البارت الرابع 💕

1809 Words
وفى نفس المكان كان يجلس سامر يتحدث مع مدير أعمال أحد رجال الأعمال المشهورين على تفاصيل الفرح ليقول الرجل ........ انا واحد صحبى شكرلى فى شغلك قوى ويقول انك مصور شاطر بس لازم تفهم كويس انى دا فرح رجل اعمال مشهور مش فرح شعبى زى اللى متعود عليه ليغلى الدم فى عروق سامر مجرد أن سمع هذه الجمله ليقول بغضب .......لما تفكر تتكلم معايا لازم تحترم الفاظك ومعلومه بس دى مش اول مره اعمل فوتوسيشن لى رجل اعمال وبما أنه رجل اعمال مشهور وفاكر نفسه فرعون خليه يجيب حد غيرى يعمله الفوتوسيشن بتاعه أنا مش بتعامل مع ناس قليله ذوق زيك وإذا مدير أعماله قليل ذوق امال هو هايكون عامل ازاى اكيد هو اللى معلمك ازاى تحكى مع الناس بقله ذوق ليعلو صوت مدير الأعمال وهو يقول ..... انت ازاى بتكلمنى كده انت واحد مش محترم أنا غلطان انى نزلت مستوايا واتعملت مع واحد زيك أنا اصلا مش بحب اتعامل مع الناس اللى من المناطق الشعبيه اللى زي حضرتك عشان بيكونو كلهم ناس مش محترمه وبلطجيه ليصل سامر الى قمه غضبه ليعلو صوته هو الآخر وهو يقول ...... طيب غور من قدامى بدال مااوريك البلطجيه على حق واخليك تروح بيتكم على نقاله لتنتبه ميار على المشاجره الحادثه = ايه دا ياهيثم مش دا حمزه مدير أعمالك برضو !!!!! هو ليه بيتخانق لينظر هيثم ليجد بالفعل أنه حمزه مدير أعماله...... ليذهب حتى يرى ما الأمر وتذهب خلفه ميار ليوجه هيثم كلامه الى مدير أعماله حمزه وهو يقول ..... ايه ياحمزه فيه ايه مالك صوتك عالى كده ليه ليرد عليه حمزه ..... دا المصور اللى قولت لحضرتك انى واحد صاحبى قالى عليه أنه شاطر بس دا طلع واحد قليل ذوق ومش محترم ولكن سامر كان فى عالمه الخاص وهو ينظر الى تلك العيون البنيه التى خ*فت قلبه من اول نظره . ليتحدث حمزه كثيرا ولكن سامر مازال فى عالمه الخاص لتنتبه ميار على تلك العيون الزيتونيه التى تنظر إليها بتركيز لتشعر باخجل لا تعرف سببه ليفيق كلا منهم على صوت هيثم وهو يوجه كلامه لى سامر ......طيب اتفضل يااستاذ واحنا هانتفاهم وانا اسف لو حمزه قالك حاجه ضايقتك كاد أن يتحدث حمزه ولكن صوت هيثم الصارم أوقفه = خلاص ياحمزه فيه ايه انا بتكلم لو حابب تتفضل اتفضل وانا هتناقش مع الاستاذ على التفاصيل ليقول حمزه بترددد...... بس ياهيثم بااشا هو مش اشطر مصور فى العالم فيه غيره كتير واحسن منه بمراحل لو عملنا ليه قيمه هايتكبر علينا أنا عارف الأشكال دى كويس قوى كاد أن يتحدث سامر بعصبيته ولكن هيثم يفض هذا الاشتباك وهو يقول ....... حمزه قولتلك اتفضل امشى بدال ماتخلينى اعاقبك على كلامك دا من امتى وانت بتتعامل مع الناس بطريقه دى على العموم أنا هايكون ليا كلام تانى معاك يالا اتفضل امشى دلوقتى وخد ميار معاك وصلها لغايه البيت وانا هاتفق مع الاستاذ قولتلى اسمك ايه ؟؟؟؟ ليرد عليه سامر ببرود .....