???????
بمكان اخر
: متنطقى يا روح امك تليفون الراجل فين
بدموع وشهقات: والله مأخدت حاجه .واللهِ
وقف وذهب نحوها وهم ان يمسكها من شعرها لكن قاطعه فعلته دخول احد الضباط
: حسام بيه معلش كنت عاي
وقبل ان يكمل حديثه لفت انتباهه هذا الوجه البريئ المليئ بالدموع.. شعر وكأنه مألوف لديه نظر لها ودقق النظر ثم قال باعين مفتوحه من شدة استغراب وجودها هنا : حنين!!!!!
حسام : خير يا مروان بيه كنت عايز حاجه
مروان وهو مازال ينظر لها : اه بس مش مهم دلوقتى بعدين ..وجه حديثه لها : انتى بتعملى ايه هنا
لم تجاوبه ونظرت للارض وهى تبكى بشده وخزى لانه رأها فى هذا الوضع المهين
حسام : انت تعرف البنت دى يا مروان بيه
مروان : ايوه اعرفها ..وعايز اعرف هى هنا بتعمل ايه
حسام بغل : جايه ف سرقه بروح امها
مروان بصوت عالى نسبياً بسب طريقة حديث حسام: حسام بيييه لوسمحت انا اعرف حنين كويس اكيد فى سوء تفاهم لوتسمحلى ممكن اتكلم معها
اشار له حسام بعنى تفضل
ذهب مروان بتجاه مكتب حسام واخذ من عليه كوب ماء واعطاه لحنين : اتفضلى اشربى شوية ميا واهدى وحكيلى فى ايه
اخذت الكوب بيد مرتعشه ارتشفت منه القليل وتركته
مراون بهدوء : ها احكيلى ايه الحكايه .. انتى فعلاً سرقتى
هزت راسها بهستريه وهى تقول : اقسم بالله ماعملت كده ..انا مستحيل اعمل كده واللهِ مستحيل
: طب اهدى وفهمينى اى الكلام الى قاله حسام بيه دا
بدأت حنين ببكاء سرد ما حدث معها منذ ساعتان تقريباً : ووبعد ما عمل كده مقدرتش امسك نفسى وض*بته بالقلم وشتمته ..رراح قايلى ططب وحيات امك لدفعك تمن القلم دا غالى اوى . وان منيمتكيش على البورش انهارده مابقاش انا.. وراح وجيبنى معاه بالعفيه لحد هنا وعملى محضر انى سرقت تليفونه ..بس انا والله مأخدت حاجه يا مروان بيه واللهِ.
مروان وهو يربت على كتفيها : طب اهدى خلاص متخفيش ..انا واثق فيكى
قالها وذهب بتجاه زميله الضابط الاخر
تحدث بغضب : اظن سمعت يا حسام بيه.. الواد اللى برا دا يتجاب ويتعمله محضر تحرش دلوقتى
: مروان بيه انت عارف النظام احنا بناخد بلادله والشهود مش بلى بنسمعوا
مروان بعصبيه : والحيوان البرا دا مين كان شاهد معاه ولا مين كان اثبتلك ان كلامه دليل على ادنتها ...حسام بيه ..الواد دا لو اتفتش كويس هتلاقى تليفونه معاه وانا متأكد ..زى ما انا متأكد انه لو دخل الحجز نص ساعه وتروق صح. هيعترف كمان انه اتحرش بيها ولو انت مش عارف تعمل كده اعمله انا وف اقل من نص ساعه كمان هكون جبتلك الحقيقه كامله وبأدلاه كمان .
: خلاص يا مروان بيه ...قالها ثم وجه نظره وحديثه الى حنين : تعالى امضى هنا وخدى بطقتك وامشى
فعلت حنين ما طلب منها واخذها مروان وخرج من المكتب
_______
متجاهاً الى الخارج وما ان وصلوا الى بوابه الخروج من القسم وقفت حنين ونظرت الى مروان نظرات شكر وقالت : انا مش عارفه اشكرك ازاى يا مراون بيه مش عارفه لومكنتش حضرتك جيت كان ممكن ايه يحصل معايا انا بجد مديونالك .
: متقوليش كده دا شُغلى ووجبى واى حد كان مكانك وكنت عارف انه مظلوم وبريء مش هسيبه غير لما اظهر برأته .
حنين ببتسامه : برضه متشكره ليك ربنا سخرك ليا انهارده فى الوقت المناسب
قالتها واخذت نفس وخرجته ثم قالت : يلا بقى انا همشى كفايه بقى تعطيل لشغلك لحد كده بسببى
: لاء كفايه ايه انا هوصلك
: لاء ملوش لزوم حضرتك واللهِ
: لاء طبعاً ليه.. افرضى حد حاول يتحرش بيكى تانى وانتى زى القمر كده وتتكلى حاف مش لازم يكون معاكى حد ويسلام بقى لو كان ظابط كمان.
ابتسمت هى بخجل من تغزله بها ..هى تعلم انه يمزح لكن لا تعلم لماذا احست بفرح ممزوج بخجل ..اماءت براسها بأجاب وذهبت معه متجهين الى سيارته وفى السياره بعد ان ادار المحرك : ها بقى بيتك فين
حنين : لا انا مش رايحه البيت انا ريحه الشغل
: عند مراد
: ايوه
: طب فكك بقى من مراد خالص انهارده وروحى على بيتك عشان شكلك مرهق اوى
: لا لا انا كويسه
: يابنتى متخفيش انا هكلملك مراد
: بجد انا تمام ومش محتاجه اروح البيت
: خلااااص النقاش خلص هتروحى على بيتك وترتاحى وانا هكلم مراد وهو اكيد مش هيقول حاجه لما يعرف الى حصل معاكى
حنين ببتسامه رقيقه:بجد انا مش عارفه اقولك ايه
: انا قولك تقوليلى ايه
: ايه؟!
: عنوان بيتك دلوقتى حالاً
ابتسمت وهى تقول له عنوان منزلها كانت لاول مره تشعر بمثل هذا الامان مع شخص .."وما اجمل شعور الامان بلاخص اذا كان يتعلق بوجود شخص ما"
كانت تختلس النظر عليه من حين الى اخر حتى انها لم تنتبه ان السياره وقفت واصبحت الان امام بنايتها
اخرجها من شوردها وهو يلوح بيدو امام اعينها :هااااى
حنين ببلاهه : ها قولت حاجه
: لا مقولتش بس لو تخدى بالك احنا وصلنا
نظرت حولها فعلا لقد وصلوا تفاجأت كثيرا كيف لم تنتبه .. التفت له وهمت لكى تتحدث لكن اوقفها باشره من يده وهو يقول بملل: كفااايه شكر بقى يا حنين
ابتسمت برقه وهى تقول : وعرفت منين انى هقول كده
: هو احنا من ساعة مامشينا من القسم وانتى بتقولى حاجه غير كده
حنين بود ك عادتها : خلاص مش هشكرك تانى بس مش محتاجه اقولك ان جميلك دا هيفضل فرقبتى لحد ما موت
:بعد الشر عليكى وانا قولتك انى معملتش حاجه انا دت شغلى مش اكتر
ابتسمت له ثم ودعته وفتحت باب السياره ودلفت منها متجه الى منزلها والسعاده تملئ قلبها وللدهى انها لا تعلم سببها لكن من يهتم المهم انها الان فى قمة سعادتها وكأنها قضت احسن ايام حياتها اليوم ....اما هو ظل يتابعها بعينه الى ان اختفت وبعدها تحرك متجها الى عمله مره اخرى .
?????????????
يجلس على كرسيه المريح واضع قدم فوق الاخرى يرتدى فقط بنطال بيتى قطن لونه كحلى يتماشى مع لون بشرته بطريقه مثيره شعره مشعث عينه مازالت ناعسه كان يعلم انها لن تأتى لهذا عندما استيقظ قبل ميعاده وامسك هاتفه واحب ان يعبث معها قليلاً بلاخص عندما علم عنها كل شيئ ليلة امس .وكيف انها لم تكن تمثل وانها فعلاً تخاف وترتعش من اتفه الاسباب وهذا بسبب وجودها بالملجئ لفتره زمنيه ليست بهينه وعلم ايضا انها تسكن مع سيده عجوز وهى نفسها من تبنتها وتعتبرها وكأنها حفيدتها ...لا يعلم لماذا يهتم بها هكذا لماذا يشعر بستمتاع عندما يقترب منها ولادهى وما سوف يجعل عقله يجن ان كل هذا ولم يرها غير مره واحده فسر هذا بانها جمليه جدا وجذابه وصاحبة جسد مثير للغايه وهذا ما شده لها ليس اكثر واثناء تفكيره بها استمع لطرقات خفيفه على باب غرفته
ابتسم بخبث وهو ينظر امامه : ادخل
وبكل هدوء فتحت الباب ودخلت بجسد يرتعش ووجه شاحب كانت تنظر للاسفل وتفرك يدها بخوف
نظر لها نظرته المتفحصه كانت تردى بنطال اسود وفوقه تيشرت بحملات رفيعه اسود وفوقه قميص ابيض ليغطى زراعيها كانت فاتنه برغم من ان البنطال لا يلتصق بها والقميص طويل نوعاً ما ويغطى جزئها السفلى رفع نظره لها وقال ببروده المعتاد : انا قولت انا بصحى اساعه كام امبارح
بصعوبه بحته اخرجت الحديث من فمها : تتمانيه
وقف وتقدم منها وقال وهو يقف امامها : ولما انا قولت كده .ست الحسن والجمال مش هنا ليه من قبل ٨
اقترب منها وامسك زقنها ورفعه بعنف جعلها تنظر له بعدها كوب وجها بيدها وقال وهو يضغط علي فكيها: بقى مراد بيه الالفى يتصل بالخدامه ويصحيها من نومها عشان تيجى تحضرله حمامه
مريم بصعوبه بسبب ضغطه على وجنتيها والدموع قد اغرقت وجهها ويدا ايضاً : ااسفه ..بس بس.. ه.اانا ننسيت اقول للحضرتك اانى ععايزه اسيب اشغل.
: نعم يا روح امك
كان هذا رد مراد بعد ان ترك وجهها وامسكها من زراعها بقوه : تسيبى ايه...انتى فاكره دخول الحمام زى خروجه ولا ايه يا حلوه ...لا وحياتك .اكمل وهو يشير لنفسه ...انا بس الى اقول امتى تمشى وامتى تفضلى
دفعها بعيدا وهو يقول : وتفضلى دلوقتى انجرى حضريلى حمامى
دخلت هى المرحاض بكل حزن العالم على عاتقيها والدموع لا تفارقها..وبعد وقت فى المرحاض واثناء ما كانت تجهز له حمامه الخاص فجأه شعرت بيدان يلتفان حول خصرها كالافاعى ..ومن غيره ....
دخل عليها وضمها من الخلف وقرب انفه من رقبتا وبدا بتمشية زقنه الناميه عليها قال بصوت وكأنه تحت تاثر م**ر ما : متترعشيش يا مريم
قالت هى من وسط دموعها ورعشتها: سب نى.. لوسم حت
: تؤ تؤ ...مش هسيبك ولازم تتعودى على كده لانه هيحصل كتير ..
كان يتحدث وصوته يظهر فيه شدة رغبته بها كانت يدا واحده ملفوفه على خصرها والاخرى تستكشف جسدها بجراءه...اما هى بدأت فى البكاء ك عادتها ويدها تحاول بكل ما اوتيت من قوه فك حصار يدا من عليها لكن لا جدوه قال وهو يقرب منها اكثر .: انتى..ه..حلوه ..اوى يا مريم ...حلوه اوى
قالها ثم بسرعة لفها له واصبحت امامه وضع يدو خلف ظرها لكى يقربها منه اكثر اصبح جسدهم ملتصق ببعض كل منهم يشعر بتفصيل جسد الثانى بشكل كبير
مريم وهى تحاول دفعه : ااارجوك مميينفعش كده عشان خطرى.اابعدد
قال وهو ينظر لشفتها ويضغط على شفاه السفلى: خطرك اى بس دا انتى شفايف هتجننى
قالها ثم نزل برأسه وبدء بتقبيل رقبتها وهى مازالت تحاول دفعه لكن اوقف محاولتها وهو يفصل ما يفعله فجأه وينظر لها نظره ارعبتها وهو يقول : ششش اثبتى
نظرته وحدها كانت كفيله لجعلها تتثمر مكانها
ضمها مره اخرى بحميمه ودفن راسه فى عنقها يشتم عيبرها ويدا تعتصر كل انش من جسدها
بدء يرجع بها الى الخلف الى ان اصتدم ظهرها بالحائط وبدون انذار تقاذفت قطرات المياه من فوقهم ك المطر الغزير لانهم كانه يقفون مباشرتاً اسفل صنبور الماء الخاص بالاستحمام " الدوش "
وكان هذا طبعا من فعل مراد فقد اصبح الاثنان لان مبتلان تماماً ولتصق جميع ملابس مريم بجسدها
كانت كتلة اثاره متنقله .. نزع عنها قميسها وبقيت بتيشرت ذات الحملات الرفيعه وظهر جسدها له بسخاء
مراد بحميمه وهو مغمض عينه وجسده ملتصق بها حد اللعنه : انتى سحرتيلى ولا ايه ..يا مريم ..
قالها ثم نظر لعينها المرعوبه والمليئه بالدموع ثم انتقل نظره الى شفهتيها الكرزيتين الذى اشتاق لها حد الجحيم منذ امس وضع اصبعه الكبير على شفاه السفلى تحسسها ثم وضعه على زقنها وفتح فمها والتقط شفها السفلى بين شفتاه بقوه ..ظل يقبلها ويقبلها إلى ان
وقف عما يفعله فجأه بصدمه عند سماعه لطرقات على الباب تزمناً مع رنين هاتفه ابتعد عنها وخرج من المرحاض وهو يلعن حظه ويلعن الطارق..خرج والماء يقط منه من كل انش به اما هى فجلست على الارض وضمت ركبتيها الى ص*رها وبدات فى بكأها وحسرتها على حالها ..
فتح مراد الباب وهو مازال يلهث من فرط مشاعره ....وجد الخادمه الاجنبيه امامه..قال بعصبيه: ماذا تردين
نظرت له الخادمه بستغراب عارى الص*ر وبنطاله ملتصق به بسب الماء وجسده كله مبلل قال مراد بنبره حاده اكثر كى تتوقف عن التحديق به : قولت ماذا تردين
قالت هى بسرعه بعد ان انتبهت على حالها: عذرا كنت قادمه كى اخبرك ان السيد ياسين بلاسفل ويريد رؤيتك
لعن ياسين فى نفسه لقد اخرجه من نعيمه وجنته .وملاذه..عاود النظر لها : حسناً اذهبى وانا قادم .
ذهبت و اغلق هو الباب خلفها بعصبية ..ثم
رجع مره اخرى للمرحاض وجدها تجلس على الارض تضدم قدميها الى ص*رها وتبكى ..
: مريييييييم
قالها بصوت عالى جعلها تنتفض رفعت راسها له ثم وقفت ووضعت يدها الاثنان على ص*رها تغطيه ظناً منها انه سيعاود يكمل ما بدأه منذ قليل لكن ما قاله فاق توقعتها
: يلا انزلى غيرى الهدوم دى والبسى هدوم الشغل وحضريلى القهوه بتعتى عقبال ماخد شور . .....يلاااا انتى هتفضلى بصالى كده كتير
انتفضت على كلماته الاخيره وذهبت مسرعه وعندما وصلت الى باب الغرفه توقف عند سماع صوته ينادى باسمها وعندما الاتفتت له ..قبل ان تراه وجدت شيئ يلقى على وجها كادت ان تقع ولكن امسكت حالها
اما مراد كان يقف ويبتسم بسخريه وبرود عليها بعد ان القى قمسيها الابيض المبتل فى وجهها ..اختفت ابتسامته وهو يقول بنبره جاده : البسى دا متنزليش كده
ارتدته فى لمح البصر وذهبت اما هو عاد للمرحاض مره اخرى والبتسامه لا تفارق وجهه
?????????????
وبلاسفل عندما هبطت مريم الدرج ذهبت مباشرتا الى غرفة الخدم بدلت ملابسها المبتله الى اخرى وهى ملابس العمل التى ما تزال قصيره وضيقه جدا عليها
وقبل ان تخرج من الغرفه رن هاتفها ..انقبض قلبها لانها تعلم هوية المتصل
جاوبت على مضض وصوت مرتعش : االو
وبنبره عاليه وصوت غضب : انتى فييين يا مريم برن عليكى من بدرى اختفيتى فين
مريم بنفس حالتها : اانا فى الشُغل يا تيتا
الجده: نعم !!...شغل ايه احنا مش اتفقنا امبارح انه خلاص مفيش حاجه اسمها شغل
: انا اسفه يا تيتا ..ههفهمك كل حاجه لما ارجع
الجده بوعيد : ماشى يا مريم بس ترجعى حسابك معايه عسير
قالتها وغلقت الخط فى وجها
نظرت مريم للهاتف بحزن وهى تقول : انا اسفه يا تيتا غصب عنى واللهِ مش بأيدى
قالتها ثم خرجت مسرعه من الغرفه متجه الى المطبخ
????????????
وفى وقت قصير قد صنعت القهوه الخاصه بمراد وذهبت كى تاخذها له واثناء سيرها فجأه اصتدمت بجسد ما ووقعت القهوه وكادت هى ايضاً ان تقع لكن استندت بجسدها على هذا الجسد الى ان وقع الاثنان على الارض وكان جسد مريم هو من فوق
دفنت مريم وجهها فى عنق هذا الجسد وهى مازالت لا تستوعب ماذا حدث ؟! وما هى لا ثوانى ورفعت راسها وصتدمت بهذى الاعين الزرقاء الجميله التى ايضا ما ان التقت بسماء الصافيه سرحت وكانها ذهبت الى عالم اخر
اخرج الاثنان من سرحانهم ببعض... هذا الصوت العالى
: مريييييم
اتنفضت عند سماعها لنبرة صوته العاليه تنادى باسمها ووقفت على الفور
: ايه اللى بيحصل دا
وقبل ان تتحدث تحدث الشخص الاخر : مفيش حاجه يامراد حادثه بسيطه مش اكتر... احنا الى اتنين خبطنا فى بعض ووقعنا بدون قصد طبعاً
كان مراد يتابع نظراته لها وكم شعر بغيره عليها لم يعرف سببها ف من المفترض ان يكون شعوره اتجاهها مجرد رغبة ليس إلا .. لكن لماذا يشعر هكذا ...اااخ حقا سيجن بسبب تلك الفتاه .
قال وهو ينظر لها و يضغط على اسنانه : قهوتى فين
: ااانا اسفه ااادلقت من من غير قصدى
مراد بنفس الحال:طب يلا روحى اعملى غرها بسرعه....همت ان تذهب لكن اوقفها..: استنى ..
ومتجبهاش انتِ خلى رونزا او لورينا هى الى تجبها
اماءت براسها وذهبت ...كل هذا حدث وماوال هذا الشخص عينا معلقه بها وعلى ع** كل ما نظر لها عينه لم يكن بها اى نظره شهونيه قذره على اطلاق بل كان يملأها احترام وحنان
: يااااا ياسييين
انتفض عند سماع اخاه يصرخ هكذا عليه
ياسين : ايه فى ايه خضتنى
مراد بسخريه: سلمتك من الخضه يا بيضه ...بقالى كتير بنده عليك اى ودنك طارت
ياسين بخفوت : لا وانت الصادق قلبى هو الى طار
كور مراد يدو بغل لانه استمع لحديث ياسين وعلم مقصده ولكن تمنى ان يكون مخطئ
ذهب مراد بتجاه المكتب واشر لياسين بيدو كى يلحقه
وبلفعل لحقه ودخل الاثنان المكتب
????????
وداخل المكتب
مراد وهو يجلس على مكتبه : ايه اللى جابك
اخرج مراد حفنة ورقه والقها امام مراد : الملفات دى محتاجه امضتك ضرورى
مراد ببرود وغيره واضحه: وكان لازم يعنى تيجى لحد هنا ما انا نص ساعه وكنت هبقى عندك فى الشركه
: معلش ياسيدى عارف بتقل عليك ..بس انا مش رايح الشركه انا هخد الملفات دى وهطلع بيها على المحامى عشان فى حاجات عيزين نسجلها فى الشهر ال*قارى
مراد وقد شعر ببعض الذنب بسبب حدته مع اخيه التى نتجت بسبب مريم : بهزر معاك يا بأف انت فى اى.زعلتى يا بطه ..هات الورق هات رجاله اخر زمن
ابتسم ياسين اقرب منه الورق الملقى امامه
وبعد حوالى ربع ساعه انتهى كل من ياسين ومراد من امضاء الورق وتناقش ببعض الاشياء
مراد وهو يقف ويهندم من نفيه : تمام كده يلا بينا
قالها وخرج الاثنان من المنزل متجهين الى عملهم
???????????
اما عند مريم ف بعد رحيل مراد وياسين بقليل
اتى هذا الحارس المدعو "عزت" وقال بعنجهيه مستفزه وكأنه مالك المنزل قال وهو يوجه حديثه لمريم
: انتى يا بت انتى .تعالى.انجرى نضفى اوضة الجنينه
مريم : انا
: امال انا يا روح امك
نظرت مريم للارض بحزن بسبب طريقة حديثه الفظه معها وكانت على وشك البكاء لكن اوقفها هو بحديثه
: متخلصى يابت ..احنا هنقضى اليوم هنا
انتفض جسدها على صوته العالى البغيظ
اخذت بعض ادوات التنظيف وذهبت معه خارج المنزل واثناء سيرها سالته ببراءه : هى فين اوضة الجنينه دى
امسك كف يدها وهو ينظر لها بطريقه شهونيه قذره : تعالى انا هود*كى
ظل يسير بها الى ان وصل لغرفه يبدو انها غرفه قديمه او مخزن شيئ ما من هذا النوع لا تعلم لماذا شعرت بقبضه بقلها وكأنها ستخسر شيئ عزيز عليها اليوم
مريم بخوف : ههى دى ااالوضه
عزت بصوت بدء فى الهث والرغيه قال وهو وينظر اليها من فوقها الى اسفلها : اايوه ..ه...تعالى
واخذها ودخل بها الغرفه دخلت هى امامه تلقى نظره على الغرفه وفجأه شعرت بان احدهم يتحسس جسدها
نظرت له باعين متسعه ولكن لم يعطى لها فرصه للحديث و...
????????????
متابعه لطيفه هنا عشان يوصلك أشعار بكل جديد?Sara_Hazem