الحلقه السابعه عندما يأتى الحب

2349 Words
""الحلقه السابعه عندما يأتى الحب"" بعد ان سقطت نسرين فاقده للوعى التف الناس حولها ثم قام بحملها ،ووضعها بسيارة اجرة ،وركبت معها منى لكى توصلها للمنزل ، وقامت بالاتصال بوالديها لكى ينتظروها اسفل العمارة لكى يحملوا نسرين . بالفعل، وصلت منى امام عمارة نسرين ،ونزلت ،فوجدت والد نسرين ينتظرها ، بعد ان صافح منى حمل نسرين ،وتوجه بها لداخل العمارة وتبعته منى لكى تطمئن على نسرين ،وتقص عليهم ما حدث بالتفصيل. حين وصل والد نسرين لشقتهم قام بطرق الباب ففتحت له زوجته ، وحين شاهدته يحمل نسرين ، وهى فاقده للوعى انتابها القلق ،وفزعت جدا من رؤيه ابنتهابهذة الحاله انتظرت حتى ادخلها والدها غرفتها ،وتوجهت اليها واخذت تحاول افاقتها قربت من انفها زحاجه العطر لكنها لم تسجيب . قام والدها بطلب الطبيب لها، وجلس ينتظر الطبيب ، وهو قلق للغايه على ابنته . بعد.وقت ليس بقليل جاء الطبيب رافقه والد نسرين لغرفتها ،وانتظرة بالخارج لحين الانتهاء من اجراء الكشف عليها. حين انتهى الطبيب من اجراء الكشف عليها خرج من غرفتها اندفع اليه والدها ، وهو قلق للغايه اسرع بأتجاة الطبيب ، وسئله بلهفه . والدها : طمنى يا دكتور اخبارها ايه ارجوك . الطبيب :انا اديتها حقنه مهدئه بس لازم تبعدوهل عن اى انفعال هى اتعرضت لضغط عصبى اتسبب ليها بصدمه عصبيه . والدها: طيب ،وايه الحل يا دكتور فى الحاله دى؟ الطبيب : انتوا تحاولوا تبعدوها عن جو الحزن دة ان شاء الله حتى تخلوها تسافر تغير جو فى اى مكان. قام والدها بمحاسبه الطبيب ،وشكرة ،وقام بأيصاله حتى باب المنزل. ثم عاد ليطمئن على ابنته النائمه بغرفتها لا حول لها ولا قوة. يدخل والدها يربت على كتف زوجته التى تجلس بحانب ابنتها منهارة من شدة البكاء جذبها زوجها من يدها بكل حب،وخرج بها من غرفه ابنتهم بعد ان طبع قبله حانيه على جبين ابنته. ثم خرج بهدوء ، وهو يمسك بيد زوجته ،ثم حين اصبحوا خارج غرفه ابنتهم جلس، و الى جوارة زوجته. سئلته زوجته قائله...... زوجته :الدكتور قال لك ايه؟ عن حاله نسرين طمنى يا حسين الله يكرمك البنت صعبان عليا قوى ، وقلبى بيتقطع عليها. حسين:عندها انهيار عصبى ، ومحتاجه تسافر تغير جو بعيد عن جو الحزن دة . احنا لازم نخليها تسافر هى واختها للعين السخنه الشاليه هناك موجود. كانت نسرين فى حالة سيئة كلما استيقظت صرخت صراخ يقطع نياط القلب، مما أضطرهما لحقنها بحقن مهدأة مره اخرى حتى لا تستفيق ثانية، فعقلها رفض ذاك وبشدة وخيل لها بأنه ما زال حيا ولن يرحل، وبداخل أحلامها رأته يشاور لها أن تاتى له فكل ما كانت تحاول الأقتراب ترأه يبتعد عنها ليمزحها قائلا: _حبييتى وحشتنى اوى يا نور عيونى أنا اتاخرت عليكى ولكن أن شاء الله هنتجوز قربب وهعملك فرح تتحاكى عليه البشرية هاتى ايدك قربى يا حبييتى مالك واقفة عندك كدة مش هاكلك ياقلبى لتركض له كطفلة لن تكمل عامها الثانى وكلما حاولت الاقتراب يبتعد عن مرمى بصرها وكأنه بذاك يخبرها أنه يجب الأ تقترب منه أكثر من ذلك، ضجرت من أفعاله وقالت غاضبة: أنت بطلت تحبنى بتبعدنى ليه عنك يا حبيبى نفسى المسك عشان احس انك حنبى وانك مبعدتش عنى زى ما بلغونى انا ضايعة يا مصطفى قرب منى وكذبهم بالله عليك أبتسم مصطفى بعذوبة ووجها مشرقا للغاية وكأنه يخبرها بعيناه أن تصدق ما قيل، ليجيبها بمحبة صادقة لها لطالما أحبها وبشدة: _أزاى تشككى فى حبى وأخلاصى لك انا محبتش غيرك بس أنا فعلا حبتك اوى اوى اوى يمكن أكثر عيشى حياتك يا نسرين وحبى من قلبك واعلمى انى حبتك وكانى اول مرة أحب بحياتى بكت نسرين وزادت شهقاقتها لن تستعب ما قاله متى وكيف رحل عنها دون وداع صرخت بوجهه قائلة: _أنت كذاب وانت وعدتنى انك هتجى عشان نتجوز وتعملى فرح كبير وتخ*فنى بعيد وأخبيك بقلبى انت ضحكت على فكان يستمع لكلماتها التى مزقته داخليا ولكنه لن يقو على الاقتراب فالقدر كان له الكلمة الاخيرة فى الفصل بينهم... أختفى من أمامها بهدوء كما أتى بهدوء وحاولت تصرخ تناديه عاليا وتترجاه وتتوسل اليه فأبى صوتها الخروج من حلقها لتبكى تحاول مناداته مرارآ وتكرارآ الا أن بأت محاولاتها بالفشل، فقد تاكدت بأنه كان سراب من تتحدث اليه وليس حبييها فحسب، كانت تنظر يمينها ويسارها عله يعود ويعانقها ويخبرها بأن ما أستمعت اليه ما كان سوى مجرد مزحة فقط وحسب... حين نلتقى بمن نحب ونتمنى أن نخبيهم بدواخلنا خشية أن يراهم أحد سوانا، فتكون الكلمة الاخيرة والفصل بينا للقدر ولا عودة بمن قدره الله سبحانه وتعالى.. كانت والدتها ممسكة بيدها وسالت دموعها على وجنتيها تتطالع أبنتها بشفقة وقالت: _يعنى عليكى يا بنتى وعلى حظك قدرك كدة يموت خطيبك يارب صبرها يارب البت مش حمل صدمة زى دى وانت عالم بيها وحساسيتها يارب اربط على قلبها مفيش غيرك أحن عليها يارب *********** دلف الاب للاطمئنان على أبنته وجد امرأته تبكى على أبنتها تحدث لها بصوت خفيض قائلا: _انتى اللى المفروض تقويها انتى اللى ضعفتى بنتك محتاجلك هتقوى بيكى انتوا الاثنين ضعفاء مش هينفع كدة قومى استهدى بالله انا عارف انى الصدمة شديدة عليها واحنا جنبها هنقويها يلا نتوضى ونصلى ركعتين ندعلها فيها انى يربط على قلبها هزت الام رأسها بالايجاب بينما ساعدها زوجها على النهوض وتوجها سويا صوب المرحاض دلفت الام أولا بينما ينتظرها زوجها خارجا تؤضات ودعت الله بقلب ام منفطر على وليدتها وقالت: _يارب انت العالم بحالنا يا كريم صبرها يارب ملناش غيرك خرجت من المرحاض ليدلف زوجها هو الآخر ليتؤضا وسكبت دموعه رغم عنه فهو بالكاد استطع التماسك أمام انهيار زوجته فابنتهما فى محنة شديدة، ولا زالت صغيرة أن تحزن كل ذاك الحزن أستغفر الله وحوقل وكفف دموعه وتؤضا ليبتهل ويتضارع الى الله ليخفف عن أبنته ما ألم به فهى بحاجة لهما فى احلك حالاتها ألما، سار بالردهة وجد زوجته أفترشت سجادتين صلاة تقدمها هو وأم بيها ظلا يسجدان لله رغم عنهما تعالت شهقاتهما على ما وصلت اليه أبنتهما وأميرتهم الصغيرة، فرغ ما بى جعبتهم بين أيادى الله وانتهيا من الصلاة. و**تت الزوجة لن تريد أزعاجه وتركته يفرغ ما فى قلبه وذهبت للمطبخ تعد له كوب شاى بالنعناع، فكانت تلك المرة الاولى التى ترى دموع زوجها هكذا لطالما كان صلبا لا يدعى شىء يضعفه مهما حدث... فاتت تلك الصغيرة وسكبت دموع أبيها بلا رحمة... وكانه كان بحاجة لفعل ذلك منذ زمن... أنتهت من أعداد كوب الشاى بالنعاع ووضعت بصينية واتجهت به حيث يجلس زوجها الحنون... قدمته له وذهبت لتطهو لهم الطعام... ************ خليها تبعد كام يوم بعيد عن جو الحزن دة لحد ما تخف ،وتبقى كويسه. والدتها: خلاص خليها تاخد اختها ،ويسافروا سوا علشان تهدى اعصابها بعيد عن جو الحزن دة. بالفعل ظلت نسرين نائمه حتى صباح اليوم التالى ،وفى الصباح نهضت ش*يقتها باكرا ثم قامت بتجهيز حقيبتها هى ،وش*يقتها . ارتدت ملابسهاثم ساعدت نسرين على تبديل ملابسها. ثم اصحطبت ش*يقتها وغادروا متجهين للعين السخنه لكى تبعد نسرين عن جو الحزن ، وأى شئ يذكرها بمصطفى كانت نسرين تجلس بجوار ش*يقتها ، وهى تبدو كجسد فارغ بلاروح كمن انتزغ روحه فأصبح جسد لا حياة فيه فقط نظرات خاويه تحدق بالفراغ،وتسيل الدموع من عينيها بغزارة شديده . التفت تمارا لنسرين لكى تلقى نظرة عليها ،فو جدتها تبكى ب**ت ،وهى تحدق بالفراغ فأقتربت منها ، وضمتها لص*رها ، واخذت تربط علي كتفها ،ومسحت لها دموعها ،وانطلقت بالسيارة بأتجاة العين السخنه. حين وصلوا نزلت تمارا، ومعها نسرين ثم حملت تمارا حقيبتهم ،واتجهت هى ،وش*يقتها الى الشاليه . دخلت نسرين مع تمارا الى الشاليه ، وتوجهت الى غرفتها ، اغلقتها عليها بأحكام لكى تتخلص من نظرات ش*يقتها المشفقه عليها ، وعلى حالتها التى وصلت اليها بعد وفاه مصطفى. سمعت تمارا صوت اغلاق باب الغرفه فقلقت بشده ،وفزعت على ش*يتقتهاخوفا من ان تفعل بنفسها شئ . قالت تمارا ،وهى تدق االباب بعنف : نسرين افتحى يانسرين ما تخضنيش عليكى ارجوكى . تجيب نسرين بعد **ت تام، وعده دقائق : سبينى ياتمارا دلوقتى انا تعبانه، وعايزة انام شويه. تمارا :طيب افتحى الباب انا مش ها ازعجك انا بس علشان ييقى قلبى مطمن عليكى. تنهض نسرين ثم تقوم بفتح باب الغرفه،وتعود لتنام مرة اخرى. تحزن تمار على ما وصلت اليه حاله ش*يقتها ، وتسقط بعض العبرات من عينيها على ما وصلت اليه حاله نسرين، وتحدث نفسها كمن يحدث يحدث شخصا اخر اهذة حقا ش*يقتى المدلله الصغيرة التى كانت مص*ر البهجه فى البيت بأكمله تناجى ربها ،وهى ترفع يدها الى السماء، وهى تقول.. تمارا :يارب صبرها ،وريح قلبها، وابعت ليها فرحه تنسيها كل حزنها. تذهب تمارا الى غرفتها لتبدل ملابسها ثم تذهب للمطبخ لتعد لنسرين بعض الاطعمه التى تحبها. بعد مرور عده ساعات كانت تمارا قد انجزت اعمال المنزل ، وانتهت من اعداد الطعام المفضل لنسرين. ثم اتجهت لغرفه نسرين لكى توقظها لكنها لم تجدها تدلف سمارة الى غرفه نسرين لتجد ان الغرفه فارغه تماما حتى السرير لم يتحرك انش واحد منه ، وكأن الغرفه لم يدخلها احد مطلقا تبحث سمارة بارجاء المنزل كالمجنونه لكنها لم تجد احد تجلس تبكى على احد الارائك ،وتحدث نفسها قائله.. تمارا:يارب طمن قلبى عليها ،وما تكونش عملت بنفسها حاجه ثم تمسح دموعها ، وتكمل حديثها مع نفسها قائله ايه يا تمارا الغباء الى انتى فيه دة احنا فى العين السخنه يبقى اكيد طلعت على البحر تركض مسرعه بأتجاه البحر لتجدها جالسه حزينه وشارده بعالم اخر ،ولم تنتبه حتى بجلوس ش*يتها الى جوارها تمسك تمارا بكف نسرين، وتقربها من ص*رها ،وتحتضنها بحب ثم تتحدث اليها قائله... تمارا:كده يانسرين تخضينى عليكى ،هو انا كنت ها اقولك متخرجيش ؟بس على الاقل كنتى عرفينى. نسرين :مقدرتش يا تمارا حسيت انى لو فضلت فى الاوضه ها اتخنق مقدرتش اخد نفسى كان لازم اخرج اشم هوا ثم عادت الى شرودها مرة اخرى لتشدد تمارا من عناقها لها ،وتبتسم بحنو بالغ . ثم تردف قائله تمارا:يلا علشان عملتلك الاكل الى بتحبيه. نسرين :مش قادرة ،والله انا ها ارجع انام. تمارا :مفيش الكلام ده ها ناكل ، وبعدين ابقى نامى زى ما انتى عايزة . ثم يعودوا معا الى الشاليه ، ويتناولوا معا طعام الغداء ثم تعود كلا منهم لغرفتها لاخذ قسط من الراحه. ثم بعد مرور اسبوع على تواجدهم هناك لم يطرء تغير يذكر على نسرين كانت تقضى اليوم منذ بزوغ االشمس ، وحتى غروبها على شاطئ البحر ، ولكنها لم تكن تدرى ان هناك اعين تراقبها ، وكأنها عيون تحرسها ، وترعهامن بعيد ثم يأتى ذلك الشخص ليجلس بجانبها ، ليجدها جالسه تبكى بحرارة. ليتحدت اليها ذلك الشخص قائلا: مهما كان الى حصلك وخلاكى حزينه كده لازم تكونى عارفه ان ربنا ليه حكمه، وشايلك حاجه احسن ثم يبتسم ،ويكمل حديثه معها قائلا عارفه اذا احب الله عبدا ابتلاه. لتهدئ نسرين وهى تنظر فجائه للبحر قائله: ونعمه بالله. ثم يعاود حديثه قائلا:عارفه انتى لو ربنا مش بيبحك مش ها يحطك فى الاختبار الصعب ده. فأى ان كان الى حصل معاكى فا اعرفى ان كل ده بيحصل لسبب معين ، عوض ربنا كبير ،وجميل بس الصبر( ان الله مع الصابرين اذا صبروا) ليبعث حديثه فى نفسها الهدوء ، والسكينه ، ويطمئن قلبها. ثم يتركها ، ويرحل بعيدا عنها. ترى لماذا يفعل شخص غريب مع فتاه لايعرفها كل هذا ، ويحدثها ، وكأنه يعرفها منذ سنين انه القدر الذى يرسل لنا رحمه من الله متجسده فى احد خلقه تقرر نسرين انها يجب ان تعود لاستكمال حياتها ، وان تصبر على قضاء الله ليأتيها العوض من الله تذهب مسرعه الى الشاليه لتجد تمارا نائمه لتقوم بأيقاظها . ثم تقول لهانسرين :بسرعه اصحى يا تمارا علشان نرجع القاهرة دلوقتى. تفيق تمارا بعد نداءت ش*يتها الملحه لتستعجب كيف عادت نسرين الى طبيعتها هكذا فجائه فتاتهم المدلله. تمار : حاضر حاضر يا نسرين بس انتى ايه الى غيرك بالشكل ده انتى كويسه؟ نسرين : الحمد لله انا تمام قوى ، وبابا، وماما وحشونى. بدلت نسرين وتمارا ملابسهم ثم ركبوا السيارة ،وانطلقوا عائدين الى القاهرة . حين وصلوا اخيرا للقاهرة ،وذهبت تمار بالسيارة بأتجاة منزلهم ،وحين ،وصلت تمارا أمام منزلهم قامت بصف السيارة بمكانها المحدد ثم ترجلت من السيارة هى ،ونسرين، ودلفوامعا لداخل البنايه التى يقطنون بها ثم توجهوا للمصعد، وضغطت تمارا على زر الطابق الذى يقطنون به ، وبعدمرور بعد الوقت توقف المصعد بالطابق الخاص بهم خرجت نسرين مندفعه من المصعد لتطرق على الباب بقوة،وهى وجهها يشع سعادة وتقفز على الارض معبرة عن سعادتها، و كأنها رمت بكل احزانها ،وهمومها بالبحر ، وعا دت بروح جديد ة ،وقلب صافى خالى من الحزن ،والهموم.بعد وقت ليس بقليل قامت والدتهم بفتح الباب فتفاجئت بنسرين امامها ، فتحت لها والدتها ذراعيها لترتمى نسرين بين يدى والدتها تبكى بحرقه. لتربت ، والدتها على كتفها لتهمس لها بحب ؛وحنان والدتها :نسرين قلب ماما حمدالله على سلامتك يا قلب ماما تعرفى زى ما اكون كنت حاسه انك ها تيجى النهارده عملتك كل الاكل الى بتحبيه . تقبلها نسرين بود شديد.ثم تدلف الى الداخل ،وبرفقتها تمارا لتقوم بتبديل ملابسها . ثم تذهب لكى تتناول هى ،وتمارا الطعام مع والديها بعد االانتهاء من تناول الطعام يذهب الجميع ليجلسوا معا لكى يستمتعوا جميعا بمتابعه فيلم قديم يعرض بالتلفاز. حين انتهوا من مشاهده الفيلم ذهب كلا منهم لغرفته لكى ينالوا قسطا من الراحه. مراليوم ،وجاء الصباح لتهض نسرين من نومها لتأخذ حمام سريع، وتبدل ملابسها ،وتستعد للخروج من المنزل لكى تذهب لجامعتها، خرجت من العمارة لتستقل سيارتها ثم تتوجه الى الجامعه ، واثناء الطريق تقوم بمها تفت منى لكى تتفق معها بأن تقا**ها عند الجامعه .، حين تصل نسرين الى الجامعه تقوم بركن سيارتها امام الجامعه ثم تقوم بالترجل منها لكى تدخل ،وحين نزلت من السيارة ،اتجهت لكى تدخل الجامعه،وهى تبحث بعينيها عن منى حتى عثرت عليها تنتظرها امام باب الجامعه انطلقت منى تركض بأتجاه نسرين ثم قامت بمعانقتها، وتقبيلها . منى : حمد الله على سلامتك يا سمسم وحشينى قوى. نسرين :الله يسلمك يا منى يا حبيبتى متحرمش منك ابدا. منى :على فكرة يا نسرين السكشن الى بناخد.فيه المحاضرة اتغير تعالى بقا ندور على حدنسئله على مكانه يقوموا سويا بالدخول الى الجامعه اخذوا كلا من نسرين، ومعها منى يبحثوا سويا عن مكان السكشن لأنهم أول مرة يحضروا بدون إن يعرفوا اين يوجد ، وكانوا تائهين ، ولم يجدوا أمامهم أحد مناسبا لكى يسئلوة عن المكان و،بالصدفة ،وجدوا قاعه مغلقه ،ووقفوا بجانب الباب لترهف نسرين السمع لكى تعرف إذا كان بها أحد أم لا فا حين لم تستمع الى اى صوت فتحت الباب بدون أن تطرق عليه ، ودلفت إلى الداخل هى ،ومنى بهدوء، وبدون ان يحدثوا أى صوت حين اصبحوا بداخل السكشن اخذوا يلتفتون يمينا ،ويسارا يبحثوا عن اى شخص يتحدثون معه فافوجئت نسرين، ومنى بشاب جالس ،ويعطيهم ظهره ،وبجانبه فتاه تضحك بطريقه استفزتها ،و هو يضع ذراعه على كتفيها بطريقه مستفزة فتجمدت فى مكانها من الصدمه ،وفجأة توقفت الفتاه عن الضحك فاندهش فغمزت له الفتاه بعينيها لكى ينتبه ورائه فالتفت ،وهو مندهش والدهشه تحتل ملامح وجهه وحين نظر اليهم الاثنين تأملهم قليلا ليعاود النظر لنسرين التى ما ان تبينت ملامحه ، وتقابلت نظراتهم شعرت نسرين بصدمه رهيبه أن قلبها سيتوقف من الصدمه واتسعت عينيها وهى تحدق به والدهشه تحتل ملامح وجهها غير مصدقه لما تراه عينيها، وهى تحدث نفسها كمن يحدث شخص اخر. نسرين معقول لامش ممكن يكون هو مستحيل طب ازاى ؟ مش قادرة اصدق؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD