# أسير_زُرقه_عينيها
# الفصل_الرابع
# بقلمي_فاطمه_عماره
مر شهران بدون أي أحداث فقط أحداث عاديه كعمل رحيل ومعا**ات جارها البغيض كما ثُقل التعب علي والدتها فأصبح أضعافا مضاعفه ولكن تتمثل القوه أمام إبنتها حتي لا تُحزنها أو تسبب لها الرعب من الفقد....
كان ممد علي فراشه ويضع يده خلف عنقه مغمض العينين يتذكر مقابلتهم الثانيه التي جعلت دقات قلبه تدخل في مرحله الخطر
تن*د بثقل وهيام وهو يتذكر ماحدث منذ شهران للمره الألف:.
مسك هاتفه وهو ينظر إليه بتردد يهاتفها أم لا ولكنه حسم أمره وهاتفها وأنتظر الرد فأجاءه رد صوت إمرأه مسنه ولكن صوت ليس بضعيف
فأجابت:ألو
حشرج عدي حنجرته قبل أن يجيبها بثبات وعمليه
_ألو أنا عدي شمس الدين الرسام وبتصل بإيلين عشان اللوح خصلت
إبتسمت كوثر من الجهه الإخري وأردفت بصوت هادي وقور:
_ أهلا يا إبني هبلغها هي في الكليه دلوقتي هتصل بيها تيجي تاخدهم شكرا يا بني!
إبتسم عدي من الجهه الاخري وقال
_تمام شكرا أحم وسجلي رقمي يا نانا عندك!!
بخبرتها في الحياه شعرت بشئ ما ولكنها أخفته ببراعه وقالت ومازالت نبرتها متزنه هادئه
_ ماشي يا بني مع السلامه!
كان يأخذ الجاليري الخاص بيه ذهابا وأيابا ينتظرها علي أحر من الجمر حتي دلفت بهدوئها المعتاد وقالت بإبتسامه خفيفه
_ السلام عليكم!
توجهه اليها بخطي مسرعه بعض الشي وقال بلهفه
_وعليكم السلام أتأخرتي ليه!
نظرت إليه ببلاهه ولكن دقات قلبه تقرع كالطبول فطيله الاسبوع الماضي كانت تفكر به وبهدوءه وجديته وشخصيته ووسامته الشديده ولكنه اردفت بتوتر طفيف
_ ع..عشان...كنت في الجامعه
إبتسم بإتساع ثم قال بلهفه محببه
_ طب أتفضلي أقعدي
أؤمات ببطئ وأتبعته وجلست علي مقاعد أنتيكيه يعشقها هو فقالت بإنبهار
_الكراسي شكلها تجنن لا بصراحه هو الجاليري كله يجنن!
إبتسم إبتسامه مختلفه ولكنها محببه بالنسبه إايه ولكنه أردف بمشا**ه!
_وصاحب الجاليري!
توردت وجنتيها وسعلت بقوه من المفاجأه والخجل أما هو عندما وجدها تسعل بقوه لم يعلم ماذا يفعل لكنه اتجهه ووقف ورائها وض*بها بقوه علي ظهرها جعلتها تشهق بألم وقالت بتوجع بعدما هدأ سعالها!
_ااااااي ضهرررري!!
وقف أمامها وهو يبتسم بأعتذار فكيف لرقيقه وجميله مثلها أن تتحمل قبضته الفولاذيه فقال!
_آسف بس قلقت عليكي والجيش قالك أتصرف!
ضحكت بخفه جعلته ينظر لملامحها الطفوليه الجميله ثم قالت برقه!
_ولا يهمك فين البورتيريهات!!!
إبتسم برويه ثم ذهب لاتجاه ما وجاء وهو يحملهم لكن وجدها تقف وتأخذ أنفاسها بقوه كإنها كان تركض بسباق ولمسافه طويله فاردف هو بإبتسامه!
_أهم أتفضلي
أخذت منه الاولي وقلبته لتجد والدتها في أبهي صوره تجمعت الدموع بأعينها بسرعه شديد وهي تنظر إليها بحب وأحتياج ثم وضعتها علي المقعد وأخذت الآخر وتلك المره لم تتحمل وأنفجرت باكيه ومشتاقه علي والديها الذين رخلوا معا بحادث أليم جعلوها يتيمه الابوين
شعر بنار تجتاح خلايا فدموعها أنصبت علي قلبه لتحرقه شعر بالضيق والحزن لدموعها التي تشبه اللؤلؤ الساريه علي وجنتيها فتقدم منها وأردف بحزن!
_ممكن تهدي
نظرت إايه وهي تبكي ولم تستطع أن تكبح دموعها لم يدري الا وهو يأخذها بين أحضانه بشده بحركه صُدمت كلاهم أستطاعت أن تسمع دقاته المتهدره كما أستطاعت هي ما حدث
كان يحدث نفسه بإستغراب منذ متي وهي يتقرب لاي انثي بتلك الطريقه فكان يحافظ علي نفسه من التقرب لاجل أخته تبعا لتلك العباره كما تدين تدان عنف نفسه بقوه وأخرجها من أحضانه بهدوء أما هي فتوردت وجنتيها خجلا ولكن حزنها جعلها عادمه التفكير فالصورتين جعلو جرحها يُفتح من جديد جعلها تتألم من جديد....
قال عدي وهو يتأمل دموعها التي تهبط ب**ت يَقتل
_ الله يرحمهم ممكن تهدي!!!
هزت رأسها ببطئ ووجنتيها وأنفها يحملون تلك الحُمره القانيه التي جعلته يتأملها أكثر وأكثر....
أخرجت إيلين ظرف مطوي من حقيبتها وقدمته إياه دون النظر إليه فـ جسدها يرتعش من التوتر والخجل من ذلك الموقف
فاردف عدي بجديه لا تقبل النقاش
_ رجعي فلوسك يا إيلين!
نظرت إليه وهي تعقد حاجبها بإستغراب وعدم فهم! ولكنها قالت بجديه!
_ ازاي يعني!!
إبتسم بهدوء وقال بتروي ومكر!
_أصل من طقوس الجاليري وطقوسي أنا شخصيا لما أرسم بورتيريهات وتعجبني بالشكل دا مباخدش عليها مقابل!
(لا صايع يا ولاه??)
نظرت إليه كإنه كائن فضائي وأردفت ببلاهه أثارت ضحكه
_مش فاهمه
ضحك بقوه وأردف بهدوء
_يعني البورتيريهات عجبتني جداا ف بالتالي مباخدش عليها فلوس
ضحكت هي الآخري وأردفت ببلاهه!
_أومال بتاخد عليها شيكولاته!
تبا لتلك الطفله التي تثير ضحكاته وتجلجل مشاعره بهذه الطريقه أردف بضحك!
_يعني ساعات!!
نست أمرها وأمر البورتيرهات وضحكت معه كما إنها تناست حزنها قليلا فهذا العدي حرك شئ بها وتلاعب بدقات قلبها التي بدأت بالدق بشكل عنيف ومرعب!
فاق من شروده لتلك اللحظه التي يعشقها علي دخول أسيل فهو غاضب منها ولم يحدثها قط منذ أكثر من أسبوعان عندما علم ما حدث معها!!
سارت بخطي بطيئه فهي حزينه منذ ذلك اليوم تعلم تمام العلم بإنها مخطئه لعدم أخباره وأخبرهم بإنه مثل الهواء لا يعلم شئ أما هو نظر إايه ببردود ولم يتحدث بل ألتقط هاتفه وعبث به بملل شديد
تقدمت حتي وصلت أمام الفراش وجلست علي حافته وأردفت بصوت حزين
_هتفضل مخا**ني كتير يا عدي!!
وعندنا لم تجد منه ردا قالت بخفوت وتوسل
_عدي!!
نظر إليها ببردود صقيعي ولكنه مصطنع بالطبع فهو بالكاد منع نفسه من قتل ذلك المجرم الذي حاول أن يلمس جوهرته الثمينه ولكنه أردفت بهمهمه مقتضبه
_هممممممم
تجمعت الدموع بعيناها وأقتربت أكثر حتي جلست بجانبه ونظرت إايه وأردفت بصوت متحشرح من أثر كتمانها للدموع
_عدي آنا آسفه والله كفايه خصام..
قالتها وازالت دموعها التي هبطت بالفعل علي وجنتها فنظر إليها بعتاب شديد وحزن علي دموعها ولكنه أصر علي العناد وقام من علي الفراش متجا نحو اللوحه التي يرسمها بلوع وشغف
جلست علي فراشه تبكي بحرقه فهو القريب إليها لم تستطع أن تبتعد عنه لم تتحمل تلك النظره التي يوجهها إليها دوما قامت ببطئ وأتجهت إليه حتي أصبحت خلفه ولم يهمها تلك الصوره التي يرسمها وبالمعني الادق لم تهتم بشئ سواه
انحنت ووضعت رأسها علي كتفه وحاوطته من خصره من الخلف وبكت ولم تتحدث
أخذ نفس عميق للغايه فهو لم يتحمل دموعها ولم يتحمل حزنها فاردف بصوت خفيض
_بتعيطي ليه!
أردفت من بين دموعها الغزيره
_ عشان زعلان مني وبقالك كتير مش بتكلمني!
إبتسم إبتسامه صغيره وأردف بحنان
_طب هصالحك بس بشرط!
أردفت بلهفه وهي تتحرك لتقف أمامه
_موافقه من غير ما أعرفه
إبتسم ووقف قبالتها وقبض علي طرف أنفها بخفه وأردف بجديه!
_أولا متخبيش عني حاجه تاني مهما كانت
أومات بسرعه ليتابع بإبتسامه حانيه
_ ثانيا تمسحي دموعك الغاليه دي
رفعت كفها بسرعه وازالت دموعها وأردفت بسرعه
_وثالثا
ضحك بقوه وأردف بغمزه!
_تدخل في حضن أخوك يا فواز..
لم تنتظر ثانيه أخري وكانت ترتمي بأحضانه بشده وبكت بغزاره وأردفت بتقطع
_مت..بعدش...عني...تا..ني
إبتسم بحنو ومسد وحرك يده علي ظهرها صعودا وهبوطات ليهدأها وقبل أعلي رأسها عده قبلات بينما أردف بحنان
_ششششش كفايه بقي عشان خاطري إحنا قولنا أي!
إبتعدت عنه وازالت دموعها وأبتسمت وأردفت بفرحه
_خلاص مش زعلان
قبل وجنتها وأردفت بإبتسامه
_تؤ مبقدرش أزعل منك
عبست بوجهها وأردفت بضيق طفولي
_لا يا شيخ وبالنسبه للتلات أسابيع!
ضحك وض*ب وجنتها بخفه وأردف بمكر
_دا عقاب بسيط
أردفت بزهول!
_بسيط الله يكون في عونها!
عقد حاحبيه بعدم فهم وأردف!
_هي مين!!
لوت شدقيها بتهكم وأردفت
_اللي هتتجوزك
إبتسم ببلاهه وأردف
_ دانا هدلعها بس توافق!
نظرت إايه بنصف عين ونظرات خبيثه وأردفت بمكر!
_هي مين اللي توافق!
ض*ب جبهتها بكف يده وأردف بسخط
_لما تكبري هقولك وروحي نامي صدعتيني
قالها وذهب الي اللوحه مره آخري أما هي نظرت إليه بخبث وفضول وتحركت نحو وعندما أقتربت ونظرت إلي اللوحه شهقت واردفت ببلاهه!
_إيلين!!!
****************************
كان ينظر إليه ببلاهه من تغير حاله فدائما شارد ع** حالته فكان دائما حادي جدا بعمله فماذا حدث
أردف مروان بإستغراب
_مالك يا صُهيب بقالك فتره مش عاجبني!!
تن*د صُهيب بقوه ممزوجه بضيق فهو لم يعلم ما به فماذا يقول!
_أنا نفسي مش عارف أنا فيا أي يا مروان!
عقد مروان حاحبيه بإستغراب لانه أردف بقلق ولهفه وهو يتحرك ليجلس علي طرف المكتب أمامه!
_طب أنت تعبان حاسس بحاجه نررح المستشفي!
ضم صُهيب إبهامه مع سبابته وإصبعه الاوسط بحركه ليهدأ صديقه وأخيه!
_إهدي يا مارو أنا كويس بس!
زفر مروان بغضب شديد وقال بنزق!
_فاهمني في أي مالك يا صُهيب بدل ما دماغي بتودي وتجيب ومتقلقنيش أكتر من أكتر..
ضحك صُهيب علي قلق صديقه الغير مبرر بينما أغتاظ مروان ووكزه في كتفه بقوه فتألم الآخر بأصتناع!
_اااه وجعتني يا متخلف
جز مروان علي أسنانه بغيظ وهدر
_هتقضيها هزار من أمتي متخلصش يا بني آدم
تن*د صُهيب وبدأ يحكي له عن تلك الضدفه التي جمعته بصاحبه العينين الزرقاوتين وأخبره أنه يفكر بها دائما وتابع بقوله
_ومن ساعتها وأنا بروح المكان دا كل ما بخلص شغل بس مبشوفهاش
رفع مروان حاجبيه بإستغراب وقال ببلاهه!
_لا مش مصدق أنت طبيت!
نظر له بحيره ثم أغمض عيناه بقوه بينما تابع مروان!
_بس من أمتي وأنت بيهمك لون العيون أو الشكل أصلا!
فتح عيناه بتعب وأردف بهدوء
_أنا مش فارق معايا لون عينيها يا مروان ما أنا ياما شفت ألوان كتير بس هي هي فيها حاجه مختلفه حاجه شبه النغنطيس شدتني لا دي سحرتني حزن علي قوه علي ضعف مش عارف!
إبتسم مروان ثم ربت علي كتف صديقه وقال بحب
_هتلاقيها يا صحبي
نظر له صُهيب بأمل وتن*د وقال
_يارب يا مارو أنا ماشي مليش مزاج أكمل بصراحه
ضحك مروان بقوه وقال
_ مكنش يومك يا ضنايا هههههههه
وكزه صُهيب بقوه فتألم الآخر وقال بنزق
_يخربيت غباوتك يا جدع ثور!
جاء صُهيب ليقوم ويعلمه درسا لن ينساه فأبتسم الأخير ببلاهه وركض بأقصي سرعه لديه نحو الخارج بينما ضحك صُهيب وحرك رأسه بيأس ولملم أشيائه وهبط ليتجه نحو المنزل
*****************
وتحركت نحو وعندما أقتربت ونظرت إلي اللوحه شهقت واردفت ببلاهه!
_إيلين!!!
نظر إليه بسرعه وأردف بلهفه
_إنتي تعرفيها!!!!!
نظرت إليه بخبث وأردفت بمكر
_أنت عرفتها أزاي وبترسمها ليه يا فنان!!
زفر بضيق واردف بسخط وهو يض*بها خلف عنقها بقوه
_ياربي علي الفضول اللي هيموتك أنطقي!!
وضعت يدها خلف عنقها ونظرت إليه بغضب وغيظ
_بقي كدا طب مش ناطقه!!
قبض علي كف يده بقوه حتي لا يلكمها وأردف بغيظ شديد
_أسيل أنطقي يا روحي تعرفي إيلين منين!
وضعت يدها بخصرها وأردفت بمكر
_مش هنطق غير لما تعترف يا روحي!
نظرت إليه وأستطاعت أن تستشف من عيناه تلك النظره التي تعلمها نظره إجراميه فركضت ووقفت فوق الفراش وهي تتحرك بفزع عندما أقترب منها ببطئ وأردف بغيظ
_هتنطقي ولا!!!!
سمعت صوت سياره أخيها الكبير فعاندت وأردفت بقوه ع** ما بداخلها
_مش هنطق
نظر إليها بغضب وأتجهه نحو خزانته والتقط حزامه ليهددها فصرخت وركضت نحو باب الغرفه وبالفعل أستطاعت أن تهرب فهبطت للاسفل فوجدت أخيها فركضت إليه وأختبأت خلفه وهي تحركه بين يديها بهستيريه وتهتف بفزع
_هولاكو خبيني يا أبيه خبينييي!!
أردف صُهيب بعدم فهم
_فيه أي يا بنتي إهدي
هبط عدي وهو يقبض علي حزامه وجدها تختبئ خلف أخاه فاردف بغيظ
_والله لو استخبيتي في كوكب تاني لهنفخك يا أسيل الكلب!!
أشرأبت بوجهها من خلف ظهر أخيها التي تتمسك بيه جيدا واردفت بقوه
_متقدرش
ضحك صُهيب بقوه وأردف بهمس يصل لسمعها
_ متكبريش أوي كدا عشان أنا لو سبتك وطلعت هتقلبي كتكوت مبلول يا سيلا
أذدات تشبثا وقالت بثقه وتوسل
_بس أنا متأكده إنك مش هتسبني دا ممكن ياكلني يا أبيه
في لحظه كان ركض ووصل خلفها فصرخت بفزع وجاءت لتركض قبض علي عنقها من الخلف فأردف صُهيب بصرامه مصطنعه
_ما تحترموا نفسكوا أنا واقف!!!
نظر إليها بغيظ شديد بينما هي تنظر إليه ببلاهه فأردف صُهيب بجديه
_أنا مصدع وطالع أنام ولو سمعت صوتكوا هتنض*بوا انتوا الجوز أظن فاهمين!!
قالها وأنصرف من أمامهم وهي يكبح ضحكاته بصعوبه بينما نظر الآخر الي تلك التي ترتعد أوصالها من الخوف بخبث وأردف بمكر
_بهدوء كدا هنطلع أوضتي وتقعدي تحكيلي كل حاجه عنها مفهوم!!
رفعت كتفيها ببساطه وأردفت بخوف وبلاهه
_أوامرك هتتنفذ
إبتسم بمكر وأردف
_هسيبك تطلعي لوحدك لو لقيتك هتجري أو هتروحي في حته غير أوضتي هعبطك بدا..
قالها وهو يفرد حزامه الجلدي أمامها فأذدرقت ريقها بتوتر وأومات ب**ت فأبتسم وتركها
صعدت أمامه وهي تتمني أن تحدث معجزه لتنفلت من برثانه فهي تريد أن تعلم كل شئ أولا قبل أن تخبره أي شئ عنها كانت تنظر يمينا ويسارا لتهرب سريعا فأستشف نظرتها وباغتها بأول ض*به بحزامه أسفل ظهرها بخفه ولكنها صرخت بألم
_اااااه هو أنا عملتي حاجه
ضحك بخفه ولكنه تحكم بفكه وأردف ببرود
_ متحاوليش تهري وأدخلي يالا
وضعت يدها مكان ض*بته وتمتمت بغيظ
_الله يكون في عونها والله أخ مفتري اااااه أهئ
صرهت بها بعدما ض*بها مره آخري بض*به أقوي وقال بغيظ
_ بطلي تبرطمي وأقعدي
جلست علي حافه الفراش ولكنها تألمت من ض*باته فضحك بخفه وقال
_إحكي والا!
نظرت إليه بغيظ وقالت..
_إيلين تبقي صحبتي الوحيده يا أخ
تهللت أساريره وجلس بجانبها وحاوطها بيده وقال بحب
_ بجد!!! طب يالا إحكيلي عنها يا حبي
نظرت إليه بغضب وقالت
_حُبك إنت مش لسه ضاربني دلوقتي
ضحك وقبل وجنتها وقال
_ يعني هي أول مره أحكيلي وهجبلك اللي إنتي عوزاه
نظرت إليه بخبث وقالت
_ تمام عوزه بيتزا وكريب وشكولاتات كتير وأي تاني يا سيلا أي تاني أها توديني الملاهي و
كتم أنفاسها فلم تستطع أن تكمل ما بدأته فأردف بضيق وغيظ
_بسسسس أي ماسوره طلبات وأنفتحت
أممممممم همهمت بها حتي يتركها فأردف بصرامه مصطنعه
_أرغي يا أسيل
حمحمت ثم بذأت لتقص عليه
بص يا سيدي إيلين دي صحبتي من أيام الثانوي هي عسوله أوي ومحترمه وحساساه لاقصي زي حالاتي كدا حكتلي أن باباها ومامتها ماتوا مع بعض في حادثه وهي من ساعتها وهي متأثره أوي وهي دلوقتي عايشه مع جدتها بس كدا إحكيلي إنت بقي!
تن*د بقوه وأردف بداخله
_حساساه إنتي هتقوليلي كل أما أفتكر دموعها قلبي يوجعني دا أرق إنسانه شوفتها في حياتي
وكزته في كتفه بقوه وأردفت
_سرحتي في أي
نظر إايها بغضب وقال
_إنتي أد الحركه دي!
تراجعت بخوف وأردفت ببلاهه
_علي حسب
ضحك بخبث وجذبها وقام بدغدغتها بقوه وهي تصرخ وتضحك في الوقت ذاته حتي أستمع إايهم مصعب فجاء وعلامات الغضب علي وجهه وفتح الباب بعنف وهو يصك علي أسنانه بغيظ وغضب
_ هو دا اللي قولت مش عاوز صوت ولا نفس بتفهموا بالمشقلب!
ضحكت أسيل وأختبئت خلف عدي وقالت
_مليش ذنب يا أبيه دا حتي ض*بني جامد
رفع صُهيب وعدي حاحبيهم بتعجب وإندهاش وعندما وجدت الهدوء تقدمت من صُهيب وهي تمثل البكاء
_ عدي ض*بني جامد يا أبيه خدلي حقي!
عض شفتيه السفليه بغيظ ثم أخذ حزامه مره آخري وض*بها بقوه بعض الشئ جعلتها تصرخ بألم فأردف بتشفي
_ أي رأيك أكمل
_عاااااااا شفت يا أبيه بيض*بني في وجودك كمان
ضحك صُهيب وضع يده علي منكبها وقال
_ تستاهلي يا روحي
ضحك عدي ونظر إليها نظره إنتصار وهو يتلاعب بحاجبيه ولم يري ذلك الماكر وهو يقوم بخلع حزام بنطاله القصير ببطئ وتقدم إليه بهدوء ثم ض*به بقوه علي قدمه جعلته يصرخ بوجع
_عاااااااا
ضحكت أسيل بقوه وعانقت أخاها ثم صرخت هي الآخري عندما ض*بها
نظر صُهيب إليهم بتشفي وأردف بجديه
_تستاهلوا عشان قولتلكوا مش عاوز صوت!
نظر عدي بغضب الي أسيل التي بكت بطفوله فنظر إليهم الآخر بتشفي ثم أنصرف وهو يضحك بدون صوت
وضعت يدها علي مكان ألمعا وأردفت بتوجع
_آآه والله حرام
نظر إليها وإلي تعابير وجهها ثم أنفجر ضاحكا وشاركته هي الضحك بتعابيرات مضحكه
************
في مكان نذهب إليه للمره الاولي
دخلت والدتها وجدتها تجلس علي الفراش بإريحيه وتضع مطلي الاظافر ذا اللون الأحمر علي أصابع قدمها
فتوجهت وجلست علي طرف الفراش وأردفت
_ بقالك كتير مروحتيش عند ولاد خالتك يا ساره
نظرت إليها ساره وأردفت بضيق
_ بصراحه ناس قفل أوي وأسيل مش بطقني ولا أنا بطيقها
نظرت إليها والدتها بخبث وقالت
_مش مهم أسيل الأهم صُهيب يا سوسو
نظرت الي الفراغ بهيام وقالت بثقه وغرور
_متقلقيش يا مامتي هوقعه دا أنا سو برده!
ضحكت والدتها وأردفت بخبث ومكر
_ هنتنقل نقله تانيه خالص يا روحي لو أتجوزتي صُهيب
حركت رأسها بإستمتاع ولكنها قالت بإحباط
_بس دا قفل آخر حاجه ومعقد
ضحكت والدتها بقوه وقالت
_أدلعي يا سو متعرفيش تدلعي!
ضحكت الآخري بميوعه ذائده وقالت.
_ لا طبعا دا أنا سو بكره تشوفي يا مامتي
نظرت إليها والدتها وهي تحلم بمخيلتها إذا تزوجت أبنتها بإبن أختها البكري فماذا يحدث بتأكيد سيمتلكون ثروته الهائله هذا ما يفكرون به..
***********
لم تذهب الي العمل اليوم رغم محاولات والدتها معها والتي بائت بالفشل الذريع فكان التعب لدي والدتها وصل مبلغه
أردفت رحيل بقلق شديد
_بقيتي أحسن يا ماما!
إبتسمت والدتها بوهن وقالت
_أيوه يا بنتي الحمد لله متقلقيش
قبلتها من حبهتها ثم وجنتها وقالت بقلق
_لو مقلقتش عليكي هقلق علي مين أنا مليش غيرك يا ماما
نظرت إليها والدتها بحب كانت تتفحص كل إنش بوجهها التي ستفقده نعم تشعر من أيام بتعب شديد للغايه تشعر أنها علي الهاويه وأن ايامها أصبحت معدوده فقالت لرحيل بهدوء
_أعدليني يا رحيل عشان أصلي
قالت رحيل بإستغراب
_هتصلي أي يا ماما لسه المغرب مأذنش
إبتسمت عايده وقالت
_هصلي ركعتين لله يا بنتي
إبتسمت رحيل بحب وحنان رغم القلق الذي ينهش روحه وقامت بما طلبته منها ثم خرجت لتذهب للمطبخ لتعد لها طعام خفيف
بينما كانت والدتها بين يدي الرحمن تدعو اليه بإن يحفظ إبنتها من كل سوء وكل ضرر وكانت نهايتها أجمل نهايه حتي أخذ الله أمانته بعدما أنتهت من صلاتها وما أحلي خاتمه فتوتفت بعدما أدت فرضها!!!
دخلت رحيل الغرفه وجدت رأسها تتدلي علي كتفها فوضعت الطعام جانبا وهزتها برفق
_ ماما أنتي نمتي أصحي يا حبيبتي الاكل أهو
لا من مجيب فكررت الفعله عده مرات بقلق وقلب مكلوم حتي صرخت بعلو صوتها وقالت بمراره فثدام
_ مااااااماااااااا لا يا ماما متروحيش متسبنيش لوحدي يا ماما أنا مليش غيرك
ولا من مجيب فقط تصرخ بكلمه ماما التي ستفقدها وللابد
بينما سمع الجيران صراخها وركضوا إليها
بينما ذلك الحقير الذي إبتسم بحقاره وأردف!
_ ياااه أخيرا هحقق مبتغايا هانت يا حوحو وتبقي ملكي!
آسفه علي التأخير لكن اصب عني الايام دي صعبه جداا وامتحاناتي خلاص الاسبوع الجاي ف وقتي مش ملكي
ياريت المل يعمل فولو عشان بنزل علي رسايل الصفحه مسدجات عشان توصل للكل
في النهايه
كل سنه وكل الامه العربيه والاسلاميه بخير وسعاده بدخول الشهر الكريم..
وكل سنه وأخواتنا المسيحين بألف خير وهنا
أنا لسه مش عارفه هكمل ف رمضان ولا لا فتأكدوا من المتابعه عشان يوصلكوا كل شئ?