الجزء الخامس

4624 Words
نوفيلا غيرة عاشق الجزء الخامس عانقت ليلى ألين بشدة وهي تردد انا اعشقك يا فتاة هل تعلمين ذلك ابتسمت ألين ثم قالت بمشا**ة تحاول الافلات من عناق ليلى قائلة : وانا ايضا  لكنك بذلك سوف تقتليني كانت ليلى تشد قبضتها اكثر بمشا**ة وألين تحاول ان تلفت منها  وما كان منهما ان تعالت ضحكاتها فجأة مما جعل الجميع ينظر اليهم باستغراب  والذي قطع ضحكهما رسالة لليلى من قصي كان محتواها :" ليلى هل يمكنك ان تلتقي بي الان  انا اقف امام بوابة المدرسة  لا تخبري ألين رجاء انني سالتقيك " قرأت ليلى الرسالة بينما كانت ألين تنظر اليها بتساؤل : من ؟؟ قالت ليلى محاولة التملص من ألين : انه السائق يقف امام البوابة  لا اعلم ماذا يريد  يبدو ان ابي ارسله ليطمئن على ساذهب لرؤيته واعود فورا تمام  تمام كان قصي يقف امام البوابة ينتظر ليلى والذي ما ان رآها قادمة حتى اقترب منها قائلا : انا اعتذر ان كنت ازعجتك  كما اعتذر للطريقة التي احضرتك بها وشكرا لانك لم تخبري ألين بهذا اللقاء خير قصي هل حدث شىء سألت ليلى بقلق اطمئني  كل شىء بخير قال قصي مسرعا يطمئمها ثم ادخل يده في جيبه واخرج تذكرة سفر مد بها لليلى فسألت ليلى : ما هذه ؟؟ انها تذكرة سفر لفرنسا من اجل ألين فرنسا !!   ألين !!! قالت ليلى متعجبة  فقال قصي موضحا : لابد ان ألين اخبرتك انها تود اغلاق المعرض اليس كذلك ؟؟ سأل قصي فهزت ليلى رأسها بالايجاب فاضاف : لقد فكرت كثيرا  ألين قد عانت الكثير في الاونة الاخيرة  كانت متعبة  واعتقد انني سمعت ذات يوم ان مثل تلك الامور تؤثر بشكل سلبي على بعض الفنانين كما يمكنها ان ترقى بفنانين اخرين ممن يبثون تلك المعاناة عبر فنونهم  ويبدو ان ألين ليست من النوع الاخر **ت لثوان ثم نظر الى ليلى قائلا ألين جيدة ليلى  وجيدة كثيرا ايضا لذا لا اريدها ان تتخلى عن حلمها  اريد ان اساعدها وصديقني لم اجد سوى هذه الطريقة لكي تعود ألين مجددا  تلك الرحلة ستساعدها من جهة المسابقة  وايضا ستكون فرصة جيدة لتريح ألين رأسها وتنسى ولو قليلا ما مرت به اخر فترة  لذا اريدك ليلى ان تقنعيها بهذا السفر  انت الوحيدة القادرة على اقناعها **تت ليلى لدقائق تفكر في كلامه ثم قالت : لم اكن اعلم انك تحب ألين لهذا الحد  اعترف انني كنت ضد علاقتكما من البداية لكن يبدو انني تسرعت في الحكم عليك  قالت ليلى بابتسامة ثم مدت يدها واخذت التذكرة مضيفة لا تقلق سوف اقنعها بالذهاب ابتسم قصي ثم قال : هناك امر اخر  ماذا ؟؟ لا تخبريها بانني من سجلت لها  اخبريها انك من فعلت  استغربت ليلى من طلب قصي فقال : ارجوك تمام هيا انا سوف اذهب الان  اراك لاحقا  الى اللقاء ‫ بعد انتهاء الدوام وعندما كانت ليلى تسير بجوار ألين في طريق الخروج من المدرسة توقفت ليلى  اخرجت التذكرة من حقيبتها وناولتها لألين قائلة : هذه لك نظرت ألين الى التذكرة باندهاش ثم قالت : ما هذه ؟؟ تذكرة سفر الى فرنسا اعلم انها تذكرة سفر ليلى  لما اعطيتها لي ابتسمت ليلى ثم قالت : انها مسابقة اقامتها احد المعارض هناك  لقد سجلت لك فيها اريدك ان تذهبي ألين وتشاركي في هذه المسابقة وان تفوزي بها ايضا انا اعتذر ليلى لكني لن اقبلها وانت تعلمين ذلك قالت ألين وهي تنظر الى ليلى بعتب ثم متى قمت بذلك لم تجب ليلى ألين وقالت محاولة اقناعها : ارجوك ألين ان تفكري جبدا  لانك لد*ك العديد من الاسباب للمشاركة في هذه المسابقة  صديقيني هذه الرحلة ستعود عليك بنفع شديد  لقد حدث لك الكثير ألين هذه الفترة  وربما هذا اثر على رسمك  لا تفقدي ثقتك في نفسك  واذهبي  افرغي ما بداخل رأسك  تجولي هناك وقومي بزيارة المعارض  احصلي فقط على قليل من الراحة حتى تستطيعين تجاوز الامتحانات  كانت ألين تستمع الى ليلى وقد بدى عليها بعض الاقتناع والتأثر بكلام ليلى فنظرت لها ليلى بثقة مشجعة : ألين  ارجوك لا تعاندي  اعلم بانك ستفوزين  انا اثق بك وماذا ان لم افعل ؟ ستفعلين  قالت ليلى بت**يم جعل ألين تقتنع تماما بالامر  اخذت التذكرة منها ثم عانقتها وهي تقول : شكرا لك كثيرا ليلى اهم شىء  لا تنسي ان تشتري لي بعض الثياب من هناك نظرت ألين الى ليلى وقالت بابتسامة : ساجلب لك اجمل الثياب من هناك  اوصل سائق ليلى ألين الى بيتها واخبرتها ان تستعد للسفر وانها ستمر عليها في اليوم التالي حتى توصلها الى المطار  ثم طلبت من السائق ان يقوم بتوصيلها الى بيت انور  وقفت ليلى امام الباب مترددة قليلا ثم استجمعت قوتها اخيرا ودقت الجرس  لم يجب المرة الاولى ؛ فقامت بدقه مرة اخرى فتح انور الباب وقد كان شعره مبعثرا ؛ يرتدي طقم رياضي وكأنه قد حضر للتو من الصالة الرياضية  كان بنظر الى ليلى باندهاش من قدومها بينما ليلى قد تعقد ل**نها فجأة ولم تعلم ما تقوله  فقال انور متسائلا: ليلى  ماذا تفعلين هنا لم تجب اعاد سؤالها : هل حدث امر ما لم تجب فقال انور بنفاذ صبر : ليلى هل ستخبريني لما ات وقطع جملته قبلة ليلى التي كانت قوية الى حد انها الصقته في الحائط  لم يكن هناك وقت لاستيعاب الموقف لذا توقف عن التفكير مستمتعا بجمال تلك القبلة المفاجئة التي سلبت كل عقله  ابعدت ليلى شفتيها ببطء وهي تفتح عنيها ثم نظرت الى انور الذي كان مبتسما وقال : هل هذا جواب سؤالي انت معجبة بي ابتسمت ليلى ثم قالت : مع الاسف  ثم مسكته من ياقته قائلة بدلال انثوي : ليكن في حسابك بانني ساكون الطرف الاقوى في هذه العلاقة اقترب انور من شفاهها وهو يقول : ليكن كذلك اذا  ثم لفها هي الى جهة الحائط محيطا خصرها بكلتا يديه  مطبقا بشفاهه شفاهها في قبلة اخرى قوة يبدان بها علاقتهما صعدت ألين الطائرة بعد ان ودعت الجميع انور  ليلى  واحمد وامينة اللذان حضرا في اخر لحظة قبل اقلاع الطائرة  لكن قصي الوحيد الذي لم يأتي مما جعلها تمنت لو اتى ورأته حتى لو لم يقل شيئا فرؤيته بالنسبة لها تمدها بالامان والقوة التي تحتاجها في هذه الرحلة  عادت بها الذاكرة عندما كانوا صغارا وقد حكى لهم انور حينها قصة مخيفة لم تستطع بسببها النوم  غادرت غرفتها متجهه الى غرفة قصي واخذت تطرق الباب ودموعها على خدها  فتح لها قصي الباب وعندما رأى دموعها اسرع بمسحهما قائلا : ألين هل انت بخير  هل حدث لك شىء هزت ألين رأسها نافية : كلا اذن ما الامر قالت من بين شهقاتها : قصي انا خائفة  ارى اشياءا مخيفة في احلامي امسك قصي يدها وقال : اهدئي عزيزتي  اسمعي عندما تري اشياءا لا تريدي رؤيتها اغمضي عينيك وعدي حتى العشرة وعندما تفتحي عينيك سوف ترين اشياءا اخرى جميلة هدأت ألين قليلا وقامت بفعل ما قاله قصي  وضعت يدها على عينيها وقامت بالعد وعندما انتهت وفتحت عينيها كان قصي قد احضر لها لعبة من ال**به لطالما احبتها  وكان يمد بتلك اللعبة والتي عندما رأتها ألين حتى بدأت تتعالى ضحكاتها الفرحة مما جعل قصي يضحك لضحكها هو الاخر لاحت ابتسامة رقيقة على شفتي ألين عندما تذكرت هذا الموقف  وبرغم انها تعلم الان ان ما قاله قصي وقتها ليس صحيحا الا انها اغمضت عينيها وقامت بالعد للعشرة والذي قاطعها صوت يقول : ترى ماذا تريدين ان تري عندما تنتهين من العد ؟ فتحت ألين عينيها سريعا لتجد قصي امامها يقابها بابتسامة عريضة فقالت مندهشة : قصي ماذا تفعل هنا ؟؟ هل تظنين حقا انني سادعك ترحلين دون رؤيتك ربط حزام الطائرة حول خصره واضاف لقد قررت ان اكون معك في هذه الرحلة ثم تكمل مشا**ا وهو يرى تعابير ألين المتفاجئة اعلم انك **ولة للغاية تحبين الرحلات للنوم والراحة فقط وقد تتناسين ان لد*ك مسابقة يجب ان تبدعي فيها لذا سأكون موجود لحثك على الرسم كلما تناءيت عن ذلك اجابت ألين مستنكرة وهي تشير باصبعها اليها قائلة : انا متكاسلة !!! اجاب قصي بنبرة طفوليه وهو يعقد حاجبيه بشكل طفولي : يوك بالطبع انا مما جعل ألين تضحك رغما عنها وهي ترى تلك التعابير الطفوليه على وجهه " في فرنسا " دخلت ألين غرفتها التي من المفترض ان المسابقة قد اعدتها لها  كانت غرفة واسعة كجناح كبير ينقسم الى ثلاث اقسام  القسم الشمالي يحتوي سرير ضخم تزين خشبه زخرفات متقنة ؛ اعمدته نحاسية ؛ينتهي كل واحد منها بنسر نحاسي فارد جناحيه ؛ السرير مغكى بغطاء حريري تزينه ورود حمراء كبيرة تلائم الورود الحمراء التي تزين سجادة ايرانية بجانب السرير ؛ في زاوية من زوايا الغرفة كرسي فخم يحاكي ت**يمه شكل السرير ؛وقماشه المخملي يشبه غطاء السرير ؛ فوق السرير لوحة زيتيه  وبجانب الكرسي منضدة من الخشب الفاخر ؛ عليها مصباح كهربائي وخزانة كبير للملابس اما القسم الثاني فيحتوي على مرسم صغير به لوحات بيضاء معدة للرسم والالوان ولوحة زيتية اخرى لزهور الياسمين معلقة على الجدار اما القسم الثالث فهو يحتوي على حمام كبير قالت ألين في ذهول تام : هل يمكن اننا اخطأنا بالغرفة قصي اجاب قصي بثقة : لا ألين ان هذه غرفتك لقد تأكدت من ذلك لكن الا يعد هذا كرم كبير من الشركة المشرفة على المسابقة حيث انها اعدت لمجرد رسامين هاويين مثل هذه الغرفة امسك قصي ألين من ذراعيها وقال : ألين انت لست هاوية انت موهوبة ومبدعة ايضا وتستحقين ما هو افضل  لذا لا اريدك ان تفكري في اي شىء سوى في الرسم  وانا هنا غرفتي بجوارك متى ما احتجت الي ثلاث طرقات منك على الحائط كافيه لاتي اليك  حتى يمكنك ان تعتبريني خادمك ولكن لهذه الفترة فقط قال بمشا**ة لا تقلق لن استغل الامر اكثر من هذه الفترة اجابت ألين بابتسامة ثم اضافت شكرا لك قصي كان لوقع هذه الجملة اثر كبير لقصي فلم يكن يعتقد انه سيكون سعيدا بهذا القدر لمجرد انها شكرته  اومأ لها برأسه ثم قال بابتسامة : سوف ادعك ترتاحين الان  كما قلت لك ان احتجتني في اية لحظة فقط قومي بطرق هذا الحائط واشار باصبعه على الحائط الذي خلف السرير تمام تمام ثم خرج من عندها ونزل الاستقبال دفع تكاليف الغرفة التي طلب اعدادها لتشبه الجناح واستلم مفتاح الغرفة المجاورة له والتي كان من المفترض ان تكون لألين اغتسلت ألين وجففت شعرها ثم حاولت النوم ولكن برغم ارهاقها الا انها لم تستطع النوم ابدا  طرقت طرقة خفيفة على الحائط الذي خلفها وعندما لم تسمع استجابة خمنت ان قصي قد دخل في نوم عميق لن يستقيظ منه الا في الغد  نهضت وقامت بتفريغ حقائبها ثم اخرجت لوحة شجرة الغار ألين ووضعتها بجوارها ثم اغمضت عينيها وابتدأت بالرسم في الصباح استيقظ قصي الساعة الواحدة ظهرا اغتسل وارتدى ثيابه ثم خرج الى ألين مباشرة  طرق الباب وعندما سمع استجابة دخل ليجد ألين تجلس مقابلة للوحة نصف مكتملة وبيدها ريشتها تمررها في بعض الجهات  نظرت اليه وقالت بابتسامة : هل اقول صباح الخير ام مساء الخير قال قصي محاولا اخفاء احراجه: لماذا كم الساعة الان ؟ الواحدة اووه يبدو انني لم اشعر بالوقت  **ت ثوان واضاف زاتا لقد نمت متأخرا ليلة البارحة قالت ألين مستنكرة بابتسامة : حقا !! ماذا لا تصدقيني ؟؟ بالطبع لا اصدقك  لقد طرقت البارحة على الحائط وعندما لم اجد استجابة علمت انك نائم اه حقا ثم اقترب منها قليلا وقال بمكر ترى ماذا كنتي تريدين احمرت ألين خجلا وقالت ملتفتة الى لوحتها بارتباك : لقد كنت اشعر بالارق فلم استطع النوم ابتسم قصي عندما لاحظ خجلها وارتباكها الذي يعشقه وقال مغيرا الموضوع : اممم هل بدأت بالرسم البارحة اجل بدات في هذه اشارت له على اللوحة لكني لم انتهي منها بعد لابد انك متعبة قال قصي ثم **ت ثوان واكمل هيا انهضي قليلا لتغتسلي وانا ساقوم بتحضير القهوة  يجب ان تستريحي قليلا فعلت ألين كما طلب قصي وعندما كانت على وشك الدخول الى الحمام استوقفها قصي قائلا : دائما ما ارى هذه الرسمة بجوارك  اشعر انني رأيتها من قبل قال وهو يشير الى لوحة شجرة الغار نظرت ألين الى اللوحة وقالت بابتسامة : اتذكر حين رأينا صورة هذه المرأة في كتاب ابي  حينها اخبرتني انهاجميلة مثلي كما انها تملك لون شعري اجاب قصي بتساؤل : اجل هذه اللوحة اول رسمة لي  لذا اعتبرت ان هذه المرأة هي ملهمتي  لذا لم اقم بعرضها ابدا مع لوحاتي لم اكن اريد بيعها  مؤخرا عرفت ان هذه المرأة هي امي نظر قصي الى ألين التي لمعت عيناها عندما قالت تلك الكلمة فقال بمشا**ة ليجعلها تبتسم وهو ينظر للوحة : اه هذه عمتي  مرحبا عمتي  انا قصي ابن اعز اصدقائك وحبيب ابنتك ألين قاطعته ألين وهي تقول نافيه بابتسامة : كلا امي اننا لسنا حبيبان لا تصدقيه اجاب قصي بمشا**ة : كنت ساقول المعلق نظرت ألين اليه وقد توقفت عن الابتسام ثم قالت : لم معلق ؟! اقترب قصي منها وقال : لانك تركتني  لا يمكنني ان اكون معك  ولا استطيع ان اكون مع غيرك  طال **تها وهي تنظر اليه لا تعرف هل هي سعيدة لانه لايزال ينتظرها  ام تحزن لانها لا تعرف ان كان يجب ان يكونا معا مجددا ام لا  قال قصي قاطعا **تها : هيا اذهبي الان كما اتفقنا اغتسلي وانا ساقوم بتحضير الفطور والقهوة كيف اصبحت انتي وانور قالت ألين مخاطبة ليلى على الهاتف بعدما غادر قصي حيث كانا قظ تناولا طعام الفطور سويا ثم تركها لتنال قسطا من الراحة قليلا كل شىء على ما يرام  ولكن هذا لا يمنع انه تحدث بيننا بعض المشاحنات  تعلمين نحن في النهاية انور وليلى ههههههه ههههههههه معك حق في النهاية انتما انور وليلى اللذان لا يتفقان على امر ابدا اخبريني عنك  هل ابتدأت الرسم ؟؟ اجل رسمت قليلا البارحة كان معك حق الجو هنا افادني كثيرا وان كنت شعرت ببعض الارق البارحة  ماذا عن  قصي ما به ؟؟ الم يخبرك شيئا  مثل ماذا مثلا ؟؟ **تت ليلى لثوان ثم قالت بعد تفكير : ألين هناك امر يجب ان اخبرك به ماذا قصي من احضر لي التذكرة بعد ان سجل لك في تلك المسابقة  لقد اراد بشدة مساعدتك  لكنه كان يعلم انه من الممكن ان ترفضي الامر ان علمت بانه من فعل لك ذلك  لذا طلب مني ان احاول اقناعك بالامر  قصي قالتها ألين بدهشة ملأت تقاسيم وجهها والتي سرعان ما تحولت الى ابتسامة خفيفة على شفتيها ثم قالت تنهي المكالمة : ليلى ساحدثك فيما بعد الى اللقاء مهلا  هل غضبتي  ماذا ستفعلين  صدقيني قصي يحبك كثيرا  ارجوك ألين اخبريني بما ستفعلينه ليلىىىى  الى اللقاء حسنا  جورشورس اغلقت ألين الهاتف مع ليلى وهي تبتسم سعيدة بما يفعله قصي لاجلها  ارتدت ثوبا قصير اسود اللون عاري الكتفين وقامت بفرد شعرها مع القليل من الزينة على وجهها  ارتدت حذائها ثم خرجت  وقفت عند باب غرفة قصي اخذت نفسا عميقا ثم طرقت الباب ألين قال قصي مندهشا انت لم تنامي  هل ذاهبة الى مكان ما اردت ان اتجول قليلا  ما رايك ان تريني فرنسا قال قصي بابتسامة : انت تأمرين ألين هانم  ولكن هل يمكنك اعطائي فقط خمس دقائق لاكون جاهزا نظرت ألين الى ساعتها وقالت : لقد بدأت الخمس دقائق بالفعل دخل قصي سريعا  ارتدى بنطال جينز وعليه قميص كحلي اللون  رتب شعره  وضع العطر الخاص به ثم ارتدى ساعة يده التي اهدتها ألين له والتي لا ينزعها من يده الا قليلا  ثم خرج حيث كانت ألين لاتزال واقفة تعد له  ابتسمت وقالت : وااااو لقد انتهت الخمس دقائق فعلا  برافو ابتسم قصي ثم غادرا الفندق سويا وكل منهما يتمنى لو يتشابكان الايدي كان قصي يملك دليل السياحة في يده والذي منه كان يستطيع معرفة الاماكن مثل برج ايفيل زاروا بعض المعارض هناك كما زاروا متحف اللوفر حيث كانت ألين سعيدة بزيارته  التقطا عدة صورة لهما في اماكن مختلفة وباوضاع مختلفة لكن لم يلتقا اي صورة يكونا فيها سويا  بينما كانا يتجولان كان هناك بعض المغنين الذين يقومون باستعراض غنائي للعامة  وقفت ألين سعيدة بالاغنية التي كانت تغنى وقد كانت للمغنية انديلا "love story" حيث رويدا رويدا بدأت تغني معهم وتصفق  بينما قصي كان ينظر اليها والى ضحكتها التي كان قد افتقدها في اخر فترة  كم يعشق تلك الضحكة التي في عينيها الجميلتان قبل ان تكون في شفتيها الرائعان  عفويتها وهي تغني وهزها لاكتافها وهي تصفق اسلبته لبه الذي لم يبقى فيه اي مكان لشخص اخر ليشاركها فيه  لقد تربعت على عرش قلبه وانتهى واصبحت هي فقد بداخله  اجل  انه يحبها بدون ارادة منه فقد سلبت منه ارداته  بدون تفكير فقد اصبح لا عقل لديه  تقدم خطوة واحدة كانت بينهما احاط خصرها بذراعيه وجذبها بقوة بحيث لم يكن يفصل بينها وبينه سوى انفاس ملتهبة وعينان تنطقان بالحب  نظر الى شفتيها  واندفع لها مقبلا  بينما يدا ألين معلقتا في الهواء من قبلته المفاجئة والتي ما لبثت ان احاطت بهما رقبته وقد سقطت كل احصنتها امامها نظر قصي الى ألين وهو يحيط بكفه وجهها ثم انزل يده وقال : انا اعتذر  لن اغضب ان ض*بتني  اعني يمكنك ض*بي ان شئت كانت ألين تنظر هي وهو مرتبك لانه قبلها دون استئذان وهي تحاول اخفاء ابتسامتها ثم قالت : ماذا  هل تريدني ان افعل ذلك  ثم اولت ظهرها اليه ومشت نظر قصي اليها يحاول استيعاب ما يحدث  فوقفت ألين والتفتت اليه قائلة : ماذا  الن تأتي ؟؟ مشى قصي حتى اصبح بجانبها ثم قال : ألين هممم الن تقولي شيئا **تت ألين لثوان ثم قالت له : تمام  لماذا لم تخبرني بانك من قدم لي في المسابقة توقف قصي ثم نظر اليها دون ان يجيب  فتوقفت هي الاخرى وقالت : لقد احزنتي  جرحتني  لكن بالرغم من كل هذا بقيت بجانبي  ساعدتني برغم رفضي لذلك  هل ترى ان كل هذا يجعلني اسامحك اجاب قصي وهو ينظر في عينيها بكل ندم : انا لا افعل كل ذلك لتسامحيني  بل لارى تلك الابتسامة مجددا  لا سمع تلك الضحكة التي يسعد لها قلبي  لذا  لا ألين لا ارى ان كل ما افعله يجعلك تسامحيني لكني ارى ذلك  قالت ألين وعيناها تلمعان تأثرا لم يصدق قصي ما سمعه  ما قالته ألين  اراد التأكد فقال : ماذا ؟؟؟ لقد سامحتك قصي قالت ألين وهي تمسك يده لحظة فقط مرت بينهما خاطبت فيها عيناه عيناها  لقد كان سعيدا  بيده التي تمسك يدهل جذبها اليه لافا يدها على ظهره معانقا اياها بشدة  كم كان يريد ان يشم رائحتها مجددا  غاص بوجهه مقبل عنقها  كان كلاهما مغمض العينين لا يريد لهذا العناق ان ينتهي كان موعد انتهاء الفترة المحددة للمتسابقين لتقديم لوحاتهم قد بقي عليه يوم واحد حيث كان من المفترض ان يقدم كل مشترك ثلاث لوحات  كل لوحة موضوعها يختلف عن الاخرى  وكان الفائز يحصل بالاضافة الى المكافئة المادية على دعم الشركة المشرفة على المسابقة للرسام الفائز لتحقيق شهرة له كانت ألين قد انتهت من لوحة عند قدومها في اول ليلة وقامت بانهاء الثانية بعد تصالحها هي وقصي ولم يبقى الا اللوحة الاخيرة والتي كانت تريد ان يكون موضوعها جديد ومختلف لم يقدم من قبل  دخل قصي عليها وهي ترسم وتمزق ولم تستقر في موضوع لوحتها الاخيرة بعد  جلس قصي بجوارها وقال : ما الامر حبيبتي اشعر بانني سافشل مجددا قصي  لا اعرف ما يجب ان ارسمه  اشعر بان عقلي توقف  غير ذلك لم يعد امامي الكثير من الوقت  بعد غد سنقدم لوحتنا يجب ان تهدأي حتى تستطيعي التفكير  انا واثق انه لد*ك المزيد لترسميه ماذا ان لم يكن لدي  ماذا ان لم استطع احاط قصي وجهها بين كفيه وقال بصوته الحنون : ستفعلين  انا اثق بك **ت لثوان ثم اضاف كمن وجد فكرة ما اسمعي ما رايك ان اجعلك تسترخين قليلا كيف قالت بتعجب امسك قصي ألين من يدها ثم جلس على الاريكة وجعلها امامه بحيث يكون ظهرها امامه  ثم قال : ارخي جسمك على ص*ري اغمضي عينيك وقومي بالتنفس بعمق  فعلت ألين كما قال قصي  بينما قام قصي بتدليك كتفها  ثم اضاف: والان ابدأي بالتفكير باكثر شىء تحبيه ابتسمت ألين ثم قالت : سافكر بك ابتسم قصي بسعادة ثم اغمض عيناه هو الاخروقال : من اجلك انتي سكبت بحار العشق في كفيك ورميت القمر بين اجفان عينيك فـ ضاع نور القمر بين العينان من اجلك انتي نسيت الماضي وتركت المستقبل ولا ادرك نفسي الا امام حسنك الفتان من أجلك انتي اعلنت في مدن العشق اني احببت اجمل امرأة في الكون بلا وعي وبلا حرمان من اجلك انتي حرقت مواكب الاحزان و دمرت جدران الحرمان وبحضورك انتي اعلنت السعادة الان كلمات اقشعر لها جسم ألين  حيث توقفت يد قصي المدلكة وهو يقترب من خدها يقبله بكل رقة  التفتت ألين اليه ثم قالت محاولة اخفاء خجلها واحمرار وجنتيها الواضح : جميلة  اين سمعتها اجاب قصي بثقة مدعاة : انا الفتها ضحكت ألين ثم ض*بت كتفه بخفة قائلة : لا تكذب ابتسم قصي ورفع ذقنه متسائلا : لم تنطلي عليك اليس كذلك تؤ ههههههههه حسنا انت محقة لقد قرأتها في كتاب اعجبتني امممم الان سأشعر بالغيرة من الشخص الذي كتبها  يا ليتها كانت كلماتي حقا  حسنا  اعدك انني سأكتب لاجلك يوما هل حقا تستطيع الكتابة لاجلي ساحاول لاجلك  ولكن عديني الا تضحكي على ما سأكتبه حينها ضحكت ألين مرة اخرى بطفولة وقالت : اعدك كان قصي يشعر بسعادة كبيرة مع كل ضحكة اخرجتها  كانت قهقهتها لها وقع عليه كموسيقى جذابه يتمنى لو تستمر ولا تنقطع ابدا  عندما وجدت ألين قصي ينظر اليها هذه النظرات المعجبة احمرت خجلا مجددا  فهي لا تعرف ماذا يحدث لها عندماتكون بالقرب منه الى هذا الحد  ولما تشعر دوما وكأن وجنتيها تحترقان من نظرة واحدة منه  كانت عيناه على شفتيها  اقترب نحوها حتى لامست شفتاها شفتاه  اغمضت عينيها مجددا بينما قبل هو شفتها السفلى بكل رقة لتتجاوب ألين بعدها فتتحول الى قبلة تحمل من الحب  الشغف  والعشق الكثير والكثير  كانت انامله تلامس رقبتها بينما لايزال يقبلها بينما كفها على حدقه  كان يعلم انه يريدها  لكنه كان يعلم ايضا انه لا يريد ان يكون بتلك الطريقة كما هو واثق بان ألين لن تفعل  اسند جبهته على جبهتها واغمض عينيه دون ان يقول شيئا محاولا اخماد تلك المشاعر الثائرة بداخله  بعد ثوان استجمع كل منهما نفسه  فتح عينه ثم قال : ما رأيك ان ترسمي قليلا واقوم انا بتحضير القهوة لك ابتسمت ألين ثم قالت : تمام الرسمة لاولى كانت تحتوي على رجل وامرأة غير ظاهر وجهها يمشيان على شاطىء البحر متشابكان الايدي نظر قصي الى هذه الرسمة وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيه وهو يتذكر ليلة اعترافهما بحبهما وكيف تمشيا سويا تلك الليلة على شاطىء البحر وهما يمسكان يدا بعضهما دون قيود ودون خوف بينما نظر للرسمة الثانية وقد كانت تحتوي على والدة تحمل طفلها بين يديها فنظر قصي الى ألين التي كانت تحاول بدأ الرسمة الثالثة والاخيرة لها وقال : هذه اللوحة  ما حكايتها التفتت ألين اليه ثم نظرت الى اللوحة وقالت : ام  ابتسمت بحزن واكملت تنظر الى طفلها  وتروي عينها منه وكانها لن تراه مرة اخرى نظر قصي الى اللوحة ثم انتبه ان الام حمراء الشعر كوالدة ألين والطفل الذي بين يديها كذلك ايضا  فاقترب واسند دقنه على كتفها وقال محاولا صرف انتباهها عن هذا الموضوع : وماذا فكرت ان تكون لوحتك الاخيرة ابتسمت ألين ثم قالت : لم اعد استطيع التفكير باي شىء بعد ان شربت قهوتك ابتسم قصي اقرب ما يكون الى ضحكة وقال : ماذا الم تعجبك قهوتي ابتسمت ألين مجددا وقالت بدلال : اانا قلت ذلك لا  لكن بدا لي انك تلمحين اجابت ألين دون تفكير : يوك جنم  زاتا حتى وان كانت سيئة فقد شربتها وانتهى الام ر ثم انتبهت لما قالته   قال قصي بحزن زائف : هكذا اذا  اتعلمين  انا المخطىء ما كان يجب علي ان اقوم بتحضريها لاجلك التفتت ألين اليه مقبلة خده بخفة ورقة سلبتا وقالت بنبرة طفولية سلبت لب قصي : اوزلدلريم رد قصي القبلة اليها على خدها قائلا : لا تفعلي  ثم اجلسها على الكرسي مجددا واعطاها ريشتها  ثم قال : والان اكملي رسمتك وانت  ماذا ستفعل التفت قصي حوله قليلا ثم قال : اممم سأشاهدك وانت ترسمين وانا اشرب قهوتي السيئة هههه ؛؛ بعد مرور ساعة كانت ألين منهمكة في الرسم ودون ان تنتبه ان يدها ملطخة بالالوان حكت رقبتها وكانت على وشك ربط شعرها  فنهض قصي قائلا : مهلا  هكذا ستلطخينه هو ايضا  وانا اعشق لون شعرك انتبهت دفن ارتبك انور ثم قال : من قال هذا  بالطبع انا من يمسك زمام الامور  انا اممم حسنا  ما رايك ان نجتمع نحن الاربعة الليلة في بيت ألين نشاهد فيلما  **ت انور ثم قال : فكرة جيدة  ساتصل بليلى اخبرها حسنا  اما انا فسأغادر  اراك في المساء اوزمان انه انور قالت ليلى مخاطبة ألين وهي تنظر الى الهاتف لا يستطيع الاستغناء عني لحظة قالت بغرور ثم اجابت : ايفيت هياتم كيف حالك بخير  وانت بخير عقدت ليلى حاجباها قائلة باستنكار : بخير هااه هههه بالطبع اشتقت اليك يا حمقاء  دوما مستعدة للشجار ضحكت ليلى بصوت عالي ثم قالت : ماذا افعل  اشعر بسعادة كبيرة عندما اتشاجر معك هههههه هل يمكنك ان تؤجلي ذلك للغد ولنسهر نحن الاربعة سويا في بيت ألين هل تقصد بالاربعة انا وانت وقصي وألين ايفيت  هل ألين لديها علم انا ساخبرها الان قال قصي وهو قادما من الخلف قبل ألين ثم قال هل نذهب تمام قالت ألين ثم اشارت لليلى اللي كانت لاتزال على الهاتف مع انور مودعة  ساعدها قصي على ارتداء جقيبتها ثم غادرااا اتى قصي اخذها وذهب  قالت ليلى بابتسامة قطعتها ثم اضافت مهلا  لم لا تاتي انت ايضا لتصطحبني ااه  انتي لم تطلبي ذلك وهل علي ان اطلب كل شىء  لا يمكنك ان تقوم بشىء بمفردك انااااا  مهلا هل تريدين ان تقولي انك انت من تفعلين كل شىء وانا لا اليس كذلك بالضبط عقد انور حاجباه ضيقا وقال : الم اشتري لك البوظة الاسبوع الماضي واطعمتها لك بيدي هاتان هذا لانني من حكيت لك عن مقطع فيلم اجبني يطعم في البطل البطلة البوظة بيديه الم اشتري لك ذلك العقد الذي اعجبك انت قلتها الذي اعجبني  ولكن لم تشتريه لي دون ان اعلم  على ذوقك مثلا انت حقا عقلك صغييير  لا اعلم ما الذي ورطني معك  مهما فعلت لا يكفيكي وانت حقا مزعج انور وعقلي الصغير هذا لا شىء امام عقلك الذي لا وجود له زاتا هل تقصدين انني غ*ي بل ا**ق  لاننا اتفقنا الا نتشاجر اليوم بل انت الحمقاء لانك انت من بدات الشجار هعاااا ا**ق صرخت ليلى ثم اغلقت الهاتف في وجهه وعندما كانت خارجة من البوابة وجدت انور قادما بسيارته  وقف امامها  تجاهلته واكملت مسيرها تنتظر السائق في الجهة الاخرى  ترجل من السيارة ثم وقف امامها  لم تنظر اليه او تتحدث  اخرج من جيبه خاتم ثم وضعه في اصبعها دون ان يتحدث  نظرت ليلى الى يدها ثم قالت : ما هذا الا ترين  انه خاتم نزعته ليلى من يدها وقالت : خذه  لا اريده ثم مشت خطوة  وقف انور امامها ثم امسك يدها مجددا وقال : انه خاتم زواج  اي لما بعد نظرت اليه ليلى ببلاهه وقالت : كيف يعني يعني انه حين تقررين ان نتزوج يوما فهذا خاتمك  كي لا تقولي اني لا افعل شيئا بمفردي الن تعرض علي الزواج ؟؟ بالطبع سافعل  ولكن هذا الخاتم حتى اسبق بخطوة ضحكت ليلى رغما عنها وقالت : انت ا**ق  انت حقا ا**ق انور  ولكني احبك حك انور راسه وقال : هل تصالحنا ام لا هل تشتميني ام تبدي حبك لي احاطت ليلى رقبته بذراعيها وقالت : افعل الاثنان يا غ*ي واجل لقد تصالحنا حسنا اذا  كنت اريد ان اخبرك ان تحافظي على هذا الخاتم جيدا  لانه غالي جدا ضحكت ليلى بصوت عالي ثم قبلته في خده برقة قائلة : تمام ابتسم انور ثم جذبها اليه معانقا اياها بكل حب وحنان ذهب قصي وألين في الليل بعد ان خرجوا من القصر بصعوبة  عندما كانت ألين على وشك فتح الباب حتى فتحت لها ليلى وانور بجوارها وقالا : لقد كنا ننتظركم  لقد جهزنا كل شىء البوشار والفيلم وكل شىء دخلا البيت ليجدا انور وليلى قد استولا على كل شىء  الاريكة  جهاز التحكم  وحتى اخذوا طبق البوشار الاكبر والشكولا  حتى اختارا الفيلم على ذوقهم فقط  نظر قصي وألين لبعضهما البعض ثم نظرا لانور وليلى وقالا : هكذا اذا ثم قال قصي : حسنا اذا بما انكما جهزتما كل شىء  فانا وألين سنضع فقط لمسات بسيطة  ثم ذهب وغير الفيلم حيث لم يجعله رومانسي حتى لا تاتي لقطات حميمية لا يريد لألين مشاهدتها  ولم يحبذ الكوميديا او الاكشن ولكنه اختار رعب ظنا منه انه سيكون جيدا وفرصة له لتبقى ألين بين احضانه  قسم البوشار في طبقين متساويين  ووضع جهاز التحكم في النصف بينهما  اما الاريكة فقد ابعدها تماما واعدا جلسة اخرى على الارض حتى تكفيهم جميعا كان انور وليلى متضايقان مما فعله قصي وألين ولكن لم يقولا شيئا  جلسا حيث جلس قصي وألين ثم قاموا بتشغيل الفيلم كانت ألين بين احضان قصي فعلا ترى مشهد وتخبىء عينيها في ص*ره في مشهد اخر  بينما ليلى لم تكن كذلك فقد كانت مستمتعة بالفيلم هي وانور  حتى اتى مشهد حميمي غير متوقع  اسرع قصي بوضع يديه على عينا ألين بكل براءة وتلقائية منه بينما انور يشاهده  نظر الى ليلى التي كانت تشاهد بلا مبالاة ثم التفت الى قصي حيث كان ينظر اليها معه وقال : ان حبيبتي قليلة ادب ض*بت ليلى انور بخفة على يده وقالت : تستطيع ألين فتح عينيها الان  لقد انتهى ازال قصي يديه من عليها حيث شعرت ألين من حركة قصي انه يعاملها كطفلة برغم انها تعلم انه فعل ذلك لانه يشعر بالغيرة حتى من رؤيتها لتلك الامور الا ان شعورها برجوليته وابوته التي يمارسها عليها كان يسعدها ويشعرها انها مميزة وفريدة كما كان يخبرها دوما " لم يتبقى على فحوصات اخر العام سوى اسبوعان ونصف  بقدر كرهي للفحوصات وخوفي منها دائما ومن قدومها  الا انني لاول مرة اتمنى ان تأتي سريعا وان انتهي منها  حتى نستطيع انا وقصي ان نكون معا مدى الحياة  ربما خائفة قليلا من مستقبل اجهله  لكنني سعيدة باني ساعيشه مع اهم شخص في حياتي حيث يكون هو ماضي  حاضري  ومستقبلي " اغلقت ألين دفتر مذكراتها ثم ارتدت زيها المدرسي وخرجت 
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD