الفصل السابع

2379 Words
فى احدى الكباريهات ... تجلس على سريرها ضامة ركبتيها لص*رها تنتحب بشدة فبعد خروج الفتيات من غرفتها بعد أن أجبرنها على ارتداء ملابس فاضحة لا تستر من جسدها الا القليل ووضعن لها مكياج صاخب فأصبحت بهيئتها تلك تشبه العاهرات, ظلت تستغفر ربها كثيرا وتدعوه أن ينجدها من هؤلاء الوحوش وأن يحفظها من تلك الذئاب البشرية التى تقبع بالخارج منتظرة خروج فريستها من جحرها لتنقض عليها تمزقها بلا رحمة أو شفقة بعد قليل دخل عليها عوض قائلا بفظاظة: قومى يا روح أمك أنا مش ناقص وجع دماغ تقدم منها بخطوات أشبه بالثعلب المكار وقبض على ذراعها بقسوة فانتفضت بذعر وهى ترى نظراته الو**ة لها تجردها من ملابسها كما تسلخ الشاه بعد ذ*حها وهدر بغضب: اسمعينى كويس عشان مبحبش أعيد كلامى , انتى هتطلعى دلؤتى كدة زى الشاطرة وترقصى شوية وبعدها فى زبون هيطلبك تروحى معاه من سكات وتعملى الى هيقلك عليه وتبقى مطيعة والا ودينى ما هرحمك ومهخلى فى جسمك حتة سليمة كانت تنظر له بعيونها الباكية تستعطفه ولكنه كالحجر لم ولن يرحمها كتمت شهقاتها وبكت بقهر على ما ألت اليه حياتها وأخذت تدعو ربها كثيرا , شدها من ذراعها بعنف لتنهض وسحبها وراءه وهى تسير وراءه كالمغيبة لا تقوى على فعل شيئ خرجت معه من غرفتها وحالما وصلت الى صالة الرقص كادت أن تتقيأ من المناظر التى تراها فالجميع ليس بوعيه بسبب الشراب والفتيات منهم من تتودد لهذا وتفعل أشياء قذرة يخجل العقل من تخيلها وهذه ترقص لهذا فى محاولة منها لاغرائه ول**ب الرجال يسيل على ما يروه من أجساد النساء العارية بلا خجل أو حياء نظر لها عوض بحدة قائلا: ايه مقروفة يا حلوة أهلا بيكى فى عالم الد***ة معلش كلها كام يوم وتتعودى دلؤتى هسيبك وأنت عارفة هتعملى ايه كويس ويمين عظيم لو حاولتى تلعبى بديلك كدة ولا كدة لأكون م**ر عضمك فااااااااااااااااااهمة ذهب وتركها تقف لا تفقه شيء مما يدور حولها ثم مر من جانبها شخص يتحدث في الهاتف واسترعى انتباهها اسم جاسر العيسوى الذى ذكره فركضت خلفه لتلحقه فها هي قد وجدت أخيرا طوق النجاة كان محسن صديق جاسر يبحث عن شمس كما طلب منه صديقه ولكنه كان يشعر بالملل قليلا فقرر أن يأتي للملهى وينبسط قليلا لكن جاسر هاتفه ليسأله عن أخر الأخبار ولكنه لم يستطع سماعه جيدا بسبب الأصوات الصاخبة فقرر الذهاب لمكان هادئ ليستطيع محادثته ولم يشعر بتلك التي تسير خلفه كانت نسمة تسير خلفه بدون أن تص*ر أي صوت تريد أن تتأكد أولا من كونه صديق جاسر أخو نور صديقتها وليس مجرد تشابه أسماء ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فقد سمعه عوض من البداية وحينما رأى ملامح نسمة السعيدة لدى رؤيتها لذلك الرجل خاف أن تكون لها صلة به فتستنجد به وتهرب عندما تأكدت نسمة من كونه صديق جاسر العيسوى الذى تعرفه سارت اليه بسعادة وعلى وجهها ابتسامة كبيرة ولكن قبل أن تقترب منه خطوة أخرى أمسكها عوض من الخلف وكمم فمها حتى لا تصرخ وأخذها