اول ما رن قفلت بسرعة من كتر التوتر قلبها كان بيدق بسرعه اكنه هيخرج من مكانه
روحت بيتها و اما دخلت لاقيت مروان واخواتها الاتنين و اجوازهم و مامتها
دخلت على اوضتها على طول من غير ما تسلم على حد
وندهت لمامتها
آيه : ماما يا ماما
سعاد : ايوا يا آيه مالك
آيه : ايه الل جابه هنا مش انا قيلالك يا ماما ان مش موافقه
سعاد : يا بنتى جربى اقعدى معاه و ادى فرصه لنفسك و لى
قطعتها في الكلام و قالت
آيه : اقعد مع واحد مش متقبلاه ازاى
سعاد : معلش يا حبيبتى عشان خاطرى خلينا نفرح بقا يا آيه
ضحكت بقهر
آيه : يعنى عشان تفرحوا تتعسونى انا .
سعاد بضحك : لا ياختى ربنا ما يجيب تعاسه يلا تعالى اغسلى وشك و حطى ميكب جديد و تعالى
آيه : لا انا هخرجله كده اذا كان عاجبه
وطلعت قعدت معاه
***********************************
فى بيت مالك قاعد مع اخواته و مامته و باباه قعده عائليه و كلهم بيضحكوا الا هو تليفونه رن و فصل بسرعه فضل سرحان في الاسم
على والد مالك : ايه يا كابتن سرحان فى ايه
فاق على صوت باباه
مالك : هاه لا مفيش يا بابا قلقان بس من موضوع الترقيه ده و عايز يعدى على خير
غفران اخوة الكبير : يا كوماندا متقلقش هتترقى و تبقى احسن رائد كمان
مالك بفرحه : يسمع من بوقك ربنا يا بنى
غفران بضحك : ابنك يالا ده انا كنت بغيرلك
مالك : يا عم اتنيل ده انا ماسك عليك صور انت و معتز و شيماء كنتوا عرر اوى
راحت حدفاه بالمخده
شيماء : طب انتو بتخبطوا فى بعض انا مالى يا جزمه .
مالك : مش انتى اختى حبيبتى و كمان اللى قبلى على طول يعنى نعتبر توأم فلازم تشاركينى اهتمامتى
معتز : بااااااااااااس لاقيتها يا معلم
شيماء : لاقيت ايه يا زوز
معتز ميت من الضحك : فاكرة الصورة بتاع الكابتن ده وهو لسه صغير اما كان مص*رهالنا
نفسى اعرف كان بيورينا ايه
شيماء بضحك : ايوا عندك حق الا صحيح يا مالك انت كنت بتورينا ايه .
غفران بضحك : كان بيورينا العار بعيد عنك
مالك : حلو انت كده صح و راح حادفه المخده الل جنبه
غفران بضحك : هتسيح هنسيح
مالك : هو انا لسه عملت حاجه ده صوركم دى هوريها لمراتك و لخطيبتك وانتى هوريها لجوزك المستقبلى ان شاء الله
معتز : ده على اساس يالا انك مش خاطب و هنشردك قدامها
مالك : عارف يا وزة لو عملت كده هعمل فيك ايه
مالحقوش يردوا
و راح شايل شيماء و حدفها عليها ?
غفران : ابو الغباء الل فيك يا اخى انتو بياكلوك ايه يالا فى الجيش عيال صغيرة
كلهم فضلوا يضحكوا على بعض و شيماء لسه مرميه عليهم
شيماء : تصدق يالا يا مالك احسن حاجه عملتها دلوقتى، انك رمتنى كده جسمى كان محتاج يتفك ضهرى كان قافش
معتز راح زاققها على الارض و قال
معتز : اظن كده فك خالص يا معلم
شيماء بتتوجع :اااااه هو اتفك بس ، ده ساب من بعضه خالص يا معلم
مالك : يا معلم فى بنت ركيكه تقول يا معلم
شيماء : اهو بعد ركيكه دى
انت تسكت خالص .
مالك بضحك : طيب كفايه عليكوا انتوا كده هطير انا بقا عشان عندى تدريب و سابهم و خرج راح الچيم
*******************
فى بيت آيه فى زعيق جامد جوة
أيه : انا مش هتجوزه بقولك مش مرتحاله
سلمى بزعيق : يعنى ايه مش هتتجوزيه
آيه بزعيق : يعنى مش هتجوزه ، ايه مش وصلالكم هتجوزونى غصب عنى يعنى
سلمى : اهاا هتتجوزيه غصب عنك و رجلك فوق رقابتك .
آيه بعياط : ماليش فيه انا مش هتجوزه وانتى يا ست ماما ما تردى على بنتك ولا عشان ابويا مات هتبيعونى
سعاد : انا فوضت امرى فيكى
بسنت : اهدى بس يا سلمى مينفعش كده الامور متتحلش كده .
سلمى بعصبيه : انتى مش شايفه اسلوبها يا بسنت
بسنت : غصب عنها يا سلمى الحاجات دى مفيهاش ضغط مادام مش موافقه خلاص يا ستى
سلمى بزعيق : هو ايه الى خلاص هى مالهاش كبير ولا ايه هتمشى من دماغها يعنى
بسنت : دى حياتها و هى حرة فيها تتجوز اللى هى عايزاه احنا محدش غصبنا على حاجه يا سلمى عشان نغصبها
سلمى بعصبيه : هى مش عارفه مصلحتها يا بسنت واحد جايلها لحد البيت و محترم و مستواه كويس و بيتمنالها الرضا ترضى مندلوش فرصه ليه يعنى
بسنت بحديه : هنديله فرصه على حساب اختنا ولا ايه ، ما تعقلى كلامك كدة يا سلمى مالك!
آيه بعياط مختلط بزعيق : انا مش عايزاااه انتوا مبتفهموش
سلمى راحت ضاربها بالقلم قدامهم كلهم و محدش اتكلم غير شريف جوزها و راح باعدها عنها و قالها بزعيق
شريف : مينفعش كده الل انتى بتعمليه ده في ايه ، هنموتها يعنى عشان توافق ما تسبيها براحتها
راح واخد آيه فى حضنه و طبطب عليها
سلمى بزعيق : مثلي ياختى مثلي ، دلع و سهوكة بنات فارغه ، عايزين تعرفوا هى رافضاه لييه ، افتحلكم موبايلها و اوريكم البلاوى اللى عملاها ، و سبب رفضها للراجل اللى داخل من الباب ، كل دة عشان خاطر واحد حيوان مالوش اى 30 لازمة
اتعصبت بسنت من كلامها و مش مستوعبه ازاى تكشف ستر اختها كدة قدام اجوازهم ،و هما مهما كان مدى قربهم فهما اغراب
بسنت بانفعال : ما تحترمى نفسك بقى يا شيخة ، ايه العك و الق*ف اللى انتى بتقوليه ده اصلا ، ازاى تتكلمى عن اختك بالمنظر القذر دة
سلمى بزعيق : خليكى انتى كدة حاميلها و جمدى قلبها لحد ما تجيبلنا مصيبه ، الهانم اللى انتو فرحانين بيها و عمالين بتحايلوا فيها توافق ، بتكلم واحد و بتحايل فيه يبقى معاها و تليفونها عندكم اهوو ،
بعدين وجهت كلامها لآيه بزعيق و لهجة امر
سلمى : و برضه هتتجوزيه
بسنت بزعيق : اخرسي بقى اخرسي ، اييييه هى كانت اول واحدة تحب ولا ايه ما كلنا حبينا و اتنيلنا على عيننا ، ولا هو كان حلال لينا و حرام ليها ، و مش هتتجوزه ، ايه رأيك بقى
وبعدين وجهت كلام لمامتها الل كانت بتعيط و شايفه ولادها التلاته بيتخانقوا سوا
بسنت بزعيق : خديها و اطلعى بره يا ماما
سلمى بعصبيه : انا كدة كدة هطلع يا حبيبتى ، عشان القعدة معاكم تحرق الدم
كنت سامعه كل دة و انا مش مستوعبه ايه اللى بيحصل ولا ازاى انا بيتقالى الكلام دة ، مش قادرة حتى ادافع عن نفسى
فضلت اعيط كتير جدا و اتفحم ف العياط و قالت بصوت مقطع
آيه : يا اااا اب اب ابيه انا انا انا مش عايزاااااه
دخل محمد جوز بسنت و قعد جنبهم
وقال
محمد : يا حبيبتى ، سلمى بتحبك و عايزة مصلحتك جربى بس يا آيه و لو مرتحتيش ارفضى واحنا هنقف معاكى بس عشان يبقى سبب قوى للرفض
آيه بعياط : يا ابيه هو كله حاجه فيه مش عجبانى مش مرتحاله ازاى هعيش معاه ، هو دة مش سبب كافى بالنسبالكم .
شريف : ياستى محدش قال هتتجوزيه جربى بس
آيه بعياط : حاضر يا ابيه حاضر.....
طلع شريف برة و قالهم مب**ك يا جماعه آيه وافقت
كانت وقتها سعاد بتزعق لسلمى
سعاد بزعيق : انتى ازاى تمدى ايدك عليها اصلا و انا واقفة ، اما بتعملى فيها كدة وانا لسه عايشه ، امال اما اموت هتعملى ايه
سلملى بعصبيه : و انتى عجبك بجاحتها دى يا ماما انتى لو كنتى عارفه تربيها مكنش كل دة حصل
سعاد بانفعال : اخرسي ، قطع ل**نك ،اختك متربية احسن تربيه
، انتى عايزة تشتميها و تهينى كرامتها و تسكت مثلا ، اللى انت عملتيه دة و اسلوب الشرشحة و فضيحتك لاختك الصغيرة ميطلعش غير من واحدة متربتش ، لو في حد مش متربى فعلا يبقى انتى مش هي
سعاد اما شافت شريف و محمد طالعين وقفت زعيق عشان متحرجش بنتها قدام جوزها
****************************
فضلت قاعده ف اوضتى بعيط و ادعى ربنا يخلصنى من مروان ده و اكلم فى نفسى يارب هو انا عملت ايه ف حياتى عشان كل ده يحصلى ، حبيبى و يوجع قلبى ، اختى تيجى عليا وماما حتى مبتدافعش عنى فى عز تفكيرها مامتها دخلت
سعاد : عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى
بصتلها ب**رة و سكتت
سعاد : حقك عليا يا بنتى ، متزعليش منى ، انا والله طلعت زعقتلها برة
صوتى كانت تعبان و منبوح من كتر العياط و الصريخ
آيه : عادى يا ماما مش فارقه الحمدلله
سعاد : لا مش عادى ، انا اهم حاجة عندى زعلك ، دة احنا الفرح اخيرا دخل بيتنا الف مب**ك يا بنتى
آيه : على ايه يعنى ، اهى جوازة و السلام .
سعاد : يا آيه دى مجرد خطوبه لسه هتعرفيه يا بنتى و من معاشرتك هتحبيه
آيه : انتوا بترمونى مش بتجوزونى
سعاد : ليه بس يا بنتى
آيه : تقدرى تقوليلى تعرفوا عنه ايه هو مين ده اصلا فين اهله الل بيقول عليهم دول ، كلامه ده كله حقيقي ولا فشر، بصى يا ماما انا يمكن اصغر واحده فى البيت ده بس اكتر واحده ممكن اعرف الل قدامى ده كذاب ولا صادق و بكرة هتعرفى ان صح .
سعاد : اولا احنا لسه مسالناش عليه و جوز اختك هيسال و هيسافر معاه كمان ، عشان يعرف حقيقته ، ماشوف*ناش بيعناكى و صفى قلبك يا آيه و بلاش سوء النيه عشان ربنا يبارك
آيه : لا انتوا بيعتونى فعلا كل حد بيفكر بطريقته ، و هى مش سوء نيه والله بس هو كل الل بيقوله مش حقيقى باين اوى من اسلوبه عموما انا بس وافقت عشان اثبتلكم انه كذاب
سعاد : ماشى سبيها لله و هو هيعدلها وبكرة نتاكد من حقيقته
سعاد سابتها و خرجت و هى فضلت تفكر هتعمل ايه ف التدبيسه دى
**************************************
فى شقة هادية عفشها رقيق ، دخلت سلمى و هى متنرفزة و رمت شنطتها
شريف : ايه اللى انتى عملتيه في بيت اهلك
سلمى بحدية : شريف لو سمحت مش عايزة اتكلم
شريف بعصبية : انتى كمان ليكى عين تتعصبي ، ايه اللى انتى عملتيه في البنت دة ، و ازاى تمدى ايدك عليها
سلمى بزعيق : اختى و انا حرة فيها ، ا**رها ، اموتها محدش لي دعوة
شريف بزعيق : انتى اتجننتى ولا ايه ، مفكرة ان محدش هيقفلك ، عايزة تمشي الكون على مزاجك ، و اكن كلنا غلط وانتى الوحيدة اللى صح ، فوقي انتى مش لوحدك
سلمى بعصبيه : هو عشان عايزاها تتجوز جوازه كويسه ، يبقى بمشي الكون على مزاجى
شريف : اها يا سلمى ، و اما يكون بالغصب و الاسلوب الزبالة بتاعك دة اللى ما شاء الله بقى اسلوب حياتك الدائم حتى مع الولاد ، يبقى انتى عايز تؤمري و كل اللى حواليكى ينفذ ، انتى عايزة الشكل الاجتماعى يبقى بيرفكت من غير ما تفكرى فى اللى حواليكى عايز ايه
سلمى بزعيق : يا سيدى اه ، انا بمشي الكون على مزاجى ، عايز حاجه
مسك دراعها جامد
شريف : لا فووووقي يا ماما ، انا مش زي اختك الغلبانه هسكتلك ، صوتك دة لو علي عليا تانى ، ولا فكرتى بس تعملى اى تصرف مش عاجبنى يا سلمى ، هتشوفي وش تانى عمرك ما تخيلتيه انتى فاهمه
، و اختك دى انا ليا فيها زيك بالظبط ، انا داخل بيتكم دة و البنت دى 7 سنين ، ربتها على ايدى و عارف تربيتها كويس اللى انتى للاسف نستيها
و راح سايبها و هى عيونها مدمعه و دخل الاوضه و رزع الباب بقوة لدرجة انها اتنفضت من الخضه
************************************
في البيت عند سارة ، سها كانت قاعدة فى اوضتها و بتعيط و عمالة تفتكر مواقفها مع سارة
فلاش باك
بنوته في سن ال 15 سنه ، شكلها جميل و برئ لابسه فستان بينك قصير و بكم ، داخلة تجري على باباها
سها : بابى باريكلى انا نجحت و طلعت الاولى
محسن بفرحة : الف مب**ك يا حبيبتى
انا فخور بيكى اوى يا سها
سها بفرحة : ربنا يقدرنى و اعيش و افرحك بيا على طول يا حبيبى
محسن : لو مامتك كانت موجودة بينا دلوقتى كان زمانها طايرة بيكى ، انا عايزك تحققي حلمها يا سها ، اتفقنا يا نور عين بابا
سها بدموع : الله يرحمها يا بابى ، حاضر هعمل كل اللى اقدر عليه ، ربنا يخليك ليا
حضنت بابها ، كانت سارة عمالة تتابعهم بحقد
سارة بخبث : بابى كنت عايزة اقلك حاجه
محسن : مش تباركى الاول لاختك يا سارو
سارة بسخريه : مبروك
سها بلطف : الله يبارك فيكى يا سارو
محسن : هاه يا سارة كنتى عايزة ايه
طلعت علبه سجاير من جيبها
سارة : بابى انا لاقيت العلبه دى فى شنطة سها بتاعة المدرسة
بص محسن لسها بصدمة
سها برجاء : بابى والله العلبه دى مش بتاعتى انا مبشربش حاجه
سارة بحقد : امال فيها ريحة البيرفيوم بتاعك ليه
سها بعياط : اخرسي انتى ، يا بابى متصدقهاش والله ما عملت حاجه
محسن بصلها بغضب و خذلان و ض*بها بالقلم
محسن : خسارة تربيتى فيكى
سابها و مشى
بااااااااااااااااك
فضلت تعيط و تفتكر مقالب سارة فيها ، من اول اتهامها بشرب السجاير لحد السهر و الشرب و مصاحبة الولاد
و آخر حاجة كانت مالك
اللى بذلت كل طاقتها، عشان تاخده منها
سها : انا ليه يارب يحصل معايا كدة ، ليه اختى الوحيدة تكرهنى ، ليه بتتمنالى كل الشر و الاذى دة كله ، كل مرة ت**م تش*ه صورتى ، حتى الشخص الوحيد اللى كنت بحبه ، اخدته منى
، و مع كل ده مش عارفة اكرهها
ربنا يهد*كى يا سارة
************************************
تانى يوم صحيت و جهزت نفسها ولسه هتمشى مامتها قالت
سعاد : ارجعى بدرى عشان قرايه فاتحتك النهارده
آيه بصدمه : النهارده !! بسرعه كده طب مش هتسالوا عليه الاول
سعاد : هنسال عليه بعدين لان هو مسافر كمان يومين
آيه بخنقه : ان شاء الله يا ماما انا ماشيه عايزة حاجه
سعاد : عايزة سلامتك
وصلت الشغل وهى ق*فانه و لاقيت مريهان هناك و كان شكلها معيط .
آيه : مريهان مالك ف ايه
مريهان : ابدا يا حبيبتى
آيه : شكلك معيط
مريهان بدموع : متخانقه معاهم ف البيت
مريهان : ليه بس
مريهان : انا اتخنقت يا آيه ، اتخنقت انا نفسى مرة احس ان الست اللى فى البيت دى امى عمرها ، ما قالتلى كلمه كويسه عمرها ما حضنتنى و سالتنى مالك ، طول الوقت كلام زى الزفت انا نفسى اعرف بتعاملنى كده ليه اشمعنى انا
مريهان : طب مش محمد اخوكى كويس معاكى و باباكى كمان خليهم يتكلموا معاها
مريهان : تصدقى بالله هما دول الل مصبرنى عليها ، بس هيتكلموا معاها يقولولها مش حنينه على بنتك ليه
يا آيه دى عمرها ما قالت كلمه حلوة فى حقى ، اخر عريس جه البيت مامته بتقولها بنتك جميله ماشاء الله قالتلها ولا حلوة ولا حاجه ده مكياچ
آيه بصدمه :. نعم !!!.
مريهان بعياط : والله العظيم قالتلها كده ، اللي هو انا لو واحده من الشارع هتقولى كلمة طيبه فى حقى، انا عايشه ف جحيم يا آيه كل الل شايفنى ، شايفنى من برة ، بيحسدونى و هما ميعرفوش اللى انا فيه ، شايفين بس وضع ابويا الاجتماعى و اخويا الل مسافر و شغل ماما طبعا ، لكن ميعرفوش انى محرومه من حنية امى و هى عايشه ، انتى عارفه انا بيتهيألى لو مت مش هتزعل عليا
آيه : بس يا ميما متقوليش كده بعيد الشر عليكى انا مش عارفه ايه بس الل بيحصلنا ده
مريهان بدموع : انتى مالك ، اهلك برضه
آيه بتعيط : قراية فتحتى النهارده ، انا حاسه ان بموت ، انا اول ما سمعت الكلمه من ماما حسيت بسكينه و اتغرست فى قلبى
مريهان : لازم تكلمى مالك يا آيه هو الوحيد اللى يقدر يخرجك من الموضوع ده
آيه : انا خايفه اكلمه
مريهان : لا متخافيش و كفايه نكد بقا وتعالى نطلب حاجه ناكلها بقالنا كتير بنعيط
بتعيط و تضحك فى نفس الوقت
آيه : اها فعلا يلا نطلب شاورما ، يخربيت النكد يا شيخة
مريهان : انا بقول بعد حالة البؤس اللى وصلنلها دى ، لازم نقطع علاقتنا ببعض احسن
آيه بضحك : انا بقول كدة برضه
فضلوا يضحكوا و يهونوا على بعض ، لحد ما اليوم خلص و هى رجعت البيت بدرى ، اول ما وصلت لاقيت سلمى مطلعالها فستان شيك جدا
سلمى بابتسامه ،: انا جبتلك الفستان ده تلبسيه في قراية الفاتحه
آيه بجمود : ميرسى
سلمى : انتى عارفه ان عايزة مصلحتك
آيه : طيب
سلمى : يلا البسى بقا و حطى ميكب لحد ما مروان يجى
آيه : انا تعبانه جدا مش قادرة حتى اقلع هدومى
سلمى : يا بنتى اخلصى مش كفاية معملتيش اى حاجه فى وشك
آيه : على اساس انى فاضيه ما هو عندى شغل و كورس و مذاكر زائد ان انا أصلا نفسيتى مش تمام
سلمى : مممم طيب معلش ، يلا حاولى تجهزى لحد ماهو يجى و اشربي قهوة تفوقى
آيه : طيب
سلمى خرجت
آيه :والله البت دى مجنونه ، بتتعامل ولا اكن حاجه حصلت
بدأت تجهز و اول ما لبست الفستان كانت حلوة اوى فيه ، حطيت ميكب لطيف و خرجت كان هو جه طلعت و قعدت ف كرسى بعيد
شريف : عامل ايه يا مروان
مروان : الحمدلله بخير والله طول ماانا معاكم.
شريف : ربنا يديمها يارب
مروان : وانت أخبار شغلك ايه يا شريف مبسوط اما كنت فى السعودية
شريف : والله يا مروان الوضع هناك سئ جدا بس فى مصر اسوا
مروان : طب ما تيجى تشتغل ف معايا
شريف : والله ياريت بس الفترة دى صعب جدا اسيب الشغل الل انا فيه و اروح مكان جديد و كمان لسه هبدا فصعب شويه
مروان بثقه : انت لو كنت عندى كنت شغلتك تانى يوم ليا معارف كتير و عايزين يخدمونى
شريف : يا مسهل ربنا يقدم الخير
مروان : ابعتلى بس ال
CV
بتاعك و متشلش هم
سعاد طلعت من الاوضه و لاقيت آيه قاعده لوحدها
جت قعدت جنبها هى و بسنت
بسنت : افردى وشك شويه يا يوكا مينفعش كده عيب
آيه : انتى اكتر حد عارف ان مش طايقه الموضوع ده
بسنت : انا عارفه بس هو ف بيتنا معلش ، كفاية انك مسلمتيش عليه
ف بصيتلها و سكتت
سعاد : طيب مش هنتكلم في الاساسيات ولا ايه يا مروان
مروان بثقه : كل اللى آيه عايزاه انا مش هتاخر فيه يا امى الل تؤمروا بي
سعاد : دى حاجه مفروغ منها ، انت طبعا عارف ان احنا لسه هنسال عليك ، بس قبل ده انت فين اهلك يا بنى اللى قولت عليهم ، حد فيهم يعرف انك خطبت
مروان : اها انا قولت لاخويا و خالتى
سعاد : تمام و هينزلوا امتى ان شاء الله لان الخطوبه مش، هتم غير فى وجود باقى اهلنا واهلك
مروان : هينزلوا الشهر الجاى ان شاء الله اما بالنسبه للاتفاق فى دى حاجه بينى و بينكم وهنقرا عليها الفاتحه
سعاد بعدم ارتياح : ماشى
مروان : طيب يا محمد انت و شريف طلباتكم ايه
محمد : لا ، الكلام ده مش معايا ده مع ماما ، اللى تقول عليه هو الل هيتنفذ
شريف : بالظبط يا مروان
مروان : طيب يا امى طلبات حضرتك ايه
سعاد : طبعا يا بنى انت قولت ان بنتى هتسافر معاك وانا موتى و سمى السفر انا عايزة بنتى تبقى فى حضنى. و مع اخواتها.
مروان : يا امى حضرتك عارفه ان شغلى مش هنا و آيه اى وقت هتحب تنزل مصر هتنزل و حضرتك ممكن تعيشى معانا هناك
سعاد : يا بنى ده كله كلام حلو ، انا حاليا عايزة اضمن وجود بنتى جنبى
مروان : حاضر يا امى اللى يريحك هعمله عايزة ايه..
سعاد :.تجيب شقه هنا تفرشها و تتجوزوا فيها ، وانت تنزل وقت ما تنزل بس بنتى تسافر ده صعب
مروان : احنا كده كده هنجيب شقه ان شاء الله و موضوع الفرش مفيش مشكله فيه ، بس حتة ان اسيبها هنا دى صعبه ، بس ممكن تنزل كل شهرين
سعاد : ازاى يا مروان ، الحاجات دى محتاجه ورق كل شويه انتوا مش فى مصر يابنى ، هى كل اما تحب تجيلى هتركب و تيجى ، لا ده أنتو ف دوله تانيه.
مروان : ماهو يا امى انا هكتبلها نص الشركه بتاعتى عشان يبقى ليها حرية التحرك زيى و ان شاء الله احنا هننزل مصر ، لان كده كده ناوى افتح فرع للشركه بتاعتى هنا
سعاد بقلق : كل ده كويس بس برضه تجيب شقه هنا.
مروان : حاضر ياامى الل تؤمرى بيه
سعاد : تمام العفش هيبقى زيها زى اخواتها و الشبكه دى هديه منك
مروان بثقه : مع احترامي لكل اللى قاعدين ، بس باذن الله آيه هتبقى احسن ما هما عايزين كمان
سعاد : تمام بس قبل ده كله انت عارف ان هيتسال عليك
مروان بغيظ : اكيد طبعا و ممكن اعمل زيارة لمحمد او شريف و يجى يشوف بنفسه كل حاجه
سعاد بثقه : ماهو ده هيحصل فعلا و اهلك كمان لازم هيشرفونا هنا فى بيت ابوها
مروان : تمام احنا كده خلصنا الاتفاق نقرا الفاتحه بقا
كلهم بداوا يقروا الفاتحه ماعدا آيه و ف منهم الل مبسوط ليها و منهم اللى بيشفق علي حالها بعد ماخلصوا باركم لبعض
سلمى : تعالى هنا يا آيه جنب مروان
آيه : لا مفيش مكان انا قاعده هنا اهو
محمد : لا لا تعالى يا آيه انا هاجى مكانك
آيه فى سرها :يا ابيه حد قالك قوم ، يووووه مش عايزة اترزع جنبه انا
محمد : يلا يا بنتى قومى
آيه بغيظ : حاضر
و قامت فعلا قعدت جنبه
**************************************
فى مكان تانى فى اوضة مالك
مالك : ايوا يا سارة بكلمك كتير مبتروديش ليه
سارة ببرود : معلش يا روحى مكنتش سامعه الموبايل
مالك بعصبيه : قولتلك ميت مرة متعمليش الزفت ده سايلنت
سارة : انت بتزعق كده ليه ما قولتلك مسمعتوش
مالك : اتكلمى معايا بأسلوب كويس متبقيش غلطانه و تبجحى كمان
سارة : انا بجحه يا مالك.
مالك : اها بجحه ، المفروض أصلا اول ما تشوفى الزفت و تعرفى ان رنيت ، تكلمينى فى ساعتها ، لكن ازاى لازم انا الل اتصل تانى عشان الهانم تتكرم و ترد
سارة : انت ازاى تكلمنى بالأسلوب ده ، بس انا غلطانه ان رديت عليك اصلا مع السلامه
و قفلت الخط
مالك : احسن ف ستين داهيه
وبعدين فضل قاعد يفتكر فى آيه و أسلوبها معاه
فلاش باااك
آيه : ايوا يا ميكو صباح الفل عامل ايه
مالك : صباح النور
آيه : رنيت عليك و بعتلك مسج بس انت مردتش
مالك : كنت نايم و لسه صاحى
آيه : انا عارفه يا حبيبى ربنا معاك ، بس انت على فكرة فاتح نت من بدرى
مالك : اهاا كنت بفوق بس و بكلم صحابى
آيه بحزن مكتوم : يعنى رديت على صحابك و مكلمتنيش
مالك : ماانا كلمتك اهو فى ايه
بااااااك
مالك لنفسه دايما كنتى احسن منى يا آيه و كل مرة بتعامل مع الل معايا دى ، بتمنى انها كانت تبقى زيك
يارب تسامحينى على اللى عملته فيكى
***************************************
عند آيه كلهم قاعدين مع بعض ، و مروان قرر يمشى عشان يسافر كلهم قاموا سلموا عليه و هى فضلت مكانها متحركتش فضل يبصلها راحت لفه وشها الناحية التانيه
بعد ما مشى.
سلمى : مقومتيش تسلمى على خطيبك ليه يا بنتى
آيه : معلش انا تعبانه و هقوم انام
و سبتهم و دخلت اوضتها و غيرت هدومها واخد نفسها اكنها كانت بتغرق
آيه لنفسها: اكلمه ولا لا ، خايفه يحرجنى بس لا لا هو بيحبنى و استحالة يسيبنى لحد غيره ، لا بس هو عملى بلوك من كل حاجه و هو مهما حصل عمره ما عملها
بصى يا يويو انتى تتصلى. امرك لله
مالك قاعد مع صحابه سهرانين
و فجأة تليفونه بيرن برقم آيه
مالك باستغراب : آيه