bc

حسم الأمر

book_age4+
35
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

في صعيد مصر و بالتحديد في منزل قسور

كانت تجلس ببرود شديد و تقم بتقليم اظافرها ، قاطع عليها خلوتها دلوف قدرية

قلبت عيناها بملل و هي تنظر إليها لتقترب الأخرى منها

قدرية بغيظ و سخط

_ " انت جاعده اهنه و مهمله السؤال عن جوزك و مهمله شغل الدار اكده "

زفرت الأخرى لتردف بملل

_ " ملكيش صالح بيا عاد يا خاله "

قدريه بحده

_ " يعني اي مليش صالح جومي يا جميله ساعدي الحريم في شغل الدار "

نظرت جميله اليها بضيق لتردف قائله ببرود

_ " لع مليش مزاج خليهم هما يعملوا ال بيعملوه "

قدريه بغضب و حده

_ " والله ياجميله لو ماجومتي عملتي اللي جولتلك عليه لهخلي قسور يطلجك واخلص من جرفك "

هبت جميله واقفه لتردف ببعض الخوف و التوتر

_ " لع لع خلاص هجوم اهو "

رمقتها قدرية باانتصار و فخر لتتركها و تتجه الي الخارج

زفرت جميله بضيق لتتوعد لها برد كل ما قامت بفعله كل تلك السنين

في المستشفي

كان يقف ينظر لباب الغرفة التي توجد بها تلك التي ظل يبحث عنها بجنون

حول بصره ليقع علي ذلك الصغير الذي يرتجف بخوف و دموعه تتسابق في الهطول علي وجهه الطفولي الممتلئه بالبراءه

اقترب موه ليجثوا علي ركبتيه امام ذلك الصغير و هو ينظر اليه بتفحص ، انكمش الصغير علي ذاته و هو ينظر اليه بخوف واضح

لاحظ قسور الشبه بين ذلك الصغير وبين معذبته ليهز رأسه بالنفي محاولا تجاهل تلك الافكار التي برأسه

اردف قسور بصوت اجش مرددا بتساؤل

_ " اسمك ايه "

نظر الصغير اليه بعينان مليئه بالدموع و الحيرة ، ليتفهم قسور حيرته مرددا بنبره حاول بث الطمئنينه بها

_ " متخافش هي هتبقي كويسه "

اردف الصغير ببراءة :

_بجد ياعمو ماما هتبقي كويسه؟

هز قسور رأسه مؤكدا علي حديثه وسط نظراته المصدومه المختلطه بالدهشه والحيره

اردف قسور مرددا

_ " هي تقربلك ايه ياصغير "

اردف الصغير بتذمر مرددا باعتراض برئ

_ " اسمي ادم مش صغير "

ابتسم قسور علي كلماته ليردف قائلا

_ " طيب ياادم ، تقربلك ايه يابطل "

ادم ببراءه و بساطه

_ " تبقي ماما "

هم قسور ليتحدث ليقاطعهم صوت رجولي قلق

_" ااادم "

التف اليه كلا من قسور و ادم ركض ادم تجاهه بابتسامه مملؤه بالسعادة

ردد و هو يتجه نحوه

_ ". بابي بابي "

وقف قسور متابعا ما يحدث بهدوء تام مثير للريبه ، احتضنه قائلاً

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
رغم النار المشتعلة به يجلس ينظر امامه ببرود غريب فقالت تلك الواقفه جواره كي تزيده غضب _ " بقا علي اخر الزمن بنت زي دي تلخط اسمك ف الوحل و تهملك و تهرب من الفرح لا و مش اي فرح دا فرح كبير العيله و كبير الصعيد " ظل ثابتا لم يتغير موقفه فاكملت بخ السم و إشعال النار اكثر قائله _ " عشان تعرف ان كلامي صح جولتلك يا ولدي بت البندر ما هتنفعكش ، هملت بت خيتي عشان بت البندر و ياريتك ما هملت بت خيتي ادي بت البندر هملتك و مشيت و تلاجي الفاجرة هربت مع عشيجها ل اا " قاطعها و هو يقف من مكانه ناظرا اليها بنظرة ارعبتها كم تمنت ان تنشق الأرض و تبتلعها اردف بغضب جحيمي قائلاً _ " مرت ابوي مالكيش صالح عاد بيها ولا بيا " قاطعهم دخول احد الحراس المهرولين تجاهه مردد _ " لجناها يا سليم بيه " تحولت عيناه للاسود القاتم و ارذف بغضب دفين بم صدم الجميع و جعلهم متصنمين _ " اجتلوها " كانت تجلس بغرفتها تنتظر زوجها فها هو اليوم ، يوم زفافها علي احد كبار البلد لا ليس سناً ، انما يملك ثروه و نفوذ تفوق الجميع وعقلا يميزه بالإضافة الي قسوته و قوته التي لم تزيده سوي هيبه ؛ كانت تجلس سعيده وحائره في آنٍ واحد ، فا من لا تفرح بفوزها بالزواج من هذا الرجل ، و في نفس الوقت لما اختارها هي تحديدا . (عشق فتاه جميله بشرته قمحيه اللون تمتلك شعر اسود طويل ناعم ، وعينان سوداء واسعه تحيطها رموش كثيفه سوداء ، طولها 160 ؛ ذات جسد متناسق ، عمرها عشرون عاما ، انهت دراسه الدبلوم .) افاقت من شرودها ع صوت الباب و هو يغلق دخل بهيبته يمشي بخطوات واثقه يرتدي الجلباب الصعيدي ذو اللون الابيض و فوقها جلباب مفتوح باللون الاسود ، و تلك العمه الموضوعه علي راسه لم تزيده الا وقاراً يمتلك عيون خضراء حاده ذو لمعه تسحر كل من ينظر لها " انه عمران ذو 30عام يمتلك شركات واراضي كثيره يهابوه الناس وهو قاضي عرفي بالبلد رغم صغر سنه ولكن عقله يفوق سنه وكذالك خبرته متخرج من كليه تجاره بيزنيس واخد كورسات ف اداره الاعمال ؛يمتلك عيون خضراء اللون وقامته180 ؛ذو جسد رياضي وعضلات مفتوله) اخذ يقترب من بطلتنا وف كل خطوه يخطوها تزداد دقات قلبها ؛ وقف امامها وازاح الطرحه عن وجهها ؛ فنظرت ايه للارض بخجل عمران بهدوء : " ماشاء الله ؛ مب**ك ياعروسه " عشق بخجل : " الله يبارك فيك " عمران وهو يبعد عمته عن شعره : " قومي اتوضي وغيري هدومك عشان هنصلي " اومآت ايه وقامت لتفعل ما امرها به في مكان ثانٍ و بالتحديد في إحدى تلك المناطق شبه المعزولة عن القرية كانت تركض بكل قوتها ناظرة خلفها بخوف تراقب الطريق لتصطدم بتلك الصخرة علي غفله سقطت لتصرخ بألم ممسكه بقدمها لتنظر لهؤلاء الرجال الذين اصبحوا يقتربون أكثر تجاهها أقسمت أن صوت خفقات قلبها الذي ينبض بجنون اثر خوفها و رعبها يصل لهم من بعيد ما سيحدث معاها ان امسك بها لن يكون هينا شعرت بيد أحدهم توضع علي فمها بذلك المنديل المبلل بشئ ما ، لحظات و كانت ساقطة بين يد ذلك الشخص مستسلمه لذلك الظلام في منزل سليم وقف ينظر لانعا** صورته بالمرأه و سرعات ما التقط تلك التحفة الأثرية ليلقيها بقوة و غضب علي انعا** صورته بالمرأه صارخاً بغضب شعر بألم لا يمكن وصفه في فؤاده كان قلبه يعتصر من ألم الم شديد به لا يرحمه اتجه للخارح بمشاعر متخبظة الم و غضب و شعور بالخيانه و آه من قهر الرجال انه كالاسد الجريج وقف امام رجاله الدين بعثهم ليأتوا بها، جال بأنظاره في المكان عله يريها خاب امله ، و اردف ببرود مصطنع _ " فين ياقوت " نظر الرجال لبعضهم ليحاول احدهم الحديث ليسرع الاخر مرددا _ " هربت مع واحد يابيه " نظر للباقين وجدهم يهزون رؤسهم بموافقه ، اسودت عيناه شاعراً بالغضب و الألم ، لتردف زوجة ابيه " قدرية " _ " مش جولتلك انها م " قاطعها بحده قائلا _ " جولي لبت خيتك تتجهز هتكون العروسة الليله " ابتسمت قدرية بسعادة لتردف قائله _ " حاضر يا ولدي " في المساء تم عقد قرانه علي ابنه ش*يقة قدرية وسط فرحتهم و المه داخل غرفة اخري من غرف السرايا تجوب الغرفه ذهابا و ايابا سيده يبدو من تجاعيد وجهها انها تجاوزت الخمسون عاما و لكن برغم وجود تلك التجاعيد لم تخفي معالم الشر او الخبث من ملامحها وهذه السيده تدعي امينه امينه وهي تلف حول نفسها وتقول بغيظ : "اتجوز وهيجيب وريث اه يانفوخي يااني " رد عليها زوجها بعصبيه(حامد) : " اجعدي ياوليه خوتيني اجعدي خلينا نشوف حل للمصيبه ديه " امينه وهي تجلس بجواره وتقول بخبث : " ابن اخوك خد الورث لوحدو كله ومراته هتتحكم فينا وهتشغلنا في بيتنا ولما تحبل وتجيب وريث هنخرج من المولد بلا حمص " حامد بشر : " لا مهيحصلش اكده " امينه بسخريه : "هتعمل ايه ياسبع الرجال " حامد بشر : " هقولك " بدآ يقص ماعليها فعله امينه بإبتسامه خبيثه : " و يبقا اكده كل حاجه ف ايدينا ؛بس تفتكر بتك ايمان هتوافق " حامد بغضب : " ومتوافقش ليه ؛دا اني اقتلها " امينه بخبث : " سيبني اقنعها اني " حامد وهو يشد الغطاء : " طيب اقفلي النور خلينا نتخمد " ______________________ ف احد غرف السرايا غرفه يسودها الظلام ؛يظهر فقط شعاع نور من الشباك وصوت شهقات بكاء ايمان ببكاء:ليه اكده ياعمران اني كنت بعشقك؛ ليه ترفضني وتتجوز غيري Flasch back: ايمان بخجل وتوتر : " عمران " عمران وهو يراجع الاوراق : " امممم " ايمان بخجل : " كنت عايزه اتحددت وياك " عمران وهو ينظر لها : " قولي سامعك " اخذت ايمان تفرك يدها ببعضهم وقالت بتوتر : " اني كنت كنت هقولك اني بحبك " عمران بصدمه : "نعم؛لا طبعا مينفعش انت كانك جنيتي اياك " ايمان بدموع : " ليه " عمران حاول الهدواء : " لاني بعتبرك اختي وبس " ايمان بغضب حب اعماها : "بس احنا مش أخوات " ؛ثم بدآت تقترب منه حتي جلست ع قدمه مما اثر صدمته ايمان بحب ودموع : " عمران اني بحبك متقولش كدا ! عمران بغضب وهو يبعدها عنه ورفع يده ليصفعها : " احترمي حالك واتحشمي كآنك اتجننتي ؛قسما عظما لو اتكررت لهقتلك بيدي يلا غوري من وشي " رحلت ايمان بقلب من**ر Back : ايمان ببكاء : "**رت قلبي ياعمران " ..اخذت تبكي حتي نامت. انتهي كل من عمران و ايه:من الصلاه ف وضع يده ع رآسها وقال دعاء ليله الزفاف. وماان انتهي حملها فخجلت ودفنت رآسها ف عنقه. وبدآت ليلتهم الاولي معآ كزوجين ________________________ في الصباح استيقظت ايه قبل عبدالرحيم وماان تذكرت ماحدث امس خجلت بشده ووضعت يدها تخفي وجهها ؛ ف هذا الوقت كان عبدالرحيم قد استيقظ وشاهد تغير لونها للاحمر واختبئها لوجهه ف علم انها تتذكر ماحدث عمران وهو يزيح يدها : " صباح الخير ؛ صباحيه مباركه " عشق بخجل : " صباح النور؛الله يبارك فيك " عمران وهو يرفع وجهها لتنظر له : " اني عايز اقولك علي حاجه بقالي فتره ؛ ودا الوقت المناسب اني اقول " عشق بتوتر : " قول " عمران بتوتر : " اني " قاطع كلامه صوت دقات علي الباب فنفخ بضيق وقال : " واضح انه الوقت المناسب " ؛ضحكت عشق عليه فقام وعدل ملابسه وذهب ليفتح الباب و ___________________________ دخلت امينه غرفه ايمان وجددتها تجلس شارده حزينه فإبتسما بخبث وتوجهت ناحيتها امينه بتصنع الحزن : " هتفضلي اكده عاد ! ايمان محاوله تخبئه حزنها : " هفضل اي " امينه بحزن مصطنع : " كاني معرفاش انك بتحبي عمران " ايمان بتوتر : " بس بس " امينه مقاطعه لها : " متبسبسيش كتير اني حاسه بيكي يابتي " لم تتحمل ايمان ف اخذت تبكي وامينه تهدآها ايمان بحزن : " مجروحه منيه اوي ياامه " امينه بخبث : " واني هخليكي تنتقمي لجرحك " ايمان بحزن : " كيف " امينه بخبث : " فتحي ودانك امعاي و هقولك كيف اول حاجه " حدثتها بصوت منخفض ف قالت ايمان بصدمه : " لاه مهقدرش " امينه بخبث: ايمان بحزن : " خلاص هنفذ كل حاجه " امينه بخبث :فتحي ‘ودانك امعاي وهقولك كيف اول حاجه هتجربي من عمران قدام مرته حاولي تبيني ان في بيناتكم حاجه ولو مبدآتش تشك هنغيرو الخطه بآنك تنامي معاه وهو متخدِر وتحبلي منيه؛ تاني هام هنحط حبوب منع حامل ف الوكل بتاعها . ايمان بصدمه:لاه مهقدرش واصل امينه بخبث وتمثيل بكاء:يرضيكي يابتي بنت الغمري تتحكم فينا ف سرايتنا وتشغل امك خدامه. خلاص يابنتي سبيها تعذب فيا ايمان بحزن:خلاص هنفذ كل حاجه بس منقدرش نحط حبوب منع حامل ف الوكل اكده هننكشف لو عملو تحليل او كشفت امينه بتفكير و خبث: يبقا نسقطوها ايمان بحزن :اللي تشوفيه ياامه امينه وهي تربت وتبتسم بشر:ايوه اكده ؛ يلا قومي خلينا نشوف هنعملو ايه اومآت ايمان لامها وذهبو معأ(نار جهنم يابعيده منك ليها) ___________________________ عدل عمران ملابسه وذهب ليفتح الباب ووجد الخادمه تقف وتنظر للارض الخادمه:صباح الخير ياسيدي ؛ اني جايبه الفطور عمران :صباح النور؛ طيب هاتيه وروحي انت. اعطته الخادمه الفطور وذهبت فوضع رحيم الفطور ع السرير وجلس بجوار ايه عشق :كمل كلامك عمران :لااه ؛كلي وبليل هقولك مش حالا اومآت عشق بقلق وتناولت فطورها وقامت لتاخذ شاور وتتجهز لاستقبال السيدات الذين سيآتون للمباركه ؛ اردت عشق عباءه استقبال باللون النبيتي؛ فوقفت امام مرآتها لتعدل من ثيابها وترتدي حليها (دهبها) فوقف خلفها عمران وضمها من الخلف واستند برآسه ع كتفها واخذ يشتم رآحه عطرها الطبيعي ؛فخجلت عشق وبشده عمران بهيام:انت ملاك ونزلي من السما ؛واحسن ملاك كمان ختم كلمته بتقبيلها ع رقبتها وابتعد عنها فوجدها مغمضه عينيها ووجهها محمر من الخجل. عمران :فتحي عيونك متحرمنيش من شوفتهم ؛ فتحت عشق عينيها ببطء ونظرت للاسفل فرفع وجهه مقابل وجهه بآنامله عمران :متخجليش مني اني جوزك وحلالك وانت حلالي فاهمه ؛ اكتفت عشق بإيماء ف قال لها طيب يلا ننزل عشق بخجل :يلا. مد لها يده الكبيرة لتمسك بها. _________________________ كانت ايمان تجلس بجوار امها امينه بهمس:عارفه هتعملي ايه ايمان بتوتر:ايوه ياامه بس اني خايفه امينه بغضب:استقوي شويا مالك جبانه اكده ليه ؛ خوفك دا هيكشفنا ايمان:حاضر وربنا يس ااا قطعت حديثها ونظرت لنقطه ما ب**ت امينه بإستغراب وهي تلتفت لما تنظر:مالك مبحلقه (بتبص ومبتنطقش يعني) اكده ل اا قطعت الاخري حديثها وهي تري عمران ينزل ويمسك يد عشق وينظر لها بكل حب ويبتسم نظرت ايمان لهم بحزن وحقد بينما نظرت امينه بغل امينه بغل :شايفه يابت بطني ايمان بحقد:والله مههنيك عليها ياعمران وبكرا تشوف امينه بخبث:ايوه اكده عمران : سلام عليكم ايمان/امينه : عليكم السلام. مب**ك عمران : "الله يبارك فيكم " نظرت ايمان نظره تملآها الحقد: " مب**ك يا عروسه " عشق بخجل : " الله يبارك فيكي " عمران وهو ينظر ل عشق بابتسامه : " يلا اني رايح وانت خدي راحتك البيت بيتك " اومآت عشق بخجل و قبل عمران جبهتها و رحل . ايمان بحقد : " اقعدي ياعروسه اقعدي جارنا اهنيه " اومآت عشق وجلست بالنصف بين ايمان وامينه وع حين غفله قامت ايمان بإمساك شعر ايه وقالت بغل وهي تحاول التخلص منها : " متفتكريش انك اكده فوزتي بيه لاه عمران ليا اني وهيفضل ليا ؛ ومش معني انك اتجوزتيه تبقا ست البيت يابت الغمري انت اهنيه متسويش حاجه " عشق بخوف وتحاول التخلص منها : " بعدي عني ؛ هقول لعمران " ضحكت امينه وايمان فقالت امينه بخبث : " واااه وتفتكري هيصدقك يابت انت اياك وهيكذب مرات عمه تبقي بتحلمي شكلك متعرفيش عمران زين " عشق بعدما تخلصت منهم ووقفت قائله بدموع : " ربنا المنتقم " ضحكت ايمان بشر وع غفله قامت بخبط عشق ف الحائط فنزفت من رآسها . ايمان بحقد : " الجرح دا هيفكرك وهيعرفك دايما اني هكون كابوسك ؛ يلا انجري اعمليلنا فطور. " امينه بزعيق: " يلا يابت انت " خافت عشق منهم فقامت وذهبت للمطبخ لتحضر الفطور ودموعها تنزل الخادمه بشفقه:مالك ياستي سبيني اني هجهز الفطور عشق بدموع : " لا اني هجهزه شوفيلي لزقه احطه ع الجرح " اومآت الخادمه و ذهبت لتنفذ مااومرت به. _______________________ مجهول :اخيرا رجعلك ياحبه القلب وهتكوني ليا اني و بس __________________________ اخذت عشق تحضر الفطور وماان انتهت حملته لتتضعه ع السفره ايمان بق*ف : " روحي يلا جيبلنا عصير فريش " اومآت عشق بحزن و ذهبت بعد وقت ليس بقليل بدآت الناس تتجمع لكي يرو عروس عمران احد النساء:ماشاء الله جمر (قمر) يابختك بيها ياعمران امينه بغل:وايمان حلوه كمان المرآه : " بس عروس عمران مافيش مقارنه بينهم " لوت امينه فمها واخذت ايمان تتوعد بداخلها لايه رحل الجميع ؛ ووقفت ايمان حتي تض*ب عشق فتوقفت فجآه ومثلت البكاء ايمان ببكاء : " ليه اكده ياعشق اني زعلتك ف ايه دا اني بعتبرك اختي " عشق بعدم فهم : " انت بتقولي اي " إيمان ببكاء : " ربنا يسامحك " عشق بغضب من تمثيلها : "انت اتجننت اياك " _ عششششق التفت ايه خلفها بصدمه وخوف فكان هذا صوت عمران الغاضب عمران بغضب : " ف ايه " امينه بتمثيل بكاء : " مرتك قاعده طول اليوم تؤمر فينا واعملو وسو وهي قاعده واللي ترفض تعقبها وتض*بها وتسمعها كلام ماسخ " عمران بغضب : " الكلام دا صح " عشق بخوف : " عمران اني " عمران بغضب : " يبقا صح ؛ عقابك معايا فوق امشي ع فوق مشوفش وشك تحت " نظرت له عشق بصدمه فقال بعصبيه : " ع فوق " ركضت عشق من امامه مسرعه وهي تبكي امينه بتمثيل البراءه : امانه عليك ياولدي متآذيها دي لساتها عروسه وبنيه صغيره عمران بحده:محدش يدخل بينا عن اذنكم __________________ صعدت ايه الغرفه واخذت تبكي عشق بحزن:ليه اكده ياربي اني عمري مااذيت حد ليه اكده دخل عمران الغرفه فشهقت بخوف اخذ يقترب منها بخطوات بطيئه و لكن كفيله بإثاره الرعب بداخلها واخذتت تتراجع هي حتي وقف امامها مباشره و ___________________ امينه و ايمان بضحكه شر:كدا بدايه المعركه ايمان بشر : و لسا هعرفها بنت الغمري حامد بإستغراب : خير مالكم قاعدين اكده ليه امينه : اجعد هفهمك اخذت تروي له ماحدث فقال حامد : عفارم عليكي ياايمان انت اكده بنتي و لسا وروها مقامها بنت الغمري و لسا اللعبه هتحلو اكتر لما نادر يجي امينه بسعاده : هو نادر جاي اومآ حامد فقالت بسعاده : امتا حامد و هو يخلع عمته : بعد بكرا جهزو لاستقباله هو و ياسين امينه بإستغراب : و ولد اخوك ياسين جاي ليه حامد : جاي يدور ع عروسه امينه : طايب ، يلا ياايمان خلينا نكمل اللي كنا بنعمله . ______________________ اتاه صوت مجهول : هي مين دي اللي راجعلها يا ياسين ياسين فبفزع وتوتر:هاا الصعيد طبعا ياولد العم صاحب الصوت : اممم ومالك متوتر اكده ليه ياسين بمحاوله ان يكون طبيعيا : مافيش حاجه يانادر ؛ هو تحقيق ولا ايه نادر وهو يريح ظهره ع السرير:طيب ياخويا مش تحقيق واا حاجه اقفل النور قبل ماتنام وجهز حالك بعد بكرا هنسافرو اومآ ياسين ونفذ ماطلبه نادر وعاد لسريره لينام ولكن صورت حوريته ماذالت بخياله فآخر مره رآها عندما كان عمرها 16عام ف كيف ستكون الان ؛ ياسين بتنهيده اتوحشتك قوي ياجلبي بس عن جريب هتكوني ليا اني و بس ثم اغمض عينه و ذهب لنوم عميق . __________________________ إيمان و هي تشاهد التلفار : امه امينه : اممم ايمان بخبث : تفتكري عمران عمل فيها ايه امينه بضحكه شريره : **ر عظمها ايمان و هي تقف : عايزه اعرف اللي بيحصول فوق . امينه و هي تنهض: خديني معاكي . ايمان : يلا اخذت تخطي ايمان و امينه بخطوات هادئه حتي لا يعلم عمران ان احد صعد لجناحه ووقفتا تسترق السمع حتي وجدت امينه يد توضع ع كتفها ف شهقت بفزع . فنظرت ايمان بصدمه و قالت: تحدث صوت ما قائلا : بتعملو ايه اهنيه امينه بصدمة : و و و _______________ بعد مرور ثلاثه أعوام في مقر شركة سليم جروب كان يجلس علي المقعد الخاص به خلف مكتبه ينظر لتلك الأوراق التي بين يده باهتمام حتي قاطعه دخول إحدى الأشخاص بغضب لم يرفع بصره من علي الأوراق ليردف ببرود _ " خير يا حازم " حازم بغضب _ " انت لسه بتدور علي اللي اسمها قوت دي ليه " سليم بهدوء و هو ما زال علي وضعه _ "شئ ميخصكش يا حازم " حازم بغضب شديد _ " لا يخصني يا سليم لما اشوفك م**م تدمر نفسك وبيتك يبقي يخصني لو نسيت افكرك اني صاحبك و لو نسيت ان قوت المصونة هربت مع عشيقها و سابتك احب افكرك برضو " هب سليم واقفا و هو ينظر بغضب قائلا _ " _متدخلش في اللي ميخصكش ولا اخر مره هحذرك ياحازم متجبش سيرة قوت علي ل**نك " انهي كلماته ليتجه للخارج جاذبا مفاتيح سيارته و متعلقاته ، خرج من المقر الخاص بشركته ليصعد في سيارته منطلقا بها بسرعه كان يقود بسرعه جنونيه كاانه يسابق تلك الذكريات المؤلمة ويود التخلص منها ليفوق من نوبة الغضب علي صوت صراخ عالي ليتفاجئ بذلك الطفل الذي يقف امام سيارته بمسافه ليست ببعيده متخشبا و هو ينظر لسيارته القادمه نحوه برعب اتسعت عيناه بصدمه و هو يري احدي الفتيات تقفز امام السياره ممسكه بالطفل و من ثم سقطت علي جانب الطريق لتفادي الطفل ، و لكن اصيبت رأسها بالرصيف بقوه لتفقد وعيها في تلك اللحظه بصعوبة اوقف سيارته ليهبط منها بسرعه نحو الطفل والفتاه وجد الطفل يبكي بخوف و هو يهز جسد تلك الفتاه مرددا بنبره طفولية باكيه متقطعه : _ما ما ما ما اقترب سليم من تلك الفتاه و لكن شعر بض*بات قلبه تتسابق بخوف و كانه يعلم تلك الفتاه لا يدري لما ذلك الإحساس جثي علي ركبته رافعا راسها بحذر وخوف ليبعد خصلات شعرها السوداء عن وجهها ليشعر بجسده يتجمد حينما رأها بعد تلك المده تنزف بين ذراعيه فاقدة الوعي في صعيد مصر و بالتحديد في منزل سليم كانت تجلس ببرود شديد و تقم بتقليم اظافرها ، قاطع عليها خلوتها دلوف قدرية قلبت عيناها بملل و هي تنظر إليها لتقترب الأخرى منها قدرية بغيظ و سخط _ " انت جاعده اهنه و مهمله السؤال عن جوزك و مهمله شغل الدار اكده " زفرت الأخرى لتردف بملل _ " ملكيش صالح بيا عاد يا خاله " قدريه بحده _ " يعني اي مليش صالح جومي يا جميله ساعدي الحريم في شغل الدار " نظرت جميله اليها بضيق لتردف قائله ببرود _ " لع مليش مزاج خليهم هما يعملوا ال بيعملوه " قدريه بغضب و حده _ " والله ياجميله لو ماجومتي عملتي اللي جولتلك عليه لهخلي قسور يطلجك واخلص من جرفك " هبت جميله واقفه لتردف ببعض الخوف و التوتر _ " لع لع خلاص هجوم اهو " رمقتها قدرية باانتصار و فخر لتتركها و تتجه الي الخارج زفرت جميله بضيق لتتوعد لها برد كل ما قامت بفعله كل تلك السنين في المستشفي كان يقف ينظر لباب الغرفة التي توجد بها تلك التي ظل يبحث عنها بجنون حول بصره ليقع علي ذلك الصغير الذي يرتجف بخوف و دموعه تتسابق في الهطول علي وجهه الطفولي الممتلئه بالبراءه اقترب منه ليجثوا علي ركبتيه امام ذلك الصغير و هو ينظر اليه بتفحص ، انكمش الصغير علي ذاته و هو ينظر اليه بخوف واضح لاحظ سليم الشبه بين ذلك الصغير وبين معذبته ليهز رأسه بالنفي محاولا تجاهل تلك الافكار التي برأسه اردف سليم بصوت اجش مرددا بتساؤل _ " اسمك ايه " نظر الصغير اليه بعينان مليئه بالدموع و الحيرة ، ليتفهم سليم حيرته مرددا بنبره حاول بث الطمئنينه بها _ " متخافش هي هتبقي كويسه " اردف الصغير ببراءة : _بجد ياعمو ماما هتبقي كويسه؟ هز سليم رأسه مؤكدا علي حديثه وسط نظراته المصدومه المختلطه بالدهشه والحيره اردف سليم مرددا _ " هي تقربلك ايه ياصغير " اردف الصغير بتذمر مرددا باعتراض برئ _ " اسمي ادم مش صغير " ابتسم سليم علي كلماته ليردف قائلا _ " طيب ياادم ، تقربلك ايه يابطل " ادم ببراءه و بساطه _ " تبقي ماما " هم سليم ليتحدث ليقاطعهم صوت رجولي قلق _" ااادم " التف اليه كلا من سليم و ادم ركض ادم تجاهه بابتسامه مملؤه بالسعادة ردد و هو يتجه نحوه _ ". بابي بابي " وقف سليم متابعا ما يحدث بهدوء تام مثير للريبه ، احتضنه قائلاً _ " حبيبي انت كويس ، ماما فين كويسه ، قولي حصل اي " ذم ادم شفتيه بطريقة طفولية محببه _ " مش عارف يا بابي ، ثم أشار نحو سليم قائلا بس عمو دا يعرف " كان سليم يقف ينطر بهدوء شديد نظر الرجل اليه و اعتلت الصدمك معالم وجهه و هو يراه يقف هناك لا يحلم هو كيف له ان يقف بذلك البرود و الثبات لا يعلم انه مجرد قناع قابل للسقوط ف اي لحظة اقترب سليم منه ليردف قائلا : _انت بقي ال هي هربت معاه؟ حاول الحفاظ علي ثباته ليردف قائلا بااستفزاز : _ و انت بقي الصعيدي اللي كنت بتحاول تلعب في عقلها و مثلت انك بتحبها ؟ هم سليم لينقض عليه ليتراجع ما ان رأي نظرت ادم اليه اردف قسور وهو يجز علي اسنانه : _صدقني مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم علي ايدي هم الاخر ان يتحدث ليقاطعهم خروج الطبيب من غرفة قوت . نظر الطبيب سليم مرددا : _ " المدام بخير يافندم الاصابه الحمد الله مكنتش عميقه " اردف الشاب : _ " اقدر اشوفها " هز الطبيب رأسه بنعم و هم ليتحدث ليتركه ويتجه الي الداخل تاركا قسور مع الطبيب اشار سليم للطبيب ان يرحل ، و من ثم التقط هاتفه ليجري احدي الاتصالات . " في الداخل " كانت ياقوت تجلس علي الفراش ممسكه برأسها ببعض الالم . لترفع راسه ناظره الي ذلك الذي دلف با اندفاع حاملا ادم . قطبت حاجبيها ناظره اليه مردده : _ " رائد ؟ في ايه ؟ انت داخل كده ليه ؟ و عرفت منين؟ " رائد وهو ينظر اليها بتفحص : _ " انتي كويسه ؟؟؟؟ هزت قوت رأسها بنعم دليلا علي سلامتها ، اردف رائد قائلا بتوتر _ " ياقوت في حاجه مهمه لازم تعرفيها " قاطعهم دخول اخر شخص ودت رؤيته اردفت بصدمه هامسه بصوت منخفض : _ " سليم ! "

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook