الجزء الثامن
*... شركة عائلة الجارحى ...*
تحديدآ مكتب نائل الذى جلس واضع قدم فوق الأخرى يناظر مسعود الذى يجلس أمامه و العرق يتصبب منه بنظرات مندهشه لا يصدق انه وافق على العودة الى حبيبه و وافق على شروطه و هى أن حبيبه ستظل معهم الى ان تلد و يعود ل تطليقها مره أخرى حتى أنه لم يطلب أى مال لتنفيذ ما يريده نائل الذى كان يعتقد أنه سيأخذ مبلغ مادى كبير .... بعد كثير من الوقت من متابعة نائل و معتز الى مسعود أردف نائل بنبرة هادئه لكنها مليئه بالشك :
100 مليون جنيه هتاخدهم بس تقولى ايه اللى مخليك خايف بالطريقه دى و ازاى وافقت على انك تنفذ كل اللى أطلبه منك بالسهوله دى
ابتلع مسعود رمقه رغم ان المبلغ قد أغراه لكنه بالطبع لن يخبره ما حدث معه .... فقال بتلبك و وجهه شاحب :
غلطت فى حق حبيبه و حبيبت أكفر عن ذنبى
ابتسم نائل بسخرية ثم أشار الى معتز بيده و الذى بدوره قام بوضع ملف أمام مسعود كان محتواه زواج مسعود من حبيبه مره أخرى أما الباقى كان يحتوى على اتفاقهم و قال بجديه :
الورق دا هتمضى فيه اتفاقنا علشان لو فكرت تلعب بديلك و حاولت تاخد مدام حبيبه ساعتها هتكون فى السجن ها هتمضى و الا
أومئ مسعود رأسه ثم قام بالإمضاء مما جعل نائل يتنفس بعمق و راحه ثم أخبره بأن يستطيع الذهاب فنفذ مسعود و ذهب سريعآ من امامهم .... جعد معتز حاجبه و هو يفكر بشأن مسعود .... نائل بجمود :
معتز عاوز أعرف كل حاجه عن حالة مسعود دى
اومئ معتز رأسه ثم قال بجديه بعد أن وقف و لملم أشياءه :
تمام يا باشا هبحث فى الموضوع و ابلغك بكل جديد
قالها ثم خرج من المكتب بخطوات هادئه وسط نظرات نائل الذى يفكر بعمق ب موضوع حبيبه و مخططاته التى تدمرت بسبب حملها .....................*
*... بأحد العيادات النسائية ...*
جلست حبيبه امام الطبيبه بعد ان فحصتها و جوارها زين الذى قال بنبره هادئه :
طمنينى يا دكتورة هو الحمل غلط عليها لانها تعبانه
نفت الطبيبه رأسها ثم قالت بعمليه :
لا ابدآ التعب دا بسبب الحمل مش اكتر هديها شويه مثبتات علشان الحمل يثبت و يفضل انها متتحركش كتير اليومين دول و تنتظم على الادويه
اومئ زين رأسه أخذآ منها الورقة الموجود بها اسماء الادويه و قال بجديه :
تمام هتجيلك امته تانى
الطبيبه بإبتسامه بسيطه :
تقدروا تشرفونى كمان شهر و لو اى حاجه حصلت رقم موبايلى على الكارت اللى مع حضرتك
اومئ زين رأسه مره أخرى ثم ربت على كتف حبيبه الشاردة ساحبآ اياها معه الى الخارج .... اما حبيبه سارت معه بملامح حزينه فقال بنبره هادئه :
حبيبتى انتى كويسه
اومئت رأسها ثم قالت بإحباط :
مش مصدقه اللى بيحصلى .... دا حتى اهلى مسألوش فيا
قالت جملتها الاخيرة بحزن شديد .... ربت زين على رأسها و قال بإشفاق و نبره مليئه بالحنان :
و لا تزعلى نفسك يا حبيبتى ما انا قلتلك قوليلى بابا و نائل و ديسم اخواتك
اومئت رأسها بإبتسامه صغيرة ممتنه على حنان هذا الرجل قال زين بإبتسامه :
طلما انا خرجت من القصر تعالى نروح نتغدى فى أى مطعم و نشترى شويه حجات
اومئت رأسها بعيون تلمع لقد اشتاقت الى الحرية حقآ اخذها من يدها برفق ثم ساعدها الى الدلوف الى السيارة و هو قام بقيادتها و خلفه سيارات الحراسه لم ينتبهوا على الشخص و الذى لم يكن سوى ديسم كان يتابعهم من بعيد و ملامحه غير معروفه آتى رجل و قال بملامح هادئه :
مسعود نفذ يا باشا و مفتحش بقه فى اى اوامر تانيه
ديسم بعد ان ترقع رقبته :
هات لها اهلها على القصر و حذرهم لو عاملوها وحش هتكون رقبتهم بين إيدى انت فاهم
اومئ الرجل رأسه ثم ذهب لتنفيذ أوامر زعيمه رغم حيرته بإهتمام زعيمه بهذه الفتاه لانه اول مره يراه مهتم بأحد حتى عائلته لم يهتم بها بهذا الشكل ............. .......*
*... منزل مسعود ...*
دلف الى المنزل بملامح منزعجه وذادت اكثر فور رؤيته الى سعاد وابنته التى كانت تبتسم ابتسامه خبيثه ثم ذهب غرفته بعد ان طالعها بسخط و غل لانها كانت شاهده هى و سعاد ما حدث معه و اقتحام رجال ديسم المنزل و تهديده بأمر حبيبه و ان ينفذ ما يريده نائل منه بدون اى مقاومه و الا هتكون رقبته هى الثمن هو يعلم عائلة الجارحى بالطبع و قوتهم و قسوتهم لهذا نفذ سريعآ دون نقاش بالطبع .... قهقهت بيسان هى و سعاد بصوت عالى و هم شامتون به .................... يتبع .......................*