رواية
موسم صيد الذئاب
...…….
الموسم السادس
…………
في المستشفى
ينظر حسن عبد الجواد للممرضة وهو يقول لها بلهفة : الحقيها يا بنتي
تسرع الممرضة بعيد ا ، ثم تعود وفي يدها حقنة تعطيها إلى أمل
في هذا اللحظات يدخل أسامه مسرعا ويرى أمل مغشيا عليها والممرضة تعطيها الحقنة
أسامه ينظر إلى أمل بانهيار وهو يقول إلى الممرضة : يا جدي أمل مالها ؟
تنظر الممرضة إلى أسامه وهى تقول له : هي كويسه ، أنا هاخدها عشان أخليها تستريح على السرير
تساعد أمل الممرضة وهى تسندها ، وتأخذها إلى سرير في غرفة مجاورة لأمها بالمستشفى لتستريح ( أمل تمشي مع الممرضة بصعوبة وهى فاقدة الوعي )
عبد اللطيف ينظر إلى أسامة وهو يطمئنه ويقول له : أمل كويسه يا أسامه متخفيش
أسامه ينظر إلى جده حسن عبد الجواد وهو يقول له بقلق : أمال أيه اللي حصل يا جدي لأمل ؟
حسن عبد الجواد ينظر إلى أسامه بحنان وهو يضع يده على كتف وهو يقول له : متخفش على أمل يا أسامه ، أمك هي اللى تعبانه شويه يا أسامه
أسامه ينظر إلى جده حسن عبد الجواد وهو يقول له بصوت مرتفع بقلق : أمي مالها يا جدي ، أنا سايبها أمبارح الصبح كويسه
ينظر حسن عبد الجواد إلى أسامة وهو يقول له محاول تهدئته : اهدأ يا أسامه يا أبني ، إن شاء الله نور أمك هتكون بخير
أسامه ينظر إلى جده حسن عبد الجواد وهو يقول له بقلق : هي ماما فين دلوقتي يا جدي ؟
ينظر حسن عبد الجواد إلى أسامه وهو يقول له بحزن : أمك دلوقتي في الطوارئ
يلتقط الجد هاتف محمول أمل ويمسكه في يده
……………….
في المساء
أمام غرفة الطوارئ
يخرج الطبيب من غرفة نور
وينظر إلي حسن عبد الجواد
وهو يتحدث معه ويقول له : المريضة في تحسن الحمد لله ، لكن ...
حسن عبد الجواد ينظر إلى الطبيب ويقول له بقلق : لكن أيه يا دكتور ؟
الطبيب ينظر إلى حسن عبد الجواد بتوتر وهو يقول له بصوت منخفض هامس : جرعة الم**رات اللى أخدتها قليلة جدا ، ورغم كده أدت إلي …
وقبل أن يكمل الطبيب كلامه ، ينظر أسامه إلى الطبيب وهو يقاطعه أسامه معترضا : جرعة أيه؟! ، أنا أمي ، بتتعاطى م**رات
ثم ينظر أسامه إلى الطبيب وهو منفعل ، ويمسك أسامه بملابس الطبيب خانقا له وهو يقول له بصوت مرتفع غاضب : أنت أكيد مجنون ، أنت مش دكتور ، أنت حمار و...........
حسن عبد الجواد ينظر إلى أسامة ويقول له غاضبا : بس يا أسامه ، مش عايز أسمع صوت تاني نهائي
ينظر أسامه إلى جده حسن عبد الجواد ويحمر وجهه من الضيق ، بدون أن يتحدث
ينظر حسن عبد الجواد بصرامة إلى أسامه وهو يقول له بحزم : دي تعليمي لك طول السنين دي ، بتقاطع كلام جدك حسن عبد الجواد ، وكمان بتكلم الدكتور، بالوقاحة دي ، أنت عمرك معملت كدا يا أسامة
أسامه ينظر في الأرض ، ثم يرفع وجهه ويظهر احمرار وجهه من الخجل من لهجة جده الشديدة له أمام الدكتور وهو يقول إلى جده بخجل : أنا أسف يا جدي
أسامه ينظر إلى الطبيب بخجل و يقول له : معلش يا دكتور فقدت أعصابي ، أنا أسف
ينظر الطبيب إلى أسامه ، ويرد الطبيب على أسامه دون اهتمام : أنا مقدر ظروفك ولكن دا تشخيص الحالة ، وأنا ما اقدرش اكذب عليكم
يمشي الطبيب مبتعدا ، وهو يمشي بجوار الممرضة رافع سبابته وهو محذرا لها بصوت مرتفع حازم : ممنوع دخول أي شخص في غرفة المريضة نور
حسن عبد الجواد ينظر إلى أسامه وهو يضع يده على أسامه ويقول له بحنا ن: دا ينفع يا أسامه يا حبيبي ، يعني لو كنت خنقت الدكتور وموته دلوقتي كنت هتروح السجن ، ولو كان الدكتور عمل لك محضر تعدى عليه أثناء أداء عمله كنت هتقع في مشكلة كبيرة
أسامه ينظر إلى جده حسن عبد الجواد وهو يقول له بقوة: أنا ميهمنيش حاجة من اللي بتقوله يا جدي حسن ،أنا لازم أعرف أيه اللى حصل لأمي بالضبط
(يظهر وجه حسن عبد الجواد وهو ينظر نظره مبهمه)
……………….
في الليل
أمام غرفة الطوارئ
يرن هاتف أمل ، حسن عبد الجواد ينظر إلى اسم المتصل المكتوب على شاشة أمل ، ثم يعطي الهاتف إلى أسامه بخبث
حسن عبد الجواد وهو يقول إلى أسامه بصوت هادئ : خد رد يا أسامه ، أصلي مش قادر أتكلم مع حد دلوقتي
أسامه ينظر إلى اسم المتصل المكتوب على شاشة هاتف أمل
ويقول بضيق : هووووف، مش وقتك دلوقتي خالص
حسن عبد الجواد ينظر إلى أسامه بخبث وهو يقول له : مين يا أسامه يا حبيبي ؟
أسامه ينظر إلى جده وهو يقول له بضيق: دي جيجي بنت خالتي يا جدي
حسن عبد الجواد ينظر إلى أسامه وهو يقول له بهدوء : طيب رد عليها يا أبني، وطمنها على أمك
ينظر أسامه إلى جده حسن عبد الجواد بضيق وهو يهز رأسه إليه و يقول له : حاضر يا جدي
……………….
في الصعيد
حيث يظهر شخص يبدو عليه الغني الفاحش ، يتحدث إلى شخص آخر يبدو عليه الغني أيضا
جمعه ينظر إلى خليل وهو متسأل : أنت بقي مع مين يا خليل ، معايا ولا مع عيلة سليمان ؟؟؟
خليل ينظر إلى جمعه وهو يهز رأسه مؤكد له كلامه : ودا كلام يا جمعه ، طبعا معاك أنت يا جمعه
جمعه ينظر إلى سليمان بعظمة وهو يقول له مبتسم : أنت يا خليل الوحيد اللي فضلت في البلد من عيلة عبد الجواد ، بعد ما طردهم أبويا شيخ الغفر من البلد ، ولو فكرت تلعب بديلك يا خليل هتحصلهم بره البلد ، وهتكون نهايتك زيهم ، مطرود في عز البرد والشتاء وأنت عريان من غير هدوم
خليل ينظر إلى جمعه وهو ضاحك ويقول له : زمان لو كان أبوك اللي كان قال الكلام دا كنت هبقي خايف ومرعوب منه يا جمعه ، لكن لو حصل كدا منك دلوقتي ، انا هسافر القاهرة ، وأروح عند ابن عمي حسن باشا عبد الجواد
جمعه ينظر إلى خليل وهو ضاحك ويقول له : هو حسن بقى حسن باشا ، لوكنت ناسي اللى جرى هاتوا الدفاتر تتقرأ
يمضي جمعه ضاحك وهو يض*ب كف بكف ، وينظر خليل إلى جمعه ابتسامة خفيفة من خليل
خليل ينظر إلى جمعه وهو يقول له بضيق : غور يا شيخ في داهية تأخدك انت وسليمان في يوم واحد
……….....