رواية #كيد_العشق
تجلس على إحدي المراسي أمام المياه تطلع بعمق داخل تلك المياه التى تتمنى أن تكون مثلها هادئة فشكلي يبدو هادئ لكن بداخلى ثورة ليس لها حدود كما أتمنى لو اصرخ بعلو صوتي ولا احد يوقفنى .لكنى أملك صراخ لو خرج منى لأصاب احبالى الصوتية بالانهيار .ماذا أفعل والى اين اذهب كيف اكمل اريد ان ارتاح ليس تعب بسبب تلك الكدمة التى اصابتنى من ذلك المغرور ولكن تعبي منه نفسي تعب أعصاب .ماذا يريد مني لقد تركنى ولم ينظر حتى وراءه ماذا يريد منى مرة أخرى لماذا يثير اعصابي فهو لم يعد يعنيني بشىء .لكن لما يفعل هذا لماذا يتعبني إلى ماذا يريد الوصول .اريد ان اختفى من تلك الحياة لولا وجود أولادي لكنت فعلا فى مكان آخر وبعيد ولا يعرفني فيه احد .
أنيكا تغمض عيونها وفجأءة تسمع أثناء شرودها بطيف والداها ووالدتها معا وهما ينظرون إليها وكأنهم واقفين على تلك المياه ويبتسمون بحب لها وينادون لها .
جانفي .كوني قويا أنيكا انتى لست بضعيغة
فقط عيشي لأبناءك حبيبتى .
أنيكا تبتسم بدموع وهى مازالت مغمضة .ماما وحشتني كتير .اسفة ماما .
شاكتى والدها .ها انتى إنيكا من امتى بنتى ضعيفة جانفي .انها ابنتى ابنه ابوها التى لا تقهر ولا تضعف ابدا .
جانفي .يكفى هذا انها ام شاكتى واجب عليها تحمى ولادها .
شاكتى .وانا قلت ايه لازم تكون قوية ولا تقهر حتى تحمى ولادها .
جانفي .إيضا حبيبتي عيشى حياتك كوني أنيكا الجميلة مرة أخري .
شاكتى .أنيكا ( برنسس ) من يومها جانفي
ظلت أنيكا مغمضة تستمع لطيف والدها وامها ودموعها تنساب دون أرادة منها حتى فاقت على اخر كلمة قالها لها والدها شاكتى .
عودي مرة أخرى برنسس أنيكا انتى برنسس أنيكا .(إنه لقب أنيكا التى كانت تلقب به من قبل أصحابها وايضا العيلة والجيران فهذا اللقب أعطاه لها والداها ليس لجمالها فقط.لا لأنها فعلا تستحق هذا اللقب فهى مثل البرنسس الجميلة تعامل من حولها بتواضع رغم وقتها انها كانت بنت كبير الحى الأعلى سلطة وجاه ومال أيضا .ذات شعبية بسبب بساطتها وليس لوالدها فقط تملك مميزات الابنة الصالحة لكل اب مثقفة تربت تربية برنسيسآت تعلمت معنى الذوق والتسامح ومعاملة الناس بطبع مسالم .وهذا ما يتعبها جدا .لم يعلمها والداها كيف تواجه الغدر والخيانة .لم يعلمها إلا الثقة فقط رغم أنه حذرها منه اكتر من مرة لكنها كان ردها كيف تشكنني فى حبي وعشقى وانت من علمتني أن أثق فى من أحب واتبع قلبي .كيف وهو أصبح كل حياتى التى تخيلت عنها لأجله .
لكن يا ليتني سمعت منك أبى ليتني ظلت تردد تلك الكلمة بصراخ اخيرا خرج منها وعلى صوتها بوجع وهى تخرج أعلى ما فيها من صراخ .وتتحدث بكل وجع .
وكل من اوم وشيفاي يراقبوها من بعيد بعد أن تركوها لوحدها لكى تخرج كل ما بداخلها .نظر شيفاي لاوم بندم .ونظر له اوم بعتاب شديد
وهم ينظرون لها وهى تصرخ .
اسفة بابا اسفة ....ياريتني سمعتك ....انا اسفة ...ياريتني سمعتك .اسفة ماما ...اسفة
وظلت تبكي وتصرخ حتى هدات تمام وتمسح دموعها .وتقرر أن تقف وتتصدى لأى حد يريد أن ي**رها أو يوجعها لن تسكت لأحد مرة أخرى فأنا أنيكا .التى كانت ومازلت أنيكا القوية .
ذهبت أنيكا من مكانها وهى ذاهبة وجدت كلا من شيفاي واوم بعيدا يقفون لكنها لم تذهب لأحد فقط ذهبت بعيدا واستقلت تا**ي مبتعدة عنهم هما الاثنين فيكفي لهذا الحد هى لا تريد تعب آخر يكفى ما تحمل لا تريد أن تفرق بين صديقين بسببها نعم غدر بها لكنها ليست مثله واوم لا يستحق هذا .
هذا كان تفكيرها على حد اعتقادها .
______________________
نسى شيفاي أمر السلسلة التى معه وبسبب تلك الحادثة لم يكلم أنيكا أو يحاول أن يسألها فيكفي ما مرت به من تعب لكن اكيد فى يوم ستبحث عن السلسلة وانا لن ارجعها إلا عندما تبدأ البحث عنها فهى ليست منتبها الان لكن اكيد ستبحث عنها .
____________________
لماذا تجاهلتني وذهبت ماذا فعلت هلى أساءت الفهم وانني اريد التقرب منها لذلك تبتعد هل كلام شيفاي إثر عليها لا اومكارا انت بمثابة صديق لها واخ هى قالت ذلك انى مثل اخيها رودرا .لم احس بضيقة عندما تجاهلتني هل لأنها رأت شيفاي هل لا تريد أن تجرحه . هل مإزالت تحبه ولم ترد أن تاتى معى لذلك
يا إلهي لقد تعبت ماذا بك اومكارت اهدا وتكلم معها لم تسأل نفسك وكأنك ارتكبت جريمة ولا تريد جرحها فهى مجردة صديقة .
خد نفس وأهدا لما انت متضايق أن كانت مازلت تحبه ام لا .توقف ياغ*ي هل تريد سؤالها فعلا هذا السؤال هل هناك صديق يسأل مثل هذا الغ*ي .
ظل اوم عقله وقلبه يتناقشون سويا عن ذلك الشعور الذي اجتاحه فجاءة شعور الغضب لأنها تجاهلته فهو فعلا غاضب منها .
_____________________
قصر اوبيروي
الكل على مائدة الطعام وشيفاي واوم لا ياكلون فقط ينظرون لبعض بعتاب وأيضا نظرة قلق عليها أين هى لما لم تنزل إلى الطعام .ال**ت يسود المكان لكن قطعه صوت تلك الحية التى تظهر دائما فجاءة ترعب من حولها بسبب دلالها السخيف .
تيا .شيفاي حبيبى كنت فين انت واوم اتصلت كتير عليك بس ما رديت .
شيفاي بعدم انتباه لها .اجتماع شغل تيا
تيا .شغل ايه شيفاي ايه الشغل ده اللى انا معرفوش احنا بنتشتغل سوا مفروض اعرف
شيفاي بغضب .لا تيا مش كل حاجة لازم تعرفيها .
لاحظت تيا غضب شيفاي وما حبت تغضبه اكتر فهى تعلم عندما يتحدث هكذا فاكيد فعلا انه هناك شىء يخفيه ولا يريد معرفتها ولكنها ستعرفه وقريبا .
انش يأتى للغداء حزين.ماما نايمة دادي قلت لها الأكل لكنها فعلا نامت .
الجدة .لا تزعل حبيبي اكيد تعبانة شوية
بينكي .انش حبيبى عندي ليك مفاجأة حلوة للاحتفال بأسبوع كامل خارج المنزل .
شيفاي مش مركز معاهم وتيا منتظرة بخبث أن بينكي تقول مفاجأتها فهى من أخبرت بينكى أن تقول لإنش فأجاة دون التكلم مع شيفاي اولا وكانها تضع شيفاي أمام أمر واقع لأنها تعلم أنه لن يوافق على هذه المفاجأة.
انش بفرح طفولي .يا سلام فين دادي .
بينكي .المزرعة ايه رايك
نزلت الكلمة على شيفاي وكان شخص ض*به على رأسه .
شيفاي بغضب مكتوم .وليه هنروح ماما انا ما قلت فى احتفال خارج القصر ابدا .
بينكى بعفوية ولا تلاحظ غضبه .ابدا ابني موهيت اتصل بيك بسبب أوراق ضرورية تخص المزرعة وحكت له عن الاحتفال وفرح واقترح عليا وانا قلت انها هتبقى فكرة حلوة وكمان تغير جو .
شيفاي.لا ...ماما مش حلوة مرواح المزرعة لا
تيا .ليه حبيبي انت من ساعة ما جينا الهند ما رحنا ايه المشكلة .مع انك عندك أملاك غيرها بس انت رافض اننا نروح هناك مش فاهمة ليه .
شيفاي .انا قلت لا .يعني لا كلامي واضح.وكمان مش موهيت اللى يقرر انا اعمل احتفال ابني فين .
الجدة تاخد بالها .موهيت ابن اختك بينكى
بينكى بزعل .اه ماما يعني هو غلطان انه عايز يفرح انش يبقى ده ردك .
الجدة .فيها ايه شيفاي مش فاهمة.بس تعرف انبسطت انه علاقتك بموهيت اتحسنت وبيشتغل معاك حسب معرفتي أنه بيحب مزرعة ابوه جدا واستحالة يسبها .
بينكى بتوتر .ما هى مزرعة اخى هى نفسها مزرعة شيفاي ماما شيفاي اشتراها بعد افلاس اخي وموهيت بيشتغل فيها ماسكها لشيفاي .
الجدة بصدمة .????
نفس المزرعة شيفاي وتنظر له وهى فهمت ليه شيفاي رافض .
وبينكي تتحايل عليه هى وانش والجدة تنظر لبينكي التى لا تدري غضب أبنها .
الجدة .خلاص بينكي ما تضغطي عليه .
انش .ليه دادي بليز بابا وافق انا كمان عايز اشوف عمو موهيت .
شيفاي بنفاذ صبر وغضب وصوت أرعب الكل .
خلاص انش قلت لا يعني لا .
وقام للخروج لكنه لم يكمل خروجه عندما وجد أنيكا تقف امامه وتستعد للدخول معهم على الطعام وهى تنظر لهم بعدم فهم .
أنيكا .ليه مزعل بابا انش لدرجة انه صرخ كده
أنيكا بصوت هامس لشيفاي .انت احرجته جدا كلمه ما تسيبه يبص لك كده بعد إحراجه أمام الكل انش ما بقى صغير .
تيا تلاحظ همس أنيكا لشيفاي وتحس بنار الغيرة التى سوف تخرج من رأسها وايضا اوم الذي احس نفس الاحساس .
شيفاي بهدوء ومسك اعصابه .
خلاص انش لو حابب نقضي يوم من احتفالاتك بالخارج اختار المكان اللى انت عايزاه بس نقفل على موضوع ده خلاص
شيفاي يتكلم ولا يريد أن تلاحظ أنيكا عن ماذا يتحدثون .
تيا بخبث .بس المكان ده مميز جدا وكلنا نفسنا نروحه صح ماما .أنيكا قولي موافقة لخاطر انش .
أنيكا .اكيد موافقة بما انه عاجب انش وهيبقى مبسوط فليه لا .
الجدة وشيفاي ينظرون لانيكا وهما كأنهم لا يردون أن لا تتحدث وتسكت لكن كفى فتحدثت واكتفت .
تيا .بس لازم تاخدي اجازة أنيكا هنقعد هناك اسبوع كامل .
أنيكا .ليه هو سفر بعيد
بينكي . لا بنتي قريب منا نفس مدينه
أنيكا .فين يعني
بينكي .مزرعة اخى كورانا أنيكا
نزلت الكلمة على أنيكا كالصاعقة
تيا بخبث .ما هى بقت مزرعة شيفاي ماما حااليا خلاص .
توقف الزمن عند هولاء الاثنين الذين ينظرون لبعض عندما جاءت سيرة تلك المزرعة شيفاي ينظر لها وكانه يقول لها لست انا من وافق للذهاب فإنه انتي .
ما هو سر تلك المزرعة وما سر غضب شيفاي وصدمة أنيكا والجدة ؟!!!!!
تفاعل يا حلوين بتطلبوا نكمل ازاي ومفيش تفاعل .رايكم برواية بجد اريد مناقشة
الرواية تأليف .
تحية خاصة لنور الجميلة على تصاميم الروايات تبعنا انا وهى وعلى فكرة نور تقريبا اللى شايلة الروايات كلها فقط ممكن اعطيها فكرة واكتب لكنها صاحبة الأفكار الأكبر .هى تكتب روايتن معا
#nonayasso