الفصل الخامس

1527 Words
جاريتى 2 ...... الفصل الخامس كان يجلس بمكتبه يرتب اوراقه المهمه ويوقع بعض الاوراق .... رفع سماعه الهاتف وقال بعمليه شديده - ملك اجتماع لكل رؤساء الاقسام بعد نص ساعه ليغلق الهاتف ويعود بتركيزه الى الاوراق بين يديه بعد بعض الوقت انتبه لطرقاتها الهادئه على الباب ليسمح لها بالدخول . بقلمى ساره مجدى لتقف امامه بابتسامه عمليه وقالت - رؤساء الاقسام كلهم موجودين فى اوضه الاجتماعات ليهز راسه بنعم وهو يلملم بعض الاوراق ويقف على قدميه وهو يتحرك من خلف المكتب قائلا -طيب تعالى . لتظل واقفه مكانها تنظر له باندهاش ليقول لها دون ان ينظر اليها - مش هفضل مستنيكى كتير . لتتحرك بسرعه خلفه ليفتح الباب الاخر بالغرفه ويدلف منه الى غرفه الاجتماعات وجلس الى الكرسى المخصص له واشار لها ان تجلس الكرسى الموجود بجانبه الذى كان يوما ما للسيد خالد كان الاجتماع لتحديد خطه العمل للفتره القادمه فى عدم وجوده ... - الفتره الجايه انا لاسباب شخصيه لازم اسافر بره البلد ... وعلشان كده كل المشاريع الى متحدد تتسلم خلال الفتره الجايه لازم تتسلم فى مواعيدها .... ولو حصل اى تقصير ... صاحبه هيتعاقب وبشده بقلمى ساره مجدى انا هكون اون لاين طول الوقت مع الانسه ملك ... واى مشكله او استفسار ياريت ترجعولها وهى هتوصلهولى مفهوم كلامى ليهز الجميع رأسه بنعم ليكمل وهو ينظر لملك قائلا - من النهارده انت مش سكرتيره بس ... انت كمان مديره مكتبى لحد ما ارجع .... تمام لتهز رأسها بنعم وقالت - تمام . لينهى الاجتماع بعد ان اوضح كل الامور الهامه وعاد الى مكتبه من نفس الباب وتبعته ملك جلس خلف مكتبه ينظر اليها حتى قالت - حضرتك عايز منى حاجه تانيه ولا اروح مكتبى ليقول لها وهو ينظر الى ورقه من الاوراق الكثيره الموجوده امامه - لا استنى . وجمع بعض الاوراق وقال - الاوراق دى مهمه جدا تخليها معاكى وتحافظى عليها .. وكمان تقريها كويس جدا ..... علشان يكون عندك فكره كويسه عن كل المشاريع الى الموظفين شغالين فيها **ت قليلا ثم قال - اكتبى ورايا الى هقوله كانت تقف امامه تستمع لتعليماته بتركيز شديد وتدون فى دفترها الصغير حتى لا تنسى بقلمى ساره مجدى كانت لا تنتبه لنظراته التى تتفحصها بتركيز شديد ابتسم بمرح وهو يصفها لنفسه « قصيره ... تصل الى اسفل ص*ره اى يصل طولها 150 سم عيونها عسليه ساحره وكأن بها جرات من العسل .... ينظر الى التفاف حجابها حول وجهها الذى يشع نورا ... قطب جبينه وهو يفكر هل تضع مساحيق تجميل لا اعتقد ان ملاحمها الهادئه اقوى ف*نه من مساحيق التجميل ... اذا هل لو شفتيها ذلك طبيعى يا الله » افاق من افكاره على صوتها الهادئ وهى تقول له - تأمر بحاجه تانيه ايمن بيه ليقف على قدميه ليتحرك من خلف مكتبه ليقف امامها بطوله الفارع وكتفيه العريضين وانحنى الى الامام لكى يصبح وجه مواجه لوجهها وهو يقول - انسه ملك انا كام مره قولتلك ما بحبش كلمه بيه دى تقوليلى يا باشمهندس مفهوم لتهز رأسها بنعم ثم ليكمل هو قائلا - المكتب فى امنتك على ما ارجع من سفريتى تمام لتهز راسها مره اخرى بنعم ليبتسم لها بشقاوه وهو يقول بقلمى ساره مجدى - هعتمد عليكى يا شاويش ملك لتبتسم بخجل وتتورد وجنتاها خجلا يسعده بشده ويحرك كل حواسه التى تراوده الان للاقتراب وقياس درجه حراره تلك الوجنتين بشفتيه لتقول بخجلها الذى يجعل قلبه ينتفض - انا والله اسفه ... مكنتش اعرفه والمره الوحيده الى شفته فيها لت**ت لتذكرها ان ذلك الزين حضر دون علم صديقه لتكمل قائله - مشفتوش فيها فمعرفوش ليضحك ايمن على خجلها وبساطتها ثم تذكر ما حدث امس حين حضر زين اليه تعامل معها بطريقته البارده لتحاول هى التعامل معها بهدوء وحين تطاول عليها بالكلام بسب رفضها دخوله المباشر اليه دون إذن تحولت من الرقيقه الهادئه الى الشاويش ملك صوتها تحول من الرقه للغلظه ... والهدوء لعصبيه ووقفت امام الباب تمنعه الدخول ليحل هو الموقف ويعتذر من ملك وهو يخبر صديقه بطريقه جديه ساخره ... - لو سمحت يا زين لازم الشاويش ملك تاخد ليك الاذن قبل ما تدخلى مفهوم بقلمى ساره مجدى لتقف امامه فارغه الفاه من ذلك اللقب وبعدها كلمات صديقه المستهذئه - اسف يا شويش ودخل الى المكتب دون كلمه اخرى لينظر اليها ايمن وهو يقول بجديه - متزعليش يا ملك ... زين كده بيحاول يبان بارد .... وبيحاول يكون وقح .. لكن هو طيب جدا .... وبعدين زين من الشخصيات القريبه جدا ليا ... يعنى لو مفيش اجتماع ورايا او اى عملا خليه يدخلى على طول لتهز راسها بنعم دون كلمه اخرى . وفى الصباح حين حضر الى الشركه القا عليها تحيه الصباح مع اللقب الجديد شويش ملك ليبتسم على ملامحها وقتها كانت تنظر له بغضب مكتوم و ابتسامه صفراء كان يجلس فى منزله امام صوره والدته ينظر اليها بعيون محتقنه من حبس الدموع كان يرى مشهد موتها أمام عينيه يتكرر .... ويتكرر زادت وتيره انفاسه .... كان يشعر بالاختناق بقلمى ساره مجدى كان يلوم نفسه على كل ما حدث .... كانت حياته جيده مستقره .... كان ينوى الزواج .... وكم سعدت امه بذلك رغم رفضها للعروس ولكن بعد ما حدث وموت امه وتركه لعمله الذى كان السبب الرئيسى فيما حدث ... تركته خطيبته التى كانت تحلم باسم وسمعه ظابط الشرطه ... ولكن حين قرر الاستقاله تركته لتخطب لصديق له برتبه اقل ولكنه مازال فى الخدمه .... كم يود الانتقام ... فبداخل ص*ره نار تشتعل ... لن يطفئها سوى نار الثأر .... ودم امه غالى غالى جدا ولن يكفيه دم شخص واحد ... فجميعهم مذنبون كان جواد يقف بجانب سرير ابنه النائم براحه وعمق كان يتلمس كل جزء فيه بعينيه .. كم هو صغير .... يديه وقدميه شفاه الصغيره جدا بشرته الناعمه ... كم يعشقه ... ليس لانه ولده فقط ولكن لانه يشبه حبيبته كثيرا وكم سعد كثيرا حين اكتشف ان لون عينيه كلون عينين ميما تماما كانت تقف عند باب الغرفه تنظر اليه بابتسامة عاشقه كم تحبه ذلك الرجل الذى وعت عليه وعلى حبه واحتوائه ... انها لا تتخيل حياتها بدونه .... اغمضت عينيها تتذكر ايام الجامعه حين كانت تشاهده من بعيد وهو يجلس بجانب صهيب ... بقلمى ساره مجدى كانت تعرفه جيدا فوالديهم اصدقاء مقربين لكنه لم يتحدث لها يوما ولم ينظر لها كان يقف امامها يتأملها وهى مغمضه العين وعلى وجه ابتسامه سعاده وعشق حين انتبه لوقفتها عند الباب اقترب منها حين لمحها تغمض عينيها فذداد ابتسامته لمعرفته بها جيدا انها تتذكر الان سنواتهم الاولى معا ولكنه قطب جبينه حين وجد تلك الدمعه التى سقطت من عينيها على خدها ليمد يده يمسحها لها حين فتحت عينيها تنظر اليه بحب فقال - افتكرتينى لما كنت اعمى وغبى صح . لتهز رأسها بنعم ليلوى فمه كالاطفال وقال - انا اسف لتهز راسها بلا ليقول - بحبك لتبتسم وهى تهز راسها بنعم ليقترب خطوه واحده حتى اصبحت تشعر بانفاسه الساخنه على بشره وجهها وهو يقول - عمرى كله ملكك .... حياتى قبلك ملكك ... وحياتى من بعدك ملكك ..... انا كلى ملكك .... انا بحبك . لترفع زراعيها تحاوط عنقه لينحنى قليلا ويحملها وهو يقول بمشاغبه بقلمى ساره مجدى - تعالى احكيلك حكايه الغبى جواد لتضحك بصوت عالى وهى تقول - مينفعش يا حبيبى لسه مش مسموح . ليضحك بشر وهو يقول - هو انت فاكره كل الحواديت زى الحواديت الى فى دماغك تقليديه ... لا يا ماما ... انا عندى كل حاجه جديده وغمز لها بشقاوه وهو يقول - انا هكلك . لتضحك وهى تخبه وجهها فى عنقه ... ليبتسم بحب كم يحبها .... ويعشق دلالها عليه. كانت مهيره جالسه بجوار السيده نوال تتعلم منها صنع « صنيه المسقعه بالحم المفروم » الذى يعشقها سفيان . نظرت الى ساعتها للمره الالف لتضحك السيده نوال وهى تقول - يا بنتى هو فى شغل ولما بيكون فى شغل بينسى نفسه ومبيردش على حد ثم ربتت على كفها الموضوع فوق الطاوله واكمل - زمانوا جاى . لتبتسم مهيره بخجل وهى تخفض عينيها وهى تقول - بفضل قلقانه لحد ما اشوفه قدامى ... ربنا يستر ويرجع بالف سلامه بقلمى ساره مجدى لتامن السيده نوال خلفها وهى تبتسم فى تشجيع قائله - ركزى بقا علشان تبقى تعمليها لوحدك لتبتسم مهيره وهى تقول - حاضر هركز - تليفونى نور والله لو كنت اعرف ان حضرتك هتكلمنى كنت فرشت الاسير ورد ليجبها عمها ضاحكا - بكاشه طول عمرك اخبارك يا بنتى. لتبسم بود وهى تقول - بخير يا عمى الحمد لله ليسالها بقلق - وصهيب لت**ت قليلا ثم تقول - انت فى حاجه القاك يعمى ليتن*د الحاج ابراهيم بهم وهو يقول - يا بنتى انا خايف اكون بظلمك بجوازك من ابنى .... انا عارف الحياه هتكون صعبه عليكى قد ايه وكمان لتقاطعه قائله بجديه شديده وبرد قاطه لا جدال فيه - عمى انا بحب صهيب ومش هسمح حتى لحضرتك انك تقول عنه حمل تقيل او تقلل منه ... صهيب فوق راسى وجوه قلبى ... وانا مستعده اعيش معاه مهما كانت الحياه دى . بقلمى ساره مجدى ليبتسم الحاج ابراهيم براحه وهو يقول - بس امبارح كان فى كده سوء تفاهم كبير بنكم .. ولا الكلام ده إشاعات لتضحك بصوت عالى وهى تقول - كله اوشعات يا سعت البيه . ليضحك عمها بمرح وهو يقول - ربنا يخليكوا لبعض يا بنتى يلا اسيبك فى رعايه الله لتتن*د بقليل من القلق لتكرر الاتصال به استمعت الى صوته المحبب وهو يقول - وحشتينى يا هندسه لتضحك وهى تقول - وانت كمان .. طمنى عليك لتستمع اليه قليلا وعقلها يعمل من بعد ذلك اليوم الذى شعر فيه بعجز كبير يوم وفاه حازم وهو يحاول ان يخرج خارج شرنقه قلقه وخوفه لتبتسم وهى تقول - ايه رأيك نجتمع انا وانت مع جودى وخطيبها واهو يمكن تبقوا اصحاب زينا بقلمى ساره مجدى ليوافق من فوره ما دامت ستكون هى سعيده
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD