#إنّي_اقترفتُكِ " الفصل السادس عشر " _ مُساومة بالإجبار _ ---------------------------------------------------------- انتبهت "أريچ" بكُل حواسها لذلك الحوار الناقص من وجهة نظرها إلا أنه يُمكنها تخمين ما يُقال على ل**ن الطرف الآخر، هدأت فرائصها واطمأنت له قليلًا عندما وجدتهُ يُخفي على هؤلاء أمر وجودها، شعرت لوهلة بأنه يخشى عليها وصغيرها من دهائهم فلا بد أن يخاف فهي زوجة ش*يقه والصغير من دمه؟ ولكن الغريب في الأمر، محاولةً هؤلاء الناس لاصطيادها دون سبب منطقي بشأنها؟ وما هو الخطر الذي تُشكله أرملة وصغيرها عليهم؟!!. تن*دت تنهيدًا ممدودًا بعُمقٍ وهي لا تفهم شيئًا مما يدور حولها، إنتظرتهُ حتى أنهى مكالمته ثم أسرعت بالاندفاع داخل الغرفة وهي تقول بنبرة متوترة: _" أسمع اللي هقوله كويس، أنا هخرج دلوقتي ومش عايزة أرجع ألاقيك لسه هنا، لو سمحت أبعد عن طريقي أنا وإبني لأني مش هقدر أخسره هو كمان!! ".