بعيدا وهى تصرخ بصوت مكتوم وتتلوى بين يديه وهى ترى فرصة نجاتها تذهب أدراج الرايح وتتبخر أمامها , همس عوض فى أذنها بفحيح أفعى: عايزة تهربى أنا مش حذرتك , طب وحيات أمى لكون موريكى النجوم فى عز الضهر عقب جملته ازداد رعبها وأخذت الدموع تسيل من عينيها كالشلالات وتدعو ربها أن ينجدها منه في شقة ليث وقمر تجلس في حجرتها والأفكار تعصف برأسها بلا هوادة , لا تعلم من أين أتت تلك المصيبة على رأسها , أكثر ما يحزنها هو رؤية الألم في عيني أدم فهي تعتبره أخيها الثاني بعد ليث , ظلت تدعوا له أن يرزقه الله بفتاة أحسن منها تبادله حبه ويعيش معها في سعادة , بسمة كبيرة ارتسمت على وجهها حينما تذكرت حبيبها رحيم بالرغم من أنها لم تكن تتحدث معه وهو نفس الشيء حفاظا عليها , تذكرت أول لقاء بينهم حينما كانت عائدة من بيت زميلتها في الكلية في وقت متأخر وقد تهجم عليها بعض من الشباب الثملين لكن الله بعث لها رحيم حيث كان يمر بسيارته من تلك المنطقة ويمشى بسرعة بطيئة وحينما وجد هؤلاء الشباب يضايقون فتاة أوقف سيارته وذهب مسرعا لنجدتها , عندما انتهى منهم نظر الي قمر الواقفة بجانب الحائط في ذعر , تصنم في مكانه لحظات من جمال قمر والبراءة الظاهرة على قسمات وجهها , سرعان ما أفاق على نفسه وتوجه ناحيتها ليطمئنها وعرض ليها أن يقلها الى بيتها , في البداية رفضت عرضه ولكنه أصر عليها حتى لا تتعرض لهذا الموقف مجددا ولكنها استمرت على رفضها فخطرت على باله فكرة , أخبرها أنه سيمشى وراءها بسيارته الى أن تصل الى بيتها لكى يكون مطمئن عليها فوافقت مرغمة على اقتراحه , على الرغم من أن المسافة الى بيتها لم تكن كبيرة ولكنها أحستها دهورا من كم التوتر الذى شعرت به من ملاحقته لها بعد أن أوصلها الى بيتها ذهب بسيارته بعيدا ولكنها وجدته في اليوم التالي أمام جامعتها يقف بسيارته بعيدا عنها ويراقبها , توترت كثيرا من مراقبته لها ولكنها اطمأنت قليلا لأنه لم يحاول التحدث معها أو الاقتراب منها ظل الوضع هكذا قرابة الشهر كل يوم ينتظرها أمام الجامعة ويمشى وراءها بسيارته الى أن تصل الى بيتها خشية أن يتعرض لها أحد مجددا الى أن فاجئها اليوم باعترافه بأنه يحبها ويريد التقدم لخطبتها وقد أخبرها كل شيئ عنه , حينما سمعت اعترافه رفرف قلبها من السعادة فهى أيضا تكن له بعض المشاعر وقد كبر فى نظرها أكتر حينما قرر خطبتها ولم يفعل مثل شباب هذا العصر بطلب أن يتحدثوا بدون وجود رابط بينهم, فأعطته رقم أخاها على الفور كما طلب أخرجها من أفكارها صوت الباب يفتح فعلمت أن ليث قد وصل ازداد توترها فكيف ستفتح معه الموضوع هذا ان لم يفتح هو رأسها , دعت الله فى سرها ان يوفقها وأن يجعل أخاها يوافق , أخذت نفسا عميقا ثم توجهت الى الخارج وجدت ليث يجلس على الأريكة فى صالة المنزل مغمض العينين ويبدوا على وجهه التعب فجلست بجواره قائلة : مالك يا ليث انت تعبان ليث وهو يفتح عيونه: لا يا حببتى بس عندى ضغط فى الشغل شوية , كان في موضوع كدة كنت عايز أكلمك فيه قمر: كلى أذان صاغية قسم وسماعنى ليث: يا بت بطلى تشرد أمال هتبقى عروسة ازاى قمر بريبة: ع..عروسة ازاى يعنى ليث: مهو دا الموضوع الى عايزك فيه في واحد النهاردة كلمنى وطلب ايدك منى, سكت قليلا حينما ظهر الخوف جليا على وجهها فأحب أن يلعب معها قليلا فرحيم قد أخبره بكل شيئ وهو احترمه وقدر ما فعله من مساعدة لأخته فأردف عاقدا حاجبيه: مالك يا قمر هو انتى تعرفى العريس قمر بخوف: ها أأأأ , ثم أكملت بدموع وبسرعة: والله أنا كنت جاية أقللك أصلا انت عارف انى مش بخبى حاجة عليك صح و.... قاطعها حينما وجدها على وشك البكاء وأخذها فى أحضانة ومسح على ظهرها برفق لتهدئتها قائلا بضحكة: هههههه يا بت بهزر معاكى , عموما أنا عارف كل حاجة رحيم كلمنى قبل ما أجى وطلب يقابلنى ولما شفته حكالى كل حاجة وأنا استجدعته باين عليه طيب وابن ناس ومحترم قمر بلهفة: أوى أوى يا ليث ليث بغمزة: الله دا احنا وقعنا بقه أخفضت قمر رأسها من خجلها وقد توردت وجنتيها فتحدث ليث ضاحكا: لا لا قمر بتت**ف هى الدنيا جرى فيها ايه عقب سماع جملته المهينة لها فجأة اختفى خجلها ليحل محله الغضب: وملها قمر ان شاء الله مش بنت يعنى ولا مش بنت ليث: أيون كدة ارجعى لأصلك **وف ايه وبتاع ايه يا شيخة قضى الأخوان وقتهم فى سعادة وحب وأخبر ليث قمر أن رحيم سيأتى بعد غد لقراءة الفاتحة وتحديد كل شيئ ففرحت كثيرا وشكرت الله على وجود أخاها بجانبها وتفهمه فهو الأب والأم بالنسبة لها في الكباريه .............. أحس محسن بأن هناك شيء ما يحدث خلفه فقرر أن يلتفت وراءه فرأى رجل يكمم فتاة ما ويجرها معه بالغصب والفتاة تنظر له بعينيها الباكية ترجوه أن ينقذها فبدون أي تفكير ذهب الى عوض ولكمه على وجهه بقوة فترنح عوض للخلف ووقع أرضا وقد دارت به الدنيا ولم يستطع الوقوف فاستطاعت نسمة أن تهرب من بين يديه وركضت لتقف خلف محسن وتمسكت بقميصه بقوة وتكلمت بصوت مبحوح من كثرة البكاء: والنبى خرجنى من هنا حينما رأى محسن حالتها رق قلبه لها فخلع قميصه لتلبسه فعلى ما يبدوا أنها أرغمت على ارتداء هذه الملابس الفاضحة, بعد أن ارتدت قميصه أخذها معه للخارج وأدخلها في سيارته وانطلق بها سريعا وقف بسيارته أمام محل ملابس و نزل من السيارة , دخل الى المحل وحينما عاد أعطاها ملابس جديدة محتشمة وأخبرها أن ترتديها بينما هو خرج من السيارة وأقفلها جيدا وشكر الله أن زجاج سيارته يمنع من بالخارج رؤية من بالداخل بعد فترة سألها ان كانت قد انتهت فأخبرته أنه يستطيع الدخول فصعد الى السيارة مجددا وقادها في **ت, حاول أن يتحدث معها ولكنه كلما حاول وجدها منكمشة على نفسها في مقعدها وتبكى ب**ت , ظلا كذا فترة الى أن قررت نسمة أن تقطع هذا ال**ت نسمة: أ....أنا سمعتك وأنت بتتكلم مع جاسر ممكن تودينى ليه محسن بشك: وأنت تعرفى جاسر منين نسمة بصوت مهزوز: أصل أنا أبقى صديقة نور أخته وهما يعرفونى محسن بذهول: مش ممكن انتى شمس , دا احنا قلبنا عليكى الدنيا , بس انتى ايه الى وقعك فى ايد الراجل دا نسمة: هو خ*فنى لما كنت خارجة من بيت جاسر ومعرفتش أهرب منو حينما وجد الدموع تتكون مجددا فى عينيها أثر ال**ت وقام بارسال رسالة الى جاسر يخبره بما حدث , وما هى الا دقائق حتى أتاه رد جاسر يخبره باحضارها الى بيت والده وهو سينتظره هناك في الناحية الأخرى ........ عقب رؤيته للرسالة انتفض مسرعا وخرج من بيته الى بيت والده حتى يستقبل شمس , شعور بالراحة تسلل الى قلبه عقب معرفته أنها عادت مرة أخرى وقد عاهد نفسه أنه لن يحتك بها مجددا حتى لا يسمعها كلام جارح فهو لا يستطيع أن يتحكم في ل**نه خصوصا مع النساء فهو يكرههم وبشدة وصل جاسر الى منزل والده , وجد سيارة صديقه أمام البوابة الكبيرة للمنزل فذهب ناحيته مسرعا وقام بالذهاب الى ناحية نسمة وفتح بابها وهاله ما رأى فقد كانت حالتها مزرية للغاية وجهها شاحب , والهالات السوداء تحت عينيها ,عينيها حمراء فيبدوا أنها كانت تبكى كثيرا أثر ال**ت نظرا لحالتها , أخرجها من السيارة ثم شكر صديقه , أخذها الى الداخل وحينما قام بفتح الباب وجد عائلته تجلس وتتسامر مع بعضها البعض, حينما رأت نسمة نور جرت ناحيتها بسرعة تسبقها دموعها التي تسقط على وجنتيها كقطرات المطر الغزير صدمت العائلة من منظر نسمة ولكنهم أثروا ال**ت نظرا لحالتها , أسرعت نور بأخذها الى الأعلى في غرفتها حتى تهدأها قليلا , بينما في الأسفل تحدث الحاج رضوان قائلا: ايه الى حوصل يا ولدى جاسر: مفيش يا بوى صاحبى محسن هو الى لجاها الحاجة صفية: ولجاها فين يا ولدى ؟؟ جاسر متن*دا: لجاها فى كباريه في غرفة نور بالأعلى تجلس في أحضانها لا تعرف كم من الوقت , كل ما تعرفه أنها الان في أمان , شكرت الله كثيرا لأنه أنقذها من جحر الذئاب , لقد صبرت كثيرا ولم تيأس من رحمة ربها ووثقت في عدله فنجاها برحمته التي وسعت كل شيء , فهل ستبقى بأمان للأبد أم أن للقدر رأى أخر بينما في الأسفل الصدمة احتلت وجوه الحاضرين وكان الحاج رضوان أول من أفاق من صدمته وسأل ابنه بشيء من الهدوء عما حدث بالتفصيل , أخذ ليث نفسا عميقا قبل أن يقول: معرفش يا بوى بس صاحبى الى لجاها جلى انها حكتلوا ا نفى راجل خ*فها لما خرجت من اهنه وكان بيض*بها وأجبرها انها تشتغل فى الكباريه ولما سمعت حسن وهو بيكلمنى فى التلفون وسمعت اسمى راحت وراه بسرعة بس قبل ما توصلوا الراجل الى خ*فها ده مسكها وكتم صوتها بس الحمد لله ان حسن لف فى ساعتها وشافها وأنقذها منو الحاج رضوان: طب متعرفش خ*فها ليه جاسر بتفكير: والله يا حاج معرفش بس أكيد لما تهدى هتكلم معاها وأعرف الحكاية كلتها الحاج رضوان: لاه أنت متتكلمش معاها واصل أنا الى هتكلم معاها لما وضعها يتحسن جاسر بغضب طفيف: ليه يا حاج وأنا مش هعرف أتصرف الحاج رضوان ضاربا الأرض بعصاه: وأنا اصغير اياك عشان معرفش أحل مشكلتها وبعدين هى هترضى أصلا تتكلم معاك بعد الى عملتوا معاها جاسر على مضض: اعمل الى تشوفوا يا بوى الحاجة صفية بحنان: يا عينى عليكى يا بتى الحاج رضوان بصوت رخيم: طب جومى يا حاجة اعمليلها حاجة تاكلها تلاجيها مكلتش حاجة الحاجة صفية بطيبة: أمرك يا حاج هعملها أحلى وكل بعد ذهاب الحاجة صفية نظر الحاج رضوان الى ولده بنظرات لوم وعتاب وكأنه يخبره أن ما حدث لهذه الفتاة بسبب عناده وكلامه اللاذع معها فأشاح جاسر بوجهه بعيدا عن نظرات والده التي تمزقه بلا هوادة فهو رأى خيبة والده به وهذا ما يؤلم قلبه , كان أحب على قلبه لو ض*به والده ولا ينظر له بتلك الطريقة المخذية , كان علي الجالس بجانبهم لا يفقه شيء من حرب النظرات التي تحدث بينهم نهض الحاج رضوان متكأ على عصاته ذات الطراز العريق قائلا لولده على: تعال وصلنى يا علي لفرشتى نهض علي ليوصل والده لفراشه تاركين جاسر مع أفكاره التي أرهقته فقرر هو الأخر أن يصعد لغرفته عله يحصل على قسط من الراحة ولكن من أين له الراحة ووالده حزين بسببه , أثناء مروره بالرواق سمع صوت بكاء وشهقات فعرف أنها لشمس لا يعلم لما أحس بوجع في قلبه وأحس بالضيق بسبب ما فعله هذا الرجل بها هذا ان يصح أن يطلق عليه لقب رجل فهو لا يمت للرجولة بصلة بل انه لا يصح أن يكون انسان وهكذا انتهى اليوم في منزل الحاج رضوان منهم من نام قرير العين وهذا بالتأكيد علي فهو مهما يحدث ينام براحة حتى لو سيحترق العالم فهذا ليس من شأنه , ومنهم من نام والخوف والقلق ينهش في قلبه المحطم نعم يا سادة هذه نسمة فهي رغم الأمان الذى تشعر ب هالا أنها ما زالت خائفة من الغد وما يحمله لها من مشاكل , ومنهم من لم ينم بسبب الأفكار التي تراوده وضميره الذى يؤنبه وتلك الفتاة التي أرهقت قلبه من الألم الذى يشعر به لأجلها ومن غيره بطلنا الغاضب جاسر , أما الحاج رضوان وحبيبته الحاجة صفية فلم يغلبهم سلطان النوم بسهولة لتفكيرهم في نسمة والصعاب التي واجهتها وكم هي فتاة بئيسة عاشت حياة صعبة وبهذا ينتهي الليل بكل ما يحمله من ألام وأحزان وتسطع الشمس في الأفق محاربة الظلام بكل قوتها لتنشر نورها في كل مكان وينتشر معها الأمل من جديد لأناس استنفذت المشاكل طاقتهم وجعلتهم كالورقة في مهب الريح ولكنها بنورها الذى يبعث التفاؤل والأمل ستجعلهم كالجبل أمام الرياح العاتية في مكان مجهول ........ مجهول 2 بغضب: يعنى ايه حتت بت لا راحت ولا جت تهرب منك , اظاهر انك كبرت ومبقتش قد الشغل عوض: يا زيد باشا اسمعنى بس زيد وهو يلوح بيده بغضب: ما بسش ولا زفت , انت عارف يا عوض لو البت دى مرجعتش هعمل فيك ايه , وأنت عارف زيد الكيلانى لما يغضب بيعمل ايه عوض بخوف: أمرك يا باشا متقلقش , أنا أصلا عارف مكانها لأنى لما خبطها بالعربية كانت خارجة بتجرى من بيت كبير وأنا عارف البيت دا كويس , انا بس مستنى الفرصة المناسبة عشان أعرف أجبها زيد: على الله بس متفشلش زى كل مرة, غور من وشى السعادى ذهب عوض من أمامه والغضب يكويه بنار حارقة من الداخل وتوعد لنسمة بأشد أنواع العذاب حينما يحصل عليها مرة أخرى
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD