منذ الطفولة و حتى الآن 3 💜🌍

3857 Words
الجزء الثالث عمرو : ايه يا استاذه الملف الزباله ده روان : ايه اللى حصل يا فندم عمرو : دا شكل وتنسيق ملف انا لو هاجيب ورق كراسه هيبقي انضف من كده روان : يافندم الملف دا مش انا اللى عملاه انت طلبته وهو كان في الملفات المقفوله وكان في المخزن عمرو بيخبط جامد ع المكتب : بس اخرسي انتو عارفين قوانينى مبررات فاضيه مش عاوز روان : يافندم الملف دا قديم وانا دورت عليه في المحزن يعنى مش ذنبي أنه متبهدل وكمان دا مش شغلى حضرتك عمرو : بس اخرسي انت هتطاولى كمان عليا وهتبجحى روان : بس حضرتك انا معملتش كده انا بوضحلك عمرو : اطلعى بره روان من غير ما ترد كانت طالعه عمرو : استنى خدى الملف دا ويتكتب من اول وجديد نص ساعه ويكون قدامى روان : حاضر ...... ....... ......... ...... .. ايه يابنتى صوته كان جايب اخر الشركه روان : لو سمحتى عندى شغل وعاوزه اخلصه بعد اذنك ( كان فاضلي تكه واعيط ايه اللى بيحصل فيا دة مش فاهمه شغل مش شغلى وعاوزنى اعمله هو بيستنى اى حاجه علشان يعمل معايا مشكله والحل انى احاول ابقي بارده على قد ماقدر خلصت الملف وروحت علشان اديهوله فضلت اخبط مسمعتش رد قلت هدخل احطه وامشي وفعلا دخلت وحطيته كنت ماشيه لقيته داخل) عمرو : ها خلص روان : ايوا يافندم عمرو : اعملى حسابك انك هتاخدى مكان السكرتيره اللى هتمشي روان : وهى ها تمشي ليه عمرو : مسافره وبعدين دا مش شغلك اصلا روان : تمام وانا مكان السكرتيره برضو مش شغلى عمرو : وانا مش محتاج توضحيلي أو تقوليلي اعمل ايه روان : انا عاوزه استقيل من هنا عمرو : مش بكيفك يا عسل في عقود انت مضياها ولا ناسيه افكرك روان : ياصبر ايوب تؤمر بحاجه حضرتك عمرو : بما انك هتاخدى مكانها فحضرى حاجتك ويلا ابدأى رتبي مكتبك روان : حاضر بعد اذن حضرتك عمرو : اتفضلى ( مش هسيبك غير لما تفهمينى الحقيقه ) هنرجع بالزمن لأول امبارح flash back.. " بعد ما روحت ساره بيتها وفضلت تكلمنى وتقولى أنها حاسه نفس احساسي أن مش روان هى اللى عملت كده فضلت افكر في الموضوع لحد ما سلمى رجعت البيت " سلمى بتهرب : انت اهبل يابنى يعني ايه مش روان لا لا هى عمرو : انت هتستهبلي علفكره مش مصدقك انت دايما بتدافعى عنها مش معنا النهارده بتقولى ان هى سلمى : وانت عاوز ايه يعني كده كده مش هتستفاد بحاجه عمرو : عاوز اعرف الحقيقه وبس ياسلمى سلمى : ايوا ياعمرو مش هي بس ماقدرش اقولك مين علشان انا وعدتها مقولش لحد عمرو : بجد مش هى !!! سلمى المواضيع دى مش هزار انا عايش من بقالى 6 سنين حاطط في دماغي أن هى اللى فضحتنى انت اكتر واحده عارفه إن هى كانت أقرب واحده ليا وبرضو عارفه انا عنيت ازاى بسبب الست اللى المفروض انها كانت امى واللى عملته فيا سلمى : عمرو انا قلتلك الحقيقه والله وعلفكره روان مش وحشه زى مانت مفكر روان دايما كانت صاحبه ليك وبتخاف عليك وما زالت بس اللى انت بتعمله بيخليها تكرهك انا مش عارفه هى ليه مستحمله دا كله منك مع انها ملهاش ذنب في اللى حصلك عمرو : طيب سيبينى لوحدى شويه ياسلمى Back..... عند روان " خدت كل حاجاتى من المكتب القديم ورتبتهم في المكتب التانى وانا مش فاهمه حاجه عامله زى الهبله اللى بتمشي ورا اى حد من غير رأي بس مقداميش حاجه اعملها المهم خلصت وقعدت وإذ فجاه لقيت جرس الفون بتاع المكتب بيرن " روان : ها نعم عمرو : عاوز كل ملفات العملاء بتوع امبارح روان : لا كده كتير بصراحه عمرو : أفندم بتقولى حاجه روان : حضرتك انا لسه ماسكه المكتب دا اكيد مش هعرف اى حاجه ودا مش شغلى عمرو : دى مش مشكلتى الملفات تبقي قدامى يلا شوفى شغلك قفلت الفون وانا نفسي اقوم اخنقه واخلص منه .. اتصلت بالسكرتيره اللى كانت هنا وقالتلى أماكنهم وفعلا جبتهم كلهم وجايه ادخل المكتب روان : الملفات يافندم ......ايه دا انت كويس عمرو وهو بينهج : هاتيلي الرابو من درج المكتب روان : ثانيه واحده روحت جبتها وبختله بخوف = انت كويس ! عمرو : الحمد لله كويس روان : انت عندك ضيق تنفس من امتى عمرو : اربع سنين روان : ودا من ايه عمرو : وانت مالك انت هتستفسري روان وهى بتلقح العلبه على الكرسي : انا اسفه الملفات اهى وميعاد الخروج للغدا جه أخرج ولا !! عمرو بتعب : اتفضلي عشر دقايق وترجعى علشان بقيت الشغل خرجت وجبت الاكل بس فضلت ادور هو خرج للاكل ولا لا بس ملقتوش فطلب وجبتين وخدت واحده وروحت علشان اديهاله عمرو : اتفضل روان : انا جبت لحضرتك.... اوووووه اسفه بحسب حضرتك لوحدك بعد اذنك ساره : ايه يابنتى الرسميه دى ادخلى اقعدى معانا روان ببرود : لا مش عاوزه اعطلكو وكده بقي ياحبيبتى وبعدين هتتغدو اهو عمرو : كنت جايه ليه روان : جيت علشان حضرتك كنت تعبان فقولت اجبلك اكل بس خلاص شايفه اكل اهو عمرو وهو ملاحظ انها مش طايقه وجود ساره : ايوا ساره سبقتك ربنا يخليها ( مشيت من غير ما ارد ) ساره : يابنى بطل تستفزها انا قلت بقيتو صحاب تانى عمرو : مش هى اللى طلعت اتكلمت واحنا صغيرين ياساره ساره بانتصار : بجد.!! مش قولتلك عمرو : ايوا بس هى مش راضيه تقول خالص حاجه ومخليه سلمى توعدها متقوليش ساره : طيب وهتعرف ازاى المهم انها مش طلعت هى فكك من الباقي بقي عمرو : لا طبعا لازم اعرف ومنها وهفضل استفزها لحد ماتقول ساره : اه وحضرتك واخدنى وسيله خدت بالى انا عمرو : حصل انت صحبتى واختى بقي وكده استحملينى ساره : مش هقولك غير كلمه واحده منك لله عمرو : حبيبه اخوكى تسلمى يلا كلى Like the moon not always full, but always beautiful♥️? Shrouk khalil ✍️ عادل : حمد لله على السلامه ياحبيبى عمرو : الله يسلمك يابابا بقولك انا هغير ورايح عند جدو مجدي عادل : ليه عمرو : اللاه هو لازم يكون فيه سبب رايح نلعب شطرنج وقهوه بقي وكده عادل : امممم تمام = اللى بيحصل في الشغل انا عارفه ياعمرو عمرو بارتباك : وايه اللى بيحصل يابابا يعني عادل : متستعبطش انت عارف قصدى .. روان ابعد عنها ودا احسن ليك ومتنساش أن كل البنات مش بيصونو زى ما امك عملت فينا ولا انت نسيت افكرك عمرو : بابا مش كل شويه تعيد لي نفس الكلام مفيش حد زى حد كل واحد فينا ليه شخصيته عادل : كلامك اتغير اوى مش كنت كارهها هي وكل البنات عمرو : كنت غلطان عادل : والله !!!! الايام نسيتك ولا ايه نسيتك ان منى سابتنا ومشيت ولا نسيتك أنها سابتك وانت صغير وراحت مع راجل تانى سلمى : اوووووه فهمت دلوقتى ليه قلب عمرو جامد وكان بيكرهها عادل : انت متدخليش اصلا سلمى : ليه !! علشان انا بنت والبنات زباله صح !! مع انى بنتك بس انت بتعاملنى زى اى واحده غريبه وقلت عادى لكن انك تيجي على بنت زيي فدا مش هسمح بيه اصلا عمرو : سلمى عيب اللى بتقوليه دا انت بتكلمى ابوكى ولازم تحترميه شويه سلمى : انا بحترمه بس انت اصلا متعرفش ايه اللى كان بيحصل .. كان بيلومنى دايما على خيانه ماما دى كانت بتوصل معاه أنه يرمينى بره البيت ومحدش يلحقنى غير روان طبعا وعلفكره بقي ماما مش خائنه وانا متاكده من كده كويس أما بقي بالنسبه لروان فا بابا اصلا مش عاوزها تدخل بيتنا ودايما كان بيكرهك فيها اكتر علشان مستواها مش مستوانا ومكنش بيخليها تكلمك وتفهمك كل حاجه برغم أننا كلنا عارفين أن بابا مكنش حاجه في الاول وانا قلتلك ان مش هي اللى فضحت الموضوع وانت وراحتك بقي ( سابتهم وخرجت ) عمرو : ايه اللى هي بتقوله دا عادل : عادى بتقول اى كلام كالعاده عمرو بصوت عالى : انت بتهزر يابابا انا عاوز افهم كل حاجه دلوقتى واهمهم ..ازاى انت مش قابل روان معانا ؟! عادل : ايوا مش عاوزه تيجي ولا يبقي فيه بينكو حاجه البنت دى مش زينا عمرو : نعم !!! دا انت اول واحد عارف انى ناوى عليها وانت اللى كنت بتقولى اهم حاجه راحتى كنت بتاكل بعقلي حلاوة بقي وتلعب من ورايا وتهددها ؟! لا ومش دلوقتى بس دا من صغرنا كمان " سيبته ومشيت انا مبقتش فاهم حاجه كل حاجه بقيت ملغبطه واكيد مش هقعد ساكت لازم افهم بقي " ....... ....... ......... ......... مجدى : حاضر جاي اهو = اهلا ياعمرو عمرو : اهلا ياجدو روان موجوده مجدى : عمرو الله يرضي عنك كفايه مشاكلكو دى وملكوش دعوه ببعض عمرو : مفيش مشاكل ياجدو بس عاوز اعرف منها حاجه روان : نعم هو انا اخلص من الشركه الاولى البيت وهنا متقدرش تتحكم براحتك دا بيتى ماشي !! ... عمرو : ايه علاقه بابا بانك متتصليش بيا تفهمينى اللى حصل ؟!!! روان : ن ع م مش فاهمه عمرو : لا فاهمه وردى بوضوح علشان بدأت اكرهكو كلكو قسما بالله روان : مفيش حاجه من دى حصلت اصلا عمرو بصوت عالى : اخلصي ردى على سؤالى بطلو تحورو عليا انا مش صغير قدامكم انتم من كذبه للتانيه و مش هاممكم انا بيحصل فيا ايه لو سمحتى فهمينى روان : لما انت سافرت حاولت اتصل بيك كاى واحده بتطمن على اللى المفروض صاحب طفولتها بس بعد كده عرفت أن رقمك اتغير ولما روحت اخده من سلمى باباك شافها وجه خده منى وفضل يزعقلي مفهمتش ليه بس هو قعد يقولى أن مليش دعوه بيك وكده وبعد كده من حوالى سنه جيت أحاول تانى فضل يقولى انى عمرى ماحلم ابقي منكو وحاجات انا مفهمتهاش وفضل يهينى بس كده دا كل اللى حصل عمرو : امممم وانتى اللى كنتى فضحتى موضوع امى ؟! روان : طبعا انا هيكون مين يعني عمرو : كذابه انا عرفت أن مش انتى روان : تمام وعاوز ايه عمرو : اعرف مين !!! روان : مينفعش وبعدين هتعمل بيها ايه عمرو : لازم اعرف روان : ولو عرفت ايه اللى هيحصل ! ولا حاجه الظروف اتغيرت وكلنا بننسي وبنكمل انت اللى مُصِر تفضل عايش في نفس الحاجه انسي وكمل حياتك عمرو : انسي ايه !! هو في حد بينسي أمه روان : يعنى فاكرها اهو ومتنكرش كده عمرو : انا عمرى مانسيت بس عمرى مانسيت خيانتها لينا وبعدها عننا دلوقتى هى اكيد عايشه وشايفه حياتها ومتجوزه وممكن تكون كمان مخلفه غيرنا لكن احنا معرفناش نعيش لحظه فرحانين من ساعت ماهى عملت فينا كده مجدى : يابنى ياحبيبي انا اسف للتدخل طبعا بس أنا عندى كام سنه ؟! عمرو : 63 ياجدو ولا يهمك مجدى : ال 63 سنه دول انا مش عيشتهم كلهم فرحان وكذالك مش حزين .. فيهم الفرح وفيهم الحزن .. مريت بمشاكل وحاولت احلها ... كان فيها الحزن وأوله موت مراتى وثانيه موت بنتى وجوزها في حادثه ومن ساعتها وانا مشلول نفسيا قبل جسديا وكل مافتكرهم ابكى .. بس برغم دة كله في الاخر في حاجه اسمها عوض وانا عوضى كان في الورده دى ( روان ) إللى فضلتلى من ريحتهم ودلوقتى عايش وسعيد وربنا مفرحنى وكلنا لها في الاخر فاقتنع " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" عمرو : ونعم بالله ياجدو انا اسف انى زعقت وحقيقي هحاول انسي ...... ....... ........ ....... ..... ياااااه اليوم عدى واتصلت اتطمنت على سلمى وسألتها عنه قالت إنه كويس فاطمنت "اخلق لنفسك أمل لاتترك الوجع يتغلب عليك وينتزع الفرحه من ملامحك " وفى حدود الساعه 11 بالليل لقيت ماسدج فتحتها تتجوزينى عمرو .. اتصدمت شويه كده اللى هو ايه دا مين دا اصلا مش حوار بقي مصدومه علشان طلب جواز ولا كده انا اصلا صدمتى في هو فعلا بيقول كده ازاى هو مثلا شارب !! عمرو : ماردتيش .. اتصدمتى كده ليه روان : وانت عرفت منين انى اتصدمت عمرو : طبيعي يعني .. ماردتيش برضو روان ( انا لسه مش مستوعبه ) : ارد على ايه يا عمرو انت بتتكلم بجد عمرو : هاهاهاهاهاى يابنتى مقلب يخربيتك وقعتى صح !!! روان : ها متهزرش تانى في الحاجات دى علشان كنت هصدق عمرو : اللاه هتصدقي ايه ! طيب بصي لنفترض أنها حقيقة هتوافقي ؟! روان : نعم ! لا طبعا يوم ما اوافق اتجوز واحد هتجوز واحد معقد زيك عمرو : دا من قلبك الكلام دا شامم ريحه كذب روان : نينينيني وانا هكذب ليه عمرو : طيب يلا تصبحي على خير " هو انا ليه حسيت نفسي في حاله تناقض وانا بكلمه .. هو سافر من فتره طويله وكان صاحب طفولتى بس ... بس !!! هتكذبي على نفسك ياروان انت منسيتيهوش اصلا بصي للنوته بتاعتك هتلاقي كل صفحه فيها تفصيله عنه .. انا مش فاهمه نفسي ولا فاهمه ايه مشاعرى بس لو كان اتكلم بجد كنت هابقي فرحانه بكلامه دا كل اللى اعرفه " ( قفلت المحادثه معاها وانا حاسس بتقل على قلبي .. انا كنت داخل اتكلم معاها بجد بس حسيتها مش عاوزانى كنت ماصدقت ان الخلافات اللى بينا طلعت كلها فيك ومفيش حاجه بينا تخلى الكره مازال موجود في قلوبنا من ناحيه بعض بس لما دخلت حسيت نفسي ملزق اوى .. اووووف انا مش متعود اصلا على حوارات العلاقات دى بس معقول هى مش موافقه عليا .. اومال ليه بحس انها قريبه منى وانى لو اتقدمت هتوافق فضلت افكر لحد مالنوم غلبنى ) ....... ......... ........ ........ ......... روان : خليك زى مانت ياجدو انا صاحيه مجدى : مين صحاكى دا انتى بتذلينى روان : على منه لله صحانى امشي معاه الصبح اجبارى على : خليكى نشيطه شويه انت لو طولتى تقولى لل**ل قوم واقعد مكانك هتعملى كده روان : مش هقولك غير جمله واحده حسبي الله ونعم الوكيل فيك وانسي انى اكلم عمرو علي حوار سلمى مجدى : مالها سلمى ... روان : أقوله يا على ياعسسل على : ايه يعني. ولا يهمنى كل الحوار ياجدو انى عاوز اخطبها وبعدين انا جاهز ومن الاخر عاوزك تيجي معايا لباباها بس مهدله كده الاول علشان انا مش بحبه اصلا وبحسه متكبر كده بس ولا يهزنى هي**ب دكتور في عيلته مجدى : بطل قله ادب الراجل اكبر منك على : انا في ايه وانت في ايه ياجدو هتجوزنى البنت ولا لا مجدي : هههههه هكلمه النهارده حاضر بس ابوك وامك عرفو على : انا بحبك اصلا لو هموت كده محبش قدك ياجدى ..ايوا وافقوا كله الا سعاده ابنهم حبيبهم روان : طيب يلا بقي هتيجي تودينى شغلى ولا اروح انا على : يلا يا اختاااااه ....... ........ ......... .......... ........... وصلت متاخره عشر دقايق بقيت داخله بفرك في أيدي وعارفه انى هيتمسح بكرامتى الاسفلت بس دخلت وامرى لله .. ياحلاوه مش موجود في مكتبه ياااه معقول ميكونش جه لسه يافرحه قلبي وداخله مكتبي : عاااااااااااا اعوذ بالله اكيد مش هو لا عمرو : ايه شفتى عفريت عشر دقايق تأخير ليه العشر دقايق دول كان ممكن تخلصي فيهم ملف روان في نفسها بالله بطل افوره شويه : انا اسفه يافندم عمرو : هعمل بيها ايه دى روان : لا بقي بقولك ايه مش كل يوم على نفس الوضع ده كل واحد عنده طاقه اللاه اللى يشوفك دلوقتى مايشوفكش وانت بتهزر و عامل مقالب امبارح ( افتكرت لما كلمتها امبارح وهى كانت رافضه انا لو ملحقتش نفسي ساعتها كنت هحس بإهانه منها .. من صغرى وانا لوحدى وشايل مسئولية اتنازلت عن حاجات كتير لمجرد انى مش مسموحلى اعملها كنت اتغيرت تماما من عمرو الصغير اللى الكل كان بيستهبله لمجرد أنه مش بيحب يجرح مشاعر حد لعمرو تانى خالص كل حياته شغل ودراسه وبس محستش انى رجعت نفس عمرو القديم الا لحظه ماكلمتها امبارح ) عمرو : سورى بتقولى حاجه !!! الشغل شغل يا انسه روان : استاذ عمرو هم كلهم على بعضهم 10 دقايق وبعدين مانت بتبقي عندك ضيوفك الكتير وبتضيع نص اليوم وعادى عمرو : انتى هتقارنى نفسك بيا كمان ثقتك مقويه قلبك ماشاء الله وبعدين مين ضيوفي دول روان : سورى يعني ماهو برضو الشغل شغل مفيش مقارنه بلص ضيوفك كتير ملهمش عدد وأولهم ساره الصديقه الوفيه عمرو : اووووووه لا انت بتغيري منها بقي روان : لا طبعا هغير منها ليه انا اعرفها اصلا فون المكتب رن روان : نعم .. انسه ساره بره روان : ياهلا جبنا في سيره القط نط انسه ساره مستنيه حضرتك بره طبعا هقولها تتفضل عمرو : دا اكيد يعني ... روان : خليها تتفضل على مكتب استاذ عمرو مستنيها = يلا روح بقي علشان متتاخرش عيب تسيبها مستنيه برضو عمرو : اطلبي لنا 2 قهوه وجهزى الملفات اللى طلبتها منك امبارح روان : حاضر بعد عشر دقايق كانت القهوه برضو لسه موصلتش ودى كانت فرصه اتضايقها فيها كالعاده عمرو : القهوه موصلتش لدلوقتى ليه روان : انا طلبتها والله . عمرو : روحى هاتيها لو سمحتى روان بزهق : معلش يافندم انا مش خدامه هنا لو مستعجل روح هاتها انت عمرو : نعم !!! روان : زى ما حضرتك سمعت انا زهقت ياعمرو وبطل تتعامل بسذاجه علشان قسما بالله ماقعد فيها ولو على العقد اللى ذاللنى بيه ده بله واشرب مايته انا مش خدامه للهانم دى وقفلت الفون عمرو بصدمه : قفلت في وشي السكه ساره بضحك : مانا لو منها حقيقي اولع فيك منك لله البنت كرهانى وبعدين انت عاوز ايه تانى مش اتاكدت ان مش هى وهى بل**نها اللى قالت روح اتقدملها وريح دماغك ودماغى قبلك عمرو : هه معرفتيش انى جربت بهزار وقالت مش موافقه اومال لو بجد هتعمل فيا ايه ساره : انت من الاول اللى بعدت بس أنا متاكده أنها هتوافق ساره : انت اللى بعدت من الاول استحمل بقي بس أنا متاكده أنها هتوافق عمرو : وانت عرفتي منين دا انا اللى صاحب الموضوع حسيت انها فعلا مش موافقه ساره : علشان انت طرف في الموضوع فطبيعي انك هتحس بإهانة علشان هى رفضت بس انت شفتها ساعتها !!؟ من مجرد شات بينكو انت قررت انها مش موافقه عليك ... لازم تشوف تعابير وشها علشان تتأكد وسيبك من دا كله انا بنت زيها ومتاكده ان في مشاعر في قلبها ليك بس هى بتكابر علشان عمرها ماعترفت لنفسها واكبر دليل غيرتها منى لمجرد انك بتقعد معايا كتير عمرو بتساؤل : بس هى بتغير منك علشان انا بقول عليكى صديقه حياتى غيره صحاب مش اكتر ساره : عمرو بطل هبل وشغل قلبك ربع مابتشغل عقلك ارجوك .. غيره عن غيره تفرق انا لو بغير عليك كصديق ليا هاجى مابينكو واقعد اغيظ اللى بتقرب منك لكن هى بتكابر وبتحاول تخفي غيرتها علشان محدش يلاحظ عمرو : طيب وانا اعمل ايه يعنى براحتها بقي ساره : عمرو انا ماشيه خليك كده بقي عمرو : لا بجد استنى اسف انتى اكتر واحده عارفه انا مريت بإيه لما سافرت وكنت كارهها وبتهرب من فكره حبي ليها علشان اللى حصل بس طلعت موجود في دايره انا مش فاهمها اصلا ومش عارف مين الصح ومين الغلط بس كل اللى اعرفه دلوقتى أنها مطلعتش غلطانه ودا اكبر انتصار عندى دلوقتى على الاقل حسيت ان مشاعرى مكنتش بتكدب عليا بس دلوقتى اعمل ايه بجد انتى بنت لو مكانها هتحبينى ازاى ؟! ساره : انا عاوزه واحد يفضل يفكرنى بمشاعره كل شويه مش علشان افضل احبه لا بالع** علشان ياكدلى كل شويه أن حبه ليا مقلش في مقوله بتقول . " اراك تكتب عن الحب فهل انا حبيبتك ؟؟ اراك تكتب عن الشوق فهل تشتاق لي ؟؟ أراك تكتب عن لوعت العشق والغياب فهل انا معشوقتك ؟؟ فقال لها أن لم تكوني أنتِ الحب. ... فأي النساء بعدكِ ستعرف معنى الحب أن لم أكن أشتاق اليكِ... لماذا أحس كل يوم بأجزائي تتمزق ... وتحترق بغيابكِ أن لم تكوني أنتي معشوقتي... فأخبريني لماذا أرى صورتكِ بكل من حولي " وعلى ما اظن بقي الكلام شارح نفسه عرفها انك بتحبها بافعالك . عمرو : امممممم لا شاعره ساره : انا بتكلم في ايه وانت في ايه يلا همشي دلوقتى عمو عادل كان قايل إن كله هيتجمع عندكو النهارده باهل روان كمان علشان ابن خالها طالب ايد سلمى عمرو : ايوا هيحصل ساره : طيب ربنا معاكو سي يووووو ( كنت داخله اديله الملفات وبفتح الباب لقيتها في وشي وبتضحك ) ساره : ازيك يا رونا روان بسماجه : الحمد لله تسمحيلي ادخل ساره : اها سوورى روان كنت عاوزه اقولك حاجه روان : ها ساره : اسمحي لمشاعرك أنها تبان وبطلى تخليها متجمده زى التلج كده ممكن الشخص اللى قدامك يكون بيحبك وبكلمه منك يحس أنه خلاص اترفض روان : مش فاهمه قصدك ساره : هتفهمى مع الوقت سلام ( طنشت كلامها لانى حرفيا مش فاهمه قصدها ايه ودخلت لقيته ساند راسه على الكرسي ومغمض عيونه فيها ايه بقي لو فضل هادى وكيوت مثلا كده .. في حاجه فيه بتشدنى انى اتعامل معاه كويس برغم كل حاجه بتحصل مقدرش أنكر أنه كان احن واحد عليا بعد موت اهلى ايوا احنا كنا صغيرين ساعتها بس الاحساس بالانجذاب لشخص معين مش بالسن هو فعلا حد لطيف اوى بس متاكده أن الظروف اللى خلته كده ........ ) " كنت قافل عيونى وبفكر في اللى ساره قالته هو فعلا جديه الشخص قادره تبعد وتخوف الكل منه ؟! ولا حبي ليها اللى مرهق ومحتاج أضحى واتغير ؟! .. كنت لسه بفتح عيونى لقيتها موجوده قدامى وبتبصلي ... " عمرو بتكرار : روان يابنتى روان : ها نعم عمرو : سرحانه ليه اي دا هو انا حلو للدرجه دى روان بصوت شبه مسموع : حلو ايه بس انت احلى من القمر عمرو : بتقولى حاجه روان : لا لا ولا حاجه انا كنت سرحانه في الملفات كنت بتأكد منها عمرو : امممم طيب هاتى وانا هشوفهم وامضيهم روان : تمام بعد اذنك ولسه بفتح الباب عمرو : يا روان روان : نعم عمرو بضحك : متسرحيش تانى انا عارف انى حلو وكده واحلى من القمر شكرا على المدح " طلعت من غير ما اتكلم الغباء عاوز منى ايه مش عارفه ركزى ياروان ركزى .. فضلت اكمل شغلى الساعه بقيت 3 دخلت علشان استأذن منه وامشي كنت داخله عاوزه اغطى وشي منه بعد اللى سمعه الصبح " روان بتوتر : انا خلصت كل شغلى ممكن امشي عمرو : لسه فاضل ساعه على ما دوامك يخلص روان : ما هو انا لازم امشي بقي وكده انت عارف اللى فيها عمرو بخبث : وايه اللى فيها روان : عاوزه اجهز علشان رايحين عندكو عمرو : تمام ( عندكو ) تستنى دوامك يخلص وهنروح على عندنا مش لازم تجهزى نفسك يعني هو انتى العروسه !! روان : يعني ايه يعنى مانا لازم اجهز اكيد مش هروح بالبهدله دى وبعدين انا خلصت كل شغلى عمرو : انت حلوه كده واحلى من العروسه نفسها روان : هو انت بتسكتنى وخلاص سيبنى امشي هو انا هفيدك بايه لو قعدت عمرو وهو بيبص في الورق : لا دى حقيقه انتى حلوه اهو .. ايوا بحب اقعدك حتى لو مش هتشتغلى ممكن بقي تطلبيلي قهوه وتروحى مكتبك ( معرفتش ارد اقول ايه وزى كل مره طلعت من غير ماتكلم وروحت طلبت القهوه وجبتها بما ان مش ورايا حاجه ودخلت ) عمرو : روان بسرعه تعالى هاتيلي ميه روان وهى بتشربه : انت كويس ياعمرو نفس الحاله اللى بتجيلك !! فين الرابو طيب عمرو وأيده مش عارف يتحكم فيها لدرجه ان الميه وقعت : خلصت مش قادر روان : عمرو استنى أهدى ارجوك خد شهيق وزفير براحه ( مكنش قادر يتحكم في نفسه وعينه بتدمع حتى أيده مكنش عارف يخليها ثابته وبتترعش قمت شيلت عنه الجاكيت وفضلت أهدى فيه لحد ماهدى شويه منظره كان يرعب وعيونه احمرت مقدرتش امنع دموعي من انها تنزل اوووف عمرو الهادى اتحول لشخص متوتر وعصبي جدا لدرجه انه بقي يجيله ضيق تنفس من اقل شيء ) روان بدموع : بقيت كويس عمرو بضعف : كويس يابنتى بتعيطى ليه روان : كدا حسيت انك بتموت ياربي على الخوف انت ازاى تنسي الرابو ياعمرو عمرو : ولا هموت ولا حاجه كويس وبعدين وفيها ايه لو مت يعني ما كده كده كنت بعيد عنك من سنين روان : بس رجعت وانا مش عاوزه البعد دا يحصل تانى انت كنت بعيد بس أنا كنت بطمن عليك كل يوم وكنت بدعيلك عمرو : ودا كله ليه الحاجات دى مبتتعملش غير لو حد غالى عندك روان : ومين قال انك مش غالى !! الفون رن عمرو : الوووو سلمى : ياعمرو جدو جه تعالى بقي انت عارف مش هتفق مع بابا وخايفه يرفضه وروان مش هنا هي كمان عمرو : انا جاي اهو والله معلش وروان معايا الجزء الثالث من منذ الطفولة و حتى الآن بقلم شروق خليل ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD