" لقد أضعنا القاتل "
بلغ القائد الهائج ذلك النداء على اللاسلكي من أحد رجال الشرطة اللذين كانو يلاحقونه بأمل الى ان دمر المحركات بحركة طائشة كادت تنهيهم , لكن جحدو عنها طبعا و الا سيبخون
ارتفع منسوب الصهارة بجسده فلكم المقود ثلاث مرات متتالية وهو يلعن فقبض يوغيوم بجانبه على المشد فوق النافذة تحسبا لأي طارئ و لسحن الحظ أن الطريق فارغة اليوم و الا لهرسو تحت شاحنة ما
وهو بأكاديمية الشرطة اعتاد على التفكير بجيون لينس همومه و لكن التفكير بها الآن يوقدها باستمرار
حتى وهو وسط المهمة لا ينفك يعاود الاتصال بها في يأس مهسهسا بكلمة " أجيبي " لكن لا رد
فقط فلتكن بخير
" اهدأ سوهو , لم يفقد المركز السيارة بعد "
تحدث يوغيوم مطمئنا على غرار العادة فكلمة مستفزة واحدة و سيحلق خارج النافذة كقشور الموز
رمقه سوهو في شك و فرد حاجبيه على استعداد لمراسلة غرفة القيادة في المركز فأبق الخط مفتوحا بعد ان أجابه الشرطي المكلّف بالايجاب
تنفس يوغيوم الصعداء و رخى عضلاته التي كادت تبرح عظامه بالتزامن مع سرعة السيارة التي خفت تدريجيا حتى استقرت عند 120 كم/ سا ~
" ركنت السيارة قبل هابجونغ دونغ بشارع "
اتى ذلك الصوت من الهاتف مثيرا للريبة في آذان الشابين فأدار سوهو المقود و اتبع الاشارة التي تم تحويلها للتو بهاتفه
لم كن بعيدا عن الموقع كثيرا لذلك كان هناك بخمس دقائق
تلاوحت الاضواء الزرقاء و الحمراء من بعيد رفقة خشخشة اللاسلكي المزعجة والضوضاء التي يص*رها رجال الشرطة الحائرين بأصوات ذهولهم
كان يمشي في ذهول كما هي حالهم و حال يوغيوم بجانبه , يدحرجان عدستيهما بالارجاء الى أن بلغا مكان التجمع فعثر على تلك السيارة البيضاء من نوع هيونداي فدارت عيناه عندما رمق اللوحة في حنقة
" ا****ة على ذلك الو*د , كيف يجرء على تضليلنا "
صرخ في غضب عارم و ركل عجلات السيارة بقوة حتى آلمته قدمه فعقد يوغيوم ساعديه في سخرية بانتظار أن يهدأ سوهو
بما أنهما على الارض فهو يستطيع الحديث على راحته و قد جهز ما سيقوله بالفعل
" بجدية ؟ , انه قاتل و مهمته تضليلنا بالطبع "
تحدث يوغيوم مزدريا غفلة رئيسة في قالب ساخر فانتفض الآخر و نظر اليه بغضب كأن عيناه تخبرانه أغرب عن وجهي و الا **رت أسنانك
" بسبب تسرّع أحدهم وقعنا في الفخ بغباء "
تن*د فقطب سوهو حاجبيه و هجم عليه يشده من ياقة قميصه و الآخر يضحك بغباء
هو يحب ان يكون اخر قطرة أفاضت الكأس ثم يشاهده ينفجر بكل استمتاع
فيحين هنالك ناس يحبون رؤية غيرهم يبتسمون هنالك نوع آخر يحب رؤيتهم يتخبطون بين نيران الغضب ~
من خلفهما أتت همسات متسائلة أثنت سوهو عن لكم صديقه فأحد الاعوان يحمل بيده ملاحظة بدا واضحا أنه تفحصها قبل ان يقدم على المجيئ
كان يمشي في تردد الى أن صرخ به القائد فانتصب أمامه على الفور ليقتلع من يده الورقة
" تؤ تؤ تؤ , حظا أوفر بالمرة القادمة "
كوّر الورقة في كفه الايمن و قلب عيناه بداخل جفونه ليرميها في الهواء على طول ذراعه , شعر أن كوكب الارض لن يسع غضبه هو يكره ذلك المدعو بالقادم من الجحيم و احتمال أن جيون تكون بحوزته الان يجعل الهالة من حوله ملتهبة
هو ربما شعر بالقليل من الطمأنينة لأن ملاحظة القاتل لا تحوي أي تلميح عن ضحية
" انتشرو فيــــــ"
كان سيلق الاوامر لكنه تذكر انه لا يمتلك أي معلومة عن سيارة السائق الجديدة و لا أي شيء فسحب يوغيوم الى السيارة و أمر البقية بالعودة الى الفندق أيضا
" خطته B ذكية "
فكر يوغيوم بصوت مرتفع , أو بالاحرى تصنع ذلك ليرمق سوهو بزاوية عينه فيجده مركزا معه متجاهلا القيادة
القاعدة رقم 3 للاستفزاز القائد , اياك فعلها ومصيرك بين يديه
هو فقط صمت فليس من عادته سحب كلامه , لما يفعل ان كان محقا بحق الجحيم ؟~
*****
رجال الشرطة خارج الفندق يحافظون على المخارج مغلقة بوجه من سئم الانتظار بالداخل , فالاوامر جاءت صارمة للغاية
هيون سونغ يتفقد الازقة المجاورة بحثا عن أي أدلة بينما رين يقوم بالتفتيش في اروقة الفندق المحيطة بالقاعة و تيمين تكلف بالقاعة الواسعة يحاول أداء عمله رغم صيحات الاستهجان التي لقيها من المدعوين
لقد تم أفسد الشرطة حفلتهم بجدارة , أم أن القاتل هو الفاعل ~
كان هنالك عنصر مفقود لتكتمل المهام , انه بيون بيكهيون الذي قد شارف على الوصول الى منزل غايون
هي تريح رأسها الى النافذة تراقب الطرقات التي تتسارع بوتيرة متناغمة فبيكهيون يقود ببطئ عادة , لم تتفوه بحرف بعد عنوان منزلها و قد أربك ذلك بيون بيكهيون فتساءل
أهي غاضبة منه ؟ ,ربما لأنه استجوبها ذلك اليوم
نفى تلك الافكار بهزة خفيفة و تذكر أن صديقتها مفقودة و لاشك أنها حزينة
لكن لغايون رأي آخر , هي تشعر بالاستقرار في عواطفها أخيرا , جيون اختفت الى الابد ان كان ما قاله لوهان صحيح و لكنها تنوح في ألم كلما ترددت كلمات سوهو برأسها
لوهان حقا قاتل ؟ , تساءلت و لكن لن تعثر على جواب الا ان ظهر من جديد
" تفضلي "
**ر بيكهيون الصمت و هو يمد باتجاهها منديلا أبيض مزخرف عليه حروف اسمه فنظرت في ذهول لتلتقطه ما ان أدركت انها تبك
هو ابتسم بخفة و شكر الدموع التي لطفت الجو رغم أن مشاهدتها هكذا محزنة نوعا ما
" لا تقلقي ستكون بخير "
تحدث في برود مصطنع مركزا نظره الى الطريق امامه ليقطب حاجبيه عندما لم تلتقط عدسته المركونة في الزاوية أي التفاتة من الفتاة
لقد تجاهلته بكل دم بارد فكان وقعه ساخنا على هادئ الاعصاب ~
أغلق عينيه متداركا الاحراج و أكمل في صمت الى أن وصل الى مفترق طرق فتنحنح ليعلمها بحيرته دون حاجة للحديث
اعتدلت ببطء ترمق الظلام في شرود لتشير الى اليمين أخيرا
ركن السيارة بجانب منزلها و انتظر أن تغادر فهو لن يتنازل بفتح حديث معها مجددا هو ليس مجبورا على ذلك حتى و هي لن تعبره على أية حال , هكذا فكر
كانت ستغادر في صمت لولا أنها تذكرت منديله بحوزتها فالتفتت نحوه لتلحظ تعابيره الفراغية فتنظر الى الارضية في حرج
" لما قمت بايصالي ان كنت ستنزعج !"
بادرت عابسة ووضعت المنديل في الدرج ثم همت بالمغادرة أمام نظراته المذهولة فبثانية أصبح هو المخطأ
هو بالفعل كذلك فلم سيقحم نفسه بمشاكلها و بالكاد يعرفها
هو لعن غباءها بشدة و نادى عليها بصوت مرتفع مستعملا " أنتِ"
و قطب حاجبيه مواصلا " هل أخطأت بشيء معك ؟ "
أمال رأسه بالتزامن مع آخر حرف نطقه فاستدارت في استنكار ليصنعا تواصلا بصريا
هو رمق الحزن في عينيها و لم يشأ ان يكون نسخة من صديقه فابتسم ببلاهة و رمش بسرعة
" انها طريقتي لقول ليلة سعيدة "
أردف ببراءة فرمقته مستغربة بحاجبين مقبوضين الى الامام متسائلة اي نوع من الاشخاص يكون
سايرته بابتسامة زائفة ثم نزلت من السيارة تسير الى منزلها في طريق مستقيم لتبتسم بخفة على تعابيره الطفولية
تداركت من نعتته بالمجنون سريعا و عادت الى سجنها المظلم تتسمك بقضبان اليأس
هو كان كبدر أنارها لليلة واحدة و لكنها لن تنتظره بالشهر القادم ~
*****
ضرب على المقود و اتجه الى الفندق يبلطم كلاما غير مفهوم , هو تنازل للتو لفتاة
لكنه فكر أنها تشبه الاطفال بطريقة غ*ية لذلك اضطر أن يكون الوالدة التي رقّ قلبها لصغيرها ال**بس بسبب المثلجات
خرج و صفق الباب ليربت على وجنتاه المحمرتان لشدة الاحراج , لطالما كره الاخذ و العطاء مع الفتيات لهذا السبب تحديدا
دخل الفندق بعد ان ركل حجرة اعترضت طريقه لتضرب الفوضى أذناه بعنف ففركهما ليركض الى القاعة متبعا مص*ر الصوت
تفاجأ بالقائد سوهو منكبا على أحدهم يلكمه بقوة و الشباب خلف ظهره يحاولون فصله
لكنه كالبقّة صعب انتشالها ~
" أيها اللعين , انا من يطرح الاسئلة هنا "
صرخ سوهو وهو يهز ذلك الشاب المتنكر من ياقة قميصه و قد تشقق بسببه , الجميع يتهامسون و البعض يلتقط الصور , ان بلغ الامر رئيس المركز سيعاقب و بشدة
" قائد الفريق ! "
صرخ بيكهيون في انزعاج مريحا يداه في جيوب بنطلونه فتوقف سوهو لبرهة و رمى ذلك الشاب جانبا لينفض الغبار الوهمي عن ملابسه , تجاهل وقوف بيكهيون و انتقل الى الموالي صارخا
" ياه أنت ان كنت تريد البقاء في هذه القضية فاظبط نفسك "
هدد بيكهيون بينما يدور عيناه فتن*د الآخر مستحقرا نائبه ليصر على أسنانه قبل ان يفصل شفتيه
" تشه ان كنت تريد الحفاظ على وظيفتك فلا تنس أنني قائدك "
أشار سوهو بسبابته ليشعر بالاستفزاز من تعابير ذي الشعر الاسود الفراغية , و كأنها تنطق لتخبره أنك غير قادر على فعل شيء
نقر بسبابته على ص*ر بيكهيون و أردف " فهمت !"
" تفضل أهجم على الجميع و أفرغ عليهم جام غضبك "
صفق بيكهيون يد سوهو و ابتسم في غضب هادئ ليضيف
" أنت ترفض الاعتراف بأنك فشلت في حمايتها بالرغم من أنك وعدتها بذلك عندما أقحمتها في كل هذه الفوضى و لأنها أصبحت خطرا عليه بسببك بسبب عنادك"
أنب سوهو و هو ينظر في عينيه يتابع تقلباتهما الى أن ارتسمت تعابير فوران البركان معلنة عن انفجار قريب
" بيكهيون يكفي "
لكزه تيمين و همس و لكنه أكمل قائلا :
" بسبب اصرارك على أن تكون اول من يقبض عليه قمت بتوريط الفتاة التي تحبها , هل تظن أنك تملك الحق للغضب حتى ؟ '"
اختتم كلماته التي وقعت كابر صينية بقلب سوهو و الاسوء أن شعوره بالذنب قد أيد ما قاله للتو لكنه لا يريد الاعتراف فوجه لكمة قوية على وجهه ليميل الى الخلف متوازنا يمسح الدماء عنها
تجهز سوهو للكمة ثانية و لكن يوغيوم أحاطه بذراعه
" لست بخير سوهو , أقترح أن تذهب الى المنزل "
تحدث تيمين ليسرق لققب صوت العقل من بيكهيون فزفر سوهو في ضيق و انصرف خارجا
هو بالطبع لن يذهب الى المنزل , يحتاج فقط الى الهواء
تولى بيكهيون الاستجواب و بعد خمس دقائق وصل رين و معه ملاحظة القائل
دحرج عدستاه في الأرجاء وقفز الى أصدقائه متحمسا لاعللامهم عن ما بين يديهم
" شباب , عثرت على ملاحظة القاتـــــــــ "
كان يصرخ كمن عثر على كنز ليتصرف يوغيوم سريعا و يغلق فمه بعنف , هذا ما كان ينقصهم
" ياه ع***ة رابونزل اخرس "
تحدث يوغيوم في سخرية ليدعس الصغير على قدمه و يسلم الورقة لبيكهيون
هم لم يمتلكو أدنى فكرة عن محتواها و لكنهم وضعوا في الحسبان موضوع جيون و احتمال أنها مع القاتل حاليا
طاالع بيكهيون الورقة في صمت و الآخرون مترقبون
" فقدان حبيبتك لن يكون نهاية العالم , اليس كذلك عزيزي المبتدأ ؟
سيكون لنا لقاء آخر يوم غد , اوبس أقصد أنني من سيراك "
كرر بيكهيون بصوت مرتفع فتبادل البقية نظرات صدمة و تخيلو مشهد قائدهم ان وقعت بين يديه
" لقد اختطفها "
تحدث هيون سونغ من بين أسنانه و ثنى أصابعه
" سيحزن القائد كثيرا "
تن*د رين متعاطفا و أنزل رأسه
" لن يعلم عنها ما لم نخبره "
تحدث بيكهيون بهدوء و قام بتمزيق الورقة قطعا صغيرة ثم دسّها في جيبه
******
Jiyeon's pov
ركضت بسرعة خلفه و لكن الباب اُغلق في وجهي قبل ان تلامس يدي الحديد
تحديدا كما تفعل الحياة معي كلما شارفت على بلوغ باب السعادة
تركني لافكاري و غادر فضربت الباب بقوة بينما اصرخ و توقفت عندما طال بي الامر و لم اسمع رده فجثوت بجانب الباب اضربه بفتور لعله يستجيب لي و يتركتي ،
افكر ما ان كان سيخلي سبيلي بالايام القادمة ام لا
بجدية هو لن يتركني و قد رايت وجهه رغم انني مستعدة للتستر عليه
زفرت بقلة حيلة و استقمت لاسير في ثمول الى زاوية الغرفة فتحتوي ظهري من الجانبين
جلست ببطئ اضم ساقي الى ص*ري و اتخذت من ركبتي وسادة قاسية ارحت عليها راسي و ذرفت دموع الندم
"لو"
كل افكاري تبدا بتلك الكلمة ، لو اخبرت سوهو ، لو لم اذهب الى الفندق ، لو لم اولد كفتاة لعينة
رفعت راسي بعد مدة من البكاءا أحاول العثور على مخرج و لكن لا يوجد سوى نافذة بحجم ساعدي لن تمرر راسي حتى
اغرورقت عيناي بالدموع و قضمت شفتي اقنع نفسي انني ساكون بخير هو لن يقوم بايذائي فانا لست كالبقية
من تحاولين اقناعه انه سفاح نساءيستمتع بقتل النساء
شعرت بالوسن بعد ساعات فانته بي الامر نائمة على تلك الارضية الباردة اعيش كابوس القاتل المتسلسل كما لم افعل من قبل ,لو فعلت ما كنت وقعت في هذا المأزق الذي لا مخرج منه
و ان كان هنالك بصيص نور باخر النفق فانه بعيد للغاية
****
شهقت بصوت عال عندما سرت قطرات من الماءبداخل فمي عكرت مجرى تنفسي ففتحت عيني على الفور ليكون وجهه اول ما اراه مختلطا بضوء الصباح الذي ماج عبر النافذة الصغيرة بالاعلى
فركت عيناي في نعاس لأتفاجأ من يداي طليقتان أستطيع تحريكهما أينما شئت
هل كان حلما ؟
عاد وجهه و ظهر أكثر وضوحا من المرة السابقة فحبست أنفاسي
رغب ظهري باختراق الحائط لشدة الخوف فلم سياتي الي منذ الصباح الباكر
تعابيره فراغية لا تع** شيئا من ما يجول بخاطره الان و ابتسامته الجانبية استوت مع خط شفتة فتلاشت
" صباح الخير ضحيتي الاحتياطية "
تحدث في برود تام و بعثر شعري من الامام لابتلع ريقي و اجمع الحروف المشتتة كي اطرح سؤالا ما لبث ينهش من اعصابي المنهارة
" احتياطية !!!"
سألت في صدمة بأعين قطط واسعة ترمق عدستيه في خوف و شعرت بارتجاف خفيف في جسدي عندما ابتسم وكانه السؤال الذي كان بانتظاره
" لن اقتلك بسهولة "
تحدث بهدوءمحركا اطراف اصابعه على وجهي لتسري قشعريرة من نهاية عمودي الفقري عندما ترددت تلك الكلمة براسي و لم افسرها الا بطريقة غذّت خوفي
احتياطية هو لا يقصد انني سانوب عن ضحيته بعدما تموت !!
ايها الرب ارحمني و لا تصب علي جل غضبك فانا لم افعل شيئا بحياتي و لم اؤذ احدا
" لم!!"
سألت للتمويه عن عدستي التي تلاحق ضوء النيون الذي يسطع من البااب و يمارس علي تاثيرا جاذبا فعالا للغاية يجرفني الى نهاية بطريقين اما الخلاص و الا فالهلاك
تذاكيت و قمت عندما دحرج عيناه الى اليسار في تفكير لاجابة على سؤالي و استقمت ملاحقة النور كفراشة في ليلة مظلمة
ردعني قبل أن تستوي قدماي على الارض حتى فأمسيت عالقة بين الحائط و ص*ره المواجه لص*ري و انا جالسة في رهبة تتكاثف انفاسي فتفرش وجهه جبروتا
تلويت كالافعى ابحث عن منفذ بين ذراعيه في ياس احارب بيدي الصغيرتين ص*ره الذي اخفى كامل جسدي مرددة كلمة
" دعني "
بصوت تدرج في العلو و اختلفت بحّته بحسب الالم الذي يحدثه بكتفي
علت شهقاتي المنهكة يعد ان جمع معصمي وسط كفه و كبلهما
" اخرجني من هنا "
صرخت في نفاد صبر و صارعت للوقوف باكية اذ لم اجد سبيلا اخر سوى محاولة استعطافه و هتفت
" أنا لم أقم بايذائك أبدا "
" سينفذ صبري بعد ثلاث ثوان هسهس مضيقا عيناه لاتجاهل كلامه اول ثانية
ارتخى جسدي بالثانية الثانية
و سكن بالثالثة
خفت كثيرا من تهديده و اعلم انه ينفذ
" فتاة مطيعة "
ابتسم بجانبية و تخل عن تقييد كفي ليربت على راسي كحيوانه الااليف فقضمت شفتي في امتعاض و زفرت متقطعة كي لا يشعر بالرفض
استقام و نفض الغبار الوهمي عن ركبتيه ثم هم بالمغادرة ، ثنيت اصابعي و خاطرت بالركض تجاه الباب كانني لا اراه و لن اعبره على الاطلاق
خطوات بسيطة حتى صرخت فقرات عمودي متالمة و ثقبت أصابعه وجنتاي بلا رحمة
قسوة شعت في عينيه ازدرتني و توعدت بالعقاب لتؤكدها شفاهه بعد برهة
" انتي لا تريدين ان اعبث بوجهك الجميل "
هدد في هدوء غاضب لعب على خوفي فانفجر
" أشكري الربّ أنني في مزاج جيد "
ابتسم و شرارات الغضب تتطاير من مقلتيه وهو يكبلني مرة أخرى فانهرت ما ان أفلتني و راقبته يغادر ببرود لتظلم الغرفة مرة أخرى
توقعي كان خاطأَ فهو لم يغادر انما أوصد الباب و عاد ساحبا كرسيا باتجاهي جلس عليه بالمقلوب هو لا يقوم بأي خطوة
أتمنى أن يبق في هذا المزاج الى الابد , أنا أشعر بالخوف اعتقدت أن شجاعتي لا متناهية و لكن أدركت أنها تخر أمام هذا الرجل
كيف لا وهو القادم من الجحيم ؟
سوهو سيبحث عني و لاشك أنه سيفعل المستحيل ليعثر علي
هل اكتشف غيابي ؟ , لابد من أنه فعل لذلك سأنتظره بهدوء و لن أعبث معه
لملمت قطع قلبي المتناثرة هنا و هناك ثم انكمشت على نفسي بزاوية الغرفة أنظر اليه أحيانا
يضحك كمختل وهو يرمقني في فراغ مشتت ليجعلني عاجزة كل العجز عن قراءته
مضى وقت طويل و نحن نلتزم الصمت و مافتأ ينظر الي ساخرا و كانه يختبر صبري أو شيء كهذا تصنعت الثقة في حين أرتجف بالداخل
" أشعر بالملل , أرقصي "
رمقني في سخرية ثم أمر لأرفع كلا حاجبي مستغربة , لاشك أنه فقد صوابه صحيح أنني أرقص عندما أذهب مع الرفاق الى الملهى و لكن ليس بأمر من أحد
أنا شخص يكره الاوامر لذلك تم أخذ الميراث مني
" أستطيع أن أدلك على ملهى جيد "
أجبت مترددة لأنظر في عينيه بثقة مصطنعة فابتسم بخفة
" أمامك عشر ثوان لجعلي أستمتع و الا ,, تعلمين "
جعد جسده ثم تثاءب لتتشكل عيناه خطا مستقيما منحهما جاذبية آخذة للأنفاس ف*ججت رأسي و أنزلته الى الارض
" 8 "
نبه على نفاذ الوقت فرفعت رأسي مصدومة اذ أنني اعتقدت أنه يمزح ففكرت سريعا
" 228954532 "
قلت سريعا فقطب حاجبيه بخفة لأدور عيناي و أفرك أنفي
" انها فتاة أعرفها ستفعل ما تريده , أستطيع اعادته من أجلك "
تحدثت بصوت مرتجف كاد يختفي عندما مشى ووقف أمامي
" 0 "
وقعت كنيزك على جسدي فأغلقت عيني لأفتحهما على صوت صرير الباب , هل تركني حقا ؟ لا أصدق
End pov
Luhan's pov
تلك الفتاة تروق لي ~
لم أكن مخطأ عندما فكرت بجعلها الاحتياطية فبدل أن تموت بيوم واحد ستعيش الى الابد تحت امرتي
غير ذلك سأستمتع بها أوقات فراغي يبدوا الحديث معها أمرا شيقا للغاية
كما أنها ستزيد اللعبة حماسا فاستفزاز حبيبها من فترة الى أخرى لا تبدوا فكرة سيئة على الاطلاق
نزلت الى الطابق الأرضي ثم اتجهت استقليت المصعد الى منزلي تحت المعمل أخذت قيلولة و استيقضت مع المغيب لأرتدي ملابسي و أتجه الى سول لاحضار ضحيتي رقم 22
تشوي هي سونغ في ال24 من العمر تدير عائلتها سلسلة فنادق حصلت على اثنان منها
اتجهت الى نفس الفندق و جلست الى أحد الطاولات في الردهة أعطل كاميرات المراقبة
ما ان لمحتها حتى تعمدت الاصطدام بها ليقع هاتفها على الارض
رمقتني في غضب و كادت ترفع يدها لولا أنني التقطته من أجلها كرجل نبيل لأمده امامها مبتسما و اعتذرت مجبرا " sorry"
سهلة بغباء عندما أقولها بلغة غير الكورية و لاشك أنني نلت اعجابها فقدت تغيرت نظراتها بفيمتو ثانية
" هل حقا تريد أن أسامحك؟ "
عقدت ساعديها و هي لا تعلم حتى ما الذي تقحم نفسها به الآن لكن ما دام بمصلحتي فأتمنى أن لا تتعبني كثيرا
" و كيف اجعلكي تسامحينني ؟"
أمأمت ثم قلت متصنعا عدم الفهم كأنني لا أعلم من تكون بحق
" سأخبرك الطريقة بالغرفة فوق "
قالت في انغماس مطلق مع شفتي لأدور عيناي , لقد التقطت السمكة الطعم و هذا يروقني
" منزلي سيكون أفضل "
صنعنا تواصلا بصريا فكرت أنها سترفض بما أنه طال فرمقت الزجاج من خلفي مستطلعا الخطر ومن الغريب ان رجال الشرطة لم يطوقو المكان
أم أن عزيزي المحقق في حداد ~
End pov
Jiyeon's pov
وهو لا يقوم بأي شيء كدت الفظ أنفاسي الاخيرة خوفا و بعد مغادرة شارفت على لفظها صدمة , أقسم أنه مصاب بنوع من الانفصام لم يكتشفه الأطباء بعد
فكرت بالامور لبعض الوقت ثم غفوت فلا يوجد شيء لفعله على أية حال
و للمرة الثالثة على التوالي يوقضني بنفس الطريقة و قد تبللت كل ملابسي
فتحت ذراعي في تذمر ثم نظرت الى وجهه من فوق أهدابي في انزعاج
" ياه توقف عن ايقاضي بهذه الطريقة "
صحت بلا مبالاة ليزدري أحد حاجبيه الى الاعلى فابتلعت ريقي بتثاقل و انتظرت الشعور بالالم في منطقة ما من جسدي لكنه عقد ساعديه و سكن
" أمامي فورا "
أمر متجاهلا ما قلته لحسن الحظ فأردفت بسرعة ثم قمت من مكاني بصعوبة لأقود الطريق في شك
أحيانا الق بالا الى الخلف لعله يحمل سكينا و سيطعنني هو بالنهاية سفاح نساء و لن أأمنه
تريثت امام الباب ببضع خطوات لأشعر بأنفاسه خلف عنقي و بطنه بالقرب من ظهري
امتدت ذراعه فلاحقتها بشرود الى أن أمسك المقبض و أداره
" أحذرك "
همس في أذني ليفتح الباب و يدفعني الى الامام كخروف , ا****ة هذا مذل
رمقت المكان من حولي في ذهول لضخم حجمه الجدران البييضاء الارضية الحديدية ذات الثقوب الصغيرة
طاولات عريضة و أجهزة ما , أفترض أنني الآن بمصنع لتعليب شيء ما فهو يبدوا مشابها لما أراه بالتلفاز
قادني الى غرفة ما بالزاوية فتحها على مطبخ واسع , فكرت أنه يعيش هنا و لكن أين هي غرفته يا ترى , غ*ية ما شأنك
اقترب من الطاولة و تناول وعاءا زجاجيا شفافا بداخله كرات بيضاء
انه فشار !!!!
نظرت اليه في صدمه و عيناه تكادان تقفزان من جحريهما فأعرضت عن القيام بخطوة حتى مع ادراكي أنه تجاوزني للتو
بجدية !!!نحن لن نشاهد فيلما اليس كذلك
" ياه "
صاح بنفاذ صبر فالتفت و لحقت به , ذلك السؤال يدور و يدور كلما وقعت عيناي على ما بين يديه
نزلنا الدرج الحديدي الى الاسفل فدحرجت عيني أستطلع المكان بنفس الوقت أبحث عن المخرج , ربما مررت منه و انا أجهل فالابواب متشابهة
عدت لأفكر بمسألة الفشار
" ما الذي ستفعله بالفشار ؟"
سألت أخيرا فتوقف عن السير لأوشك على الاصطدام بظهره لكنني شغلت الفرامل سريعا و ثبت على الارض
التفت نحوي ليقترب مني خطوة جعلت الخبث في وجهه يعرض نفسه
" سنشاهد فيلما معا "
===============================
شو رايكم بالبارت ؟
أكثر جزء عجبكم و ما عجبكم ؟
غايون و بيكهيون ؟
لوهان و جيون ؟
السيد بركان أحمر ؟
هل سينجح الشباب في اخفاء الملاحظة ؟
ما هي طريقة التعذيب التي اختارتها هي سونغ ؟
أي فيلم سيشادانه ؟