أنا لسه ماقولتش أسمى ايه وعلى العموم أنا أسمى سامر ليبتسم هيثم وهو يقول بلطف ........ طيب اتفضل اقعد يااستاذ سامر وهدى اعصابك ليوجه هيثم كلامه لى ميار ....... معلش ياروحى اتفضلى انتى امشى مع حمزه ولما توصلى طمنينى عليكى واماا سامر كان فى داخله يتمنى الا تذهب فهو يريد أن يقضى عمره بااكمله وهو يتأمل تلك العيون البنيه والبشره الناصعه البياض والشعر الطويل والوجه الملاكى ليتحقق امنتيه عندما قالت ميار ....... بس انا عايزه افهم هو هايعمل ايه فى الفوتوسيشن يمكن فيه تفاصيل ماتعجبنيش وبعدين أنا فيه كام حاجه عايزه اعملها فى الفوتوسيشن تكون جديده ...... ولكن فى الحقيقه هى لم تهتم بالفوتوسيشن ولم يعنى لها الأمر شئ ولكن شئ بداخلها يجبرها على الجلوس ليبتسم هيثم ابتسامه عاشق فهذه أول مره ميار تتحدث عن شئ يخص الفرح ليعتقد أنها تقبلت الأمر ومتحمسه للفرح واما سامر كان فى حاله حيره فهو سعيد بجلوسها ولكن حزن عندما علم أنها العروس ليلعن الحظ السئ الذى يلاحقه فالفتاه الوحيده الذى خ*فت نظره وقلبه من اول لقاء هى على وشك الجواز ليحاول أن يخفى حزنه ويتحدث عن الشغل ويشرح لهم كل التفاصيل لتشعر ميار بذنب اتجاه هيثم الجالس بجوارها فهى شعرت تجاه هذا الغريب عنها الذى لم تشعره مع هيثم خطيبها لتخرج عن **تها وهى تقول ..... هيثم عن اذنك أنا عايزه اروح ليندهش هيثم من تغيرها المفاجأ وإصرارها أن تذهب حالا ليتتدخل سامر فى الحديث = معلش لو هادخل بينكم بس ممكن تستنى لاحظه حابب اخد لكم صوره ذكره لانى متعود انى فى أول مقا**ه ليا مع اى عريس وعروسه بااخدلهم صوره ذكره لترفض ميار فى بدايه الامر ولكن توافق فى الاخير بسبب إصرار هيثم ....وكاد هيثم أن يقترب منها ليقول سامر ..... ممكن تخلى بينك وبينها مسافه ليستغرب هيثم كثيرا ..... ليبرر سامر كلامه = عشان الصوره ماتبقاش تقليديه أنا بحب دائما الصور اللى أخدها تكون مختلفه ليقتنع هيثم ويبتعد عنها قليلا ليلتقط سامر الصوره ولكن من الغريب أن الصوره كانت بها ميار فقط ولم يظهر هيثم فى الصوره وكأنه قلبه هو الذى اتاخذ القرار أن يصورها هى بمفردها ويديه نفذت القرار ليطلب هيثم أن يرى الصوره ولكن سامر رفض بشده = لا لا دى مفاجاه ...ويالا عشان أنا اتاخرت هستاذن انا بقى ★★★★★★★★ وأما فى المدرسه كانت تجلس ياسمين وبجانبها سالى لتنظر ياسمين إلى مدخل الفصل بقلق ليطول انتظارها ويدخل المستر وهو لم ياتى لتبتسم سالى وهى تقول ....... خلاص يابابا عينك هاتتقلع من كتر التركيز على الباب كل بتوع علمى رياضه دخلو يبقى اكيد هو مش هايجى عشان فى العادى هو مش بيتاخر وبخصوص لما يكون عارف انى هى ماده مشتركه بين علمى رياضه وعلمى علوم وهياخدوها معانا لتقول ياسمين بقلق وعيونها تلمع بدموع من شده قلقها ..... طيب تفتكرى يكون حاصل معاه حاجه هو فى العادى مش بيفوت حصص خالص لتشعر سالى بمدى خوف ياسمين على اياد = فيه ايه يا ياسمين مالك انتى لدرجه دى بتحبيه على يوم محضرش فيه هاتتجننى عليه أهدى ياحبيبتى هو اكيد بخير ومافيش حاجه بس هو ممكن يكون خد الحصه دى فى اى مكان فأحب أنه مايضيعش وقته ويقعد يذاكر فى البيت ليقطع حديثهم صوت المستر وهو يقول ...... النهارده اخر يوم فى تسليم البحث واللى مش هايسلمه عقابه هايكون كبير وهاكتب فيه مذكره ويتمنع من دخول الماده بتاعتى فى الامتحان لتنصدم ياسمين لما تسمعه فهى أول مره تسمع عن هذا البحث لتقول بصدمه ...... سالى بحث ايه دا انا اول مره اعرف انى مطلوب بحث = يخرب بيتك ياا ياسمين البحث اللى طالبه الاستاذ محسن دا فضل الحصه كلها يتكلم عنه وانتى كنتى متنيله قاعده جنبى ازاى اول مره تسمعى عنه ...... دا كله بسبب تركيزك فى اياد أنا نصحتك كتير لما تكونى فى حصه ركزى فى الحصه اللى. انتى فيها بس حضرتك طول الوقت مركزه مع استاذ اياد وسايبه حصص المدرسه بس ماينفعش يكون اعتمادك على الدروس بس المدرسه مهمه ياسمين فوقى لنفسك انتى فى تالته ثانوى الحب دا بعدين لترد ياسمين برعب ...... طيب أنا هاعمل ايه دلوقتى فى المصيبه دى وهو بيقول اخر يوم النهارده وبعدين انتى متخلفه احنا بنتكلم اربعه وعشرين ساعه ازاى ماجبتليش سيره الزفت البحث دا ياربى دا انا كده ممكن مادخلش الماده بسبب البحث دا لتحاول سالى أن تجعلها تتطمئن ...... طيب أهدى انشاء الله هاتتحل احنا بعد الحصه نروحله المكتبه ونحاول انى نتكلم معاه براحه ونقنعه انى يستنى عليكى يوم تخلصى فيه البحث = ماانتى عارفه ياسالى استاذ محسن كلمته وحده ولما يقول النهارده اخر يوم يبقى النهارده اخر يوم حتى لو موت قدامه ليدخل فى تلك اللحظه اياد وهو لا يستطيع التقاط أنفاسه من المشى السريع ليستغرب المستر فهذه أول مره اياد يتأخر على حصته بهذه الطريقه ليساله بااستغراب ....... ايه يااياد يعنى اتاخرت اول مره تعملها = انا اسف خالص يامستر بس فضلت الليل كله سهران عشان اخلص البحث اللى حضرتك طلبته أنا اسف خالص على التاخير ليتساهل معه المستر .... خلاص عادى أنا اصلا لسه مابداتش الحصه ....بس انا شايف فى ايدك باحثين مش باحث واحد ليكذب اياد وهو يتمنى أن المستر لم يكشف كذبته ...... حضرتك دا بحث حد نسيه امبارح فى الدرس وانا لقيته مكتوب عليه اسم ياسمين واضح انها ماخدتش بالها وهى بتطلع حاجات الدرس طالعته معاهم ونسيته وأما ياسمين فكاد قلبها أن يتوقف من الفرحه .... فكيف له أن ينقذها فى كل موقف ؟؟؟!! وكيف علم أنها لم تفعل البحث ؟؟؟!! واى حب هذا فاهذا ليس حب هذا عشق فهو سهر الليل بطوله حتى ينهى لها البحث ..... على الرغم من أنه ولا مره قال لها بحبك بطريقه مباشره ولكن فى كل ثانيه بيقولها بحبك بى أفعاله ( دائما ما يعبر عن الحب هو الأفعال وليس الكلام ) لياخد المستر الأبحاث وينظر بهم ليرى أنهم بنفس الخط لتنكشف أمامه كذبه اياد بوضوح ليفهم اياد من نظرات المستر أن كذبته انكشفت لينظر له اياد نظرات رجاء واعتذار ليبتسم المستر فااياد يحتل مكانه خاصه لدى جميع المدرسين بسبب ذكاءه وتفوقه وأسلوبه ليسمح له المستر بدخول وهو مازال مبتسم فقد رأى الحب الصادق فى عينه لذلك لم يكشف كذبته أمام الجميع ولكنه وجهه كلامه لى ياسمين ...... ياريت يا ياسمين تانى مره تاخدى بالك من أبحاثك مش تسبيها فى اى مكان اشكرى ربنا أنها وقعت فى ايد اياد والا كان زمانك شايله الماده ......أنا عارف انك متفوقه بس عايزك تخلى بالك اكتر تمام لتحرك ياسمين راسها بالايجاب لتنظر إلى اياد بشكر وامتنان ليبتسم لها بحب وعشق لتقطع تلك اللحظه الرومانسيه سالى المزعجه = هو أنا ليه حظى وحش كده وماعنديش واحد حبيب زى استاذ اياد كده يعملى البحث وينقذنى من كل موقف .... يعينى عليا محدش معبرنى يابت يا ياسمين هو أنا مافيش حد هايجى يقولى انتى اجدع فتامين لترد عليها ياسمين بضحك ..... اجدع فتامين ايه يابنتى انتى اخرك دواء كحه انتى بس بطلى تغنى بصوتك المق*ف دا وهتلاقى المعجبين كتير = ابطل أغنى انتى مجنونه عايزانى أتنازل عن موهبتى الجميله عشان ولد مايتحرق الولد بكرا حماقى يكلمنى ويقولى ياستار قلبى ولع نار أول لما شوفتك يابت ياسالى لتض*بها ياسمين بخفه وهى تقول ...... طيب اخرسى بدال ما المستر يجى يرش عليكى مايه نار وبدال مايكونك قلبك ولع نار هاتكونى كلك ولعتى عشان اخلص منك لتنتهى الحصه بسلام ويخرج الجميع ماعدا ياسمين وسالى واياد ومعه اتنين اصدقاء لتنظر له ياسمين بمعنى أنها تريد التحدث معه ...ليفهم اياد مقصدها وتسرع ض*بات قلبه من الفرح . ليوجه اياد كلامه لى أصحابه ..... استنونى برا وانا هالم حاجاتى وجاى ليخرجو وتخرج سالى أيضا لتتجه ياسمين ناحيته وهى تقول بوجهه الاحمر من الخجل ..... هو أنا الصراحه مش عارفه اشكرك ازاى ولا اشكرك على ايه ولا ايه انت كل مره بتنقذنى من مصيبه اكبر من اللى قبليها ليبتسم اياد ابتسامته الساحره التى خ*فت قلب ياسمين = مافيش بينا شكر وماتخافيش مافيش مصيبه فى الدنيا هاتقدر تقرب منك وانا موجود ليزداد احمرار وجهه من الخجل لتحاول أن تغير مجرى الحديث ..... بس انت عرفت ازاى انى أنا مش عامله البحث ليرد عليها بدبلوماسيه ..... اقولك أنا ياستى امبارح كنت قاعد وفجاه وحده افتكرت انى لما المستر قال على البحث انتى ماكنتيش مركزه ليغمز لها وهو يقول ..... تقريبا كده كان فيه حد مسيطر على دماغك ....المهم أنا قولت هاعمله لو كنتى عملتيه تمام ولو ماكنتيش عملتيه يبقى ابقى عملته عشان ماتشليش الماده بسبب حاجه تافه ..... بس عايزك تكونى مركزه اكتر من كده لا تعلم ماذا تقول لهذا السبب قررت أن تذهب من أمامه فهى قد وصلت الى قمه خجلها ★★★★★★★★ ياترا ايه موقف سامر لما يعمل الفوتوسيشن لى البنت اللى خ*فت قلبه من اول نظره ؟؟؟؟؟ وياترا ممكن خطوبه هيثم وميار تستمر ولا القدر هايكون ليه رأى تانى ؟؟؟؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD