الفصل ١٠

1328 Words
لم يعطيها فرصه للرد ولكن جذب حذائها الرياضي من قدمها بسرعه .. استغربت هي لفعلته وحدقت به بعدم فهم ليمد انماله ويرفع قميصها بين شهقتها المنصدمه ولكن لم يترك لها الفرصه حتي ان تعترض فقط ثبت الحذاء جيداً تحت قميصها بوضعيه تخفيه ثم رفع نظره لها قائلاً بحب : سامحيني بس لازم اعمل كدا اومأت له خديجه وقت فهمت انهم الان علي حافه الخوض بمسرحيه ويجب ان تتقنها جيداً لخداع عدوهم اخذ يسحبها من شعرها وهي تصرخ وتستنجد به ليقف بها امام النافذه ثم يهوي بالخنجر غارزاً اياه في نعل حذائها السميك لتتصنع التشنج وتسقط من بين يديه سقط هو معها ثم بحركه سريعه جرح يده بالخنجر حتي تسيل الدماء فوقه وفوق ثيابها وسط شهاقتها التي جاهدت ان تكبتها بداخلها حتي لا ينكشفوا ولكن كدات ان تصرخ لألمه فهو حتي لا يستطيع الصراخ او التألم رمقها بنظره حب وطمأنينه وبعدها ترجل من الجناح ثم من الفندق بأكمله وقد ثقل علي جرحه حتي يتوقف النزيف وخيطها هو بيده اثناء قيادته ولكن لم ينظف اثر الدماء بل تركها تجف علي يده حتي تخفي اثر الخياطه وتظهر وكأن يده ملطخه بدماؤها... __ باااككك للحاضر __ هبطت الطائرة بسلام اخيرا بداخل احضان مصر ليهبطوا منها ويجدوا سياره في انتظارهم نظرت له هي بتساؤل ليحثها علي السير ثم دلفي للسياره ووجه هو حديثه للسائق : اطلع يابني علي بيت الانسه خديجة نظرت له بخوف وامسكت بيده : طب وانت؟ انا مش هسيبك..!! اطبق هو علي يدها ولثمها برقه : متخافيش يا حببتي انا معاكي، روحي انتي بس اطمني علي اهلك وارتاحي عشان الايام الجايه دي هتتعبي فيهم شويه نظرت له بخوف وهي تقول بصدمه : مهمات تاني...!!!! ليضحك هو ثم يقترب منها يقبلها فوق وجنتيها قبله خاطفه ويهمس بجانب اذنها بحب : لا فرحنا ابتسمت هي وتاهت بعيناه لحظات قبل ان ينتزعهم من لحظتهم وقوف السياره امام بيتها لتترجل من السياره وتدلف للبنايه وتستقل المصعد وهي حقاً تفكر ما هذه الحماقه التي ارتكبتها للتو..!! حدثت نفسها بصدمه قائله : ايه الي بيحصل ده؟! روحتي روسيا عشان توقعي The Eagle الي ورا مصايب العالم كلو، تلاقيه مصري وبيحبك وتحبيه لا وكمان يبقا معاكي مش عليكي وهو الي يجيبك مصر وهيجوزك زي ما بيقول وانتي حتي متعرفيش اسمه...!!! ولا حتي تعرفي هو راح فين..!! لم تلحظ وقوف المصعد منذ لحظات الا عندما فتحت والدتها باب المصعد تهم بالنزول هي واختها لتقضي بعض المشاوير ولكن تفاجأت بابنتها تستند برأسها فوق جدار المصعد بهيئه غير مرتبه ووجه شاحب لتصرخ بها بلهفه وتأخذها بين احضانها وهي تنهال عليها بالقبلات هي وش*يقتها لينتزعوها من دوامه افكارها وتتبعهم لداخل بيتهم وقد اشتاقت له كثيرا وحل عليها تعب وإرهاق الايام الماضيه فأخذت تتن*د براحه بداخل احضان والدتها التي حثتها علي الدلوف تحت الماء لتنعم بالراحه والسكينه ثم تنال قسطاً من الراحه وبالفعل امتثلت لوالدتها فحقاً قد عجز عقلها علي استئناف تفكيرها و الاسئله اللا نهائيه التي تدور بداخلها الان ..!! بعد حوالي 6 ساعات في الثالثه عصراً بتوقيت مصر افاقت علي صوت والدتها الحنون التي حثتها علي تناول الطعام معهم وبالفعل كانت قد فقدت شهيتها الايام الماضيه ولكن الان تصرخ معدتها طالبه للطعام .. افاقت هي بإبتسامة مشرقه وتقدمت لتناول الغداء معهم ولكن ذهنها شارد بمعشوقها التي لا تعلم اي شئ عنه...!! رن هاتفها ظنت من شوقها له انه هو ورقضت حيث يوجد والتقطته بلهفه ولكن وجدته اللواء فزفرت بقوه وخيبه امل واجابت بعمليه : مساء الخير يا سياده اللواء استمعت للطرف الاخر ثم اردفت قائله : الله يسلم حضرتك.. تمام ساعه بالكتير واكون قدام سعادتك رقضت والدتها خلفها وهي تقول بذعر وخوف : في ايه بنتي؟ اوعي تقولي في مهمات تاني، لحد هنا وكفايا يابنتي انا قلبي تعب ومابقتش حمل البهدله دي احتضنتها هي بقوه ثم تن*دت وقالت بحزم : متقلقيش يا ماما انا كدا كدا كان لازم اروح لسياده اللواء منغير ما هو يكلمني "عفاف" : ليه؟ حصل حاجه معاكي يا ضنايا؟ "خديجه" بإبتسامة لوالدتها الحنون : لا يا حببتي متقلقيش بس كنت عايزه اروح اقدم استقالتي، كفايه اوي لحد كدا تهللت السعاده علي وجه والدتها و احتضنتها بقوه : ايوا كدا يابنتي عين ال*قل، صدقيني هتريحي قلبي وهتريحي ابوكي في تربته لما يطمن عليكي ▷◁▷◁▷◁▷◁▷◁ تقدمت من المكتب وهي تتخفي خلف ذلك الزي الرسمي والجميع يعاملها برسميه علي انها الظابط القناص التي اعتادوا علي جموده وغموضه، دلفت للمكتب لتقابل سياده اللواء يرمقها بنظرات فخر وحين دلفت نهض من مكانه وهو يعطيها التحيه العسكريه ويقول بفخر : الف مب**ك يا حضره الظابط، فخري بيكي يعدي اي حدود، فخري بيكي كأحد حماه الوطن وفخري بيكي كبنتي ابتمست هي وخلعت خوذتها لينسدل شعرها وتظهر ملامحها البريئه وابتسامتها الملائكيه : تسلم يا سياده اللواء بس علي ما اظن حضرتك عندك تفسير ليا لحاجات كتير..!! ابتسم اللواء بمكر ثم قال بخبث :تفسير لأيه؟ انتي اخدتي حق والدك وحق كل واحد كانت روحه لعبه في ايد الارهابيين بتفجير اكبر مركز للخليه الارهابيه ورجال المافيا علي مستوي العالم والي كان بيديره احد اكبر رجال الماسونيه والي كان مختص بالعمليات في الوطن العربي وكمان قدرتي تجيبلنا اللاب توب الي انقذ مستقبل الوطن العربي كلو قال جملته الاخيره وهو يشير علي اللاب توب الموضوع فوق المكتب و يبتسم بخبث وقد كان نفس الاب توب التي احضرته من داخل السرداب واعطته لمعشوقها من قبل...!! فكيف وصل لهنا؟! اخذ ص*رها يعلو ويهبط واتسعت حدقتها بصدمه وقالت بدهشه : وده بردو من ضمن الحاجات الي محتاجه تفسير.. ازاي ده وصل لحضرتك وهو كان معاه؟!!! "اللواء" بخبث : قصدك مع مين؟ ياريت توضحي كلامك اكتر يا حضره الظابط نظرت له "خديجه" بإندهاش واخذت معالم الغضب تظهر عليها : انا اسفه يا سياده اللواء بس اما متأكده ان في سر ورا الموضوع وحضرتك عارفه وعارف انا بتكلم عن ايه...!! ياريت حضرتك تفهمني..!! تقدم بهدوء وجلس خلف مكتبه ثم قال بمنتهي الثبات : مش انا الي هفهمك.. "خديجه" : نعم؟ ازاي يعني؟ اومال مين؟! انفتح الباب الخلفي للمكتب من خلف مكتبه ودلف احد الظباط المثلمين ايضاً وتقدم ليقف امامها بثبات وقد شعرت وانه حجب الضوء عنها بطوله الفارع وجسده الضخم وشعرت بدقات قلبها تتسارع وهي تحاول ابعاد عن ذهنها هذه الفكره التدي تدور بداخلها الان ولكن دقات قلبها المتسارعه تأكد لها ظنها نظرت للواء بصدمه ليقول بهدوء : النقيب kB 606 هو الي هيفهمك نظرت بصدمه للظابط الذي يقف امامها ثم عاودت النظر للـلواء بعدم تصديق وهي تردد الاسم : KB 606؟! نعم لقد سمعت هذا الاسم كثيراً منذ دلوفها لعالم المخابرات وعلمت ان لا احد الي الان تعامل معه او يعرفه هو فقط اسم وعلامه في تاريخ المخابرات يتدوال اسمه حين يعلموا بنجاح اكبر العمليات فقط وهم علي يقين انه من قام بها فلا احد غيره يقوم بتلك المهمات...!! لم يقا**ه احد من قبل ليصبح شبحاً يعلمون خطورته ولكن لم يصادفوا رؤيته يوم و الان هو يقف امامها وسيتحدث معها شخصياً...!!! اومأ لها اللواء بثقه لتلف رأسها بتوجس تجاه ذلك العملاق وتحملق به بذهول وقلبها يكاد يقتلع من مكانه وهي تراه يرفع انماله ليزيح تلك الخوذه من فوق وجهه لتقابل عينان الصقر التي وقعت اسيره عشقهم ... هوت علي المقعد من خلفها فلم تستطيع تحمل هول المفاجأة نعم كان هذا ابعد ما تتخيله..!! تقدم هو منها وجثي علي ركبتيه امامها ثم حاوط وجهها بيده ورفع نظرها لها ينظر لها بتلك النظرات العاشقه : خديجه حببتي، قولتلك مش هسيبك يا عمري..!! كانت فقط تنظر له بسكون فقد انعقد ل**نها وشل علقها وحركتها لا تستطيع الكلام لتجاهد وتخرج كلماتها متقطعه بصوت متحشرج مصدوم : ااا... ااانننت م.. م.. مين؟ ابتسم فهو يعلم بصدمتها وان كل هذا كثير عليها لينهض ويضمها بحنان ويربت علي شعرها بحنو بالغ : اهدي يا حببتي و متخافيش مني انا هنا عشان افهمك كل حاجه ثم قبل شعرها بحب وابعدها عن احضانه وهي لازالت الصدمه تؤثر عليها وتردد فقط : اانت ميين؟؟ ابتسم بثقه وقال بفخر : بالروسي انا ال devil واحد من اكبر رجال المافيا واخطرهم بالمصري انا النقيب KB 606 رجل المهام الصعبه ثم اردف وهو يغمز لها بخبث : انما بالحب، انا تميم العاشق الولهان الي تاهه في جمالك يا حلو انت .. !! ابتسمت هي وهي تردد كلماته بثقل : تت.. تت تميم؟! ابتسم هو اومأ برأسه : ايوا تميم ثم نظر للواء بفخر الذي يبادله النظره وعاود النظر لها مره اخري يقول بثقه : تميم رؤوف عبد القدوس الي طالب ايدك علي سنه الله ورسوله.. صدمه اخري بصفعه اخري بدلو ماء بارد اخر ينسكب فوق رأسها...!!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD