الحلقه السادسه عندما يأتى الحب

1758 Words
."الحلقة السادسه عندما يأتى الحب **************************** يأتيني صوتك بعد منتصف الليل يدعونى للرقص فوق الآلام .. لا أملك ثوبا يليق بصحبتك ولامشاعر تلائم دفء ضمتك تعودت التعامل مع الموسيقى وحدي.. صرت كالكواسر.. أفتح عينى فلا أرى..وأغمضها فلا أنام تدق باب قلبى الآن .. حقيقة أنت ..أم أوهام حالة شعر.. جملة لحنية فى قصة وسلام .. رجل بنكهة فارس الآحلام.. أم عابر سبيل """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" عادت نسرين للمنزل ، وهى سعيده، ومرتاحه البال حين دخلت للمنزل قبلت والديها ،وذهبت لغرفتها بدلت ملابسها ، وذهبت الى سريرها لكى تنام، وماكادت تغمض عينيها حتى سمعت صوت هاتفها يرن نهضت لتنظر به لترى من الذى يرن عليها بهذا الوقت... ما ان نظرت الى شاشه الهاتف حتى تهللت اساريرها ،وانف*جت شفتيها عن ابتسامه رقيقه ذاتها جمالا على جمالها. ضغطت على زر الاجابه ،واغمضت عينها، وهى تستمع الى صوته الحبيب يأتيها عبر الهاتف قائلا. مصطفى: مساء الخير يا حبيبتى انا قلت اكلمك اطمن عليكى واسمع صوتك قبل ماانام. نسرين:بصوت رقيق يكاد يكون مسموع ،وهى تحاول السيطرة على دقات قلبها التى تكاد تكون مسموعه ، مساء النور يا مصطفى انا الحمدلله كويسه كنت لسه ها انام. مصطفى :نوم الهنا يا قلبى انا بس حبيت اسمع صوتك قبل ما انام ،وكده اطمنت عليكى تصبحى على خيريا حبيبتى. نسرين : وانتا من اهل الخير يا مصطفى مع السلامه. ثم اغلقت الخط ،ووضعت الهاتف بجانبها ،وسرعان ما داعب النوم اجفانها ،وراحت فى سبات عميق . بالصباح نهضت نسرين، وتثائبت ، وفردت ذراعيها لكى تنفض ال**ل عنها. نزلت من السرير ، وذهبت للحمام لتأخذ حمام سريع لكى تخر ج مع مصطفى ليكملوا انتقاء الاثاث معا. أرتدت ملابسها ، واستعدت للخروج خرجت حيث يجلس والديها ، وش*يقتها . ما ان شاهد الجميع نسرين هتفوا معا بصوت واحد.... صباح الخير يا عروستنا الحلوة. نسرين :صباح النور. والدتها :تعالى افطرى يا قلب ماما على مصطفى ما يكون وصل. نسرين :حاضر يا ماما انا مش عارفه هو أتأخر ليه، كده؟ وجلست معهم نسرين لكى تتناول الافطار وكل تفكيرها بمصطفى ،وليه اتأخر كل دة؟ بعدان انتهت نسرين من تناول افطارها جلست تنتظر مجئ مصطفى لكنه لم يأتى ،مرت ساعتين ، وهى منتظرة لكنه لم يأتى . امسكت هاتفها ،ضغطت على الهاتف ،وطلبت رقمه بعدن ان رن هاتفه عدة رنات اجاب مصطفى عليها اخيرا. مصطفى :نسرين عامله يا حبيتى انا اسف انى مقدرتش اجى النهارده علشان نكمل اختيار الحاجات الى فاضله بس غصب عنى اتصلوا بيا فى الشغل ،وقالوا انى لازم اسافرضرورى ومكنتش ينفع اكلمك لان سافرت بدرى جدا انا اسف يا حبيبتى ارجوكى متزعليش كملى انتى ،وطنط باقى الحاجات ، وانا اول اجازة نتجوز بأذن الله هاتوحشينى قوى لحد ما ارجع يا قلبى. نسرين :انتا كمان ها توحشنى قوى انا مش عارفه ازاى ها اقدر استحمل الايام الجايه من غيرك ربنا يرحعك ليا بالسلامه لا اله الا الله يا حبيبى. مصطفى :محمد رسول الله خدى بالك من نفسك ،وذاكرى كويس. تمر الايام، وتنشغل نسرين بمذاكرتها ، ومحاضراتها ،وفى الايام التى لايوجد لديها محاضرات تنزل هى ، ووالدتها ليكملوا اختيار باقى الاشياء. تمر الايام على نسرين بطيئه ،وممله فهى لم تتعود ابدا على غياب مصطفى كل تلك الفترة. كانت تذهب كل يوم للجامعه تحضر محاضرتها ثم تعود للمنزل تدخل غرفتها ، وتغلق بابها عليها . لا تخرج الا وقت تناول الطعام ثم تعود مرة اخرى لغرفتها ،وهى حزينه ،ومكتئبه فا قلبها منقبض وتشعر بأن هناك شئ سيئ سيحدث لكن لا تدرى ما هو ؟ ذات يوم ،بعد.ان انتهت من حضور جميع المحاضرات خرجت ، هى، وش*يقتها منى من الجامعه ،كانت نسرين حزينه ،وصامته طوال الوقت وما ان خرجت من باب الجامعه حتى وقفت تنظر الى مصطفى الذى كان يقف امام سيارته بأنتظارها. لم تدرى ماذا تفعل حين شاهدته وقفت مكانها مصدومه تريد ان تنطلق اليه ترتمى بين ذراعيه، وتبكى لقد.استبد بها الشوق جدا، وتعبت كثيرا فى بعده عنها. لم تستطيع نسرين ان تمسك دموعها اكثر من ذلك فانهمرت الدموع من عينيها بغزارة شديدة لم تستيطع ان توقفها. اندفع مصطفى يركض فى اتجاة نسرين ومسح دموعها بيدة ، وقبل يدهابحب ثم جذبها من يدها ،وركبوا السيارة ، ومعهم منى. انطلق مصطفى بالسيارة ثم قام بأيصال منى اولا ثم اخذ نسرين ،وذهبوا لكازينو سويا. ثم دخلوا معاالى الكازينو ،ويده مازالت تحتضن يدها بحب . ،ودخلوا معا ،وجلسوا على اول طاوله قابلتهم،اشار مصطفى للجرسون ليأتى ، وطلب منه اتنين عصير ليمون. رفع وجهها اليه بأطراف اصابعه لينظر اليها بحب ويتأمل ملامحها بعشق . انتقل ليجلس الى جوارها ثم همس فى اذنها وحشتينى قوى يا نسرين فوق ما تتخيلى مش قادر اوصفلك ازاى قضيت الايام الى فاتوا فى بعدك. كنت بموت كل يوم فى بعدك صورتك ما فرقتش خيالى ابدا انا خلاص يا نسرين مبقتش اقدر اتخيل حياتى من غيرك اناخلاص بقيت بتنفس حبك. نسرين :انا كمان بقيت مقدرش أتخيل حياتى من غيرك انتا كل حياتى يا مصطفى ربنا يخليك ليا. مطصفى :قلبى يا ناس، والله تسلميلى يا عيون مصطفى وقلب مصطفى امتا بقا يجمعنا بيت واحد، ونبقى لبعض طول العمر. نسرين : يارب يا مصطفى بقا لان بجد تعبت مبقتش قادرة استحمل بعدك عنى الا قولى انتا نازل اجازة كام يوم ؟ مصطفى : للأسف يومين بس بالعافيه علشان وحشتينى قولت انزل اشوفك واقضيهم معاكى . بس متقلقيش المرة الجايه ها تكون الاجازة كبيرة متلقيش علشان نتجوز فيها يا قلبى. نسرين يعنى النهاردة محسوب من الاجازة يا مصطفى . مصطفى: للاسف ايوة بس انا اوعدك بكرة طوا اليوم نقضيه سوا. نسرين :ايه دة !بكرة بس طيب حتى مش ها تيجى تقعد.معايا شويه بالليل. مصطفى :انا جى من السفر على هنا على فكرة هههه يعنى تعبان جدا من االسفر بس حبيت اشوفك قبل مااروح البيت. نسرين : طيب يا حبيبى خلاص ارجع البيت ارتاح النهاردة ونقضى اليوم بكرة مع بعض. بعد ان انتهوا من احتساء عصير الليمون نهضوا معا لكى يوصلها للمنزل ، ويعود لكى يرتاح قليلا من مشقه السفر. استقل سيارته، جلست الى جوارة ،انطلق مصطفى بسيارته لكى يوصل نسرين لمنزلها. حين وصل الى منزل نسرين نزل مصطفى من السيارة ثم قام بفتح باب السيارة لنسرين. نزلت نسرين من السيارة وقف مصطفى ينظر اليها وهو يتأمل ملامحها بحب كأنه يحفر ملامحها داخل ذاكرته . صافحت نسرين مصطفى ، ثم ذهبت لشقتهم طرقت الباب ثم دخلت القت السلام على الجميع ثم ذهبت لغرفتها بدلت ملابسها ، واستلقت بسريرها ، واغمضت عينيها ، وراحت بسبات عميق. فى الصباح نهضت نسرين ،والابتسامه تعلو وجهها ،وتشعر بسعادة غير عاديه نهضت ، ذهبت لكى تبدل ملابسها ، وتستعد لمقا**ه مصطفى فهو قد وعدها بأنه سوف يقضى اليوم كله معها. انتهت من ارتداء ملابسها ثم خرجت من غرفتها لحيث يجلس والديها ، وش*يقتها القت السلام عليهم ثم ذهبت بأتجاة الباب ، فتحت ، وانطلقت تركض على السلم ، من شدةلهفتها لرؤيه مصطفى اثناء نزولها سمعت نغمه الرساله توقفت لتفتح الرساله لتجدها من مصطفى يتعجلها بالنزول ، وانه بأنتظارها اسفل العمارة. اكملت نسرين نزولها حتى اصبحت اخيراامام العمارة ذهبت لمصطفى هتفت بصوت يحمل الكثير من اللهفه، المرح، والشوق ، وهى تنظر اليه بهيام ، نسرين : صباح الخير يا مصطفى اتأخرت عليك يا حبيبى ؟ مصطفى : بصوت لايقل لهفه ، وشوق عن لهفتها وهو ينظر اليها ،وهو هائم بملامحها الرقيقه ،وعينيها اللوزتين ،وشعرها الحالك السواد كليله مظلمه ليس بها قمر.... قامت نسرين بوضع يدها على ص*ره لتقوم بدفعه قليلا لكى ينتبه من شرودة. فا ما كان من مصطفى الا ان امسك يدها رفعها لفمه ،وقبلها ،وفتح لها باب السيارة لكى تركب. ،وانطلق بالسيارة .. اثناء ما كان يقود السيارة سئلته نسرين.. نسرين :هو احنا رايحين فين يا مصطفى ؟ مصطفى :لا دى مفجائه لما نوصل ها تعرفى. نسرين :طيب ماشى . انطلق مصطفى بالسيارة حتى وصل امام الملاهى فقام بركن سيارته بالمكان المخصص لها ثم نزل ،ومعه نسرين ثم دخلوا معا الى الملاهى وركبوا سويا جميع الال**ب ،وقضوا معا وقت ممتع جدا ،وحين انتهوا من تجربه كل الال**ب خرجوا معا ليركبوا السيارة لينطلق بها مصطفى الى مكان اخر حين يمر بالسيارة من على شاطئ النيل تهتف نسرين لمصطفى قائله: وقف العربيه هنا يا مصطفى الدنيا بتمطر ،وشكل الميه جميل قوى. استجاب مصطفى لرغبتها تلك الجميله التى تأسرة بطفولتها. ركن السيارة ، ونزل هو ،ونسرين من السيارة وامسكت نسرين يده ،واخذوا يركضون سويا ، وهم فرحين سعداء بقطرات المطر التى بللتهم بالكامل. حين توقف المطر ركبوا السيارة،انطلقوا لاقرب مول لكى يشتروا لهم ملابس غير التى ابتلت بالمطر. دخلوا معا مصطفى ،ونسرين للمول ، وبعد ان اشتروا ملابس لهم غير التى ابتلت ،وقام بشراء فستان جميل ، ورقيق لنسرين لونه ازرق سماوى مطرز بفصوص من اللؤلؤ،عبارة عن طيات من الشيفون، والحرير ذو اكمام طويله يبدو مثل فساتين الاميرات واشترى لها ايضا حذاء، وشنطه من نفس اللون ... ثم بعد ان انتهوا خرجوا من المول وركبوا السيارة، وانطلق بها عائد للمنزل لكى يوصل نسرين للمنزل. اثناء الطريق كانت نسرين سعيده للغايه بأنها قضت يوم رائع مع مصطفى لكن على الرغم من سعادتها لم تستطع ان تتخلص من شعور غريب يقبض قلبها لا تدرى سببه استعاذت بالله من الشيطان الرجيم ، ولم تترك القلق يفسد فرحتها . التفت اليها مصطفى ليراها شاردفى عالم اخر ،وصامته على غير عادتها. تحدث اليها مطصفى قائلا.. مصطفى: مالك يا حبيبتى سرحانه فى ايه؟ نسرين : ها لا مفيش يا حبيبى كنت بفكر ازاى اقدر اعيش الايام الجايه من غيرك لحدما تنزل تانى، ونتجوز. مصطفى: يا قلبى انا ها اكلمك دايما اول ما يكون عندى وقت المهم تذاكرى كويس، وتاخدى بالك من نفسك لحد ما ارجع. نسرين :حاضر اوعدك حبيبى اذاكر ، واخد بالى من نفسى. حين وصلوا للمنزل نزل مصطفى ثم قام بفتح الباب لنسرين ،وصافحها مودعا ,وظل مكانه حتى غابت عن عينيه حتى بعد ان غابت عن عينيه ظل واقف مكانه لم يعرف لما يشعر ان تلك اخر مرة سوف يراها بها بعد فترة طويله من التفكير اتجه لسيارته ركبهاة، ثم انطلق عائدا الى بيته . تعود نسرين الى المنزل ثم تذهب لغرفتها تبدل ملابسها وتذهب لسريرها ،وتغرق بنوم عميق ..ثم بالصباح تستيقظ وتبدل ملابسها ، وتذهب للجامعه تحضر محاضراتها . تمر الايام ،ونسرين تداوم على حضور محاضراتها ،وتراجع دائما ما اخذته باالمحاضرة ، حتى تنفذ ما اوصاها به مصطفى ، وذات يوم ونسرين عائده مع منى من كليتها جائها اتصال من رقم غريب على هاتفها. اجابت على الهاتف بلهفه شديده ظنا منها انه ربما يكون مصطفى ،قد طلبها من رقم اخر غير رقمه.اجابت نسرين على الهاتف. نسرين :الو ايوا يا ... لكن لم تكمل حديثها حين سمعت صوت شخص غريب غير مصطفى. المتصل :الو ايوا يا انسه انا زميل استاذ مصطفى ، وانا لقيت رقمك اخر رقم كلمه ، ومتسجل خطيبتى كنت عايز ابلغ حضرتك بس انا اسف يعنى بس لازم ابلغك ان مصطفى استشهد النهاردة من ساعه ، وكان لازم ابلغك لانه وصانى قبل ما يستشهد ان ابلغك واقولك انه بيقولك متزعليش عليه وعيشى حياتك من جديد ، وماتوقفيش حياتك عليه. ما ان سمعت نسرين حديث صديقه الا ، وسقط الهاتف منها ،وصرخت بهستريا قائله: لا مصطفى لا يا حبيبى مستحيل ما تسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك انا اموت من غيرك لا لا حرام دة كثير عليا مقدرش استحمل كل ده ثم سقطت مغشى عليها وسط ذهول منى صديقتها. ونكمل الحلقه الجايه اتمنا تعجبكم الحلقه ، بأنتظار ارائكم ،وتوقعاتكم.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD