الحلقه الثالثه عندما يأتى الحب

1460 Words
الحلقه الثالثه عندما يأتى الحب ****************************************** أعدك ان انساك أن اتجرع عقاقير الهذيان لاشفى من هواك. أن احب بعدك واف*ن بغيرك واغير مسار مشاعرى لسواك أن لا ادعو الله لك خمس مرات كلما سمعت الله اكبر...وأن اغتسل من حبك وأتطهر اعدك أن اطمس من خرائطى ض أعدك أن اقطع اليك كل سبل الوصول ،وأن ابنى بينى ،وبينك الف سور . """"""""""""""""""""""""''""""""""""""""""""""" " الحلقه 4عندما يأتى الحب" حين أصبحت نسرين على عتبات الجامعة ، اكتشقت ان اعز صديقاتها منذ الطفوله دخلت معها. الى الجامعه، كانت صديقتها تللك تدعى منى. منى صديقتها فتاة رقيقة ،شعرها **تنائى ،وعيناها عسليتان اللون بدرجة غامقة .،وهى قصيرة القامة ،وتحب نسرين كثيرا . نسرين ،ومنى جيران ..كانتا تذهبان للجامعة سويا ،ولكن فى العودة لم يكونا سويا كثيرا نظرا لاختلاف مواعيد محاضراتهما ... تنضم لهما رشا،وهى فتاة رقيقة جدا ،سمراء اللون ، عيناها سمراء واسعه ..،.ولكنها تغار من نسرين كثيرا ؛ بسبب أن نسرين أعلى منها فى المستوى إلاجتماعى ،ولكن نسرين لم تشعر رشا بهذا الفارق الاجتماعى ...بل، وتتعامل معها ،ومع منى ،وكأنهم مثل أخواتها ... فى الجامعة رشا ،وهى تقف تنظر فى ساعة يدها بعصبية، وتجد نسرين ،ومنى قادمتان نحوها لتقول فى غضب .. رشا : كل دا تأخير ... ما لسة بدرى ، أنا مستنياكم من الصبح . منى بدهشة : إية يا بنتى ..قولى صباح الخير الاول ، ولا اى كلمه حلوة على الصبح ...يا سااتر عليكى !! رشا ،وهى تنظر لها بغضب : طب يلا يا أختى إنتى ،وهية ، خلينا نلحق المحاضرة هتبدأ، وإحنا واقفين هنا نتكلم . نسرين : ماشى يلا بينا يا جماعة خلينا نبدأ السنة دى جد شوية ... تنهى المحاضرات ،وينتهى اليوم ويقف الثلاثة معا ، يتحدثون ،ويضحكون ..حتى قالت منى لهم . منى : بقول لكم يا بنات انا هروح مع مصطفى ابن خالتى ،هو قالى هيجى ياخدنى ونروح ..متيجوا تروحوا معانا ؟ متيجى يا نسرين ،ونوصلك معانا ؟؟ نسرين بلطف : لا يا حبيبتى أنا هروح لوحدى ما انتى عارفة بابا مش بيقبل بالكلام ده . رشا بإهتمام : وابن خالتك هيوصلك لية بقى ؟؟؟ منى : إنتى مالك يا رخمة انتى هههه هو عرض يوصلنى ... على العموم هو عندة اجازة، واتبرع انة يوصلنى النهاردة ..ارتحتى يا رشا ... انا همشى بقا. نسرين : إستنى يا منمن همشى معاكى لحد بره الجامعة ،..واروح انا بقى . رشا : طب ما تروحى معايا نسرين ،رافت هيجى ،ويروحنى ؟ منى، وهى تلتفت لها وتسأل : مين رأفت دا كما يا ست رشا ؟؟ رشا : ابن عمى ،وجاى يوصلنى يا منى فيها اية ؟ منى، وهى تضحك :، وجاى يوصلك لية ؟؟ رشا وهى تضحك : ماشى يا منى بتردهالى ...يارخمة . ليضحكوا سويا ،وتأخذمنى يدها مع نسرين ،ويذهبان معا ،ويلوحان لرشا، ويتركونها تقف تنتظر ابن عمها . ذهبت نسرين مع منى ، يتحدثون، ويضحكون ، ويلتقطون بعض الصور مع بعضهما البعض حتى خرجتا من باب الحامعة ، بم تلاحظا العيون التى ظلت تلاحقهما منذ قربهما من البوابة ،وتعلقت بهما ... أو على الاصح تعلقت بنسرين ، وظلت تنظر لها حتى مرت من امامة، وهو شارد بها لا يدرى ماذا حدث له منذوقعت عينه عليها ... لم يفق من شرودة الا على صوت منى تصيح بإسمة ،ولم يكن ذلك غير مصطفى ابن خاله منى، وهو شاب ممشوق القوام ، طويل ،عينية عسلى فاتح بلون العسل ، وشعره اسمر ، يعمل ملازم اول بالجيش . منى بصياح : مصطفى ، يا حضرة الظابط ... اللى واخد عقلك يا كابتن .؟ يفيق مصطفى من شرودة ،وينظر لمنى ويقول وهو يفتح لها باب السيارة : اتفضلى يا غلبوية ، عاملة هيصة لية ؟ منى وهى تضحك : إية يا كابتن مش نركز شوية ... ،وتغمز لة قائلة اللى، واخدة عقلك تتهنى بية . مصطفى بجدية : مالك يامنى ، إنتى اتهبلتى ...مين دى اللى تاخد عقلى دى . منى : طيب يا سيدى متزعلش ، ممكن بقى نمشى، ولا ناوى نبات هنا !! مصطفى ضاحكا : لا هروحك . بعد فترة من ال**ت جاهد فية مصطفى نفسة ان يسأل منى عن الفتاة التى خرجت معها من الجامعة ، ولكنة إستسلم اخيرا وسأل مصطفى : مين البنت اللى خرجت معاكى من الجامعة، وكنتم بتتكلموا سوا ؟ منى بلؤم :بتتكلم عن مين ؟؟ هو أنا كنت ماشية مع حد ؟؟ مصطفى مزمجرا : منى، أنا شايفها معاكى ، وانتم ماشيين سوا ،وبتضحكوا، وتتصوروا كمان ..مين دى ؟ إسمها إية ؟ منى، وهى تضحك : خلاص ..خلاص انا كنت بهزر ..إية إنت مبتهزرش، ولا إية ؟ .،.وبعدين انت مهتم وبتسأل لية ؟ مصطفى لنفسة :اهه السؤال اللى كنت خايف منه اتقال .. مصطفى : قصدك اية يعنى ؟؟ بلاش اسال يعنى ،واطمن ؟ خلاص بلاش .،.ويلا اجهزى علشان وصلنا . نزلت منى من السيارة ونظرت لة ،وقالت :مش هتطلع تسلم على خالتك ؟ مصطفى لا ..ابقى سلمى لى على خالتى كتير . منى بمشا**ة : طيب هبقى اسلم لك على خالتك ، بس اما خليتك تبطل عناد ،وغرور على بنات اه من الناس يا ابن خالتى .. مصطفى : امشى يا بت يلا .. ذهبت منى من امامة .،.ويمضى اسبوع هادئ لا جديد فية ..حتى يوم تتصل نسرين بمنى كالعادة فى الصباح . نسرين : إية يا منى لسة نايمة ، يلا الساعه 8، ونص منى بصوت نائم : تعبانة، والله يا سوسو مش قادرة اجى ..هرتاح النهاردة ، وإنتى هاتيلى المحاضرات ،وصوريها لى، وعديها عليا، وانتى راجعة من الجامعة .،والصور اللى اتصورناها سوا يا سوسو نسرين : حاضر يا منى ..الف سلامة عليكى . تذهب نسرين للجامعه تحضر المحاضرات مع رشا ،وتصور المحاضرات، وتخبر والدتها بذهابها لرؤية منى بعد الجامعة، .وبالفعل تذهب نسرين لرؤية منى وتبقى معها، ولا تشعر بمرور الوقت معها ، لتفاجىء بالساعة 9 لتهب واقفة ،وتمشى مسرعة .... ،وعلى الدرج ومن سرعة نسرين ،وهى تنزل الدرج تصتطدم فى شخص ما ،ويسقط ما بيدها من كتب ، لتنحنى نسرين تأخذ كتبها، ويتأسف لها الشخص، ويساعدها ... ماان يرفع رأسه،ويشاهدها الا ،ويتفاجئ انها هى الفناة التى كان يسئل منى عنها اما نسرين فقف مشدوهه لاتدرى ماذا تفعل ، ولا ماذا حدث لها حين شاهدته .. ثم تهتف اخيرا قائله بعد طول **ت نسرين : أنا أسفة جدا .ما اخدتش بالى..... بعتذر انا كنت ماشيه سرحانه ومخدتش بالى نظر اليها مصطفى ب**ت وقد اربكه لقائها ولم يجد ما يحدثه به كأن الكلمات قد جفت فى حلقه قبل ان ينطق بها . اما هيا فقد صدمها تصرفه واخذت تحدث نفسها قائله بتعجب كفراشه يجذبها الضياء تلهو ا وتلعب وتفرح به ولا تدرى ما يفعله بها ليتركها محترقه ممزقه القلب لم تكن تدرى ان سعادتها مؤقته لم تكن تدرى انه يلهوا بها باسم الحب. وتمنت من قلبها. ان يبادلها الحب ويحبها كما تحبه اما بمكان اخر. حيث كانت احدى صديقتها بعد ان انتهت فريده من زياره صديقتها هبطت من البنايه التى تقطن بها ثم سارت عده خطوات تبحث عن تا**ى ليقلها الى منزلها ما كادت تسير مبتعده عن. منزل صديقتها فوجئت بشابين يعترضوا طريقها ومد احدهم يديه محاولا التحرش بها ولمس ذراعها قائلابوقاحه :- االمزه ماشيه لوحدها ليه احنا فى الخدمه يا جميل ماتيجى معايا وانا هاابسطك قوى أنكمشت على نفسها وابتعدت عنه وحاولت ان تهرب من محاصرته لها لكن فاجأها الشاب الاخر بمحاولته جذبها رغما عنها قائلا:- هاتروحى فين ياجميله ده لسه الليل فى اوله تعالى معانا بس وانت هاتتبسطى قوى وها اعكمك مبلغ محترم بس انت تعالى تسرب الخوف اليها وشعرت بالرعب يسيطر على كامل جسدها ف**تت تفكر بحل لتلك المعضله التى وقعت بها اخذت تبحث. بعينيها عن مخرج او شارع صغير تركض ناحيته وما ان التفت للخلف شاهده شارع صغير ركضت ناحيته بكل ما اوتيت من قوه واخذت تركض حتى كادت انفاسها تتقطع من شده الركض خشيت ان تلتفت الى الخلف لترى انهم لازالوا يركضوا خلفها لم تكن تعلم الى اين ستذهب ومن الذى سينقذها منهم ؟!! لم تجد امامها سوى مكتب صغير ركضت ناحيته وتقدمت الى داخله واثنا ركضها الى الداخل اصتدمت بجسد صلب فرفعت راسها تنظر اليه وعلامات الرعب والفزع ارتسمت علي وجهها خشيه ان يكون شخص اخر يود أذيتها تعثرت وكادت ان تسقط فاسندها قائلا بود:- مالك يا ا**ه حد بيضايقك ما كادت تجبيه حتى رات الشابين متوجهين ناحيتهم اشارت اليهم بفزع والرعب يسيطر عليها :- هما دول ارجوك ابعدهم عنى بيطاردونى. من بدرى وانا خلاص مبقتش قادره اجرى اكتر من كده انا نفسى اتقطع خرج سياف لملاقاتهم وتلقينهم درس اذا لزم الأمر ما ان رأوة الشابين تسمروا بوقفتهم تقدم منهم سياف صائحا بهم بغضب شديد:- انتم ازاى تتجروئوا وتعا**وا بنت وتضايوقوها بالطريقه دى لا وكمان مش م**وفين من نفسكم وجابن وراها لحد هنا تحدث احدهم قائلا باحترام شديد:- احنا اسفين يا كبير غلطه ومش هاتتكرر حقك علينا سامحنى المره دى دفعهم سياف بحده شديد قائلا:- لو لمحت خيال واحد فيكم مره تانيه ولا عرفت انكم بتضايقوا اى بنت تانى مش ها ارحمكم ركض الشابين من امامه وهو مرتعبين منه عاد سياف الى حيث تجلس فريده وحدثها بود قائلا :- اتفضلى يا ا**ه ها اوقفلك تا**ى يوصلك اى مكان انت عايزه نهضت فريده وحدثته قائله وهياترمقه بنظرات مليئه بالفخر:- متشكره ليك جدا مش عرفه لولاك كان ايه جرالى سياف خافضا عيناه الى الاسفل بأحترام شديد:- لا شكر على واجب يا ا**ه . تفتكروا ها يحصل ايه هانكمل الحلقه الجايه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD