الفصل الثالث

2010 Words
فى صباح يوم جديد استيقظت حياه و هى تتقلب فى سريرها تزكرت وقفتها مع ابن عمتها و حديثها معه ابتسمت بخجل و لكنها وبخت نفسها ف حياه من الممكن أن تقع فى حب رجل يبتسم له وقفت حياه و هى تصلى و تدعى الله كثيرا أنهت حياه صلاتها و اختارت لبسها بعنايه و لبست فستان رقيق يمتلى صيفى و طرحتها و نزلت إلى الأسفل و جدت سهير تجلس هى و سالم و يبدو أنهم يتحدثوا فى أمور مهمه حياه : صباح الخير سالم و سهير : صباح النور يا حبيتى حياه : بعد اذنكم هروح احضر الفطار ذهبت من أمهاتهم سهير بتسأول : ليه يا سالم بتخلوهم يحضروا الفطار و العذا سالم : اوامر جدى قال ايه علشان ميحسوش أنهم زهقانين و يقولوا عوزين نخرج أو نروح مكان بيحاول يعنى يهلكهم سهير باستغراب : طول عمره ببفكر فى حجات محدش يتوقعها اؤمأ لها سالم سهير : طيب انا هقوم اصحى فاس و اشوف احمد و تالا قامت سهير من مكانها و صعدت الى غرفته أبناؤها دخلت سهير إلى غرفته ابنها الوسطانى دخلت و هى تراه ينم بعمق سهير و هى توقظ ابنها : فارس قوم يا حبيبى فارس بارهاق : احنا الساعه كام يا ماما سهير : احنا الظهر يا حبيى سيبتك تنام علشان عارفه انك نايم متاخر جامد أومأ لها فارس و هو يشد الغطا عليه : طيب يا حبيبتى انا مش قادر اقوم ساعتين و صحينى سهير : مينفعش دا اول يوم لينا هنا لازم نفطر كلنا مع بعض و بعيدن عاوزهم يقولوا أننا مش عندنا نظام فارس و هو يجاهد حتى يفتح عيناه : نظام ايه يا سهير حرام عليكى انا منمتش غير خمس ساعات سهير : طيب و هما خمس ساعات صغيرين بردوا قام فارس : خلاص قمت اهوه سهير : صباح الخير يا حبيب ماما فارس : صباح الفل سهير : يالا غير و صلى و انزل اومى لها فارس و هو ياخد فوطه و يدخل إلى الحمام اما عند بطلنا فقام احمد من نومه فى العاشره صباحا قام و هو يرتدى ملابسه و يدخل إلى حمامه و يصلى فرضه نزل احمد إلى الجنيه رأى اسطبل اقترب منه ف احمد يحب الفروسيه كثيرا عم حمدى : اتفضل يا بيه احمد و هو يشير إلى فرسه كبيره بيضاء : تطلعهاالى عم حمدى : طيب يا باشا انت متدرب كويس دى من اقوى الفرس هنا اومى احمد له : عارف طلعهها اخذها عم حمدى و خارجها له تحسس احمد الفرسه و هو يفك لجامها و صعد عليها و بدء فى السير بها و هو يتمشى فى الأراضى احمد يعشق الهدوء و يبغض الحركه و لذلك فرح كثيرا بهذه الأجواء الهادئه بعد مده طويله قرر احمد أن يرجع للمنزل مره اخرى رجع احمد و دخل الى المنزل رأى والدته تاتى نحوه سهير : كنت فين يا حبيبى احمد : كنت بتمشى شويا سهير : ومقلتش ليه احمد باستغراب من كتر اسألتها : عادى يا ماما لقيتكم كلكم نايمن ملهاش لازمه انى اقومكم يعنى سهير : طيب تعالى يالا الفطار بيحضرواه احمد : انا مش بفطر يا امى و انتى عارفه كدا كويس اوى سهير : علشان خاطرى يا احمد تعالى على نفسك و أفطر علشانى احمد : ليه يا ماما ايه السبب مش فاهم سهير : يعنى يرضيك يقولوا علينا أن احنا مش عيله كويسه و مش بنفطر مع بعض خبط احمد بيده عل بعضها و هو لا يصدق تبرير أمه ابدا احمد : ماالك يا ماما طب هما قاعدين عوطليه محدش فيهم بيشتغل و اللى بيشتغل فيهم بيشرف يعنى ليل نهار قاعدين خلقهم فى خلق بعض لكن انا من الصبح لبليل فى شغلى مش بخرج منه فارس ظروف شغله ممكن نقعد شهر منشفهوش تالا كليتها صعبه و بتنام متاخر يعنى كل واحد فينا ظروف حياته مختلفه و مش زى التانى اومات سهير له : انت عندك حق يا احمد خلاص يا حبيى روح و انا هقلهم اى حاجه احمد و هو يعلم أن أمه تريده أن يجلس حتى يكون بجوراهاا : حاضر يا ماما هفطر انهارده بس علشان خاطرك و جلسوا جميعا على السفره كانت ساره و حياه يتمنون و هم فى المطبخ ساره : بردوا يا حياه طبق الفول بتاعك ال مش بيخلص دا حياه : بس بيتاكل فى الاخر و لا لأ اؤمأت لها ساره ببتسامه : هو اللى بيصبرنى على قعده العيله دى حياه : طيب اخرسى علشان لو حد سمعك هيطين عشتنا ساره : عندك حق دى بقت عيله تخنق دخلت سهير عليهم دخلت تارا عليهم تارا ببتسامه لطيفه : ممكن اساعدكم حياه : لا ارتاحى انتى احنا هنعمل كل حاجه تارا : بس انا عوزه اساعدكم ممكن اؤمأت له ساره و حياه ساره و هى تتحدث معها : بصى بقا يا تارا دا الفول بتاع حياه بس ايه بقا فول بالتغديله تارا باستغراب : يعنى ايه فول بالتغديله ساره بصدمه : متعرفيش الفول تارا : لا طبعا اعرفه بس بالتغديله لا حياه : طيب يا ستى هدوقيه و قولى رأيك تارا : طيب مش هعمل حاجه هدوق بس انا عوزه اعمل معاكم ساره : بتعرفى تعملى البيض اؤمأت له تارا بالرفض : بعرف بس خايفه ابوظوا و العيله دى كلها متاكلش منه ساره : خلاص شوفى البطاطس أول ما تتحمر اقفلى عليها علطول اؤمأت تارا : طيب دى شغلانه حلوه اوى بعد فتره انهوا مما يفعلوه ساره : تارا حطى الطعميه ف الطبق اؤمأت له تارا و بدءت تارا و حياه و ساره ف رس السفره رأى فارس تارا و هى ترس السفره فارس : ايه دا تارا بتحضر فطار اومال مش بترضى تعمليلى كوبايه شاى ف البيت ليه تارا بتزمر : ابيه احمد أبعده عنى احمد : سيبها يا فارس فارس : روحى يا اختى يمكن تتعلميلك حاجه وضعت حياه طبق الفول و هى تدعيهم للفطار سهير : سفره دايمه يا حبايبى جلسوا جميعا فى أماكنهم كان احمد يجلس و فى وجهه حياه بدؤا جميعا فى تناول طعامهم كان احمد لايريد أن يأكل ظل ينظر إلى حياه و هى تتناول الطعام رائها لا تاكل الا من صنف واحد فقط و هو طبق الفول كانت حياه تصب تركيزها على طبق الفول يالله كم تعشقه و بشده اكلت كثيرا منه فهى من الامس و هى جائعه و بشده تحرك فضول احمد و هو يمد يده لطبق الفول الذى و من الواضح أن هذه الصغيره تتدمنه تذوقه و هو يستطعمه داق منه مره اخرى اكل احمد عدد من اللقيمات التى لا يعرف عددها فهو ابدا لم يحب طعام الإفطار راها تنهى طعامها تارا : تسلم ايدك يا حياه طبق الفول تحفا فارس : بجد حياه هى إلى عامله الفول دا اؤمأت له تارا سهير : تسلم ايدك يا حياه انتى و ساره بجد اكلكم يفتح النفس ساره : بالهنا و الشفا يا عمته سهير : الله يهنيكى يا حبيت عمته قاموا جميعا من السفره و ذهبوا حتى يتابع كل منهم أشغاله ف احمد خرج إلى الجنيه و هو يعمل عل الاب توب الخاص به و يتابع اعمال الشركه و فارس هو الآخر تابع أعماله و هو يقرأ فضيه جديده احمد و هو ينادى على الخادمه احمد : لو سمحتى ممكن كبايه قهوه اؤمأت له الداده و ذهت حتى تفعل القهوه كان احمد لديه صداع حاد جدا وضعت الداده القهوه تزوقها احمد بعلامات اشمئزاز و ترك الكوب و خرج حتى يذهب الى المطبخ ذهب الى المطبخ و هو يدخل المطبخ حتى يفعل قهوته بنفسه رأى حياه و هى تقف فى المطبخ و تفعل لنفسها نسكافيه حياه بتسأول : عاوز حاجه احمد : هعمل قهوه اؤمأت له حياه و هى تجلب له القهوه و السكر و اداه القهوه حتى يفعل القهوه حياه : اتفضل اهوه احمد : متشكر يا حياه حياه : هى القهوه معجبتكش احمد : سكرها زياده و خفيفه حياه : طيب و انت بتشربها ايه احمد و هو يقلب القهوه : بشربها ساده ب تلت معالق قهوه حياه بتقزز : بتستحملها ازاى احمد : عادى متعود عليها كدا حياه : طيب لو عوزت تانى انا موجوده اهوه قولى و انا اعملك احمد ببتسامه : متشكر يا حياه و بالمناسبه الفول كان حلو اوى حياه : بالهنا و الشفا احمد : انا مش بحب أفطر علفكرا بس انتى نفسك فى الاكل حلو اوى حياه و هى لا تعلم كيف ترد عليه جاء ف بالها ان تحكى له أن لا يوجد احد حلو غيره لكنها فاقت على صوته و هو يرتشف من قهوته احمد : اللبن هيفور اطفت حياه على اللبن و هى تضعه على النسكافيه مسكت حياه كوبها و هى تستأذن منه حياه : بعد اذنك خرجت و لكن بالطبع حظها العسير اوقعها فى عمها محمد و هو يرى احمد يخرج بعدها من المطبخ : كنتى فين يا بت انتى حياه و قد ظهر التوتر على وجهها : كنت فى المطبخ محمد و هو ينظر إلى عينها بشك : و كنتى بتعملى ايه و الولد دا جوه حياه : انا كنت بعمل نسكافيه و هو كان بيعمل قهوه محمد : اها قهوه ليه مفيش حد يعمله و لا انتى ال مش راضيه ت**تى و عوزه توقعى الولد حياه بعصبيه و قد انتفخت عروقها : عمى أنا مسمحلكش محمد : و انتى مين علشان تسمحى يا بت انتى مفكره نفسك مين جذبها محمد من شعرها بقوه محمد : انتى بنت متربتيش و مشفوتيش تربيه و انا بقا هربيكى من اول و جديد طالما ابوكى و أمك فاشلوا فى دا جاء فارس من الخلف و هو يستمع الى صوت نقاش حاد و قوى فارس و هو يرا ذلك الرجل يمسك حياه من شعرها فارس : لو سمحت يا خالى عيب كدا أنت بتعمل ايه محمد : معلش يا فارس يا بنى بنت قليله الادب و عوزه تتربى فارس بعصبيه : عملت ايه علشان تمسكها كدا مسك فارس يد محمد و هو يزيحها عنها فارس : ابعد يا خالى عيب ال بتعمله دا و يا تقول هى عملت ايه و نشوف غلطانه و لا لأ محمد و هو ينظر لها حتى لا تتحدث حياه : كنت واقفه فى المطبخ و دخل احمد يعمل قهوه و شافنى خارجه من المطبخ و شافوا خرج وراياا فارس و هو يقترب من محمد بعصبية فارس و هو ينظر ال محمد يسأله : دا السبب لم يرد عليه محمد فارس : رد احسنلك بدل ما اجبلك احمد و صدقنى هيبقى موقفك زباله محمد : انا خايف عليه منها فارس باستغراب : ليه محمد : الا توقعه فى شبكها حياه بنفى : محصلش و الله هو اللى دخل و انا موجوده انا مكنتش اقصد انى اتواجد فى مكان هو فيه فارس : طيب و ايه يعنى مش ابن خالك انتوا اتجننتوا و لا ايه تحدث و هو يشير على حياه : دى بنت خالى يعنى لحمى و دمى انا ليا فيها زى ما انت ليك فيها بالظبط أنت فاهم محمد بخوف مو رده فعله : عارف طبعا يا ابنى بس انا خايف عليها فارس : تخاف عليها مننا احنا انت راجل زباله انت بتخونا فى بيتك و رحمه ابويا دا انا معدى الموضوع كانت حياه تقف فى موقف لا يحسد عليه دخل احمد فى تلك اللحظه و سمع فارس و هو يحلف برحمه ابيه عرف أن الموضوع بالتأكيد كبير و كبير للغايه احمد و هو يقترب و يرا حياه وجهها ملى بالدموع احمد : فى ايه لم ترد عليه حياه بل وضعت وجهها فى الارض فارس و هو يحكى لاحمد أن خاله راها و هى تخرج من المطبخ و احمد و رأيها احمد بدون تفكير و هو يذهب إليه و يمسكه من تلابيب قميصه : انت بتخونا يا راجل انت محمد : مش قصدى انا بس خايف أنها تتعلق بيكو احمد : و انت ايه مشكلتك لما تتعلق بينا محمد : هى ال قلت ادبها احمد و هو يحدث حياه احمد : مد أيده عليكى حياه بكذب حتى يخلص هذا الحوار حياه : لا فارس : كدابه يا احمد انا جاى مخلص شعرها من تحت أيده احمد و هو يحدث محمد : بص يا خالى كلمتين حطهم حلقه فى ودانك ايدك لو اتدمت عليها و عرفت هقطعهالك انت ملكش حكم عليها و لو علشان جدى بيسكت انا مش هسكت عن الظلم سامع لم يرد عليه محمد مسكه احمد من ياقه قميصه و هو يعدلها احمد : اتفضل اعتزرلها اعتزر محمد لها احمد : بوس دماغها علشان انت غلطان باس راسها فارس : خلاص يا احمد حصل خير هو مش هيقرب منها تانى ذهبت حياه و صعدت إلى الاعلى و هى تبكى بقوه صعدت إلى الاعلى و هى تبكى بقوه كانت تضع يديها عل وجهها ببكاء حاد هى تريد أن تمشى من هذا البيت حتى إذا كلفها هذا الموضوع عمرها تكره هذا البيت بشده يطبق على أنفاسها ظلت تبكى ال أن نامت فى مكانها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD