الفصل التاسع

2578 Words

وصل نبيل إلى منزل طليقته التي تشنجت ملامحها عند رؤية وجهه التي تصيبها بحالة من الغل والغيظ. -"لا تقلقي يا ريم سوف أفكر جيدا في مشكلتك وأجد لها الحل المناسب". بث نبيل الراحة في قلب ابنته بتلك العبارة التي جعلتها تشعر بوجود سند لها: -"شكرا لك بابا". توجهت ريم إلى الداخل تحت نظرات عفاف التي استشاطت غضبا من الحميمية التي تسيطر على الحوار الذي جرى بين ابنتها وطليقها. نظرت عفاف لنبيل باستخفاف وسارت في عجالة نحو باب المنزل حتى تغلقه في وجهه تاركة له المكان بأكمله ولكنه لم يتح لها تلك الفرصة فقد وقف أمامها يمنعها من السير فرفعت وجهها نحوه وهتفت بانزعاج: -"ماذا تريد سيد نبيل؟" تن*د نبيل بضيق قبل أن يبدأ حديثه بنبرة جامدة: -"أبعدي عقدك النفسية وأفكارك السوداء عن ريم ولا تجعليها نسخة منك لأنه لو استمر الوضع على ما هو عليه فسوف تخسر ابنتنا كل شيء مثلما خسرت أنتِ من قبل". ظهر الامتغاض على

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD