البارت الثالث 💕

1934 Words
(البارت الثالث ) ليرد عليها اياد بالمعارضة ........ انت مش هاتبطل تفكيرك المتخلف دا تعرف لما انت صديقي المقرب كنت قطعت علاقتي بيك من زمان بسبب نظرتك للبنات انت لو عندك اخت ترضي حد يعمل فيها كدا بس انت لازم تقول كده ماانت لو حبيت قبل كدا ماكنتش هاتقول كدا لاني الحب دا حاجة صادقة مش لتسالي واللعب = خلاص خلاص يا عم مش طالبه معايا محاضرات خلينا في مشكلتك دلوقت ليرد عليه اياد بدبلوماسية ....... بس دي مش مشكلة أنا بحب ياسمين ولما ادخل كلية هاروح اتقدملها ومش هاسمح أنها تكون لحد غيري هي بتاعتي أنا وبس = طب مادام انت بتحبها قوي كدا ما تروح وتقولها اكيد هتقولي انك خايف احسن ترفضك وعلاقتكم تبوظ خالص بيها ليرد عليه اياد بهدوء ..... بس انا مش خايف احسن ترفضني أنا بحب ياسمين بجد وحبي ليها صادق لابعد الحدود عشان كدا أنا مستحيل اروح اقولها دلوقت واشغل دماغها ومتركزش في مذكرتها وتجيب درجة وحشة بسببي اكيد أنا مش هعمل كدا أنا بحبها وعايز اشوفها احسن واشطر واحده في الدنيا = ايه يا عم الكلام الجامد دا شايف انك بقيت شاعر كبير بس ياريت تاخد بالك من مذاكرتك زي ما بتاخد بالك منها ليبتسم اياد وهو يقول ...... لا يااسطا متخفش عليا أنا مركز في الاتنين لينتهى اليوم بسلام **************** ليبدأ يوم جديد ملئ بالاحداث ...... لتتدخل اشاعه الشمس إلى غرفه نجمتنا لتستيقظ باانزعاج = هو الواحد مايعرفش ينام مرتاح ابدا ياامه هيثم يزعجنى أو الزفته ياسمين تزعجنى حتى الشمس مش عايزانى انام فى سلام لتتذكر فجاه ماحدث امس لتقول لنفسها ..... ايه دا انا لازم اقوم الحق بابا قبل مايمشى لازم اصالحه عشان أنا زودتها معاه قوى لتتجه على الفور إلى غرفه والدها = بابا ممكن ادخل حابه اتكلم معاك شويه قبل ماتروح الشغل ليعلم والدها بماذا ستحدث ليسمح لها بدخول لتتحدث ميار بخجل من كلامها أمس ..... بابا انا اسفه انا عارفه انى أنا وياسمين عندك اغلى حاجه فى الدنيا بالنسبالك بس انا غظب عنى برضو انت اول مره تجبرنى على حاجه واول مره ترفض تفهمنى انت ليه بتعمل كده انت يابابا علمتنا انى لازم نفهم كل حاجه قبل ماناخد اى خطوه فى حياتنا وبخصوصا لو الخطوه دى كانت جواز لت**ت قليلا لتستكمل حديثها وهى تقول ..... انا موافقه يابابا وهاعمل اللى انت عايزه !!!! بس مش انت دايما بتقولى انتى صديقتى المقربه قبل ماتكونى بنتى وانا واثقه انى بابا حبيبى مش بيخبى عنى حاجه زى ماانا واثقه انى ت**يمك على الخطوبه رغم رفضى ورغم انك عارف انى مش بحب هيثم دا اكيد وراه سبب وسبب كبير وانا واثقه انى حضرتك هاتيجى تحكيلى زى ماانا متعوده منك حتى مشاكلك فى الشغل دايما بتحكيلى عنها ومش بتخبى عنى اصغر التفصيل ليحضنها والدها ولكن هذه المره كان حضن من نوع خاص ليشعر لااول مره أنه هى وإليه أمره وليس الع** لأن هذه المره هو الذى كان يحتاج إلى هذا الحضن أكثر منها ...لتنزل دموعه فى **ت ليتمنى من قلبه أن تقف الحياه عند هذه اللحظه ليلعن القدر وتلك الحياه التى تجبره أن يفعل اشياء كثيره لايرغب فى فعلها وتحرمه من السعاده فهو لم يتمنى شئ فى حياته سوء أن يبقى مع أولاده إلى الابد وها القدر سايبعده عنها بالاجبار لتشعر ميار بشئ غريب لم تشعر به من قبل لتشعر وكأنه يودعها لتتاكد أن هناك شئ غريب يحدث ..... لتصر بداخلها أن تعرف ماذا هذا الشئ الذى يخبيه عنها والدها لتبتعد عنه ميار وهى تسأله بقلق ..... بابا انت كويس ؟؟؟؟ ليبتسم ابتسامه مزيفه وهو يقول ..... ايوه كويس يابنتى ماتقلقيش عليا المهم عايز اقولك انك لازم تخلى بالك من ياسمين اختك افتكري دايما انك بتحلي محل امك الله يرحمها أنا عارف ومتأكد اني انت رغم صغر سنك بس بمليون راجل واقدر اعتمد عليكي وانا مطمن لتقول ميار بذهول ...... بابا فيه ايه انا مش فاهمة حضرتك بتقول الكلام دا ليه ارجوك يا بابا فهمني بلاش تقلقني عليك طمني فيه ايه ليبتسم طارق وهو يحاول أن يطمنها ..... لا يا قلب بابا متخافيش انا كويس وبعدين ايه انا بقولك كدا علشان تخلي بالك من المجنونة اختك انتي نسيتي أنها في تالتة ثانوي وانا طول الوقت في الشغل مش عارف هي بتذاكر ولا لا فعايزك تاخدي بالك منها =لا متخافش ياسمين دي ذي القردة ميتخافش عليها دي من غير مذاكره خالص بتطلع من الاوائل يابختها أنا كنت بذاكر ليل نهار وفي الاخر دخلت كليه وسلام اكتر كليه ماكنتش اتوقع انى ادخلها واديني اتخرجت وقاعده في البيت طارق...... طب ما أنا طلبت منك كتير انك تيجي تشتغلي معايا وانتي رافضة = يا بابا يا حبيبي أنا ماليش في شغل الشركات والق*ف ده أنا وحدة بتعشق الرسم دي كل موهبتي في الحياة ماليش أنا في شغل الحسابات والكلام الفاضي دا انا فنانة ليرد عليها باستهتار ....... طيب يا فنانه خلي الرسم ينفعك قاعدة بس ترسمي وتلزقي علي الحيطة يالا بقي علشان نفطر روحي صحي اختك اكيد نايمة مش معقول هتكون بتذاكر لترد ياسمين من الخلف ..... عل فكرة يا برنس انت دايما ظلمني دا انا حتي الليل كله وانا قاعدة بذاكر بذاكر لغاية ما فقدت الذاكرة من كتر المذاكرة بسبب ابو لهب منه لله ليرفع طارق حاجبيها بااستغراب ..... مين ابو لهب دا لترد عليه ميار باابتسامه .... دا المستر بتاع الكيمياء بتاعها ...... بس هى تستاهل كل اللى بيعمله فيها هى مالهاش غير كده اصلا لترد عليها ياسمين بطريقه دراميا ...... بقى انتى اخت انتى يانيلت بااختك يا ياسمين فى اختك الوحيده كل الاخوات الصغيره تصحى تلاقى اختها الكبيره جايبلها الأكل على السرير وبتدلعها ماعدا أنا دا انا حتى فى ثانويه عامه يعينى عليا دا انتى المفروض تخدمينى لليل ونهار لترد عليها ميار ....طيب خليكى انتى فى الاحلام الوهميه بتاعتك لغايه ماتتاخرى على المدرسه وتتطردى كالعاده طبعا لتتذكر أنها سوف تذهب الى المدرسه اليوم وبالطبع ساترى اياد لتبتسم ابتسامه فتاه عاشقه ليلاحظ هذه الابتسامه والدها ليقول بااستغراب ...... لاحظه لاحظه ايه اللى أنا شايفه دا ...لينظر الى ميار وهو يقول .... ميار انتى شايفه اللى أنا شايفه لتجيبه بتأكيد .....طبعا يابابا ملاحظه لتسالهم ياسمين باارتباك ......ايه فيه ايه مش فاهمه حاجه ليجيبها والدها باابتسامه .... فى الطبيعى انى الناس كلها بتكره المدرسه لكن انتى اول ماجبنا سيره المدرسه ابتسمتى ايه لدرجه دى بتحبى المدرسه لتجيبه ياسمين باابتسامه ...... نحن نختلف عن الاخرون دا انا مش بحب المدرسه دا انا بعشقها عشق ولكن فى الحقيقه حديثها ليس له علاقه بالمدرسه بلا حديثها كان عن الذى خ*ف لها قلبها وعقلها ولكن ميار لم تصدق هذا فاهى تعلم أن اختها تكره المدرسه منذ الصغر وكانت دائما تتدعى المرض حتى لا تذهب الى المدرسه ولكن منذ دخولها الثانويه العامه تغيرالوضع تمام وأصبحت تعشقها كثيرا ومما زاد من شك ميار هى وجود تلك الابتسامه على واجهه دائما لتعلم أن هناك شئ لتفيق ميار على صوت والدها وهو يقول .... طيب يالا على الفطار ...... ليتناولون الفطار فى **ت ثم يذهب كل واحد على مكانه .....ياسمين على مدرستها ووالدهم على مكتبه لتجلس ميار بمفردها لتفكر لماذا والدها يجبرها على الجواز ولماذا كلما نظرت فى عينه ترى نظرات الحزن والألم .....لتسأل نفسها بحيره ...ياترا ما هذا الأمر الذى جعله يفعل ذلك وما سبب حزنه والالمه ولماذا لم يحكى لها شئ كما اعتاد لتفيق على صوت رنين الهاتف = الوووو ياهيثم قبل ماتقول اى حاجه أنا عارفه انك زعلان منى عشان مش برد عليك من فتره وكده انا اسفه بس كان فيه كام موضوع كده شاغلين دماغى ليرد عليها هيثم وهو يمثل أنه زعلان ...... لالا اسف كده ماينفعش دا انا اديلى يومين برن عليكى وانتى مش بتردى لو عايزه بجد تعتزرى منى يبقى تقبلى انى نخرج نتغدى برا النهارده = بس .... ليقاطعها هيثم بااصرار . .... لالا مافيش بس ولا بتاع أنا اصلا عندك قدام الباب ومستنيكى خمس دقايق وتتطلعى لتوافق ميار بقله حيله على كلامه لتذهب حتى تبدل ملابسها ******************** ومن الناحيه الاخرى كان سامر مازال نايم قبل أن يصل إليه صوت تلك المزعجه وهى تغنى أحد اغانى شرين عبد الوهاب بصوت عالى ( كل ماانسالك كلامك برجع افتكره فى الزمن دا الكدابين اتمكنو وكترو ..... فى الزمن دا الكدابين مابقوش بيبتكرو ..... ااه خلاص مبقاش وجودك جنبى له معنى ...رد طيب فين وعودك مين اللى ضيعنا ....حبى ليك كان حلم عمرى واتقلب لعنه ) ليرد عليها سامر ........ ماهو لازم يتقلب لعنه دا انتى اللى يعرفك هايلعن اليوم اللى أمه جابته فيه هو انتى ماتعرفيش تغورى على المدرسه بهدوء زى البنات الشاطره لازم يعنى تصحى العالم كله وياريت صوتك حلو كنت هاستحمل لكن دا صوت مق*ف لتحضن سالى والداتها بدلع قال ياسوسو أنا صوتى مق*ف لترد عليها الام باابتسامه ...... لا ياقلب سوسو انتى صوتك مق*ف مين ا****ر اللى قال كده دا انتى صوتك اق*ف من الق*ف نفسه هو دا صوت ياقلبى لتبتعد عنها سالى بغضب طفولى وهى تقول ..... بقى كده ياسوسو دا بدال ماتجبرى بخاطرى وتقوليلى صوتك حلو وتحاولو تستغلو الموهبه اللى فيا يعنى شرين عبد الوهاب لو اهلها عملو كده معاها كانت هاتبقى مغنيه مشهوره اكيد لا بس أهلها استغلو موهبتها .... لكن أنا يعينى عليا محدش بيشجعنى ....... مافيش زى البنت ياسمين صحبتى ربنا يخليهالى كل شويه تخلينى أغنى بس عشان اطرد الحشرات من الفصل هى مقتنعه انى الحشرات بتخاف من صوتى بس مايهمش على القليله بتتدينى فرصتى وتخلينى أغنى مش زيكم ليرد عليها سامر..... حشرات ايه اللى تطرديها دا انتى اكبر حشره شوفتها فى حياتى لترد عليه سالى بغضب ....... بقى أنا اكبر حشره ابقى شوف مين اللى يعملك الكيكه إللى بتحبها لترد الام من الخلف ..... يسلام على اساس انى انتى بتعملى الكيكه دا انتى مش بتعرفى تسلقى بيضه جتها نيله اللى عايزه خلفه لتمثل سالى الحزن وهى تقول بطريقه دراميا ...... كده ياماما انتى كده دايما بتنكرى جميلى على البيت دا ...طيب بذمتك مين اللى بيغسل صوانى الكيكه مش انا يبقى مين اللى ليه الفضل فى الكيكه أنا ولا ولا مش انا بقى ....اعترفوا بقى بفضلى ليرد عليها سامر ...... طيب يالا غورى على مدرستك صدعتينا من اول الصبح امتى بقى وتكبرى وتتجوزى ونخلص منك ومن صداعك ياباى دا البيت هايكون مريح جدا من غيرك لترد عليه الام ...... بصراحه كده انا نفسى تتجوز انتو الاتنين عشان اخلص من صداعكم وخنقاتكم اللى مش بتخلص لتذهب سالى الى مدرستها . ويذهب سامر لكى يبحث عن وظيفه أو هذا الذى اقنع والداته به .......ولكنه فى الحقيقه هو ذاهب الى أحد الكافتريات ليتعاقد على فرح جديد ليخرج سامر ومعه كاميرته فهو لم يتركها ابدا لتساله الام بااستغراب ....... انتى رايح تقدم على وظيفه بالكاميرا دى = ماانتى عارفه ياماما ماقدرش استغنى عنها عشان مش حابب اى منظر جميل يفوتنى من غير مااصوره ★★★★★★★★ وفى مكان آخر فى أحد الكافتريات كان يجلس هيثم ومعه ميار ليسالها هيثم بااستغراب ..... ايه ياميرو احنا فرحنا بعد شهر ماشوفتكيش جهزتى حاجه ولا شوفتى الفستان اللىى هاتلبسيه على العموم أنا اتفقت مع اكبر م**مه ازياء انى هى ت**ملك الفستان بتاعك والنهارده مدير اعمالى هايتفق مع مصور بيقوله عليه مصور فوتوغرافي حكايه لانى عايزين نعملى فوتوسيشن الدنيا كلها تتكلم عليه أنا عايز فرحنا العالم كله يتكلم عليه هاعملك فرح ماحصلش ولا هايحصل فى التاريخ ....أنا متحمس قوى امتى هايجى اليوم اللى تكونى معايا فيه أنا لو عليا نفسى اتجوزك دلوقتى حالا ولكن ميار كانت تجلس صامته فكلما زاد الحديث عن جوازهم شعرت بااختناق فهى لا تستطيع أن تظلم احد فكيف الان وهى تظلم اقرب صديق لها لتخرج عن صامتها اخيرا وهى تقول ....... هيثم هو ليه بقى كل كلامك معايا عن الفرح والجواز والكلام دا فين هيثم صديقى المقرب فين كلامنا وهزارنا بتاع زمان فين الحاجات دى فاكر زمان لما كنا بنخرج مع بعض وكل اللى يشوفنا يقول علينا مجانين فاكر لما كنا بنعدى على البيوت ونض*ب الجرس ونجرى وياامه كانت بتحصل خناقات بسببنا فاكر كل الحاجات دى ليبتسم هيثم وهو يقول ....... طبعا فاكر ياقلبى هى دى حاجات تتنسى دا احنا كنا اكتر اتنين مجانين فى العالم كله ..... بس ياحبيبتى ماتنسيش أنى احنا دلوقتى كبرنا وبقينا مخطوبين وفرحنا قرب وعندنا مسؤوليات كتيره يعنى احنا مش صغيرين احنا كبرنا على الحركات دى وبعدين متنسيش انى أنا دلوقتى بقيت رجل اعمال مشهور ★★★★★★ ياترا ايه اللى ممكن طارق يكون مخبيه عن ميار وياسمين ؟؟؟؟؟ وياترا ميار هاتقدر تتقبل هيثم وتحبه زى ماهو بيحبها ولا لا ؟؟؟؟؟ وياترا ايه اللى ممكن يحصل فى حياه سامر ؟؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD