6 الجزء السادس

768 Words
الجزء السادس *... قصر عائلة الجارحى ...* تجمع نائل و و زين و معهم كلآ من ابتهال التى اكتشفت إغماءها هى كانت ذاهبه لتخبرها بأن الغذاء قد جهز لكنها صدمت فور رؤيتها اليها واقعه ارضآ حتى انها صرخت و لم يأخذ الامر كثيرآ بمجئ زين و ديسم اما نائل فأتى و جلب الطبيب على الفور فور أن علم ما حدث .... اخبرهم الطبيب بالخروج حتى يفحصها فنفذوا سريعآ و تركوا معها ابتهال .... وقف نائل بقلق و كذلك والده اما ديسم كان شارد الذهن لم يتحدث يفكر لما يشعر بآلم بقلبه يا ترى هل بسبب حبيبه التى علم اسمها بالصدفه من ابيه .... بعد ربع ساعه تقريبآ خرج الطبيب من الجناح نائل بقلق : مالها يا دكتور الطبيب بنبره هادئه : مفيش حاجه هى كويسه دا من الحمل مش اكتر هى محتاجه الراحه و تتابع مع طبيب مختص علشان حملها يتم على خير لانه مش ثابت طالعه الجميع بدهشه فقال زين بعدم استيعاب : نعم حامل اومئ الطبيب رأسه و هو يناظر الوجوه المصدومه التى أمامه بدهشه .... نائل بتسأل : انت متأكد من الكلام بتاعك دا يعنى ممكن يحصل حمل من ا****ب الطبيب بجديه : اكيد ممكن يحصل لو مش متأكدين من كلامى تقدروا تعملوا تحليل تتأكدوا بيه اومئ زين رأسه ثم قاى بعد ان حمحم : تمام تقدر تتفضل دلوقتى يا دكتور اوصلته ابتهال الى الخارج بعد ان اشار اليها زين ثم نظر الى نائل الذى دلف جناح حبيبه بملامح باهته تن*د بعمق ثم نظر الى ديسم الذى كان يفكر بكلمه ( ا****ب ) التى قالها شقيقه و وجهه جامد اخبره زين ان يذهب الى جناحه ثم دلف لرؤية حبيبه التى ما زالت غافيه الا الان جلس جوارها و هو يتابعها بشفقه .... اما نائل لم يصدق الامر لقد كان سيخبرها بشأن طلاقها من مسعود لكن بعد فوات الأوان لو علم بأمر الطفل لم يكن يستعجل بالطلاق و الان ما الحل لا يوجد غير حل واحد و هو ان تعود حبيبه الى مسعود لكن الامر مستحيل لا يعلم ما الذى سيحدث الأن ب حبيبه عندما تعلم حبيبه بحملها ظل يتابعها بشرود و أبيه الذى كان يربت على رأسها بملامح مشفقه لم يلاحظوا ديسم الواقف امام باب الجناح ينظر اليها بحيره و قد قرر معرفه ما قصه هذه الفتاه لأول مره بحياته يأتيه الفضول لمعرفه شئ عن فتاه لطالما كرهه النساء لم تكن بقلبه سوى شقيقه الصغيرة نور التى أحبها لكنها قد ماتت و تركته و السبب والده و والدته التى تطلقت من أبيه و تركتهم حتى نور التى كانت متعلقه بها و لم تستطع العيش بدونها لهذا انتحرت لم يهم والدته انها حتى لم تعود لرؤيتها للمره الأخيرة مما جعله يحقد على أبيه و والدته .... إستيقظ من ذكرياته على صوت صراخ حبيبه فنظر امامه وجد زين و نائل يحاولون ان يهدأوها لكنها لم تتوقف عن الصراخ او الحركه تحاول ابعادهم عنها .... جعد حاجبه لا يصدق ما الذى يحدث الأن و لما تصرخ هكذا كأنها مختله تابعهم من الخارج بوجه جامد دون ان يتحرك من مكانه او حتى يحاول مساعدتهم بتهدأتها .... نائل بملامح فزعه عندما إستمع الي حديثها ( مش عاوزه ارجعله هيقتلنى هيقتلنى ) : اهدى مش هترجعيله يا حبيبتى اوعدك انى مش هسيبك أومئ زين رأسه ثم قال بنبره هادئه حتى تهدأ : ايوا يا حبيبتى اسمعى كلام نائل احنا مستحيل نسيبك و اللى فى بطنك دا ابننا مش ابنه هجوزك نائل و محدش هيعرف اى حاجه نفت رأسها بعنف ثم قالت بصوت مبحوح أثر الصراخ و بعد ان وضعت يدها على رأسها : سيبونى لوحدى لو سمحتوا نائل بنبره هادئه : حبيبه اهدى الموضوع هيتحل متقلقيش انا مش هخليه ييجى جنبك انا كنت جاى اقولك انه خلاص طلقك بس اللى حصل حبيبه بفزع : طلقنى و اللى فى بطنى هيتكتب بإسم مين مسح نائل على وجهه فقال زين بجديه : نائل خليه يرجعها تانى علشان اللى فى بطنها بس بشرط انه يبعد عنها و ميحاولش يقرب منها و الا انا اللى هقفله حبيبه بهلع اكبر : مفيش حل تانل زين بنبره جاده: جوازك من نائل قالت حبيبه بغصه بعد كثير من التفكير وسط نظراتهم : لا نائل لا انا مستحيل ادمر حياته أنا بعتبره اخويا مش هقدر .... انا هرجع ل مسعود و أمرى لله قالت جملتها الاخيرة بقله حيله و هى تبكى بدون صوت .... ضمها زين و نائل تابعها بنظرات حزينه و هو يفكر بحل حتى ينهى هذا الأمر لانه للأسف لن يستطيع ابعاد الطفل عن أبيه .....................* كان ديسم يستمع الى حديثهم بفضول و دهشه ثم ذهب عندما انتهوا من الحديث و هو شارد الذهن ذاهبآ الى المكان الوحيد الذى يرتاح به و هو قبر شقيقته هو يشعر بالقلق و الألم عند رؤية هذا الفتاه أمامه و لا يعلم لماذا هو حقآ يندهش من نفسه و كثيرآ تاركآ خلفه حبيبه التى تبكى على قدرها الأ**د ........... يتبع ..............*
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD