لعنه بابل الجزء الثانى

لعنه بابل الشخصيات : جاسر شهاب الدين : مهندس عنده شركه مقاولات كبيره جدا عنده ٢٦ سنه اروى العصامى : بنت انانيه ومغروره مرتبطه بحاسر علشان فلوسه بس اسر فتحى : ابن خاله جاسر و بيعتبروه اخوه الكبير و صاحبه عنده ٢٣ سنه بيستغل معاه فى الشركه كوثر عطالله : خريجه كليه اثار وعامله ماجيستير فى اثار بابل دراستها كانت عن نبوخد نصر الثانى فتره حكمه ووفاته ومين الى حكم بعده فريده نصر الدين : خطيبه اسر وبيحبوا بعص جدا وبتعتبر جاسر اخ ليها لانها وحيده وهو دايما بيعاملها على انه اخوها وسندها نبولاسر الثالث : ملك بابل الى جاسر وصل ليه اثناء فتره حكمه كيناى : بنت ملك بابل وكانت بتحب جاسر اوى ياخونيس : قائد حرس الملك وبيحب كيناى بس هى مش واخده بالها منه خالص البارت الاول : عالم اخر صحى جاسر وكوثر بهد البوابه الى اتفتحت وسحبتهم لقوا نفسهم فى الصحراء وجاسر قال جاسر : ايه ده احنا فين انا مش فاهم حاجه خالص كوثر : كمان مكنتش فاهمه هما فين ولا فاهمه ايه الى بيحصل وفجأه فى واحد كان معاه جمل وماشى لبسه كان غريب اوى فوقفوه وجاسر قال جاسر : ياعم ممكن اعرف احنا فين الراجل كان بيرد باللغه مش مفهومه خالص وجاسر مكنش فاهم منه اى حاجه بس كوثر فهمت واتصدمت لان اللغه دى تعتبر واحده من اللغات الميته وبدأت تتجمع عندها صوره واحده بس مكنتش مصدقه المفروض ان الكلام ده بيحصل فى الافلام ازاى يحصل فى الواقع يعنى هما اتنقلوا وسافروا عبر الزمن ورجعوا للحضاره البابليه طب ازاى ده مستحيل جاسر : هو انتى فاهمه حاجه من الى بيقوله ده كوثر اتكلمت بالغتهم وفهمت منه انهم فى العصر البابلى الثانى فى عهد الملك نبولاسر الثالث كوثر كانت مصعوقه مش عارفه تعمل ايه حاسه ان الزمن وقف بيها مش عارفه تعمل ايه فى المصيبه السوده جاسر : مالك يا كوثر هو قالك ايه الراجل ده كوثر : جاسر احنا اتنقلتا عبر الزمن احنا دلوقتى فى العصر اليايلى فى عهد الملك نبولاسر الثالث جاسر : انتى بتقولى ايه كوثر : ده الى حصل يا جاسر احنا بقى اازم نفكر ونشوف حل فى الى احنا فيه جاسر : حل ايه بس يا كوثر دى كارثه كارثه سوده كةثر : انل عايزه انى ادور على الجزء تلايجابى فى الموضوع بص احنا لو فطرنا شويه ممكن تكون دى ابطريقه ال توصلنا للمقبره بتاعت بنت نبوخذ نصر خلى فى علمك لننل ملاقناش اى حاجه لحد دلوقتى لنا على طريقها فاخلينا نفكر بهدوء وبحكمه يمكن نلاقى السكه الى توصلنا للمقبره وسكه ترجعنا للزمن بتاعنا جاسر : طب ازاى احنا فى زمن معندناش حد يساعدنا ولا حد يقف معانا خالص احنا لوحدنا فى عالم محناش عارفين قوانينه واا اساليبه مش عارف اعمل ايه كوثر :نخلى ايمانه بربنا كبير بص المهم دلوقتى ان احنا لازم نمشى نحاول نوصل لبابل حالا ده الحل اباحسن فى الظروف دى بس ازاى ده بقى الى انا مش عارفه بص جاسر انا جار من بلد بونت لان لغتنا اكيد مش هيفهموها وانا وانت متجوزين هناك وعشنا هناك لازم دى الثوره ال احنا نوصلها لاى حد وانا الحمد لله فاهمه اللغه فهعرف اتعامل نحاول نشوف حل احنا زلنا الحضاره البابليه بس بعد وفاه نبوخذ نصر وكل عيلته بميت سنه فلازم حد يكون عارف عنهم حاجات ومن حسن حظنا ان فى ناس كانت بتبقى معمره لازم نلاقى شخص يساعدنا اننا نوصل لمقبره بنت نبوخذ نصر جاشر : معاكى حث لازم نفكر هنعمل ايه عارفه انا لو سفت جظى نبوخذ نصر الثانى ده هولع فيه حق الى انا شايفه من جراير عاميله السوده دى و لعنته دى انا مالى بده انا لاقتلت ولا نيلت حاجه اتحاسب بذنبه هو ليه بس دى حاجه تجنن كوثر : حكايتك انت وج ك على الرغم انها غريله بس ينطبق عليها مقوله واحده بس عارف ايه هى اخطاء الاباء يتحملها الابناء حظك وقدرك ونصيبك انك تبقى حفيد النلك نبوخذ نصر جاسر : طب يلاة بينا نمشى من هنا بدا جاسر و كوثر يمشوا وعلى الرغم من المسافه كانت طويله جدا الا ان كلامهم مع بعض كان بيهونها و جاسر قال جاسر : طيب احنا تول ما هنوصل بابل هنعمل ايه كةثر : شوف لازم نشوف اى مكان ننام فيه مؤفتا للصبح لحد كا نشوف هنعمل ايه جاسر : طب وبعد كده كوثر : شوف احنا اكيد مروحنا هناك ممكن يفتحلنا طريق اننا نعرف ايه السكه الى ممكت ننشى فيها بس احنا دلوقتى فى الوضع ده متغمضين حلنا بقى اننا لما نوصل نشوف طريقه واسام طريقه هى المعبد جاسر : معبد ايه كوثر : بص المعبود الى كان فى الحضاره البابليخ كان اسمه عشتار واكيد لما نروح ونقابل الكهنه ممكن نوصل لاى سكه نمشى فيها اكيد يعنى خصوصا ان كل البرديات القديمه بتبقى هناك بس ازاى ممكن اننا ندخل المعبد ده الى انا بفكر فيه دلوقتى جاسر : لما نوصل نبقى نشوف سكه انا حاسس انى فى كبوس لو حد كان قالى ان كل ده هيحصلى مكنتش صدقت كوثر : انا مقدره الى انت فيه بس تفائلوا بالخير تجدوه وانشاء الله ربنا عيبعت لينا الحل من حيث لا نحتسب جاسر : فى سؤال نفسى اسأله اى السبب فى ااحروب الى حصلت دى ايه هو سبب التناحر ال كان لينهم اكيد يعنى فى تفسير منطقى للحرب دى خصوصا وانها كانت حرب كبيره و غظيمه اوى كوثر : بص القدس كان عايش فيها اليهود بس انحرفوا عن الطريق الصحيح فربنا علشان يعقبهم صلت عليهم طاغيه هذا الزمان وكان جدك ولما جدك ارتكب المذابح الناس من كتر الظلم الى شفوه اليهود دعوا كتير عليه ومز ساعتها جت ابلغنه وفيه اقوايل انه سحر اتعمل لجدك بس الاكيد ان مفتاح الحل فى مقبره جدك جاسر : طيب كده احلوت قوى انا بقى فيه سؤال محيرنى هو مكنتش فيه دوب تانيه فى العصر ده كوثر : لا طبعا كان فيه بس الفكره ان مفيش دوله كانت قويه زى دوله البابليه الفراعنه فى الفتره كانوا ظهلوا فى عضر الاضمحلال جيوش جدك غلبت جيوش الفراعنه بقياده نخاو الثانى وبعد كده دمر الاشورين جدك كازت دولدته تقريبا حاكمه ابعالم كله من الشرق للغرب مفيش قوه على وجه اللرض كانت تقدر تقف غى وسه كان عامل زر السيل العرم كده جدك دمر دول كتير وعما مدابح بس علشان اكون منصفه يعنى جدك كانت ليه بردوا اعمال كويسه زى حدائق بابل المعلقه جاسر : حلو يعنى الراجل مش ماشيها سواد بردوا ليه اعمال حلوه ممكن اعرف ربنا بيحسبنى على السواد كوثر : بص احنا لازم نرضى بقضاء الله و قدره ده اولا وثانيا بقى واده الاهم لازم اننا نكون عارفين ان ربنا دايما شايل لينا الخير واكيد فى خير من كل ااى بيحصلك ده بس انت اهم خاجه خلى ايمانك بربنت كبير وهو ان شاء الله قادر انه ينجيك من كل شر ةسوء هة المنجى اللطيف الوهاب اطمن ف*جه قريب واقرب مما نتصور هتلاقى كده ربنا باعت لينا الخير مز حيث لا ندرى كده واكيد يعنى مش هيسبنا وهيدلنا على الطريق الصواب ربنا فال قبل كده فى كتابه الحكيموَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ وكمان قول رسولنا الكريم لما قال عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له احنا لازم نصبر على ال احنا فيه ده مش يمكن ربنا يكون شايل لينا فرحه اكبد ربنا مش هيسبنا يعنى وبعدين انت ربنا ادتك الصحه والمال لمده ٢٦ سنه اصبر شويه نبى الله ايوب صبر كتير اوى على الابتلاء والى بيحصادلنا ده ابتلاء ربنا قال فى قصه سيدنا ايوب وقال وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى لل**بدين جاسر : معاكى حق الواحد لازم يصبر عل الى هو فيه ده تكبد يعنى فى حل ربنا مش هيسبنى كده اكيد هيرزقنى الحل انا بشكرك يا كوثر كلامك عامل زى البلسم الشافى للى انا فيه بجد انا مش عارف انا من غيرك كنت هعمل كوثر : ات شاء الله خير الحمد لله وصلنا خلى بالك الحرس ال عند البوابات مهما حصل انت متكلمش خلين انا اتكلم الله يباركلك مش عايزه لما اموت اموت فى بلد العجايب دى ممكن دى حتى موته مس لطيفه خالص يعنى تبقى اخرتى ان اموت فى زمن تانى وصلوا للبوبات الى هناك وكوثر قالت للحرلس انها من بلاد بابل وج زها من بلد ب نت وجاين يعيش ا هنا وطبعا فتش*هم هل**ن يدخلهم دخل جاسر وملك المدينه وكانوا مبهورين من عظمه المعمار الى هما شايفيونه ملك كانت بتشرح كل حاجه هى شايفها لجاسر وتاريخها بتوضحله كل حاجه لكن فجأه ده يترى ايه ال حصل وايه الى هيحصل مع كوثر و جاسر انتظروا البارت القادم ان شاء الله