البارت الخامس

2282 Words
نظرت له مريم باعين مفتوحه و بدأت تتراجع للخلف عندما بدأ هو يقترب منها وعينه تتفحصها من اسفلها لاعلها مريم بخوف شديد: هوو اانت بتعمل كده لليه عزت برغبة قذره ولهث : عايز ادوقك ..ه ..اكيد طعمك حلو اوى التصق ظهر مريم بالحائط ثم قالت ببكاء وشهقات وهى ترفع يدها فى الهواء امام وجهه : ونبى ..ه...ونبى لاء ابعد عنى متقربش ونبى..لاء اقترب ولم يعبئ بها ولا بتوسلاتها اقترب منها كثيرا امسك كف يدها التى ترفعها فى وجهه وقبلها بشهوه لكن سحبتها مريم على الفور برعب ورعشه اقترب منها اكثر ألى ان اصبح لا يفصل بينهم غير انشات قليله امسكها من زراعيها الاثنان وهو يقول بنبره شهونيه مقذذه وبلهث مق*ف : متخفيش يا بت دا انا همتعك على الاخر ...ومش بعيد بعد الليله دى تدمنينى . قال جملته الاخيره وهبط براسه على عنقها يحاول تقبيله لكن يدها تمنعه كانت تدفعه بكل ما واتيت من قوه لكن للاسف كانت قوتها بنسبه لهذا الحارس لا شيئ لم يكن امامها شيئ سوا الصراخ وبالفعل واخيرا تجراءت وبدأت بالصراخ ولكن الغريب!! هُنا انها كانت تصرخ باسم من كان يفعل معها نفس الشيئ منذ قليل كانت تصرخ بحرقه واحتياج وكان وجهها كله احمر ك دم وعينها مليئه بالدموع ..صرخت باعلى صوت لديها صرخت من اعماق قلبها: مراااااااااااااااااااد الحقنى يامراااااااااااااد .مرااااااااااااد ..ااااا..مراااااد نُبح صوتها من كثرة الصراخ لكن للاسف لم ياتى "مراد" لكن نجح صراخها بلفت نتباه باقية الحوراس اللذين يقفون على البوابه بالقرب من الحديقه ع** الباقيه بداخل ولا يستمعون لشيء توقف "عزت" فجأه عندما شعر باصوات اقدام راكضه متجه اليه ومريم ايضاً استمعت لها وهمت انت تصرخ مره اخرى لكن منع خروج صوتها هو بيده الضخمه ولم يكتفى بل اخرج سلاحه الخاص وضعه على خصرها وهو يقول بهمس ووعيد ونبره مرعبه : فكرى بس تطلعى نفس وانا قبل متكمليه هكون مخلص عليكى ودفنك مكانك ومحدش هيحس بيكى اكمل وهو يمشى السلاح على جسدها من بداية ص*رها الى اسفل خصرها : مع ان الحلويات دى خساره فى الموت بس ..وضع المسدس على رأسها وهو يكمل : بس لو هتأذينى ادفنك مكانك ومحدش يسمع عنك ..فاهمه يقطه لم تجد حل غير انها تفعل ما يريده منها بهزت راسها بهستريه بمعنى "نعم" والدموع تغرق وجهها : شاطره.......اكمل بهمس : تترزعى هنا ومسمعش نفسك انا هخرج دلوقتى وانتى كمان شويه كده تخرجى ....لو رجعت ولقيتك لسه هنا مش هتخرجى من الاوضه دى تانى على رجليكى مريم بكاء يقطع نياط القلب..ونبضتها تكاد تقف من شدتها بسبب الخوف وشهقات كاشهقات الاطفال تماماً : لاء والله ههمشى والله..همشى على طول صدقنى هامشى اكمل عزت بنفس النبره : مش محتاج اقولك طبعا ان لو حد عرف حاجه من الحصلت دى انا هعمل فيكى ايه هزت راسها بنفى وهى تقول : مش هقول لحد حاجه والله ماهقول ابدا مش هقول خالص نظر لها نظره اخيره من اعلها لاسفلها . .وبعدها فتح الباب وخرج وجد زميله الحارس الاخر يقف يمسك سلاحه بيده ويتطلع يمين وشمال وكأنه يبحث عن شيء ..حمحم عزت لكى يخرج صوته طبعيى :احم .. ايه يا حوده سايب البوابه جاى هنا تعمل ايه : مفيش بس زى ما اكون كده سمعت صوت جاى من هنا ف قولت اجى اتاكد عزت ببعض التوتر : للاء انا هنا من الصبح ومسمحتش حاجه تلاقى بيتهيقلك بس مش اكتر : يتهيقلى ايه بس يا عزت هو انا بس الى سمعت دا شريف وكارم وانا.. كلنا سمعنا وكل واحد راح يبص فى حته عزت بصوت عالى كى يشتت تركيزه : ااااه يعنى كل واحد فيكم فى حته وسيبين البوابه لوحدها براااا.ومراد بيه يجى يطين عشتى انا : ما تهدى يا عزت فى ايه متقلقش العيال رجعت اصلاً وكل واحد وقاف مكانه عزت : وانت مرجعتش ليه : ما انا كُنت راجع بس قولت ادور فى الاوضه دى اخر حاجه وبعدين امشى عشان ابقى مطمن قال كلمته الاخيره وهم ان يدخل الغرفه لكن امسك عزت يده بسرعه وقال وقد بدات نفاسه تعلو من شدة التوتر : للاء متخفش اطمن الاوضه دى مفهاش حاجه انا لسه جاى منها : يا سيدى هبص عليها بصه كده عشان بس اطمن عزت وقد بدء التوتر يظهر عليه وبدء يتصبب عرقاً ..قال وهو يجذب محمود بعيدا : طب تعالى بس نلف لفه كده حولين الڤيلا انا كنت سامع صوت جاى من هناك : هناك فين عزت وقد نجح فى الهاء الحارس وجذب انتباهه : تعالى تعالى بس وانا هقولك فين بظبت رحل عزت ومعه الحارس.... تن*د باريحه وهو يسير معه ..وأخيراً نجح بأبعاده عن الغرفه تماماً.. ??????? اما عند المسكينه التى تجلس على الارض تختبئ خلف بعض الاشياء القديمه الموجوده بالغرفه وتضم قدميها الى ص*رها وتضع يدها على فهمها لكى تمنع خروج اى صوت منها لكن كان صوت شهقاتها واضح وبكائها المكتوم. كانت تبكى بشده وهى تقول بخوف وهمس وصوت مرتعش: يارب يارب يارب ونبى يارب نجينى يارب ..يارب اانا خايفه ااوى......... . .وبعد مرور دقيقتان عندما احست بالهدوء يأتى من الخارج وقفت برعشة متجه الى باب الغرفه فتحته فتحه صغيره جدا ونظرت منها وعندما لم تجد احد فتحت الباب على مصرعيه وذهبت بتجاه الڤيلا راكضه ????????? دخلت الى غرفة الخدم مباشرتا دخلت واغلقت الباب بالمفتاح من الداخل وجلست خلف الباب تسند ظهرها عليه وتضم ساقيها الى ص*رها .وجسدها باكمله يرتعش قالت بدموع تغرق وجها قالت بصوت مبحوح من كثرات الصراخ والبكاء : يارب ونبى انا عايزه امشى من هنا يارب ونبى..بس. بس ...ه...انا لو ممشيت االى اسمه مرااد دا هيأذينى يارب ..هو قولى كده يا رب واللهِ.....وحتى لو فضلت هو برضه هياذينى..ومش لوحده الراجل تانى دا كمان هيأذينى .انا مش عرفه اعمل ايه سعدنى يا رب . ..اكملت بقلة حيله: ...ليه ؟!... ليه بيحصل معيا كده على طول مالت بجسدها على الارض وتكورت على نفسها فى وضعية الجنين بدأت الدموع تنزل من عينها فى **ت بدون نحيب .اكملت بهمس : ليه ديماً مفيش حاجه بتكمل معايا ...ه.استغفر الله العظيم يا رب.. ... يارب نجينى وطلعنى من هنا على خير ....اخذت نفس واخرجته بوجع : يارب انا مليش غيرك وانت عارف ان انا مش هعرف اقاوم كتير الى بيحصلى دا... هموت واللهِ هموت قالت كلمتها الاخيره وتوقفت عن الكلام تماما فقط تركت لدموعها العنان تسقط على وجهها بحريه تاما فى **ت تام. ?????????? وفى مكان اخر فى احد المناطق الشعبيه بالاخص فى حى بسيط وفى شقه ذات اساس بسيط جدا ..تتمدد على فراشها وتنظر لسقف الغرفه والابتسامه البلهاء لا تفارقها تائه بمن سرق عقلها منذ الصباح : يا زفتتتتتتته اخرجها من شرودها هذا بنتفاضه : ايه يا حيوانه مالك جبتيلى صرع : بت انتى مالك من ساعة مجيتى وانتى سرحانه وبصه لسقف.. ايه يا ختى اول مره تكتشفى انه عندكم سقف ولا ايه اردفت بسخريه وضحكه صفراء : ههههه خفه الاخرى بنظره ثاقبه ورفعة حاجب : سمعاكى الاخرى بستغراب : سمعه ايه : ما هو اصلك من الصبح من وقت مجيتى وانتى سكاته وسرحانه ودى مش عويدك لاء وكمان رجعه من الشغل وانتى اصلا مكملتيش ساعتين و المعروف ان معاد رجوعك من الشغل بليل.. ف انا بقى عايزه اعرف ايه الى مشقلب كيانك كده انهارده ومخلى ليلك نهارك كده حنين بصوت منخفض ونظرة اعين لامعه: طب بصى هحكيلك بس قومى اقفلى الباب الاول : ماشى اما نشوف اخرتها قالتها ثم اتجهت لباب الغرفه واغلقته جيدا تحدثت ومازالت الابتسامه على ترافقها : قبل ما اقول اى حاجه الكلام دا بينى وبينك يا سلمى مفيش تالت يعرفه سلمى بنفاذ صبر : حنين ارحمى امى العيانه واخلصى قولى فى ايه فضولى هيقتلنى حنين بغيظ : طيب طيب.... ثم اكملت بتسامه: بصى يا ستى انا انهارده كنت حرفياً هروح فى دهايه سلمى بقلق : ليه بدأت حنين فى سرد كل ما حدث معها منذ بداية اليوم وبعد دقائق معدوده من السرد : وبس بعديها وصلنى لحد هنا ومشى سلمى بنبهار مما استمعت : بجد مش عارفه اقولك ايه..الحمدلله بجد ان الراجل دا جه فى الوقت المناسب حنين بهيمان : فعلاً الحمدلله سلمى ببتسامه : المجننى بقى انك المفروض كنتى هتروحى فى مصيبه انهارده .وقعده عادى جدا ومبسوطه ومستكنيسه و قطعتها حنين بق*ف : مستكنيسه ! سلمى بمزاح : ايوه يختى مستكنيسه عندك مانع : لا يختى معنديش : المهم بقى خلينى اكمل كنت بقول ايه...اه كنت بقول انك عادى جدا لاء وكمان مبسوطه ولا اكن فى حاجه حصلت وكأن اليوم كان من احلى ايام حياتك حنين وقد بدأت وجنتيها تندفع بها الحمره : عادى يعنى اكيد لازم ابقى مبسوطه عشان خرجة من مصيبه زى دى على خير سلمى بشيئ من الشك : واللهِ حنين بتوتر : انتى عايزه توصلى لايه يعنى سلمى ببتسامه : مش عايزه اوصل لحاجه انتى مالك اتوترتى كده ليه ووشك احمر حنين وقد بدأت تتوتر اكثر : للاء انا تمام مفيش حاجه سلمى ببتسامه وهى تنظر لها فهى جارتها ورفيقتها منذ الصغر ك الاخوه وتعرفها جيدا عندما تكون تخفى شيئ : اممممم ..ماشى ......بس بجد مروان بيه دا راجل شهم اوى حنين بندفاع وببتسامه لحظتها سلمى عند ذكر اسم مروان : فعلاً هو شهم جداً واللهِ سلمى ومازلت تنظر فى اعين حنين مباشرتاً : مش عارفه ليه عندى احساس انك وقعتى حنين بتلعثم : للاء طبعاً ايه الى انتى بتوقليه دا مستحيل سلمى : ومستحيل ليه طب اى رايك ان انا كمان حسه ان هو كمان واقع : لاء دا انتى خيالك وسع اوى مستحيل طبعا... وبعدين هو قالى لما كنت بشكره ان هو كان بيعمل شغله مش اكتر و اى حد كان فى مكانى كان هيسعده برضه : ماشى يا ستى ..بس تفسرى ب اي اصراره على انه يوصلك ...و تفسرى ب اى اصراره برضه على انك تروحى البيت وترتاحى انهارده من الشغل..واه كنتى بتقولى كمان انه انفعل على الظابط زميله لما زعقلك وكلمك بطريقه وحشه قدامه كل دا تفسريه ب ايه . حنين ببلاهه وهى تنظر امامها للفراغ للا شيئ كما يقولون : مش عارفه ...اكملت بلمعة عين : تتفتكرى ممكن يكون فعلا معجب بيا سلمى : والله بعد الى انتى حكتي دا افتكر جداً سكتت حنين وسكتت سلمى وكل منهم غرق فى دوامة افاكره لكن السؤال هنى هل افكارهم حقيقه ام صنع " الخيال" ??????????? انقضى اليوم واتى المساء ورجع كل من ياسين ومراد.ومروان.. الى منزله عند ياسين بمجرد دخوله الى منزله تخطى الجميع بلامبالاه ودخل مباشرتاً الى غرفته ارتمى على فراشه بتعب ارتمى بالعرض فكان جزءه العلوى على الفراش والسفلى يلامس الارض ويدا الاثنان مفرودتاً مبجانبه وكانه يستعد لعناق احد ما ..ظل ينظر للسقف باعين ناعسه وهو يسترجع زكريات بداية اليوم ابتسم عندما تزكر عينها نظرتها البريئه ك الاطفال تماماً وهذا الشيئ بلاخص ما لفت انتباه لها ف ياسين دائما ما كان يبحث عن فتاه بيرئه ونقيه عندما ينظر إلى عنيها ينسى العالم بأثره ينسى همومه اينما كانت وهذا ما شعر به حقا معها..معها هى وحدها لقد رأى الكثير والكثير لكن ولا مره احس مثل هذا الشعور ...شعور الفرحه بدون سبب ..شعور وكأن قلبك يريد الخروج من مكانه شعور بالم بسيط فى ص*رك لكن الم محبب ..شعور وكأن العالم كله وردى وجميل صافى وكل البشر حنونين وانقياء وصدقين ..شعور الابتسامه بدون سبب .وكثير وكثير من المشاعر شعر بها وكل هذا من لقاء واحد ." ااااااخ كل هذا ولم يلتقى بها عزيزى ياسين غير بضع دقائق لا اكثر ..ماذا لو تحدث معها اذاً ؟؟....ماذا لو لمس يدها ؟؟ ...ماذا ماذا لو قتنص منها قبله ؟؟ اااخ ...ماذا لو ......ما هذا !!!!؟ لقد غفى ياسين ...غفى وسط دوامة افكاره بها غفى ومازالت الابتسامه البلهاء لا تفارقه ( يبدو ان هناك من يعشق جديد ? هوششششش اعزائي هذا سراً بيننا ) ????????????❤ وعلى الجه الاخرى يدخل منزله "مراد" يذهب ايضا الى غرفته مباشرتاً ..يدخل الغرفه يقف فى المنتصف ينزع ملابسه ويلقى بكل قطعه فى مكان وبعد ان انتهى من نزع ملابسه دخل الى المرحاض واخذ دوش دافئ كى يزيل تعب اليوم من على عاتقيه وبعد ان انتهى ايضا من اخذ حماماً دافئ ارتدى ملابسه لكن ليست كامله فقط الجزء السفلى فقد وظل عارى الص*ر هبط الدرج ولكن قبل ان ينتهى من هبوطه وقف وهى يطالع هذا الجسد المثير حد اللعنه الذى كلما رأه يشتعل جسده وبالفعل بدءة حرارة جسده بلارتفاع وهو يطالع هذا الجسد المثير الذى كلما نظر له يذهب عقله الى الجحيم...كانت تقف امام طاولت الطعام تقوم بتجهيزها كى تضع عليها الطعام ولم تكن منتبه له على الاطلاق او لنكن صادقين هى لم تكن منتبه باى شيئ كانت فى عالم اخر عالم الامبلاه عينها منتفخه من كثرة البكاء وعلامات وجهها ي**وها الحزن الاليم تتحرك بلا هدف بلا حياه لم تشعر بنفسها الا وهى تُمسك من خصرها وما هى الا ثوانى وكانت تجلس على اقدام مراد وظهرها ملتصق بص*ره العارى شهقه خرجت منها بعد فعلته هذه قالت بتلعثم وهى تحاول ان تنهض من فوق قدما : ممراد بيه للوسمحت سسبنى مراد بكل برود وهو يزيح خصلات شعرها المنسدل على ظهرها و يجمعه كله على كتف واحد ويقبل عنقها من الخلف وهو يقول : تؤ تؤ مش هسيبك .....وياريت تبطلى حركه عشان انتى كده بتنيليها اكتر . حاولت ان تستدير له كى تحادثه بعد ان بدأت دموعها فى النزول : سبنى ..ونبى بقى عشان خطرى...اكملت بدموع بدات فى الهطول.....انت ليه بتعمل معايا كده قال بهمس وهو يقتنص قبله سريعه من شفتيها : عشان انتى حلوه اوى مريم وهى تحاول انت تبعده وتتحاشى قبلاته ولكن كلما لمست ص*ره العارى تخجل كثيرا وتسحب يدها ...قالت ببكاء واعين ناعسه ك لطفال ونبره بريئه كى تسطعتفه : ونبى ونبى خلينى امشى من هنا ...انا خلاص مش عايزه اشتغل شكرا وهنا انفجر مراد من كثرة الضحك ...وبعد دقيقه كامله وهو يضحك هدأت وتيرته قليلا وقال وهو يحاول ان يتنفس جيدا من كثرت الضحك : ااه يا الله .. ..شكراً !! ..هو انا بعزم عليكى بكباية شاى ولا اى ..تحولت نبرته من السخريه الى الجاده : انا قولتلك قبل كده انتى مش هتمشى من هنا غير لما انا اقول قالت هى بنبره ناعمه لكن اكيد لم تكن تقصدها: طب ليه قال وهو بهيمان : اقولتلك عشان انتى حلوه اوى . كل هذا الحديث ومازالت مريم تجلس على قدم مراد الذى بدء بتناول الطعام و هو يبتسم من الحين الاخر عندما تحاول مريم النهوض من فوقه كان يضغط على شفاه كثيرا ببتسامه خبيثه كلما تحركت فوقه هكذا اثارته كثيرا لم يعد يحتمل ارتفعت حرارة جسده كثيراً لدرجة انه اصبح يتصبب عرقاً اصبح صوت انفاسه عاليه ومسموعه... بدأت يدا بعتصار جسدها الذى بدء يرتعش من حركاته هذا وضع زقنه على كتفها وقرص فخزها الايمن مريم بوجع: اه اغمض عينه بشهوه من تلكه ال "اه" قال هو مازال يغمض عينه ولهثه يسيطر عليه : قولتلك بطلى حركه ..انتى الجانيه على نفسك ???????
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD