رواية موسم صيد الذئاب .. الموسم الرابع

1002 Words
رواية موسم صيد الذئاب ……... الموسم الرابع ……… في الجامعة نبيل ينظر إلى أسامه وهو يقول بضيق: ياريت الشغل اللي بنعمله دا كله يجي بفيده ونخلص من الماجستير دا بقى ، أنا نفسي أخلص وافوق بقى من دا كله يا أسامه أسامه وهو يقول إلى نبيل بتفاؤل : إن شاء الله، ربنا مبيضيعش تعب حد ، هنخلص الماجستير ونعمل الدكتوراه سوا كمان نبيل وهو ينظر إلى أسامه ويقول وهو مبتسم له : بحب تفاؤلك يا أسامه، بس نخلص الماجستير الاول أسامه ينظر إلى نبيل و يبتسم ويقول له : إن شاء الله يا نبيل بكره تشوف إن كلامي صح ، أشوفك بالليل نبيل ينظر إلى أسامه ويقول له وهو معترض : لا، لا ، بالليل أيه ،أنا هروح أنام لبكره أسامه ينظر إلى نبيل وهو ضاحك ويقول له ضاحكا : طيب أشوفك بكره ياخم النوم نبيل ينظر إلى أسامة وهو ضاحك ويقول له : هو اللى يشوفك يا صحبي ، يشوف أو يدخل كليتكم دي يعرف يشوف النوم أسامه ينظر إلى نبيل ضاحك: وهو يقول له : بتقول الكلام دا من قلبك يا بلبل، طيب مع السلامة نبيل يشير إلى أسامة مبتسم وهو يقول له : مع السلامة يا صحبي وقبل أن يتحرك أسامه ، تقترب احدى الفتيات متوسطة القامة ، معتدلة القوام، جميلة بيضاء ، ترتدي فستان محتشم بسيط وفوقه بالطو أبيض ، تقترب من أسامه بخطوات مسرعة وهى تنادي عليه بلهفة : أسامه ..أسامه أسامه يلتفت لصوت الفتاة و يقول لها معتذرا :بطة ، معلش يا حبيبتي ، أنا مستعجل، و ورايا مشوار مهم دلوقتي ، نتكلم بعدين فاطمة تنظر إلى أسامه تهى تقول له بضيق : أسامه، انت بقالك كام يوم مشغول في البحث وما بنتكلمش خالص ، وأنا ولا على بالك أسامه مسرعا ناحية السيارة وهو يقول بلهجة متعجلة : معلش يا بطة ، بابا بيعمل فحوصات في المستشفى الطبي ، وعايزني أكون معاه عشان هو بيخاف من موضوع الفحوصات دي ينظر أسامه إلى فاطمة بنظرة متعجلة مبتسم وهو يقول لها : شغل ابهات صغيرة بقى هنعمل أيه ؟ فاطمة تنظر إلى أسامه وهى مبتسمة وتقول له : طيب طمني عليك ، وعلى فحوصات باباك أول ما توصل البيت ضرورى أسامه وهو منشغل بالاتصال بالهاتف ويقول إلى فاطمة وهو يهز رأسه بالموافقة :حاضر ، حاضر يسرع أسامه لكي يركب سيارته (وهى سيارة سوداء حديثة موديل جديد ) ………………... أمام غرفة الطوارئ حسن عبد الجواد يتحدث مع عبد اللطيف حسن عبد الجواد ينظر إلى ابنه عبد اللطيف وهو يقول له بحزن : عايزك تروح البيت يا عبد اللطيف عبد اللطيف ينظر إلى والده حسن عبد الجواد و يهز رأسه رافضا وهو يقول له : لا يا بابا ، أنا هفضل معاها هنا، مقدرش أسيبها وأمشي، محدش عارف الظروف اللى جايه أيه؟ حسن عبد الجواد ينظر إلي ابنه عبد اللطيف نظرة أمرة وهو يقول له بحسم : بكره هتتحسن يا عبد اللطيف ، أنا هعمل كل جهدي عشان مراتك ترجع تنور لنا البيت من تاني عبد اللطيف ينظر إلى والده حسن عبد الجواد نظرة متمنية وهو يقول له : إن شاء الله يا حاج حسن عبد الجواد ينظر إلى ابنه عبد اللطيف وهو يقول له بلهجة حازمة : روح يا عبد اللطيف البيت وهات فلوس ، وهاتلي محمولي لأني نسيته في البيت ،و أنا هقعد انتظرك هنا على ما تيجي عبد اللطيف ينظر إلى والده حسن عبد اللطيف بخضوع ويهز رأسه له وهو يقول له : حاضر يا حاج يذهب عبد اللطيف ويتابعه حسن عبد الجواد بنظراته حتى يختفي عبد اللطيف …………………. أمام غرفة نور في المستشفى يتجه حسن عبد الجواد للممرضة و ينظر لها وهو يقول لها باستعطاف : لازم أشوف المريضة دي يا بنتي الممرضة سمية وهى تنظر إلى حسن عبد الجواد وتقول له رافضة : الدكتور مانع دخول أي شخص أوضتها يا باشا حسن عبد الجواد ينظر إلى الممرضة سمية بشموخ وهو يقول لها : ومن أمتي في حد يقدر يمنع حسن عبد الجواد من حاجة عايزها يتحرك حسن عبد الجواد إلي غرفة الطوارئ ويحاول فتحها تلحق الممرضة سمية بحسن عبد الجواد وتنظر إليه رافضة و هى تقول له : ممنوع تشوفها ، أرجوك يا باشا حسن عبد الجواد ينظر إلى الممرضة سمية باستعطاف مرة أخرى وهو يقول لها : دي بنتي ، وأنا مش هتكلم معاها ، أنا هشوفها وأطمن عليها وبس الممرضة سمية تنظر إلى حسن عبد الجواد بتوسل وهى تقول له : أرجوك يا باشا الدكتور مصطفي علواني لو عرف هيرفدني من المستشفى حسن عبد الجواد ينظر إلى الممرضة سمية بتجبر وهو يقول لها : وأيه يعني ، لو رفدك الدكتور مصطفي ، تعالي عندي يا ستي الشركة وهدفعلك ضعف المرتب اللي بيدفعه لك مصطفى علواني يخرج حسن عبد الجواد مبلغ كبير من جيبه ويدسه في يد الممرضة وهو ينظر إليها مبتسما ويقول لها محرك رأسه : ها ، قولتي أيه ؟ الممرضة سمية تنظر إلى النقود الكثيرة التي في يدها بسعادة وهى تقول إلى حسن عبد الجواد : ماشي يا حسن باشا تقدر تدخل ، خمس دقايق ، بس بدون كلام تبتعد سمية عن باب الغرفة وهى تبتسم وتقول لنفسها: كدا أكلت البيتزا من اسماء ، وأحلى بدول أنا بقى لوحدي ………………. داخل غرفة الطوارئ (تنام على السرير سيدة في أواخر الأربعين ، يبدو عليها الإعياء الشديد بجانبها جهاز القلب يبدو فيه أن الحالة مستقرة وتضع على أنفها جهاز تنفس ، مغمضة العين ) يدخل حسن الجواد وعلي وجه علامات الحيرة والدهشة حسن عبد الجواد ينظر إلى نور بحزن ويقول لها : نور ، نور أنتِ كويسه ؟، طمنيني عليك يا حبيبتي تفتح نور عينيها ، ولا ترد عليه يجلس حسن الجواد بجوار نور ، تنظر نور على حسن عبد الجواد بوجه خائف وهي تتنفس بصعوبة يخرج حسن عبد الجواد من غرفة نور بسرعة ينادي الطبيب وهو يقول بصوت مرتفع منفعل : حد يجي يشوف بنتي بسرعة يدخل الطبيب مسرعا ويحاول اجراء الاسعافات وتبدا نور في دخول في غيبوبة وتبدأ في حلم فيه ( ثلاثة اطفال يجرون وهي خلفهم ) تنادي نور : أمل ..أسامه..علاء ارجعوا، كفاية لعب بقا يمشي علاء مبتعدا عن الأطفال تنادي نور على علاء بصوت مرتفع خائف : تعالى يا علاء يجري علاء مبتعدا عن نور تنادي نور على علاء بصوت مرتفع خائف : ارجع يا علاء يسقط علاء من منحدر مرتفع ويبدأ في السقوط إلى أسفل وتظل تصرخ علااااااااااااااااااء وتستعيد نور وعيها وهي تصرخ بهذا الاسم نور:علااااااااء …….........
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD