لم يرد عليه مارتن ولكن عيناه أنذرتا الرجل بشر قد اقترب تكلم جون وهو قابض يدهويصدم بأصبعه السبابة ص*ر مارتن الواسع
" أسمع يا رجل أنصحك بأن تبتعد وتتركني وشأني مع الفتاه وإلا حطمتك معها بهذه"
قال ذلك وهو يهز العصاتين في يده الأخرى لم يتم كلمته حتى امسك مارتن أصبع جونالذي على ص*ره و لفه بقوة حتى سمعت كاثرن صوت ت**ر عظام أصبع جون وقد أرتعش جسمهالهذا ثم لكم مارتن وجه جون بقوة و أسقطه أرضاً .كان الدم يسيل من أنف جون ومن فمهوهو يتأوه من الألم أقترب مارتن منه وقال
"أحذرك.....إن اقتربت من فتاتي مرة أخرى جعلتك تعيش بقية حياتك على كرسيمتحرك"
سحب مارتن كاثرن من ذراعها وهو يسير بخطوات واسعة ولم يكترث لكاثرن وهي تحول أنتواكب خطواته فصرخت به وهي ترتجف من الخوف
"اترك ذراعي يا مارتن"
وكأنه لم يسمعها جرها إلى سيارته التي أوقفها قريب من أحد المبنى عندما لاحظ أنجون يلاحقها وصل إلى السيارة وفتح الباب المجاور لمقعد السائق ثم أفسح المجال لهاوقال بعصبيه
" اصعدي يا كاثرى "
قالت وهي تفرك ذراعها وقد تعبت قدماها
" لن أركب معك أبدا "
" ليس لدي وقت حتى نتجادل في الشارع وفي هذا الوقت"
لقد **مت من قبل أن تكون نداً قوياً له وها قد أتى الوقت لثبت ذلك فقالت بتحد
"شكراً لمساعدتك لي أنا مدينة لك لكن هذا لا يعني أن تلقي عليّ أوامرك"
أرادت أن تبتعد عن الباب المفتوح ولكنه وقف في طريقها وأدارها ناحية السيارة وأخفضرأسها وأجلسها في المقعد الأمامي بالقوة رغماً عنها وقبل أن يغلق الباب قال وعلىوجهه سحابة غضب
"هناك أمور لابد من تسويتها بيننا وأحذرك لا تحاولي الهرب فليس هناك مكانتذهبين له"
وأغلق الباب نظرت إليه وهو يستدير أمام السيارة قبل قليل جون يريد تسوية الأمرمعها والآن مارتن لقد نجت من جون ولكن من سينقذها من مارتن وتبادر إلى ذهنهاادوارد كلا في تلك الليلة خرج من القتال بلكمه في عينه هذه المرة قد لا ينجو لمتنتبه لوجود مارتن بجانبها إلا بعد أن أدار محرك السيارة و انطلق ثم قالت
"أعدني إلى الفندق"
لكنه قال بسخرية
"لد*ك عمل في الغد هل نسيت؟"
لم يبعد عينه عن الطرق وبقيت صامته تنظر من نافذتها وقد أرهقها ال**ت الثقيل فيسيارته التي تفوح براحه عطره الرجالي التي تتداعب أنفها وهي تنتظر متى سيتوقفليسألها عن بيتها ولم تلاحظ أنه يراقبها من خلف أهدبه الطويلة .أخفضت رأسها تنظرإلى ساعتها وأنتبه مارتن أنها غاضبة جداً من أمساكها لحقيبتها بقوة
"كيف حالك يا كاثرى رحلت عن القرية بسرعة دون أن تدعيني...."
أخيراً قرر أن يقطع ال**ت لكن سماع ما يريد قوله هو أخر ما تريد فقاطعته بحده
" يكفي يا مارتن لا أريد أن أسمع منك شيء "
لم تكن تريد أن تتذكر جرحه لها وكلماته المؤذية وبدأ عقلها يستعيد كل الأحداث ولميوقفه إلا هدوء محرك السيارة وهي تقف على جانب الطريق نظرت إلى الرجل الجالسبجانبها وقد وضع ذراعاً على مقود القيادة والأخرى على المقعد وفي عينيه بريق غريبأخافها
"لابد أن تسمعي ما سأقول لقد صفعتني أمام الجميع وانتشر هذا الخبر في القريةانتشار النار في الهشيم "
رفعت ذقنها بتحد وقالت بصوت غاضب
" كنت تستحق ذلك"
قالت كلمتها ولم تشعر أن يدها امتدت وفتحت باب السيارة لتخرج من هذا الجو الخانقالمشحون فانحنى مارتن بسرعة وأمسك يدها بقوة. صرخت في وجهه أن يتركها فلم يباليبما قالت وجذبها بشدة حاولت أن تفلت منه و تدفعه عنها لتهرب لكن من السخف أن تقارنقوة رجل مثل مارتن بقوة رجل عادي كيف بامرأة ضعيفة لا تملك حول ولا قوة أستطاع أنيعيدها إلى مكانها بسهوله وأغلق الباب أوتوماتيكيا كي لا تحاول الفرار مرة أخرى.أبت أن تجعله يتمتع بانتصاره فانهالت توجه لكماتها إلى كتفيه وكم تمنت أن تلكموجهه القاسي كالصخر لكن يده أمسكت بقبضتها الصغيرة في يده قبل أن تصل.شعرت كاثرنأنها فقدت أعصابها بالكامل حاولت أن تفلت يديها من قبضتيه الفولاذيتين فهزها بعنفشديد وطلب منها أن تهدءا لكنها لم تفعل ولم يبقيها في مكانها إلى صرخته القوية فيوجهها
"توقفي يا كاثرى"
أرعبتها صرخته التي هزت كل عرق في جسدها وسحقت عظامها حتى شعرت أن قلبها سيخرج منص*رها تباً لهذا الرجل و لسلطانه الغريب الذي يتحكم بها بعد أن رائها هادئة تمامفي مكانها أحس بعرق في مع**ها يرسل له نبضات قلبها السريعة و ترك يديها وهو يرىأثر أحمر لأصبعه على بشرتها البيضاء عاد مارتن إلى مكانه ومد ذراعية فوق المقودوتنفس بعمق وهو يحدق أمامه لقد أخافها وألمها أخذ يلقي الشتائم في نفسه على تصرفهالأ**ق لقد أتى ليعتذر منها فوجد نفسه قد زاد الطين بله. كاثرن تحاول أن لا تبكىلقد كانت قوية ولم تكن تبكي إلا نادراً لماذا تتسارع الدموع إلى عينيها الآن؟ لابدأن تتماسك على الأقل أمام مارتن لن تستسلم له وما هذا إلا الهدوء الذي يسبقالعاصفة قطع مارتن ال**ت في السيارة
" أنا أسف يا كاثرى ما كان يجب ان أصرخ في وجهكِ "
نظرت إليه بحده و قالت
"حقاً أتريد أن أصدق انك أسف...."
وضع مارتن أصبعه على فمها الصغير كالخاتم
" أرجوك يا كاثرى أسمعيني حتى النهاية "
أبعدت يده عنها بأقوى ض*به من يدها كي تألمه
" لكنى لا أريد أن أسمعك تعبت وأنا استمع إليك ثم تقول لي كلام لا يمكن لرجلمحترم أن ينطق به"
حاول مارتن أن يضبط أعصابه أن في رأسه هدف ولابد أن يحققه ولن يتراجع أبدا خصوصاًوهو يملك دافع قوي يجعله يستمر أما كاثرى بقيت تنظر إليه وهي تقول يبدو أنه لميتأثر بض*بتها
" أعلم انك غاضبة منى ولكي ذلك. أنا لم أأتي هنا إلا لأعتذر لكي عن كل كلمةتلفظت بها في تلك الليلة لا أعلم ما الذي جعلني أقول ذلك الكلام لكنى أأكد لكي أنينادم "
لا يمكن أن تصدق مارتن المتكبر المغرور يعتذر ويظهر كل هذا الأسف لتصرفه لا لقدعلمتها الأيام في الريف أنه لا يعتذر إلا إذا أراد شيء وما أن يحصل على ما يريدسيعاود هجومه وقد يقدم لها هجمة شرسة هذه المرة فقالت وهي تصيح في وجهه
"قل لي هل تظن أني غ*ية ...هل ترى أمامك طفلاً لتضحك عليه بكلامك المعسول...ربما تركتك عشيقتك أو انك مللت منها و أتيت إلي الآن... لا يا مارتن اعلم أنيلست مثل تلك الجميلات الغ*يات اللواتي يمكنك أن تخدعهن بسحرك "
ثم قالت بازدراء
"هذا أن كان لك سحر"
قال بصوت هادئ بالكاد أستطاع أن يسيطر عليه
"ليس لي عشيقات يا كاثرى أنت تخطأين في حقي "
"ماذا أخطئ ...لقد رأيتك بعيني وأنت تقبل تلك الفاتنة الجميلة ذات الشعرالأ**د و تحتضنها وتدخلها إلى منزلك هل تريد أن أكذب عيني وأصدقك ....أنصحك لاتحاول أن تنكر فهذا لن يفيد "
حسناً هو يعرف أنها تقصد أخته لكنه سيجعلها تندم على تسرعها وعدم ثقتها به لا يعرفما الذي جعله يود منها أن تقابل آخته ثم تعرف بنفسها الحقيقة أجل لن يخبرها هو بلسيتمتع بنظر إلى عينيها وهي تعتذر له في خجل فقال
"أنا لا أنكر "
فتحت عينيها وهي تقاوم رغبة في البكاء وقالت
" وتقولها بكل وقاحة أنت سا..."
لا يريد أن يسمع كلمه سافل مرة أخرى فقاطعها صارخاً هو الأخر
"هلا كففت عن شتمي والصراخ في وجهي إنها..."
كاد أن يقول إنها أخته لكنه امسك ل**نه في اللحظة الأخيرة لن يفسد الخطة التيرسمها في رأسه فقالت
"إنها ماذا؟؟ "
"إنها موظفة عندي "
هذه أقرب صورة جاءت إلى رأسه ولأنها بقيت صامتة تنظر إلى جانب وجهه اعتقد انه وصلإلى بر الأمان ولم يكن يعرف أنها تشعر بالاشمئزاز منه وكان هذا واضح في صوتهاعندما قالت ببرود
"موظفة عندك؟"
"اجل"
ثم فجأة امتلأت السيارة بصراخها
"كونها موظفة عندك لا يبيح لك أن تقبلها وتضمها وتستضيفها في بيتك "
يا لها من عنيده سريعة الغضب وذات طبع حاد أخيرا قال بهدوء ولم يعد يحتمل عجرفتها
"وما شانك بما افعل هل يهمك مع من أخرج أو من أقابل"
لقد افسد كل ما جاء لأجله كم هو أ**ق قالت بكبرياء
"آه اجل انه حقك وخصوصياتك وليس لي شأن لكني أريد في المقابل أن لا تلقي عليّصفات عرائسك الغ*يات"
"لقد اعتذرت لكي وأنا الآن أقدم اعتذاري مرة أخرى أنا آسف "
"حقا؟"
كان حلق كاثرن جاف بسبب ما تلقته هذه الليلة فظهرت الكلمة بصوت مختنق ظن مارتنأنها تبكى التفت إليها و كانت تنظر إليه نظرة أحرقته فقال
"ما بك؟"
" أريد العودة إلى بيتي"
"لكننا لم ننتهي من الحديث بعد"
"ولا أريد أن أتمه "
شعر مارتن انه لابد أن ينزل من عليائه قليلاً لتسوية الأمر فقال بتوسل راجياً أنيجدي خضوعه واستسلامه نفعاً
"أرجوك يا كاثرى لابد أن تسمعيني أنه أمر مهم جداً"
قالت كاثرن بصوت ناعم وقد ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيها
"مارتن هل لي أن أطلب منك خدمة قبل أن تكمل"
دهش مارتن لطريقتها المسالمة فجأة إذا لقد قررت أن تنهي الحرب لابد أنه أثر فيهابتوسله وهذا ما لم يتوقعه الحصول عليه بسهوله فأجاب
"اجل بطبع تفضلي"
قالت بصراخ فجر أذنيه وقد ذهبت نعومة صوتها
"لا أريد أن أرى وجهك مرة أخرى "
وفجأة انفجر مارتن من الضحك ليحل ضحكة مكان الهدوء الذي كان بعد صراخها كيف جعللنفسه الأمل أن كاثرن أصبحت لطيفه؟ إنها لا تخدع بالأسلوب العذب أبداً ضحك حتىدمعت عيناه ولم يشعر بنفسه. ضحكه خفف من الجو المشحون في السيارة وجعل كاثرنتتأمله وهو يضحك أنه الرجل الوحيد الذي ف*نها و دخل قلبها دون أستاذان وزعزعكيانها وأقتحم أسوار القلعة رغم عنها وغير مجرى حيتها وأشعرها أنها تسير فوق الماءشعرت برغبة في أن تشاركه الضحك ولكنها تداركت نفسها بسبب ضحكه الذي لم ينقطع وقالت
"أتسخر مني؟"
فقال وهو يحاول أن يتماسك
"أوه لا أرجوك لكن توقعت الحرب بيننا انتهت"
"ولكنها لا تزال على قدم وساق"
مسح مارتن الدموع من عينيه وقال
"آه ..أني أرى هذا "
نظرت إلى ساعتها وقالت
" إنها الثانية عشر أعدني إلى البيت لدي عمل في الغد"
هدءا مارتن تماما وقال بصوت جاد
"حسناً جاء وقت العمل "
"ماذا تقصد؟"
"كنت أود أن أناقشك في العمل "
"ولكن ليس لدي وقت الآن لمناقشتك"
"ولابد أن تسمعيني لم يعد هناك وقت نضيعه يا كاثرن الأمور تزداد سوءاً يجب أننسرع قبل أن يخرج الموضوع من أيدينا "
"لا أفهم؟"
"هل تذكرين يوم أن كنا في الغابة يومها وعدتك أن أخبرك بسر أخفيته عنك و فيحال أني لم انجح في تسوية الأمر.."
أنتظر منها إي بادره لتحمسه على الكلام لكنه لم يلقى جوابا غير ال**ت فواصل كلامه
"سأخبرك وقد أن ألأوان لذلك"
" الآن يجب أن أسمعك لكن إن كذبت علي لن أعفو عنك أبدا هيا قل ؟"
"علي أن أقول أولا أن والدك لن يستطيع المجيء إلى لندن أو حتى الاتصال بكليشرح لك أعمال الشركة و قد كلفني بذلك"
"وأنا لا أريدك"
"أسف فليس لكلامك أي معنى يا طفلتي فقد قرر والدك ذلك وانتهى الأمر"
"يمكنني أن أفهم العمل لوحدي ولم يكن والدي بحاجة إلى إرسالك وبتالي أنت معفومن هذه المهمة شكراً"
"أسف عرضك مرفوض"
"لم أكن اعرض عليك بل كنت أأمر"
تجاهل صوتها الغاضب وقال
"ماذا ستفعلين غداً؟"
"سأعقد اجتماع في الساعة التاسعة والنصف مع الموظفين "
"متى سينتهي الاجتماع؟"
"لما تسأل؟"
"لأني سوف أأتي لأوضح لكي طبيعة العمل"
"ولكني لا ارغب في وجودك"
"لم أسالك أن كنت ترحبين بي أو لا يا طفلتي ثم أني لم أأتي لأجلك بل لأجلالسيد ألبرت الذي اخذ عليّ عهد أن أهتم بالعمل حتى تستطيعين إدارته"
"أولاً كف عن مناداتي بطفلتي ثانياً سأتحدث مع والدي وأعفيك من عهدك الذيقطعته له وأعمل لوحدي"
"أنا أسف إلى أن تتصلي به قد تضيعين كل أموال السيد ألبرت"
لن يتراجع مارتن أبدا عن قراره هذا ما هي واثقة منه تماماً لكن لماذا لم يخبرهاوالدها لماذا يرسل مارتن ليهتم بالعمل بدلاً عنه الم يفكر في وضعهم الأسري الذيسين*دم الم يحدث نفسه في المجيء ليتكلم مع أمها لم تجد كاثرن عذراً لوالدها .
لكن مارتن يدرك تماماً أن السيد ألبرت يمنحهما الفرصة ليكونا صديقين. في ذلك اليومالذي سافرت فيه كاثرن قرر مارتن أن يلحق بها ولا يجعلها تبتعد عنه أبدا فخرج منمنزله متجها إلى منزل السيد ألبرت وهو يدرك أنه لا أحد هناك دخل وجعل يبحث عن إيأثر تركته كاثرن حتى وقفت به قدمه عند غرفتها كان عقله يمنعه من الدخول لكنه لميهتم ودخل الغرفة يبحث وفتح أحد الأدراج ليجد كراسة رسمها وما هو أجمل منه دفترمذكراتها لقد تملكه الفضول في أن يقرأ وسمح له الحظ بمشاهده الرسم الذي كانت ترفضأن يراه مضى وقت طويل وهو جالس على حافة السرير يقرأ مذكرتها وقد شعر بألم للكلماتالأخيرة التي كتبتها ولم يلاحظ وقوف توماس على عتبت الباب يراقبه وهو يبتسم كانموقفه محرجاً عندما أستيقظ من أحلامه على صوت توماس الذي قال
"وقعت في حبها؟"
تمنى لو انه يستطيع الهرب من نظرت توماس ألا يكفي انه والدها قام من السرير وهزكتفيه وهو يقول
"ما الفائدة إنها لا تحبني؟ "
"أممم أني اشعر بما تشعر به "
"لا أعتقد فأنت لا تعرف شيء"
"أنا لا اعرف سبب العداوة بينكما مع أني فعلت ما بوسعي لكني اعرف معنى أنيبتعد عنك من تحب"
**ت مارتن فدخل توماس الغرفة وقال
"منذ رحلت ألفيا لم أعد أعرف ما أفعل؟ "
"الم تجب على اتصالاتك بعد؟ "
"كلا لم تفعل"
ضحك مارتن بأسى على وضعهما وقال
" أشعر أننا مجنونان في حب هاتين المرأتين"
ضحك توماس و وضع ذراعه حول كتفي مارتن وجلسا على حافة السرير وقال
"أنت صريح كأبيك يا مارتن لكنك أحببت فتاة ليست مثل أمك"
"أخبرني ماذا ستفعل مع زوجتك؟"
" المشكلة أن محاميها أتصل بي اليوم يطلب مني أن أعطيها حصتها منالشركة"
"هذا ما أعرفه لكن هل من جديد؟"
أطلق توماس زفرةً من ص*ره وقال
"أجل طلب المحامي أن أجهز أملاكها بسرعة وأرسل له محامي ليرتبا أمرالطلاق"
صعق مارتن لسماع هذا وتسال أن كانت ألفيا فقدت عقلها وقال
"لا أصدق أن السيدة ألبرت تفعل هذا! "
"لقد فعلت "
نظر توماس إلى الدفتر الجميل بين يدي مارتن وقال
"ماذا تريد من دفتر مذكراتها لا أعتقد أنه سينفعك بشيء؟"
أبتسم مارتن لموقفه المحرج وقال
"إن سمحت لي بأن أحتفظ به؟ "
"بكل تأكيد لكن لا تخبر كاثي أني أعلم أنه معك فسوف تغضب"
"أطمأن يا سيد ألبرت لن أفعل وأعدك بفعل المستحيل لتعود السيدة ألبرت إليك"
"شكراً يا بني وأهتم بكاثي فهي لا تعرف كيف تعمل في الشركة وهذا سيساعدك فيالتقرب منها و أتمنى لك حظاً طيباً"
"هذا ليس كل شيء أليس كذلك؟"
وقفت به ذاكرته لسؤال كاثرن ففتح عينيه ليلتفت إلى الفتاة التي بجانبه
"أجل هذا صحيح"
"أخبرني إذاً "
"هذا يكفي هذه الليلة سأأتي غداً بعد الاجتماع لأوضح لكي كيف تسير أعمالالشركة ثم في المساء سأزورك في المنزل لأخبرك بالحقيقة كاملة أتفقننا "
قالت بتردد
"أتفقننا"
"جيد أين يقع منزلك؟"
ساد ال**ت عليهما إلا أن وصلا إلى المنزل و أوقف السيارة أمام الباب ولم يطفئالمحرك لماذا تشعر بالخوف مما ستسمعه في الغد لكنها تشعر بالأمان ربما لان مارتنمهتم بالموضوع كما يبدو انتبهت أن محرك السيارة قد هدءا أنها متعبه بعد هذه الليلةالحافلة بالمفاجآت سالي ثم ادوارد ثم جون وبعده مارتن ثم الشركة و والديها آه كمتشعر بلحنين إلى فراشها الدافئ لتستسلم لنوم وتريح عقلها وجسدها استدارت إلى مارتنلتشكره على صنيعه قالت بهدوء وقد بلغ بها التعب مبلغة