الجزء السابع
*... تسريع بالأحداث ...*
صباح اليوم التالى من انهيار حبيبه التى استيقظت بتعب لقد نامت فقط 3 ساعات لانها كانت تفكر ب مستقبلها هى و صغيرها الذى برحمها لا تصدق انها ستعود الى مسعود لكنها مضطره الى ذلك .... خرجت من جناحها ثم سارت بخطواتها البطيئه الى أسفل كانت شاحبه الوجهه واضعه يدها على معدتها لانها تشعر بألم بها .... قام زين بإسنادها سريعآ بعد أن رأها .... قالت بإبتسامه ممتنه :
شكرآ
نائل بنبره هادئه بعد أن ساعدها بالجلوس على احد كراسى السفره :
حاسه بإيه
حبيبه بتعب :
مغص جامد مش عارفه ليه
نائل بتفهم و نبره هادئه :
لان الحمل مش ثابت جهزى نفسك هاخدك عند دكتورة علشان تتابعى معاها
اومئت حبيبه رأسها بشرود حتى انها لم تشعر ب زين الذى كان يتحدث معها و يحاول الاطمئنان عليها قام بهزها برفق بنظرات قلقه .... نظرت اليه حبيبه بإبتسامه فور ان رأته فقال :
انتى مالك يا بنتى
حبيبه بملامح باهته :
مفيش انا كويسه
نائل بعد أن حمحم :
متقلقش يا زين الرجال هى كويسه هاخدها للدكتورة بعد الفطار علشان تتابع معاها الحمل
زين الذى جلس براحه بعد ان اطمئن عليها :
روح شوف شغلك و انا هروح معاها
نائل بعدم تصديق :
أنت قلت ايه مسمعتش
زين بنبره هادئه و هو يعلم نظرات ولده جيدآ :
بقولك هروح انا معاها
نائل و ما زالت ملامحه مثلما هى :
انت متأكد يا حج انت هتخرج برا
اردف جملته لانه يعلم ان ابيه لم يخرج منذ وفاة شقيقته نور بسبب حزنه عليها .... اومئ زين رأسه بثقه وسط نظرات حبيبه الحائرة التى تطالعهم بها بسبب حديثهم الغامض بالنسبه اليها .... ابتسم نائل بفرح ثم اومئ رأسه و هو يقول :
ماشى الحراسه هتكون معاكم خدوا بالكم من نفسكم همشى انا لانى اتأخرت
قالها و هو يقف فقال زين قبل ان يذهب نائل :
اخوك فين اختفى عن الحراسه من امبارح
نائل بعدم معرفه بعد ان هز كتفه :
معرفش و لا انا حتى شوفته .... متقلقش عليه أكيد فى مكانه المعتاد يلا سلام لازم أمشى هبقى اكلمكم اطمن عليكم
قالها ثم انصرف من امامهم سريعآ حتى يرى مسعود و يتحدث معه بشأن امر حمل حبيبه ................*