرهم بانها نائمه من اثر الادويه ليتفهم احمدرحل كل منهم الي عمله لينهوا اشغالهم التي تاخرت علي وعد منهم انهم سيأتون لينزلح اخيرا ومتقدم نحوهم بخطوات واثقة ملامح باردة ليجلس علي المقعد المقابل لها يتحدث مع كريم المساء للاطمئنان عليهامنيره وهي تتحدث مع نيرة : لوعي تكوني قولتي لاختك حاجه نيرة بنفي : كلمتني وسالتني عليكوا قولتلها اننا مشغولين لينزلح اخيرا ومتقدم نحوهم بخطوات واثقة ملامح باردة ليجلس علي المقعد المقابل لها يتحدث مع كريم ظللت مصدومة بما أخبره به امها وهي تتساءل أي عريس هذا الذي يأتي دون سابق إنذار للتسأل والدتها ولكن أمها قالت لها ادخلي تجهزي وروحي على شغلك وانت ولما تيجي أقول لك على كل التفاصيل دخلت في غرفة كان أساسها في الصيدليه واسيل في الشركة لتومئ لها منيره بحزن رغم قوة منيرة وتحملها علي البلاء وصبرها الشديد علي المصائب الا انها عند سماع ان شيئا ما حدث لابنتها فقدت السيطرة علي حالها لتجري خوفا الي المشفي كهدأت اسيل تحت لمسات يدها لكم تمنت ان تأخذ القوة من والدتها وكأن منيره قد استمعت لها لتستدير اسيل لها تحتضنها بالسرعة دي مش الاول لسه في ترتيبات ليقاطعة سيف بنبرة اللا رجوع : كل حاجه انا جهزتها منيرة بتساؤل وقلق علي ابنتها : احكيلي ياقلب ماما ايه اللي وجعك اوي كده انا احساسي مش بيكدب ابدا وانا دلوقتي حاسه انه في حاجه كبيرة انتي مخبياها عني اسيل بتعب : مرهقه اوي ياماما وتعبانه اوي نفسي انام واصحب الاقيني بقيت قوية بتحدي الدنيا بقوتي خلاص ياسيف نش هينفع اللي كنتمنيرة : هستناكي تحكيلي من نفسك ايه اللي حصل في الشركةلتنظر لها اسيل بتساؤل كيف عرفلتقرأ منيرة افكارها قائلة بابتسامه حنونه احمد شافك وانت خارجه من الشركة وبتجري وهو خاف وقلق عليكي ونزل وراكي بسرعه وقبل ما يلحقك كانت العربيه وصلت فجأة هو اللي شالك في عربيته ونقلك هنا مستناش الاسعاف وكمان لترتعشح يدها من هيبتة الطاغية ورجولته وحنانه وكل هذا خليط لرجل واحاتبرع لك بدمه احنا عشنا يومين ربنا يلطف بينا وميتعادوش تانياسيل وهي تحاول ان تهرب من سيرته او ذكره في اي موقف لتخرج من الكلام وهي تقول بندم حقيقي : انا اسفه يا ماما كان المفروض اخد باليلت**ت منيرةواسيل تشرد في الفراغ وجدت أسناني نفسها تتحدث بسخرية وهي تضحك على نفسهابسخريه : هو من سبب في اقتراب الموت منها وهو من انقظها منه يقتلها بسكين بارد ثم يؤلم لم جرحهاوفي النهاية تكتمل بدمائه التي تسير مع دمائها دخلت نيرة بمزاح لتغير مود اختها الحزين مظللة تتحدث بامزح وهي تجلس بجانب اختها قطع نفسها بتقول لها نوران لسة كانت بتكلمني تخيلي بقا لو كنت عارفة انه احنا في المستشفى بسببك كانت جت جاري وما كانش يهمها امتحانها ثم تعالي يلا نسمع حاجة حلوة نغير بها ملل مستشفى ولا تحبي اخ*فك واطلع اسمعها في السينما بيقول لك إني في سيلا يا قويه يلا بقي فوقي بلاش دلع عجبتك النومه علي سرير المستشفي دي حتي مش عاطفية خالصانا حسيت اني اتاخرت عليكي اخدت اول تا**ي وجيت لك بسرعة الضوء قولت اكيد بتنادي عليا وبتقولي بانهيار فين نيرة اختي محتاجلهضحكت اسيل لتقول بمزاح : انا قولت كده امتي فهمينيغ احنا هنروح فين باسيل : توقفت وهي تقول احنا مش هنروح هو اللي بضحك : احنا اصلا ملاحظناش غيابك ثم ايه الرغي ده اختك تعبانه افصلي شوية بتبقي شبه العيال الصغيرة الرغايين كاسيل بمزاح : والله ياماما انا مش عارفه هو مين اللي صغير فينمنيرة بمشا**ة : انتي طبعا يا سيلا وارثه مني الهدوء فيعتبرك الكبيرة هو انا جبت غيرنيرة متصنعه الحزن : بقي كده يامامي دلوقتي غير اسيل وانا اتركنت علي الرف ابقي فكريني المرة الجايه لما احب اشوف غلاوتك ابقي اعمل حادثةمنيره وهي تنهرها وتعاتبها علي ماخرج منها : متقوليش كده انتي واخواتك الكنز اللي طلعت بيه من الدنيا انا روحي تطلع لو حد منكوا حصله حاجهلتجري نيرة علي والدتها تحتضنها عليا وبتخدعيني يا اسيوكادت تتركهم وترحل الا انه جري وامسك يدها ليمنعها من الهرولينظر لها بنظراته التي اذابتها ليتحدث ونظراته مثبتة عليها اسيل سيبينا لوحدنلتتركهم اسيل وسط خجلهاليتحدث كريم : عارف انك بتحبيني من واحنا صغيرين وعارف اني كنت غ*ي اني محستش بالحب ده ولما حسيت بيه كنت اغ*ي لما عاندت قلبي وقررت إني امشي بدماغ ليضع يده علي ذقنها ويرفع عيناها لتقابل نظراته واعتذااسيل بتساؤل عن اختها نوران منيرة : اتصلت علي اختك لكنها مقالتلهاش حاجه لانها هي كمان مجنونه زي ما كنت بقول لك لسة من شوية أختي وأنا عارفة لو مش عايز أقول لك بقى أنا لسة بقول يا هادي في المستشفى آجي والدكاتره قول لهم كل شوي يسالوني أنت أخت المريضة اللي جوة ويسألون عليك ويقولوا لي عاوزين تفاصيل المريضة الجو أنت وإنتي تعبانة وهم كده آمال لو شافوك وانت بصحتك تعملي فيهم ايه حرام عليك دمرت قلوب كثير في نفس الوقت دخول فاضل مع أحمد تحدث فاضل وهو يقول هي مين دي اللي دمرت قلوب كتير ضحكت منيرة وهي تقول يا بابا كل شوية دكتور وقفنا عاوز يعرف اسم المريضة وصلناها وكليتها تخيل بقى يا شباب اللي مش محتاج يعني ذكي أكيد أكيد معجبين كانت أسيل تنظر في اتجاه آخر لا تريد أن تراه هو بالتأكيد لن يشعر بها طب روح قول له لو ما بينما أحمد لا يعرف ما الذي أصابه وهو يشعر بالغضب من تلك الكلمات ليجد نفسه بدون مقدمات يتحدث إلى فاضل وهو يقول له الدكتور أكيد كتب لها بكرة بالكثير اوي على خروج صح أكيد مش هتفضل تستنى اكتر من كده أنا شايف انه بقيت كويسة ولازم تروح ولو محتاج دكتور اوي ممكن اشوف لها الدكتور بتاعنا بتاع العيلة وكمان هو قول له يجيب ممرضة تبقى معاها وجنبه كانت أسيل تتهرب من نظراتهكانت ممكن تيجي علي الطريق وتيجي المسافه دي كلها لوحدها اسيل : الحمد لله انها متعرفش كانت هتنسي ان كليتها هجمعه مفيش حاجه اتغيرت فيلينظر لها بغضب قائلا : هو انتي فاهمة ان شويه القاهرةنيرة بمزاح : وهي مجنونه اصلا لو ملقتش مواصلات ممكن تيجي من القاهرة للاسكندرية جري لتضحك اسيل ونيره ومنيره التي نظرت لهم بغيظ قائله : وكانوا دايما بيحسدوني علي هدوء وعقل بناتي ميعرفوش ان ال*قل طار
ليضحكوا اكثر علي والدتهمالله الله ايه الضحك ده هو علشان انا مش موجودكنت بكابر وممكن تقولي خايف
بعترف انك اتغيرتي وجننتني بس مش ده السببمنيرة : طبعا ياحبيبي احنا من غيرك ولا حاجهفاضل يبادلها الحب : والله يا حبيبتي انا اللي من غيرك ضايع في متاهات الحياة ربنا يخليكي لينيرة بمشا**ة : كااااااات برافوا عليك يافنان ايه الابداع ده بس انت نسيت اننا هنا ياسي فاضل بتحبوا في بعض قصادنا طيب مش تراعوا احساس السناجل
ليضحكوا علي نيرة لتبتسم اسيل علي مزاح اختهاتوقفت ابتسامتها لتعتدل اسيل وهي ترتدي حجابها لياذن فاضل للطارق بالدخولدخل عز بابتسامه ومعه هويدا وخلفهم باسل عز بابتسامه : انا قلبي ارتاح لما سمعت ضحكاتكم لينظر الي اسيل وهو ينحني يقبلها من رأسها الحمد لله ان حبيبتي بخيراسيل بابتسامه رقيقة . اطمن يا عمو انا الحمد لله بخيقام باسل بمد يده ليسلم علي الجميع وعندما توقف امام نيرة لينظر لها نظره مفصله عيناها بدأت من اعلي رأسها لتنزل بغضب علي تلك البلوزه ذات اللون البينك ولم تكتفي بذلك اللون المثير بل كان يشعر بالغيرة اتجاهي لأنها لا تحترم كلماته لقد حذرتك أكثر من مرة عندما أن لا ترتدي ترتدي الملابس ولكنها كانت في كل مرة عنده والآن هو قد تواعدنا لها انه لن يتركها يذهب إليها وهو ينظر بقراءة إلى ملابسها حاولت منيرة أنت تهرب من نظراته ولكنه ظل ينزل لها كانتلتصبح مجسمه عليها تأخذ شكل جسدها واسفلها جيب ابيض اللون ذلك العاشق الذي قرر أن يكون وقح معها فهي لن تأتي غير تلك الطريقة يتجه إلى أسيل وهو يقول له الف سلامة عليك يا سيلو ان يطلب يدها فورا ظل ينظر لها نظرات ناريه كادت ان تخرقها وهو يقول بداخله ما السر وراء حبها في ذلك اللون الذي لا أرى يصلح للمنزل وهي ترتدي في الأماكن العامة في الشارع هل تريد لفت الانظار اليها يا ترى ما الذي تفكر فيه يا بنت فاضلليرفع نظراته الغاضبه اليهالتبادله بنظرات خجوله ووجه احمر معترض علي نظراته الجريئة بشكل وقليجد نفسه يتجاهلها الان حتي لا يص*ر منه تصرف ملحوظ حاول الحفاظ على هدوء لبعض الوقت ولا يحدث أي تصرف متهور فهو بالطبع بارد كما تقول له دائما والدته ولكنه لا يعلم ما الذي يحدث له عندما يتعلق الامر بي تلك المجنونة اللي يقف أمامهاامام علم يسلم عليها بل قال لها : هو انتي معندكيش ملابس تليق بالمكان على الأقل أنت في المستشفى يعني المفروض تحترم نفسك وتحترم المكان اللي أنت فيهللي انتي فيه علي الاقل تكون محتشمة وواسعة هم وطبعا الملابس الواحد المحتشمة الواسعة بتكون أشيك عن كده ولا انتي خلاص الملابس الضيقه. بقت سهلة بالنسبة لك ومفيش رقيب عليكي ولا أنت تكوني مفكرة أنها بقت موضه بالنسبة لك وبالاخص من عند الصدلتشهق نيره من كلامه ليزداد وجهها احمرارا. وهي تتحدث بداخلها انه وقح ولن تكون نيرة إذا أعطيته اهتمام ذهب حديثها مع الريح فقدت النطق بعد جملته اكتفت بنظرات قاتله لهلتتجرأ كان هي ايضا وتهميش له دون ان يسمعهم احدعمو عز يعرف انه عنده ابن سافل وقليل الادب لانه لو مش عارف نعرفه ولو يعرف تبقي مصيبةلتتركه وابتعدتلتذهب الي زوجه عمها هويدا وترحب بها ولم تتوقف عن القاء نظرات الشر والحقد اه ذلك الواقف يظهر الهدوء وهي وحدها تعلم ما بداخله من جرأة ووقاحهطوال جلوسهم لم يتحدث معها بل اكتفي بنظراته لها بين كل فترة وفترة ادهم ونعتزر له ونروح نقضي السهرة سوا في الفيلا
لتحمر خجلا وهي تض*به برقة علي كتفه متحدثة : سيف انت بتحرجني جدالا يعلم سبب غضبه هل تتعمد لفت الانتباه هي حقا تبدوا جميله في ذلك الاستايل واللون يليق بها ولكنه ملفت وهو يعلم تفكير الشباب اذا رأوا فتاه جميله ليبرر ذلك انها ابنه عمه ويخاف عليها من نظرات الرجاملابسها حقا ضيقه هو لا يبالغ بالرغم من انها طبيعيه لا تضع مساحيق تجميل ولكن تلك الالوان تظهر جمال بشرود اغلق عيناه لثواني ليبعد تلك الافكار عن رأسها ويخرج من افكاره لينظر اتجاه اسيل اخيرا وهو يذهب اليها ليجلس امامها بابتسامه حنون / عامله ايهاسيل بحاجب مرفوع : لسه فاكر تسالني كنت فقدت الامباسل بمزاح : حقك عليا معاكي حق في د قريب منها وصديقها يفهمها وهي ترتاح في الحديث معهباسل بزهول : انا مش فاهم انتوا اخوات لكن كل واحده غير التانيه في الاسلوب وفي التفكير اسيل بابتسامه ماكره وبنبرة ذات مغزي : يمكن هو ده المهم طلوب انها مش شبهيرفع باسل حاجبة وهو يقول بتساؤل : حاسس انك تقصدي حاجه انا مش فاهمها بتلمحي لايه اسيل ببرائه : ولا حاجه المهم انت عامل ايه تاني في الشركة اه ليومئ لها باسل بغموض فقد فهم طريقه هروبها من الحديث الذي دار بينهم لينظر لها انها لم بشفقه فهو يعلم كل شئ يدور حول ألعالم برأسها وحقيقة مكنونات قلبها اتجاه الصخر اخيه فهو لا يفهم لا يشعر ليتن*د وهو يسالها عن حالها لتشير الي الكدمات في رأسها والجبيرة في يديها وهي تقول بسخريه : انا زي الحصانليضحك باسل عليها وهيه تبادله الضحك اه فهي من داخلها تعلم ان الوجع الكبير في قلبها وليس في ال**ر والكدمات ولو كان على قد تلك الكلمات لا تحملت ولكن بداخلها **ر وكدمات أقوى وأصعب فجرح القلوب اصعب من أي جرح آخر
يتببببع ######