الحلقه الخامسه عندما يأتى الحب

1535 Words
الحلقه الخامسه عندما يأتى الحب ذهبت نسرين الى المستشفى، وسألت عن الملازم مصطفى. قالوالها : انه مازل بغرفه العمليات . ظلت نسرين تنتظر امام غرفه العمليات، وتدعى لمصطفى يقوم بالسلامة . بعد فترة خرج الدكتور من العمليات ،وقال الدكتور:هو خرج من العمليات بس للاسف اصابته خطيرة وهو بالعناية المركزة حاليا حضرتك ممكن تدخليله بس بلاش إجهاد كتير عليه لان الأصابه فعلا خطير الرصاصه كانت بينها وبين القلب1 سم فياريت محدش يجهده. لم تشعر نسرين بنفسها الا، وهى تجرى من امام الدكتور ، ودخلت العنااية كانت تريد رؤيه مصطفى كأن قلبها يشعر ان فرحتها لن تكتمل ،وحين دخلت ،و لم يحاول احد ان يمنعها وقفت الى جوارة فا بدء يفيق مصطفى من البنج ،ونطق اسمها بصوت خافت ضعيف ااه ااه نسرين نسرين انتى فين حبيبتى نسرين بعد ان شاهدت نسرين هيئته ،والمحاليل التى كانت معلقه بيده هتفت باسمه بكل حب ... نسرين: مصطفى متخافش انا هنا جنبك مصطفى :متسبنيش نسرين: ماتكلمش يا حبيبى عشان الجرح . مصطفى: قربى منى شويه قبل راسها بصوت ضعيف ااه نسرين انا بحبك لا الله الا الله سيدنا محمد رسول الله وجهاز القلب أطلق صفارته نسرين :لاااااااااا مصطفى مصطفى رايح فين وها تسيبنى لاء ما تسبنيش لوحدى،واغمى عليها من الخضه جاء الطبيب مسرعا لغرفه مصطفى ،وقاموا بعده محاولات لانعاش قلبه ، وبعد.محاولات كثيرة تم انقاذة ،وفرخ جدا الطبيب ،وحاول افاقه نسرين واعادتها لوعيها. بالفعل استجابات نسرين لمحاوله الطبيب افاقتها . حين فتحت نسرين عينيها نهضت مفزوعه من نومها تتلفت حولها يمينا ،ويسارا ،وتصرخ بوجه الطبيب قائله. نسرين:فين مصطفى هاتولى مصطفى انا عايزة مصطفى ارجوك يادكتور قولى انه كويس مجرالوش حاجه. الطبيب :ينظرلها نظرات مطمئنه ويربت على كتفها لكى تهدئ ثم يتحدث لها قائلا ...متقليش هو كويس بس لازم يفضل تحت الملاحظه 48 ساعه لو مروا بخير يبقى االحمد.لله حالته استقرت . حين سمعت نسرين حديث الطبيب بكت بشده من شده فرحتها غير مصدقه ان الله استجاب لدعواتها. بعد.قليل جاء والد نسرين، ووالدته ،ومعهم والد مصطفى ،ووالدته حين وصلوا للمستشفى سئلوا عن مصطفى فى الاستعلامات فقامت الفتاة التى تعمل بالاستعلامات بأخبارهم انه بالعنايه المركزة ، ،و اخبرتهم عن مكانها. بالفعل توجهوا جميعا الى العنايه المركزة. حين وصلوا سئلوا الطبيب عن حاله مصطفى فقام الطبيب بأخبارهم عن حالته بالتفصيل . ،واخبرهم ايضا عن ما حدث لنسرين ، وان حالتها الان مستقرة ، ويجب ان يعودوا بها للمنزل. ذهب الجميع لالقاء نظرة على مصطفى بعد ان شكروا الطبيب ،وحين شاهدته والدته، والضمادات تغطى جسده وموصل با لاجهزة لم تستطيع تمالك نفسها ، وجلست الى جوارة تمسك بيده ،وتبكى بشده، وتتمتم بالدعاء له فقام والده بجذبها بهدوء من يدها ، وخرج بها من غرفه العنايه ،واحتضنها بحب ،وربت على كتفها بهدوء حتى هدئت ، وانتهت من البكاء فذهبوا لنسرين، واخذوهامن غرفتها اما نسرين حين شاهدت والديها ارتمت بحضنهم تبكى بشده ، وتتحدث بسرعه شديدة ،ودموعها تنهمر بشده على خدودها ،وعينيها منتفخه من شدة البكاء ..، تحدثت لوالديها من بين دموعها قائله .. نسرين :شفتى يا ماما شفت يابابا مصطفى كان يروح منى بس الحمد لله ربنا بيحبنى علشان كده استحاب لدعواتى ،ومحرمنيش منه انا لو كان جراله حاجه كنت اموت بس الحمد لله ربنا كريم. قام والدايها بأصطحابها للمنزل ، وبالفعل عادوا للمنزل على ان يعودوا ليطمئنوا على مصطفى بالغد . ياترى مصطفى اتخطى مرحله كويس، ويعيش ،ولا القدر له رأى تانى . عندما عادت نسرين للمنزل دخلت غرفتها ،وبدلت ملابسها ، واستلقت على سريرها ، وراحت فى سبات عميق ، وفى الصباح نهضت نسرين ذهبت لتأخذ حمامها وبدلت ملابسها ، واخذت حقيبتها، وخرحت من غرفتها القت التحيه على والديها ثم استئذنتهم بالذهاب الى المستشفى للاطمئنان على مصطفى،ثم نزلت ، واخذت سيارتها، واتجهت للمستشفى ، وحين وصلت الى المستشفى نزلت من السيارة وقامت بصفها بالمكان المحدد لها ، ودخلت الى المستشفى ، واتجهت لغرفه مصطفى حين وصلت قبل ان تدخل غرفته سئلت الطبيب عن حالته اخبرها الطبيب ان حالته اصبحت مستقرة نسبيا وامامه بضعه ايام حتى يتعافى ، ويخرج من المستشفى . دخلت لغرفته بعد ان انهت حديثها مع الطبيب. جلست نسرين الى جوارة بهدوء حتى لا تقوم بأزعاجه ،وظلت تنظر اليه بحب وتتأمل ملامح وجهه بعشق وهيام وتبكى وهى تمتم بالدعاء والتضرع الى الله وتشكرة، وتحمد فضله على انقاذ حبيبها من الموت امسكت يده ، واخذت تقبلها بشغف، وحب كبير فتح مصطفى عينيه بعد وقت ليس بقليل ليجدها جالسه الى جوارة ، وممسكه بيده مصطفى : بصوت يكاد يكون مسموع نسرين انتى هنا يا حبيبتى ؟ وحشتينى قوى يا حبيبتى انا مش مصدق انك قدامى وايدك فى ايدى كنت خايف اموت بس علشان مفترقش عنك . وضعت نسرين يدها على فهمه لتهمس له بصوت حزين، وعيون باكيه. نسرين بعد.الشر عليك ربنا يجعل يومى قبل يومك انتا مش متخيل حالتى كانت عامله ازاى لما حسيت انك خلاص ضعت منى. مصطفى: ربنا يخليكى ليا ، وميحرمنيش منك ابدا انتى اغلى هديه ربنا بعتها ليا يارب ما نفترقش ابدا ، ولا يكتب علينا الم الفراق. نسرين : يارب يا مصطفى اللهم امين انا قلبى ميقدرش ابدا يستحمل الم بعدك عنى دةانا ممكن اموت لو جرالك حاجه . تمر الايام سريعا ،ويتماثل مصطفى للشفاء ونسرين كانت تلازمه دائما بالمشفى كانت تذهب تقضى معه اليوم كامل ، ثم تعود للمنزل بالمساء. الى ان تماثل مصطفى للشفاء نهائيا ، وحان موعد خروجه من المستشفى . اتى الجميع الى المشفى ليقوموا بتهتئه على سلامته وعادوا جميعا للمنزل . ، وبهذة المناسبه اعدت والدة نسرين وليمه كبيرة ،وجميع انواع الحلويات التى يحبها مصطفى بمناسبه اتمام شفائه. جلس العائلتين لتناول الطعام، وهما فرحين سعادء بعودة مصطفى ، وخروجه سالما من المستشفى. استئذن مصطفى لكى يأخذ نسرين ، ويجلسوا معا بالشرفه قليلا. اخذ مصطفى نسرين ، وخرجوا الى الشرفه ،وجلسوا سويا . تحدث مصطفى الى نسرين قائلا .. مصطفى : بقولك ايه يا نسرين .. احنا لازم نحدد معاد الجواز انا مش قادر استنى اكتر من كده لازم تبقى فى بيتى بأسرع وقت ،ومتقلقيش من ناحيه الدارسه انا ها اساعدك ، واشجعك نسرين :ماشى خلاص اتكلم مع بابا ، وشوف الوقت المناسب. مصطفى :خلاص يا قلبى ايه رأيك بقا انى ها اطلع دلوقتى حالا اتكلم معاه ؛ نحدد ميعاد كتب الكتاب ، وننزل ننقى العفش مع بعض، وبالفعل لم يعطيها فرصه للاعتراض على حديثه،وتركها ،ثم ذهب مسرعا لكى يتحدث مع والد نسرين مستغلا وجود الجميع. مصطفى :عمى انا كنت عايز اقول لحضرتك انى عايز اكتب كتابى على نسرين بأسرع وقت ممكن ،وننزل نختار مع بعض العفش من بكرة لو تحب. والد نسرين: ايه يا ابنى حيلك حيلك انتا مستعجل قوى ليه كده؟هو سلق بيض يا ابنى أحنا محتاجين وقت اكيد علشان نخلص الجهاز بتاع البنت يا ابنى. مصطفى :طيب يا عمى خلاص انا كده كده لازم ارجع الشغل كمان يومين مقدرش ابعد عن الشغل اكتر من كده ،واول اجازة ليا كمان 3 اسابيع اظن ده وقت كافى علشان تخلصوا كل حاجه ،وانا ،ونسرين نختار الاساسيات اليومين دول واسيبلكم انتوا الباقى بس ارجوك يا عمى وافق . والد نسرين : خلاص يا ابنى خلى كتب الكتاب لما تنزل الاجازة الجايه ويبقى كله مع بعضه ،وختى نسرين تكون خلصت امتحانتها ،وربنايتمملكم على خير يا ابنى، ويسعدكم مع بعض دايما. مرت الليله ، وعاد الجميع الى بيوتهم ، وذهبوا نسرين لتنام ،وكذلك فعل االجميع. بالصباح نهضت نسرين ، واخذت حمامها كا لمعتاد ثم خرجت للتناول افطارها ،وحين انتهت من تناول الافطار رن هاتفها فألتقطته لترى من الذى يرن عليها. وجدت رقم مصطفى فأجابت عليه سريعا ليأتيها صوته قائلا بكل حب... مصطفى :صباح الورد يا قلبى يلا انزلى بسرعه مستنيكى تحت البيت يلا بسرعه علشان نروح نختار كام حاجه مع بعض. نسرين :بخجل شديد حتى ان وجهها اصبح لونه ا حمر مثل الطما طم صباح الفل يا مصطفى ثوانى ، واكون عندك . ،وبالفعل نزلت نسرين مسرعه بعد ان قبلت والديها . نزلت نسرين وجدت مصطفى ينتظرها بالسيارة امام العمارة فتح لها الباب المجاور له فركبت الى جوارة حين ركبت نسرين تفاجئت بمصطفى يهديها باقه ورد رائعه. مطصفى:الورد للورد يا حبيبتى انا لو اطول اجيبلك جنينه ورد كنت جبتهالك. نسرين: متحرمش منك ابدا يارب ربنا يخليك ليا ،وتفضل تجيبلى الحلو كله . مصطفى :يرفع يدها لفمه ،ويقبلها بحب ، ويهمس لها بحب ربنا يخليكى انتى ليا يانور حياتى الى جه نورها ، وخلى ليها معنى . ثم انطلق بسيارته بأتجاة احدى محلات الاساس المشهورة ،واخذوا يتجولون معا من قسم للتانى حتى اختارو اغلب الاساس وبقى اشياء بسيطه اتفقوا على ان يتركوها للغد ،واقترح عليها مصطفى ان يذهبوا الى اى مطعم ليتناولوا العشاء معا لان الجوع كان قد استبد به بعد المجهود الجبار الذى بذله اليوم. بالفعل اتجهوا سويا الى المطعم ...،واتجهوا الى اول طاوله. جلست نسرين ،ومصطفى على الطاوله بأنتظار الطعام . جاء الطعام اخيرا ،واكل مصطفى ،ونسرين بنهم شديد حيث انهم كانوا يشعرون بالجوع الشديد. بعد ان انتهوا من تناول الطعا م سئل مصطفى نسرين بماذ تريدان تحلى هل شوكلاام ايس كريم. اجابته نسرين بأنها تريد ايس كريم شوكلا على فانليا ، تناولوا الايس كريم ،وبعد انتهوا نهضوا سويا لكى يوصلها للمنزل ، وهم بالطريق اخرج مصطفى علبه قطيف انيقه من جيبه ؛؛واخرج منها سلسله تحمل ايه الكرسى ، واعطاها لنسرين فطلبت منه نسرين ا ن يساعدها على ارتدائها بالفعل البسها لها مصطفى ثم انطلق بسيارته لكى يوصلها للمنزل . حين وصل امام المنزل نزل من السيارة ، وفتح لها الباب، وقبل يدها ثم قال لها. مصطفى : لا اله الا الله خدى بالك من نفسك. نسرين: محمد رسول الله طيب ما تيجى تطلع شويه. مصطفى : خليها مرة تانيه لانى هلكان عايز انام مش قادر. نسرين : طيب تصبح على خير مع ا لسلا مه يا مصطفى ، وصافحته، وصعدت الى شقتهم وهى سعيده ،ومرتاحه االبال. ياترى كده خلاص الدنيا ضحكت لنسرين ، ولا لسه القدر مخبيلها حاجه تانى ،ونكمل الحلقه الجايه. كالعاده بيهمنا ارائكم ،وتوقعاتكم.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD